ناسا تقترب من اكتشاف جهنم! تعال لترى المدهش!! محمد سعيد الحفيان

Quote: الاخ بد الدين سلامات اشكرك على اهتمامك بالموضوع وحوارك العلمي ونتمنى ان نصل جميعا الى الحقائق للنفع الناس. ودعنا اولا نحرر الحوار اظن ان نقطة الخلاف نقطة الاختلاف هي : هل باطن الثقب الاسود بارد ام حار؟ . وارجو للاجابة على هذا السؤال ان نبسط الامور لان هذا البوست يطلع عليه الكثير ممن لا تهمهم المعادلات بقدر اهتمامهم بالخلاصة والنتائج منها اولا نحن متفقون ان الثقب الاسود عبارة عن نجم عملاق منهار على نفسه بحيث كانت كتلته قبل انهياره ثلاث اضعاف كتلة الشمس واكثر . ومتفقون على ان هذا النجم المنهار ان كان في مثل هذه الكتلة ستكون درجة برودته قريبة من الصفر المطلق وهي درجة برودة مهولة. ومتفقون على ان هذا الثقب المنهار يشكل منطقة جذب مهولة حتى الضوء لا يستطيع الافلات من قبضته اذا كان عند حافته. ومتفقون على ان هذا الثقب يستطيع ابتلاع النجوم التي تقع في محيطه الجذبوي بطريقة لولبية. ومتفقون على ان غازات النجم المشفوط عندما تقترب من حافة هذا الثقب او عند افق احداثه ، فان جزيئات غازه تصطدم ببعضها وهي تتهافت مسرعة نحو باطنه وذلك بسبب قوة الجذب والكبس الشديد للمادة عند حافة الثقب . وينتج عن هذا التصادم العنيف اشعة غاما واشعة اكس . وهذه الاشعة معلوم انها لا تصدر الا عند بلوغ درجة الحرارة الملايين . فقسم كبير من هذه الاشعة ينحدر الى باطن الثقب وقسم منها يلفظ الى الخارج في شكل نوافير عظيمة يطلق عليه نوافير الثقب الاسود . ومتفقون على انه كلما توغلنا في باطن الثقب كلما اشتدت قوة جاذبيته وكلما انضغطت المادة بشدة بل ليست المادة وحدها حتى الزمن نفسه ينكبس معها للدرجة التي تصبح فيها الثانية الواحدة تساوي ملايين السنين بتوقيت من هم خارج الثقب. والسؤال الذي يفرض نفسه بالعقل والمنطق اذا كانت الجاذبية عند فوهة الثقب والتي بسببها تصادمت غازات النجم المشفوط وارتفعت جراء ذلك التصادم حرارتها الى ملايين الدرجات فمن باب اولى ان درجات الحرارة سترتفع الى ما هو اعلى كلما اتجهت غازات النجم المشفوط نحو باطن الثقب لانه كلما تدرجنا الى داخل الثقب كلما ازداد ضغط المادة وازدات قوة الجاذبية . هذه هي الفكرة التى تثبت ان باطن الثقب الاسود عندما تنهار فيه مادة تصل حرارته الى الملايين وعندما لا تنهار فيه مادة تصل برودته الى قريب من الصفر المطلق . وسأعضض لك هذا بالادلة الثابتة من مصادر كبار الفيزيائيين انفسهم. ولنا عودة