|
Re: اقبض حرامى ..راتب 2 من المسؤولين يساوى ميزانية 3 ولايات (Re: هشام عباس)
|
نائب رئيس الجمهورية خرج علينا من داخل البرلمان ليظهر لنا مدى فقره وحوجته وقرا علينا من ورقة يحملها راتبه الذى لا يتجاوز 10 مليون كما قال فهل من المنطق والمعقول ان يكون هذا راتب الرجل الثانى فى الدولة بينما نجد موظف لا نعرف مهامه ولم نسمع بادارته هذا ولم نسمع بعمل او انجاز لهذه الادارة يكون راتبه كالاتى :
Quote: وكما يجهل عم حسين مهام الجيلوجي بالنهار، أجهل أيضا مهام بعض شركات الحكومة، بالليل والنهار..لقد راجع المراجع عقود بعض الذين يديرون هذه الشركات، فخرج بما لم يخطر على قلب (شذاذ الآفاق)..على سبيل المثال : شركة إعادة التأمين الوطنية.. فيكم زول سمع بيها قبل كدة؟..أنا ذاتي ما سمعت بيها، ولذلك نطرح السؤال : الشركة دي بتشتغل شنو بالنهار؟.. ما خرج به المراجع العام - بعد مراجعة عقد عمل مديرها - يؤكد بأن تلك الشركة إن لم تكن تدير هذا الوطن فانها تدير كل القارة..فلنقرأ العقد، وهو موقع بتاريخ 27 فبراير 1999، أي قبل عقد وثلاث سنوات، ويتم تجديده كل خمس سنوات، تلقائياً.. الراتب الشهري (23.899.05 جنيه)، أي بالبلدي القديم ( أربعة وعشرين مليون إلا شوية)، أي تقريبا : حاصل جمع رواتب الرئيس والنائب الأول المعلنة، أو حاصل جمع مرتبات (24 إخصائي)..يمنح تذاكر سفر له - ولأسرته - الى لندن سنوياً أو يصرف له قيمة تلك التذاكر..وغرابة النص السابق تتجلى في لندن هذه، فالأخرون يكتفون بصيغة مفادها (تذاكر سفر للخارج)، ولكن عقد مديرنا يلزم المواطن ب: ( أنا عايز لندن دي تحديداً) ..!! ** وله الحق في ذاك الطلب، فالبجراوية تفتقر الى الخدمات السياحية، ولذلك يقصدها بعض شذاذ الآفاق، أما هذا المدير فمكان سياحته ( لندن بس).. يمنح بدل ضيافة (500 جنيه شهرياً)، ليس بمبلغ خرافي، إذ يعادل - تقريبا - ضعف الحد الأدنى لأجور العاملين بالدولة..يمنح بدل سكن (1.500 شهرياً)، وإفتكر معقولة مع ذاك الراتب الضعيف (24 مليون إلا فكة)..عربة وسائق وصيانة ووقود، حاجة عادية .. إجازة سنوية لمدة شهرين وبراتب شهرين، وكذلك ببدلات سكن وضيافة شهرين، (ضربوها براكم)..يمنح بدل علاج له ولأسرته داخل وخارج السودان،ونسأل الله لهم العافية..يمنح كل عام خدمة : راتب ثلاثة أشهر، وبدلات سكن وضيافة ثلاثة أشهر.. بمناسبة ثلاثة أشهر ضيافة : يمكن بيستضيف الحلة كلها في مكتبو..لم نأت الى الأدهى والأمر، تابع بصبر..أنهى خدمته قبل عقد من الزمان، وإستلم كامل فوائد ما بعد الخدمة عن العشرة سنوات، ثم جدد العقد و واصل (الشغل الصاح )..!! ** نأتي للأدهى والأمر، يقول العقد بالنص : ( تتحمل الشركة كل ضرائب المرتب والبدل والحافز وأي مخصص، ما عدا الزكاة )..حلوة ما عدا الزكاة دي، لا بالله ادفعوها ليهو، راتب تلاتة شهور مثلاً.. فلنتأمل كل هذا الصرف، ومع ذلك : مدير شركة حكومية لا يدفع الضرائبا، بل يدفعها شذاذ الآفاق إنابة عنه.. ولذلك نسأل القارئ والحكومة : ( تفتكر المدير ده بيشتغل شنو بالنهار؟)..ما لم يكن حاكماً لأفريقيا، فأفصلوه ثم تخلصوا من هذه الشركة، دعماً للتقشف وكدة ..هذا ما لم يكن المستهدف بشعار التقشف هو المواطن فقط، وليس الحكومة أيضاً..!! |
|
|
|
|
|
|
|
|
|