|
Re: شيماء عادل وموقفها الهزيل (Re: فاروق عثمان)
|
خليك من شيماء عادل ومواقفها
ياهي واحدة سودانية من المعتقلات ودا كلامها , يلا الان عرفنا عن حال بناتنا الفي المعتقلات واولادنا , خلي الشعب السوداني يجي يورينا المواقف الما هزيلة !!
بلسان الطالبة مروة التجاني ....
(يكررون اننا بنات دون أهل ولو كان لدينا (وليان) ماكنا سنخرج لنظاهر)
(… تم القبض عليَّ الساعة 4 مساء ببحرى بالجهة المقابلة لميدان عقرب من الشارع وكنت اسير فقط فى الشارع ولم اصل الى ميدان عقرب بعد ومعى زميلى احمد الصادق وكنا قد يئسنا من نجاح المظاهرة بعد ان كانوا قد اعتقلوا العشرات أمامنا فبدأنا فى التحرك لمغادرة المكان، حينها توقفت عربة مظللة صالون وخرج منها اثنان يرتديان ملابس مدنية ويحملان مسدسين فوجه أحدهم المسدس الى وجهى مباشرة وأمرنا بالدخول للسيارة ومن شدة فزعى – اذ لأول مرة بحياتى أرى مسدساً بهذا القرب – استسلمت لهم لدخول السيارة دون مقاومة تذكر.. وذهبت بنا السيارة الى مبنى بالقرب من موقف شندى حيث التقيت هناك بسيدتين هما سعدية واحسان من الحركة الشعبية وكنت مطمئنة بعض الشىء بوجودهن لأنهن أكبر عمراً ولكن أخذونا وهم يضربوننا الى عربة بوكس حيث تم ترحيلنا الى مبنى اخر وكان معنا شاب واحد فى البوكس، لم أعرفه، عندما وصلنا للمكان الجديد لم أكن اعرف اين أنا لانهم أمرونا بوضع رؤوسنا بين أقدامنا وينتهرونا ان رفعنا رأسنا ولكنى وجدت فتيات أخريات حيث ادخلونا فى غرفة واجلسوا كل واحدة منا فى زاوية منها ثم بدأوا فى سؤالنا عن قبيلتنا كاول سؤال ثم عن دخل الاسرة ثم سألونى عن مكان السكن طوال هذا الوقت كانوا يشتموننا بأفظع الشتائم فى شرفنا فظلوا يكررون اننا بنات دون أهل ولو كان لدينا (وليان) ماكنا سنخرج لنظاهر، وكانوا يضربون الواحدة منا بالسوط الأسود ان تأخرت فى الرد على اسئلتهم التى يكررونها مئات المرات وان بكت أو صرخت يضحكون عليَّ بشكل مقزز. وسألونا عن أسعار السُكَّر و اللحمة بطريقة استفزازية، وقالو اننا نخرج الشارع ونحن لا نعرف لماذا نخرج وليس لنا علاقة بالواقع المعيشى وان الأحزاب تستغلنا، واصدقاءنا يستغلوننا فى إشارة بذيئة لنوع الاستغلال. طوال هذه الاسئلة لم يكن الجلد واللكم يتوقف خصوصاً ان ردت احدانا على استفزازهم. وبعد ذلك اخذونا الى غرفة أخرى واحدة…. صورونا بكاميرا وأرجعونا لغرفتنا الأولى وحين أتينا كان الشباب يُضربون بقسوة، وجاءتنا أصوات السياط وأصوات أنينهم مرعبة لحدود لاتتصورونها اذ بقدر ماخفنا عليهم خفنا على أنفسنا ورأينا شاب اسمه احمد محمود قاموا بحلق شعره وضربوه ضرباً شديداً وهم يهزأون به لانه كان يعيش خارج البلاد، ويقولون له انه حنكوش ومدلع ولم يربيه أهله وهذا ماكانوا يرددونه علينا طوال الوقت… ثم اضافت: (…انا عادة ارتدى عباءة سوداء فقالوا لى أخلعى العباءة، من شدة دهشتى لم اتصور انهم جادين فصرخوا فى ان أخلعها فخلعت العباءة وانا أبكى من المهانة وعندها بدأوا يضربونى بالعصا السوداء فى ظهرى وأرجلى، لم أكن أبكى من الألم بقدر ما أبكى المهانة والذل الذى شعرته، وكلما أجهشت بالبكاء ازداد ضربهم لى.. وضربوا الأخريات أيضاً وهددونا بأنهم سيذهبون بنا لسجن النساء مع (النسوان البيعملو العرقى وال(.........) الزيكم وانو حيصورونا ويقولوا لأهلنا اننا بنات ما كويسات) .. بعدها أخذونى لغرفة منفصلة حيث كنت أسمع صوت الضرب الفظيع لزميلى أحمد الذى وصلتنى صرخاته ولانى تاثرت لما يحدث له جاءوا يضحكون ويقولون لى انه “باطل” ولايستحق ان تكون لى به صلة وظلوا قرابة الساعة يضربونه وانا أبكى بشدة وارتجف بعدها أتوا بزميلى أحمد الى الغرفة التى كنت موجودة بها. وقالو لى انظرى هذا هو الذى لديك به علاقة عاطفية وجنسية ( واستخدموا لفظة نابية لمسمى العلاقة الجنسية أخجل ان أقولها…ورفضت ان ارفع نظرى لأرى الجروح التى تملأ جسده فقالوا لى (عاينى ليهو خايف ومضروب وضعيف كيف…لسه دايراهو؟ . واستمروا فى اهانتى واهانته حتى المساء بألفاظ قبيحة لدرجة لن تتصوروها وكانوا مصرين ان بيننا علاقة وظلوا يسألوننا عن تفاصيلها الجنسية هل يفعل لك كذا وكذا وهل تفعلين له كذا وكذا وأين تتقابلون والكثير من الاسئلة المهينة وعندما يرد احدنا يقومون بضربه وظللت صامتة حماية لزميلى الذى ظل يتعارك معهم عقب كل كلمة نابية ولأنهم كثيرين كانوا يضربونه بقسوة وظل الأمر كذلك حتى فجر اليوم الثانى حيث نادونى للقاء أخى الأصغر الذى كانوا قد اتصلوا به عبر موبايلى وعندما وجدوه صغير أخذوا بطاقته وظلوا يهزأون بنا بأننا ابناء مغتربين فاشلين وطلبوا منى ان اوقع على تعهد بعدم المشاركة فى مظاهرات وأطلقوا سراحى حوالى الساعة 2 صباحا طوال هذا الوقت لم يسالونى حول سبب اعتقالى الا فى النهاية سألونى كيف علمت بأمر المظاهرة حيث اجبت بانه أتتنى برسالة على الموبايل. ولا زلت لا افهم لماذا عاملونى هكذا ولم يسالونى سؤال واحد فى السياسة او عن سبب خروجى وظلوا فقط يسيئون لشرفنا كفتيات….)
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
شيماء عادل وموقفها الهزيل | فاروق عثمان | 07-17-12, 10:01 AM |
Re: شيماء عادل وموقفها الهزيل | Mudather Kunna | 07-17-12, 10:06 AM |
Re: شيماء عادل وموقفها الهزيل | بخاري عثمان الامين | 07-17-12, 10:11 AM |
Re: شيماء عادل وموقفها الهزيل | فاروق عثمان | 07-17-12, 10:09 AM |
Re: شيماء عادل وموقفها الهزيل | احمد محمد احمد عتيق | 07-17-12, 10:15 AM |
Re: شيماء عادل وموقفها الهزيل | امجد البصيرى | 07-17-12, 10:32 AM |
Re: شيماء عادل وموقفها الهزيل | نجلاء سيد أحمد | 07-17-12, 10:43 AM |
Re: شيماء عادل وموقفها الهزيل | جمال الباقر | 07-17-12, 11:58 AM |
Re: شيماء عادل وموقفها الهزيل | اساسي | 07-17-12, 12:07 PM |
Re: شيماء عادل وموقفها الهزيل | اساسي | 07-17-12, 12:16 PM |
Re: شيماء عادل وموقفها الهزيل | اساسي | 07-17-12, 12:20 PM |
Re: شيماء عادل وموقفها الهزيل | فاروق عثمان | 07-17-12, 12:33 PM |
Re: شيماء عادل وموقفها الهزيل | اساسي | 07-17-12, 12:38 PM |
Re: شيماء عادل وموقفها الهزيل | وليد محمد المبارك | 07-17-12, 12:46 PM |
Re: شيماء عادل وموقفها الهزيل | فاروق عثمان | 07-17-12, 12:54 PM |
Re: شيماء عادل وموقفها الهزيل | اساسي | 07-17-12, 01:01 PM |
Re: شيماء عادل وموقفها الهزيل | عبدالرازق نقد | 07-17-12, 01:24 PM |
Re: شيماء عادل وموقفها الهزيل | كمال ادريس | 07-17-12, 06:31 PM |
Re: شيماء عادل وموقفها الهزيل | الفاتح شلبي | 07-17-12, 06:46 PM |
Re: شيماء عادل وموقفها الهزيل | فاروق عثمان | 07-17-12, 09:30 PM |
Re: شيماء عادل وموقفها الهزيل | رشا احمد | 07-17-12, 09:46 PM |
|
|
|