وزير الداخلية السودانى يلتقى مع المؤتمر الوطنى بالخليج فى جدة !!

Quote: الضحك على الدقون تحية طيبة وبعد حضر للملكة العربية السعودية السيد / ابراهيم محمود حامد وزير داخلية جمهورية السودان .. لتقديم واجب العزاء فى فقيد الامة الاسلامية والعربية صاحب السمو الملكى الامير نايف بن عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله . وبحضوره هذا يكون مثل الشعب السودانى كله بصفته وزيرا للداخلية .. ولم تعلم الجالية السودانية بالمنطقة الغربية بحضور الوزير للعزاء إلا عندما قرأنا فى احدى الصحف السياره بأنه أجتمع بمنسوبى ( المؤتمر الوطنى ) بفندق قصر البحر الاحمر .. وبإجتماعه هذا كأنه وزير لداخلية المؤتمر الوطنى وليس وزيرا لداخلية السودان أجمع . فكان من باب أولى أن يجتمع أو يطلب الاجتماع بإفراد الجالية السودانية ولا يخصص إجتماعه بحزب معين ! وحتى وإن كان سبب الاجتماع تلبية دعوة المؤتمر الوطنى له .. فكان يجب عليه دعوة الجالية حتى يحفظ التوازن الاجتماعى لمكونات الجالية حتى ولوكان ( خمس دقائق ) وبدعوته هذه للاجتماع بالجالية يكون حقا وزيرا لداخلية السودان ونحن نقول هنا أنه وزيرا لداخلية السودان شينا أم أبينا ذلك . إن تحركات المسئولين الكبار خاصة خارج السودان محسوبه عليهم فى مثل بلدك السعودية ففيها أكبر جالية للسودانيين فى العالم .. فكيف للوزير أن يتجاهلها بهذه الصورة . أما المتحدثين فى اللقاء لم يذكروا للوزير أو يطرحوا عليه المشكلات التى يواجهها المغتربين والطلب منه حلها مع جهات الاختصاص .. فمنهم من رحب بالزيارة وتلبية الدعوة .. ومنهم من تحدث عن خطة الدولة لمحاربة المخدرات والآثار السالبة عن تعاطيها .. ومنهم من تحدث عن دور الاعلام فى المرحلة الحرجة كأنما يطلب من القنوات الفضائية والمتحدثين فيها السكوت عن السلبيات وعن الفساد والرشوة والمحسوبية الجارية الان فى السودان بل يطلب من المتحدثين التطبيل والزغاريد للحكومة .. ومنهم من تحدث عن تطوير وتأهيل منسوبى وزارة الداخلية .. ولم يفتح الله على أحد منهم بكلمة يتحدث فيها عن مشكلات وقضايا المغتربين من تعليم ابنائهم وبناتهم وعن عودة طوعية أو هى بالاحرى عودة إجبارية ، عندها لايجد المغترب منزلا يأويه وعائلته عن الرجوع .. أو تأمينا طبيا يقيه شر أمراض الدهر بعد أن ألم به مرض السكر والضغط وغطى رأسه الشيب .. ولايجد معاشا عن ضرائب دفعها طيلة ثلاثون عاما .. والمعروف أن موظف حكومة السودان يستحق العامل أو الموظف معاشا شهريا أى بعد اشتراكه فى التأمين لمدة خمسة عشر سنة فقط . وهانحن دفعنا ضعفها من سنوات عمرنا وقبضنا بعضها السراب .. والغريب فى الأمر ان كل متحدثى هم من بقايا أحزاب سياسية سابقة فمنهم من سدنة مايو ومنهم من كانوا أعضاء فى الجبهة الديمقراطية ومنهم من قال وبعظمة لسانه فى مجتمع كبير إن والدته كانت ( شيوعية) وكأنه رضع الشيوعية من ماركس وهذا عقوق للوالدين والشهود على ذلك القول كثر .. واخشى أن يكونوا شعب كل حكومة كما قيل عنهم إلا أننا نحسبهم ( كمبارس) .. ولنا لقاء . عبدالرحمن عبداللطيف عبدالقادر /جدة

(عدل بواسطة الرفاعي عبدالعاطي حجر on 07-17-2012, 09:13 AM)