|
|
 Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
عبد الرحمن الزومة يريد دوما ويحاول عبثا تجميل وجه الانقاذ القبيح بشىء من الايات والاحاديث واصباغ صبغة دينية على تصرفات وافعال حزبه المكروه والذى يجافى فى سلوكه واخلاقه القيم الدينية السمحة التى تبشر بها الاديان جميعا ...
الخطاب الدينى لاهل الانقاذ انكشف امره لكل راشد عاقل فى السودان اليوم واصبح الشعب السودانى واعيا لا تؤثر فيه الاكاذيب والمسوح الديتية الكاذبة والهتافات التجارية الوقتية والتى تستخدم الايات والاحاديث الكريمة لافراغها من مضمونها وجعلها على راس السنة المنافقين والكاذبين ..
انتهت موجة الخطاب الدينى بعد ان انكشفت اهداف ومرامى الاخوان المسلمين بعد وصولهم للسلطة فى السودان والصومال وايران واخيرا حماس ..
شوفوا ود الزومة الذى يحاول تجميل الانقاذ بالعودة للخطاب الدينى وشعاراته التى خبرها اهل السودان بعد ان راوا وسمعوا وتعاملوا مع حامليها طيلة عشرون عاما حسوما من الكذب والنفاق والدجل والحروب وسرقة اموال الناس بالباطل وابعادهم عن اعمالهم واجبارهم على الهجرة واحلال سكان دول اخرى مكانهم
اقرا لود الزومة واضحك على فرعون الذى لا يرى نفسه عاريا ويراه كل الناس وهو يكابر ..
الذين ان مكناهم في الأرض
الكاتب/ عبد الرحمن الزومة
Wednesday, 28 April 2010
الحمد لله. الحمد لله الذي كتب لنا النصر. الحمد لله, صدق وعده ونصر عبده و(هزم الأحزاب) وحده. وكما كان متوقعاً من جماهير المؤتمر الوطني, (عفوا) من جماهير الشعب السوداني, فإن النصر الكاسح الذي حققته في الانتخابات لم يغرها ولم يبطرها, فكان احتفالها بالنصر مستوحى من تعاليم الدين الحنيف ومستنبطاً من أعطاف المشروع الحضاري الذي تحت شعاره تقوم النهضة الحالية التي يقودها المؤتمر الوطني وحقق بها هذا النصر, وبسببها قدم الشعب السوداني ثقة غالية للمؤتمر الوطني وهي ثقة لم يمنحها الشعب لأي حزب في تاريخه القديم والحديث,
كما قال السيد المشير (عمر المنصور) في الاحتفال الذي أقامه المؤتمر الوطني في مركزه العام عشية (يوم النصر), و ذلك في فاتحة الاحتفالات التي انتظمت البلاد منذ لحظة إعلان فوز الرئيس البشير بمنصب رئيس الجمهورية من قاعة الصداقة عند الساعة الثالثة من بعد ظهر الاثنين السادس والعشرين من أبريل . بدأت الاحتفالات لا بالهتاف والصراخ في الشوارع, وإنما بـ (صيام يوم الاثنين), شكراً لله على ما تفضل وأنعم به من نصر باهر, ثم بإفطار جماعي, بناء على توجيهات صدرت من قيادة المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم. و بالفعل ما ان أذنت شمس (يوم النصر) بالمغيب, حتى تقاطرت جموع (الصائمين) نحو دار المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم, وهي الدار الجديدة على شارع محمد نجيب, جنوب مبنى المغتربين, والتي تم افتتاحها في ذات المساء. بدأت احتفالات النصر بتشريف من السيد الرئيس, وقد نظمت تحت شعار (الذين ان مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وأتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر). ما وقف متحدث, إلا وبدأ بذكر الله وحمده والثناء عليه (بما هو أهل له) والصلاة على نبي الأمة. ثم انتقلت الاحتفالات إلى المركز العام للمؤتمر الوطني على شارع المطار. تحدث الأستاذ عادل عوض, مقرر المكتب القيادي للمؤتمر الوطني, حيث قدم الدكتور نافع علي نافع, والذي قاد بكل الاقتدار والتفاني ( أعظم حملة انتخابية) في تاريخ السودان الحديث. الدكتور نافع لم يبد عليه أي نوع من مظاهر الأطر أو الأشر, بل أرجع الأمر إلى الله واهب النصر. الرئيس البشير صعد إلى المنصة وسط حماس طاغ. و كعادته حمد الله وأثنى عليه بما هو أهل له وصلى على النبي الخاتم. كان خطاب الرئيس على قصره عبارة عن باقات من الشكر. بدأ بشكر الله, ثم شكر (كوادر) حزبه وجماهير حزبه وقادة حزبه, ثم شكر شعبه ( شكره ده أيه)؟ الرئيس مجد شعبه و (تغزل) فيه ورفعه مكاناً علياً فوق هامة الشعوب. يخيّل إليك وأنت تستمع للرئيس وهو يتحدث عن شعبه, كأنه يريد أن يقول انه لا يوجد على وجه لأرض شعب (أعظم من شعبي هذا). وهذه حقيقة (كما هو معلوم). لست أدري ما هو (السر) بين هذا الشعب ورئيسه, أو بين هذا الرئيس وشعبه؟ خص من شعبه نساءه, ومن نسائه خص (أختنا أقنيس لوكودو), تلك الجنوبية الأبنوسية السمراء الرائعة. و(الغواني يغرهن الثناء), فما ان سمعت (أقنيس) هذا (الاصطفاء) حتى استبد بها الطرب فقامت من مكانها وجالت في (الدارة واتنبرت) وهي تتهادى فخراًً وتتبختر تيهاً. والرئيس يتحدث عن (مناقب) شعبه, ذكر أمراً عجيباً, لو أن الفضائيات العالمية كانت قد جاءت بالفعل لنقل فعاليات المعركة الانتخابية, لما وجدت غيره ما تنقله لمشاهديها, ولكنها جاءت (لحاجة في نفسها) وتلك قصة سأعود إليها بإذن الله . تحدث الرئيس عن الطعام الذي كانت تصنعه ربات البيوت المجاورة لمراكز الاقتراع, ثم يقدمنه (هنيئاً مريئاً) و دون من و لا أذى للعاملين في المراكز, ولوكلاء الأحزاب, حيث يجلس أبناء السودان , وهم المتنافسون حول معركة انتخابية حامية, يأكلون من صحن واحد. ويا هو ده السودان ويا هو ده شعب السودان. ومن له شعب كشعبي فليرني إياه.
الاخبار
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
وجاء بالتيار ما يلى ..
تجددت المظاهرات والاشتباكات بين القوات النظامية والمواطنين المطالبين بأموالهم التي فقدوها في عمليات احتيال واسعة بسوق المواسير بمدينة الفاشر. وحسب شهود عيان انطلقت المظاهرات من سوق المواشي وأحرق المتظاهرون بعض العربات بما فيها عربة تابعة لاحدى المنظمات فيما لم تتدخل قوات الشرطة لفض الاشتباك. من جهته طالب والي شمال دارفور عثمان كبر عبر إذاعة الفاشر المواطنين المتضررين من سوق المواسير باللجوء إلى محكمة الثراء الحرام لتكملة الاجراءات القانونية. وأمام محكمة الثراء الحرام اندلعت مظاهرة أخرى بسبب تدافع آلاف المواطنين المتضررين من ولايات دارفور الثلاث وكبار تجار الخرطوم مما أدى إلى تدخل الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين تحول غضبهم إلى الوالي حيث هتفوا ضده ووصفوه بالعميل.
وقال المتظاهرون إن كبر استغل أيام الانتخابات ووعد المتضررين من السوق بالعمل على حل الأزمة حال فوزه بالمنصب، إلاّ أنه نكص عن وعده وتركهم يواجهون مصيرهم لوحدهم. يشار إلى أن والي جنوب دارفور السابق رفض قيام فرع لسوق المواسير بمدينة نيالا باعتباره سوقاً للمعاملات الربوية.
إرسال : 0 طباعة : 0
تعليقات حول الموضوع : عدد التعليقات : (2)
على عثمان - 2010/04/29 - السودان
الاسئلة المشروعة اين كان اليد الوالى طيلة الفترة الماضية ؟ ام اكتشف فجأةًان المامالت التى تتم ربوية اين الامن الاقتصادى حتى تتم علية بهزا الحجم دون تدخل. معظم من وقع عليهم الضرر اعتقدوا ان صمت حكومة الولاية والاجحزة الامنية ضللتهم واعطى اشارات سالبة
--------------------------------------------------------------------------------
مراد - 2010/04/29 - دبي
جميع المواطنين متضررين من هذا السوق, معظم الناس الان لا يملكون ما يسدوا به رمقهم جراء عملية الاحتيال الواسعة التي كانت تقف ورائها حكومة الولاية قبل امس الاول. البيان الذي اصدره الوالي كبر مبهم للغاية, يجب ان يتم توضيح هل يتم ارجاع روءوس الاموال الي اصحابها ام لا؟ لان الناس لا يعرفون ما ترمي اليه حكومة الولاية بهذا البيان.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
شهب ونيازك :
كيف تصبح رئيساً ؟
Saturday, May 1st, 2010
كمال كرار
في جمهورية العتود الديمقراطية الشعبية يصعب الحصول على وظيفة شاغرة لأنّ الحكومة باعت مؤسساتها و شركاتها للقطاع الخاص .
والقطاع الخاص – جداً – إستولى علي القطاع العام بدون ثمن لسبب بسيط وهو أنّ الوزراء و الولاة هم أنفسهم أصحاب القطاع الخاص .
و بدلاً من أن يشتري زيد أرضاً ويبني مصنعاً فيه عمال ونقابات واضرابات يتفق مع عبيد المسؤول عن بيع مرافق الحكومة لاعطائه مصنع الأحذية الكائن في المنطقة الصناعية لجمهورية العتود بمساحة 10 أفدنة .
يتم الاتفاق ” تحت التربيزة ” ويحصل زيد على المصنع ” اللي كان شغال ” بموجب عقد وهمي، كما يحصل عبيد علي الرشوة المتفق عليها. وفي وقت لاحق يؤجر زيد المصنع للحكومة بأسعار خرافية لاستعماله كمخازن.
ولأنّ الأمور في هذه الجمهورية النفطية تسير على هذا النحو فإنّ الوظيفة الوحيدة المتاحة أمام الخريجين والخريجات من الثانوي والجامعات هي العطالة.
عندما اقترب أوان الانتخابات أعلنت السلطات ” العتودية ” عن حاجتها لمفوضية تدير شؤون الانتخابات.
قدّم صاحبنا شهاداته بالتوصيات اللازمة وحلم بأنّه مفوض ” أد الدنيا ” وأنه لا محالة هارب من الفقر للغني عن طريق الممولين ” الداقسين ” والميزانية المفتوحة والتدريب الوهمي والمراقبة المضروبة . كما حلم بالزواج من خطيبته زوبة.
لم يدخل المعاينة وبالطبع لم يحصل على الوظيفة فقد كان من ضمن شروط الوظيفة أن يكون قد عمل سادناً لمدة لا تقل عن عشرة أعوام مع الرئيس السابق المخلوع وغني في احتفالاته ” بي فكرك ووعيك يا ريس يا داااب عتودنا بقي كويس ” .
بعد فتح باب الترشيح لمنصب الرئيس اطلع صاحبنا علي الشروط فوجدها تنطبق عليه طالما أنه ليس مجنوناً وأنه لم يدخل السجن أو الحراسة ويعرف ” القراية ” أم دق .
اتفق مع بعض العواطلية على مساندته فجمعوا له التوقيعات اللازمة . واستلف كتاباً من المكتبة عنوانه ” الكلام المسموع في كل موضوع ” و حام القرى والبوادي والنجوع وقال للناس انتهى زمن الجوع .
جمع لجنته الانتخابية والاقتراع على الأبواب في بيت ” الوداعية ” لمعرفة حظوظه وسط المزارعين والرواعية .
قالت له الوداعية بعد استلام البياض اصحى يا بريش انت حتجي ” الطيش ” ويدقوك بالبراطيش .
كاد أن ” يقنع ” من الانتخابات وأن يرجع إلى قواعده سالماً لولا أن أشار له مساعده الهمام بحركة تعني أن كل شئ تمام .
خلال أيام معدودات كان قد نسق أموره مع مفوضية انتخابات ” العتود ” وانتظر اليوم الموعود .
اكتسح الانتخابات و ذبحت التيران والدجاجات ثم وزعوا الشربات على المهنئين والمهنئات و همسوا في أذنه ” تم خج الصناديق دون عقبات ” .
عرف لاحقاً سر الفوز الثمين علي أساس نظرية ” لو مرّ نسيمك على ألف ميل ” ومعناها أن تضرب في تمانية وتقسم على خمسة كأنما تريد تحويل الميل إلى كيلومتر.
بقدرة قادر تتحول 42.5% إلى 68 % عندما تضرب في تمانية وتقسم على خمسة، ويمكنك أن تغني حينها ” في شارع خمسة يا حبيب ما تنسي
الميدان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
بين الجد والهزل :
لماذا نحبكم وننتخبكم؟!
Updated On May 1st, 2010
“الإنقاذيون” خلفاء وأبناء “الكيزان” اشتهروا في أول ظهورهم وممارستهم العمل السياسي في المدارس الثانوية، والمعاهد العليا، والجامعات بتزوير الانتخابات.. كما اشتهروا بتصدير الخوف والموت لخصومهم السياسيين واختلاق الأزمات والخلافات ويعشقون “العنقدة” والكجر والتقاطعات والهتافات مثلما يعشقون جمع المال بالحلال والحرام وحب الدنيا والطعام!؟
هؤلاء “الكيزان” المصابون بفقر التجربة والخبرة السياسية وجهلهم الفاضح والواضح بالشارع السوداني العريض، وعن إنسانه وما يعانيه في حياته هبوا من غفوتهم وعزلتهم على أصوات دبابات قيادتهم- والناس نيام- وهي تخنق تحت جنازيرها منظمات شعبنا الديمقراطية العريقة التي بناها بجهده وعرقه.. فهللت جموعهم وكبرت لجريمة قياداتهم وهتفت حشودهم بملء فواههم وحلوقهم لا للسلطة.. ولا للجاه.. وفي حينها كشف شعبنا الحصيف النظيف كذبهم وزيفهم حتى اضطروا- لا حول الله- لإنكار أصلهم وحزبهم من أجل السلطة ومن أجل الجاه!؟
وليت الأمر اقتصر على ذلك فقد صار العقلاء منهم يتساءلون ببلاهة مفتعلة وبعبط سياسي مزيفاً.. لماذا تكرهوننا يا أهل السودان.. لماذا تتحاشون طريقنا فنحن “اخوانكم” ونحن “كيزانكم” في الدنيا خدامكم وأسيادكم وفي الآخرة أحبابكم!؟
وانبهرت جماهير شعبنا واهتزت لهذه الجراءة والعين القوية كل “أشجار” السودان من غابات المانجو والباباي في الجنوب مروراً بأشجار الطلح والشاف والكوليت على حدود بلادنا الشرقية ونادت جميعها لإخوتها من أشجار السلم والتبلدي والهشاب في غرب السودان وأهتزت وبشرت بسعفات النخيل في الشمال مع هذا الحدث وصاحوا جميعاً من شدة الاندهاش وبكل اللهجات وبصوت كورالي بشري وشجري واحد!.
- يا إلهي.. كيف نحبكم يا “أهل السيخ” … وانتم لم تتركوا لنا أي مساحة لنحبكم كيف نحبكم وكلنا في عرفكم – شجراً وبشراً- منحرفون وملاحدة وكفرة وزنديقيون وجب علينا قطع الأعناق والأرزاق والحشر والحشد في بيوت الأشباح!؟
- كيف نحبكم وننتخبكم بإرادتنا الحرة في آخر الزمان وانتم رحلتم بعيداً في أبراجكم العاجية ومدنكم الجديدة وتتأففون من مناظر الشحادين والعمال المشردين وأطفال البراميل الذين يتجشأون السلسيون ويستشقون البنزين في قارعة الطريق!؟
- كيف نحبكم ولو تجرأت أنثى البعوض- المستوكرة من سنين في قاعات المدن القديمة ومساكن أهلها العشوائية- على الطيران أو التحليق والطنين بجوار ستائركم المسدلة على نوافذ وأبواب قصوركم الموصدة لصدرت أوامركم بتحريك جنودكم ومدرعاتكم لضرب أهل تلك البقاع والمستنقعات الذين هدت أجسامهم لسعات تلك البعوضة اللعينة!؟
- كيف نحبكم ولماذا نحبكم أو ننتخبكم وأنتم تستخدمون مواد القانون كمناديل الورق تمسحون بها وجه الحق وتطفئون عبرها نور الحقيقة وتكرسون من خلالها الظلم ثم تقذفونها في “المفوضية” أو اللجنة الشعبية أو سلة المهملات!؟
- كيف نحبكم وننتخبكم وأنتم لا تعرفون لغة الحب والحوار الهادف ولم تسمعوا بقانون العيب وفضيلة الحياء وعظمة النقد الذاتي وحمرة الخجل!؟
- كيف بالله نحبكم ولماذا ننتخبكم وأنتم تبشرون بالخصخصة والقصقصة والهيمنة على أرزاق الناس في بلادنا حتى صارت “الخصخصة عنواناً للفهلوة يحل لكم ولأعوانكم من خلالها الغش والمواصفة والتغول على حقوق جماهير شعبنا المستضعفة!؟
- يا إلهي.. كيف تفكر مجرد تفكير في انتخابكم أو نحاول أن نقدمكم على صفوفنا ونحن في عرفكم قوى معادية تزاحم أهل “التميكن” من حيرانكم وأتباعكم في اقتسام “النبقة” السودانية!؟
- كيف نحبكم أو نحاول أن نقترب منكم ونحن في مفهومكم إما أن نكون في صفكم ونؤيد كل خرمجتكم وصلفكم أو نكون رغم أغلبيتنا الساحقة أقلية تعمل لخراب حزبكم ودياركم!؟
- يا أهل الإنقاذ فوقوا واستغفروا ربكم ليغفر لكم ذنوبكم فالناس من حولكم يبحثون طول العام كالنمل عن الطعام ولا يجهلون أن تمدهم طواحين الهواء التي تديرونها بحفنة من الطحين لتعينهم على جوعهم ولا يحفلون باتهامات “أوكامبو” ووصمكم بالقتلة والمجرمين ففي هذا البلد الأمين أطفال جياع وعراة ويشتاقون لصدر أم حنون ولأب عطوف.. فهم يبحثون عن نغمة خبز طرية وعن ابتسامة هنية وعن جرعة دواء صحية وعن قطعة قماش عادية لتقيهم الزمهرير ومطر الخريف ولفحة الصيف والهجير!؟
- هل عرفتم بعد عقدين من الزمان لماذا لا زلنا نبحث عن حبكم المفقود مثلما تبحثون بالتزوير والتخدير عن حلاوة السلطة والانجعاصة والتوزير!؟
الميدان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
بعد ما انكشف امر كبر وظهور نتاج اعماله السياسية حاول ان يجد له مخرجا بالهجوم على من اسماهم السياسيون الفاشلون ..
بالله عليك مين الفاشل وجاهل بابسط ابجديات السياسة والخلق والدين .. ان يعمل انسان ويحمى سياسة اقتصادية وسياسية تؤدى الى افلاس وقتل الناس وتعذيبهم هل يمكننا ان نطلق عليهم اى صفة من صفات النجاح ؟ ام الاسلم ان نطلق عليهم الرصاص بلغة كاشا الوالى المنتخب سمحة المنتخب دى لانها عاجبة الجماعة بشكل لا يوصف .. وهو صاحب نظرية القصاص بالرصاص ..
لو كبر كبر عقله شوية وفكر فى مغبة ما عمل من اذى لانتحر لو يملك اقل شىء من الاحساس بالاخر ومعاناته ..
وزير يابانى لم يسمع بالاسلام ولكنه يملك من الاحاسيس البشرية والايمان باحترام النفس التى كرمها الله ما لا يوجد عند امثال كبر واعضاء حزبه عندما حدث زلزال اليابان الاخير وقتل فيه خلق كثير انتحر لاحساسه بالمسؤولية غير المباشرة لان منذرات الزلازل لم تعمل فى وقتها المناسب واحس بانه اهمل فاقدم على الانتحار لانه راى عظم المسؤولية الشخصية واحساسه الكبير بها وانه كان فى امكانه انقاذ روح واحدة على الاقل لو عملت اجهزة الانذار فى وقتها ..انها الشفافية النفسية ومحاسبة الضمير والاحساس بالاخر نجدها فى هذا الوزير ولا نجدها فى كبر الذى اراد ان يحمل السياسيين الذين لم يفوزوا فى الانتخابات نتائج عمله الخاطىء والجاهل والمجرم والذى لا يمت للاسلام بشىء ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
خرطوم اليوم لم تعد هى خرطوم الامس فى الستينات والسبعينات من القرن الماضى عندما كانت تشع حضارة وثقافة ونظافة وتعكسه لكل السودان او المدن الاخرى التى كانت تنافسها فى النظافة والجمال والصرامة ..
خرطوم اليوم تريفت واصبحت جزءا من الريف المتخلف فى كل شىء ..صحة البيئة تظهرها كاقذر عاصمة فى الدنيا واوسخها على الاطلاق لان القائمين على امر الصحة والنظافة لا وجود لهم فى خرطوم الانقاذ والاعجاز ..
وبعد انتشار الحروب بعد انقلاب الاخوان المسلمين على السلطة هاجر سكان المدينة فى معظمهم الى خارج السودان فى منافى مختلفة واحتل مكانهم سكان جدد اتوا اليها بعد ان دمرت الافكار الاخوانية كل الخدمات بالريف ابتداءا من التعليم وانتهاءا بالصحة والتجارة والزراعة .. واحيلت الطبقة الوسطى للمعاش الاجبارى بالفصل والاحلال ..
خرطوم اليوم هى ما تجدونه هنا من ظواهر غريبة على المدن والمدنية الحديثة هى خرطوم التخلف والدجل والشعوذة والتزوير والكذب واكل اموال الناس بالباطل ..
اقرا هنا لشاهد وجه الخرطوم الجديد ..الكئيب ..
: شيخ بشرى..طارد للشياطين أم جامع للملايين؟
أحمد عمر خوجلي
وضع الشيخ بشرى الذي يدعي معالجة أمراض الروح والجسد وإخراج الشياطين من المرضى تحت مجهر البحث والمراقبة عن قرب هو في حقيقة الأمر وضع لظاهرة وسلوك ظل على الدوام يثير جدلاً حامياً ومتطاولاً على محاور اجتماعية وثقافية وعلمية ودينية مذهبية. إثراءً لهذا الجدل بما ينفع الناس نضع هذه الشريحة والعينة - شيخ بشرى - تحت الأعين والأفئدة والبصائر ونترك الحكم لكم.
أين وماذا !؟
في الركن الشرقي من دلالة سوق ستة بالحاج يوسف بمدينة بحري يقوم عرض دوري مثير ومكلف بطله الشيخ بشرى ومجموعته وجمهوره المئات من المرضى وأصحاب الحاجات والأماني الممكنة والمستحيلة، الغالبية العظمى فيهم – كالعادة – من النساء، يبدأ العرض منذ الصباح الباكر من أيام الخميس والجمعة والسبت من كل اسبوع، حيث يجهز أعوان الشيخ بشرى في دائرة واسعة تشبه ملاعب المصارعة الرومانية في القرون الوسطى براميل المياه الموزعة في جنبات الحلقة، والتي تعتبر السر الأكبر الذي يعتمد عليه الشيخ بشرى حيث يستعملها في العلاج وفي الانتصار على الشياطين التي تسكن أجساد مرضاه – كما يقول ـــ وفي الوسط يُنصب مايك طويل توضع على اليمين واليسار منه سماعات حديدية بقواعد مصنوعة محليا.
عدد من الشباب الذين يعملون تحت إمرة الشيخ بشرى يبدأون بالطواف على الجمهور عارضين بضاعات تدخل في تركيب وصفات العلاج التي يوصي الشيخ بشرى باستعمالها مثل العسل والكحل الأسود وقوارير من ماء زمزم واليانسون وصفق السدر وغير ذلك، ويجول مع هولاء البائعين الرسميين من اتباع الشيخ أيضًا أطفال وشابات، يعرضون الفول والتسالي والترمس والبلح والتفاح للأكل وفكة الريق، خصوصاً لأولئك القادمين من المناطق البعيدة من ولاية الخرطوم فقط . الزحام الشديد يجعل أطفالاً يعملون في تأجير كراسي المناسبات للجمهور بواقع خمسين قرشاً للكرسي الواحد.
وتكتمل الصورة الدرامية للمشهد بتوافد المرضى من النساء والرجال محمولين على الأكتاف والأيدي والكراسي، يتم إجلاسهم دائماً في الصف الأول لأنه الأقرب الى الشيخ بشرى ولأنهم الأحوج من غيرهم الى العلاج والمدد والفرج.
شترقب وانتظار
بعد أن تهيأت الجموع لمقدم الشيخ بشرى من خلال صمت غريب ينتظم المكان يشبه الى حد بعيد السكون الذي يسبق بداية مباريات كرة القدم المصيرية بين فرق القمة السودانية أو مباريات الدوري الإفريقي أو اللحظات الحاسمة والحرجة في أفلام العنف، في هذه اللحظة الحرجة يظهر الشيخ بعباءته وحيويته متقدماً بخطى واثقة وسريعة متجهاً إلى ناحية المايك، لتبدأ العشرات من النساء في صراخ وعويل ويجري بعضهن إلى ناحيته، منهن من تحمل كيساً تسلمه له، وهو لا يتردد في تناوله وجس ما فيه وتقييمه أو أن تأتي أخريات لأجل إخباره بالجديد في أمر علاجهن وأثر فعل الوصايا التي أوصاهن بعملها سابقاً على حالتهن، والشيخ يبدي تمنعاً ورفضاً لمقدم النسوة في وسط الدائرة من خلال حديثه في المايك يقول :» يا أخوانا خلونا نبدأ الدرس « لكنه في ذات الوقت لا يرد أي متقدم للحديث معه في وسط الدائرة ..خصوصا إذا كان القادم معروفاً لديه جاء يثبت أنه أو مريضه قد شفي تماماً أو بدأ عليه التحسن..
رسوم وجبايات:
غير أولئك الذين يبيعون عناصر مركبات العلاج والمطبوعات للجمهور من رجالات الشيخ، هناك واحد يبدو أنه من المقربين جداً من القيادة يحمل كيس بلاستيك كبير، وفي تزامن مع حضور الشيخ بشرى يدور على الجموع فاتحاً كيسه ويقول بلهجة آمرة وقوية كأنه موظف محلية ( الجديد جنيهين والقديم جنيه )- أي أن الشخص الذي يحضر أول مرة يلقي بجنيهين والذي حضر من قبل جنيه واحد.. تتبعت الكيس وسط الزحام ورأيت استجابة كثيرين لرمي المبلغ المحدد بصورة سريعة مستجيبين لسلطة الشيخ (الذكية)التي تقتلع الأتاوة برضا الجمهور.
الشيخ .. جدعة أولى !
في اللحظات التي يدور فيها كيس (الرسوم ) يبدأ الشيخ بشرى في إطلاق إشاراته الذكية التي يجيب بها على أسئلة مفترضة أو متوقعة غالباً ما تدور في أذهان الزبائن الجدد الذين يبحثون عن براهين في هذه اللحظات عن صدق ما يرونه.. يقطع الشيخ بشرى الدرس وينادي عدداً من مساعديه.. يا عبد الله .. آدم ..محمد .. يأتي أحدهم مسرعاً - غالب من معه من الثقاة المساعدين طوال وشداد وهم من خلال مظهرهم أقرب للكمسنجية أو سائقي الحافلات من الحواريين لشيخ يعالج المرضى ويطرد الشياطين بالدين – ويقف أمام الشيخ الذي يقول له عبر مكبر الصوت برغم أن المسافة بينهما أقل من ربع متر( هاك دي خمستاشر جنيه أمشوا جيبوا تلج بسبعة وموية بي سبعة ) ولم يقل شيئاً عن الجنيه الباقي هل هو للرقشة أم للعربة الكارو..لكن الرسالة وصلت للمشككين من دفع أو من سيدفع..
طفلة وأم
تقدمت سيدة متوسطة العمر تمسك بيد طفلتها ذات الثلاثة أعوام نحو الشيخ الذي بدأ الحديث عن الدرس وضرورته وسط استنكار الجموع الكبيرة وصراخهم.. خلي يواصل خلي يواصل.. لكن الشيخ سأل السيدة ( البنت تحسنت ؟) لكن السيدة قالت له لا هي مريضة جئت لعلاجها اليوم من ألم الضرس..
هجوم مفاجيء
بعدها حاول الشيخ بشرى أن يبدأ درسه من جديد، ويواصل حديثه الذي أفرده للتحذير من الطمع، أقدمت سيدة من وسط مجموعة من النساء يجلسن على الأرض جرياً وهي ممسكة برأسها بصورة تمثيلية، وهي تصرخ قاصدة النقطة التي يقف فيها الشيخ، أشار إليها بالرجوع فاستجابت وبدأت وهي راجعة في (الدردقة والفرفرة ) على الأرض بصورة مخيفة شجعت نساء بالبدء في الصراخ في أماكنهن وأخريات جئن لـ (الدردقة ) على الأرض وسط الدائرة بطريقة صعّدت من درجة الرهبة والخوف في قلوب الحاضرين والحاضرات.
صبي التفاح
في هذه اللحظات دخل فتى يافع يبيع التفاح ويعرضه على كرتونة مفتوحة إلى مكان الشيخ ماداً اليه الكرتونة، فأخذ الشيخ واحدة، وقال له الله يفتح عليك .. ودخل الفتى بعد ذلك وسط النساء بحماس ومعنويات عالية لتسويق بضاعته بعد أن رأى الجميع أن الشيخ أخذ منه تفاحة واحدة ودعا له.أقصد أن الفتى الصغير لعب (بولتيكا ) وما في حد أحسن من حد.
أستاذ جامعي يتقدم :
فتحي محمد ضو البيت رئيس قسم الرياضيات بكلية العلوم والتقانة والمحاضر المتعاون بجامعة أم درمان الاسلامية تقدم الى وسط الدائرة حيث المايك والشيخ بشرى الذي قدمه للحضور، وعرفه بأنه أستاذ جامعي وزوجته تم علاجها نهائياً من السحر فأكد الأستاذ على حديث الشيخ ودعا له من خلال مكبر الصوت.. وقال فتحي للصحيفة إنه تزوج قبل ستة شهور تقريباً، واكتشف أن زوجته مسحورة منذ اليوم الأول للزواج فحاول علاجها عبر عدد من المشايخ لكنها لم تتحسن إلا بعد متابعتهم لشيخ بشرى خلال فترة، قال إنها امتدت لخمسة وأربعين يوماً.. أعطاهم فيها علاجاً مكوناً من زيت اليانسون والحبة السوداء وصفق السدر مع استماعهم لسورتي البقرة وآل عمران باستمرارمن جهاز الموبايل.
هرج ومرج
في هذه الأثناء حدث هرج ومرج واحتكاكات بين النساء هنا وهناك، ليتحول الشيخ الى الناحية الجنوبية ويمكث بعض الوقت ويعلن من على مكبر الصوت قائلاً: (طالبة جامعية هاجت وركلت ثلاثة اطفال أحدهم صار ينزف من أنفه )، مشيراً في كلام له إشاراته ودلالاته ( دي دايرة ليها حداشر جلسة )، ومضيفاً بلهجة حاسمة (الما قادر يمسك زولو ما يجينا)
جدعة ثانية ! :
في غمرة هذه الأحداث وبدون مقدمات نادى الشيخ على أحد مساعديه وسط الدائرة مشيراً الى شخص آخر، وقال له عبر مكبر الصوت أيضاً برغم أن المسافة بينهما أقل من مترين ( أدي خمسين جنيه )..
تعليق من ساخط
الشاب ( ع /أ ) من سكان ام درمان تعرفت عليه وهو يجلس في المقاعد الخلفية لدائرة الشيخ بشرى حيث ظل يراقب ما يحدث ويضحك باستمرار كناية عن عدم اقتناعه بما يجري ..سألته عن سبب المجئ، قال إنه جاء مرغماً مع والدته وأنه غير مقتنع تمامًا بما يحدث وأشار الى أن الشيخ بشرى جاءهم في زيارة في البيت لمعاودة أخيه ومكث فترة لم تتجاوز الربع ساعة وأخذ مائة جنيه وقال الشاب (اذا كان الشيخ يقابل في اليوم الواحد فقط عشرة أشخاص في منازلهم غير الذين يأتون إليه في بيته وما يدخل عليه من أموال الحلقة فهذا يعني أنه الآن ملياردير..
كلام في طب العظام
تداخل حديث الشيخ بشرى في هذه الجزئية مع علم طب وجراحة العظام وذلك وسط حديثه عن صفق السدر ومقدرته على علاج مرض الغضروف، حيث قال: ( الشيطان مرات بدخل في الفقرة واحد او تلاتة ومرات في اتنين وأربعة .. وأضاف ( مرات بدخل في الرجل ويصيب غضروف الزوجة ).وهذه براعة في لخبطة الكيمان وجر الرجال وجيوبهم للحلقة من أجل عافية زوجاتهم .
اللحظات الأخيرة
في اللحظات الأخيرة من عمر الحلقة يرفع الشيخ من معدل سخونة ورهبة المناخ العام بقراءته عدداً من الآيات القرآنية بصوت عالٍ وسط صرخات متتالية من النساء اللائي يتنافسن في (الدردقة في وسط الدائرة ). في هذه الأثناء يحوّل مجرى الحديث الى فاصل إعلاني جديد ومباشر، ليذكر الحضور بشراء موية زمزم واليانسون والعسل والكحل ثم أشار الى شريط كاسيت مسجل بصوته قال انه يسميه ( العلاج من على البعد )، وقال (ان سعره خمسة جنيهات) وزاد وممكن تشتروا الـ (سي دي ) و (الدي في دي ) وخاطب أحد مساعديه بالقول ( آدم عليك شوف الداير الشريط اديهو والداير صفق السدر برضو آديهو )
الانسحاب
بعد أن ينجح الشيخ بشرى في رفع سخونة الجو الى أعلى مستوى يبدأ في التفكير في الانسحاب للجهة الشمالية الشرقية وبسرعة خاطفة، وتحت حراسة اثنين من رجاله يقفزعلى ركشة جاهزة تقله مباشرة الى البيت أو بالأحرى العيادة.
قصة العيادة
عندما يركب الشيخ الركشة يكون مساعدوه قد أعطوا بعض الوجوه الجديدة و الـ vip من الحضور بطاقات وتذاكر المقابلة في منزل الشيخ سعرها خمسون جنيهاً تتيح لهم مقابلة الشيخ بتمهل وبدون زحام.. والدخول هناك فيه تشديد بالدفع بطريقة أقرب لدخول أندية المشاهدة ودور السينما..
شخصية نظامية عظمى
في مرة سابقة هرولنا بعد انتهاء الحلقة مع المهرولين طاردنا الشيخ بركشة أخرى أوصلتنا العيادة، حيث تم إدخالنا بعد مشاورات الى داخل العيادة لنجد شخصية نظامية عظمى – كما ذكر لنا الشيخ ـــ جاء للمقابلة وبعد أن قام بصب كميات كبيرة من المياه على وجهه وصدره كادت تفسد موبايله وسي دي كان بجيبه اشتراه من الحلقة، لأنه كان شبه غائب عن الوعي – او متغايب - لكن ليس للدرجة التي تجعله (يتدردق )مثل نساء الدائرة الكائنة شرقي سوق ستة بالحاج يوسف، وبعد أن استحضرت الشخصية النظامية وأفصح الشيطان بلسانها بأن زوجته عملت له عملاً أعطته له مع الطعامأ وعندما سأله الشيخ عن السبب قال الشيطان بلسان الشخصية النظامية النافذة - كما أراد الشيخ للصورة أن تكون - ( خوفاً من إقدامي على الزواج من أخرى )..خرجت الشخصية النظامية على عجل ليتفرغ الشيخ بعد ذلك لنحو اربعين شخصاً امتلأت بهم الدار الصغيرة .في زواياها وأركانها المختلفة.
الحقيقة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
الهندى عز الدين صحفى المؤتمر الوطنى والذى دخل فى صراعات الاجنحة علنا .. ضمن مجموعة ضد اخرى وهو ما جعله يخوض معها معاركه التنظيمية ابان مهزلة انتخابات اتحاد الصحفيين وما كان يزايد به على الاخرين فى الولاء لحزب المؤتمر الوطنى ..
اصدر بيانا غريبا غرابة مواقفه المتعددة ..رغم اننا نقف معه ضد ايقاف اى صحيفة ومعاقبتها بالقرارات الامنية والادارية المجحفة من ناحية مبدئية ..
الغرابة فى هذا البيان تكمن فى نقاطه وطريقة صياغته ورايه ..
اقرا البيان المضحك والمبكى ..
بيان حول إيقاف صحيفة الأهرام اليوم
الثلاثاء, 04 مايو 2010 15:30
1. أصدر مجلس القومى للصحافة والمطبوعات فى السودان قراراً بإيقاف صحيفة "الأهرام اليوم" لمدة ثلاثة أيام إعتباراً من الخميس 6/5/2010م ، وهى الصحيفة السياسية التى تتصدر توزيع الصحف السودانية منذ صدورها قبل أربعة أشهر .
2. ظل ملف الصحيفة خالياً من المخالفات منذ عددها الأول ، ولم يسبق للمجلس أن أدانها .
3. أستخدم المجلس عقوبة قاسية لم يسبق له إستخدامها طيلة السنوات الأخيرة ، فقد ظل يعاقب الصحف بلفت النظر ، والتأنيب والإيقاف ليوم واحد فى أسوأ المخالفات
4. الصحيفة تدين إصدار المجلس لهذه العقوبة القاسية وما يترتب عليها من خسائر مادية فادحة .
5. تطعن الصحيفة فى حيادية وشفافية لجنة الشكاوى التى أصدرت القرار خاصة وأن رئيسها "عبد الله الأردب" عضو قيادى بحزب المؤتمر الوطنى والصحيفة قادت هجمة صحفية واسعة ضد تجاوزات الحزب فى الإنتخابات الأخيرة .
6. رئيس تحرير الصحيفة كان مرشحاً بدائرة جغرافية لعضوية البرلمان وشهدت الدائرة مواجهات ساخنة بينه وحزب المؤتمر الوطنى الحاكم .
7. ستظل الأهرام اليوم صامدة فى وجه أعداء الحرية والديمقراطية من صقور "المؤتمر الوطنى"
وعاش الشعب السودانى حراً عزيزاً
الهندى عزالدين
رئيس التحرير
الخرطوم : 4/5/2010م
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
وهج المناقد : في اليوم العالمي للضحك
Updated On May 4th, 2010
أبكي يا وطني العزيز!.. أو أضحك .. سيان الأمر!
هاهو العالم يروج للضحك الآن بتخصيص يوم عالمي له!، فقد استشعروا حوجة ماسة لـ (القهقة )، بحيث أن ثلاث دقائق من الضحك تساهم في إدخال البهجة والسعادة في القلوب، وتخفف كثير من الآلام .. هذا بالنسبة للعالم الأوروبي والمجتمعات المتقدمة، فما بالك بعالمنا الثالث الذي لا ينتج سوى أزمات الكرب والكآبة والفاقة والعوز التي تؤدي جميعها إلى انهيار الانسان واستسلامه للهزيمة!، هزيمته أمام السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي يسلطها عليه ساسته دون استشارته!.
نحن وبمناسبة اليوم العالمي للضحك نحتفي مع قراءنا أيضاً، ونخصص هذه المساحة ليكون الضحك خير دواء بعد أن جربنا الوصفات الأخرى لمواجهة الواقع الضاغط!، وللجميع الخيار في أن يضحكوا ما شاء لهم الضحك.. أو أن ينفجروا في بكاء حار مرير .. مرارة الواقع .. وكل عام وأنتم بخير!.
* رئيس دولة فقيرة زار أحد الدول الخليجية
فاستقبله الأمير ورحب بيه موجهاً بنقله لقصر الضيافة خذوه لقصر
الضيافة، فقال الرئيس الفقير للمضيف : عفواً يا مولاي.. أنا بكتفي ببدل السكن لو أمكن!.
_________________
* في احدى الدول ألقى رئيسها خطاباً أمام الجماهير وبعد أن إنتهى
وقف أحد أفراد الشعب ليطرح على سيادته مشكلته، ولما كان سيادة الرئيس على موعد آخر رد قائلاً للمواطن المسكين:-
:- إتصل على الرقم المجاني
________________
* ذهب نائب لأحد الرؤساء المشهورين بالظلم متنزهاً
فوجد تمثالا للجندي المجهول يقف ممسكاً
ببندقيته فاقترب منه وأخذ يتأمله، فقال له
التمثال: لقد تعبت من الوقوف فأحضر لي حصاناً
أركب عليه، إندهش النائب المحترم النائب مما سمع ، وعندما عاد
أخبر رئيسه بما جرى، فلم يصدقه الرئيس، وطلب
من نائبه أن يذهب سوياً للتحقق من الأمر
وعندما وصل الرئيس ونائبه واقتربا من التمثال إلتفت التمثال إلى النائب
قائلاً له:- سيدي النائب ..لقد طلبت منك حصاناً وليس حماراً
___________________
* زعيم سياسي في بلد متخلف، اقترح عليه أحد
مساعديه قائلاً: لماذا لا نسعى إلى أن
تستعمرنا دولة كبرى مثل أمريكا فتقيم لنا
المصانع والطرق والمطارات والمستشفيات ثم
نطردها فيما بعد ؟
فأجب الزعيم : وكيف نجعلهم يأتون لاستعمارنا
رد عليه مساعده : لدينا طائرتين نرسلهما في غارة على
أمريكا فتغضب أمريكا وتأتي لاستعمارنا!.
أطرق الزعيم مفكراً لبرهة ثم رفع رأسه سائلاً:-
واذا تمكنت الطائرتين من هزيمة أمريكا .. ماذا نفعل؟!
____________________
* أهدي الى زعيم دولة متخلفة تمثالاً وقالوا له أنه أثري
فأرسل لرئيس مخابراته ليتحقق من قيمته
على الفور تم تكوين لجنة برئاسة مدير المخابرات لدراسة التمثال
بعد فترة إتصل مدير المخابرات بالزعيم مؤكداً له أن التمثال بالفعل أثري!.:تأكدنا يا سيدي أنه أثري رد الزعيم
سأله الزعيم:-
وكيف عرفت ذلك؟!
أجاب مدير المخابرات بفخر:-
:- لقدأعترف بنفسه ياسيدي!.
_________________
* في انتخابات الولايات المتحدة الأمريكية طلب أوباما من رئيس دولة أن يبعث له بعشرين من خبراء حزبه المتخصصين في الانتخابات، وعندما أدوا مهمتهم وعادوا لبلدهم إتصل أوباما تلفونياً بفخامة رئيس الدولة قائلاً له:-
:- ده شنو العملتو ده؟!.
وعلى الفور طلب الرئيس مقابلة العشرين خبيراً وسألهم ماذا فعلوا في الانتخابات الأمريكية؟!
ردوا قائلين:-
فوزناك يا ريس!.
________
* مر سكران أمام مقر المؤتمر الوطني الخرطوم وهو يترنح ، فتصدى له الحرس ليقودوه لبسط الأمن الشامل القريب ، فما كان من السكران إلا وأن هتف بصوت عالي :
سير سير يا بشير
يسقط يسقط أوكامبو
الرد الرد كباري وسـد
طلع واحد من مبني المؤتمر الوطني وبعد أن عرف الحاصل أمر العساكر بإطلاق سراح الرجل ، ومنحه مبلغ مليون جنيه
إلتفت السكران لأقرب تاكسي ، وركب في المقعد الخلف .
سائق التاكسي:- علي وين يا أخونا .
السكران:- المؤتمر الوطني بحري!.
الميدان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
: الثلاثاء 04-05-2010
: ـ حكومة بتاع مواسير:
: بت صادق مهدي "د. مريم" عاينت كويس في الأصوات القالو ناس مفوضية أنهم دايرين البشير.. بت صادق مهدي قالت شنو انو الناس الصوتوا للبشير في محل بتاع شكله زمان شوية خالص وانو في محل الناس كتير ناس برضو صوتو شوية، لكن في محل ناس شوية صوتوا كثير، الكلام دا معناه الحكومة الجاية دي بتاع مواسير ودا ياهو كلام بجيب "دشمان" تاني.
يعني في جنوب محل ناس شايل سلاح والجيش "مورال بتاعو عالي" في بحر الغزال وبرضو في جبال نوبة والكرمك ناس عديل كده ما دايرين بشير، لكن في "مواسير" دايرين بشير في أعالي النيل ويمكن في استوائية، وفي دارفور حكومة ركّب الناس الماسورة مرتين واحدة انتو عارفينو والتانية برضو عارفينو، لكن قبل ما كضب بتاع حكومة ينتهي جماهير الفاشر طالبوت بإقالة الوالي مع أن المؤتمر الوطني فاز فوزاً كبيراً هناك " عليك الله كيف بالله" وهو ذاتو الوالي من قبيلة صغيرة ومن حكومة صغيرة، كيف يفوز لو ما حكومة دا كله بتاع مواسير..
اجراس الحرية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
: الثلاثاء 04-05-2010
: ـ حكومة بتاع مواسير:
: بت صادق مهدي "د. مريم" عاينت كويس في الأصوات القالو ناس مفوضية أنهم دايرين البشير.. بت صادق مهدي قالت شنو انو الناس الصوتوا للبشير في محل بتاع شكله زمان شوية خالص وانو في محل الناس كتير ناس برضو صوتو شوية، لكن في محل ناس شوية صوتوا كثير، الكلام دا معناه الحكومة الجاية دي بتاع مواسير ودا ياهو كلام بجيب "دشمان" تاني.
يعني في جنوب محل ناس شايل سلاح والجيش "مورال بتاعو عالي" في بحر الغزال وبرضو في جبال نوبة والكرمك ناس عديل كده ما دايرين بشير، لكن في "مواسير" دايرين بشير في أعالي النيل ويمكن في استوائية، وفي دارفور حكومة ركّب الناس الماسورة مرتين واحدة انتو عارفينو والتانية برضو عارفينو، لكن قبل ما كضب بتاع حكومة ينتهي جماهير الفاشر طالبوت بإقالة الوالي مع أن المؤتمر الوطني فاز فوزاً كبيراً هناك " عليك الله كيف بالله" وهو ذاتو الوالي من قبيلة صغيرة ومن حكومة صغيرة، كيف يفوز لو ما حكومة دا كله بتاع مواسير..
اجراس الحرية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
بتاريخ : الثلاثاء 04-05-2010
: ـ صحافة بتاع مواسير:
: في سوق المواسير تباع السلعة بغير ثمنها الحقيقي لإغراء البائع بالمبلغ الضخم حتى يقع فريسة للإحتيال ويركب الماسورة، والصحافة حينما تقدم لنا مسئولاً حكومياً ربما يتم إختياره لمنصب رفيع بمواصفات وصفات رسالية لغرض في نفس الصحافي، فإنها تخدع القارئ وتركبه الماسورة،
قال أحد هؤلاء المواسير عن أحد الوزراء أنه تقي ونقي ويخاف الله في عباده وأنه عفيف اليد واللسان ولم تسجل ضده أية شبهات... الخ الصفات التي لا نملك أن ندفعها لكن وبما أن الرجل كان مسؤولاً عن أراضي الخرطوم، فإننا نتساءل ببراءةشديدة جداً لماذا صار ثمن قطعة الأرض في الولاية أعلى من سعرها في الريف الانجليزي، بل أن ثمن قطعة أرض "فاضية" في أطراف الخرطوم يساوي ثمن 3 شقق في القاهرة،
هذا غير التعدي على الميادين والواجهات النهرية، كما نسأل الصحافي "الماسورة" هذا وهو الذي يعمل في مجال الصحافة منذ أكثر من عقد من الزمان، كيف لم يلحظ ذلك في بلد تبلغ مساحتها مليون ميل مربع وتعاني أزمة خانقة في الإسكان، وماذا نفعل بعفة اللسان اذا كان رعاة الأبل والشاة يتطاولون في البنيان.
اجراس الحرية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
كل شىء فى بلادنا اصبح مزورا .. حتى الاحتفالات اصبحت احتفالات مزورة لزم ما يلزم ...
الصحافة منارة المجتمع اصبحت هى الاخرى ضمن هذا التزوير المباح ..
اقرا لفيصل محمد صالح هنا واضحك وابكى على حال صحافة ولجان صحافة بلادنا التى اصبحت اضحوكة ..
احتفال مجلس الصحافة
الكاتب/ فيصل محمد صالح
Wednesday, 05 May 2010
عاد مجلس الصحافة للأضواء مرة أخرى بعد ان اختفى زمنا طويلا، واحتفل المجلس، بطريقته الخاصة، باليوم العالمي للصحافة بإيقاف ثلاث صحف عن الصدور لعدد من الأيام، وحرمان صحفيين مرموقين من مواقع في الصحف التي يعملون بها، بحجج غير مقنعة.
تخطئ الصحف والصحفيون كل يوم، ولا شك في ذلك، مثلما يخطئ أفراد ومؤسسات المجتمع، وتوجد قوانين وضوابط ولوائح لإعادة الجميع إلى جادة الصواب حين يفارقونه، لكن عنوان كل ذلك هو المعقولية، ومناسبة العقوبة للخطأ، وليس الإيقاف. ولكثير من الصحفيين والمهتمين بمجال الإعلام والناشطين في مجال حرية التعبير، موقف من عقوبة إيقاف الصحف لعدد من الأيام أو إيقافا نهائيا، باعتبارها عقوبة جماعية على خطأ فردي. عندما يصدر المجلس عقوبة بإيقاف صدور صحيفة، فإنه يعاقب كل الصحفيين العاملين بالمؤسسة والعمال والموظفين والفنيين، مثلما يعاقب المطبعة وشركة التوزيع، وتصل العقوبة للقراء الذين يحرمون من صحيفتهم بقرار الإيقاف، فهل هذه عقوبة مناسبة؟.
ثم هناك مسألة يتكرر الحديث عنها، وهي كثرة الجهات التي تحاسب وتعاقب الصحف والصحفيين، لجنة الشكاوى بمجلس الصحافة، المحاكم، ثم اتحاد الصحفيين، فهل استوت الأمور في كل الدنيا واستقامت، ولم يبق ثمة مخطئ غير الصحف والصحفيين؟ هذه مسألة شائنة وتتعارض مع مبدأ دستوري وقانوني بعدم ازدواجية العقوبة على المخالفة أو الخطأ الواحد، ويجب معالجتها فورا.
ثم فوق كل هذا، ألم يسمع مجلس الصحافة بأن العالم يحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة؟ ألم يكن من المناسب أن ينتظر أياما، احتراماً لهذه المناسبة، حتى يصدر قراراته هذه، أم أنه قرر أن يحتفل مع الصحفيين بطريقته الخاصة؟.
نأتي للجزء الثاني من قرارات المجلس المحترم، فبحكم مواد في قانون الصحافة تفصلها لوائح المجلس بعد ذلك، يضع المجلس شروطا للعمل بمهنة الصحافة وتولي مناصب محددة فيها، ثم يحمل القانون نصا يجوز للمجلس استثناء من يشاء، وهذا ما يفعله المجلس. لقد استثنى المجلس من يشاء، بدون اي تكييف قانوني أو لائحي، غير المزاج الشخصي والسياسي، حتى فقدت هذه النصوص معناها. لو طبق المجلس هذه النصوص على الجميع لقلنا إنه طبق نصوصا ظالمة، لكن بعدالة، ويمكن ألا نلومه باعتباره منفذا للقانون وليس مشرعا. لكنه مارس سياسات الخيار والفقوس، وتشهد صفحات الصحف بعشرات الاستثناءات التي مارسها، لكنه يأتي عند أسماء معينة ليظهر "حنبلية" غير مبررة.
رفض المجلس قبول الزميل فايز السليك رئيسا لتحرير "أجراس الحرية"، رغم ان الرجل يحمل شهادتين جامعيتين، إحداهما في الإعلام، ويمارس مهنة الصحافة داخل وخارج السودان منذ منتصف التسعينات، ويتولي منصب نائب رئيس تحرير الصحيفة منذ صدورها، بينما هناك رؤساء تحرير أقل تأهيلا أكاديميا ومهنيا منه. ووضع الزميل الطيب فراج أوراقه أمامي، وفيها رفض المجلس توليه منصب مدير تحرير صحيفة "ألوان" التي ستعاود الصدور قريبا. وهناك جدال طويل في الأمر، لكن يمكن اختصاره في شيء واحد عجيب، فقد وافق مجلس الصحافة "ذات نفسه" على تعيين الطيب مديرا لتحرير ألوان عام 2005 وحتى توقف الصحيفة في مايو 2008. ثم عاد المجلس ليكتشف عام 2010 أن الطيب فراج غير مؤهل للمنصب الذي كان يحتله، بشكل قانوني وبموافقة المجلس، قبل خمسة أعوام!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
بتاريخ : الثلاثاء 04-05-2010
: ـ حتى الجنجويد طار ليهم:
: تستخدم الحكومة في الفاشر الأسلحة الثقيلة في مواجهة المواطنين العزل يا لها من فضيحة، الحكومة متورطة في نهب أموال المواطنين عبر رعايتها وصمتها على سوق المواسير يا لها من فضيحة إعادة الشرطة للنظام تحصد أرواح 22 مواطناً تتراوح أعمارهم ما بين 16 ـ 30 سنة يا لها من فضيحة.. الجرحى بأعداد كبيرة ينزفون داخل المستشفيات الثلاثة التعليمي ـ الشرطة السلاح الطبي نسبة للنقص الكبير في الكوادر الطبية، لكن هناك مفارقات حدثت وهي أنه في أحياء الثورة شمال وخور سيال تدخل مسلحون يعتقد أنهم يتبعونلمليشيا الجنجويد لحماية مواطنين كانت الشرطة تطاردهم، يعني الجنجويد اختشوا ولم تختش حكومة السيد كبر، وقد قيل أن الجنجويد جلهم من ضحايا سوق المواسير يعني الجنجويد طار ليهم.. المفارقة الثانية: هي أن أحداث سوق المواسير ربما تعمل على تحويل نضال أهل دارفور من العمل المسلح إلى الشكل المدني الذي يلتف حول أجندة محددة مثل التحقيق في نهب الأموال وتنحية الوالي... الخ.. وهذا شيء إيجابي.
اجراس الحرية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
[B] رغم اننى لا املك خلفية هذا الموضوع الذى كتبه الهندى عز الدين الا اننى اشتم رائحة فضيحة ما ولا اعرف ماذا يعنى بشريف نيجيريا ولكن المضحك والمبكى ان نتناول الفضائح الفنية على الملا فى صحفنا .. واتمنى ان يشرح لى القراء المعنى بالشريف هذا وقصته مع الفنانات السودانيات ..
اقرا شهادة الهندى
فنانات (الشريف).. بلاغ عاجل!
ش: 2010/05/03 - 10:55
{ درج حاكم ولاية «مايدوغري» النيجيرية على توجيه الدعوات لعدد من الفنانات «السودانيات» من حين لآخر، للسفر إلى نيجيريا والغناء في حضرته بقصره المنيف، وبثت بعض المواقع الإلكترونية تسجيلات «فيديو» لجانب من تلك الحفلات الساهرة والماجنة، والحاكم «علي الشريف» يراقص مطربات السودان، وينثر عليهن آلاف الدولارات تحت أضواء الكاميرات (الكاشفة) لحال البلد الطاهر العزيز.. سودان المساجد والخلاوي .. والقباب..!!
{ ولا تستحي بعض المطربات من الاعتراف جهراً على صفحات الجرائد بأن (شريف نيجيريا) قد وجه لهن الدعوة، وأن مندوبه الذي حل بأحد فنادق الخرطوم يجري (مفاوضات) أو (معاينات) لأولئك المطربات، وانه طلب من كل واحدة (صور بوستال)، و (سي. دي) يحوي أعمالها أو مشاهد من حفلاتها.
{ وتتلهف بعض المحسوبات على الغناء السوداني إلى الفوز باختيار (الشريف) ، والسفر إلى ولايته الثرية للتمثيل بالفن السوداني، وليس تمثيله، والمساهمة الفعالة في تشويه سمعة البلد، وتمريغ كرامته في الوحل المجون تحت غطاء التواصل الفني والثقافي بين البلدين الشقيقين.!!
{ ولا أدري هل تدري وزارة الثقافة والشباب والرياضة بهذه التعاقدات المشبوهة بين ذاك الحاكم (الأجنبي)، وأولئك المواطنات السودانيات ، أم أنها لا تدري.. ولا تدري أنها لا تدري..!!
{ وهل يعلم اتحاد الفنانين أو المهن الموسيقية بهذه الرحلات، وتلك الدعوات.. أم أنه لا ناقة له بها ولا جمل؟
{ وهل تسافر المدعوات الفاضلات للغناء على مسارح عامة يرتادها الآلاف من مواطني نيجيريا.. أم أنها خدمة خاصة لسيادة الحاكم مقصورة على أحبابه وحاشيته في صالات مغلقة؟!
{ إنها فضيحة بل إهانة بالغة للسودان تسكت عليها وزارات الخارجية، الداخلية والثقافة، وماذا يفعل سفيرنا في «أبوجا» وقنصلنا في «كانو»؟! وماذا فعلت كل جهات الاختصاص المسؤولة عن الحفاظ على اسم السودان وسمعته.. كبريائه وكرامته..!
{ إنها مهزلة ومسخرة حتى ولو كان غرض السفر للغناء «فقط» مع أن المواقع الإلكترونية وثقت لرقصات (الشريف) مع مطربة سودانية مشهورة وهي ترتدي «بنطلون جينز» لا يناسب شحمها ولحمها.. وسودانيتها (الُمفترضة)!!
{ أطردوا مندوب هذا الحاكم الأجنبي، وامنعوا سفر أية مطربة سودانية إلى نيجيريا إلا للمشاركة في مهرجان دولي أو اقليمي أو رسمي، باشراف وزارة الثقافة واتحاد الفنانين، فسمعة السودان ليست رخيصة لتباع هكذا بعشرين أو خمسين ألفاً.. أو حتى ألف مليار دولار.
{ خارج النص:
الأستاذ الكبير الإذاعي الرقم «عمر الجزلي» هو (ملح) نشرة التلفزيون السوداني الماسخة.. أنصتُ له، فيقشعر بدني من صوته النفاذ. لم تعجبني تعليقات وردت بهذه الصحيفة - أثناء غيابي بالقاهرة - تحاول التقليل من هذه القامة (المفرودة) على امتداد أثير فضائية السودان. من هي لينا زهر الدين مذيعة قناة الجزيرة لتتحدث بكل بجاحة وفي دارنا عن عجز الإعلام السوداني عن (الإبهار)؟!
{ أليس مدير إدارة الجودة في قناة الجزيرة المسؤول عن تقييم المذيعين والمذيعات سودانياً وهو الأستاذ جعفر عباس؟ من هو أهم وأبرز معد ومقدم للتقارير بفضائية الجزيرة؟ أليس هو السوداني الأستاذ «فوزي بشرى»؟ ومن يعد «ما وراء الخبر» كل يوم للمذيعات اللبنانيات والجزائريات والتونسيات؟ أليس هو الأستاذ «نزار ضو النعيم» سوداني الجنسية.
{ فاذا كانت محاور ثقل قناة الجزيرة يمثلها إعلاميون سودانيون فكيف لا يكون الإعلام السوداني باهراً ومبهراً؟ إلا إذا كان المقصود بالإبهار البشرة البيضاء والمساحيق الحمراء..!!
{ وعلى أية حال فإن الأستاذ «عمر الجزلي» ظل باهراً ومبهراً بالفضائية السودانية أكثر من مكتب «الجزيرة» بالخرطوم الذي تسربلت بظلاميته «لينا زهر الدين» أثناء وجودها بالخرطوم!!.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
إنتخابات ماسورة
Updated On May 9th, 2010
كمال كرار
شهب ونيازك
في تجارة ” الكسر ” يوجد جوكية ومدفعجية يحتالون علي الناس ويستولون علي مقتنياتهم وسلعهم مقابل شيكات بدون رصيد لا تساوي ثمن الحبر الذي كتبت به .
وراء هؤلاء الحرامية ناس ” كبار ” أصحاب نفوذ أو وظائف عليا ، تتوفر لهم كافة أسباب الحماية كما توفرت لهم كافة طرق الثراء السريع .
الجوكية في معظم الأحوال أخذوا ثمن إحتيالهم مقدماً من ” القطط السمان ” حتي إذا داهمتهم النيابات بعد عمر طويل تجدهم وقد صاروا أصحاب وجاهات أو مرشحين عن الحزب الفاسد فلا تثبت عليهم قضية وتروح أموال الناس في ستين داهية .
قصة سوق المواسير ليست مسألة كسر وهبر و بس . الذين فقدوا أموالهم وأصولهم جراء إحتيال ” الجوكية ” كانوا يعرفون الكبار الذين يقفون وراء سوق المواسير .
الحكومة التي إعتبرت أن زيتها في بيتها ، ظنت أن الكلام المعسول للناس الغلابة بشأن العدالة والمحاكم والبلاغات ووضع اليد علي متبقي العربات ، سيجعل السر في البير وترتاح المواسير .
لم يحسب السدنة حساب المظاهرات والاحتجاجات ، وفوجئوا بالسخط الشعبي فضربوا الناس بالرصاص بهدف القتل وكان ما كان .
في بلادنا يقتل الأبرياء ليظل ” الحرامية ” في مأمن ، وتطبخ الانتخابات ” المضروبة ” كيما يستولي الفاسدون علي السلطة بأي وسيلة .
في أسواق الكسر ” مواسير ” في يدها شيكات وفي الانتخابات المضروبة مواسير داخل مفوضيات .
يبدأ الاحتيال في السوق بدفتر الشيكات ” المضروب ” ، وفي الانتخابات المزورة ” بالبقرة الضاحكة ” الحلوب .
مراكز إنتخابات ” شماعة ” وشهادات سكن تصدر من ” الجماعة ” وحبر مضروب يزول في ربع ساعة وإعلان النتيجة بمنتهي البراعة ثم إستلام ” البتاعة ” .
عندما يقول القاصي والداني في بلادنا أن الانتخابات مزورة ، يقول ” قرايشن ” المبعوث الامريكي و حاكم عموم السودان أن الانتخابات تمام التمام .
لو قدر لك أن تسافر من الخرطوم لمدني أو سنار فلا بد أن تدفع رسوم عبور الطرق السريعة و تتعرض لكمين شرطة المرور أو تفع جبايات الهنا والسرور .
أما حاكم عموم السودان فيتجول علي راحته في الخرطوم وجوبا وأم الطيور . وهو الرجل الأساسي في إجتماعات تقييم نيفاشا ، ومحادثات سلام دارفور ولكنه لا يغشي الأكواخ البائسة في ” كلمة ” أو امبدة كرور .
الذين يعتمدون علي أمريكا يراهنون علي ” حيطة ” مايلة ورأسمالية زايلة .
إنتخابات ” ماسورة ” جابت مواسير إسبستوس وبلاستيك وفي النهاية دي مواسير مضروبة .
قال المراجع العام في تقريره السنوي أن شبكة مياه الشرب في ام درمان من الاسبستوس . وقالت منظمة الصحة العالمية أن الاسبستوس يسبب السرطان . وعندما سئلت السيدة زووبة عن هذا الأمر قالت ” ما يمشوا التأمين الصحي ” .
و قرأت الحكومة التقرير ونامت وشربت ” موية الصحة ” ، وقرأه أعضاء المجلس الوطني ” المعين ” وسكتوا فمنحوهم فوائد ما بعد الخدمة و حوافز أخري .
من التقارير ما قتل وباع ” قرايشن ” البصل بما حصل . أين كونداليزا رايس تائهة الخصل
الميدان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
شهب و نيازك : حكايات السدنة
Thursday, May 6th, 2010
كمال كرار
بالرغم من سرقة الأموال العامة في وضح النهار، وتفشي الفساد على رؤوس الأشهاد وظهور مليارديرات ” الكسر ” والهبر توجد في بقعة ما من سوداننا الحبيب نيابة اسمها الثراء الحرام والمشبوه.
لو حوكم أو سجن من تنطبق عليهم الصفات الواردة في اسم النيابة هذا لما وجد الحزب الفاسد مرشحاً له في الانتخابات المضروبة .
وعلى الرغم من أن أموال المعاشيين والمؤمن عليهم القليلة تدور في استثمارات مضمونة عن طريق جهاز نافذ وتربح كذلك، فإنّ المعاشات لا تزداد ولا تصرف في مواعيدها. والمعاشيين الذين نالوا أحكاماً قضائية واجبة التنفيذ ” مثل المتقاعدون من البنوك الحكومية ” لا يجدون وسيلة لتنفيذها بعد رفض المعنيين إطاعة أمر المحاكم .
وتنهار كرة القدم في بلادنا بالرغم من وجود محترفين ” مواسير ” دفعت مقابلهم ملايين الدولارات ومدربين ” تايوانيين “ لم يلعبوا التيوة من قبل ناهيك عن كرة القدم ، لماذا انهارت الكورة ؟ لأنّ الحكومة ذات نفسها ماسورة .
وبمناسبة المواسير فإنّ المراجع العام كان قد ذكر في تقريره السنوي أنّ هيئة مياه ولاية الخرطوم تعاقدت ذات مرة مع شركة بتاعة مواسير لبناء خط مياه في الخرطوم بحري بمبلغ 7 مليون جنيه جديد ، الا أن الخط طلع ” مضروب ” وراحت قروش البلد في ستين داهية .
من الخطوط المحظوظة طبعاً خطوط أنابيب البترول بتاعة الشركات الأجنبية التي تحاسب بالدولار علي كل برميل منقول على الأراضي السودانية. أما متى تؤول ملكية هذه الخطوط للشعب السوداني فالاجابة لدي وزارة الطاقة ” النايمة في هجليج “.
وعلى الرغم من الحقائق المؤكدة بشأن التلاعب بأموال النفط وشطفها من الحقول جواً وبحراً للطائف و كافوري في وقت يطرد فيه المزارعون من الجاموسي والماطوري .
وعد أحد السدنة المزارعين بمشروع الجزيرة أيام الانتخابات بركوب العربات بدلاً عن الحمير ، فركبوا التونسية إلى النيابات والسجن الشهير. وباع التنابلة المشروع لل “كوز” الكبير .
وعلى أيام مؤتمر القمة الأفريقي بالخرطوم قبل سنوات بنت الحكومة من مال الشعب السوداني فلل فاخرة ” جمع فيلا ” على شاطئ النيل الأزرق لضيافة الرؤساء الذين خيبوا أمل المؤتمر الوطني عندما رفضوا رئاسة البشير للقمة بسبب دارفور ، وفي ظروف غامضة بيعت الفلل لشركة مغمورة بثمن زهيد لا ندري أين ذهب لكن المؤكد أن الفايل المعني بيد اللجنة الفنية للخصخصة .
كل لجنة في السودان فيها سدنة وفيها حوافز ومكافأت، ضف إلى ذلك المكاتب الفاخرة والعربات وحسابات في البنوك بالدولارات وسفر بالطيارات عبر المحيطات. هنالك لجنة ” قديمة ” مكلفة بضم السودان لمنظمة التجارة العالمية فلا دخل السودان المنظمة ولا توقف الصرف علي اللجنة. وماذا تستفيد البلد من دخول المنظمة والزراعة إنهارت والصناعة اندثرت والبسكويت من تركيا والماكنتوش من لندن على حساب ” تنتن ” .
توجد في السودان مواسير يابانية نحاسية وصينية بلاستيكية، وفي الفاشر مواسير ” حكومية ” ورصاص وضحايا وسوق للحرامية.
آل .. إيه ؟ القوي .. الأمين . بل الحرامي في قصره المتين.
الميدان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
انه لامر مبكى لكل وطنى يقرا هذا المقال الرائع للاستاذ مرتضى الغالى ..
اتركك عزيزى القارىء مع المقال لتتحسر على الحال والمال ..
مسالة
بتاريخ : الإثنين 10-05-2010
: هيبة دولتنا منتقصة..!!
مرتضى الغالى
: انا كمواطن سوداني أشعر بأن (هيبة الدولة السودانية منتقصة) بشكل كبير ومريع... فلا يمكن الا ان تكون هيبة بلادي منتقصة وملفات قضاياه المحورية نهباً لعواصم العالم، محرّمة على تداول أحزابه وهيئاته ومواطنيه.. كما ان محرقة دارفور ما زالت كما هي، رغم ان اكثر من مليون مواطن على أقل تقدير يعيشون في المعسكرات والمهاجر خارج مساكنهم، مشردين هم وأطفالهم على حواف الغابات العارية، والصحاري الجديبة، غير آمنين، محرومين من الغذاء والكساء والدواء والماء النظيف والمدارس
ورياض الاطفال، واضعين أكفهم عل خدودهم (من غير شغل ولا مشغلة) فاقدين كرامة حياتهم الإجتماعية، بعد ان انكسرت قواعد تقاليدهم وثقافتهم، وانتقلت إلي ما لم يألفوه من فوضى التساكن وطوابير الإعانة والإغاثة الأجنبية.. وانا اشعر ان هيبة دولتي منتقصة لعدم تحقّق العدالة المتصلة بجرائم دارفور، حيث لم تتم معاقبة الجناة بقدر الجرم المهول.. واشعر بإنتقاص هيبة دولتي بوجود عشرات الآلاف من الجنود الأجانب بما يزيد على عددهم عندما كانت دولتنا تحت الاحتلال الاستعماري (العديييل).. واشعر بانتقاص هيبة الدولة وأنا أرى عشرات الآلاف من الأطفال والطفلات زغب الحواصل هائمين وهائمات في الشوارع، يقتاتون من المزابل، وينامون في الخيران وتحت الجسور..
واشعر ان هيبة دولتي منتقصة وأنا ارى مئات الآلاف من المفصولين من العمل لا تلقي الدولة لهم بالاً، ولا تبالي من أين يعيشون، ومن أين يلبس أولادهم وبناتهم، وكيف يوفرون لهم (حق الفطور) أو قيمة الرسوم.. واشعر بأن هيبة بلادي منتقصة وأنا أرى تلاميذ المدارس يقطعون تعليمهم (وآخرون لا يبدأونه) لأنهم لا يستطيعون توفير ما يتطلبه التعليم...وأشعر بأن هيبة بلادي منتقصة لأني أرى ارتالاً من المواطنين لا يستطيعون توفير حق العلاج، ويذهبون الي العالم الآخر بأرجلهم (بموافقة ومباركة ودموع ذويهم) لأنهم لا يستطيعون توفير (حق العملية) والدواء العزيز...
وأنا اشعر بان هيبة بلادي منتقصة لأن العالم كله يتحدث عن تزوير انتخابات جاءت بعد ربع قرن من الزمان... وأشعر أن هيبة بلادي منتقصة لأن شكاوي من وقع عليهم التعذيب الوحشي في (أقبية الاشباح) لم يتمّ التحرّى فيها، ولا معاقبة مرتكبيها، ولا الاعتذار عنها.. واشعر بأن هيبة بلادي منتقصة لان هناك من القوانين ما يتعارض مع الدستور الرسمي الذي تتبنّاه الدولة... واشعر بأن بان هيبة دولتنا منتقصة لأن نسبة الفساد فيها بإعتراف ديوان النائب العام كبيرة ومخيفة، ولا تجد من يتصدّى لها.. وديوان النائب العام نفسه يعترف بأنه لا يستطيع الوصول الي مقار عشرات الشركات والمواقع الحكومية... واشعر بان هيبة بلادي منتهكة لأن الفقر فيها قد بلغ عتبات غير مسبوقة في أكثر بلاد الدنيا فقراً، في حين أرى أولويات الدولة لا تتّجه لازالتة أو تخفيفه، بل تتّجه للصرف التفاخري والصرف السيادي والصرف على الأمن والدفاع بنسب تعود على الصحة والتعليم (بالساحق والماحق)...
وأشعر بأن هيبة الدولة منتقصة وأنا أرى صفوف وأفواج الخريجيين الذين دفع أهلهم دماء أكبادهم من أجل تخريجهم، فإذا يهم يصبحون عبئاً جديداً على أهاليهم بعد تخرّجهم من جامعات ومعاهد لا تساوي شهاداتها قمطيراً... أنا والله اشعر بأن هيبة دولتنا منتقصة لعشرات الأسباب غير هذه... فمن يغالطني في صِدق هذا الشعور...!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
تصريح عبيط وبليد ولا يتسم من اطلقه باى نوع من الذكاء ..وهو نوع من التصريحات التى تضر صاحبها اكثر واعنى وزارة العدل ووزيرها وحكومته الحزبية ممثلة فى المؤتمر الوطنى اذ يظهرهم جميعا بعدم الجدية فى اى اتفاق يبرمونه مع اى جهة كانت ويجعل من الطرف الثانى اكثر تشددا فى مستقبل اى محادثات قادمات ..
وبما ان المؤتمر الوطنى ممثلا فى غازى صلاح الدين ذهب وجلس مع خليل وتوصل الى تفاهمات واتفاق اطارى وبموجبه تم اطلاق معتقلين واحتفال وهيلمانة .. قبل الانتخابات .. وتم التوصل بعد ذلك مع الجارة تشاد على حسن جوار فان هذا التصريح الاهبل والعبيط والمضحك المبكى يهدم كل ما بناه هؤلاء بجرة قلم او قل بطرف لسان جاهل .. لا يدرى ما يقول ولا ينظر لمستقبل الايام ..
اذا كان خليل بالقاهرة اليوم وفى الدوحة بالامس فما الفرق بين العاصمتين ولماذا تاخكم الغيرة يا مؤتمر وطنى عندما يزور القاهرة ولا نجد تلك الغيرة عندما يكون بالدوحة مثلا ..؟
اقرا تصريح وزير العدل واضحك على الجديدية والمصداقية ان كان لها وجود ..فى قاموسهم ..
وزير العدل: الإجراءات القانونية تجاه المتهم خليل إبراهيم مستمرة وطلبنا من الشرطة الدولية إلقاء القبض عليه
الاثنين, 10 مايو 2010 18:54
الخرطوم (smc)
أوضح وزير العدل الأستاذ عبد الباسط سبدرات في تصريح لـ(smc) أن المتهم خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة لا يزال يواجه البلاغ رقم 82 /2008م الذي كان قد قيد في مواجهته بتاريخ 11/ مايو/2008م في أعقاب الهجوم الذي قاده على مدينة أم درمان في اليوم السابق لفتح البلاغ.. ذلك تحت مواد القانون الجنائي المادة (21) الاشتراك والمادة (24) الاتفاق الجنائي والمادة (25) التحريض والمادة (50) تقويض النظام الدستوري والمادة (51) إثارة الحرب ضد الدولة والمادة (63) الدعوة إلى معارضة السلطة العامة بالعنف أو القوة الجنائية، المادة (66) نشر الأخبار الكاذبة، المادة (130) القتل العمد، المادة (139) الجراح العمد والمادة (168) الحرابة والمادة (175) النهب، المادة (182) الاتلاف، المادتين (5 و 6) من قانون مكافحة الإرهاب لسنة 2001م، والمادتين (18 و 26) من قانون الأسلحة والذخيرة.
وأضاف السيد وزير العدل أنه بموجب ذلك فإن المتهم هو مطلوب للمثول أمام العدالة، وقد طلبت الأجهزة المختصة من الشرطة الدولية إلقاء القبض عليه أينما وجد، ذلك باعتباره يواجه الاتهامات المذكورة التي تقتضي ملاحقته وتسليمه إلى السلطات السودانية لمحاكمته.
وناشد وزير العدل جميع الدول المعنية ألا تأويه وأن تحرص على تسليمه حتى يواجه الاتهامات الموجهة حياله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
بتاريخ : الأحد 09-05-2010
: *من دخل بيت كبر فهو آمن
اجراس الحرية
: السيد عثمان يوسف كبر أشار في حواره مع آخر لحظة الخميس الماضي إلى ان السيد مناوي متورط من خلال اتباعه في قضية سوق المواسير واتهم من سقطوا في الانتخابات بإثارة القضية ورغم يقيننا بان هذا حديث للاستهلاك إلا أننا رأينا ان نستشهد برأي رجل من رجالات الإنقاذ وهو وزير العدل مولانا سبدرات ثم نعود للسيد كبر قال وزير العدل (حتى الان في هذه البلاغات لم يرد لي أن هذا الأمر يقف خلفه الحزب الفلاني وان السوق المثير للجدل بدأ من قيادة شرطة شمال دارفور ومن مكتبين داخل رئاسة الشرطة وتوسع ليشمل كل شئ).
من نصدق سبدرات أم كبر؟ لكن المهم أن سبدرات أكد أن العدالة سوف تطال أي إنسان متورط مهما استعصم بحزب أو قبيلة وهذا حديث جيد ولو لم (يطبظها) سبدرات ويضيف ان التسويات سوف تجري بفهم (المال تلته ولا كتلتو) !!علماً بأنه أمر متعلق بحقوق ومع ذلك فان قول السيد كبر يضع ظلالاً من الشك على تصريحات سبدرات فحين سأله الصحافي يوسف عبد المنان عما اذا كان القبض قد تم على بعض المتهمين من داخل بيتك أجاب ضاحكاً بان هذا هراء وتساءل من يستطيع إلقاء القبض على شخص من داخل بيت الوالي من غير موافقته!
إذا احتمى شخص ببيت الوالي لن تستطيع أي سلطة تجاوز الوالي واعتقاله إلا رئاسة الجمهورية وهذا حديث معناه ان من دخل بيت كبر فهو امن بصريح نص حديث السيد الوالي وهنا نتوجه بالسؤال للسيد سبدرات هل ستطال العدالة فعلاً كل متورط في قضية سوق المواسير أم أن هناك استثناءات؟ مهما تكن الإجابة فان السيد سبدرات ما كان يحتاج أن يصطحب معه محامين للفاشر إلا إذا كانوا ذاهبين للوساطة وليس رد الحقوق بالتالي فانهم ربما يذهبون بصفتهم الحزبية وليس المهنية (يعني قلة محامين هناك) السيد سبدرات اذا قدر له ان ينجح في تضميد جراح مدينة الفاشر فانه يحتاج الى صلاحيات ربما تتجاوز قليلاً وضعيته الدستورية لان السوق التي تدار من داخل مكاتب الشرطة لا يحتاج ردعها الى خبرات قانونية بقدر ما يحتاج إلى (عين حمراء)
علماً بان الشرطة التي اثبت السيد وزير العدل ضلوع بعض أفرادها في عمليات النهب والاحتيال والتي أديرت من داخل مكتبين في قيادتها هي تتبع في الأساس للسيد الوالي في حين لم يحصل السيد وزير العدل على اثر لأتباع مناوي حسب تصريحات السيد الوالي لكن في ظني ان اللغة التي تستخدمها جهات في المركز عن السوق توضح ان الحكاية اكبر من كبر ذاتو.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
بتاريخ : الثلاثاء 11-05-2010
: ـ يا كرم الله خوفتنا:
: يبدو أن السيد كرم الله والي القضارف المنتخب حينما صعد المنبر على عكس ما ذهب إليه معظم الزملاء الذين تناولوا الواقعة لم يتمثل شخص الحجاج ابن يوسف وتلك الخطبة البتراء التي مشت بها الركبان ولكنه كان يتمثل قول أبوبكر الصديق وهو يخاطب عمر ابن الخطاب رضوان الله عليهم وهو يقول والله لأقاتلنهم ما استمسك السيف في يدي ولو منعوني عقال بعير كانوا يعطونها رسول الله..
والسيد كرم الله قال أنه سوف يقطع رأس من يمنع الزكاة ثم أردف أن الديوان خاوي لكن يا كرم الله أبوبكر قاتل مانع الزكاة المنكر لوجوبها وليس المعسر حيث لا يعقل أن يكون كل أغنياء القضارف مثل مسيلمة الكذاب أم أن الرجل يتوقع معاكسة من أثرياء المؤتمر الوطني الذين يمكن أن يعرقلوا مسيرة الحكم فيمنعوا الزكاة وكمان يدسوا العيش ...
أكان الموضوع كده يا أبو المكارم "اديهم وربنا يورينا فيهم يوم لكن حكاية ما بتخاف من د. نافع دي ما تعصر عليها كتير بس عشان تخلص نصيب الولاية من المركز والناس ديل بيضروك أعمل حسابك وبعد كده خلينا نجي للكلام الجد مياه الشرب ومثلث الفشقة فإذا لم تحرز تقدم ملموس في هذه الملفات فإن حديثك عن تطبيق الشريعة سوف ينظر له الناس كنوع من التضليل وتغطية للعجز في المجالاتالحيوية على كيفك تطبق الشريعة ولا تخليها لكن الناس عشان تصلي بس محتاجة للماء من أجل الوضوء مع أنو بيني وبينك نحن ما كنا قايلين القضارف وهي واحدة من ولاياتالشمال قاعدة الزمن دا كله بلا شريعة لأننا لا نعلم تطبيقاً للشريعة غير القانون الجنائي بل بعض مواد ذلك القانون لأن فيه مواد مصادرها وضعية فنحن لا ندري ماذا يضيف السيد كرم الله وماذا هو صانع بقوم ذاك النبي الذين تمت الإشارة اليهم في خطبة الوالي البتراء فهل سيستخدم صوامع الغلال لأغراض أخرى غير تخزين العيش لأن العقوبة في هذه الحالة هي الرمي من حالق.
المطلوب يا سيادة الوالي سياسات مالية منحازة للزراعة الآلية التي يعتمد عليها كل السودان في مخزونه من الذرة وهذا ما يجب الإلتفات اليه أما الجماعة "المكسورين ديل" بضيعوا وقتلك في الفارغة فولاية القضارف تحتاج إلى والي "مصحصح" لمواجهة "المواسير" ومن يأكلون مال الناس بالباطل أنت أمشي صاح والصحافيين ديل خليهم علينا.
اجراس الحرية ش
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
وعلى الرغم من الحقائق المؤكدة بشأن التلاعب بأموال النفط وشطفها من الحقول جواً وبحراً للطائف و كافوري في وقت يطرد فيه المزارعون من الجاموسي والماطوري .
وعد أحد السدنة المزارعين بمشروع الجزيرة أيام الانتخابات بركوب العربات بدلاً عن الحمير ، فركبوا التونسية إلى النيابات والسجن الشهير. وباع التنابلة المشروع لل “كوز” الكبير .
وعلى أيام مؤتمر القمة الأفريقي بالخرطوم قبل سنوات بنت الحكومة من مال الشعب السوداني فلل فاخرة ” جمع فيلا ” على شاطئ النيل الأزرق لضيافة الرؤساء الذين خيبوا أمل المؤتمر الوطني عندما رفضوا رئاسة البشير للقمة بسبب دارفور ، وفي ظروف غامضة بيعت الفلل لشركة مغمورة بثمن زهيد لا ندري أين ذهب لكن المؤكد أن الفايل المعني بيد اللجنة الفنية للخصخصة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
صحيفة أجراس الحرية
http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news.php?action=view&id=11893
--------------------------------------------------------------------------------
|| بتاريخ : الخميس 13-05-2010
: *التسوي كريت:
: ظهرت خلافات حادة داخل حزب المؤتمر الوطني في أعقاب إعلان نتيجة الانتخابات حسبما جاء في صحيفة "صوت الأمة" يوم الثلاثاء الماضي، ففي ولاية الجزيرة برز تيار جديد أطلق على نفسه اسم التيار الإصلاحي (وهل يصلح العطار ما أفسده الدهر)؟ ويقول المصدر إن الخلافات بلغت حد تبادل الاتهامات بالفساد، كما أن مجموعة من الشباب سيرت عدداً من
العربات إلى الولاية لدعم ذلك التيار والمطالبة بإبعاد القيادات القديمة، بل أن مجموعة الإصلاح شرعت في إيجار مقر لممارسة نشاطها، ونحن من جانبنا نقول لهم (ربنا يفتنكم ويقل حجازكم).
لكن ما حدث يستدعي الوقوف عنده ملياً، لان الطريقة التي تتفلت بها تلك المجموعات تعكس خبرة وتجربة السلطة في اختراق الأحزاب الأخرى وإحداث الانشقاقات داخلها بالالتفاف على القيادة الشرعية عن طريق نشاط (الغواصات) وبل هي نفس الطريقة التي استخدمها تلاميذ الترابي ضده بحشد التنفيذيين حول مذكرة العشرة والتي كانت تنادي أيضاً بالإصلاح، ونسي الذين وقعوا على المذكرة والذين هم قادة المؤتمر الوطني اليوم أنهم بذلك قد فتحوا الطريق لعشرات المذكرات في المركز والولايات، والمثل السوداني يقول (التسوي كريت في القرض تلقاهو في جلدها) وقد آن لكم أن تشربوا من نفس الكأس.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
سال القاضى عادل امام فى مسرحية شاهد ما شفش حاجة عن مدى معرفته بالقتيلة عنايات عبد الحميد فرد قائلا انه علم بانها راقصة ووو وكان يريد ان يضيف معلومة جديدة فطالبه القاضى ان يكمل اذا اراد ان يضيف حاجة فقال ...رقاصة يعنى بترقص ..فقال له القاضى متهكما ..نورت المحكمة ...
قصة ان سوق مواسير بدا فى نقطة الشرطة او ان قادته من الشرطة وعلاقته بالشرطة ذكرنى لها هذا الخبر المضحك المبكى واقول لوزارة الداخلية ووزيرها كما قال قاضى عادل امام
نورت المحكمة ..
اقرا الخبر
وزير الداخلية: (سوق المواسير) لم يبدأ بمكاتب الشرطة
الخرطوم: هادية صباح الخير
نَفَى المهندس إبراهيم محمود وزير الداخلية، علاقة الشرطة بأحداث وقضية (سوق المواسير) بولاية شمال دارفور. وقال الوزير في موتمر صحفي عقده بقاعة وزارة الداخلية أمس، إن السوق تأسس منذ العام 2006م وكان سوقاً عادياً لعملية الكسر، وأردف: معظم التجار الذين يقبعون في السجون الآن بسبب الشيكات في معاملات الكسر. ونفى أن يكون عمل السوق قد بدأ بمكاتب الشرطة. وأضاف محمود: عندما علمت الشرطة بعمل اثنين من أفرادها بهذا السوق منذ العام 2009م تم تشكيل مجلس تحقيق لهما وطالبوهما بالاستقالة أو وقف التجارة، مشيراً إلى أنه تم فصلهما.
الراى العام 12/5/2010
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
مفوضية الانتخابات والتى اتهمت من قبل الاحزاب السودانية وكافة القوى السياسية العاملة... بالتزوير لصالح المؤتمر الوطنى والتى كانت تنفى اى صلة لها باى ناحية حزبية رغم ان قراراتها التى كانت تصدر يعلم الجميع من اين تصدر ومن الذى يصدرها ومن ضمنها النفى الصارم حول شريط الفيديو المشهور والذى سرعان ما قالوا بانه مفبرك وهى اسهل كلمة تقال ولكن يصعب على اىانسان يشاهد هذا الشريط تصديق تصريح النفى والفبركة والان بعد ان حصحص الحق واثبتت الوقائع صعوبة الفبركة عادت واعترفت بالتزوير ولم تنف حتى الان او تعتذر عن لتصريح الصريح الكاذب والمنحاز ..
اقرا واضحك على مفوضية الانقاذ الانتخابية المهزلة ..
المفوضية تقبل طعن «شريط الفيديو» وتلاحق المتهمين جنائياً
الخرطوم: يحيى كشه
كشف مصدر مطلع بالمفوضية القومية للإنتخابات عن قبول المفوضية لطعن «شريط ال?يديو» الذي يصوّر حالة تزوير الانتخابات في الدائرة (14) الولائية بالبحر الأحمر، وقال المصدر لـ «الرأي العام» أمس، إن المفوضية قبلت الطعن وفتحت بلاغات ضد منسوبيها المتهمين في القضية، وأوضح أن المتهمين ضابطان بمركزي (هوسيت وهوشيب) بالدائرة (14) أوليب الولائية، وأشَارَ المصدر إلى أنّ الانتخابات بتلك الدوائر ستجرى بعد صدور قرار المحكمة خلال فترة لا تتجاوز الـ (60) يوماً بحسب القانون، فيما أكد بروفيسور مختار الأصم عضو اللجنة العليا بالمفوضية لـ «الرأي العام» أمس، أن مفوضيته رفعت قضية في مواجهة المتهمين في عملية «شريط ال?يديو» حول حادثة التزوير. يُذكر أن الطعن المقدم من الحزب الاتحادي الديمقراطي بشأن حادثة التزوير بحسب مصور ال?يديو مصطفى طاهر عثمان بارواي، ووكيل مرشح الحزب بالدائرة، هم: عبد السلام محمد علي رئيس لجنة مركز الاقتراع وحسين أوهاج ومصطفى عيسى أوكير
الراى العام
14/5/2010
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
بتاريخ : الخميس 13-05-2010
: *حكاية قديمة:
: د. عبد الرحيم عمر صاحب كتاب (الترابي والإنقاذ) الذي يتحدث عن صراع الهوية والهوى وفتنة الإسلاميين في السلطة، قال سألت احمد عبد الرحمن عن مهندس مذكرة العشرة التي أطاحت بالترابي من الذي يقف وراءها نظراً لأن الذين وقعوا عليها لم يكونوا أصحاب فكرتها وإنما وافقوا عليها، فقال احمد عبد الرحمن إن المذكرة أصلاً وضعها بهاء الدين حنفي وحيش. بهاء منذ تخرجه في جامعة الخرطوم غادر إلى بريطانيا ومنها إلى أمريكا التي يشبهها بالجنة ويعتقد أن حياته فيها هي التي أنضجت شخصيته وأوضحت معالمها، بل أنه متأثر (بماكس فيبر) أكثر من كتابات الإسلاميين، ولا يخفكراهيته للترابي بل ويسخر من فكرة تطبيق الشريعة لأنها ستقود لتقسيم السودان،
ولكنه رغم ذلك ظل عضواً بالحركة الإسلامية. المكافأة التي نالها على فعلته تلك والتي أقامت الدنيا على شيخ الحركة الإسلامية هي سفارة السودان في تركيا. في هذا الصدد يقول حنفي "إن البشير أعطاني أكثر مما استحق". إذا تركنا حنفي جانباً، فإن الصادق المهدي يقول في حواره مع "ألوان" إن أمريكا صمتت عن انقلاب الإسلاميين لأن كوادرها داخله. ويتحدث حسين خوجلي بعد عودة "ألوان" عن ساس يسوس مستدعياً شماتة شيخ العرب في الأنصار قائلاً: "في حوش الخليفة أتربع السردار".
شيخ الدين يولع ويعقوب يجيب النار.
اجراس الحرية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
شهادة لمن يهمه الامر
Updated On May 15th, 2010
بين الجد والهزل
أبو ريم
بهذا نشهد نحن شعب السودان بان مؤسسة “الانقاذ” الحضارية المحدودة الاغراض والاحادية الافكار و المعاملات قد عملت معنا منذ عشرين عاما في كل المجالات و كان لقدراتها الخارقة في التحوير والتزوير الاثر الكبير و التاثير الكثير علي حياتنا اليومية والذي يمكن ان نجمله باختصار وبدون اسهاب في الاتي :-
-افتتاحها لمدارس جديدة بدون معلمين او طباشير وانشاء جامعات وكليات في الاذقة والحارات بدون اساتذة واثاثات او حتي معامل ومكتبات .
-اعفاء الاسر الفقيرة من مصاريف الدراسة في كل المراحل الدراسية و التزامها بالكسوة السنوية للتلاميذ و الطلاب وصار بفضلها الكتاب المدرسي متوفرا ورخيصا و يقدم صندوق دعم الطعام و امين عام “جمعية الرحمتات الخيرية” الوجبات للطلاب والطالبات بالمجان .
-وبفضلها و احترامها الزايد للتعليم صار المعلم لاول مرة محترما ومبجلا و توقفت “مناهدته” وهرولته خلف الدروس الخصوصية وارتاح من مطاردته الشهرية خلف راتبه اليتيم الذي ارتبط به منذ عهد الاستعمار والحكومات الوطنية البائدة.
-وفرت الادوية المنقذة للحياة واعدت للمرضي في مستشفياتها الحكومية بجانب البنج والشاش وجبات الطعام الخاصة المشبعة والمغذية ومعها العصاير الباردة والاسرة المريحة وحاربت بلاهوادة العلاج في المستوصفات الخصوصية وتحكمت في اسعار الادوية في الصيدليات و قيمة الكشف في العيادات الخارجية.
-استطاعت بمبالاة تحسد عليها ان تعمم مرض الملاريا علي كل ولايات السودان بلا استثناء وهذا جهد مقدر حتي لا تفوز و تحظي مناطق وجهات محددة بلسعات الباعوض وتتمتع دون غيرها بحمي الملاريا .. فالمساواة في انتشار الحمي وازدياد المرض عدل واهتمام بالمناطق المهمشة.
-لها اسهاماتها التي لا تغيب عن عين المراقب الحصيف في مجال الزراعة فقد انقذت المزارعين المتعسرين من عذاب السجون وحررت مشروع الجزيرة من قيوده ونمطيته واستطاعت ان تخرجه من “ديلمة” زراعة القطن التي هدت ارضه وافقرت مزارعيه وتربته.
-استطاعت ان تقيم نظاما مصرفيا شيد في سنوات قليلة الكثير من الابراج ذات الطوابق العالية والجميلة الابواب والنظيفة الزجاج.
-ونشهد لها بانها ادخلت فضيلة حب الرياضة لكل ابناء شعبنا وصاروا كبارا وصغارا يمارسون اجباري تمارين “الجمباز” يوميا وفي كل ساعات اليوم لانهم بدونها وعدم حذقها لا يستطيع احدهم ان يحظي بمقعد مريح في الحافلات و”الميني” بصات.
-ونشهد لهذه المؤسسة العظيمة بانها طورت مشروع “الصالح العام” وصار يشمل المدير والخبير والفراش والغفير وخلصتنا الي الابد باستخدامها “مورفين” التمكين من عقدة الخبرة و “عن(.........)ة” الخبراء والمثقفاتية فالاسبقية للانتماء والولاء.
-انتعشت الرياضة وحققت انتصارات اقليمية ودولية بسبب اهتمامها الزايد بوجبات “البوش” و “السخينة” والطعمية كسعرات حرارية سودانية مجربة في تقوية عضلات الشباب.
-بمتابعتها الدقيقة وحرصها علي المال العام ومحاربتها للفساد توقفت كليا الاختلاسات واستيقظت ضمائر المسئولين والموظفين وتوقفت المحسوبية وانعدمت الرشاوي حتي صرنا في عهدها الميمون لا نهتم كثيرا لتوجيهات المراجع العام الدوريه ولانقرأ تقاريره السنوية.
-فاقت وتفوقت منصرفات السلام علي منصرفات الحروب في الشمال والجنوب ولم يتحقق السلام المطلوب ولم تتوقف الحروب وصرنا نعيش عهد الصرف علي الحرب والسلام .
-عملت بجد واجتهاد من اجل توفير المناخ السياسي و الاجتماعي للوحدة الجاذبة لاهلنا في الجنوب وعودة اهل دارفور لديارهم وقراهم معززين و مكرمين.
-عاصمة بلادنا القومية نظيفة وشوارعها خالية من الشحادين والشماسة واطفال الشوارع والمجاري المدمنين بشم السلسيون واستنشاق البنزين.
-انجزت مشروع تعداد سكان السودان الكلي دون ان تمارس العد الحقيقي او تستعين بعلم الاحصاء واعتمدت في تعدادها وحصرها – كرم الله وجهها – علي ممارسة علم التخمين وحسابات “الدوبية” واستعانت بمؤسسة “المراكبية” لتوزيع الدوائر الانتخابية.
-اجمع كل اهل السودان في انها قدمت واشرفت علي انتخابات عامة غير مسبوقة حتي ادهشت في نزاهتها وشفافيتها المراقبين الدوليين واخرجت العجوز “كارتر”من شدة اعجابه بالتزوير عن تحفظه ووقاره.
-بفضل مناورتها ومداورتها صار اسم السودان يذكر في كل المحافل والمنابر العالمية والاقليمية وتتصدر اخباره عناويين الصحف اليومية والمجلات العالمية.
-حررت لها هذه الشهادة علي حسب رغبتها في مواصلة عملها وعمايلها لانجاز السلام في دارفور وتحقيق الوحدة الجاذبة في جنوب السودان .. والله المعين والمستعان ..!!
حمدان الغلبان
ع/شعب السودان
الميدان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
شهب ونيازك : زوِّر بينا البلد دا
Updated On May 16th, 2010
كمال كرار
*يعد استكمال التزوير الشامل للانتخابات “المضروبة” أعلن الحزب الفاسد أنه سيكمل مشاريع التنمية والنهضة ومن ضمنها مشروع”عريس لكل عانس” المعلن في القضارف على صدي الأغنية الشهيرة ياسمسم القضارف.
*إلا أن مواسير الفاشر قطعت الطريق أمام التزوير التنموي وطارت الشيكات لتطير معها أحلام الناس الذين خدعهم الحزب الفاسد ونوابه المنتخبون زوراً وبهتاناً.
*ولما أحتج الناس وتظاهروا ضد الحكومة الولائية التي كانت بدورها تخدعهم بالكلام المعسول عن سوق الرحمة وضمان الحقوق، انطلقت المدافع تحصد المتظاهرين حصداَ.
*ومن أجل إخفاء معالم جريمة قتل الأبرياء زِّور “الكيزان” الحقائق تارة بالحديث إن قوات مناوى هي التي أطلقت النار من أسلحة ثقيلة، ومرة أخرى باتهام العزل بإطلاق النار على الشرطة، ومرة ثالثة باتهام الجنجويد بتدبير ما حدث.
*ومن أجل نفي ارتباط الحكومة بسوق المواسير ،عقدت المؤتمرات الصحفية لإعلان أن المحتالين كانوا يديرون السوق من مسجد تابع للشرطة وليس من مكاتب الشرطة بالفاشر.
*لكن المؤتمر الوطني لم يستطع أن ينفي أن هؤلاء المحتالين كانوا شرطة أيا كانت رتبتهم العسكرية.
*وكيف لا تتحمل الحكومة مسؤولية ما حدث في سوق المواسير واثنين من أنفار الشرطة يديرون أعمالاً بالمليارات في مدينة فقيرة داخل ولاية فقيرة جداً ولا تسألهم رئاسة الشرطة هنالك عن مصادر أموالهم ولا يسألهم الوالي المشغول بنشوة الفوز “المضروب”.
*في السودان وعلى أيام هذا النظام الفاسد يقفز التنفيذيون بالعمود في سلم الثروة والجاه، دون أن تكون مصادر ثرواتهم المرتبات والامتيازات الضخمة التي يتلقونها.
* وعندما يصيبك الثراء فجأة دون أي سبب ظاهر فأنك واحداً من زمرة (الهبر) واللفح و الذي منه.
*وعندما يسأل الشارع عن أموال المؤتمر الوطني ومنسوبيه فأن أحد مساعدي الرئيس يقول إن الله يرزق من يشاء.
*ويكتبون على خلفيات عرباتهم الهمر “ملك الملوك إذا وهب لا تسأل عن السبب.
*أما السبب فقد أشار له المراجع العام في تقاريره عن نهب الأموال العامة وتزوير الميزانيات وتحويل الأموال إلي البنوك والصرافات.
*ولا يكتفي المزورون بلهف الأموال ، بل يزورون التقارير الاقتصادية عن التنمية ومعدل النمو والتضخم والفقر.
*يقف وزير المالية معلناً انخفاض معدل التضخم وكيلو الطماطم السوداني وصل في يوم ما إلي 15 جنيه سوداني.
*بناء على هذه الحقائق فان معاش الموظف أو العامل يساوى سبعة طماطم أو”ماطماية” لكل أسرة.
*ندما تزور الحكومة مؤشرات الاقتصاد يبتهج صندوق النقد الدولي ويمنح حكومة المؤتمر الوطني المزيد الأموال التي يعرف معظم الناس أين تذهب.
*ويسافر وزير المالية بصحبة محافظ البنك المركزي لاجتماعات الصندوق ثم يعودان وقد بيع مؤسسات الحكومية وتشريد العاملين وزيادة الضرائب ولسان حالهم يقول الماعاجبوا يشرب من البحر”.
*وعندما تزور “زوبة” الانتخابات وتعلن فوز جميع مرشحي الحزب الفاسد بالانتخابات، فإن أمريكا تعترف نتيجة الانتخابات مقابل فصل الجنوب والهيمنة على البحيرات.
*الانتخابات القادمة في جمهورية شمال السودان ستبدأ بالتعداد السكاني المزور، وتشكيل مفوضية السدنة، التي سترسم الدوائر وفق التوجيهات وستعلن النتائج المضروبة وتستلم الدولارات.
*يغني السدنة في حفلاتهم زوِّر بينا البلد دا أما حين تنقلب الطاولة على الرؤوس فأنهم وفي الطريق إلي المشانق سيندبون حظهم ويقولون: ما كنت عارف ياريتني كنت عارف
الميدان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
خط الاستواء
(الإنقاذ..عالمٌ جميل)..!
عبدالله الشيخ
يعجبني في الإنقاذ أنّها (عالمٌ جميل)..! وأنّها قادرة دائماً على تركيب (أي مكنة، في أي حتة، في أي وقت)..!
كبيرهم كِبر، فى دارفور ،، وبحكم موقعه الجغرافي البعيد من المركز العام كان يظن أنّ الإنقاذ في حاجة إلى أصوات الجماهير..! الراجل (طلع ماسورة) عندما قايض المكسورين في سوق المواسير بالفاشر وقال لهم: "قروشكم عندي.. حقكم محفوظ، بس شجرة دا محل ما تلاقوهو اسقوهوا كويس"..!
بعد شوية، شعر كِبر أنّ الإنقاذ بـ(عالمها الجميل) لا تحتاج أصلاً لهذا النوع من المقايضات.. فقد فازت الإنقاذ بأضرعتها لا بضراعاتها..! وطوالي صاحبنا قام بتفكيك مكنة المقايضة واستبدلها بمكنة جديدة (شفيفة) تقول إن الإنقاذ ضد الربا..! وأنّها تلعن سنسفيل المشتغلين بالثراء الحرام..! زانها مع الاقتصاد الحقيقي.. الخ .
بعد قليل، طلع في الكفر الشاعر عبد الباسط ،، المبسوط دائماً، المبسوط منذ عهد مايو وحتى ظهور نبي الله عيسى من بعد هذا المسيخ الدجال الراكز حالياً..! استبدل المبسوط مكنات كِبر الكثيرة بمكنة جديدة لنج ، تقول أنّ المال (تلتو، ولا كتلتو).
حتى إذا جاء الوزير القائم على إدارة شؤون العسس،، الوزير فى معرض توضيحاته حوا سوق الماسير قال ، وحلف بالطلاق أنّ العسس لا علاقة لهم بأي مواسير، وأضاف أنّ المواسير موجودة في كل مكان، وأضاف أيضاً " كل ما في الأمر أنّ مواسير سوق الفاشر توسّعت.. والحكاية بقت كبيرة"..!
بعد شويتين ظهرت في الخط قناة الشروق وركبت مكنة أصلي بلادو.. إذ تقول هذه الأيام حديثاً (مُثمراً) عن الوحدة الجاذبة..!
هذه المكنات (تشيل) فيمن تشيل..!
وتمضي المسيرة إلى غاياتها.. و ،، حارقين دمنا، فوق كم؟، ونحن راكبين ، طالعين ماسورة من زمان، بينما هم يركبون بساط الريح.. والربح ،، وهذا يحدث في أرقى العوائل..!
الانقاذ لها الحق في (خضم) مساعيها لتثبيت أركان النظام العام ان (تسوي الصّفقة دِنقير)..! ، الصفقة دنقير هذه تحتاج الى شرح مستحيل اقولو فتحسبونها عليّ، لكن هناك وضع مشابه في (شتارته، ومكناته) بقصة مولانا كِبر مع المواسير.
قيل أنّ أحد العسس فى زمان الانقاذ الاول عهدت إليه مهمة مراقبة الفنان محمد وردي، وكان يحمل توجيهاً بمنع وردي من غناء أي أغنية وطنية..!
ولما كان وردي- قبل خروجه في تفلحون- قد اعتاد على الحضور متأخراً،و بعد أن تبدأ الوصلة الموسيقية بنصف ساعة.. فان العسكري حين راي الفرقة الموسيقية تتوافد على المسرح وقف فوق السلم يسأل:- محمد وردي وينو..؟
قالوا له: لسه ما وصل.. فبدأ يسأل كل فرد من أفراد الفرقة:- إنت شغال شنو؟، فيقول له مثلاً.. أنا بتاع السايكسفون،.. وإنت؟.. أنا بتاع الجيتار.. وإنت؟.. أنا بتاع الكمنجة.. أخيراً وصل إلى عازف البُنقز.. فقال له بلهجة عسكرية صارمة: وإنت بتاع شنو يازول؟.. قال عازف البُنقز:-
والله أنا ضابط إيقاع..!
فما كان من العسكري إلا أن رفع له التحية وقال له:-
بالله ده كلام؟ طالما إنّك ضابط إيقاع، البيجيبك مع الصعاليق ديل شنو؟..
الآن نحن نقول للسيد مولانا محمد عثمان بن كِبر بن الاكابر:ـ طالما إنّو الجماعة قادرين على (ضبط الإيقاع) بالطريقة دي.. البيوديك شنو تقابض مع ناس المواسير..؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
بتاريخ : الإثنين 17-05-2010
: الإنقاذ (أكملت نصف دينها)..!
عبد الله الشيخ
: لم نيأس، ولكن اخترقنا شيء من الإحباط..! رغم أن الواحد فينا على حق في عدم إحسان الظن بدهاقنة المؤتمر الوطني، إلا أن كثيرين لم يتوقعوا فوزهم جميعاً.. فوزة رجل واحد، حتى في كدباس..!
هؤلاء.. أطاحوا بحفيد الدارة في كدباس و(يا ناس أتعبوني خلاس)..! ولو كان هناك عدل أو استواء لفاز ود الجعلي ــ فقط ـ بأصوات المجانين الذين طببهم آله وذووه على مر العصور (الوطنية) لكن.. شاء قدر الدهاقنة أن يبتلع القاش أصوات المراغنة في كسلا، في كدباس، و حتى في البسابير..! معقولة يا ناس الله..؟
وانتهت الانتخابات على حفلتهم الضاجة (يا قشيش نص الخلا الفوق في العتامير)،، والنتيجة طلعت مواسير× مواسير في الفاشر، في الدوحة، في يامبيو.. الخ!
ومجبورة (خادم الفكي على الصلاة) فقد اكتسبت الإنقاذ شرعيتها، رغم انف فاروق أبو عيسى وقمر دلمان..! لكن لماذا طُرد عبد المحمود من نيويورك..؟ عبد المحمود هذا يا سادتي،، ذاك المتفرد في (السلوك الدبلوماسية كلها) كاد يقنعني بأن المحكمة الدولية ليست هي جهة الاختصاص..!
ليت هؤلاء السادة المنتخبون انتخاباً شرعياً يستفيدون منه في أي مشروع نهضوي (تكديري) لتأهيل الكادر في وزارة الخارجية،، أو يوظفوا خبراته بما يتماشى مع مرحلة الشرعية المكتسبة (في مطاحن قوز كبرو)..!
وبما أننا نقول ـ أحياناً أن أزمة دارفور ليست وليدة عهد الإنقاذ، وان (المواسير لم يصنعها القائمقام محمد بن عثمان بن يوسف بن كبر، ولا أي فرد من أفراد القوة (النووية)..!.. بما أننا نقول أو نسمع مثل هذا الكلام الجليل فإن من دواعي سرورنا إضافة ما معناه أن الإنقاذ لم تكن أول من بادر إلى (لهط) قارورة البيبسي العائلي بفردها، كما أنها لم تكن أبداً أول من شرع حالة (الانفراد بحارس المرمى،، وحارس المرمى كما هو معلوم هو مستر قرايشون، وقيل كارتر، وقيل (الأصم) في بعض الروايات..!
.. فقد سبقتهم إلى تلك الكرتعة (حجة منى)..!
أيام كانت الإنقاذ تتمنجح:(ارمي قدام ورا مؤمن).. في تلك الأيام جاءت (حجة منى) إلى الخرطوم، شاكية من آلام المفاصل، الرطوبة، الحرقان، السكري، الضغط، الغضروف،الموية زرقاء، وبيضاء، وأكياس دهنية، وملاريا.. إلى جانب مرض آخر نعلمه، ( يبدو أنه مرض حامد، من النوع الجامد..) لكن مجلس الصحافة والمطبوعات، بحكم مهنيته العالية قد لا يسمح بفضفضة في مثل (هذه الشئون)..!
وان جاز لنا فض ختم الموضوع وقراءة عنوانه يسعنا القول بأن (حجة منى) كانت لها طائف من بعض (أماني النفس) وهي عذابها،، فهي بحكم النشأة الختمية، وبفرضيات دعاية الإنقاذ الباكرة في تأصيل التأصيل قد علمت،، وفطنت إلى ضرورة (إكمال نصف دينها) بعد أن دخل أحفادها الثانوي العام..! و،، ليها الحق..!
لا يمر علينا يوم،، إلا يا (حجة منى) تقولي لينا: ( في عرس إبراهيم ود خشم الموس أنا رقصت، واتفرتقت الحفلة بي سببي..)..! أو تقول: ( البُطان دقوا السوط، سوط العنج للصباح بي سببي..!) أو تقول: (رجال الزمن دا عميانين)..! وقد تمسح شلوخها العُراض وتقول دون حياء أو اختشاء: (الراجل محللاتلو أربعة )..! الخ..
ونحن على يقين بأن هذه ليست ثقافة إنقاذية،، لكن تقول شنو لما الفلفل يتشتت منك بالليل؟!
لا شك عندي أن حجة منى (بتحب) برضو..! لكن تاريخها (الجمالي) كله لم يشفع لها أمام (أهل المشروع)، الذين هم وحدهم القادرين ـ فى هذه المرحلة من التاريخ ـ على تنفيذ خطة (اثنين، تلاتة، أربعة)..!
وعشان نتابع الموضوع، ونحدد وجه الشبه بين ( لهط) الإنقاذ لكل الدوائر، وعلاقة ذلك بـ ( حبكانات) الحبوبة (حجة منى) نقول لكم أنها جاءت إلى الخرطوم في الأيام التي تمكنت فيها مصانع الإنقاذ من إنتاج قوارير البيبسي العائلي.. ولكونها طاعنة في السن فقد أبى سواق البص إلا أن يوصلها إلى خشم بيت حفيدتها في اللاماب بحر ابيض..
وصلوا البيت،، وبعد (حق الله بق الله) البنية الفنجرية أصرت على السواق والمساعد، وعلى من تبقى من الركاب (لازم يتفضلوا) في الديوان،.. أجلست حبوبتها (حجة منى) في البرندة وخطفت البنت رجلها إلى البقالة وجاءت بقارورة بيبسي عائلية،، فتحتها،، ووضعتها أمام الحبوبة (حجة منى)،، ودخلت تجيب الكبابي من الفضية..
يا زول حبوبتك (حجة منى) ما كضبت... استقبلت القبلة،، وأمسكت بالقارورة،، شربت،، وتجشأت،، شربت ثم تجشأت، شربت وتجشأت،، و.. على بال ما البنت الحفيدة الفنجرية تغسل الكبابي كانت حبوبتك (حجة منى) قد (قطعت شوطاً بعيداً) في إكمال إجراءات الإحصاء السكاني، والتسجيل، وتطميس الأصبع في الحبر السري الانتخابي..!..
بعد قليل،، سمع السواق والمساعد ثكلبة الحفيدة الفنجرية وهي تقول:ـ( سجم خشمى يا حبوبة،، شربتي العائلية كلها..؟ وبرضو تقولي عندك غضروف وضغط وسكري..؟!)..
قالت حبوبتك (حجة منى):ـ عاد يا بتي،، أماني ما عطشت في الخلا جنس عطش..! أنتي يا بتي الشربوت الحلو دا لقيتهو وين..؟
فهمتو بيت القصيد..؟
الإنقاذ،، ما أظن تخلي شراب الشربوت، لكنها ـ بالطبع ـ ليست أول من (لهط) القدامو والوراهو..! ،، الإنقاذ في موضوع الانتخابات لم تفعل غير أنها قامت بـ (الواجب)..! ـ فقط ـ فازت،، فوزة رجل واحد (من اجل إكمال نصف دينها)..!
وبرضو تقول لي (رقابة دولية )، ومن مركز كارتر؟؟. وبرضو تقول لي السمبر المتعافي (أبو جُرْكُمْ) ما بياكل خريفين؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
بتاريخ : الثلاثاء 18-05-2010
: التجربة الفرفورية
عبدالله الشيخ
: لا أدري..! لماذا يذكرني فرفور بكائن قديم اسمه الاتحاد الاشتراكي؟ ما أن يتمايل طرباً مع شعاع التنظيم، وتتلامع صلعته التي تشبه انجازات النفرة الخضراء حتى تجدني أسائل نفسي: (لماذا تخلى التجمع الوطني الديمقراطي عن خطة الانتفاضة المحمية بالسلاح) ؟..
ما أن يشق فرفور أذناي ببحة صوته العجيبة التي يقول بعض المعجبين بها أنها تتمتع بـ( عيب خُلُقي) حتى أجد نفسي مضطراً إلى نسيان (الباقي) عند الكمساري..! وأقول إنمشية الكداري ضرب من ضروب الرياضة،، خاصة إذا داهمني سائق الحافلة بفرفور يقول مثل هذا الكلام عن (الصيد العوام يا زول).ّ! وربما أقول للكمساري: (المال ما بيهم هوي، إن كتر، وان راح)..!
في بعض الأحايين يجد الواحد منا فراغاً في داخله، فيختار أن يضاهيه بسماع أخبار الشيخ المعتقل حديثاً..! فيضطر إلى دخول النفق المظلم من باب قنواته القومية،، فإذا به ـ وجهاً لوجه ـ أمام أعظم أعمال فرفور الإبداعية التي تتعلق بـ (شامبيون)..!
قديماً، كان هناك سجاير بهذا الاسم.. لا أدري،! إن كان من سوء حظي أم من بؤس حظي أنني جربته مرة و(قفل نفسي) و... سد أبواب نواياي من كل تبغ أنتجته كوبا أو جواتيمالا ..! إلى درجة أنني لو التقيت بـ (شافيز) الرئيس ،، وقدم لي سيجارة (ناصرية) لرفضتها..!..
يقال أن اسمه جاء هكذا من ملاعب كرة القدم، لكنه ـ في وقت وجيز جداً ـ أصبح يفرفر في كل الميادين، ومن هنا ،، ربما جاء انضمامه للمؤتمر الوطني بعد إجازة إنجازه الإبداعي الذي يقول فيه (يقع الانفصال، ما مشكلة.. تقطع الكهرباء، ما مشكلة.. تتشكل الحكومة من المتعافي، وأمين حسن عمر، ولام أكول، ما مشكلة..)..! الخ..
من بعد ملاعب الكرة، و من (على النجيلة جلسنا) تمظهرت تأصيلات المبدع في الساحة القانونية، أوفوكاتو من العصر الحديث ينافح عن قضايا مصيرية بالنهار، وقضايا الفن والغناء ليلاً ( إذا لم يضطر الكاثوليك إلى إقامة حفل نهاري فجائي باتجاه دعم مشروع سندس أو التوجه الحضاري إجمالاً)..!!..
أخيراً وليس آخراً ظهر فرفور في موسم الانتخابات ( علم على رأسه نار) ضمن كوكبة الوعاء الجامع ، وداخل إحدى كميوناته عاملاً (من أجل ترقية العمل المهني في مجالات الآداب والفنون والثقافة و بتنظيم المهرجانات الحاشدة..) الخ..!
و هكذا يتمدد فرفور في ميادين كثيرة كـ(إستايل) إنقاذي أو كـ(إسكتش) يتطلع الوعاء الجامع إلى أن يسترشد به الشباب.. فالإنقاذ منذ أن جاءت ـ ومازالت ـ تبتغي مثل هذا الاسكتش حتى يلج شبابها كل ضروب الإبداع.. (كفر، ووتر.. ترمس مع فول حاجات.. منتديات وصيانة موبايلات.. بيع رصيد وبوماستك)..!
قد يكون حصادي ضئيلاً من هذه التجربة الفرفورية.. قد يكون ..! لكنني أدون الآن بعض الملاحظات عنها..أول تلك الملاحظات: أن الإنقاذ ترغب جداً في صياغة شباب يفرفر في كل (مواقع الإبداع)..!..
وبالإضافة إلى أن فرفور يذكرني بكميونات الاتحاد الاشتراكي،، عندي ظن ـ وبعض الظن إثم ـ أن فرفور تلقى دراسته الجامعية في الاتحاد السوفيتي السابق، أو إحدى دول المعسكر الشرقي..! هذا النوع من المبدعين يصادفني كثيراً.. وقد (يونسني) أويؤانسني عن صراع الطبقات، أو البروليتاريا، أو ودكتاتورية الطبقة العاملة .. و لامناص من الحصول على شيء من قدرة على الاحتمال ( فما يجبرك على المُر إلا الأمر منو).. ومن عاش في زمن الإنقاذ يشوف كتير ( غصباً عني وغصباً عنك)..!
أعتقد ـ وبعض الظن إثم ـ أن ولوج فرفور إلى باحة الوعاء الجامع أنه بصبغته، وبدلته ( الاشتراكية) يستهدف امتلاك (وسائل الإنتاج) ، لا من أجل التنعم بها ،، إنما بهدف (تأصيلها)، وفى هذا السياق ينصح الشعب السوداني كله بتجريب هذا (الشامبيون)..!
ملحوظة: كنت من المغرمين بسماع الغناء، لكن بهذا التأصيل ( قلبت للمداحين)..!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
شهب و نيازك: التزوير في أوراق رسمية
Updated On May 18th, 2010
كمال كرار
قرأ إعلاناً في صحيفة حكومية عن وظيفة خالية تتطلب تخصصاً جامعياً معيناً ربما صيدلة أو بيطرة وما شابه .
واشترط الاعلان ألا يزيد عمر المتقدم عن 30 عاما فقط لا غير وأن يكون حسن السير والسلوك ولم يرتكب جريمة تخل بالشرف والأمانة .
عرف بذكائه الشرط الثالث غير المكتوب وهو التوصية من مسؤول كبير أو شيخ شهير .
ذهب إلي واحد من السدنة ” المضروبين ” فكتب له التوصية مقابل خدمة خاصة تعهد بها صاحبنا طالب الوظيفة الذي لم يكن خريج صيدلة أو بيطرة أو ماشابه .
عن طريق الطابعة الملونة والماسح الضوئي وخدمة الانترنت صنع شهادة جامعية معتبرة من جامعة عالمية شهيرة بالتخصص المطلوب وبدرجة جيد جداً.
قبل المعاينة حفظ بعض المعلومات وذاكر في التخصص المطلوب استعداداً لمفاجآت اللجنة .
دخل المعاينة وهو خائف من كشف المستور أو الرجفة عند أول سؤال ، لكنه استجمع شجاعته وأعطي رئيس اللجنة التوصية ” المدنكلة ” .سرعان ما تغير الوضع بعد ذلك ، فسمحوا له بالجلوس وأعطوه حاجة باردة وقدم له أحدهم ” كباية ” شاي بعد أن سأله عن مقدار السكر وهرول آخر للخارج ليحضر كيكة أو تورتة لزوم ما يلزم .
لم يسألوه عن تخصصه المضروب ولا عن هيثم مصطفي والشلهوب . كما لم يرد ذكر البهائم أو الأدوية والولائم .
سألوه عن صحة السادن الشيخ وعن أحواله الاجتماعية بما فيها الزوجة الثالثة التي دخلت بيت الزوجية عن طريق المسيار و حكايات الشمار .
وبالرغم من أنه لم يكن يعرف الكثير من هذه الاجابات إلا أنه تحدث كيفما اتفق فصدقه الحاضرون وانبسطوا منه ثم منحوه العلامات الكاملة .
لم يحتاج لإثبات صحة شهادته الجامعية ” المضروبة ” وشهادة التسنين المزورة ، فقد كان الأمر سهلاً . والتوصية حققت المطلوب .
تم تعيينه رئيسا لقسم في هيئة حكومية كبيرة ، وحمل معه لقب الدكتور أينما حل . ثم وضع البرامج والخطط التي لم ينفذها أحد . وشارك في مؤتمرات وورش علمية خارج البلاد ، وصار صاحب شركة ” جداد” .
إختلف يوماً مع المدير المالي في سرقة كبيرة ، وتحول الخلاف الي مفاصلة بائنة .
المدير المالي الذي ظل يشك في الدكتور ” المضروب ” جند بعض تنابلته من أجل معرفة الخفايا فجاؤوه بالخبر اليقين .
بعد يومين كان الدكتور المضروب أمام الوزير الذي استدعاه للتحقيق بشأن شكوي المدير المالي .
في رده المكتوب علي الشكوي كشف الدكتور ” المزور ” عن حقيقة المدير المالي وشهادته المضروبة ، وعن مؤهلات الوزير المزورة وهو المفصول من الجامعة في السابق . وتطرقت المذكرة لتزوير نتائج الانتخابات علي جميع المستويات ونهب البترول والأراضي والسدود والمشروعات .
بعد أربعة وعشرين ساعة تمت ترقية المضروب وصار وكيلاً للوزارة ومسؤولاً عن الجراد و “القبور” ، المدير المالي الماسورة نقل إلي مناطق العمليات في غرب دارفور وأغلق ملف التحقيق الذي ” جدعوه ” في ام بدة كرور
الميدان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
وعبر الايميل وصلنى هذا الموضوع
لم ينشر في صحيفة الرأى العام
كان حاج منصور يقوم بتسخين عربته الفاخرة أمام عمارته فى ذلك الصباح متوجاً إلى مبان الشركة التى يمتلكها حينما راى جاره سليمان يقف أمامه وهو يتفوه بعدد من الكلمات وعلى وجهه علامات فرح عارم ، قام حاج منصور بإلضغط على زر إنزال زجاج العربة الأتوماتيكى ليستمع إلى ما يتفوه به سليمان :
- سمعت الحصل ياحاج منصور..
إتسعت حدقتا حاج منصور وهو يستمع إلى هذه العبارة التى أخذ يرددها جاره سليمان بصورة متتابعة وبقدر من التوتر والانفعال في تلك الساعة المبكرة من الصباح فسأله فى قلق :
- فى شنو ؟ خير
- (وهو يلوح بيديه) : إنقلاب يا حاج .. إنقلاب !
ما أن إستمع حاج منصور إلى كلمة إنقلاب حتى أصبح يرتجف، من قمة رأسه وحتي أخمص قدميه، وأصاب صوته توتراً جعله مبحوحاً علي نحو مضحك، وهو يسأله في ذعر:
- إنقلاب ؟ إنقلاب شنو؟
- بقول ليك يا حاج فى إنقلاب والنظام إتغير !..
- نظام شنو؟
- يعنى يا حاج ح يكون النظام الشمسى؟ ما نظامكم
- لوهلة، بدا وكأن حاج منصور يعاني بلاهة متأخرة ، وهو ينظر إلى سليمان بعينين بلغتا قمة اتساعهما، قبل أن يتساءل في لهجة لا تقل عن ملامحه بلاهة:
- كيفن يعنى النظام إتغير؟
لوّح سليمان بيديه علي نفس النحو الهستيري، وهو يجيب
- إنتا يا حاج قاعد وين؟ خلاص النظام القديم إنتهى وجا نظام جديد يا حاج
ازدادت نظرة حاج منصور بلاهة، وهو يحدق فى وجهه سليمان طويلاً في صمت وهو جالس خلف الدركسون الذى غطاه كرشه الضخم وكأن عقله قد عجز عن استيعاب الفكرة من أساسها، ثم لم يلبث أن غمغم بصوت خافت قائلاً :
- لا اا ... لا ده ما ممكن ...
- أنا برضو كنت مفتكر إنو ما ممكن .. لكن ده الحصل يا حاج
مرة أخري، بدت كلمات حاج منصور حائرة بلهاء، وهو يكرر :
- لا ما ممكن .. قول ليك حاجة تانية
هتف سليمان ووجه تعلوه علامات التأكيد :
-أهو يا حاج حصل
وعلي الرغم من رهبة وقوة الموقف، فإن السؤال الوحيد، الذي جال بخاطر الحاج منصور، وانتقل إلي لسانه في تلك اللحظة هو :
- طيب الناس الجو ديل من وين؟
هز سليمان كتفيه، وهو يجيب:
- والله يا حاج علمى علمك مافى زول عارف .. قالو ناس مافى زول سمع بيهم قبل كده .
ردد حاج منصور، وكأنه يحدث نفسه :
- معقولة ؟ بس معقولة
قام حاج منصور بالخروج من العربة متجها إلى داخل العمارة وهو يتمتم بصوت مسموع :
- غايتو ربنا يستر.. غايتو ربنا يستر
وما أن دلف إلى الداخل ورأت زوجته (نعمات) وجهه الشاحب وعينيه الزائغتين حتى بادرته :
- مالك يا حاج قاعد تتحوقل من الصباح .. الدولار نزل وإلا شنو؟
- دولار شنو يا حاجه؟ دى مصيبة ... مصيبة
- شنو؟ السفينة الجايب فيها الأسمنت الفاسد غرقت؟
- أسمنتى شنو يا حاجه .. القصة كووولها غرقت
- (فى إستغراب) : شنووو؟
جلس حاج منصور علي طرف الفراش صامتاً لحظات، قبل أن يجيبها، في حالة شرود كامل:
- قالوا النظام إتغير
ضربت صدرها براحة يدها ، وهي تهتف مذعورة:
- سجمى يا حاج والغيرو شنو؟
لم يسمع حتي ما قالته، وهو يتابع فى إندهاش :
- والمشكلة زول عارف الناس الجو ديل منو مافى
(وهى مرعوبة) : طيب ما تفتح الدش ده كان يكونو جابوهم فى (السين بى إن) وإلا (الأم بين سين)
انتبه لقولها فصاح بها قائلاًا:
- طيب أفتحى لينا التليفزيون.. خلينا نشوف الحاصل !
جلس كلاهما أمام التليفزيون صامتين يقلبان المحطات الفضائية الإخبارية، عل وعسى أن يجدوا أحدى القنوات وهى تؤكد ما حدث وهو ما لم يتوقعه أحد حتى عثرا على أحدى القنوات وهى تبث تقريرا تؤكد فيه عبر مراسلها بأن النظام قد تغير وأن من قاموا بالتغيير لم تحدد هوية إنتماءآتهم بعد
- يعنى شنو لم تحدد هوية إنتماءآتهم بعد ؟ هسه يعنى الواحد يشوت على وين؟
- كدى أصبر يا حاج .. بعد شويه يا طلعتا ليك من الدولاب البدلة الإشتراكية وإلا (جناح أم جكو) وإلا كمان الجلابية والعصاية والملفحة (الإسلامية) .
محترف أنظمة :
لم يكن حاج منصوركمحترف (حكومات) مهتماً لتغير النظام ولا بأى شئ آخر فقد كان كل ما يهمه هو معرفة هوية النظام الجديد حتى يكون فى طلائع المبادرين لدعمه وتأييده فالجميع يعلم بأن الحاج منصور محترف أنظمة ومع كل حكومة فهو يجيد التلون مع كل نظام ففى بداية عهد نميرى الذى بدأ شيوعياً كان حاج منصور فى بداية فى ريعان شبابه ولا زال كثير من أصدقائه آنذاك يتذكرون كيف أنه كان ينافح عن النظام ويهتف بإسم الاشتراكية ويؤيد عمليات (التأميم) التى طالت معظم الرأسمالية الوطنية ويهاجم الرأسمالية المستغلة كما كان يصفها ثم انضم إلي الاتحاد الاشتراكي، وكان أصغر عضواً فيه بل يقال أنه أول من أطلق الهتاف المشهور حينها :
- أبوكم مين؟ نميرررى ... قائدكم مين نميرررى
ولا زال حاج منصور يتذكر تلك الورطة التى كان من الممكن أن تؤدى بحياته يوم أن إستلم (هاشم العطاء) السلطة فى يوليو 1971م وبرقية التهنئنة تلك التى بعثها له والتى تقول :
-نحن معكم أضرب بيد من حديد على الخونة المايويين ووجميع المارقين قف نؤيدكم ونشد من أذركم !
وقد إختفى (حاج منصور) أياما عديده بعد سقوط المحاولة الإنقلابية وعودة نميرى وتوعده لكل من ساندها ولكن لحسن حظ حاج منصور فإن البرقية لسبب أو لآخر لم تصل !
وعاد حاج منصور للواجهه من جديد منافحاً عن مايو مترقياً لأعلى المناصب فى حزبها الحاكم (الإتحاد الإشتراكى) حتى إذا ما جاءت الإنتفاضة فوجئ الجميع بأن حاج منصور يقول فى مايو ما لم يقله مالك فى الخمر ويصفها بالإنغلاق والشمولية ويصف قائدها الذى هتف بإسمه حتى بح صوته بأنه أكبر دكتاتور عرفه التأريخ وراح يعلن مواقفه المؤيده للديمقراطية وحكم الشعب لنفسه بل وقام بكتابة كتاب أسماهو (مذكراتى مع مايو) سرد فيه فترة عمله عمله مع النظام السابق (كما قال) ، ولم ينس بالطبع أن يؤكد في كل صفحة من المذكرات التي طبعها طبعة فاخرة علي نفقته الخاصة أن يروي قصصاً وهمية عن المواقف التي اتخذها، عندما كان مسئولاً فى الإتحاد الإشتراكى ومعارضته لكثير من القرارات التى إتخذها (أب عاج)
كان على حاج منصور ان يتحرك سريعا بعد أصداره لتلك المذكرات وينضم لأحد الأحزاب فأختار أحد الأحزاب الطائفية الكبرى على الرغم من أنه قضي سنوات طوال يهاجم الأحزاب جميع (وبالذات الأحزاب الطائفية) التى كان يصفها بالرجعية وعدم مقدرتها على مواكبة التغير التأريخى الإنسانى ، وبدأ حاج منصور يشاهد بكثرة فى (وزارة التجارة) و(الصناعة) وهو يحمل أوراق التصديقات بعد أن قام بتأسيس (مجموعة شركات الحاج منصور) !
تغيرت أحوال حاج منصور تماما بعد أن صار واحداً من المقربين لرئيس ذلك الحزب الطائفى وأحد الممولين له (من دقنو وفتلو) وأصبحت الإعلانات التى تخص مجموعة شركاته تملأ الشوارع والصحف وقام ببناء هذه الفيلا بأحد الأحياء الراقية .
مارشات :
فى صبيحة أحد أيام الجمع وبعد إستيقاظه من النوم فاجأته زوجته قائلة :
- الليلة والله يا حاج البلد دى فوقا حاجة ؟
- حاجة ذى شنو يعنى؟
- من الصباح والإذاعة شغالة مارشات
- يكون ده برناكج القوات المسلحة
- برنامج شنو يا حاج ؟ المذيع كل دقيقة والتانية يقول : بعد قليل سوف نذيع عليكم بيانا هاما فترقبوهو
- إنتى متأكده؟
- ما متأكده شنو سمع أضانى دى وكان مغالتنى هسه أجيب ليكا الراديو من المطبخ عشان تسمع بى أضانك
إتجهت (نعمات) نحو المطبخ لإحضار الراديو من المطبخ وسط حالة من الذهول وعدم التصديق إنتابت حاج منصور سرعان ما تحولت إلى حالة من الخوف والتوجس وصوت المارش العسكرى ينطلق من الراديو الذى جاءت تحمله نعمات والتى خاطبته متسائلة :
- هسه الناس العملو الإنقلاب ديل يكونو منو؟
- والعارف منو؟
- ما إحتمال يكونو ناس حزبكم؟
- إنتى خرفتى حزبنا شنو البعمل إنقلاب .. حزبنا ده بتاع كلام سااااكت
كان هم حاج منصور الأوحد فى تلك اللحظات معرفة إتجاه من قامو بذلك الإنقلاب حتى يستعد (من بدرى) للركوب على الموجه ويبعث كعادتة برقية تأييد يدعوهم فيها (للضرب بيد من حديد) غير أنه فشل تماما فى ذلك حتى بعد أن شاهد قائد الإنقلاب وهو يقوم بإذاعة البيان الأول .
بعد إتصالات عديدة مع بعض أعضاء حزبه وبعض المسئولين فى (حكومة ما قبل الإنقلاب) رجح حاج منصور بان الإنقلاب قد نفذه إسلاميون وقد قام بقطع الشك باليقين بعد أن شاهد زميله أيام الجامعه (حسن طحنية) – إتجاه إسلامى- وهو يقف بالقرب من منصة أحد اللقاءآت الجماهيرية التى تم بثها على الهواء فشرع على الفور فى إرسال برقية نصها كالآتى :
نؤيدكم ونشد من أذركم من أجل أيقاف العبث بمقدرات البلاد والعمل بما أنزل الله .. قف .. أضربو بيد من حديد على كل عميل .. قف.. الله أكبر ولا نامت أعين الجبناء !
لم تمض أيام فلائل حتى شوهد حاج منصور وقد قام بإطلاق لحيته، وهو يحمل سبحة (طوال الوقت) مع بقية الأكسسوارات الأخرى من (ملفحة) وعصاة وخلافه بعد أن قام بإدخال (جلابية الحزب وطاقيته المميزة) جوار شقيقاتها في دولاب الملابس.
مع الحكومة :
لم يشا حاج منصور إضاعة الوقت فهو بخبرته الطويله مع (الحكومات) يعلم بأن الأنظمة الجديده تحتاج بل تحتوى كل من يبادر إلى إعلان تأييدها لذا فقد قام بنشر عدد من الإعلانات فى الصحف اليومية التى تؤيد النظام الجديد وتباركه ولم يكتف بذلك بل قام بتقديم شيك بملايين الجنيهات دعما للقوات المسلحة ولم يكتف بذلك إذ قام بطباعة كتاب بعنوان (مواقف فى الديمقراطية الثانية) عدد فيه مجموعة من مواقفه إثناء الديمقراطية الثانية أبرزها موقفه المؤيد بشده لضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية والرافض للإنصياع للغرب ممثلاً فى دول البغى والإستكبار ومؤكداً أنه أول من أطلق شعار : أمريكا روسيا قد دنا عذابهما !
قام حاج منصور بإطلاق لحيته والإلتزام بالزى (المعروف) مستخدما فى ذلك جميع الإكسسوارات من (مسبحة) و(ملفحة) وعصا و(نقطة سوداء قاتمة) تتوسط وجهه المستدير بعد أن قام بتغيير إسم مجموعة شركاته ليصبح (مجموعة شركات الحاج منصور الإسلامية) !
لم يمض وقت طويل حتى أصبح الحاج منصور عضوا فى الحزب الحاكم ووجهاً مالوفاً فى جميع مؤتمرات (الإستراتيجية الشاملة) و(غرف رجال الأعمال) و(جمعيات المصدرين والموردين) وحماية المستهلك كما أنه قد شارك فى كثير من المتحركات بل أن هنالك إشاعة قوية بأن حاج منصور هو شاعر وملحن أغنية (النار ولعت) !
تصور الحاج منصور أنه قد استقر أخيراً (فى حكومة) حتى نسي تماماً تلك البدل الأخري والجلاليب التى في دولاب الملابس حتي علاها الغبار، و….وفجأة جاءه جاره سليمان بخبر تغير النظام !
إنما حوسة :
حاول الحاج منصور بشتى الطرق وهو يجلس أمام زوجته وبينهما الراديو أن يعرف هوية القائمين بأمر النظام الجديد ، حاول الإتصال بعدد من أعضاء حزبه إلا أن جميع الهواتف كانت معطلة ، أخذ يذرع الصالة جيئة وذهابا وهو يغمغم بكلمات غير مفهومة تارة ويضرب بيديه فى غضب تارة أخرى
- معقولة بس ؟ طيب ديل يكونو منو؟
(وهى تتابعه قلق ) : يا حاج استهدي بالله بكره تعرف كلو حاجه .
- (فى إستنكار) : بكره!.. عاوزانى إستنى لحدت بكرة؟ عشان أى حاجه تكون باظت ؟ أنا يا أعرف ديل منو وأرسل ليهم برقيت تأييد هسه الليله دى يا خلاص أكون ضعتا شمار فى مرقه !
- ( وهى تضع يدها فى تمحن) : طيب هسه ح تعرفهم كيف؟!
- فى إنفعال وضاح) : ما هو لازم أعرف قبل ما الفرصة تضيع
- (وهى تواسيه) : بكرة ح تعرف يا حاج
- (فى تشنج) : برضو تاااانى ح تقولى ليا بكرة !
جلس حاج منصور وزوجته نعمات أمام جهاز التليفزيون صامتين، أدارا القناة المحلية حيث كانت تبث أخباراً عن النظام الجديد حيث كان هنالك خبراً يقول :
- إستقبل مسئولو النظام الجديد السياسي القديم (عثمان أب فرار)
وهنا قفز حاج منصور من مقعده هاتفا ً:
- بس خلاص ... بس خلاص .. كده المسائل ظهرت !
- (نعمات فى إستغراب) : مسائل شنو يا حاج ؟ ..
- خلاص كده أنا عرفت ليكى النظام ده إتجاهو شنو؟
- أتجاهو شنو ؟
- عثمان أب فرار ده اشتراكي قديم، وطالما قابلوه يبقوا جايين يرجعوا الاشتراكية.. قومي ياولية.. قومي.
- (وهو تحاول النهوض في حيرة وارتباك) : أقوم أمشى وين؟
(فى حماس متزايد) : أول حاجه قومي جيبى ليا (موس أحلق الدقن دى) وبعدين طلعى ليا البدلة الاشتراكية من الدولاب .. أيوه كده.. الواحد يلبسا ويمشى عليهم ويبارك ليهم
أحضرت نعمات البدلة الإشتراكية التى علاها الغبار وأخذت تنفضها :
- البدلة دى من أيام (الإتحاد الإشتراكى) تانى ما لبستها ... اغسلا ليكا
- إنتى جنيتى تغسليها شنو؟ عاوزانى أتأخر ؟ نفضيها وجيبيها ساااكت كده
بينما كانت نعمات تقوم بتنفيض وإعداد البدلة الإشتراكية وملحقاتها جلس الحاج منصور أمام التليفزيون وهو يقوم بحلاقة (ذقنه) ، وقد استعادت أساريره بهجتها القديمة، وأخذ يكلم نفسه:
- المسألة بقت واااضحة .. الناس دى زهجت من (إقتصاد السوق الحر) والإحتكار والكلام الزى ده وجو يرجعوا الاشتراكية ... (ثم فى خوف) بس أوعا يقومو يأممو لينا شركاتنا دى ... تكون مصيبة !
(وهى تناوله البدلة الإشتراكية) : أهى نضفتها ليكا لمن بقت ذى الجديده
فوجئت نعمات وهى تناول الحاج البدلة بأنه قد توقف عن الحلاقة وأخذ يحدق في شاشة التليفزيون بذهول وذعر، علي نحو جعلها تضرب صدرها براحتها مرة أخري، وهي تهتف: مالك تااانى ياحاج؟!
- (فى ذعر) : مصيبة ياحاجة.. مصيبة..
كادت تسقط من طولها، وهي تسأله بصوت، تجاوز حلقها بالكاد: سجم أمى مصيبة شنو تااانى كمان؟!..
- (وهو يشير إلي شاشة التليفزيون بيد مرتجفة) : شايفة بيقابلوا فى منو؟!.. ده حسين دولار .. ده (كوز) قديم.. لا حولتن ولا قوتن إلا بالله .. الحمد لله إنو ربنا قدر ولطف
- (فى بلاهة) : والكلام ده معناتو شنو؟
- معناتو إنو برضو ده نظام إسلامي.. شفتى المصيبه الأنا كنت عاوز أقع فيها؟ أنا كنت ح أمشى ليهم بالبدلة الاشتراكية.. وحالق دقنى كمان !
- (فى إرتباك) يعني هسه أرجع البدلة دى؟!
- امشى رجعيها بى سرعة وجيبى ليا (اللبسة الإسلامية).. وشوفى ليا (السبحة) والمركوب النمر وين ونزلى ليا العصاية من راس الدولاب .
- (فى حيرة) : طيب والدقن دى تعمل فيها شنو ؟
- (ينظر فى المراية) : الله ينعل أبو التسرع فعلن والله جنبه محلوقه وجنبه ما محلوقه !
- أقول ليك يا حاج أمشى بيها كده ! ممكن يقولو موضة !
- موضت شنو؟ إنتى جنيتى يا وليه ؟
عاد حاج منصور يذرع الصالة جيئة وذهابا من جديد متشنج الأعصاب وهو يخاطب نفسه :
- يعنى كان لازم أحلق ؟ ما هو ماركس ولينين وأنجلز ديل كووولهم عندهم دقون !
وقف حاج منصور ذاهلاً مشدوهاً علي نحو لم يفق منه إلا علي صوت زوجته وهي تخاطبه:
- أهو دى (اللبسة الإسلامية) ياحاج ومعاها حاجاتا !
لم ينتبه لها فقد كان يركز على شاشة التلفزيون يتابع المذيع وهو يستعرض الشخصيات التى إستقبلها أعضاء النظام الجديد وكاد مخ الحاج منصور يذوب داخل جمجمته عندما أعلن المذيع أن النظام الجديد قد استقبل (عوض منشورات) القيادى المعروف بالحزب الشيوعى !
تهاوى الحاج منصور على كرسيه منهارا وأخذ يقهقه على نحو هيستيرى وهو يلطم خديه بينما نعمات تسأله فى ذهول :
- يا حاج مالك؟ حصل ليك شنو؟
لم يجبها، وهو يواصل ضحكاته الهستيرية، وينطلق مغادراً شقته ليعود نازلاً السلم، وهي تحاول اللحاق به صارخة: ياحاج مالك .. ارجع ياحاج..
لكن الحاج منصور لم يعد لقد أصبح أشهر مما كان عليه في ظل أي نظام مضي ، كل سائقي السيارات الذين يمرون بصينية (سانت جيمس) يعرفونه وهو يقف ببدلته القديمة القذرة الممزقة، ولحيته الشعثاء (جنبه محلوقه وجنبه لا) وضحكاته المجنونة وهو يشير إليهم متسائلا
- الجماعة طلعو منو؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
كرم الله عباس والى القضارف الجديد ...خطب فى اهل القضارف بعد الانتخابات خطبته العصماء والتى قال فيها ما قال متهما افرادا وجماعات فى ولايته بالفساد المالى والاخلاقى ..وهددهم بان سوف يلاحقهم بالشريعة الاسلامية ..شوفوا الشريعة هنا للتاديب وليست للعدالة ..وقال انه لا يخاف الا من الله ولكن شافع صغيرونى ابن ختمية وعقيدة قوية جربه فى اول محك وقال له متحديا بلسانه وليس بسنانه ..عاش ابوهاشم ..كلمة بسيطة لا تضر ولا تنفع ..فهاج كرم الله وازبد واقسم ان يؤدب هذا الولد قليل الادب لانه تجرا وخاطب والى المؤمنيين بما يكره ويخشى ..
فامر بسجن الولد الصغير لعل اباه يربيه والولد فى السجن تعاطف الاهل وكل من سمع بالحكاية معه وضد امير المؤمنيين الجديد ..
واصبحت قصة الواالى الرعديد تحكى فى القضارف وكافة انحاء السودان بسبب صحافتنا التى ترصد كل شاردة وواردة واصبحت تؤرق الصحابة الاجلاء فانتقموا منها ولكن الخبر هنا ...
اقرا
اطلاق سراح الطفل المعتقل بالقضارف
السودانى
الخميس, 20 مايو 2010 07:51
أفرجت السلطات بولاية القضارف عن الطفل أحمد أسامة جعفر عبد الله 12 عاماً والذي يدرس بمرحلة الأساس الفرقة السابعة بسبب ه######## بعبارة "عاش أبو هاشم" أثناء زيارة والي ولاية القضارف كرم الله عباس لمنطقة أم شجرة، الجمعة الماضية. وكانت الأجهزة الأمنية بالمنطقة اعتقلت الطفل بمنزله بمنطقة أم شجرة أمس الأول بعد أن ردد هتافات الاتحاديين والختمية أثناء زيارة الوالي للمنطقة، مما أدى غلى احتشاد أعداد كبيرة من المواطنين أمام مكاتب الأمن مطالبين بإطلاق سراحه، وقال الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل إن السلطات اعتقلت الطفل بسبب الهتاف أمام والي الولاية كرم الله عباس، محملاً المؤتمر الوطني مسؤولية اعتقاله.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
صحيفة أجراس الحرية
http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news.php?action=view&id=11994
--------------------------------------------------------------------------------
|| بتاريخ : الأحد 16-05-2010
: بين المكتب والمحراب
: نفى السيد وزير الداخلية المهندس إبراهيم محمود حامد في مؤتمر صحفي عقد يوم الأربعاء الماضي أن يكون المتهمون في قضية المواسير زاولوا أعمالهم من داخل رئاسة الشرطة، وقال أنهم كانوا مستأجرين عقارين من مستشفى ومسجد للشرطة لإدارة أعمال تجارية عادية.
هذا التصريح يتنافى مع تصريح آخر كان قد أدلى به السيد وزير العدل عبد الباسط سبدرات، بأن المتهمين كانوا من ضمن أفراد الشرطة ذاكراً حتى رتبهم العسكرية، وأنهم زاولوا أعمالهم من داخل مكاتب شرطة ولاية شمال دارفور.سبدرات وزير عدل حكومة الإنقاذ وإبراهيم محمود حامد وزير داخلية حكومة الإنقاذ، على كل الانقاذ تكذب في التصريح الأول أو الثاني،
لكن يا سيد حامد المستشفى والمسجد أيضاً تابعان للشرطة (وبينك وبينك كان اخير كلام سبدرات) لأن ممارسة الاحتيال من داخل مكاتب الشرطة ربما يدل على خلل في المتابعة ويطعن في الأداء الوظيفي لهذا الجهاز، وهذا وارد رغم أنه يشكل خطأً شنيعاً يوجب المحاسبة وتوقيع أقصى العقوبة، لكن ممارسة الاحتيال والنصب من داخل المحراب فإنه يشير إلى خلل لا يمكن تداركه.
حتى بيت الله ياناس الإنقاذ ألا تستحون وأنتم الذين ملأتم الدنيا ضجيجاً بأنه إذا كان عمر لا يرى فإن إله عمر يرى، أم تعتقدون أنكم تستطيعون أن ترشوا حتى الآلهةكما فعل عادل إمام في فيلم "مرجان احمد مرجان" ولذلك يا سيادة الوزير كان إمام مسجد الشرطة بالفاشر يمنع الخطباء من الحديث عن ربوية السوق، بل يطلق عليه اسم "سوق الرحمة" من فوق المنبر الذي شيّد أساساً ليذكر فيه اسم الله ويقدس لا للدعاية لمدير سوق المواسير والذي تقول عنه الصحافية التي أجرت تحقيقاً حول سوق المواسير أن إمام المسجد كان في استقباله بمطار الفاشر رغم أنه كان قد نفى صلته به. سؤال برئ جداً ..ماهي رتبة إمام مسجد الشرطة؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
وتاكيدا من اهل الانقاذ بان تكون وتظل الخرطوم اوسخ واقذر عاصمة فى الدنيا وان لا تتزح قيد انملة عن هذها الانجاز والاعجاز ..
كتبت صحيفة الحقيقة هذا التقرير عن سوق كرور وهو جزء من كرور عام يعم كل السودان ...ردا على اوكامبو واعوانه من الخونة والمارقين ..
: سوق كرور بأمبدة..العشوائية تتحدث
محمد أحمد الكباشي
اتجهت ولاية الخرطوم قبل فترة لتفريغ قلب العاصمة من الأسواق وتوزيعها داخل الأحياء السكنية والتي تمددت في كل الاتجاهات، وبالرغم من انتشار هذه الأسواق وفعاليتها في إحداث حراك اقتصادي، وإسهامها في محاربة البطالة بالنسبة لكثير من الخريجين والأرامل والمطلقات وعدد كبير ممن تأثروا بالحرب، إلا أن هناك إفرازات سالبة نتجت عن هذه الأسواق، استعصى على المحليات علاجها إن لم تكن هي السبب في هذه السلبيات والمشاكل.. ومن هذه الأسواق التي أخذت في الشهرة على مستوى ولاية الخرطوم ما أطلق عليه (سوق كرور) الذي يلاصق حي أمبدة, وتأتي أهمية هذا السوق من حيث أنه احتل موقعاً جيداً ربط عدداً من الأحياء القريبة من أمبدة، وظلت رقعته تتسع وتتمدد إلى داخل المربعات السكنية، وبالتالي أصبح يشكل خطراً على المواطنين في مساحات مخصصة للخدمات وعجزهم عن تأسيسها، مما أدى إلى الإفرازات السالبة نتيجة الوجود الكثيف لرواد السوق.
ازدحام وعشوائية
عند مدخل محلية أم بدة من الناحية الجنوبية تتراصّ أعداد كبيرة من عربات الكارو على جانبي الطريق الرئيسي والتي تستخدم كوسيلة ترحيل لنقل رواد سوق كرور من وإلى الأحياء المجاورة للسوق, يقودها صبية في مقتبل العمر، ويستصحبون معهم أجهزة تسجيل بسماعات مكبرة وصوتها يشق عنان السماء، مما أصبح يعيق حركة المرور، وتسبب في وقوع حوادث مرورية متكررة. ويشتكي سكان المنطقة صراحة من الزحام الذي سببه السوق، من إزعاج وممارسات سالبة تطورت ووصلت مرحلة الاغتصاب والقتل, وأنهم باتوا غير قادرين على ممارسة حقهم الطبيعي في السكن والحياة الآمنة، وانعدمت مشاركاتهم الاجتماعية لعدم وجود المساحات، والميادين التي سلبت عنوة من قبل محلية أمبدة وتوزيعها لمحلات تجارية بتصاديق.. ويقول المواطن صلاح الشيخ: عرفت هذه المنطقة بالحارة 14 المنارة شرق وتاريخها يرجع لبداية السبعينيات من القرن الماضي عندما كانت عشوائية, وبها عدد غير قليل من السكان نزحوا للعاصمة لأسباب الحرب والجفاف وظلوا بها إلى أن تم تخطيطها ومنح المواطنين شهادات بحث, بما فيها المؤسسات الخدمية من مدارس ومسجد ومستشفى وميدان لكرة القدم تابع للمدرسة ومساحة للمسجد, لكن كل هذا صار لمصلحة السوق وبعض منسوبى المحلية.. كما يقول صلاح: نعلم أنه تم التصديق لـ58 دكاناً والمشيد منها الآن بالمواصفات المطلوبة 38 أما بقية المحلات, فهي عبارة عن رواكيب وأكشاك بلغت أكثر من 3000 كشك وراكوبة احتلت الشوارع الرئيسية والفرعية وأمام المنازل، الشيء الذي أدى لإعاقة تحركاتنا وسبب لنا إزعاجاً لا يقبله أي من المسؤولين إن حدث مرة واحدة أمام منزله, ناهيك أن نعاني نحن البسطاء منه باستمرار وبمباركة من محلية أمبدة.
استباحة مساحة المسجد
بالرغم من توافد الناس لسوق كرور بصورة كبيرة وبالرغم من ازدحام حي المنارة بالسكان، إلاَّ أن المنطقة تخلو تماماً من مئذنة أياً كان مداها، وهذه إشارة واضحة لعدم وجود مسجد كما هو معتاد في كل الأحياء السكنية.. وبحسرة واضحة يتحدث الشيخ عثمان حسب الله رئيس لجنة المسجد ويقول: تسلمنا الخريطة لمساحة المسجد التي تبلغ ( 972 متر2 ) وكان الاتجاه أن يكون مجمعاً إسلامياً به خلوة لتحفيظ القرآن، وداخلية للطلاب، ودارسات، لكن رأي المحلية كان خلاف ذلك, حيث قامت بتوزيع مساحة المسجد لعدد من المواطنين وبتصاديق مؤقتة، سعياً منها لجمع المال على حساب إعمار المساجد، وسعينا كثيرا لتشييد المسجد وبجهودنا الخاصة التي أثمرت بالوصول لفاعل خير من إحدى الدول الشقيقة، حيث تكفل الرجل بتشييد المسجد وتبعاته، وبالفعل تسلمنا المبلغ كاملا، ولكن السوق يحتل مساحة المسجد وعجزنا عن التنفيذ، واتصلنا بوزارة الإرشاد والأوقاف والتي بدورها طالبت المحلية بإخلاء الموقع المخصص للمسجد، والمحلية لا تحرك ساكناً وهمها الجبايات حتى لو كان ذلك على حساب قيام دور العبادة, ونعلم أن هناك عدداً من دور العبادة لغير المسلمين تم التصديق لها دون مماطلة أو تسويف، والآن وقد مرت عدة سنوات وفاعل الخير يسأل أين وصل المسجد؟ ونرد عليه بأن المبلغ في انتظار رحمة المحلية لإخلاء الموقع، ولكنه طالبنا بإرجاع المبلغ له لحين توفيق الأوضاع وتكرر الحال لأكثر من عشرة متبرعين انسحبوا لذات الأسباب.
تهديد لوجود المدرسة
من ينظر لمدرسة المنارة المزدوجة الأساسية والتي تلاصق سوق كرور من الناحية الجنوبية تأخذه الشفقة على الطلاب, سواء على مستوى الدراسة أم على مستوى التربية والأخلاق، حيث يضج السوق بأصوات الموسيقى الصاخبة وهي تخترق جدران المدرسة المنهار أصلا وتصل بسهولة ويسر لآذان الطلاب داخل الفصول، ويكون تركيز الطلاب نحو الموسيقى لا الدرس, ويشتكي أولياء الأمور من تدني مستوى أبنائهم خلال السنوات الماضية, ويقول النيل حمودة: لا أعتقد أن يستمر هذا السوق وبهذه الوضعية المخالفة، فمدرسة المنارة أصبحت مجهولة المعالم وانهارت بنياتها الأساسية، يدخلها رواد السوق وغيرهم من المارة لقضاء حاجتهم، وذلك بتسلق السور الجنوبي بعد أن أحدثوا به ( فتحة) لتمكنهم من الدخول، وكبرى المصائب وجود أكثر من (12) موقعاً, خصصت كأندية مشاهدة عبارة عن صالات مغلقة ومكيفة تعرض من خلالها كل أنواع الأفلام بما فيها الأفلام الفاضحة, والطلاب يتسربون من الفصول واحداً تلو الآخر حتى تبدو وكأنها خالية من الطلاب, يستقلون مصاريف الإفطار في الدخول لأندية المشاهدة، ويقضون الساعات الطوال وسط مجموعات تكبرهم وتفوقهم سنا لا تأبه من التلفظ بألفاظ نابية، يشاهدون الأفلام الخليعة والمصارعة الحرة، والأغاني الماجنة، ويستنشقون أدخنة الشيشة من كل الاتجاهات. ومع انتهاء اليوم الدراسي يغادر الطلاب أندية المشاهدة إلى منازلهم وكأنهم قادمون من المدرسة، يحدث هذا وإدارة المدرسة لا تحرك ساكنا، لا تشكو من الضجيج والازعاج، لا تبدي قلقا على مستقبل هؤلاء الاطفال ولا تشتكي لأولياء الأمور, بل إن هناك مساحات تم تأجيرها من الناحية الشرقية تباع عليها مواد البناء البلدية فأغلقت البوابة الشرقية, ويستخدم الطلاب البوابة الغربية فقط بالرغم من خطورتها لأنها تطل على الطريق الرئيسي مما يشكل خطراً على حياة الطلاب, مع العلم أن هذه المدرسة ليس لديها مجلس آباء يتابع قضاياها ويهتم بأمور التلاميذ.
من المؤسف أيضاً أن يطال التغول ميدان المدرسة الذي خصص لممارسة الرياضة، والتي أصبحت مادة تدرس حسب توجيهات وزارة التربية والتعليم، فكل المدارس تملك ميداناً، إلا مدرسة المنارة بالحارة 14 ولذلك نطلب من وزير التربية بالولاية والمعنيين بأمر التعليم, تسجيل زيارة عاجلة للمدرسة للوقوف على كل السلبيات التي ذكرناها والتأكد من حجم المعاناة، وإن لم يحدث ذلك فنحن في الحي لنا خيارات مفتوحة.. تجاور هذا السوق مدرسة للأساس، لا تبدو معالمها واضحة بسبب إحاطتها بالزرائب والقش والرواكيب، فالباب محاط بالدكاكين فلن تجد باب المدرسة إلا بعد بحث شاق، هذه المدرسة في عام 98 كانت الأولى على مستوى المحلية كما يقول السكان، لكنها الآن أصبحت (الطيش).. ومثال على ذلك تحدثت إحدى تلميذات المدرسة رشيدة - تلميذة بالصف الرابع - أنها حصلت على تقدير ضعيف، وقالت إننا لا نسمع الحصص إلا اذا كان صوت المعلمة عالياً، إزعاج السوق لا يمكننا من الاستماع إلى الحصة، وقالت إن معلمة (الانسان والكون) صوتها منخفض. وفي نهاية العام رسب كل الفصل المكون من 87 طالبة في مادة (الإنسان والكون) أما باقي المواد فنجحت فيها 50 طالبة فقط.
يقول أولياء الأمور إن المستوى الأكاديمي لأبنائهم قد تدنى، وأصبح الطالب منهم لا يذهب إلى المدرسة بل يذهب إلى نادي المشاهدة الذي يقابل المدرسة، فالطالب يتسلق الحائط ويترك المدرسة ويذهب إلى الأندية التي يبلغ عددها 14 نادي مشاهدة، تقدم أفلام المصارعة الحرة وغيرها من الأفلام، ويقولون إن معظم الآباء نقلوا أولادهم إلى مدارس أخرى، أما الذي لا يستطيع نقل ابنه فيتركه للضياع.
أوضاع سيئة بالسوق
لم تكن سلبيات السوق تتوقف عند تهديده للمدرسة واحتلالها نهارا جهارا، ويبقى السوق في حد ذاته مشكلة حقيقية بصورته الحالية، ومع أن سكان الحي يعلمون استحالة إزالة السوق، إلا أنهم يطالبون بتنظيم وترتيب المواقع المحددة اصلا في التخطيط والتي لا تتعدى الـ58 دكانا أو ربما وقف هذا الزحف المستمر للسوق على الحي، وأبدى مواطنون بالمنطقة استياءهم من مشاكل تمس حياتهم اليومية تسبب فيها هذا السوق، إذ احتل أكبر جزء من المنطقة حتى الشوارع أصبحت ضيقة جداً لا يستطيع سكان الحي ممارسة حقهم في الأفراح والأتراح، ليست لديهم شوارع وليست لديهم متنفسات. وبالرغم من قصر فترة وجود المواطنين بالسوق ونشاطه الذي لا يتعدى الساعة الحادية عشرة صباحا من كل يوم, إلا أن هناك جملة من المخالفات التي تصاحب عملية البيع، فبعض الاطعمة تعرض كاشفة مما يجعلها عرضة للتلوث والغبار، وبعضها مجهولة خاصة اللحوم والدواجن، وتباع بأسعار رخيصة، أما الوضع البيئي للسوق فتكاد تكون النظافة معدومة وتلال النفايات تحتل مساحات كبيرة تصعب معها الحركة للمارة ولا مجال لدخول عربة النفايات، وتهدد السوق كارثة الحريق والتي من المحتمل أن تعم المنازل المجاورة، فمواد البناء التي شيدت منها المحلات عبارة عن مواد محلية سهلة الاشتعال, ومما يزيد التخوف من الحرائق صعوبة دخول عربة المطافئ الى داخل السوق لان الشوارع مغلقة تماماً.
ويقول عدد من سكان المنطقة بالسوق, إن هناك محلات مشبوهه تمارس أنشطة تتعارض مع الشرع، حيث يمارس بعضها لعب الميسر (القمار) وهناك أكثر من 12موقعاً للمشاهدة وهذه مصيبة كبرى، وهي محلات مشبوهه وطالب الأهالي بإغلاقها.
يقول مصعب الذي يسكن جوار السوق ومنزله يجاور مخبزاً يعمل بالغاز، إنه أُصيب وابنه بالجيوب الأنفية بسبب قذارة المكان وكثرة الأوساخ لأن كل العاملين في السوق يقضون حاجاتهم في الخور جوار المنازل، وأحيانا يتبولون في (كرستالات) ويقذفون بها الى اسطح منازلنا وتاتينا الروائح الكريهة، فالسوق يخلو تماماً من الحمامات، والمكان أصبح مفرخاً للذباب لتراكم الأوساخ. وقال إن المواطنين امتنعوا عن دفع رسوم النفايات بسبب أنهم كانوا في السابق يدفعون الرسوم، لكن لا شيء يتحسن على مستوى إصحاح البيئة، فالروائح الكريهة التي تنجم عن فضلات مطاعم السوق تزكم الأنوف.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
ما انكشف امر كبر وظهور نتاج اعماله السياسية حاول ان يجد له مخرجا بالهجوم على من اسماهم السياسيون الفاشلون ..
بالله عليك مين الفاشل وجاهل بابسط ابجديات السياسة والخلق والدين .. ان يعمل انسان ويحمى سياسة اقتصادية وسياسية تؤدى الى افلاس وقتل الناس وتعذيبهم هل يمكننا ان نطلق عليهم اى صفة من صفات النجاح ؟ ام الاسلم ان نطلق عليهم الرصاص بلغة كاشا الوالى المنتخب سمحة المنتخب دى لانها عاجبة الجماعة بشكل لا يوصف .. وهو صاحب نظرية القصاص بالرصاص ..
لو كبر كبر عقله شوية وفكر فى مغبة ما عمل من اذى لانتحر لو يملك اقل شىء من الاحساس بالاخر ومعاناته ..
وزير يابانى لم يسمع بالاسلام ولكنه يملك من الاحاسيس البشرية والايمان باحترام النفس التى كرمها الله ما لا يوجد عند امثال كبر واعضاء حزبه عندما حدث زلزال اليابان الاخير وقتل فيه خلق كثير انتحر لاحساسه بالمسؤولية غير المباشرة لان منذرات الزلازل لم تعمل فى وقتها المناسب واحس بانه اهمل فاقدم على الانتحار لانه راى عظم المسؤولية الشخصية واحساسه الكبير بها وانه كان فى امكانه انقاذ روح واحدة على الاقل لو عملت اجهزة الانذار فى وقتها ..انها الشفافية النفسية ومحاسبة الضمير والاحساس بالاخر نجدها فى هذا الوزير ولا نجدها فى كبر الذى اراد ان يحمل السياسيين الذين لم يفوزوا فى الانتخابات نتائج عمله الخاطىء والجاهل والمجرم والذى لا يمت للاسلام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
لو داير تضحك لمن تقع على قفاك وبعدين تبكى بحرقة على حال المجتمع السودانى وما وصل اليه من تردى وتخلف فى عهد التوجه الحضارى الذى فشل بكل معنى الكلمة اقرا هذا المقال الرائع لفتحى الضو
هنا المقال
اقرا
هل كفرت العُصبة أم أسلم أهل السودان (1) .....
بقلم: فتحي الضَّـو
الأحد, 23 مايو 2010 17:37
تملكتني دهشة بالغة أثناء مشاهدتي برنامجاً دينياً بُث في فضائية (عبد الله بن أبي سلول) يوم الخميس الموافق 29/4/2010م وهو برنامج يتيح لمشاهديه الاتصال هاتفياً، والسؤال عن أي أمرٍ يعنُّ لهم في أمور دينهم. كان السائل (عثمان) من قرية (تمبول) وذلك بحسب ما كُتب على الشاشة البلورية الصغيرة. وايقنت من خلال طرحه لسؤاله، بل من طبيعة السؤال نفسه، أنه أحد بسطاء أهل السودان، إذ قال: (يا مولانا نحن جماعة تابعين لشيخ طريقة دينية، وكان الشيخ قد طلب مننا في الانتخابات الأخيرة أن نصوِّت لحزب معين، والحقيقة نحن خالفناه وصوَّتنا لحزب ثاني، والآن سمعنا أن الشيخ قال إنه ما حيشفع لينا يوم القيامة! وأنا عايز أعرف هل الكلام ده صحيح؟ وبعدين ما حكم الشرع لمن يخالف شيخه في الانتخابات؟) استنفرت كل حواسي لمعرفة رد المُسائَل، الذي كِدت أن أرى مأزقاً يطفح من بين عينيه وهو يستلمح الحزب المشار إليه بغير كثير ذكاء. ومع ذلك بدا لي أنه وجد مخرجاً، فقال له: (هذا لا يجوز، ليس بين الله وعباده حجاب، والله تبارك وتعالى لا يشفع لعباده عن طريق وسطاء. وليس بالضرورة أن يتبع الحُوار شيخه في الانتخابات) وتلك اجابة بدهية، غير أنني لو كنت مكانه وأردت خيراً لهذا الرجل البسيط باجابة حاسمة، لما ترددت قيد أنملة في الطلب منه أن ينأى بنفسه عن ذلك الشيخ الذي سلب حوارييه نعمة الاختيار وحرية الإرادة، وصار يوجههم طبقاً لرغائبه.. كما قطيع من الأغنام!
كنت ممن يظنون أن العصبة الحاكمة نجحت في (إعادة صياغة الإنسان السوداني) امتثالاً لشعارها الهمجي الذي رفعته بداية سني عهدها بالسلطة، وذلك بغض النظر عن كونها صياغة تمت في الاتجاه الخاطيء. وقلنا كثيراً أن اللائمة تتضاعف على كاهل المحكوم الذي تقبل تلك الإهانة أكثر من الحاكم الذي فرضها عليه. ولهذا كان من الطبيعي أن يجد السودانيون أنفسهم في مواجهة واقع مرير تحاصرهم فيه أسئلة معقدة. فباسم الإسلام ذهبت مُثل أدراج الرياح، وباسم الإسلام تردت أخلاق اعتزوا بها والداً عن ولد، وباسم الإسلام تضعضت قِيم توارثوها كابراً عن كابر. وفي ظل دولة الإسلام لم يعد المصلون يُعرفُون بسيماء في وجوههم من أثر السجود، مثلما لم تكن الذقون المسترسلة دليلاً على حسن إسلام المرء، وفي ظل دولة الإسلام صار التدين رياء الناس فرض عين، مثلما ليس بالضرورة أن يشهد الناس بالإيمان لرجل ارتاد المساجد كما قال نبيهم الكريم. لقد أصبح التعامل بالرشى شطارة، والاختلاس من المال العام فهلوة. بات السكوت على الظلم مكرمة، ونفاق أهل السلطة مأثرة. أضحى قول الحق في وجه سلطان جائر تهور، والفساد الأخلاقي جهاد في سبيل الله.. لمن استطاع إليه سبيلا!
لم يكن السودانيون كفاراً قبل أن توقعهم العصبة ذوي البأس في حبائلها، لكنها أوحت لهم أنهم الضالون وهم مبعوثو العناية الإلهية لإخراجهم من الظلمات إلى النور. قبلئذٍ كان السودانيون كما سائر عباد الرحمن، فيهم من أسلم لله طوعاً، وبينهم من تنصر اختياراً، ومنهم من ظل على جهالته يعبد بقراً أو شجراً أو صنماً صنعه بيديه. وبرغم تعدد دياناتهم وتباين ثقافاتهم واختلاف سحناتهم واثنياتهم، إلا أنهم تعايشوا في ودٍ ومحبة وسلام. كانت المشاعر الإنسانية قاسمهم المشترك الأعظم، والرؤى الوطنية هاجسهم المُوحد الأكبر، وإن حالت أنظمة السوء دون بلوغها. كان للدين قدسيته ومكانته لم يك يوماً موضع خلاف أو سبباً في حرب. لكن تغير الحال مذ أن هبطت عليهم أسراب العُصبة كجراد استهدف وادٍ كان ذي زرع فاصبح صعيداً جرزاً. وتلك إحدى المهام المقدسة التي آزرهم فيها علماء السوء أو علماء السلطان كما سمَّاهم الشيخ الحكيم فرح ود تكتوك، الذي سبق وحذرهم من مغبة الوقوف على أبواب السلاطين طمعاً في دراهم معدودات. وهي حافزهم الذي حدا بهم للتفاني في تقبيح الجميل وتجميل القبيح.. في رحلة مقدسة لم تتأثر بتغير الأزمنة ولا تبدل الأمكنة. شهدناهم بالأمس يرسلون الفتوى تلو الأخرى بتحريم الانتخابات، ويغضون النظر عن ربا تمطَّى وتثاءب وتمدد في (سوق المواسير) يشغلون الناس ببنطال السيدة لبنى أحمد حسين وتزيغ أبصارهم عن رؤية ظاهرة أطفال دار (المايقوما) هم من يسألون الناس التطهر من دم بعوض أصاب ملابسهم، ويتحاشون الحديث عن دم الشهيد محمود محمد طه الذي أزهقوا روحه ظلماً وبهتاناً!
على الرغم من أنني أُوتيت من الخيال سعةً ومن العلم نصيباً، إلا أنه لم أكن أظن أن مظاهر السوء يمكن أن تطال بعض صوفية أهل السودان، لا سيما، وهم الذين كان لهم الفضل في نشر الاسلام، وتوطيد أركانه، والإبقاء على جذوة ناره متقدة على مر العصور. ومثلما أن البعض يمنح وعد من لا يملك لمن لا يستحق، ظلَّ بعض شيوخ الطرق الصوفية يمنحون البيعة بكرم حاتمي لإمام جديدٍ يورث إماماً مخلوعاً، على الرغم من أن الرعية المُبايِعة تعددت عقائدها وتباينت مذاهبها، وأن الراعي المُبايَع.. سفك دماءً وانتهك عروضاً وكان في السلطة من الفاسدين. وفي هذا الصدد صعب عليَّ هضم مفارقة احتواها فيلم قصير (يو تيوب) بثه أحد ناشطي موقع (سودانيز أون لاين) الشهير قبل أيام قليلة خلت. وكان يعرض وقائع زيارة قام بها أحد أساطين العُصبة ممن يتحملون أوزار بيوت سيئة السمعة وضعت بصماتها بوقائع لا تُمحى بتقادم الأزمنة، وكان المذكور قد شغل منصباً رفيعاً كاد أن يقيم فيه دولته الخاصة لولا أن تداركوه، وبنظرية (غسيل الأحوال) على حد تعبير صديقنا مصطفي عبد العزيز البطل، ارتأى أن يخوض تجربة الانتخابات الأخيرة، بل تردد أنه كان أحد مصممي التزوير الفاضح الذي سارت به الركبان. ظهر سيادته في الفيلم الوثائقي وهو يقوم بزيارة لأحد شيوخ الطرق الصوفية الشهيرين في السودان، وكان في معيته وفي استقباله أيضاً وجوهاً مبثوثة لحاضرين، لو طالعت ماضي بعضها لوليت منها فراراً ولملئت منها رعباً، خطب فيهم صاحبنا - عازف الأوصال – وقال لهم إن علاقة عصبته بالضريح تمتد لسنين، وكشف لهم للمرة الأولى أن (العميد عمر حسن البشير قبل أي يصبح فريقاً - بحسب تذكيره - قام في اليوم السابع للانقلاب وتحديداً يوم 7/7/1989 بأول زيارة له خارج العاصمة وكانت لهذا الضريح) ولا أدري إن كان يود أن يقول ألهذا السبب تطاولت سنين عصبته في سدة السلطة؟
في الواقع لا يحق لي أن أندهش، فقد مضى حين من الدهر على أهل السودان، أصبحوا يطالعون فيه أخباراً مثل هذه التي طالعتها في صحيفة الأحداث 31/3/2010 عن صوفية الزمن الأغبر: قال (أوقفت الشرطة 7 افراد بتهمة الاستيلاء على مبالغ مالية من أحد مشائخ الطرق الصوفية. وابلغ مصدر الأحداث أن شرطة أمدرمان تلقت إخطاراً من أحد شيوخ الطريقة، بأن مجموعة تسللت إلى داخل حجرة بأحد المجمعات الإسلامية بأمدرمان وسطوا على مبلغ 10 ألف دولار و8800 درهم إماراتي وسلسل ذهب وهاتف سيارة. والقت الشرطة القبض على 7 متهمين كانوا يقيمون بالمكان، وأخضعوا للتحقيق لفك طلاسم الحادث) هل يمكن أن تكون هذه المفقودات بطرف شيخ زاهد من أهل الله كما نقول عن متصوفة أهل السودان تأدباً وتبجلاً واحتراماً. ومع ذلك ربما كان هذا الخبر أخف وطأة من خبر آخر طالعته، ويبدو أنه لم يلفت أنظار الناس كثيراً لأنهم كانوا يومئذ في محنة شاغلون. جاء ذلك في خضم ما سمي بـ (غزوة أمدرمان) التي قامت بها حركة العدل والمساواة بقيادة خليل إبراهيم، فطبقاً لصحيفة الرأي العام 12/5/2008 التي أوردت الخبر (أن الشيخ ... أحد شيوخ الطرق الصوفية ومريديه تجاوبوا مع نداءات السلطات الأمنية، وألقوا القبض على أربعة عناصر من المتمردين، قذفوا بأنفسهم في النيل في طريقهم إلى الشاطيء الغربي جنوب غابة السنط سباحةً، وتابعوهم لمسافة تزيد عن الثلاثة كيلومترات، ثم دفع الشيخ بابن أخته وهو سباح عندما شعر بخطر الغرق يتهددهم، وبعد وصولهم إلى البر تولى الشيخ ومريدوه إنقاذهم، وتمَّ نقلم إلى مقر الطريقة حيث أجريت لهم كافة الاسعافات الأولية، وتولى الشيخ ابلاغ الأجهزة المختصة التي تسلمتهم في مساء اليوم) ذلك خبر جعلني أتوارى كسوفاً، وأطأطيء رأسي خسوفاً من قوم تخالط صالحهم بطالحهم!
بيد أن المندسين وسط أهل الله هم الذين خصيناهم بحلقات متسلسلة سبق وأن نشرناها تحت عنوان (تصويف السياسة وتسييس التصوف) هدفنا منها إلى تنقية الثوب الأبيض من بقع سوداء علقت به. لكن الذي عزَّ على أهل السودان اجتنابه هو ما سميناه بـ (تديين السياسة أو تسييس الدين) وهي الظاهرة التي استمرأت العصبة تعاطيها، وانعكست وبالاً على السودان والسودانيين. إنها الظاهرة التي كبتلنا طيلة سنوات ما بعد الاستقلال، وجعلتنا ندور في حلقة مفرغة، ذلك لأن بيننا من يريد أن يفرض رؤاه في وطن لا يحتمل الآحادية في أي شيء، ناهيك عن الدين الذي تباينت مذاهبه وتعددت عقائده. هي الظاهرة التي أنتجت المكارثية السودانية في العام 1965 وطردت حزباً ممثلاً في البرلمان واشهرت سيف الدين في وجهه. وهي الظاهرة التي جهزت المقصلة في العام 1968 وأدت إلى ظهور حكم الردة الأول في قضية الاستاذ محمود محمد طه، والتي تكاملت فصولها فيما بعد بظهور قوانين سبتمبر سيئة الصيت في العام 1983 وسيناريو الإعدام في العام 1985 وهي الظاهرة التي جعلت الجمعية التأسيسية في الديمقراطية الثالثة ساحة ترهيب لمن يجرؤ على الوقوف ضد القانون الجنائي. وهي الظاهرة التي جعلت العصبة ترفع المصاحف على أسنة الرماح في الأحياء، لدرجة طلت فيها الفتنة الهوجاء برأسها.. فيما سمي بثورة المساجد تارة وثورة المصاحف تارة أخرى. وهي الظاهرة التي مهدت الطريق لانقلاب الصحابة في العام 1989 وعندما جلسوا على سدة السلطة قالوا هي لله! فهل كانت لله....!؟
نواصل!!
عن صحيفة (الأحداث) 23/5/2010
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
رفع الرقابة القبلية وإحالة «رأي الشعب» للقضاء
الخرطوم: يوسف الجلال
أعلنت الآلية الرباعية المكونة من اتحاد الصحفيين والمجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية وممثلين لرؤساء تحرير الصحف انتهاء الرقابة القبلية المفروضة على بعض الصحف، وعزت الخطوة لالتزام الناشرين ورؤساء تحرير الصحف بميثاق الشرف الصحفي. ورفضت الآلية تجدد الرقابة القبيلة, وشددت على احالة قضية صحيفة «رأي الشعب» الى القضاء للفصل فيها, ووجهت في اجتماعها المشترك مع جهاز الأمن والمخابرات الوطني أمس باستكمال الإجراءات القانونية لاطلاق سراح منسوبي الصحيفة المحتجزين والاحتكام إلى القانون واحترام ما يصدر من القضاء تجاه فضية الاحتجاز والمصادرة. وأبلغ الامين العام لمجلس الصحافة العبيد أحمد مروح «الأحداث» أمس إن الآلية الرباعية الخاصة بميثاق الشرف الصحفي تواثقت على إبعاد كافة أشكال الرقابة القبلية «الخفيفة» على العمل الصحفي والاحتكام إلى القانون وميثاق الشرف الصحفي, مشيرا الى ان الآلية رأت احالة قضية صحيفة «رأي الشعب» الى القضاء في ظل غياب الدواعي السياسية للمصادرة, علاوة على تسريع الاجراءات لفك اسر منسوبيها, واشار مروح الى ان الاجتماع خلص الى ضرورة التنسيق وعدم تداخل المهام بين مؤسسات الدولة، من جانبه قطع رئيس إتحاد الصحفيين محي الدين تيتاوي باهتمام الإتحاد بالحريات الصحفية, بما يضمن إيجاد مناخ يسهم في اداء الدور الرسالي لمنسوبيه, داعياً مؤسسات الدولة بالصبر على الصحافة.
الاحداث
-------------------
تعليق
طبعا عندما تقرا الخبر فى الاعلى سوف تستغرب من هؤلاء الذين تعاهدوا قبل ان يدينوا الذين قاموا بامر التعذيب وقفل الصحف واعتقال السياسيين المناوئين ..
والمضحك المبكى انهم قالوا او نادوا بالاحتكام للقانون ولم يسالوا انفسهم او الذين خرقوا القانون عن سبب عدم احترامهم للقانون ونتيجة عدم احترامهم هذا وعن كيفية احترامهم لهذا التعهد وهم اساسا لا يحترمون لا قانون ولا عرف ولا دين ويفعلون بخلق الله افعال المجرمين وتعذيب اسوا من تعذيب سيدنا بلال ..
القانون اما ان يحترم او لتكون بلادنا فوضى ياخذ كل واحد منهم القانون بيده كما يفعل هؤلاء المجرمون بالناس والانسانية دون احترام لكل شىء ..[/B]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
توتو ماسورة !
(لم ينشر)
الكاتب الساخر الفاتح يوسف جبرا
عندما قرأت بداية عن (سوق المواسير) بالفاشر ظننت – وليس كل الظن إثم - أنه سوق (للحنفيات)، وأن المسألة ليها علاقة (بالموية وكده) !!
لكن سرعان ما تيقنت أنى زول (طيره ومبارى السيره)، وكما يقول أولادنا (ما ناقش حاجة) ، فقد إتضح لى أن سوق المواسير ما هو إلا سوق للمرابين (ربا عديل كده) !
حيث يقوم فيه (العميل) بتسليم (أصحاب السوق) فلنقل (5 الآف جنيه) ليتم تسليمه المبلغ مضاعفاً (10 ألف جنيه) بشيك آجل (بعد شهرين مثلاً) !!!
وفى الغالب يرتد الشيك عند محاولة الصرف !!
كما يتعامل السوق بشراء السلع التي تتراوح ما بين المنازل والسيارات والتلفزيونات والأجهزة والمعدات والأثاثات المنزلية ، حيث يقدم السوق للبائع أضعاف سعر السلعة شرط الدفع الآجل.
قلت فى نفسى لابد أن يكون هذا السوق سوقاً سرياً يعمل فى الخفاء، فلا يمكن (لحكومة) تداهم المنازل التى يتم فيها لعب (الكونكان والحريق)، أن تسمح بوجود هذا النوع من (القمار) !
لكن لدهشتى علمت أن هذا السوق يمارس عمله ونشاطه في العلن لعدة أشهر خلت، تحت أعين وسمع السلطات الحكومية، وقد توسعت أنشطتة وافتتحت له عشرات المكاتب الفرعية بالمدينة، وكانت الحكاية ماشة عال العال، لولا أن (رائحته النتنة) قد فاحت بعد أن تعثر أصحابه (وهم نفرين بس) في سداد الالتزامات المالية أثناء الصرف على حملتهما الإنتخابية (مرشحين وكده!) ،
ومن ثم ساورت المتعاملين في السوق الشكوك حول مصير أموالهم، إلا أن الطمأنينة أتتهم من (والي المسلمين بالولاية)، الذي قام بتزكية مديري السوق بقوله أمام الأشهاد بأن:
(الناس المسؤولين من سوق الرحمة - وهو الاسم الحقيقي للسوق - هم من أبناء حزب (المؤتمر الوطني) الخلص الأتقياء، وأن السوق سيستمر بعد الانتخابات)
كما أوضح فى حشد جماهيرى تعهده بإسترداد الأموال وإعطاء كل ذى حق حقه !
كانت دهشتى عظيمة بالطبع، ليس لأن (المرابيين) أبناء المؤتمر الوطنى، فهذه لا تستوجب الدهشة مطلقاً، وليس لأنهما (فازا فى الإنتخابات) فهذه أيضاً لا تستوجب الدهشة، ولكن إندهشت لنعت (الوالى) ووصفه لهما (بالتقى والورع) !!
هذه الدهشة التى سرعان ما زالت وحلت بدلاً عنها (دهشة أكبر)، بعد أن أوضح نفس الوالى تبرؤه من الناس (الخلص الأتقياء)، بعد أن إنتهت الإنتخابات، ووصفه لهما بأنهما من المرابين، وأنهما قاما بأكل أموال الناس !
مؤكداً حرمة تلك الأموال لأنها جاءت نتاجاً لثراء حرام ومشبوه، موضحاً ان ممارسة هذا النوع من التجارة ربا .
وقام بالقبض عليهما ليودعا السجن وسط ذهول المواطنين (العملاء)، الذين سلموا كل ما يمتلكون لهذين (المرابيين)، وقعدوا على (الحديده)
مما جعل المواطنون (3200 مواطن) يخرجون فى مسيرة سلمية لتسليم مذكرة للوالى للمطالبة بحقوقهم التى بلغت 9 ملايين و223 ألف و44 جنيها.
إلا أن الشرطة والأمن تصدت للجماهير بإطلاق الرصاص فمات من مات وعاش من عاش بعد أن دخل الإنعاش !
ما يستفاد من الحكاية :
· ما كان يمارسه هذا السوق حلال وليس ربا لأنه كان يتم تحت بصر وموافقة الحكومة لمدة أحد عشر شهراً.
· ما كان يمارسه هذا السوق حرام وربا لأن الحكومة أوقفته وقبضت على الشخصين وأودعتهما السجن.
· الشخصان مرشحان وقد فازا لأنهما خلص وأتقياء وأقوياء وأمناء.
· الشخصان مرشحان وقد فازا لأنهما قاما بأكل أموال الناس و (أٌقوياء بس).
· وعد الوالى المواطنين قبل الإنتخابات بإستمرار السوق ورد أموال المواطنين ، وفاز الوالى لكنه قام (بعد الإنتخابات) بإغلاق السوق و (فك المواطنين عكس الهواء) !
· أى والى ممكن (يلحس كلامو) مفيش أى مشكله أيه يعنى لمن يكون قوى وأمين و (لحاس). !
كسرة :
حرام لى حرام وبدل (القمار التقيل ده) ..
والمواطن يخسر الملايين دى ..
أحسن (توتو كورة) بدل (التوتو ماسورة) دى ،
كووولها جنيه جنيهين (الزول) يملأ بيهم كم (عمود) ..
يثبت هلال كادوقلى .. والمرغنية كسلا .. والأمل عطبره ..
و(يعوم) الباقيين ..
ويا ضربت يا ما ضربت !!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
بتاريخ : الثلاثاء 25-05-2010
عنوان النص : كهرباء الضمير..!!
مرتضى الغالى
: أمين الإعلام الخارجي لحزب الجماعة الذي يحاول في كل لحظة أن يوحي بأنه (وزير الخارجية الفعلي) عبر الأسفار والأقوال واللقاءات والتصريحات يحمل أنفه في كل مرة، ويحشرها في كل الملفات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والثقافية الفنية والادبية، بل والعسكرية، ويتحف الآذان بتصريحات بتراء شوهاء... ولن ينس له الناس قوله انه عندما جاء الي السلطة مع زمرته وجماعته وجد الشعب السوداني جميعه، مجموعة
من (الشحاتين) المتسوّلين، فكأنه أبدل اطمارهم واسمالهم و(دلاقينهم) بملابس العيد، واعطاهم الغذاء والدواء، وأدخل ابناءهم المدارس والجامعات، وجعل ابناء الفقراء أطباء اسنان وأطباء جلود ودهاقنة قانون، وكفّ أيديهم عن ذل السؤال والشحدة...!!
ليس ذلك فحسب، بل انه هو الذي نقلوا عنه قوله لجموع السودانيين (قُبيل الانتخابات أياها): مَنْ لا يعطينا صوته عليه (الا يركب ظلطنا) ولا يغمز مهماز (كهربتنا).. وأحدث الرجل بذلك سابقة لم تشهد الدنيا لها مثيلاً في أي عهد وأية انتخابات؛ حتى في العهد النيروني الكالايجوالي، والفرانكوني الأسباني، والنظام النازي، والعصر الستاليني، ولا لدى دولة اسبرطه ذات نفسها... وحتى الحكومات السودانية السابقة، رغم كل ما يمكن ان يقال عن (سجمها ورمادها) لم تكن تتجرأ يوماً واحداً لتربط بين التصويت لأحزابها، وبين أن يذهب الأولاد والبنات الي المدارس وإلى جامعة الخرطوم، ليتخرّجوا فيها - ما شاء الله- وينعموا بالبعثات الي أنحاء الدنيا، ليعودوا بعد أن يكونوا قد كلفوا (شعبهم الشحّاد) عشرات الآلاف من الدولارات...!
هذا طبعاً عدا (فاولات) أخرى عديدة للمستشار، وأقوال عبقرية ينفرد بها، وتهدديات ينثرها في بعض المنعطفات، ولكن الذاكرة السودانية العصيّة لن تغفر حكاية ان الشعب السوداني كان من الشحاتين قبل (العهد البرونزي).. فهذا ببساطة مما يدخل في باب الجرائم الموجّهة ضد الشعب السوداني... ونحن لا نريد لها أن تكون (قضية جنائية) ضد الرجل.. فقط نرجو ان يتم إدراجها في باب (التجنّيات الأخلاقية العظمي) على المواطن السوداني... والغريب ان الذين تصدّوا لمقولة المستشار هذه فأنكروها واستنكروها، واقشعرّت أبدانهم منها؛ لم يكونوا من السودانيين، بل آخرين حول السودان من عوالم وشعوب وشخوص، أثبتوا للسودان كرامته، وعبّروا عن إرتعاد فرائصهم من هذه التهمة القبيحة، ولم يحتاجوا إلي محاولة مقارنة أحوال الشخصية السودانية (قبل وبعد عهد المستشار).. وانما وضعوا أيديهم على صدورهم دهشة من التجرؤ على هذا الوصف وفق المعايير الأخلاقية الإنسانية العامة، ولم يتجاوزوا ذلك ليلفتوا النظر إلي ما تنطوي عليه هذه المقولة القبيحة من (جحود غريب)..!!
الجديد في الأمر ان المستشار يدلي هذه الأيام بكلام للصحف ومنافذ الإعلام في قضايا جنائية شائكة، ويتحدّث على الهواء عن اشتراك أطراف في قضايا وملابسات مكانها القضاء، حيث أن معيار حكم القانون وموازين الأمانة تقتضي الا يكون أحد طرفي القضية (خصماً وحكماً) على الآخرين وهم داخل السجون.... نقول ذلك فقط من باب طبائع الأشياء وموجبات االضمير الأخلاقي التي يجب مراعاتها، حتى عندما تكون القضية والخصومة بين أطراف من داخل حركة إسلاموية واحدة.....وفي ذات الوقت نظل نكرّر ان من الغرابة البالغة ان يتنكّر أبناء الفقراء خاصة، لشعب أعطاهم ثمرات التعليم العالي الغالية من (حُشاشة مصارينه)..!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
أجراس الحرية
http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news.php?action=view&id=12254
--------------------------------------------------------------------------------
|| بتاريخ : الثلاثاء 25-05-
2010
: ـ الدباب الكذاب:
: المنظر يكاد يكون مألوفاً في وسط الخرطوم، رجل معتوه يلبس ملابس الجيش ويربط رأسه بعصابة حمراء ويعتدي على البنات بالضرب المبرح بحجة ارتداء الزي الفاضح تحت سمع وبصر الشرطة، ومع ذلك تروج له بعض صحف الخرطوم بأسلوب فاضح بأن طريقته تردع الفتيات وتحد من ظاهرة ارتداء الزي الفاضح، علماً بأن الشرطة
نفسها لم تتوصل بعد لتعريف محكم لماهية الزي الفاضح وقد دعت لعقد مؤتمر بهذا الخصوص، لكن هب أنها توصلت، فهل تترك أمر التنفيذ للمعتوهين بفهم أنهم "دبابين" وقد كان الخلاف أصلاً يدور بأن تعريف الزي الفاضح متروك لتقديرات رجل الشرطة مما يجعل تلك التقديرات تتفاوت حسب تفاوت ثقافة رجال الشرطة الشيء الذي يفقدها المعيارية المطلوبة في تنفيذ القانون، ولعل هذا هو السبب الذي دفع الشرطة لعقد مؤتمر لتعريف الزي الفاضح، فما بالك أن يترك ذلك التقدير للمعتوهين والمجانين، ثم نريد أن نعرف ماهية ذلك التدبيب وهل الدباب وصف لحالة نفسية ومزاجية أم أنه وظيفة، فالذي نعلمه هو أن الظاهرة قد لازمت اشتداد المعارك في الجنوب قبل توقيع اتفاقية السلام وأن نشاط الدبابين قد انحصر في الميل 40 ومناطق العمليات ولم تخبرنا الجهات التي أشرفت على إعداد تلك الكتيبة الجهادية أن لها مهام مدنية في مواقف المواصلات.
ما يحدث فوضى واعتداء على خصوصيات الناس وتسليط للشائهين والمجانين على رقابهم ما لم تتخذ الشرطة موقفاً واضحاً حيال اعتداءات هذا المجنون والتي سوف نوالي نشرها ونطلب من كل الضحايا أن يتصلوا علينا وفق رقم الهاتف الموضوع في أول الصفحة حتى نعرف الجهة التي تقف وراء نشاط هذا "الدباب الكذاب" والذي لا يستطيع أن يعلي راية الجهاد أن هي تسببت له في مخاطر حقيقية، لكن المرأة في السودان هي الحيطة القصيرة يمارس عليها الكل رجولته المزعومة ويفتش في ملابسها عن الأجر والثواب وربما الشهادة والعمل الصالح.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
ليس ذلك فحسب، بل انه هو الذي نقلوا عنه قوله لجموع السودانيين (قُبيل الانتخابات أياها): مَنْ لا يعطينا صوته عليه (الا يركب ظلطنا) ولا يغمز مهماز (كهربتنا).. وأحدث الرجل بذلك سابقة لم تشهد الدنيا لها مثيلاً في أي عهد وأية انتخابات؛ حتى في العهد النيروني الكالايجوالي، والفرانكوني الأسباني، والنظام النازي، والعصر الستاليني، ولا لدى دولة اسبرطه ذات نفسها... وحتى الحكومات السودانية السابقة، رغم كل ما يمكن ان يقال عن (سجمها ورمادها) لم تكن تتجرأ يوماً واحداً لتربط بين التصويت لأحزابها، وبين أن يذهب الأولاد والبنات الي المدارس وإلى جامعة الخرطوم، ليتخرّجوا فيها - ما شاء الله- وينعموا بالبعثات الي أنحاء الدنيا، ليعودوا بعد أن يكونوا قد كلفوا (شعبهم الشحّاد) عشرات الآلاف من الدولارات...!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
بتاريخ : الخميس 27-05-2010
: *القيد الأخلاقي..
: أكد جهاز الأمن والمخابرات أن معاملة منسوبي المؤتمر الشعبي تتم وفق القانون والحديث عن التعذيب مزايدة سياسية في حين أن بعض الوسائط الإعلامية كانت قد نشرت صور للزميل أبو ذر الأمين تظهر من خلالها آثار التعذيب الذي تعرض له وأمام تأكيد الجهاز بعدم ممارسة التعذيب فإننا مضطرين أن نكذب أعيننا ونصدق جهاز الأمن، فيبدو أن الصورة التي نشرت قد رسمها فنان تشكيلي مقتدر للأستاذ أبو ذر.
أما اتحاد الصحفيين الذي لا يقدم ولا يؤخر في حمايةالصحفيين ولكي يداري على تواطئه مع الأجهزة الأمنية راح يتمسك بحجة أن الأستاذ أبو ذر لا يحمل القيد الصحفي علماً بان هناك من يحملون هذا القيد ولكن لا يمارسون المهنة ممن صوتوا للسيد تيتاوي في حين يعرف القارئ أبو ذر ربما أكثر ما يعرف نقيب الصحفيين وقال الاتحاد انه سيراجع الأمر مع الجهات التي تنظم العمل الصحفي بالبلاد تلك الجهات التي لا تتحدث إلا إذا كان الصحفي معارض للإنقاذ إذا الأزمة أزمة قيد أخلاقي وليس صحفي.
اجراس الحرية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
الخبر الذى سوف تقراه بالاعلى كتبته وصاغته صحفية نابهة اسمها رفيدة تستطيع بقوة عين وشجاعة متناهية ان تقف فى وجه مستشار رئيس الجمهورية السياسى ووزير الخارجية الحقيقى الان رغم وجود وزير اذ ظل يقوم بهذا الدور مكايدة يحس بها كل اهل السودان رغم فشله الذريع فى دبلوماسته التى اودت بالرئيس للمحكمة واعنى محكمة الجنايات الدولية التى تطالب بالقبض على الرئيس كاول بادرة وتجربة لهذه المحكمة تخوضها مع دولة لا يزال رئيسها على راس حكم بلاده والسبب فشل دبلوماسية هذا الرئيس والتى يمثلها المعنى فى هذا الخبر والذى يغضب بشدة عند تذكيره بالمحكمة اذا يعنى ذلك تذكيره بفشله الذريع
وهذا ما تتسلح به هذه الصحفية الشجاعة من معلومة تهز الجبال والتى تستطيع ان تقف امامه بقوة معلوماتها فى هذا الشان وهو يتظاهر بالغضب ومحاولة الاساءة للصحفيين والصحافة فى بلاده لانهم يذكرونه بما يكره ان يسمع
اقرا الخبر وشوف كيف مصطفى بيغضب لمن تجى سيرة المحكمة ..
كان يمكن لرفيدة ان تقول له ان الصحافة لا تتلقى توجيهات من دبلوماسيين فاشلين وتجعله يثوب الى رشده ويترك تلك العنجهية الفارغة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
بتاريخ : الأحد 30-08-2009
: كرامات إنقاذية
: عبد الله الشيخ
لا يوجد تعارض جوهري بين الفكر الديني والانساني حول الأفعال الخارقة، ولا يوجد مجتمع بشري يخلو من تداول أخبار خرق العادة، وكثيراً ما تأتي الخوارق بمثابة تحفيز نحو المعرفة، ووثباً فوق قيود الواقع و«الحجب».
تسمى الأفعال الخارقة بالمعجزات حين تتعلق بالأنبياء، وتسمى الكرامات حين يجريها الله على يد الأولياء والصالحين، ويحظى العوام بخوارق تسمى المعونة، ولأولياء الشيطان خوارق هي استدراجات تمدهم في الضلال.. وانكار الخوارق من قبل الماديين والسلفيين يأتي في سياق شك المادية في الميتافيزيقيا، إما اعتداداً بالنص أو بالقانون الطبيعي الذي اكتشفه العقل.. وقد اتجه بعض المثقفين إلى رد الكرامة للأسطورة، لكن الكرامة إلى جانب بعدها الديني الايماني هي دليل تاريخي وواقع ثقافي لا يصعب على المتدين تقبله مثل ما يؤمن بنوم أهل الكهف، وحياة ذا النون داخل الحوت، وقيام عزير من الأموات بعد مائة عام، والبراق، وانشقاق القمر..الخ.
هناك ضرورة إلى تحليل مضامين الخوارق وكشف المثالي والمادي فيها، لأن « كل مؤمن أو شاك ستطيب نفسه ان تمكن من تفسير الحكمة الالهية من إهلاك شعب مقابل ناقة تلدها صخرة».. مثل هذا القول يأتي في سياق إنكار الكرامة، والتى هي حجاب، وليست غاية عند الصوفي، وطالبها يقدح في إخلاصه، كما لا يدل عدم اتيانها على رخاوة التجربة وعدم حظوة الصوفي بالمدارج.. ولهذا يقول الصوفية :«والاستقامة خير من ألف كرامة».
كان طلب الكرامة قد شغل العامة بعد شيوع ثقافة التصوف، فقد أسبغ المريدون الكرامات على المشايخ وكان أغلبهم يتحاشاها، وبعضهم يتخفى في دثار الدروشة والملامة حتى لا يبدو بها، ويضطر البعض لإتيانها، فهي ليست غاية التجربة ولا حصادها ولكنها مظهر من مظاهر النضج .
والكرامة ليست أدب الماضي فقط ،انها حية في الحاضر بهيئتها الصوفية، ومثالها الحي الآن خوارق الكسنزانيين المشهورة خاصة في مقام الجيلاني ببغداد، وهم يبررون الأتيان بها والتوثيق لها من أجل التنبيه، وخلق الموازنة بين الروحانية والمادية في العصر الحديث، حتى تنتبه أنظار الناس إلى حضور الروح وفاعلية التعبد، في ظل سطوة حضارة الجسد المفتونة بخوارق التقنية والأرقام القياسية في دروب الرياضة والفن.
وللكرامة هيئة دعائية، حين يتخذ تراثها كوسيلة لخدمة مخططات السياسة كما هو الحال عند قادة دولة الاسلام السياسي، وفي ما ينشره السلفيون في دعايتهم خلال الحرب ضد الروس في افغانستان.. فقد روجت أجهزة اعلام الانقاذ أخبار كرامات منسوبة لمشايعي النظام مستغلة روح التصديق والبساطة والعاطفة الدينية عند السودانيين لاضفاء القداسة على النظام وتصوير مقاتليه كمجاهدين.. لهم حظوة بـ«تكبير القرود» في ميدان المعركة ،«وتخاطبهم الوحوش، والأشجار»، وتكشف لهم عن مواقع الأعداء وترشدهم في مسالك الغابات الوعرة، وأن دماء قتلاهم قد سالت مسكاً وعنبراً في ساحات الفداء.. الشاهد، أن صوت الدعاية بالكرامات هنا لم يكن أصيلاً، إذ نفخت الدعاية في البوق الذي صاغ أوهام النميري في الامامة والتهوس بالدين كسلوك تعويضي بعد ايغاله في دماء المعارضين، فقد بلغ به الوهم حداً إدعى فيه مجالسة الأرواح في مقاعد القصر الفارغة.
والفرق بين الكرامات الصوفية في الماضي وكرامات «الانقاذ»، ان كرامات الماضي استحالت في الدعاية الانقاذية إلى تلفيق يجعل من الجندي ضحل الثقافة رقيق الدين كأنه صحابي!! وهى إلى ذلك دعاية غير أصيلة، وما أتت به مقتبس من المعين الذي نهلت منه المهدية والطائفية من بعد، مثلاً كرامات «المسك والعنبر» الفواح من جثث الانقاذيين منقول مباشرة من عصر الفونج، أورد ود ضيف الله ان الشيخ ابو عاقلة بن الشيخ حمد.. «طلعت من قبره رائحة أحلى من العنبر والكافور»، كما جاءت الدعاية في التبشير بالحرب وتقديسها في سياق تقليد الأسلاف في عهد الفونج ،الذين حاربوا الأحباش «استجابة لفداء إلهي» ، وهكذا، ظل استغلال الكرامة احدى الحيل الماكرة لاستغفال العامة في ذهنها الذي يتشابك فيه المقدس والمدنس، بينما منكرو الكرامات من السلفيين الذين يوالون نظام الحكم لا يرون حرجاً في ذلك الاستغفال!.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
دمغة غريق
الفاتح جبرا
وما الناس إلا هالك وإبن هالك وذو نسب في الهالكين عريق *
دق مندوب شركة تحصيل فواتير ( التلفونات) باب منزل جارنا (حاج الطاهر(
- ده منزل الطاهر فضل الله
- نعم
- نحنا فواتير التلفونات ( وناوله فاتورة التلفون(
أخرج (حاج الطاهر) نظارة القراءة من جيب جلابيته وبدأ يقرأ في تفاصيل الفاتورة .. محادثات عالمية محادثات محلية .. هاتف جوال ... ضريبة.. دمعة غريق
) -حاج الطاهر) في استغراب وهو يضع أصبع سبابته أمام ( دمغة غريق) مخاطبا المتحصل :
- كدى اقرا ليا دى شنو ؟ دمعة شنو؟
- دى يا حاج ما دمعة ... دمغة ... بالغين مش بالعين .., دمغة غريق .. ألف جنية بس
- مش في ألف جنية بس.. هي ذاتا شنو؟
- والله يا أستاذ أنحنا بنحصل بس القروش لو عندك أي أسئلة أمشي (شركة التلفونات) هناك يشرحوا ليك الموضوع
في الشركة:-
-عاوز أقابل الزول المسئول عن التحصيل
- شفت الممر داك.. أمشي عديل تأني لف شمال تأني لف يمين أول مكتب يقابلك دا مكتب مديرالتحصيل
وبالفعل بعد أن قام (حاج الطاهر) بمتابعة (الوصف) وجد نفسه وجها لوجه امام مكتب (مدير التحصيل)
- السلام عليكم
- وعليكم السلام.
- والله في الحقيقة أنا بس عندي استفسار..
)- مبتسماً) اتفضل
- الحقيقة جاتني فاتورة التلفون وفيها ألف جنية مكتوب قداما دمغة غريق.. اول حاجة الشئ الانحنا عارفنو انو الدمغة دى (طابعة) بلصقوها لمن الزول يجى يقدم طلب ... والحاجة التانية غريق شنو ؟ وأنا مالي ومال المسالة دي.. محادثاتى وبدفعها ليكم .. تأني ما عندكم معاي حاجة ..انتو يعنى لازم تاكلو اموال الناس (بالباطل)؟
-(بعد ان استعدل المدير فى جلسته) يا أستاذ ما ( تهيج) ساكت.. اول حاجة انحنا ما قاعدين ناكل مال زول بالباطل لانو المسألة دي أجيزت من المجلس التشريعي للولاية..وانتو النواب ديل انتخبتوهم .. يعنى هم بمثلوكم .. يعنى هم موافقين نيابة عنكم .. يعنى بالعربى انتو موكلنهم .. وهم اصدرو القرار دا ونحنا ما علينا الأ التنفيذ.. والحاجة التانية (الحكومة) ما شغالة بالتسميات شغالة بالجوهر.. بالمضمون ..الدمغة بلصقوها .. يدبسوها .. ما مهم المهم تندفع .. هسع لو المسائل تسميات كان تكون فى حاجة اسمها (المساهمة الإلزامية)
- أها وهسع حكاية (دمغة الغريق) دى شنو ...؟
- والله أنا ما بقدر افتيك لكن لو عاوز تعرف أكثر.. لحسن حظك ( منظمة الغريق) ذاتا المبنى بتاعا أهو داك.. العمارة الصفراء ديك ممكن تمشي تأخذ منهم معلومات وتعرف الحاصل شنو.
في المنظمة:-
مبنى المنظمة عبارة عن ( فيلا) فخمة ذات سياج معدني أنيق معلقه عليه بعض اللوحات الإعلانية التي تحض المواطن على تقديم الدعم والمساعدة للمنظمة من أجل القيام بدورها الاجتماعي فتلك لوحه تقول
) أيها المواطن الكريم تبرع بكفن غريق تكسب ثواب ) وأخرى تقول ( من كفن غريقا فكأنما أطعم عشرين مسكيناً) وثالثة تقول ( الغرقى أخوانكم فتبرعوا لهم).. (الغرقان فى ذمة العايش)
بعد أن قام (حاج الطاهر) بقراءة كل تلك اللوحات .. ومتع ناظريه بذلك (القطيع)من السيارات البيضاء الفارهه موديل العام (المرصوصة) فى المكان (المسقوف) المعد لها ... قام بدخول المبنى حيث طلب من موظف الاستقبال مقابلة المدير العام للمنظمة .
مع المدير :-
دلف (حاج الطاهر) ! الى مكتب المدير العام .. المكتب فسيح .. التكييف مركزى .. تتدلى من حيطا نة ستائر ايطالية بينما غطيت ارضيته بالسجاد الايرانى .. به طقم جلوس امريكى فاخر وقاعة إجتماعات انيقة من الخشب المصقول اللامع .. امامها مكتب نصف دائرى يجلس عليه السيد المدير بوجه لامع تبدو عليه أثار النعمة و(الراحات) و(التكييف طويل المدى)
- السلام عليكم
- وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته (اتفضل- مشيرا الى احد كراسى الجلوس الوثيرة)
وجلس(حاج الطاهر) ثم قال مخاطبا السيد المدير :
- والله فى الحقيقة أنا جاتني في فاتورة التلفون دمغتكم دي وقلت أجي أقابلكم أعرف الحاصل شنو ؟ وما مدى ( مشروعية) دفع الدمغة دي.
- والله يا أخي نحنا (بنثمن) فيك الروح الطيبة دي وتجشمكم مشاق الحضور لي دارنا المتواضعة عشان تتعرف على ما تقوم به هذه المنظمة من عمل خيري يهم المسلمين جميعا. في الحقيقة المنظمة دي جات نتيجة لتزايد حالات الغرق..كل يوم والثاني يقولوا ليك ثلاثة أصحاب مشوا البحر غرقوا...ناس مشوا رحلة ما رجعوا .. وحافلة وقعت من الكبري الركاب ما إتلقو.. وجثه طافية في النيل.. الناس ديل كلهم ( الحكومة) تجيب ليهم ( غطاسين) من وين ؟؟؟ ونجيب ليهم ( بكاسي) تشيل جثثتهم من وين ؟؟؟ .. ونجيب ليهم ثلاجات تحفظ جثتهم لحدت ما أهلهم يتعرفوا عليهم من وين ؟؟؟... الإجراءات.. حمل الجثمان للمشرحة.. وضعة في الثلاجة.. تشريحه.. تصويره وعمل إعلان في الجرائد عشان اهلو يتعرفوا عليهو.. وفي حالات عدم التعرف تكفينو ودفنو.. من وين ؟؟؟ وما تنسى مرات بيكون الزول الغرقان دا ذاتو ( مكتول) وفي الحالة دي نحنا في المنظمة بنتابع مع (الشرطة).. الصرف دا كلو الحكومة تصرفوا من وين .. في (ميزانية الدولة) في بند ذى دا ؟؟ ما لازم( منظمات المجتمع المدنى) والمواطن يساهم في المسألة دي.. أنت هسع ذاتك ما ممكن بكره تقع بيك عربية في النيل( يجيبو ليك غطاسين من وين )؟ بإختصار نحنا مسئولين من (الغريق) من لحظة دخولو المويه الى لحظة دخولو (القبر)
- دا كلو كلام جميل لكن أنا ذنبي شنو؟
- ذنبك شنو كيف يا أستاذ.. مش أنت زول مسلم والبغرقوا ديل كلهم إخوانك فى الإسلام ؟
) - حاج الطاهر فى إستنكار) لا .. البغرقو ديل كلهم (مواطنين) لكن ما كلهم مسلمين وكلامك دا ضد (الدستور) وإتفاقية ...
) - المدير مقاطعاً) لا أنحنا الناس الما مسلمين ديل عندنا ليهم (إدارة) براها فى المنظمة إسمها (إدارة غير الناطقين بها) .. بالشهادة يعنى
- لكن هسع ( السودان) كلوا يدفع ( للغريق) دا؟مسلم ! على غير مسلم ..يعنى لو التلفونات دى فيها مليون مشترك وانتو قاعدين تاخدو الف جنيه من كل واحد يبقى بتجمعو ليكم مليار جنيه فى الشهر
.. دا غير العاوز يطلع او يجدد جواز او بطاقة او رخصة قيادة أو عاوز يطلع شهادة بحث دى كمان مليارات ..إنتو بتودو القروش دى وين؟ أصلو القاعدين (يغرقو) ليكم فى الشهر كم؟
- يعني أنت بس دي ( بالذات) عاوز تعرف أنها ماشة وين انت هسع ( الباقين) عارفم بمشوا وين ؟
عندك هسع دمغة ( الطريح( ودمغة (الشليق) ودمغة (الحابل (ودمغة ( النابل (زائد كنانه والرهد ديل كلهم عارفهم بمشوا وين؟
) - حاج الطاهر محتداً) هو نحنا (تطير عيشتنا) ما نعرف ولا حاجة .. يا أخى انا بس عاوز أعرف دى .. أيوه دمغة الغريق دى .. الباقى دا بيجى يوم نعرفو
) -المدير فى برود) : أكيد تكون يا استاذ افتكرت انو القروش دى كتيرة .. أول حاجة يا أستاذ لازم تعرف انو مسألة انتشال الجثث دى مسألة مكلفة .. لنشات وغطاسين وجازولين وخلافه .. عندك مثلاً الراجل الوقع من كبرى (الإنقاذ) وانتحر الاسبوع الفات عشان ما قدر يدفع مليون جنيه رسوم ولدو الدراسية .. دا نحنا بس عشان نلقى! الجثمان بتاعو المسألة كلفتنا تلاتة مليون ..
- طيب لو كان أديتو المليون ما كان أنتحر
- يا أستاذ انا بكرر ليك دى ما مسئوليتنا .. دى مسئولية ديوان الزكاة .. صندوق التكافل .. الرعاية الاجتماعية .. طلاب دعم الصندوق .. لكن مسئوليتن تبدأ من لحظة موت الغريق داخل الموية وحتى ندفنو
)- فى استنكار) يعنى القروش دى كلها .. يعنى كم مليار جنيه فى الشهر كلها غطاسين ولنشات وجازولين .. معقول بس
- طبعا لا يا استاذ .. القروش البتفضل قاعدين نوظفها .. قاعدين نعاين للمستقبل .. هسع لما يجى يوم الناس دى كلها تغلبها المعايش تكابس البحر وتنتحر والله ما تلقى الا المنظمة دى تسترها .. نحنا – يا أستاذ- مستعدين للغرق (الجماعى) ال ح يحصل وعاملين حسابنا .. ومش كدا وبس نحنا عملنا مشروعات استثمارية نوظف فيها القروش دى عشان تنمو وتعمل رصيد كويس نقدر نجابه بيهو اى (غرق .(
- ذى شنو؟؟
- طيب تعال اتفرج على الصور (وفتح السيد المدير البوم كبير ملئ بالصور الملونة) شفت دى الشايفها دا .. المبانى أم اربعين طابق دى .. دى (أبراج الغريق التجارية) فى قلب الخرطوم وبتنفذ فيها شركة (صينية) و ح نبيعها شقق ومكاتب .. (يقلب الصفحة) والبصات السفرية السياحية الفاخرة دى .. دى مية وخمسين بص أسسنا بيهم شركة (سفريات الغريق) الخرطوم/مدنى/بورتسودان/دنقلا ... (يقلب الصفحة) وكل صيدليات (الغريق) الفى العاصمة دى بتاعتنا .. ولسع عندنا مشروعات كتيرة .. دا كلو يا أستاذ استثمار عشان (الغريق )....يعني السودان دا كلو لو ( غرق) أنحنا ممكن بي امكاناتنا دي( نحصلو) ونشيلو ندفنو.. اها بعد دا فى زول يقول نحنا قاعدين نهمل الغريق؟؟ زول يقول إنو البلد ما فيها (آليات) لدرء الكوارث
- طيب انتو وكت القروش دى كتيرة كدا وعملتوها عمارات وشركات واستثمارما تفكرو تساعدو المواطنين (الغرقانين) فى (الديون) و الفقر والمرض ودا ذاتو يكون شئ وقائى عشان ما يمشوا و(يغرقو ليكم)
- والله يا استاذ حسب النظام الاساسى لمنظمة الغريق نحنا بنعنى بمساعدة الغريق (البحرى والنيلى) وحتى البغرق فى (ترعة) .. لكن (البرى) دا ما معانا..دا مسئولية (الرعاية الاجتماعبة) .. (مواصلا) شوف يا استاذ نحنا المواطن ! الغرقان دا همنا الاول والاخير ولازم يلقى عناية تليق بيهو مش هنا وبس حتى لو بره السودان .. نحنا الاسبوع الجاى ح نفتتح مكاتب (جهاز شئون الغرقانين بالخارج) عشان نكون مسئولين من البغرق برة السودان كمان .
- ودى طبعا ح تكون دمغتها بالدولار والريال والاسترلينى؟؟؟؟
- اكيد .. نحنا عملنا المنظمة دى عشان نحفظ للمواطن السودانى (الغريق) حقو فى انو يغرق غرقة لائقة .. يعنى مش معقول يعيش (ممرمط) و( مشلهت) ولما تتسدا الابواب فى وشو ويقوم ينتحر ويغرق كمان تانى (يتبهدل)
تعليق لكاتب المقال : وانتو ما (بتغرقو) مالكم ؟؟ غواصات ؟؟ الله لا كسبكم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
[B] dcيؤكد المؤتمر الوطنى بالعمل بانه لا يعترف بالانتخابات التى اجراها ولا بنتائجها ولا بالتحول المفترض ان تفرضه على ارض الواقع ..فبعد الاعتقالات والتعذيب جاء المنع من السفر كاسترجاع لاخر اساليب الفترة الامنية الشمولية القابضة ..
واوضحوا بجلاء بانهم لا يعترفون لا بديموقراطية ولا تحول ديموقراطى ولا بطيخ واللى مش عاجبه يشوف له مكان تكون فيه الحياة طبيعية اما دولة الانقاذ فباقية بسياستها واشخاصها وامنها ومنسوبيها ..
اخر الممارسات تلك هو منع السفر وعودة القوائم مرة اخرى ....لنضحك جميعا على ما يسمى بالتحول الديموقراطى وضياع الاموال والارواح والزمن فى السراب ...
الاخوان المسلمين لا يؤمنون بديموقراطية ولا توجد ضمن اجندتهم الرسمية وقواميسهم وانما هى جزء من شعارات يطلقونها لزوم التجميل واول من يهينها ويركنها بعد الاستفادة من الوصول عبرها للسلطة كما راينا فى فلسطين والجزائر ..
اقرا الخبر
صحيفة أجراس الحرية
http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news.php?action=view&id=12457
--------------------------------------------------------------------------------
|| بتاريخ : الأحد 30-05-2010
حظر سفر (3) من قيادات المعارضة ومصادرة جوازاتهم
: كانوا بصدد المشاركة فى مؤتمر حول ميثاق الجنائية بيوغندا
السلطات توقف مريم الصادق وصالح محمود وبخارى الجعلى فى المطار
مريم : لم نتلق توضيحات وابلغونا بامكانية استعادة وثائق السفر بعد أسبوع
أجراس الحرية
منعت سلطات الامن فى وقت باكر من صباح الأمس (3) من قيادات المعارضة من مغادرة الخرطوم للمشاركة فى المؤتمر الاستعراضى
لنظام روما، المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية، والذي ينتظر أن يبدأ أعماله غد الاثنين بالعاصمة اليوغندية كمبالا، بعد أن تلقوا دعوات (شخصية) من الامم المتحدة للمشاركة باوراق علمية حول تعديلات النظام الاساسى للمحكمة، واعتبر الثلاثة الخطوة (مواصلة للردة عن الحريات وامعان فى القمع وتجريم للنوايا).
وابلغ افراد الامن كل من القيادية بحزب الامة القومى مريم الصادق والقيادى بالحزب الاتحادى (الاصل) واستاذ القانون الدولى بخارى الجعلى وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعى المحامى صالح محمود، انه ليس بوسعهم المغادرة دون ابداء توضيحات بشأن الخطوة وقاموا بمصادرة وثائق السفر خاصتهم، قبل أن ينقلوا إليهم انه بإمكانهم استعادتها بعد اسبوع من مبانى ادارة الامن السياسى.
وقالت د.مريم الصادق فى مؤتمر صحفى بدار حزب الامة انه تبين لهم ان الحكومة حشدت ممثلين لمنظمات موالية لها للسفر الى كمبالا لحض اعضاء المحكمة الجنائية على سحب توقيعاتهم من النظام الاساسى، وطالبت الحكومة بالتكفير عن خطأها ورد وثائق السفر لتمكينهم من اللحاق بالمؤتمر الذي سيبدأ اعماله صباح اليوم، وأوضحت أنهم تلقوا الدعوة بصفة شخصية وليست حزبية، كما لم ينسق ثلاثتهم مسبقا، وأبانت أن مشاركتهم كانت تنحصر فى مناقشة اضافة بند (جريمة العدوان) الى جرائم الحرب والابادة الجماعية والجرائم ضد الانسانية التى تختص المحكمة بالنظر فيها بجانب مناقشة محاكمة الافراد المتسببين فى حروب بين البلدان، ورأت أن المشاركة كانت ستمكن من الدفع بتعديلات على النظام من منظور سودانى ووصفت منعهم بالحماقة.
ونفى استاذ القانون الدولي، بخارى الجعلي أية صلة لتزامن المؤتمر مع احالة المحكمة الجنائية طلبها توقيف (هرون وكوشيب) الى مجلس الامن، مؤكدا انه بحسب المادة (123) من النظام الاساسى للمحكمة كان معلوما عقد المؤتمر الاستعراضى بعد (7) سنوات على النفاذ، وهو ما يصادف الغد، وتابع (انا البروفيسور الوحيد فى القانون الدولى بالسودان ودعيت بصفتى المهنية لا الحزبية) ، وابان انه اعد دراسة حول موضوعين بالنظام الاساسى هما التعاون الدولى والمساعدة القضائية وعلاقة المحكمة الجنائية بالانظمة القضائية الوطنية. وعد منعهم من المغادرة (تصرف مضر بالسودان وينم عن عدم فهم). واستغرب مشاركة الحكومة دوريا فى اجتماعات مجلس حقوق الانسان بجنيف في حين ترفض لهم المشاركة فى مؤتمر الجنائية.
وكان ينتظر ان يناقش المؤتمر بشكل اساسى (4) قضايا تشمل تكامل القضاء الدولى مع المحلى والتعاون بين الدول لتفعيل نظام روما، والعلاقة بين النظام والعدالة والسلام وكيفية تفادى التقاطع بينهما اضافة الى تأثير النظام على ضحايا الحروب.
---
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
هل كفرت العُصبة أم أسلم أهل السودان (2)
فتحى الضو
انتهينا في الجزء الأول من هذا المقال المتسلسل، إلى ما ظلت تُردده العُصبة ذوي البأس.. منذ لحظة دخولها دهاليز السلطة بعد الانقلاب المشؤوم، وحتى لحظة إدخال السلطة إلى دهاليزها بعد الانتخابات الكارثة. إذ ظلت وما فتئت تؤكد طوال العقدين الماضيين بأنها أقبلت على تسنم السلطة بإيعاز من الله سبحانه وتعالى، وبالتالي (هي لله) أي السلطة، وهم فيها من الزاهدين! وللذين يودون أن يُشنِّفوا آذانهم بهذه المقولات الخالدات، بإمكانهم أن يختلسوا النظر هذه الأيام إلى فضائية عبد الله بن أبي سلول.
إذ إنها بدأت تعيد وتكرر بث مقاطع من خُطب الراعي للرعية، بمناسبة الولاية (الديمقراطية) الجديدة، تلك الخُطب المرتجلة في مناسبات سابقة، والتي يعقبها دوماً الرقص على أشلاء وطن ممزق. أصغ لها يا صاحِ فلا شك أنك ستسمعه وعصبته يقولون (يا جماعة نحن جينا للسلطة دي تقرباً لله تبارك وتعالى) بيد أن هاتين المقولتين كانتا دافعنا في ختم الجزء الأول بسؤال مشروع: هل كانت حقاً هي لله؟ يقولون إنك قد تستطيع خداع بعض الناس بعض الوقت، ولكنك لا تستطيع أن تخدع كل الناس كل الوقت. وبالرغم من انتفاء المقارنة أصلاً بين الخالق والمخلوق، إلا أنه يمكن القول قياساً، إن الإنسان مهما أوتيَ من حيل المكر والدهاء،
فإنه لن يستطيع أن يخدع ربّ الناس لوقت طال أو قصر. وبالرغم من أن بعض الذين يذعنون للوسواس الخنَّاس، يظنون أنهم خدعوا الخلق والخالق، لكنهم في واقع الأمر لم يخدعوا سوى أنفسهم (يُخادِعون الله والذين آمنوا وما يُخدِعون إلا أنفسهم وما يشعرون، في قلوبهم مرض فزادهُم الله مرضاً ولهُم عذابٌ أليم بما كانوا يكذِبون) والذي يخدع نفسه بالضرورة يرتكبه غرور أجوف، مثل عُصبتنا الحاكمة، فيعوث في الأرض فساداً ويظن أنه من المصلحين (وإذا قِيل لهم لا تُفسِدُوا في الأرض قالوا إنما نحن مُصلِحون، ألا إنهم هُم المُفسِدون ولكن لا يشعرون) ولكن السؤال الذي ينبغي أن يطرح نفسه: ما الذي حدث وقتذاك باسم الله وأدى إلى غيبوبة مجتمع كامل، وألقى به في غياهب عُصبة ماكرة؟
باديء ذي بدء ظنَّ أحد أساطينها الغُر الميامين، في صبيحة ذلك الفعل الآثم، إننا من بقايا كفار قريش، فخرج علينا شاهراً (كلاشنكوفه) وقال من أراد أن تثكله أمه فليلحقنا وراء (جبل كرري) فظننا من فرط براءتنا أنه يقصد خراف الأُضحية، ولم نكن نعلم أنهم كانوا يضمرون شراً لثمانية وعشرين نفساً زكية، ضحوا بها صبيحة العيد كما ضحَّى خالد بن عبد الله القسري بالجعد بن درهم. وحتى يكون للمأساة طعم العلقم، قبروهم على سفح الجبل في يوم عزَّ فيه وجود سارية.. يستطيع أن يسمع في باطن الأرض أنين من لم تخرج روحه إلى بارئها. هنيهةً وألحقوهم بفتىً غريراً أرعناً، نحروه بينما كان يحدق في شجرة وطنٍ فرعها في (سُرة شرق) وجذرها تحت أقدام (تهراقا) وزادوا عليهم بثانٍ، هو واحد من (النصارى) الذين عَقَد عبد الله بن أبي السرح اتفاقية البقط مع أسلافه، فنال جزاءه وفاقاً على يد الأمويين الجدد. وطففوا بثالثٍ ترك دار الحرب وقصد دار الإسلام، كان ينشد الوحدة الجاذبة من قبل أن تكون لها لسانٌ ونجدان في (نيفاشا) ولم يكن يظن أنه سيدفع حياته جزية وهو من الصاغرين. ثمَّ انفرطت حبات المسبحة وصار القتل على الهوية في خاصرة الوطن جهاداً في سبيل الله، تأججت حرب رُفعت فيها المصاحف على أسنة البنادق، فناحت من كل بيت ثاكلة، وتحولت البلاد كلها إلى سرادق كبير للعزاء. ثمَّ إذا بالأحباب كلٌ في طريق، فاحتار القوم بين الصلاة خلف علي والأكل في مائدة معاوية.
ثم زاد أبو العباس السفاح الرتق في ديار القرآن والمحمل، فكان الموت صبراً في صحارى التيه، والموت انكساراً في معسكرات الذلِّ والهوان. ومع استمرار التردي وتعمق الانحطاط، جاء قوم من وراء الحدود يطالبون بالقصاص للسائل والمحروم، فتجمدت أوصال العصبة حتى بات منظروها في انتظار رؤية أبا عبد الله الصغير، يبكي كالنساء ملكاً مضاعاً لم يفِه كالرؤساء حقه من العدل والإنصاف والشفافية!
لأنها لله، تصبح المفارقة أنه باسم الله الذي يعد (الرحيم) واحداً من أسمائه الحسنى، تمَّ فرض حظر التجوال وظلت الدبابات شاهرة مدافعها على الجسور العام تلو الآخر. كانت العصبة منتشية بالسلطة التي دانت لها، ليس فيها رشيد يكترث لسؤال حائر ظلَّ أهل السودان يرددونه: أي إسلام هذا الذي ينتهك الحقوق ويقمع الحريات، وهم يقرأون قرآنه الذي يقول (أدعُ إلى سبيل ربِك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إنَّ ربك هو أعلم بمن ضلَّ عن سبيله وهو أعلم بالمُهتدين) ويُطأطِئون رؤوسهم خضوعاً وتسليماً لدستوره (فبِما رحمة من الله لِنتَ لهم ولو كُنت فظَّاً غليظ القلب لانفضَّوا من حولك...) وعندما رفعت العصبة منجل قطع أرزاق الناس، بُهت الذين جُبلوا على دين الإسلام بالفطرة، وقالوا هل حقاً هو ذات الدين الذي قال فيه ملك الناس في كتابه الكريم (فليعبُدُوا ربَّ هذا البيت، الذي أطعمهُم من جُوع وآمنهم من خوف)، وعندما ذاع صيت بيوت سيئة السمعة وملأت سيرتها الآفاق، وهي تودع أفواجاً قضى نحبها، وتستقبل أفواجاً تنتظر قدرها، كان هناك من يبحث في اللوح المحفوظ عن آيةٍ ارتعدت من ذكرها الجبال (.. من قتل نَفساً بغير نَفسٍ أو فَسادٍ في الأرض فكأنَّما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً..) ويوم أن أطلت مجاعة هَلك فيها الزرع والضرع، قالوا إن الله أمرنا بالستر، وليس هناك ستر أكثر من إنكار ضوء الشمس من رمدٍ..
تلك لم تكن سوى (فجوة غذائية) وعوضاً عن أن يسدوا رمق الجياع بلقيمات يُقمن صُلبهم، أطعموهم شعارات (أمريكيا قد دنا عذابها) فنهض من بين الركام فقه المقارنات، وتساءل المُغاثون: لماذا يدنو عذابها أليست هي بلاد (الحاج ريغان) الذي أغاث الجياع منتصف الثمانينات، يوم أن تاجرت البنوك (الأسلربوية) بمخزون الذرة، وهي البنوك التي أنشأتها العصبة نفسها في دولة الإمام المخلوع. رب لاهٍ ليس له من وطنيته سوى الفساد وأكل أموال الوطن بالباطل، لم يكترث لسؤال جدلي ظل قائماً: من هو المؤهل أخلاقياً بالحفاظ على هذا الكون.. الإسلاموي الذي يجوعوك لتتبعه أم الصليبي الذي ينقذك لتشكره؟
حتى يكتمل الوهم في رؤوس صانعيه، طالما أن الله ابتعثهم لإخراج الناس من الكفر إلى الإيمان، كان لا بد من التمسك بالأهداب في أسلمة المجتمع الجاهلي. فقالوا: أيها الناس إن أردتم التعبير عن مكنون صدوركم فاجتنبوا (التصفيق) وهلُموا نحو التهليل والتكبير، ففي ذلك شفاء من السلطة. أيها للناس أكثروا من الزهد في الدنيا، وقَلِلوا من الإفراط في الأحلام، وتلك هي سنة الكون. أيها الناس أطيلوا اللحى واقصروا الأماني، وتلك مستلزماتٌ ترهبون بها عدو الله وعدوكم. ثمَّ تجلَّت المتاجرة بالدين في أسطع معانيها، عندما وضع بنو قريظة الثوب الذي كانت ترتديه سائر نساء السودان صوب أعينهم، فقالوا إنه زي فاضح يظهر محاسن المرأة ومفاتنها، واتضح أن ذلك كان لدنيا يصيبها البعض، فظهرت العباءة (الإيرانية) و(الخليجية) بديلاً، لم يرَ تجَّار العصبة فيهما أبعد من ملايين الدولارات التي يمكن أن تنهال عليهم، بل وطال الأمر أيضاً الذكور الذين يطلون من الشاشة الصغيرة، ففرض عليهم الجلباب والعمامة بديلاً لأزياء الغرب الصليبي. وطالت المتاجرة فرض اللونين الأبيض والأخضر على المحال التجارية،
باعتبارهما ألواناً إسلامية، ليس لأن تاجراً جشعاً استورد كميات ضخمة من (الآجار) الأبيض و(البوية) الخضراء) وأراد تسويقهما! ثمَّ حتى تعانق النفوس الطاهرة شبهات فساد بدأت تجد طريقها نحو الأيادي المتوضئة، قالوا لا بد من تغيير الجنية السوداني إلى الدينار إحياءً لسنن العملة الإسلامية المندثرة. ثمَّ ختموا الأسلمة بتنقيح الغناء، إذ رأوا فيما رأى النائم.. شعراً ساقطاً وماجناً وخليعاً، وقاموا بتشييع ذلك التراث الغنائي الضخم إلى مثواه الأخير.. فقد كان أهل السودان من الغاوين الذين اتّبعوا شعراء ضالين!
فعلت العصبة في السودان ما فعله الثور في مستودع الخزف، فبغض النظر عن الشرعية التي داستها سنابك خيولهم وظلت تؤرقهم طيلة العقدين الماضيين، لم تكن للعصبة أي رؤية لبرنامج متكامل يستوعب مشاكل أهل السودان ويضع لها الحلول الواقعية. مثلهم كمثل سائر حركات الإسلام السياسي، إن سألتهم عن برنامجهم قالوا لك الإسلام هو الحل. ثمَّ يقفون كحمار الشيخ في العقبة إن طلبت تفصيلاً. وبالطبع لم يكن المجتمع السوداني مجتمعاً كافراً كما توهمت العصبة، ولا قوماً جاهلون كما ظنوا، ولا شعوباً ارتدت عن دينها حتى يقام عليها الحد. فالسودانيون شأنهم شأن بقية خلق الله توخوا حياة كريمة في بلد كالفسيفساء تعددت أديانه ولغاته وأعراقه وثقافته، وقد عقَّدت نخبته عليهم حياتهم، بممارسات سياسية طائشة بعد الاستقلال، أوقعتهم في براثن التخلف وأقعدت بهم عن بلوغ الأهداف العظيمة، وحتى وقتئذٍ كانت قضية هذا الشعب مع سياسييه، فإذا بالعصبة تقول له إن قضيتك مع خالقك...
ونختم بسؤال يعيدنا لنقطة البداية، هل كانت العصبة تروم الدين أم الدنيا؟ ما أيسر الإجابة ولكن ما أعقد التفاصيل!!
نواصل...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
اضحك وابكى مع الزميل حيدر المكاشفى الذى يكتب عن الخائف من ظله كيف يعامل خلق الله ..
جفت الصنابير وسالت المآقى
حيدر المكاشفى
قال تعالى: «وجعلنا من الماء كل شيء حي» صدق الله العظيم..
إذن الماء هو سر الحياة، فلا حياة بلا ماء...
وحين يفقد الانسان الماء، ما الذي يبقى له...
وحين لا يجدها فما الذي يمكن أن يجده...
هل يجد اللقمة الهنية والفرش الوثير والراحة والدعة...
هب أنه وجدها كلها، فماذا تعني له حين لا يجد الماء...
المؤكد أن حياته ستبقى بلا معنى... ووجوده سيكون بلا قيمة، هذا إن بقى على قيد الحياة حتى يجد الماء.. الماء هو أولى الاولويات وأهم الاحتياجات الضرورية على الاطلاق...
بها نحيا وبعدمها نموت...
قطع الأعناق ولا إنقطاع المياه...
وسكان حارات ام بدة الذين عانوا لأيام من شح المياه الذي تطور إلى ندرة ثم أضحى عدم، لم يقطعوا ولا عنق واحد، وكل الذي فعلوه هو أنهم تجمهروا وقطعوا الزلط تعبيراً عن حقهم في الحياة، ويا روح ما بعدك روح، ولهذا لم أكن أتصور أبداً أن يُفعل بهم الذي فُعل بهم...
قد أتصور إعتقال الترابي بسبب مواقفه وآرائه السياسية...
وقد أتصور إعتقال أبو ذر وأشرف وناجي ومحجوب والطاهر وغيرهم من الصحافيين بسبب كتابات وأخبار صحفية...
وقد أتصور قمع مظاهرة ضد إرتفاع أسعار الخبز والسكر والمحروقات...
وقد أتصور حظر مريم الصادق ودكتور بخاري الجعلي والمحامي صالح محمود من السفر خارج البلاد للمشاركة في أحد المؤتمرات...
وقد أتصور إعتقالي بعد نشر هذا العمود...
ولكن لم يخطر ببالي أبداً أن تُواجه تظاهرة قوامها الاكبر من النساء والأطفال، لم ترفع شعارات سياسية ولم تطالب بحريات صحفية ولم تحتج على خروقات لحقوق الانسان ولم تقل أنها خرجت للتعبير عن خيبتها في مخرجات الانتخابات، ولا هتفت بأن عوائلها قد فقدوا وظائفهم منذ مجزرة ما يسمى بالصالح العام، ولا نادت بتشغيل أبنائها العطالى، ولا إحتجت على الوجع الذي تكابده ولا على المعالجة الغالية التي تكتوي بنارها ولا على إرتفاع كلفة التعليم الذي لم يعد يقدر عليه إلا الراسخون في المال، بقدر ما في جيبك يكون تعليم إبنك، ولا.. ولا.. ولا مما تعدون من كرب وضوائق ناء بحملها كاهل المواطن الغلبان.
فقط طالبت هذه التظاهرة الاحتجاجية بحقها في الحياة، مجرد جرعة ماء تبل العروق وتُذهب الظمأ، ولكن وبدلاً من أن تُسيّل السلطات لهم الماء من صنابيرهم التي جفت، إذا بها تمطرهم بسيل من القذائف المسيلة للدموع وتضربهم للمفارقة بـ «خراطيش المياه»، فسالت الدموع من مآقيهم في الوقت الذي كانوا يتوقعون منها أن ترأف بحالهم فتسعفهم بجرعات ماء لا أن تقذفهم بقنابل الدخان الحارق...
لا ندري لماذا يتعذر الحصول على الماء في هذه العاصمة التي يشقها نيلان ونهر، ولا ندري لماذا تتعثر الحلول على كثرتها، ولماذا لا تأتي الوعود أكلها على تواليها من والٍ إلى والٍ، هل ذلك لأسباب موضوعية هيدرولوجية، أم لأخرى إدارية وتمويلية، إن كانت الأولى فتلك مشكلة لا تبرئ ذمة الولاية، وإن كانت الثانية فوزرها بالكامل على الولاية، فليس فوق الماء شيء يمكن أن تعيره الولاية إهتمامها الاداري وسخاءها المالي، فلتنظر الولاية ماذا هي فاعلة بهذه المشكلة الحقيقية غير المختلقة ولا المصنوعة، فلا هي من إختراعات الطابور الخامس ولا هي من تخرصات المغرضين والمرجفين في المدينة، مشكلة حساسة وإحتياج حيوي، تحتاج إلى بذل الجهد ولن يحلها حتى الرمي بالمنجنيق دعك من قنابل البمبان.
الصحافة 1/6/2010
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
شهب ونيازك : دل
Updated On Jun 1st, 2010
كمال كرار
إذا رأيت جموع الشحاذين متراصة حول المساجد والكنائس وإشارات المرور فكن متأكداً من أن نظرك ضعيف وأنك تحتاج لنظارة طبية أو عدسة لاصقة لأن السودان خال من المتسولين .
وإن صادفك معدم يأكل من ” كوشة ” فاعلم أن الأمر فنكهة ليس إلا ، فليس هنالك جوعى يأكلون النفايات ولا يحزنون .
وإن كنت في مستشفى أو عيادة دكتور وجاءت أرملة تسألك عن ثمن الدواء أو لقمة الكسرة فقل لها ” كيف نصدقك ونكذب الحكومة ؟ ” .
أصل الحكاية أن الحكومة في تقريرها الاستراتيجي الوطني ذكرت أن الفقراء في السودان لا يتجاوزون 4.3% ، واخترع التقرير الطريف تعريفاً وطنياً للفقر بخلاف تعريفات الكفرة والمارقين ومن ضمنهم البنك الدولي .
من التعريف الانقاذي للفقير أنه الذي لا يملك الضروريات لحفظ الدين والمال والنسل والعقل . ما الذي حشر الدين في ” المسغبة ” ؟ .
ومن طريف الحكايات أن الفقر في عرف الحكومة درجات ودرجات ، فالفقير ليس هو المسكين كما أن أسرار بابكر ليست محمد مسكين .
ومن قبل إصدار التقرير المذكور كانت وزارة الرعاية الاجتماعية قد ذكرت نفس النسبة فيما يتعلق بعدد الفقراء في السودان .
ومجلس التخطيط الاستراتيجي في خطته الخمسية اقترح تدوير النفايات لمعالجة ظاهرة الفقر كما هو الحال في بنغلاديش وماليزيا .
أما كيف يسهم تدوير النفايات في محو الفقر فالأمر أكثر من بسيط . تتحرك عربات النفايات بما تحمل من ” كرور ” إلى أحياء الفقراء وتفرغ حمولتها هنالك وعلى الفقراء المعدمين فصل النفايات عن بعضها من أجل فائدة أصحاب رأس المال ملاك المصانع والمنشأت .وفي نهاية الأمر والتدوير سيختنق الفقراء من الروائح الكريهة أو يصابون بالتسمم بسبب النفايات الطبية السامة فيموتون وينتهي الفقر .
وعندما ينتهي الفقراء ويغادرون الدنيا الفانية فمعنى ذلك أن المشروع الحضاري ناجح والتحرير الاقتصادي كله تمام والأغنياء في أمن وأمان .
الحكومات الفاشية تريد التخلص من الفقراء لأنهم سبب البلاوي وأصل الثورات والانتفاضات التي تطيح بالسدنة والسادنات .
بحسب التقارير الحكومية فالفقراء في بلادنا لا يتجاوز عددهم 1.7 مليون نسمة من مجموع 40 مليون مواطن .
معنى ذلك أن الأغنياء في السودان موجودون بكثرة ويمكن لهم بكل بجاحة أن يقولوا لمرضى الكوليرا الذين شربوا الماء الملوث ” ليه كدا ما تشربوا صودا ولا باربيكان ” .
غصباً عن المزارعين المعسرين والمتسولين والمفصولين والفقراء والمساكين فان عدد الفقراء في السودان في إنحسار طالما قالت الحكومة ذلك في التقارير والأخبار .
كانت أمل بنت انتصار بت حد الريد تنتظرني إلى أن أكمل الحكاية ” أي حكاية ” لتقول ” دللل ” كناية على عدم التصديق حتى وإن كانت الرواية صادقة .
دلللل يا حكومة ” المؤتمر الوطني ” ودلللل يا أيها التقرير الاستراتيجي الذي يود قتل الفقراء بالنفايات أو تهجيرهم لجزر فيجي .
الميدان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
مثل شعبى سودانى راسخ يقول.... الشينة منكورة .... استعاره الكاتب الحارث التوم بالميدان وهو يستعرض اخفاقات التصريحات الاعلامية لجهاز الشرطة ورصدها رصدا ذكيا يضحكنا على التسرع المتاصل والحقائق التى تبكينا لان التسرع دائما ما يفضح صاحبه ولا يقدم له ما يهدف اليه ..
يقال ان احد شاربى المريسة كان يرهب مرتادى الانداية وصاحبات تلك الانادى وكان عندما يحضر يطرد كل الزبائن ويستفرد بكل المواعين لوحده الى ان شرب وسكر وفقد الوعى امام مراى من الاخرين وعندما صحى من سكرته وجد كمية من الذباب يحوم حوله ورائحة نتنة على ملابسه نتيجة ما خرج منه من براز سائل فقال مهددا من حولة من فعل بى هذه الفعلة اى من اتى بهذا البراز فى سروالى فقالوا له قولة اصبحت مثلا ...الشينة منكورة ..ش
الشينة منكورة…”وخلوها مستورة”
Updated On Jun 3rd, 2010
لا أكثر ولا أقل
الحارث أحمد التوم
درج بعض السادة من كبار قادة الشرطة، الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام المختلفة، عقب كل حادثة أو قضية، أو “مصيبة” تحل بالبلاد، أقل ما يمكن أن يقال عنها وتوصف به أنها “مربكة” و”متناقضة”، وتجنح للتبرير، بدلاً عن قول الحقيقة، كما أنها في غالبيتها لا تحترم عقول من توجه لهم تلك التصريحات.
بعد الاعتداء الوحشي على المواطنين الأبرياء العزل في تظاهرات الفاشر المطالبة برد الحقوق من مافيا “سوق المواسير”، قالت السلطات الأمنية إنّ السبب في قتل المتظاهرين هو أنهم تبادلوا إطلاق النار مع قوات الشرطة، التي ردت عليهم بإطلاق “الأسلحة الثقيلة” والدانات، عقاباً لهم على تطاولهم في (حمل السلاح) وإطلاق النار على الشرطة، ولأنهم غير مدربين على أستعمال السلاح فلم يصب أحداً من الشرطة بأذى أو سوء!!
وحين أقدمت عصابة “إختطاف الأطفال” على القيام بتلك الجرائم في وضح النهار وعلى “عينك يا شرطة” وأصيبت معها الأسر بالهلع والفزع على مصير أطفالها، خرجت علينا الشرطة بتصريحات مفادها أن المخطوفين خمسة أطفال وليس مئات كما يشيع “المخربون” و”المغرضون” وضعاف النفوس، فأعادتنا تلك التصريحات، لتصريحات السيد رئيس الجمهورية عن عدد قتلى الحرب في دارفور، حين ذكر أن عددهم عشرة ألف “فقط” وليس ثلاثمائة كما تشيع دوائر الاستعمار والاستكبار وعملاء الغرب من قادة فصائل دارفور !! وفي ذات الوقت صرح السيد وزير الداخلية بأنّ الاختطاف تقوم به قبيلة لا تنجب!! فمن نصدق؟!!
وعندما طالعتنا الصحف بخبر محاكمة منسوبي شرطة الاحتياطي المركزي بتهمة التعدي على أحد المواطنين وسلب ممتلكاته، وتمت إدانتهم بالجرم المشهود والحكم عليهم بالسجن ، نفت الشرطة أن يكونوا من منسوبيها، دون أن تفتح في مواجهتهم بلاغات بجريمة “إنتحال شخصية الشرطي”، وهي أشد خطورة من الجريمة التي حوكموا بها!!
وتكتمل صورة هذه التصريحات، بعد أحداث جامعة الدلنج الدامية، والتي راح ضحيتها طالبات وطلاب، خرجوا في مسيرة سلمية احتجاجاً على ممارسات بعض منسوبي “الصندوق القومي لنهب الطلاب”، فتصدت لهم قوات الشرطة بالغاز المسيل للدموع أولاً ثم الرصاص الحي بعد ذلك . لكن السيد مدير شرطة الولاية صرح بأن المتظاهرين أطلقوا الرصاص على الشرطة، فكان لابد للشرطة من الدفاع عن نفسها، وبالطبع لم يطلعنا سيادته على من أصيب أو جرح من قوات الشرطة جراء ذلك، ويبدو أنهم مثل إخوتهم في الفاشر لا يجيدون استعمال السلاح ولا إطلاق الرصاص، بل يتقنون السير على الأقدام، والهتاف الدواي من الحناجر ، ويمتازون بالشجاعة والجسارة والإقدام.
كنا نتمنى لو جهر هؤلاء القادة بالحق وصدعوا به، بدلاً من تبرير جرائم النظام، الذي هو إلي زوال ، طال الزمن أم قصر ، لكن يبدو أنهم آثروا السلامة الشخصية والحفاظ على المنصب العالي، الذي لا يتم الحصول عليه إلا بشق الأنفس في ظل الأنظمة الشمولية ، ولا يمكن التضحية به، إلا من أولئك الذين يحاسبون ضمائرهم الحية، ويقدسون مهنتهم الشريفة.
وهؤلاء عملة نادرة في هذا الزمان الردئ. ورحم الله الفريق علي يس الذي قال لا لترحيل اليهود الفلاشا للرئيس المخلوع النميرى وكان وقتها وزيراً للداخلية، فأين للسودان من أمثاله؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
هل كفرت العُصبة أم أسلم أهل السودان (3) .....
بقلم: فتحي الضَّـو
الاثنين, 07 يونيو 2010 06:18
كنا قد تساءلنا في ختام الجزء الثاني، ما إذا كان إسلامويو العُصبة يرومون الدين أم الدنيا؟ وقلنا إنه بالرغم من أن السؤال يبدو سهلاً لناظره بشواهد الواقع الماثل، إلا أن الفرضية الثانية بالتفصيلات التي تؤكد نزوعهم نحو استخدام الدين مطية لأغراض سياسية، تعجز عن حصرها كتب ومجلدات. ولهذا سنختصر الأمر اجتهاداً في مفارقات غريبة لا تخلو من تراجيدكوميديا غبَّشت حياة السودانيين. فالمعروف أن خطاب إسلامويي العصبة تركز منذ ظهورهم في الحياة السياسية السودانية منتصف القرن الماضي، حول دعوة الناس إلى الإقبال على الآخرة والإدبار عن الدنيا، بل مضوا إلى أبعد من ذلك في ت######## الدنيا ذاتها، وقالوا إنها لا تسوى شروى نقير. على الرغم من أن الرحمن الذي خلقها في ستة أيام ثم استوى على العرش لم يقل إنه فعل ذلك عبثاً.
ومع هذا فإن سلوكيات السودانيين الأقرب إلى الزهد، بالإضافة إلى طبيعتهم التي جُبلت على دين الإسلام بالفطرة، كانا في طليعة عوامل كثيرة ساعدت في تقبُّل الدعوة، بغض النظر عن الموقف من الداعي. غير أن وصول العصبة نفسها للسُلطة بسيناريو إنقلاب (التقية) عام 1989 وضعها في عين العاصفة، وكشف فيما بعد..عن خطل ما يدَّعُون، وزِيف ما يُبَّطِنون، وخِداع ما يُظّهِرون!
لأن المريب يكاد أن يقول خذوني وفق طبائع البشر، لم يكن غريباً أن تردد العصبة من قبل أن تُسئل، مزاعمها النافية لطلب السلطة والزاهدة في البحث عن جاهٍ. بيد أن ذلك كان أمراً يصعب تصديقه، لا سيّما، والناس يرونهم بأم أعينهم يتشبثون بالسلطة كما يتشبث الرضيع بثدي أمه. ليس هذا فحسب بل في سبيل الحفاظ عليها، أراقوا دماءً، وهتكوا عروضاً، وانتهكوا حريات. وعلى عكس ما شيّعوا وادَّعوا، بدأوا رحلة الإنغماس في نعيم الدنيا وجاهها. كان الواحد منهم يعتلي المنابر ويحدث الناس حديثاً يستدر الدموع من المآقي، يوصيهم فيه بارتداء ما اخشوشن من ملابس، ويطالبهم بالزهد في المأكل والاقتصاد في المشرب، ثمَّ يغادر المنبر بلسان حال يقول سراً هذا فراق بيني وبين دعوتي. إذ يذهب بعدها إلى داره فيزدرد ما لذّ وطاب من طعامٍ، ويُسقى من كأس كان مزاجها كافوراً، ويُروِّح القلب ساعة بعد ساعة حتى لا تصدأ روحه من تكرار حديث الآخرة المُمِل. وإمتثالاً لأمر الله سبحانه وتعالى، يظن أنه هو وحده المُخاطب بقوله (وأمَّا بنعمة ربك فحدِّث) فيسعي لبناء العمارات الشاهقات، ويمتطى من الدواب الفارهات، ويجعل داره بيت أبي سفيان المأمونة لأرصدة لا تعرف طريقها نحو بيوت المال، ثمَّ يختم هجرته القاصدة إلى الله تعالى، بأخذ نصيبه من نساء الدنيا.. كواعب وأتراباً!
كانت السُلطة امتحاناً لمزاعم العصبة التي سبق وأن شيّعت الدنيا في خطابها إلى مثواها الأخير، فإذا بها بعد وصولها لسدة الحكم تعمل على إحياء عظامها وهي رميم، ثم تكسوها لحماً وشحماً وتجعلها قبلة للناظرين. وحتى تتم التغطية الكافية لتمتعها بنعمها (الزائلة) كان عليها استنباط شعارات التعمية والتموية بقولهم (لا لدنيا قد عِملنا) في حين عنى الشعار كذلك إمكانية التمظهر بمظاهر الدين المألوفة، وفي نفس الوقت منح نفسك مشروعية أن تعيث في الأرض فساداً بدعوى إعلاء كلمة الدين. أي باسم الله يحق لك أن تقتل وتسحل وتعذب، وباسم الله يمكنك أن تختلس من المال العام، وباسم الله يمكنك ان تحَرِم الخلق من ممارسة حرياتهم الإنسانية، وباسم الله تُحلل لنفسك ما تُحرِّمه على الآخرين، وباسم الله يمكنك أن تضع نفسك مع الذات الإلهية في مرتبة واحدة، وتدعي أنك ظلها في الأرض، وتعتبر أي نقد لك هو مساس بالذات الإلهية!
إن الانغماس في السلطة وبريقها، والتمتع بالثروة ومباهجها، كذلك التستر وراء الخطاب الإسلامي، كلها عوامل حالت دون وضع قضية الفساد تحت المجهر، من أجل هذا تمدد واستشرى واصبح دِيناً يؤمن به أصحاب الأيادي المتوضئة والأفواه المتمضمضة. وعلى الرغم من أن الفساد نفسه كان واضحاً للعيان، منذ (سوق الله أكبر) المُتخيل في رؤوس ذوي البأس، وحتى (سوق المواسير) الذي يُعد أكبر سوق ربوي في تاريخ الدولة السودانية، إلا أن دولة الصحابة ظلت تنكر ضوء الشمس من رمدٍ، غير آبهين بالسوس الذي بات ينخر في جسد الدولة بلا رحمة. لكن ذلك كان وحده كفيلاً بنسف أي مصداقية لمن طفق يتحدث بلسان ويصلي بلسان، ووقر في أذهان الناس لكأنهم المعنيون بقول الله سبحانه وتعالى (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون) أو لكأنهم المقصودون بما حذر عنه النبي الكريم (إنما هلك الذين من قبلكم، كان إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد...) ولهذا بالرغم من تطاول سنوات الحكم، كان طبيعياً ألا ترى الرعية طيلة عقدين من الزمن مسؤولاً واحداً حوكم بشبهة الثراء الحرام، أو مسؤولاً حوسب بتهمة الفساد، أو مسؤولاً سئل عن استغلال النفوذ، بل على العكس فقد أصبح الفساد في قاموس العصبة فرض عين والإفساد سنة مؤكدة للترقي. فلا غروَّ أن شهد الناس قوماً فاسدين تنقلوا في المناصب برشاقة وحيوية، كما تتنقل العصافير من فنن إلى فنن!
بعد عشرين عاماً من السلطة المطلقة، ولدت أسئلة فرضت نفسها على أرض الواقع، وعلى رأسها السؤال المحوري: ما هي المرجعية التي يستند عليها نظام العصبة الحاكم؟ إن قالوا إن مرجعيتهم الشريعة الإسلامية طوال العقدين الماضيين سيعجب الناس من شريعة احتضنت الفساد كما تحتضن الدجاجة بيضها. وإن قالوا إنهم لم يحكموا بالشريعة الإسلامية، سيسألهم الناس عن دينهم الذي كانوا به يحكمون، لا سيما، وأن الانقلاب نفسه جاء تحت ذريعة تطبيق شرع الله. واقع الأمر كانت الشريعة الإسلامية طيلة العقدين الماضيين، قميص عثمان الذي ترفعه العصبة وهي تذرف دموع التماسيح كلما واجهت مأزقاً تريد الالتفاف حوله. وجاءت الانتخابات الأخيرة لتزيح الغطاء عن الكذبة البلقاء، فلم تجد العصبة مناصاً من الحديث عن الشريعة كمادة انتخابية، مثلما ورد في قول المشير عمر البشير في مدينة كوستى يوم 14/2/2010 أثناء حملته (نقول لكم إن الكلام حول تطبيق الشريعة الإسلامية والأخلاق السمحة سوف يستمر، أما الذين لا يريدون الشريعة ويسعون لانتشار الخمور والمخدرات بين الشباب ما عندهم طريقة) كذلك تم تقليصها إلى خمر ودنِّ، مثلما جاء في حديثه بقرية أم ضواً بان معقل الطريقة القادرية يوم 25/3/2010 (إن أي شخص يصنع الخمر في الخرطوم سنجلده، وأي شخص يشرب خمراً في الخرطوم سنجلده، وأي شخص يبيع خمراً في الخرطوم سنجلده، دون أي اعتبار لمنظمات حقوق إنسان أو أمم متحدة. هذه شريعة ليس هناك مجاملة لأحد فيها) وطبقاً لصحيفة الرأي العام 26/3/2010 في ذات اللقاء ثم استدعائها من الماضي، إذ جدد (التزامه بتطبيق الشريعة، وقال نحن جئنا لنثبت الدين لأن الناس بدأوا يتلجلجون من الشريعة ويسمونها بقوانين سبتمبر، وقال هؤلاء يدعون للعلمانية وإباحة الخمور)!
على ذات النسق، دعا د. عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم السابق واللاحق، وذلك في لقاء بالجزيرة إسلانج مؤازراً إبن عصبته مرشح الحزب الوطني محمد الحسن الأمين (نقطة نظام) وذلك يوم الخميس 11/3/2010 إذ دعا (إلى مقاطعة دعاة العلمانية والفجور مشيراً إلى أنهم يسعون للإفساد في الأرض بطرحهم النشاز) وقال إن (الشريعة هي التي ستسود وإن الإنقاذ ماضية في مشروع دولة الإسلام) واصفاً (أي حكومة لا تحكم بشرع الله بالضالة وقال لا نعترف بها) وفي ذات الصدد طالب محمد الحسن (باختيار طريق الله وترك دعاة العلمانية قاطعاً بعدم النكوص عن تطبيق الشريعة) ومن المفارقات أن أحد دهاقنة العصبة، ظهر كمن لا يعلم أن عصبته وسدت الشريعة الإسلامية أضابير التاريخ. إذ إنتشى كرم الله عباس والي ولاية القضارف بفوزه في الانتخابات الأخيرة، فأعلن على الملأ بأنه بصدد تطبيق الشريعة الإسلامية على رعايا ولايته، فوجد من همس له سراً بأن (صه يا كنار!) فصمت ولم ينبس ببنت شفة!
بعد أن بات سؤال المرجعية الدينية عصياً.. الناس في بلادي يتساءلون عن النبأ العظيم.. لماذا ازدادت الجريمة من قتل واغتصاب وسرقة واختلاس وشعوذة ودجل، كماً ونوعاً؟ كيف غدت المخدرات وسط الطلاب الأكثر رواجاً من الكتب والمذكرات والمراجع؟ لماذا أصبح الطلاق بسبب الإعسار شيئاً مألوفاً؟ الناس يتساءلون عن قوم فاسدين هل هم معصومون أم منزهون أم محميون؟ الناس يتساءلون عن نظام يتحدث عن الفضيلة وهو منغمس في الرذيلة، يدعي الطهارة وهو منهمك في النجاسة؟ الناس يتساءلون عن سودانيين أصبحوا يريقون ماء وجوههم مذلة وخنوعاً، وعن مسلمين يكتمون كلمة الحق في وجه سلطان جائر؟
إن عين المفارقة في سلوك إسلامويي العصبة، إنهم يطلبون من الناس الإقبال نحو الآخرة بتحقيير الدنيا، في الوقت الذي أدبروا هم فيه عن الآخرة بحب الدنيا!!
نواصل...
* هذا المقال منعته السلطات الأمنية من النشر اليوم في صحيفة الأحداث 6/6/2010
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
طاطي راسك طاطي طــــاطي
Saturday, June 5th, 2010
أحمد فؤاد نجم
طاطي راسك طاطي طــــاطي
انت ف وطن ديمقراطـــــــي
انت بتنـــعــــم بالحــــــــــرية
بس بشرط تكون مطاطــــــي
لما تكون شغــال بذمــــــــــة
خايف على مصــلحة الأمــة
شغلك يطلع من غير لازمــة
علشان مبيعلاش غير واطي
طاطي راسك طاطي طاطـــي
انت ف وطن ديمـــــقراطي
لما حاميها يكون حراميــها
وبلاده ورا ضهره رامـيـها
طالع نازل واكل فيـــــــــها
مسنود بالبدلة الظباطــــي
طاطي راسك طاطي طاطـــي
انت ف وطن ديمـــــقراطي
لما شــقاك يصــبح مش ليك
فقرك سد السكة علــــــــــيك
تتلفّت تلــــقى حـــوالـــــــيك
إما حرامي و إما عقــــاطي
طاطي راسك طاطي طاطــــي
انت ف وطن ديمقراطـــــــي
لماتلاقي بـــــلاد الـدنـيـــــــا
فيها البني آدم حــــاجة تانية
وانت في الطبقات الـــــــدنيا
قرد مسلسل أو وطواطــــي
طاطي راسك طاطي طاطـــي
انت ف وطن ديمقراطــــــي
لما الجهلة يبــــــقوا أمــامــك
أو فوقك ماسكــين ف زمامك
ويسوقك ع الهــلكة إمامك
تشرب م السم السقـــــراطي
طاطي راسك طاطــــي طاطي
انت ف وطن ديمقـــــــراطي
لمــــا الكلـــمة تكون بتدينـك
لما تخبي ف قلـــــــبك دينــك
لما الذل أشوفه ف عيـــــــنك
هات إحباطك على إحباطــــي
طاطي راسك طاطي طاطـــي
انت ف وطن ديمقراطــــــي
انت ف وطن ديمقراطـــــــي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
ربنا لا تحرمنا من عبدك العميد يوسف بن عبدالفتاح ....
بقلم: سيف الدولة حمدناالله عبدالقادر
الاثنين, 07 يونيو 2010 15:40
من بين مزايا العميد يوسف عبدالفتاح الكثيرة انه يمتلك روح رياضية - انا شخصيا - احسده عليها لا تعرف اليأس او الاستسلام ، فحين (هبت ) الانقاذ الوطني ، ترك العقيد يوسف عبدالفتاح مهنته كمعلم رياضة وتربية بدنية بالكلية الحربية ، ليجد نفسه نائبا لحاكم العاصمة القومية ، وقد استهل السيد يوسف حياته في مهنة الادارة بتجربته المعروفة في الانزال الجوي من طائرة هليكوبتر في وسط قطعان (الخرفان) التي هرب بها اصحابها من الرعاة الى خارج كردون المدينة في اعقاب قيام ادارة السيد يوسف عبدالفتاح باصدار تسعيرة للاضاحي التي صادف توافق موسمها مع بدايات ايام الانقاذ المديدة .
كتبت تجربة الانزال الجوي ميلاد الاسم الجديد للسيد بطل البيادة العسكرية فاصبح معروفا على نطاق الامة باسم السيد (رامبو) ، واذا كان كل من وضع الله له ( نافوخا ) في رأسه يدرك ما يحمله الاسم – رامبو - من سخرية واستخفاف ، الا ان ( نافوخ ) السيد يوسف عبدالفتاح هو الوحيد من بين ( نوافيخ ) 44 مليون مواطن سوداني الذي ينظر الى الاسم بعين الرضى التي تبكي من خشية الله ، ففي مقابلة اذاعية سأله المذيع عن مدى تقبله لاسم ( رامبو ) فقال الرجل انه يفخر بان يشبه ببطل مثل ( رامبو ) ولكنه كان يتمنى لو كان الناس قد اطلقوا عليه اسم احد الصحابة من ابطال الاسلام مثل خالد بن الوليد او عمرو بن العاص .
ما علينا ... فاسم ليس باضعف حلقات الرجل ، فبعد قيام الانقاذ الوطني بايام قليلة استمعت الى الصحابي رامبو يخاطب احدى المسيرات المليونية التي انتشرت في تلك الايام ، كان يقول وسط صيحات وهتافات الهاتفين ( نحن غبش زيكم .... جينا من الاحياء الفقيرة ... ما جينا من الرياض ولا جينا من العمارات ) و.... ، ولم تمض بضعة سنوات على ذلك النباح ، حتى يسر الله ليوسف عبدالفتاح وسهل له امره بان جعله المالك المسجل للعقار الكائن بالركن الجنوبي الشرقي لجامعة افريقيا بمربع 7 مدينة الرياض التي يسكنها معظم قيادات الانقاذ الوطني من (الغبش) السابقين امثال البطل الاسلامي يوسف عبدالفتاح .
صادفت واقعة شراء يوسف عبدالفتاح للعقار الموصوف خروجه من وزارة الشباب والرياضة ، بعد صراع طويل ومرير لاستجلاب رأس المال اللازم لتشييد المدينة الرياضية ، فقيض له الله ابناء الحلال والحرام فجمع منهم وبهم ما لا يعلم حقيقته احد من الاموال التي استطاع بها – خلال عقد واحد فقط – ان ينتهي من بناء السور الخارجي للمدينة الرياضية فيما توقف العمل خلال العقد الذي يليه وحتى الآن .
بعد خروج يوسف عبدالفتاح من الوزارة ، قلنا – نحن رعايا دولة السودان – الحمد لله ان توقف مصابنا في يوسف عبدالفتاح في مجرد مدينة رياضية لا تسمن ولا تغني من جوع ، و.... بالفعل ... اختفى الرجل وزدنا الله حمدا وشكرا على نعمائه .
في اعقاب الحادث الاليم الذي انتهى بمقتل عدد من رواد منتزه المقرن العائلي نتيجة سقوطهم من الدولاب الدوار بفعل رياح قوية وضعف في اجراءات السلامة ، ظهر – الطمبوري - يوسف عبدالفتاح في مقابلة بالتلفزيون القومي ، ليدافع بحماس عن الظروف التي وقع بها الحادث .... ويومها فقط علمت بان الرجل يشغل منصب رئيس مجلس ادارة منتزه المقرن العائلي ، ولعلها المرة الاولى التي ادرك – كغيري – ان لمنتزه المقرن مجلس للادارة دون ان يكون له رواد ، ولكنه رامبو الذي لا يعرف اليأس من المناصب طريقا الى رأسه الذي تزينه غرة صلاة تمددت على جبهته باكثر مما اراد لها حتى كادت تبتلع وجهه بكامله لتقف دليلا على صلاحه.
و.. من يومها اختفى يوسف عبدالفتاح ..... ، الى ان كان يوم .... ظهر فيه – الطمبوري- يوسف عبدالفتاح ، هذه المرة ، رئيسا للجنة تفريغ ميناء بورتسودان ، كان ذلك في اعقاب ازمة تكدس البضائع بالميناء ، وقد مكنت الوظيفة الجديدة التمساح العشاري رامبو ان يسترد نشاطه الثوري الذي فارقه من ايام الانزال الجوي على الخرفان ، فقام باصدار عدد من القرارات الثورية والميدانية ببيع ممتلكات المواطنين من سيارات واجهزة ومعدات في مزاد علني دون ان يكون لهم – اي المواطنين – اي علاقة بالاسباب التي قادت الى تكدس بضائعهم بالميناء ، ثم مضت لجنة الطمبوري عشرة خطوات للامام لتوصي برفع الجمارك عن الشاحنات وفيما ادى قرار الاعفاء الى تدفق المئات منها الى الاسفلت وفي المقابل تدفق اصحابها – فيما بعد – الى عنبر المعسرين بسجن امدرمان .
ثم ... اختفى الطمبوري رامبو باختفاء ازمة الميناء ، ولكن هذه المرة ظلت العيون والقلوب ترقب ظهور العشاري في اي لحظة في اي وظيفة في اي داهية من دواهي هذا الزمان ، ولم يطل انتظار الشعب السوداني المؤمن ، فاذا بوالي ولاية الخرطوم الطبيب البيطري عبدالرحمن الخضر يعلن لجماهير ولايته هذا الاسبوع عودة رامبو الى ارض الملاعب بعد ان وضعه على رأس هيئة مواصلات العاصمة القومية .
عاش رامبو وعاش نضال الطبقة العاملة من السائقين وكماسرة بصات العاصمة القومية الفخمة – البصات لا العاصمة – ولا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
كتبت تجربة الانزال الجوي ميلاد الاسم الجديد للسيد بطل البيادة العسكرية فاصبح معروفا على نطاق الامة باسم السيد (رامبو) ، واذا كان كل من وضع الله له ( نافوخا ) في رأسه يدرك ما يحمله الاسم – رامبو - من سخرية واستخفاف ، الا ان ( نافوخ ) السيد يوسف عبدالفتاح هو الوحيد من بين ( نوافيخ ) 44 مليون مواطن سوداني الذي ينظر الى الاسم بعين الرضى التي تبكي من خشية الله ، ففي مقابلة اذاعية سأله المذيع عن مدى تقبله لاسم ( رامبو ) فقال الرجل انه يفخر بان يشبه ببطل مثل ( رامبو ) ولكنه كان يتمنى لو كان الناس قد اطلقوا عليه اسم احد الصحابة من ابطال الاسلام مثل خالد بن الوليد او عمرو بن العاص .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
طاطي راسك طاطي طــــاطي
Saturday, June 5th, 2010
أحمد فؤاد نجم
طاطي راسك طاطي طــــاطي
انت ف وطن ديمقراطـــــــي
انت بتنـــعــــم بالحــــــــــرية
بس بشرط تكون مطاطــــــي
لما تكون شغــال بذمــــــــــة
خايف على مصــلحة الأمــة
شغلك يطلع من غير لازمــة
علشان مبيعلاش غير واطي
طاطي راسك طاطي طاطـــي
انت ف وطن ديمـــــقراطي
لما حاميها يكون حراميــها
وبلاده ورا ضهره رامـيـها
طالع نازل واكل فيـــــــــها
مسنود بالبدلة الظباطــــي
طاطي راسك طاطي طاطـــي
انت ف وطن ديمـــــقراطي
لما شــقاك يصــبح مش ليك
فقرك سد السكة علــــــــــيك
تتلفّت تلــــقى حـــوالـــــــيك
إما حرامي و إما عقــــاطي
طاطي راسك طاطي طاطــــي
انت ف وطن ديمقراطـــــــي
لماتلاقي بـــــلاد الـدنـيـــــــا
فيها البني آدم حــــاجة تانية
وانت في الطبقات الـــــــدنيا
قرد مسلسل أو وطواطــــي
طاطي راسك طاطي طاطـــي
انت ف وطن ديمقراطــــــي
لما الجهلة يبــــــقوا أمــامــك
أو فوقك ماسكــين ف زمامك
ويسوقك ع الهــلكة إمامك
تشرب م السم السقـــــراطي
طاطي راسك طاطــــي طاطي
انت ف وطن ديمقـــــــراطي
لمــــا الكلـــمة تكون بتدينـك
لما تخبي ف قلـــــــبك دينــك
لما الذل أشوفه ف عيـــــــنك
هات إحباطك على إحباطــــي
طاطي راسك طاطي طاطـــي
انت ف وطن ديمقراطــــــي
انت ف وطن ديمقراطـــــــي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
شهب ونيازك : رواية لا تصدق
Saturday, June 12th, 2010
كمال كرار
بالأمس هرب الأصوليون قتلة غرانفيل من سجن كوبر الحصين المحروس بالدبابات والعربات المدرعة والمحاط بالقوات الأمنية من كل جانب .
الرواية الشرطية الطويلة بشأن هروب المحكوم عليهم بالإعدام من هذه القلعة الحصينة تثير شتي التساؤلات ، وفيها من الألغاز ما يعجز شرلوك هولمز عن حله .
الهاربون حسب الرواية حفروا نفقاً من زنزانتهم أوصلهم إلي مجاري الصرف الصحي القديمة التي أوصلتهم خارج السجن حيث هربوا بسيارة لاندكروزر إلي جنوب الخرطوم ومنطقة جبل أولياء أو غابة قريبة منها فاختبأوا هنالك ، وكانوا قد تبادلوا – قبل ذلك – مع الشرطة إطلاق النار مما أدي لقتل شرطي .
طالما حفر الهاربون نفقاً فهم قد حصلوا علي معدات الحفر اللازمة داخل زنزانتهم – المفترض أن تكون مراقبة كباقي السجن – وأنهم قضوا وقتاً طويلاً في الحفر ” ربما أسابيع ” قبل أن يصلوا لمجاري الصرف القديمة .
ومن سياق الرواية فاننا نستنتج أنهم كانوا علي علم بخرائط الصرف الصحي وإلي أين تؤدي ولهذا لم يكن الحفر عشوائياً .
وأنهم كانوا علي صلة بتنظيمهم بالخارج لحظة بلحظة ، بحيث توفرت لهم وسيلة الهروب والأسلحة النارية لحظة خروجهم من النفق ” الصحي ” .
ثم أنهم كانوا يعرفون إلي أين هم ذاهبون طالما كانوا علي هذا القدر من التخطيط المحكم والدهاء الماكر .
لو كان الأمر قد جري علي هذا النحو ، أفلم يسمع أحد ما ضربات المعاول وهي تحفر النفق داخل السجن ” الهادئ” ليلاً حسب ما نفترض .
وكيف وقفت العربة اللاندكروزر بجانب السجن وهي تنتظر الهاربين دون أن يلحظها الحراس المدججون بالسلاح الموجودون في أبراج الحراسة ؟ أو الجنود داخل الدبابات والعربات المدرعة حول السجن ؟ .
وكيف عبرت العربة ” الهاربة ” الكباري المدججة بالسلاح إلي جنوب الخرطوم دون أن يلحظها أحد ، وفي كل ناصية من نواصي الخرطوم إرتكاز عسكري ” حصين “ ؟
هذه الأسئلة وغيرها تضعف من الرواية الرسمية غير القابلة للتصديق ، اللهم إلا إذا كانت هنالك معجزة من قبيل طاقية الإخفاء أو السجادة الطائرة أو غيرها مما حوته الأساطير .
وعلي أي حال فإن هروب قتلة غرانفيل مسؤولية الحكومة التي تصرف الأموال الطائلة علي أجهزة الأمن والشرطة والدفاع دون أن ” تختشي ” .
وأن هذا ” الهروب ” يحرج النظام الخارج لتوه من الانتخابات ” المضروبة ” والعشمان في السند الأمريكي لبرامجه المعلنة والخفية .
في أيام زمان كان هنالك مسلسل ممتع إسمه الهارب يحكي عن دكتور – طبيب بشري – هارب من ملاحقة البوليس الذي اتهمه بقتل زوجته بينما كان الدكتور يفتش عن قاتل زوجته ” الأكتع ” .
علي أيامنا هذه يلاحق البوليس ” الدكاترة ” ويعتقل بعضهم لمجرد أن طالبوا بحقوقهم المشروعة ،وتقمع الأجهزة طلبة الطب المتضامنين مع الأطباء وتحرس المستشفيات بالعربات العسكرية من أجل تقييد حركة الأطباء المضربين .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
لا تزال علامات الاستفهام منصوبة تسال عن الكيفية التى هرب بها المجرمون من سجن كوبرطبقل لرؤية بيان الشرطة الفطير الذى تعودنا ان نحس فى كل بياناتها بالخلل البين فى المعلومة واللغة التى تصاغ بها منذ احداث الخليفى وكيف كانت بيانات الشرطة مضطربة وركيكة ...وضعيفة ومكان شك ..
الميدان طرحت عدة اسئلة مضحكة ومبكية وتريد لها اجابات لعل وعسى
اقرا
أفق مفتوح: أين العين الساهرة؟ مع هروب المجاري
Saturday, June 12th, 2010
عفاف أبو كشوة
تناقلت وسائل الإعلام المحلية والعالمية خبر هروب قتلة غرانفيل الأمريكي (الموظف بالوكالة الأمريكية للإغاثة) وسائقه السوداني في تمام الساعة (الثانية والنصف صباحاً) عبر مجاري الصرف الصحي بسجن كوبر إلى الشارع العام. وفي الساعات الأولى من صباح الجمعة (أصدرت الشرطة بياناً توضيحياً أكدت عبره هروب المدانون الأربعة من السجن. وكشفت عن تبادل إطلاق النار بين الهاربين وقوات الشرطة عند نقطة التفتيش).
واللافت لنظر المتابعين أن القضية برمتها محيرة.. كما أن هنالك أسئلة أكثر حيرة نبحث لها عن إجابة:
- من أين أتى هؤلاء بالسلاح؟
- وكيف تم الاشتباك مع الشرطة بمنطقة كوبر أولاً؟ حسب ما ورد بصحف الأمس.
- هل مجاري الصرف الصحي تفتح على الشارع أم / النيل؟ خاصة وأن أمام السجن شارع مسفلت؟ والسجن محاط بارتال من العربات المدرعة بأركانه الأربعة.
- كيف استطاعوا بعد ذلك الوصول إلى أم درمان؟
- ومن الذي أحضر لهم العربة الفارهة التي وصلوا بها إلى مسافة (70) كيلو متراً غرب أم درمان؟
- أين كانت العين الساهرة؟ المزودة بأحدث تقنيات الاتصال السريع والتحرك الأسرع؟
- هل المجاري التي نعرفها يمكن أن يخرج منها شخص في كامل حالته الصحية والنفسية بحيث أنه يستطيع الاشتباك مع الشرطة؟
- هل يمكن جمع أربعة محكومين بالإعدام في زنزانة واحدة؟ دون تقييدهم بالسلاسل؟
حقيقة لم يستطيع أعقل العقلاء استيعاب وفهم الحاصل.. أو الإجابة على هذه الأسئلة.
لذلك نطالب إدارة سجن كوبر بإدخال الصحفيين وكاميرات وسائل الإعلام الأخرى لتصوير المجاري المزعومة لأن القضية ليست داخلية… فهي مرتبطة باغتيال أجنبي (أمريكي).
لكن يرى بعض المحللين السياسيين أن المسألة في نهاية الأمر.. مرتبطة بأبعاد سياسية، ولذلك سيتم القبض على المدانين وتثبت الحكومة لأمريكا وللعالم إن لها جهاز استخبارات قوي وفعال ويستطيع القبض عليهم.
أما نحن الغبش فلا يهمنا غير كشف الحقائق كاملة للرأي العام بكل التفاصيل وإتاحة الفرصة للإعلام لتقصي الحقائق أسوة بالشرطة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
الزميل فيصل محمد صالح طرح ايضا نفس الاسئلة باسلوب مختلف يبكينا على ما تم صرفه من اموال طائلة للاجهزة الامنية والشرطية من اموال البترول على حساب التنمية حتى اصبحت الميزانية هى ميزانية الامن وطلعنا فى النهاية بحروب فى كل انحاء السودان وبامن مفقود فى العاصمة نفسها
اقرا استفسارات فيصل وتحسر على ما ضاع ...
يعوضنى الله يا مال فلسطين كما يقول عثمان اليمنى ...
محمود يريد أن يعرف
الكاتب/ فيصل محمد صالح
Sunday, 13 June 2010
ماذا بالضبط حدث في سجن كوبر في تلك الليلة؟، سؤال سيظل مفتوحا يبحث عن إجابات، إجابات حقيقية ومجتهدة، وليس من نوع بيانات العلاقات العامة التي تقول بأن العملية قد نجحت...لكن المريض مات. هناك أبعاد سياسية حادة لهذا الحادث، بجانب الأبعاد الأمنية والاجتماعية- النفسية.
الأشخاص الذين هربوا من السجن ليلة الخميس هم أبطال حدث كبير يمس أمن وسلامة البلاد واستقرارها، وهو حادث اغتيال مستر غرانفيل الموظف بهيئة المعونة الأمريكية وسائقه السوداني. والحادث هو الأول من نوعه للدبلوماسيين الأجانب منذ حادثة السفارة السعودية في السبعينات، ثم فندق أكروبول واغتيال مهدي الحكيم في الثمانينات، لكنه أيضا الأول الذي يقوم به سودانيون، فيما وقعت الأحداث الأخرى بأيادٍ غير سودانية.
و يقود الحادث لتشابك آخر مع الحكومة الأمريكية التي لا يعمر الود كثيراً بينها وبين حكومتنا، كون أحد القتيلين مواطناً وموظفاً رسمياً أمريكياً، وكون السودان موضوعاً في ملف الدول الراعية للإرهاب منذ سنوات بقرائن قديمة سابقة. وغني عن القول إن الحكومة، أو دوائر فيها، ستظل متهمة بالتواطؤ، بدرجة ما، مع الجماعات الأصولية المختلفة بحكم سابق العلاقة والدعم، وستعود هذه الاتهامات كلما وقعت واقعة تقبل تفسيراً منحازاً لهذا الاعتقاد.
ثم عند مناقشة تفاصيل الحادث ترتفع تساؤلات كثيرة حول إقامة الأشخاص الأربعة داخل السجن، وطريقة حراستهم، والوسيلة التي استخدموها للهرب. والذين مروا على سجن كوبر، وشخصي منهم، ستدهشهم معلومة أن هناك صرفاً صحياً بسجن كوبر، فحتى أوائل التسعينات كانت دورات المياه بالسجن بنظام الجرادل، ولا أعلم متى أنشئ نظام الصرف الصحي.
الشيء الثاني يتعلق بطريقة تسكين المحكوم عليهم بالإعدام والتي غالباً ما تتم في ظروف مختلفة عن بقية المحكومين والمعتقلين، وفي زنانزين انفرادية، وبنوع من الحراسة مختلفة عن غيرها، خاصة وأن المحكومين قد تم تأييد الحكم عليهم من قبل المحكمة العليا. وهنا يصبح من حق الرأي العام أن يسأل كيف تجمع المحكومون في مكان واحد، وأين كانت أجهزة الحراسة والأمن ، خاصة أن تك الليلة شهدت تنفيذ حكم الإعدام في قتلة الطفلة شيماء؟
ثم وبعد تعطيل السيارة في منطقة نائية، وفرار المحكومين سيرا بالأقدام، حسب المعلومات التي أوردتها الشرطة، فإن من المفترض أن فرصة فرارهم إلى مكان بعيد صارت قليلة، إن لم تكن منعدمة، وبالتالي فإن الفشل في اعتقالهم سيزيد من الاسئلة المطروحة.
لقد اعتدنا على حوادث مشابهة يظهر فيها الفشل الأمني كبيراً، لكن تمر الأحداث دون مساءلات أو محاسبة، مثلما ما حدث بعد غزو حركة العدل والمساواة لأمدرمان، فلو كانت قيمة المحاسبة موجودة، دون مجاملات، لذهب وزراء ومسؤولون ورؤساء أجهزة إلى خارج مواقعهم. ومن حق الرأي العام أن يعرف لماذا تفشل الأجهزة التي تستنزف ميزانية البلاد الشحيحة، في مهامها الأساسية، رغم ضخامة ما يصرف عليها، ولماذا تستغرق في مجالات عمل لا صلة لها بها، بدلاً من أن تركز في مهامها الأمنية والدفاعية؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
اضحك وابكى مع ضحايا مشروع سندس الذى اطلق عليه الملاك اسم سنبك ...
كل يوم تتولد مشكلة ومعها اطنان من الشكاوى التى تكشف فشل هذا المشروع الذى فشل قبل ان يبدا وبعد ان انتهى بخروج الروح تزداد مشاكله كل يوم مع الملاك فهو مثل حذاء الطنبورى الذى ارق صاحبه ..
اقرا
مشروع سندس.. الملاك يصرخون!!
السودانى
الثلاثاء, 15 يونيو 2010 08:29
بقلم: المهندس/ هاشم عتباني
(سندس وما أدراك ما سندس إنه
أشبه بلعبة ملوص) بالتأكيد لم أكن الأول ولن أكون الأخير مع الذين كتبوا بحرقة ومرارة عن مدى الغبن والظلم والشقاء ورحلة العذاب في معية شيخنا الصافي المسئول الأول للمشروع سندس منذ 18عاما عجاف وبهذا يكون مشروع سندس (اللازراعي) نال بإستحقاق وتفوق بإنضمامه لموسوعة غينيس للأرقام القياسية بإعتباره أفشل مشروع زراعي في العالم بدون منازع.
والمضحك في تصريحات الصافي يؤكد دائما في كل مناسبة بأن مشروع سندس المزعوم بأنه أكثر المشاريع خضوعا للدراسة وعدد أسماء الخبراء والمهندسين المتخصصين وآخر الدراسات من شركة جولدير بجنوب أفريقيا قبل خمسة أعوام عن طريق البروف احمد علي قنيف. وإذا سلمنا وإفترضنا جدلاً بأن الصافي صادق وأمين في كل شهاداته عن المشروع وإذا نظرنا وإطلعنا في يوم 26/5/2008م طالعتنا الصحف بإعلان من إدارة سندس أعلنت فيه عن إكتمال البنية التحتية للمشروع وجاهزيته للعمل وناشدوا الملاك والمزارعين والمستثمرين للحضور وإستلام حواشاتهم والبدء في الزراعة. لبينا النداء وذهبنا للمشروع وجدنا في إنتظارنا مفاجأة من العيار الثقيل عقود مجحفة أليمة وشروط تعجيزية التي أطاحت بكل الأحلام وخيبت الآمال وجدنا الكثير من أبو عشرين لم تحفر فدخلنا مع إدارة سندس في نزاعات ومناكفات عقيمة ومريرة شيء لا يصدقه العقل ويرفضه المنطق.
وأخيراً إضطررنا بقبول الواقع المرير المفروض علينا إستلمنا حواشات في قطاعات بعيدة عن حواشاتنا التي خصصت لنا وإستلمناها منذ 15عاما وياليتنا ماجنينا ولا زرعنا ولكن ماذا أقول. قدر الله وما شاء فعل. فكانت النكبة بالخسارة الفادحة. إدارة المشروع يدعون جاهزيته منذ ثلاثة أعوام مضت المهم لم يزرعوا في كل عروة أكثر من 30ألف فدان يعني ربع المساحة الكلية للمشروع وفي قطاعات معينة ومع هذا في كل عروة يدخلون عشرات المزارعين في إعسار مفجع لدرجة كاد يفلس البنك الزراعي والحمدلله المشروع يزرع ربع المساحة وأكيد إذا إشتغل المشروع وزرعت المساحة الكلية من المؤكد سيفلس وزارة المالية لا محالة.
في الأسبوع الماضي طالعتنا جريدة السوداني بتاريخ 2/6 الجاري بخبر مفاده بأن البنك الزراعي بجبل أولياء رفض تمويل مزارعي مشروع سندس لأن المعسرين بلغ عددهم 400مزارع معسر في العروة الشتوية الماضية شيء غريب 400معسر في مساحة 30ألف فدان وفي أجود القطاعات المختارة فما بالك لو زرعت كل المساحة 110ألف فدان أكيد سيكون المزارعون المعسرون أكثر من 2000معسر لهم الله يا سندس مشروع سندس أدخلنا في متاهات وضياع مشردين نهيم على وجوهنا أصبحنا نجري ونبحث عن الحلول وسط السراب. فهل هذه هي النفرة الخضراء وأين النهضة الزراعية ولست أدري إن كان الصافي نسي أو تناسى بأن حبل الكذب قصير إن الصافي ليس ملكاً ولا رسولا معصوما من الخطأ إنه بشر مثلنا يخطيء ويصيب ولا هو كبير على المساءلة ولا هو فوق القانون.
نحن نتساءل عن كل الوعود والعهود الخادعة التي أتحفنا بها الباشمهندس الصافي وأين التصريحات الوردية التي يسيل لها اللعاب مدراراً ومغزاراً؟ وأين البشريات الطنانة الزائفة التي أطربتنا بها عند زيارة الوفود الإستثمارية التي ملأت بها سمع الزمان آخر هذه الوفود الوفد التركي بقيادة البروف محمد مهدي وزير الزراعة التركي يوم حصاد القمح لعام 2008م يومها وعدت بزراعة المشروع كله لعام2009م. أين أنت من هذا الوعد؟ وأين السيد جمعة وبشرياتك بشركة جمعة الذي كنت تتنافر به في كل المناسبات منذ عام1993م والذي كبرت صورته وعلقتها تريد بها تزيين مكاتبكم بمبنى الرميلة الفخيم منذ 17/7/1993م ومع كل هذا وذاك من المواجع ظللنا مادين لك حبل الصبر متمسكين بشعرة معاوية على أمل أن يتكرم ويعطف علينا الصافي برفع الظلم والغبن عنا. كنا نتوقع من الصافي عندما كثر حوله الكلام بالتقصير والإهمال في إدارة المشروع وإتهامه بتبديد وضياع الملايين في غير محلها من إحتفالات ومهرجانات وإكراميات وخلافه ساعتها قدمنا له نصيحة خالصة لوجه الله ولو إستمع لها لنجي بنفسه من هذا الوضع الذي لا يحسد عليه ولكان حاله غير هذا الحال.
وأخيراً طالعتنا الصحف يوم 22/3 الماضي بخبر قرار السيد نائب رئيس الجمهورية بإقالة المهندس الصافي جعفر من منصبه بسندس وتم تعيينه أميناً للذكر والذاكرين ولم يمض على إقالته سوى أسابيع معدودة فوجئنا وذهلنا بعودة الصافي للمشروع مستشاراً!!! مما أثار في النفس عشرات التساؤلات والإستفهامات والكثير من الظنون!!! كيف للصافي عندما كان المدير وأحكم بقبضته وفرض هيمنته وسطوته ولديه خمسة مستشارين وصرف الملايين والأمر كله بين يديه ما إستطاع إنجاح المشروع أو الخروج من كبوته والوحل الذي يتخبط فيه لأن مشكلة سندس ضاربة الجذور مما جعلها تتأزم وتتصاعد وتتعقد يوما بعد يوم وتسير من سيء إلى أسوأ.
والأخطر من ذلك أن المسألة صارت جهوية من الدرجة الأولى وهو أمر يندي له الجبين خجلاً وأسفاً. وهناك ثمة أسئلة كثيرة تطرح نفسها بقوة وهذا شيء مثير والمثل بقول فاقد الشيء لا يعطيه. إن مشكلة سندس متأزمة ومتأصلة وقابعة في بحور الفساد ومليئة بالتجاوزات.. المشروع أشبه (بالدفاق) وإذا أردت الدقة أشبه (بالتبيعة) مشروع لاتعرف له أولا من آخر الحكاية كلها جايطة من المفارقات المضحكة ولكن ضحك أشد من مرارة الحنظل هذا المشروع المشؤوم أدخل الجميع في أشد الحرج حتى السيد رئيس الجمهورية لم ينجو من الحرج يوم دعي لإفتتاح المشروع رسمياً يوم 12/7/2005م يومها كرم الصافي بنجمة الإنجاز ومن ذلك اليوم وحتى الآن مرت 5سنوات والمشروع يترنح ويتخبط ولا يقوى على القيام ولم تكتمل البنية التحتية في بعض القطاعات ولم تزرع منه في كل عروة ربع المساحة الكلية يدر إنتاجية بائسة هزيلة وتكلفة عالية جدا مما تقود المزارعين للإعسار كرهاً وظلماً.
نرجو ونأمل ونتمنى التدخل السريع من الجهات المعنية فالأمر جد خطير يحتاج إلى معالجات عاجلة لأنه وللأسف الدفين سياسة إدارة سندس الحالية طاردة للملاك وصغار المزارعين بوضع المتاريس أمامهم وشروط تعجيزية قاسية في نفس الوقت الإدارة على وفاق وإستقطاب وتنسيق وترتيب مع فئة معينة مع إقطاعيين ولذلك نريد إعادة هيكلة إدارة المشروع من جديد نعشم ونتمنى إدارة رشيدة حكيمة أمينة متخصصة في علوم الهندسة الزراعية وهم كثر, أن لدينا آلاف المهندسين الزراعيين خريجين منذ أعوام قابعون في بيوتهم أو متسكعون في الشوارع ومنهم من إمتهن مهنا هامشية بحثاً عن العمل وطلباً للرزق الحلال.
فلو جمعنا هذا الشباب الخير في شراكة ذكية في المشروع توزع عليهم حواشات على حسب قدراتهم وإمكانياتهم العلمية والعملية وبهذا يتم حل مشكلة بطالة الخريجين وينصلح حال المشروع بإذن الله. السودان يتمتع بنخبة في غاية السمو والرقي والعلو الرفيع من الخبرات ممتازة من الدرجات العالية في التخصصات في مجال علوم هندسة الزراعة. لماذا لم نستعن بهم لإنقاذ المشروع الهزيل القعيد؟!!!
ولماذا نحن هكذا نهضم الليث حقه ونفخر بالسنور؟! فليس من المعقول ولا المقبول أن تعجز الحكومة في إتمام وإنجاز المشروع المثير للجدل منذ 18عاما وبالله التوفيق.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
في الأسبوع الماضي طالعتنا جريدة السوداني بتاريخ 2/6 الجاري بخبر مفاده بأن البنك الزراعي بجبل أولياء رفض تمويل مزارعي مشروع سندس لأن المعسرين بلغ عددهم 400مزارع معسر في العروة الشتوية الماضية شيء غريب 400معسر في مساحة 30ألف فدان وفي أجود القطاعات المختارة فما بالك لو زرعت كل المساحة 110ألف فدان أكيد سيكون المزارعون المعسرون أكثر من 2000معسر لهم الله يا سندس مشروع سندس أدخلنا في متاهات وضياع مشردين نهيم على وجوهنا أصبحنا نجري ونبحث عن الحلول وسط السراب. فهل هذه هي النفرة الخضراء وأين النهضة الزراعية ولست أدري إن كان الصافي نسي أو تناسى بأن حبل الكذب قصير إن الصافي ليس ملكاً ولا رسولا معصوما من الخطأ إنه بشر مثلنا يخطيء ويصيب ولا هو كبير على المساءلة ولا هو فوق القانون.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
وزارة شؤون ” الجرجير”
Updated On Jun 17th, 2010
شهب ونيازك
كمال كرار
غنى زيدان في قديم الزمان أغنيته الخالدة ” عشان خاطر عيون حلوين “. حينها كانت العواطف صادقة والرموش جارحة كما فهمنا من لغة الشعر الرصين وقتها.
الآن وعلى أيام الطفيلية وعشان خاطر المصالح والتفاهمات يتم تعيين الوزارة المليونية وما فيش حد أحسن من حد.
كل وزير له ” فرمالة ” وزير دولة ومجلس استشاري من جهابزة التنابلة وحاشية طويلة تضم في جنباتها مدراء المكتب والسكرتيرات الحسناوات والفنيين والكتبة والمراسلات ومن لف لفهم.
ثم السواقين لزوم العربات المتعددة للمكتب والبيت و ” المدام ” والعشيقة والأولاد والبنات والعمات والخالات والجيران والحموات.
ولابد أن يكون مكتب الوزير مثل جناح فاخر في فندق خمسة نجوم، وقس على ذلك مكتب وزير الدولة وعضو المجلس الاستشاري ومدير مكتب الوزير وليس مهماً حجم الأموال التي تنفق أو الشيكات الصادرة لمحلات بيع الأثاث التي انتشرت بالخرطوم والمدن الأخرى.
ومن أجل ترضية ” زعيط ومعيط ” قسمت الوزارات مثل المرارة، فوزارة الطاقة أصبحت ” تلاتة ” والعمل إتنين والسلسلة طويلة والمنتظرين في الصف الوزاري لا يمكن حصرهم .
من المؤكد أن هنالك ” سدنة ” حردانين ومدبرسين وهم الذين لم تعلن أسماؤهم في التعديل الجديد. على ذلك يمكن تقديم هذا الاقتراح المجاني للحكومة التي أتت في أعقاب الانتخابات ” المضروبة ” لزوم تلطيف الأجواء الساخنة جداً قبل الإستفتاء.
يمكن تقسيم وزارة الثروة السمكية إلى خمسة وزارات جديدة كوزارة القرموط ووزارة شؤون البلطي ووزير دولة للتامبيرة ووزارة لخشم البنات ووزارة الفسيخ.
وزارة الري التي سحبت منها السدود لأمر معروف يمكن تقسيمها إلى وزارة الحفائر ووزارة الترع ثم وزارة للأنهار ووزارة الفولة.
أما وزارة الداخلية ولزوم ” زبط ” الأمن وتوزيع الأموال فهي قابلة لأن تكون عشر وزارات تبدأ بوزارة شؤون السواري وتنتهي بوزارة الاحتياطي المركزي .
شؤون المرأة والطفل أيضاً قابلة للقسمة مثل شؤون الأرامل والمطلقات والحردانات واللائي هرب أزواجهن وستات الشاي ووزارة دولة لزوجات المسيار أناء الليل والنهار.
الرياضة ” المتردية في بلادنا ” ولزوم تكبير الكوم يمكن توزيعها إلى وزارة كرة القدم ووزارة كرة السلة ووزارة ” التيوة ” ثم وزارة أم الحفر ووزيرة دولة لشؤون ” أريكا عمياء “.
وهكذا فالوزارات على قفا من يشيل، ولكل وزير جوقة من الهتيفة والمطبلين الذين يعيشون على المال الميري.
المال الميري نفسه جايي من إيرادات البترول ” المضروبة ” والبترول نفسه في علم الغيب بعد الإستفتاء القادم.
ما يصرف من أموال مهولة على هذا الجيش العرمرم من ” السدنة ” يكفي لبناء المستشفيات وتوفير العلاج المجاني وتحقيق مطالب الأطباء.
ويكفي للمدارس والجامعات ومشروع الجزيرة والسكة حديد وغيرها من المشروعات الهامة، ويوفر فرص التوظيف للخريجين وينصف المظلومين.
على سبيل التجربة يمكن تصدير ” حكومتنا ” العجيبة إلى الدول الصديقة والشقيقة لمدة عام قابل للتجديد و معها المطبلاتية والجنجويد و زوووبة التي تسكن في القصر البعيد.
المبدان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
التشريد الحضارى!
Updated On Jun 17th, 2010
بين الجد والهزل
أبو ريم
من حكاوي ونوادر أهلنا المصريين أن مجموعة من الصعايدة الشرسين اتفقت مع محامي “فهلوي” للدفاع عن أحد أبنائها من الصعايدة الشباب – المعروف وسط أهله بشلبي بن إنعام والذي برع في دنيا الجريمة والاجرام- لتخليصه من ارتكابه لجريمة قتل واضحة المعالم وثابتة الأركان .. وقد وعدهم السيد المحامي “الزلنطحي” – رغم ثبوت القضية – بتبرئة ابنهم وانقاذ رقبته من حبل المشنقة واخراجه من التهمة كما تخرج الشعرة من العجين !؟
ومن أجل هذه البراءة الموعودة “هبر” السيد المحامي الكثير من أموال أهله الصعايدة و” لهف” منهم أموالاً طائلة وتقبل الكثير من هداياهم الرمزية وهباتهم العينية حتى اطمأنوا على براءة ابنهم “شلبي” ووضعوا في بطونهم بطيخة صيفى!؟
وفي يوم المحاكمة والنطق بالحكم تجمع الصعايدة من “الكفور” البعيدة و”النجوع” القريبة وحشدوا كل قواهم وأعدوا “العجول” السمينة للذبح قرباناً وابتهاجاً بالبراءة المؤكدة والحرية الموعودة .. واستعانوا بفرقة ” حسب الله” السابع عشر لعزف الموسيقى الشعبية .. ودعوا كل فرق العوالم و “الغوازي” المحترفات في الوجه البحري والقبلي استعداداً للرقص الشعبي واداء رقصة”العشرة بلدي”!؟
وبدأت المحاكمة والقاعة يسودها النظام والهدوء التام و ” شلبى ابن انعام” فى قفص الاتهام يوزع على عشيرته واهله واحبابه من الجيران التحايا العطرة والابتسام .. خرج صوت قاضى المحكمة هادئاً وواضحاً وقوى النبرات باعدام “شلبي بن الحاج عتريس” شنقا حتى الموت ليكون عبرة لغيره وذلك لثبوت تهمة القتل العمد عليه !؟
وهاج الأخوة الصعايدة .. وارتفعت في قاعة المحكمة “نبابيتهم” وخرجت من جيوب “صديرياتهم” وزعابيطهم الداكنة سكاكينهم وخناجرهم اللامعة السنينة .. وهجموا على المحامى “الزلنطحى” و”خمشوة” من “بدلته” القديمة المهرية فتمزقت فى الحين بين اياديهم القوية ..وشدوه من “الكرفتة” التي تفتت وتحولت إلى قصاصات صغيرة بين أصابعهم الخشنة .. واوسعوه ضرباً ورفساً .. وهنا صاح المحامى المضروب بآخر انفاسه وهو دايخ من شدة الضرب والرفس :-
- يا جماعة استغفروا الله واهتدوا بنوره .. واسمعونى لآخر مرة .. فانا دافعت عن ابنكم “شلبي” دفاع المستميت واستعنت بكل مواد القانون المحلي والأجنبي منذ قرقوش وحمورابى والمهلاوى وطاغور الى عهد جورج بوش ولكن الحكم العادل على ابنكم “شلبى” هو الاعدام .. وحياتكم وعز النبى “شلبى” يستحق الاعدام مافى كلام .. ولكن انا تدخلت لدى المحكمة وتحصلت بعد مجهود جبار بان يعدم ابنكم “شلبى” على الكرسى الكهربائى كاسلوب عصرى وحضارى ويموت “سي شلبى” معززاً ومكرماً بدلاً من الموت شنقاً بالحبال كالمعيز والجمال !؟
تذكرنا دفاع المحامى الفهلوى هذا ولجنة اطباء الامتياز ونواب الاخصائيين قد بح صوتها وجف ه########ا وهى تصرخ من الظلم الذى طال وغطى على كل أفرادها وأنها ككبسولة نقابية انفصلت لتوها عن محطة المنشأة النقابية الهوائية ستدافع لآخر غاز فى انبوبتها عن مدارها لتحمى المشردين والمفصولين من عضويتها وكيانها !؟
وهنا نهر وزأر الاسد النقابى السكوتي وتذكر “الغول النعسان” – بعد ان هب من نومته وغفوته النقابية- حق الاضراب وحق الدفاع عن العضوية وضرورة تصدي النقابات لحقوق عضويتها وحمايتها من التشريد .. وزار من جديد حامي ومحامي النقابات – كما فعل محامى الصعايدة – بانه كاسد نقابى مسؤول قد اتفق مع وزارة الصحة بدفع المستحقات ومعالجة كل قضايا المهنة مع لجنة تصحيح مسار الأطباء !
وهدأت قلوب أهل الطب ووضع الأطباء المضربون كالصعايدة في بطونهم “بطاطيخ” صيفية وشتوية وسلم الجميع بان أمرهم بعد تدخل “الاسد المحامى ” سيكون براءة ابنهم “شلبى ابن انعام” كما وعدهم محاميهم واتحادهم العام وستحل وتجاب مطالبهم على يد لجنة تصحيح مسار الاطباء!
ومرت الايام واعقبتها ايام والجميع فى الانتظار واذ بالاخبار تتناقلها “البداليات” والصحف اليومية والقنوات الفضائية بان وزارة الصحة بالخرطوم فصلت 164طبيبا وطبيبة نهائيا ولايزال اتحاد الاطباء يسعى – ياولداه- من اجل اطلاق سراح الدكاترة –اولاد الهنا- المعتقلين من أسرهم وسجنهم !؟
واحتار صعايدة الأطباء ورفعوا حواجبهم – وليس نبابيتهم – وتلفحوا بمعاطفهم البيضاء من الدهشة لسلوك محاميهم العام الذى بارك اعدام “شلبى ابن انعام” وسيدعى كما فعل المحامى “الزلنطحى” بانه بعد جهد جهيد استبدل الفصل والتشريد بتشريد عصرى وفصل من الخدمة باسلوب حضارى سينال بموجبه طبيب الامتياز المفصول من الخدمة بعضاً من جملة استحقاقاته كدفعة اولى والمتبقى سيدفع – اذا تيسر المال وانصلح الحال- على عدة اقساط وليس بالضرورة أن يكون سدادها خلال السنة المالية الحالية .. وانتهت اسطورة “الدكاترة ولاد الهنا” .. والحمد لله يا رجال عشنا حتى شفنا جديد ما كان على بال .. وشاهدنا اضافة جديدة فى الفصل الأجبارى والتشريد الحضارى وانشدنا مع المنشدين :-
السوس نخب سقف العشة
وعاوزين صابونة ومقشة
وهات يا كنس وهات يا غسيل
الله يا بلدي مشوارنا طويل
الميدان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
لم يكن ابناء الجزيرة حتى عام 1976 يعرفون غير ارضهم واهلهم فى الجزيرة وحتى الهجرة للخرطوم لم يكن يعرفونها نسبة للاستقرار الذى كان يوفره لهم مشروع الجزيرة العملاق ..
كانت الاسرة مستقرة ولكن بعد انهيار المشروع التنموى لثورة مايو عام 1976 بدا ابناء الجزيرة يتسللون للمدن الكبيرة وعلى راسها ولاية الخرطوم الا ان الانهيار الاكبر الذى حدث للمشروع بفضل سياسات اهل الانقاذ واساليب الاحتكار التى اتبعوها فى الشان الاقتصادى كانت الطامة الكبرى التى جعلتهم يطرقون كل المنافى .. الا ان المبكى فى الامر ان معظمهم من العمال البسطاء وفاقد تربوى فى معظمهم وجدتهم يكدون ويكدحون من اجل اسعاد اهلهم رغم الظروف الصعبة التى يواجهونها الا ان جهات تسعى الى تفرقهم وزرع الفتن فيما بينهم وعدم اخترام كياناتهم الخاصة بالاغراء والتهديد .. خوفا من ان يكون لهم شان وكيان قوى يحمل مطالبه لاهل السلطة المستفيد الوحيد من تفرقهم فى اراض الغربة ..
ابناء الجزيرة قادرون على التوحد وعلى اعادة المشروع ليكون مقرا لاستقراهم الابدى ان شاء الله ..
اقرا هذا الخبر
يمثلون «72%» من سودانيي الخارج أبناء الجزيرة.. عطر الوطن بالخارج
مدنى: حامد محمد حامد
اختتمت أمس فعاليات الملتقى الثاني لمغتربي ولاية الجزيرة وأشار معتمد الرئاسة بالولاية الى أن عدد المغتربين من أبناء الجزيرة يمثل «72%» من مجموع السودانيين في الخارج معظمهم بدول الخليج.. وان كانت مدينة جدة السعودية تشكل أكبر تجمع لهم..
وأعلنت حكومة ولاية الجزيرة انها أوفت ببعض الالتزامات تجاههم حيث تم توزيع «1740» قطعة سكنية بالبيع المباشر الى جانب «2750» قطعة سكنية سيتم توزيعها عبر الخطة الاسكانية.. ويناقش الملتقى مجموعة من الأوراق بينها حركة الاستثمار في الجزيرة وتكوين شركات جماعية وتوظيف علاقات المغتربين ودراسة أثر الهجرة على المرأة السودانية في الداخل والخارج..
الراى العام
19/6/2010[/
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
خط الاستواء
عبد الله الشيخ
دروقبا لن يرفع كأساً..!
لا أفهم كثيراً في كرة القدم، لكني أشاهد دروقبا ، هذا الحريف ،الذي لا يمكنه الوصول إلى المرمى إلى بعد مراوغات.. ونحن كذلك، (مش ممكن) نصل إلى هذا الكشك المجاور إلا بعد مجازفات، ومحاولات تسلل من تحت عين الحكم الرابع..
و الدنيا أصلها ما بتدي حريف.. لو كانت الدنيا بتدي حريف لما أصبحت كوادر الحزب الشيوعي المتخصصة في الإقتصاد تعيش على هامش الخصخصة..!
ويبدو أن الدنيا التي صنعتها لنا الإنقاذ لا يمكن تدوير عجلاتها إلا بمجازفات مدروسة.. والمجازفات خبط عشواء لا تجدي.. والإنقاذ هي ملكة المجازفات المدروسة، فهي التي جازفت في البداية بخطة (السجن حبيساً، والقصر رئيساً).. ثم قدمت مؤخراً مجازفة جديدة، قبل إعلانها تخفيض الكهرباء (المعلن)..! وقالت أن (السد للرد)..! وبين مجازفة (الحبس ،، والسد) نثرت الانقاذ كميات هائلة من المجازفات، لا حصر لها.. مجازفات من نوع: (نحن فايزين فايزين، والما عجبو.. يخبط راسو بالحيط).. ومن نوع: (فلترق كل الدماء)..، ومن نوع (مادايرين دقيق...).. ومن نوع: (أنها مسيرة قاصدة.. وبعد ما لبنت ما بنديها الطير..).
و بهذا النوع من المجازفات المدروسة ستبقى الإنقاذ حتى إقامة مباريات كأس العالم التالي..! وحينها سنجد أن (دروقبا) فى كل حزب من احزاب السودان قد أحيل إلى المعاش.. ويكون العشم بعد ذلك في تحول دروقبا الحزبي إلى مدرب..!
وهذا النوع من العشم يشبه عشم إبليس في الجنة.. (لأنو ما معقول، بدل ما تسويها براك تقعد توصف لرأس الحربة كيفية الوصول إلى المرمى)..!..
يبدو أن مجازفات الإنقاذ تخرج دائماً من بيوت الشياطين..! لكون الإنقاذ تشبه إلى درجة التطابق الرسائل الغرامية التي شاعت بين الشباب في جيلنا.. كانت رسائل تستهدف بنت الجيران، التي لا يفصلك عنها إلا حيطة جالوص.. البنت ساكنه ( هيته بالهيته)،، ورغم أن حيطة الجالوص ليست فيها كاميرا رقابة (قبلو أو بعدو)، ولا يوجد عليها حكم رابع يرفع الراية، ولا تخضع لمصفوفات قانون الصالح العام.. إلا أن أبناء جيلنا كان يفضل التعبير عن نفسه بوسيلة (الصحافة الورقية)..! ولابد أن كاتبها يكتب في البدء أو الخاتمة هذه الصورة اليتيمة من الأشواق:
(أرسل اليك سلاماً إذا مر بالجبال دكاها.. وإذا مر بالبحار جففها.. وإذا مر بالزهور قطفها..)..
أنظر إلى الحال الآن..!
تجد أن جيلنا بهذا النوع من الاشواق قد استبق الأحداث، وقام بتصوير ما هو كائن الآن.. فهؤلاء إذا مرت (نسايمهم من ألف ميل) على صندوق الانتخابات تصبح النتيجة (الجايات أكتر من الرايحات)..!
وإذا حدثوك عن الوحدة الجاذبة تقول لنفسك: ( وطيب أنا الدخلني المدرسة شنو)؟!.. وإذا حدثوك عن الديمقراطية وحرية التعبير فإنك لا محالة ستشكر الزمان الذي قضى نحب شعر رأسك بطريقة تجعلك لا تحتاج أبداً إلى زيارة الحلاق..!
فهنيئاً لدروقبا مراوغاته،،! لكن دروقبا الاصلي لن يرفع كأساً ، ودروقبا الحزبي لن يرفع كأساً..
الكأس للبرازيل، والبرازيل في مصطلح التجربة السودانية هي (الشعب)..!..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
هل كفرت العُصبة أم أسلم أهل السودان (4) ....
بقلم: فتحي الضَّـو
الاثنين, 21 يونيو 2010 06:45
يبدو لي - والله أعلم - أن التساؤل الذي تضمنه العنوان أعلاه قد اتّضحت إجابته بعض الشيء في الحلقات الثلاثة الماضية من هذه السلسلة. فالواقع أن شعب السودان لم يعرف الإسلام يوم أن تسلقت العُصبة ذوي البأس سنام السلطة في الثلاثين من يونيو عام 1989 بدعوى أنهم المبعوثون من لدن ربِّ العالمين لقوم ضالين. وهو الادعاء السمج الذي لم يراع واقعاً يقول إن المسلمين الذين ظلوا يعيشون ويتناسلون على أرض السودان، كانوا قد دخلوا دين الله أفواجاً بعد الفتوحات الإسلامية التي قادها عبد الله بن أبي السرح في عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان.
وكانت معركة دنقلا في العام 31 للهجرة، الموافق 651 للميلاد، أي أنه بحلول العام الحالي 1431 هجري، يكون الإسلام قد أقام نحو 1400 سنة بالتمام والكمال في التراب السوداني. وهي الإقامة التي مهدت لها الاتفاقية الشهيرة المسماة (باتفاقية البقط) المبرمة بين المسلمين الغزاة والمقيمين المسيحيين. وكلنا يعلم أنه طيلة هذه الفترة عدا العقدين الأخيرين اللذين حكمت فيهما العصبة الإسلاموية، لم يكن الإسلام مصدر جدل، ولم يقل السودانيون إنهم محتاجون أصلاً إلى من يدلهم على دين لم يعرفوه من قبل. بل حتى الشعوب والقبائل السودانية التي دانت بغير الإسلام، تعايشت في ظل تسامح فريد امتثالاً للمبدأ القرآني الذي يحض على ذلك. وهي الظاهرة التي انتجت فيما بعد (الهوية السودانوية) كما يحلو للبعض أن يسمى هجين الثقافتين الأفريقانية والعربانوية. بيد أن الذي يهمنا من هذه الفذلكة التاريخية العابرة، التأكيد بأن تعدد العقائد الدينية والطوائف الأرواحية وتعايشهما السلمي على أرض السودان، كان له الدور الكبير في إثراء تلك الهوية الثقافية المختلطة. وهو الأمر الذي اهتزّت ركائزه في العقدين الأخيرين اللذين حكمت فيهما العصبة، وتشوَّش فيهما الإسلام كعقيدة بجدل سفسطائي كاد أن يعصف به لولا أن له ربٌّ يحميه، وبعض عباده المخلصين ممن استمسك بالعروة الوثقى!
لكن هب يا مولاي أن أهل السودان المعنيين بالرسالة كانوا بالفعل كقوم هود وعاد وثمود. وهب أيضاً أن العصبة ذوي البأس هم أنبياء القرن العشرين المكلفين بهدايتهم وإخراجهم من الظلمات إلى النور. عليه فإن التساؤل الذي يطرح نفسه، أليس فرضاً أن يكون حامل لواء الرسالة على خلق اقتداءً بالنبي الكريم الذي وصفه ربه بقوله (وإنك لعَلىَ خُلُقٍ عظِيم) ووصف نفسه بقوله (إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق) أليس واجباً أن يمتثل حامل لواء الرسالة بعدالة عمر بن الخطاب الذي ركض وراء بعير فرَّ من بيت مال المسلمين وقال فيه قولته الشهيرة (لو أن دابة تعثرت بأرض العراق لسُئلت منها يوم القيامة) أليس ضرورة أن يكون حامل لواء الرسالة في زهد أبي ذر الغفاري الذي مات وليس لديه ثوب يسع كفنه. ولكن أن ينهي حامل لواء الرسالة عن خلقٍ ويأتي بمثله، فذاك لعمري هو ما حدا بكثير من أهل السودان لأن يجهروا بقولهم: لو أن الدين الذي يحلل قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق هو الإسلام لتبرأوا منه، ولو أن الدين الذي يأخذ الناس بالشبهات هو الإسلام لفروا منه. ولو أن الدين الذي يعمل على قطع أرزاق الناس هو الإسلام لولوا الأدبار عنه. ولو أن الدين الذي يغض الطرف عن أكل اموال الناس بالباطل ويجعل للفساد سنناً وفرائض هو الإسلام لتنصلوا منه. لكن الحمد لله الذي أنعم على مسلمي أهل السودان نعمة التمييز بين الحق والباطل. فلا يغرنك يا من أنزل الله سكينته على قلبك، إنه بمثلما كان هناك في التاريخ الإسلامي عمر بن عبد العزيز الذي كانت تبكي عينه آناء الليل واطراف النهار من خشية الله، ففيه أيضاً الحجاج بن يوسف الثقفي الذي أبكى خلق الله!
استناداً إلى الجزء الأول من التساؤل.. هل كفرت العصبة؟ نحن في الواقع لا نحذو حذوها في منهج التكفير، لأنه لم يتثن لنا شق قلوبهم لنرى ما إذا كانوا قوماً ضالين أم مؤمنين. ولكن الذي نعنيه تؤكده وقائع الأحوال في أنهم تنكروا وتنصلوا لما ادعوا أنه مشروع حضاري إسلامي وشغلوا به الناس حيناً من الدهر. ولنضرب في ذلك مثلاً جلياً. كلنا يعلم أنهم عند مجيئهم للسلطة استهدفوا – قولاً وفعلاً - شريحيتن هامتين من شرائح المجتمع السوداني، والتي قلنا إنها ظلت على مدى أربعة عشر قرناً تتعايش في وئام وسلام وأُلفة. كانت الفئة الأولى هم الجنوبيون الذين اسقطت مواطنيتهم وخاضت ضدهم حرباً جهادية كلفت الكثير من الأنفس والثمرات. ثمَّ عندما ضاقت واستحكمت الحلقات على طموحاتها وبدا أن إغراء السلطة للبقاء في سدتها يحتاج لتنازل، قامت على الفور بنحر القداسة على أعتاب السياسة، إذ وقعت في العام 1997 على اتفاقية الايغاد (العلمانية) والتي شيَّعت المشروع إلى مثواه الأخير، وبموجب الاتفاقية وقعت سلام نيفاشا الذي أعاد الجنوبيين إلى حياض دولة المواطنة ونزع عنهم الكفر والإلحاد. الشريحة الثانية التي استهدفها المشروع المزعوم هم الطائفة القبطية الذين فروا بدينهم واحتوتهم منافي ومهاجر وراء الحدود.. في مصر وكندا واستراليا واوروبا. ومع هذا وامتداداً لمناخ التزوير الذي دشنت به الانتخابات يمكنك أن تسمع بعد عقدين كلاماً عجباً، وتقرأ لحادي القوم في لقائه بالطائفة القبطية بدار المحبة بأمدرمان يوم 28/2/2010 نفياً مغلظاً عن (تعرض المسيحيين إلى الاضطهاد الديني بالبلاد. ومشدداً على أن المسيحيين الأقباط لقنوا أعداء التعايش السلمي والمتربصين بالسودان درساً عبر إظهارهم التسامح الديني السوداني بأفضل صورة) ولهذا لا غروَّ بعدئذِ أن تسمعه يقول أيضاً بعد عقدين أغبرين (نحن يا جماعة جينا لرد المظالم) ممن يا هداك الله؟ لا أحد يعلم. ولكن الذي عزَّ علي فهمه حقيقة وأرهقني من أمري عسراً. هو إنه بالرغم من أن العصبة قبرت المشروع بما اعتوره من علل، فما زال هناك ناعق يقول هي لله، وما زال هناك زاعق يقول إنهم جاءوا لتثبيت شرع الله، تماماً مثل الوالي كرم الله عباس، كرَّم الله وجهه!
لم يكن عصياً لكل ذي بصر وبصيرة أن يدركوا ما أدركه البعض بعد عقدين، في أن العصبة لبست رداء الدين لتحقيق أغراض لا علاقة لها بالدين ورسالته السامية. لم يكن سراة القوم في حاجة لأن يثبتوا أن التغيير نفسه الذي حدث وأجهض حكماً ديمقراطياً، كان يمثل خرقاً فاضحاً للمرجعية الدينية التي لم يشر قرآنها ولا سننها إلى الانقلاب كآلية من آليات الاستيلاء على السلطة. ولو أنها كانت كذلك لما جرت دماء المسلمين أنهاراً في واقعة الجمل وصفين وكربلاء وحتى قادسية صدام حسين. ولو أنها كانت كذلك لما وجَّه الخالق رسوله بقوله (وشاورهم في الأمر) ولما ألزم خلقه بضرورة أن يكون (أمرهم شورى بينهم) وبالقدر نفسه لسنا في حاجة للتأكيد على أن فقه الضرورة الذي اتكأت عليه العصبة وجعلته مرجعية كل أفعالها وأعمالها، وهو الذي خوَّل لهم استخدام كل الوسائل بما في ذلك غير الاخلاقية من أجل البقاء في السلطة. ومن أجل هذا نفسه كان التخبط والافتراء حتى في تبرير الفشل، والذي وجد ملاذاً حصيناً في دعاوى الاستهداف.
إذ طفقوا يروجون بأنهم مستهدفون في ملتهم وعقيدتهم من فسطاط الكفر، ولا يدري المرء لماذا لا يستهدف أولئك النصارى المملكة العربية السعودية جارتنا في الشمال الشرقي، ومهد الرسالة المحمدية والتي تحكم بالشريعة الإسلامية – اتفق معها الناس أم اختلفوا – ولم تقل إنها مستضعفة في دينها ولا أرضها، ولم تدع يوماً أن الغرب الصليبي حشد جنوده لدك الكعبة المشرفة أو غزو المدينة المنورة. غير أن الذي يصعب هضمه مرة أخرى في أن يستمروا في ترديد ذات النشيد، في الوقت الذي فتحوا فيه أبواب الدولة لاستخبارات دول البغي والاستكبار، وبسطوا أمامها أسرار الذين استجاروا بهم وظنوا واهمين ألا ظل إلا ظلهم!
لأن الكذب مآلاته واضحة للعيان، كان لابد أن تقود العصبة البلاد والعباد إلى موارد التهلكة بشيء لم يألفوه من قبل. فقد فوجيء المجتمع السوداني الذي قلنا عنه أنه تدثر بالتسامح وتزمل بالسلام، بظهور التطرف البغيض الذي تجلى في أحداث درامية فزع منها الناس. ذلك ما حدث في مسجد الحارة 18 بمدينة الثورة، وأدى إلى مطاردات (جيمس بوندية) في شوارع العاصمة المثلثة بين حرس المتطرف الأكبر أسامة بن لادن والمتطرف الأصغر الحليفي. وحدث في مسجد الجرافة وفي كمبو بمدينة ود مدني وضاحية الكلاكلة ومقتل الفنان خوجلي عثمان، ونقلوا الجرثومة إلى خارج الحدود بالعملية التي دفع السودانيون جميعاً ثمنها، ثم أخيراً مقتل غرانفيل موظف هيئة المساعدات الأمريكية. ويبدو أن الناس ألفوا النوم مع الشيطان لدرجة بات خبراً انفردت به صحيفة الصحافة 30/5/2010 لا يجد عيناً تدمع ولا قلباً يخشع على وطنٍ سيحصد زرع العصبة البئيس (اجتمعت مجموعات سلفية تحت مظلة الشيخ السوري الزائر محمد سرور بن نايف زين العابدين، تواثقت فيه على التخلي عن التكفير والغلو في الدين والابتعاد عن التطرف) وبعد هذا، هل في ذلك قسم لذي حجر يثبت إلى أين نحن منقادون؟!
أيها الناس الحلال بيِّن والحرام بيِّن وبينهما وطن يتأرجح، فمن شاء منكم الإبقاء على هذا الوطن موحداً آمناً مستقراً دار سلام وعدل مثل رسالة الإسلام نفسه، فليقل جهراً إنه لا يمكن فرض عقيدة واحدة على شعوبه المتعددة دينياً وثقافياً، وليقل جهراً إن الدولة المدنية الديمقراطية هي الكفيلة بهذا التنوع، وليقل جهراً إن الدولة الدينية مرفوضة لسودان فسيسفائي حتى لو جاءت شريعتها مبرأة من كل عيب. وليقل جهراً إن تجار الدين هم الذين جلبوا له الكوارث والإسلام منهم براء. نقول هذا ونحمد الله الذي هيأ لنا من أمرنا رشداً ومكَّنا أن نكون من زمرة عباده الشاهدين بوحدانيته، المقيمون لصلاته، الصائمون لفريضته، المزكون لماله، والحاجون لبيتٍ استطاعوا إليه سبيلاً. ولو أن المولى تبارك وتعالى أرانا آياته في أنفسنا وفي الافاق بركن سادس وسابع وعاشر لما توانينا برهة في تلبيته! أقول قولي هذا من قبل أن يسارع مدعٍ أثيم ويرمينا بما ليس فينا من تهم ثقيلة على اللسان غليظة على القلب، مثل تلك التي وصموا بها شهيد الفكر الإنساني الحر!!
ملحوظة: هذا المقال منعته الرقابة الأمنية من النشر في صحيفة (الأحداث) السودانية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
البطالة تدفع أبناءه لـ«حقول الموت»
السودان وحمى البحث عن الذهب
تاريخ النشر: الأربعاء 23 يونيو 2010
في أقصى شمال السودان، يهرع الكبار والصغار، والمتعلمون وغير المتعلمين، بحثاً عن بريق الذهب. وقد تجود رمال تلك الصحراء القاحلة المجدبة لبعض الساعين بشيء مما خبأته، بينما تجود أفاعيها وعقاربها للبعض الآخر بالسم الزعاف. ويأتي هؤلاء حاملين معهم المعاول والأدوات والجوالات الفارغة. ومعظمهم من الفقراء الذين لا يطمعون في أكثر من سبيكة ذهبية صغيرة تدرأ عنهم هجير الشمس، وتمنح حياتهم الضنكة بعضاً من بريق الأمل والرجاء في حياة أفضل. ويقضي هؤلاء نهارهم تخييما وزحفاً بين شبكة من الأنفاق الرملية التي لا تخلو من مجاورة الأفاعي والعقارب المتحفزة المتربصة.
وفي آناء الليل قلما ينام الكثيرون هناك. فأصوات المولدات الكهربائية تواصل أزيزها بينما يستمر الحفارون في دق الأرض وشق بطنها بحثاً عن الذهب. من بين هؤلاء، التقينا محجوب الصادق، وهو خريج جامعي يحمل درجة البكالوريوس في العلوم، وقد جاء بحثاً عن حظه هنا في هذه المنطقة الصحراوية النائية في شمال السودان. حدثنا محجوب، فقال: "لقد جاء أحد أصدقائي بحثاً عن الذهب هنا، فعاد غانماً واستطاع أن يتزوج ويشتري له سيارة فارهة. واليوم جاء دوري لأعود غانماً مثله". ثم يستطرد محجوب قائلاً: "لقد قدمت لأكثر من 90 وظيفة منذ تخرجي في الجامعة، وحضرت ما يزيد على 30 مقابلة توظيف دون جدوى. فالحصول على وظيفة الآن أصبح رهناً بمدى علاقتك بمسؤول يفتح أمامك الطريق نحوها". وعندما غادر محجوب منزله لم يخبر ذويه ولا والدته بأنه قادم إلى هذه الأرض، حيث يموت الناس عطشاً وحراً أو بلدغة أفعى أو عقرب، حتى رن هاتفه فأجاب عليها طالباً عفوها عنه وهو جالس في مقعده في تلك الحافلة التي كانت تتجه به شمالاً نحو حقول الموت والذهب.
يذكر أن نسبة تقدر بنحو 50 في المئة من خريجي الجامعات والمعاهد العليا السودانية، عاطلين عن العمل. ويتوقع لهذا الرقم أن يرتفع بسبب تأثيرات الأزمة المالية الاقتصادية العالمية. ولما لا يزال السودان بعيداً عن أن يصبح دولة للرعاية الاجتماعية التي تراعى فيها العدالة والتوازن في توزيع الثروات القومية واستغلالها لصالح غالبية المواطنين، فلا سبيل أمام المتعلمين وغير المتعلمين، المحتاجين وغير المحتاجين من المغامرين والطامعين في تكديس المزيد من الثروات لا أكثر، سوى المخاطرة هنا بحياتهم بحثاً عن الذهب. وقد بلغت هذه الحمى حداً لم تعد معه العائلات تقلق على اختفاء أحد أفرادها فجأة. فقد أصبح الجواب حاضراً عن السؤال: أين فلان؟ "إنه ساع وراء الذهب".
ويعتقد أن ربع مساحة أراضي السودان غنية بالذهب. غير أن أشهر منطقتين اكتشفتا حتى الآن هما جنوب كردفان، خاصة المناطق القريبة من جبال النوبة في وسط السودان، وأراضي المحس في أقصى الشمال. وإلى هذه المنطقة، جاء محجوب الصادق برفقة ستة من أصدقائه. وعلى كل واحد من هؤلاء استئجار جهاز لكشف المعادن وخبير عارف بالمناطق التي توجد فيها سبائك الذهب. ويأمل كل واحد منهم في الحصول على المعدن النفيس الذي يقدر سعر الجرام الواحد منه بـ40 دولاراً، والأوقية بنحو 1230 دولاراً، حسب أسعار الذهب اليوم في الأسواق العالمية. ولكن ما أكثر المرات التي يعود فيها هؤلاء بخفي حنين.
وبعد أن بدا وعد التنقيب عن الذهب، تواصلت مساعي التنقيب عنه وتعدينه منذ تسعينيات القرن الماضي. والنتيجة تحول الشمال كله إلى أرض منبسطة مستباحة لعشرات الآلاف من الأفراد الطامحين، والعمال الذين جلبوا معداتهم وآلياتهم الثقيلة لخدمة مصالح شركات صينية وهندية وتركية وغيرها.
كما التقينا المزارع بابكر آدم، الذي تقع قريته قريباً من الموقع الذي يبحث فيه عن الذهب في منطقة المحس. قال يحدثنا: عندما يعثر المرء على الذهب، تصعب عليه مغادرة المكان والاكتفاء بما حصل عليه. فخلال شهرين كاملين أمضاهما في هذا المكان، لم يعثر إلا على أربعة جرامات فحسب، باعها لأحد السمسارين وبعث بفائدته منها إلى زوجته طالباً منها شراء حمار بذلك المبلغ المالي الزهيد.. ولكنه سحر الذهب الذي تصعب مقاومة إغراء بريقه. وهذا ما يشجع بابكر على الصبر واحتمال البقاء لمدة أطول، عسى أن يعثر على كميات أكبر فأكبر، يقتنص بها فرصة العمر التي لا تتكرر، كما يقول.
والحقيقة أن في وسع الطمع المتفشي في الشمال أن يستحيل إلى وبال خطير. فقد قتل خمسة أشخاص على أقل تقدير، بمن فيهم أحد ضباط الشرطة، خلال اشتباكات وقعت في منطقة قبقابة، بعد أن اكتشف الأهالي منح الحكومة المركزية حقوق تنقيب حصرية لإحدى الشركات المغربية في منطقة يسود الاعتقاد بوجود كميات كبيرة من الذهب فيها. وخلال الشهور الستة عشر الماضية، توفي نحو 40 شخصاً تحت تأثير الحر والعطش، أو بسبب الشجارات والاشتباكات فيما بينهم أثناء التنقيب. وقد شاعت أخبار الوفيات هذه في منطقة الصحراء ووصلت حتى الخرطوم.
غير أن الموت لا يطفئ بريق الذهب ولا تطلعات الطامحين للوصول إليه كما يقال. ومن بين هؤلاء محجوب صادق الذي بدا واثقاً من أنه سوف يعثر على مبتغاه ويعود غانماً ليحتفل بما حصد هنا في جوف رمال الصحراء هو وعائلته. وتستند هذه الثقة إلى وجود أصدقائه من حوله، وإلى جهاز الكشف عن الذهب الذي يستخدمونه. يعترف محجوب بأن المكان لا يطاق، ولكن لا أمل له سوى التكيف عليه واحتمال الظروف الصعبة المحيطة به. فلا خيار أمام الطامعين إلى الذهب سوى احتمال المعاناة.
جيفري فلايشمان وأحمد السنوسي
القاهرة وشمال السودان
ينشر بترتيب خاص مع خدمة
«إم. سي. تي. إنترناشونال»
إغلاق
جريدة الاتحاد
الأربعاء 11 رجب 1431 - 23 يونيو 2010م
www.alittihad.ae
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
الزميل محمد محمد خير رجل له طريقته الخاصة فى كسب ود الجميع فمهما اختلفت معه فى شىء تحبه فى اشياء ..وهو الان فى منصب حكومى تثق فيه الحكومة كمستشار اعلامى اكثر ممن هم معه فى نفس الوظيفة والدليل وجوده هناك بين المتحدثين مع اهل دارفور بالدوحة كشخص مهم ورجل اجتماعى يستطيع ان يخلق علاقات ودية بين متنافرين رغم وجود اعلاميين اخرين للحكومة هناك وما اكثرهم واخرون رسميين يكلفون الخزينة الكثير ولا عمل او مشغلة لهم الا فى الاطار الروتينى للعمل الحكومى المعروف وهو عمل فشل فى الدفاع عن سمعة السودان واهل الحكم ..
هذا المقال نشره وهو من المضحكات المبكيات اقراه لتضحك وتبكى فى نفس الوقت ..
.أقاصي الدنيا
معليش يا كوتش
محمد محمد خير
هذا عنوان اختاره الكاتب والقاص الخصب الانتماء لفن الكتابة الشجية الأستاذ هاشم كرار ضمن مجموعة مقالات كثيرة جمعها لتصبح كتاباً شرّفني بكتابة مقدمته (الكوتش هو لاعب البرازيل الأسطورة بيليه)، ومعليش اعتذار منسوب لقطاع طريق سطوا على بيليه.
يحكي هاشم أن لصوصاً في ريودي جانيرو اعتادوا الوقوف ليلاً على طريق سريع اتخذوه نقطة ارتكاز لنشاطهم اللصوصي الذي يقوم على السطو تحت تهديد السلاح.
ذات (ربطة) ناجحة أصاب اللصوص أساور وساعة ذهبية ومحفظة مالية، وفيما كان اللص يتفرس في وجه ضحيته تبيّن له أن الضحية كان نجم البرازيل بيليه الذي صعد ببلاده على قدمه وبوأها منزلة عالية رفيعة بين الأمم وربط اسمها بكرة القدم، فأعاد اللص الأساور والساعة والمحفظة لبيليه وهرب!
بهذا التصرف الوفي يضعنا اللص وجهاً لوجه أمام تقدير الرمز وتلك ضريبة يجب أن يدفعها كل المجتمع وقد دفعها قطّاع الطرق في البرازيل.
ذات صيف في القاهرة ذهبت مع زوجتي لسوق أمبابة لشراء ثوب نسائي ولما كنت أتحاشى الدخول معها لمثل هذه الدكاكين تجنباً للمفاصلة والمهاودة تركتها تذهب وحدها وانتظرتها أمام المحل الذي كان يحمل اسم (الأبيض للثياب الفاخرة)، ولما طال انتظاري دخلت المحل لأجد زوجتي في عراك مع صاحب المتجر حول خمسة جنيهات كان يصر هو من جانبه للتمسك بها على أساس أنّها ربحه وكانت هي الاخرى تصر على تجاوزها باعتبارها أنّها لا تمتلكها في الأصل ولما تفرّست في صاحب المحل الذي كان صوته مألوفاً لأذني وجدته رئيس الجمهورية الأسبق المرحوم المشير جعفر محمد نميري، وكان في لحظة تنازله عن الجنيهات الخمسة يحتسي شاياً سادة! أجاد دوره الجديد كبائع ثياب تماماً كما أجاد دوره في حكم الفرد!
على حوافي الحدود المشتركة بين أمريكا وكندا توقفنا بمحطة بنزين بمدينة بفلو الحدودية فإذا بوزير بارز من وزراء الديمقراطية الثالثة يرتدي زي شركة «شل» يصب لنا البنزين في العربة، وكان الشتاء ذا زمهرير والطقس يرسم أجواءً من الرعب والخوف الذي يتخلق في الجوف سرياً رمقني فحييته ولما حيّاني صار يبكي!
وذات مرة في لندن كنت أجلس في مواجهة الفنان محمد وردي في قطار (همر سميث) كان أحد المدمنين يجلس جوار وردي، في كل محطة يقطعها القطار كنت استعرض مسيرة وردي الفنية من (يا طير يا طاير) حتى صلاح أحمد إبراهيم والدوش ومحجوب شريف (ومن غير ميعاد) كانت أسراب الموسيقى تحوم حول كل القطار وكان المدمن يحدق في وردي وأنا أحوم داخل الأنغام ووردي (ما جايب خبر)!
ذات مرة قرأت خبراً في صحيفة «الوطن» مفاده أن الصحيفة إنبرت لجمع تبرعات لصالح لاعب كرة كبير كان منتظراً بسجن أم درمان في قضايا تتعلق بشيكات، كم أحزنني هذا الخبر وكم طافت ذاكرتي بأيام هذا اللاعب الذي أحبه كل السودان (....... جاء يا أب داؤد أرجا)!
الرموز رئات لها في الغيوم هواء، أنها مذاق التراب ومذاق الإقامة في القلوب الكبيرة التي أحبتها.. إن الرموز مذاق البشر، هي من تمنح الأرض طعمها حين تكون الأرض هي روحنا جميعاً.
رحم اللّه الصف الوطني من بعانخي حتى قرنق والطيف الأدبي من حمزة الملك طمبل حتى النور عثمان.. لقد أعاد لصوص البرازيل لبيليه محفظته واعتذروا.. فمتى يعيد قطاع الطرق لرموزنا مكانتهم..؟!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
تبدأ القصة عندما كان رئيس صندوق النقد فى زيارة للسودان
واثناء مروره في احد شوارع الخرطوم وقف رجل بائس “رث الثياب وراح ينادي بأعلي صوته : امريكا لله لله ....
وبالطبع كان الرجل شحاتا ويطلب الإحسان مر الموكب بسلام وعاد الرئيس الي واشنطن وجلس مع مساعديه يقيم نتائج الزيارة ثم شرد بذهنه لوهله
سأله احد مساعديه : سيادة الرئيس هل انت بخير
سكت لبرهة ثم قال : اثناء مروري في الخرطوم كان هناك رجل ينادي باسمي ثم يقول امريكا هل فهم احد ما كان يقول
اجاب مساعد آخر : نعم سيدي انه فقط كان يريد منك مساعده مالية
قال حسنا نحن نعتبر هؤلاء اصدقاء لنا ودائما مؤيدين لنا فلم لا نساعده
وامر بإرسال مبلغ 100 الف دولار مساعدة شخصية منه للمواطن المذكور
بعده بأيام وصل المبلغ مع مندوب الي رئاسة الجمهورية بالسودان مع توضيح الغرض بأن هذه قيمة المساعده من رئيس صندوق النقد لذلك المواطن السودانى
وعلي الفور قامت رئاسة الجمهوريه بالتحري لمعرفة المحافظه والمدينة التابع لها المواطن المذكور
وبمجرد التأكد قامت بإرسال مبلغ 25 مليون جنيه سودانى بالقديم (من أصل 100 الف دولار) الي المحافظه التابع لها المواطن المذكور
بدورها قامت المحافظه بإرسال مبلغ 10مليون جنيه الي المدينه التابع لها المواطن المذكور
ومباشرة ارسل رئيس المحلية مبلغ مليون جنيه الي مأمور قسم الشرطه التابع له الموظف المذكور
فقام المأمور ونادي علي ضابط برتبة ملازم أول واعطاه مئة الف جنيه هي قيمة المساعده التي قررها الرئيس للمواطن المذكور
خرج الضابط ونادي علي العسكري وقال له : هل تعرف بيت فلان
قال : نعم اعرفه
قال حسنا هذه عشرين جنيها اعطه اياها هي قيمة المساعدة التي قررها رئيس الصندوق الدولى للمواطن
ذهب العسكري الي منزل الرجل مهرولا ودق الباب
خرج الرجل بثيابه الرثه المعتاده وشعره المنكوش وعيناه الجاحظتان وقال :مين
قال العسكري انت فلان الذي كنت واقفا يوم كذا وطلبت مساعده من رئيس صندوق النقد
رد الرجل : ايوه بتسأل ليه.. قام العسكرى ضرب المواطن كف
قال: فضحتونا مع الضيوف الاجانب ... عموما رئيس الصندوق بيقولك ( الله كريم )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
اضحك مع طالبان السودان وابكى على الفهم وابكى على الفن والابداع والجمال فى بلد وجهه قبيح فى كل شىء ..
اقرا
توقيف (20) شخصاً شاركوا في عرض أزياء بالخرطوم
الخرطوم: وكالات:
بعد أول عرض أزياء مشترك للرجال والنساء أقيم فى الخرطوم في النادي العائلي ألقى القبض فى ساعة متأخرة من الليل على نحو 20 شخصا، من بينهم عدد من العارضين الشبان الهواة، كما أفاد بعضهم لـ (الرأي العام).
فقد نظم عدد من الشبان والشابات فى العشرين من العمر مساء أمس الأول عرضا للأزياء فى ناد بالخرطوم،شمل مجموعات أزياء غربية وأخرى لمصممة سودانية.
وعقب العرض أوقفت الشرطة التى كانت متمركزة أمام المبنى أكثر من 25 شابا وشابة «بعضهم لعدم حصوله على تصريح وآخرين، لأنهم سهروا إلى ما بعد الساعة 11.00.
وقال رشاد النميرى، وهو عارض أزياء شاب ولد فى السودان، لكنه يحمل الجنسية الأمريكية، لفرانس برس «أمضيت الليل فى السجن،وقد أخلى سبيل الموقوفين أمس الأول الجمعة، لكن العديد منهم سيمثل الأحد أمام النائب العام.وقد سبق أن أقيمت بعض عروض الأزياء فى الخرطوم، لكنها المرة الأولى التى يقام فيها عرض مشترك مع عارضين من الجنسين .
الراى العام
27/6/2010
الراى العام صحيفة الموظفين تكتب على راس الخبر ...وكالات ... وهى تصدر على بضع كيلومترات من مكان الحدث وكان يمكنها ان تتحدث مع المسؤول مباشرة تكتب على مصدرها وكالات اى استقت الخبر من الوكالات الاجنبية ابكى كمان وانتحب على حال الصحافة وحالنا ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
ولكن صحيفة الصحافة كانت اشجع من صحيفة الموظفين اذكتبت محررة الخبر اسمها كصحفية محترفة ومهنية تحترم مهنتها وصحيفتها وعقل القارىء
اقرا الخبر كما جاء بالصحافة وقارن بين الاثنين لتعرف الفرق
الشرطة توقف«25» شاباً وشابة شاركوا في عرض أزياء مشترك
الخرطوم/ سلمى آدم:
أوقفت الشرطة أكثر من 25 شاباً وشابة، لتنظيمهم احتفال عرض أزياء مشترك للرجال والنساء بالنادي العائلي الخرطوم أمس الاول،لعدم حصولهم على تصريح، وتناول مشروبات كحولية.
وكشفت مصادر شرطية ،ان الموقوفين لم تدون في مواجهتهم أي بلاغات جنائية، سوى عارض أزياء يدعى رشاد النميري، الذي دون في مواجهته بلاغ تحت المواد 143/99 من القانون الجنائي ،تتعلق بمعارضة السلطات ،واستعمال القوة الجنائية، ضد ضابط بالشرطة .
وأكدت ذات المصادر، بأن مدير دائرة النظام العام العميد أبو بكر عبد الرازق أصدر أوامره بعدم تدوين بلاغ ضدهم وأمرهم بمقابلته اليوم.
وشارك نخبة من مصممي الأزياء السودانيين بتقديم عروض لتصاميم عرضها عدد من الشباب من الجنسين بحضور أسر سودانية ومجموعة من الفنانين والمصممين السودانيين والأجانب
وبدأ الحفل بعروض للثياب السودانية أبرزها ثوب الزفاف السوداني، بجانب عروض لأزياء رجالية من بدل و(تشيرتات) وبناطلين و(برمودات) عرضها عدد من الشباب السوداني من بينهم طلاب جامعيون.، وقدمت أيضاً عروض لفساتين الزفاف الحديثة،من تصميمات بيوتات أزياء عالمية.
وشارك في الحفل العارض السوداني العالمي رشاد نميري الذي يعمل عارضاً في الولايات المتحدة الأميركية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
عرض أزياء يعكس التنوع السوداني بمواصفات عالمية
حجم الخط: 2010/06/26 - 10:40
الخرطوم- نهلة - مشتهى
شهدت الخرطوم ليلة أمس الأول «الخميس» حدثاً جديداً هو الأول في السودان .. إذ قام عدد من مصممي الأزياء السودانيين بتقديم عروض مختلفة لتصاميم عرضها عدد من الشابات والشباب السوداني بصالة النادي العائلي بالخرطوم.. بحضور عدد مقدر من الأسر السودانية ولفيف من الفنانين والمصممين السودانيين والأجانب
وبدأ الحفل بعروض للثياب السودانية للمصممة «خلود كبيدة» وجاءت بابتكارات جديدة ومثيرة أهمها ثوب الزفاف السوداني.. وعروض لإظهار ثقافات الثوب السوادني في العادات والتقاليد .. بجانب عروض لأزياء رجالية من بدل و(تشيرتات) وبناطلين و(برمودات) عرضها عدد من الشباب السوداني .. وقدمت أخيراً عروض لفساتين الزفاف الحديثة ارتدتها فتيات سودانيات جميلات تميزن بقوامهن الممشوق وطلتهن البهية.
وكانت تلك الفساتين من تصميمات لأضخم وأجود بيوتات الأزياء والتصاميم العالمية.. وتم عرضها بطريقة عالمية وتميزت بأداء مدهش لكونه أول حدث من نوعه بالسودان.
وسط هذه الأجواء التقت «الأهرام اليوم» بعدد من العارضين والعارضات واستفسرتهم عن الحدث الجديد، وقال لنا عبد الغفار القاسم (طالب يدرس النفط بجامعة السودان): هي تجربة جديدة بالنسبة لي وعرضها لي زميلي في الجامعة فوافقت وشجعتني والدتي وكنت متخوفاً من فهم المجتمع وتقبله لهذا الأمر لكن حماسي شجعني واخترت أزياء مناسبة ومريحة وعرضت بدلات ومعي عروس تلبس الثوب الزفاف السوداني.. وأعتبرها تجربة جديدة ومميزة سأواصل فيها.
أما عزة عادل «عارضة» فأوضحت أنها تتبع لمجموعة فاطمة طه التي كونت فكرة عرض أزياء السيدات بالسودان، مبينة أن المجموعة تركز على عرض الثوب السوداني، وأضافت: عرض الأزياء ثقافة وعلينا أن ندركها ونجتهد لنجذرها في واقعنا. أما «ع ، م» فتقول: أنا العارضة الوحيدة التي ترتدي حجاباً على الرغم من أن العرض يشمل أولادا وبنات ولا مانع في عرض الأزياء على الإطلاق، وأبانت أن المنافسة هي عرض لمحلات متنوعة للفساتين، ولاحظت «الأهرام اليوم» أن عروض الملابس والأحذية الرجالية شملت جميع الماركات العالمية والبدل، وفي هذا الجانب يقول محمد عثمان (عارض أزياء): عرضت لماركتين: محل ديزل وبدل كاجول. وأضاف: بالنسبة للمكياج لم أضع مكياج أبداً. ويشترك مصطفى النعيم مع محمد في الرأي ويوضح: لم أضع مكياجا على الرغم من أنه ضروري جداً في عرض الأزياء الرجالية، وأعتبر هذا لا يناسب عاداتنا وتقاليدنا ومجتمعنا، وأضاف: أرى أن الفكرة ستسهم في انفتحانا على العالم الخارجي أكثر لتقديم عروضنا السودانية القيمة التي يجهلها العالم، وقد عرضت الزي الهدندوي.
أما (شيش بوت) فقال: إن الفكرة جديدة ولأن قوامي طويل ومناسب كموديل قدمت عرض الأزياء وهذه المرة الثانية بالنسبة لي.. وأعتبرها اضافة لثقافة جديدة في السودان وأرحب بها.
وكان حفل العرض بمشاركة العارض السوداني العالمي رشاد نميري الذي يعمل عارضاً بالولايات المتحدة الأمريكية وقدم عروضاً أبهرت الحضور .. وشاركت في الحفل بالغناء الفنانة مونيكا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
الإنذار المبكر –
دكتور /ماجد عمر:
تمخض جبل الأسلامويين فولد عقرباً
Updated On Jun 25th, 2010
هل تذكرون أطروحات الأسلامويين وشعاراتهم السياسية ودعاويهم عنما كانوا فى المعارضة ؟ هل تذكرون (جهادهم) ضد الدكتاتوريات (عبود وجزء ! من عهد نميرى )؟ هل تذكرون مطالبتهم -مع بقية الأحزاب – بالديمقراطية وحرية العمل السياسى والنقابى-هكذا كانوا يدعون . هل تذكرون ما كانت تكتبه صحفهم فى عهود الديمقراطية عن الفساد ومخالفات القانون والمحسوبية وتبديد مال الشعب؟ وعن المطالبة بالعدل وتحكيم شرع الله والمساواة بين الناس وإقامة دولة الحق ؟أستولوا على السلطة بالنهب المسلح وأول إنجازاتهم كان الهجوم الكاسح على السوق والإستيلاء على كل ما فيه ممن كانوا يقومون به : تجارة داخلية وخارجية وبطريقة جشعة أفقدتهما سمعتهما بحيث اصبحت كل البضائع الموجودة_وما زالت_ لا تستحق السعر الذى يدفع لها . بل أصبحت عبارة عن أسلوب لنهب أموال الشعب .
باقى الأنشطة الأقتصادية :صناعة أو زراعة، فكان الله فى عونها .فى المجال السياسى :معروفة أنجازاتهم فى مجالات الكبت والأرهاب الحكومى أو سمه إرهاب الدولة بمختلف أصنافه :الفصل من العمل والإعتقالات والتعذيب والإغتيال ومختلف أساليب البطش تجاه كل نشاط معارض أو يعبر عن رأى محدد وبطريقة سلمية وحضارية. دعك عن إشتعال الحرب وتصعيدها فى الجنوب وخلق الفتن والصدام بين القبائل والعشائر على طول أرض الوطن وكل ما تطلبت أمور (التمكين) ذلك.بل وزادوها حرب دارفور وما صاحبها من مآسى معلومة للجميع فهى صناعة أسلاموية خالصة!.
فى غمرة كل هذه الأحداث وبطريقة لايجيدها إلا المحترفين!خمشوا كل أموال وممتلكات الشعب عبر مختلف الطرق شراء إسمى لممتلكات الدولة وأراضيها وإقامة المشاريع سريعة(العائد) كالطرق والجسور والسدود حيث تدر ملايين الدولارات فى بضع شهور أو بضع سنين.وأخيرا البترول !
كل ذلك يطرح سؤالا هاما: هل ترون أن هنالك شىء أسمه الدولة؟بمعنى : هل يشعر المواطن (الغلبان) أنه يعيش فى بلد به حكومة ترعى مصالحه وتقدم له خدمات -كما فى الماضى ,قبل الأنقاذ؟ هل رأى أحدكم الدولة التى خرجت ولم تعد حتى الآن؟ الإجابه متروكه لك عزيزى القارىء. لكن ما يراه كل إنسان أنه إذا كانت هنالك أى مظاهرة سلمية أو احتجاج من أى مجموعه -وأن كانت داخل مقر عملها مجتمعة – بل حتى داخل أو حول مكان آمن أو محترم -او مفترض أن يكون!- فستشعر بوجود دولة وحكومة قوية وثريه لاتقل عن الحكومة الأمريكية!:مختلف أنواع وأشكال الجنود بمختلف الأزياء : كاكى ملكى بدلة أفريقية واحدين (قاشرين-آخر قيافة) يحملون مختلف أنواع الأسلحة-تماما كما فى الأفلام السينمائية-.أهو -الحكومة كدا ولابلاش
الميدان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
الا ان صحيفة القدس العربى توسعت اكثر فى الخبر وكان لها اضافات ومعلومات جديدة
عن نوايا طالبان السودان ..
عارضو ازياء سودانيون يواجهون الجلد بسبب وضع مساحيق تجميل او ملابس غير محتمشة
6/29/2010
الخرطوم ـ ا ف ب: اتهمت السلطات السودانية عارضي ازياء ذكور اعتقلوا اثر اول عرض ازياء مشترك للرجال والنساء اقيم مساء الخميس في الخرطوم بخدش الحياء العام لوضعهم مساحيق تجميل او ارتدائهم ملابس غير محتشمة ما يعرضهم لعقوبة الجلد كما قال احدهم الاثنين لـ'فرانس برس'.
وقال رشاد النميري 'قالوا لي انني متهم بوضع ماكياج. يقولون ان الذكور لا يمكنهم وضع ماكياج في الشارع. اجبتهم بانني وضعت ماكياج في قاعة العرض وليس في الشارع'.
وكانت شرطة الاداب القت القبض ليل الخميس الجمعة على نحو 25 شابا لدى الخروج من اول عرض ازياء مشترك يقام في الخرطوم.
واخلي سبيل هؤلاء الجمعة. واسقطت التهم في العديد من الحالات. الا ان ستة شبان استدعوا الاحد الى محكمة حي شعبي ثم نقلوا الى مركز شرطة في وسط المدينة حيث احتجزوا حتى الساعة الثانية من صباح الاثنين.
واضاف النميري وهو مخرج شارك كعارض ازياء في هذا العرض الذي سار خلاله شبان وشابات بملابس العرض امام ابائهم واصدقائهم في ناد شعبي بالعاصمة 'انهم (الشرطة) يحاولون افتعال قصة حول هذا الموضوع, هذا شيء غريب جدا'.
وارتدى العارضون ازياء من متاجر سودانية تبيع ماركات غربية مثل بيار كاردان وديزل وايضا ازياء لمصممين محليين استوحوا تصاميمهم من الملابس التقليدية التي يجرى ارتداؤها في الاعراس السودانية.
وقد اتهم بعض العارضين الاحد بارتداء ملابس غير محتمشة.
وتنص المادة 152 في قانون العقوبات السوداني لعام 1991 الذي فرض عقب الانقلاب العسكري الذي حمل الرئيس عمر البشير الى السلطة بدعم من الاسلاميين في حزيران/يونيو 1989، على معاقبة كل من يرتدي ملابس غير محتشمة بالجلد 40 جلدة.
وكانت الصحافية لبنى احمد حسين اعتقلت في تموز/يوليو 2009 بسبب ارتدائها البنطال ما اثار ضجة كبيرة واستياء شديدا لكنها في النهاية افلتت من الجلد.
وقال النميري الذي ولد في السودان لكنه يحمل ايضا جواز سفر امريكيا 'قالوا لنا ايضا انهم لا يريدون الاختلاط بين الرجال والنساء. واوضحت ان غرف العارضين والعارضات كانت منفصلة ولم يظهروا معا سوى على خشبة العرض'.
وقد نشرت العديد من الصحف السودانية نبأ القبض على الشبان بعد عرض الازياء.
ومن المقرر ان يمثل العارضون الشبان الستة امام المحكمة من جديد هذا الاسبوع.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
الهندى عز الدين كمان دخل فى الموضوع بالراى التعليق ..وقبل ما افسد للقارىء متعة القراءة والتهكم على مستوى الفهم واللى هو قسم كما يقولوا ..نراه يتهمهم باستخدام المكياج والكحل ..هو ياخى الكحل والمكياج والاختلاط حرام عندكم ؟ ..ما النيل ابوقرون صانع قوانيين سبتمبر اللى بتقولوا عليها شريعة كمل جبل الكحل ليه ما سالتوه ولا قلتوا شريعته حرام ومش عايزنها ... لانه مكحل ..
اقرا واضحك وتهكم ثم ابكى على حالنا ..
يا حليلك.. يا «ود تورشين»..!!
حجم الخط: 2010/06/28 - 11:29
الهندى عز الدين
{ استضافني تلفزيون الـ«B.B.C» من لندن مساء أمس الأول عبر الهاتف للتعليق على خبر توقيف الشرطة السودانية لمجموعة من الشباب عارضي الأزياء عقب تنظيم حفل خاص بعرض الأزياء النسائية والرجالية بصالة النادي العائلي بالخرطوم.
{ وكان سؤال المذيعة لي كالآتي: ما هو التجاوز في القانون.. عندما يقوم شباب بعرض أزياء.. أليس هذا انتهاك للحريات العامة والشخصية في السودان؟!
{وقبل أن أجيب على السؤال، كان قد تحدث من الاستديو قبلي أحد المغمورين من نشطاء حقوق الإنسان ــ لا أذكر اسمه ــ وقد أرغى وأزبد، مؤكداً أن القبض على الشباب مخالف للقانون، بل إن القانون نفسه مخالف للشريعة الإسلامية، وأن الحكومة قد تعوّدت على كبت الحريات وانتهاك حقوق الإنسان... و.. و...!
{ وعندما حان دوري قلت: كنت أتمنى أن يكون الحديث عن تجاوز القانون أو انتهاك الحريات في قضية أكثر جدية من هذا الموضوع.. وببساطة فإن هؤلاء (العارضين) الجدد قد انتهكوا القانون لتقديمهم عرضاً (مختلطاً) بين الجنسين، فعندما يحصل أي مواطن على تصديق من شرطة أمن المجتمع (بالمناسبة أنا ضد فرض رسوم على التصديق) لإقامة حفل زفاف ــ مثلاً ــ فإنه يجد جملة من التحذيرات مطبوعة على ورقة التصديق من بينها: (عدم الاختلاط بين الجنسين، وعدم السماح بالرقص المختلط)، والأغرب أنك تجد تنويهاً آخر مفاده أن: (الحفاظ على الأمن مسؤولية صاحب المناسبة)!! وهذه لم أذكرها على أثير الـB.B.C» حفاظاً على سمعة السودان!!
{ ومما لا شك فيه أن (الاختلاط) بين الجنسين رقصاً.. أو عرضاً لأزياء.. يُعدُ مخالفاً للشريعة الإسلامية.. أما عرض الأزياء (الرجالية) من شاكلة (الأردية)، و(البرمودات)، وربما ــ لاحقاً ــ (الشورتات) القطنية، بحضور سيدات مجتمع وآنسات محترمات (بنات قبائل) فهو من أسوأ المخالفات للعادات والتقاليد السودانية، دعك من الشريعة الإسلامية.. ودولة المشروع الحضاري.
{ المهم أنني أقنعت المذيعة وعدداً لا بأس به من المشاهدين ــ حسب ظني ــ بأن (حفلة الأزياء) الفضائحية كانت مخالفة للقانون، فالسادة الإنجليز والعرب في هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية يهمهم القانون، ولا تهمهم الشريعة الإسلامية.. وقد استفدتُ في مرافعتي من خبر نشرته (الأهرام اليوم) غداة توقيف (المتهمين) يحوي اعترافاً من أحد العارضين بأنه (ندمان)، و(سافي التراب) على مشاركته في تلك المسخرة..!!
{ المشكلة أن العرض لم يكن محصوراً على عرض آخر صيحات «الجينز» و(البرمودات) على السيقان الرجالية (المثيرة).. بل كان أيضاً فرصة ذهبية لاستعراض فنون (الميك آب) من «أحمر الشفاه»، إلى «الكحل» و«الظلال» على وجوه رجال السودان.. الذين غنَّت لهم جدتي لأبي «زينب بنت بابكر ود ضحوي» قائلة: (أنا ليهم بجر كلام.. دخلوها وصقيرها حام.. سِم أب درق الجدادي.. تكل الجدري البعادي..)
أو الذين قالت فيهم جدتي «النوَّر بت بابكر»: (يا بنية جُرِّي الكلام للأسد الما بنضام.. أبوي مما تبَّ قام.. أبوي قدحو سبق السلام..).. و(يا بنية جُرِّي القدح.. للأسد الما انفضح.. أخوي مما قام قرح.. وبحر المالح طمح)..
{ وبعد.. فإن ما قدمه أولئك العارضون (المتفلتون) على ديننا وقيمنا وأخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا.. لهو محاولة أولى.. و(جس نبض) من السادة (الماسونية) ــ فرع السودان، ليتباروا من بعد ذلك على عرض (الشورتات) وسط بناتنا وأخواتنا باسم الحداثة والحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان..!! ثم يخرجون علينا من بعد ذلك مطالبين بحقوق (المثليين) جنسياً..!!
{ لماذا تمنع الحكومات والبلديات الأوربية إذن بناء المساجد في الشوارع الرئيسية في «لندن»، و«باريس» و«برلين» وغيرها..؟ ولماذا يمنعون رفع الأذان عبر مكبرات الصوت؟ أليس للمسلمين بالملايين هناك من حقوق؟!
{ بالمقابل.. فإن للمسلمين في بلادهم حقوقاً.. وقوانين.. وأعرافاً وتقاليد.. ينبغي أن تُحترم.. بالله عليكم.. هل انتهت كل مشاكل البلد.. وتفرغنا لعرض الأزياء الرجالية في بلد يعيش فيه ملايين الجنوبيين عرايا..؟!
{ عزيزتي الدكتورة مريم الصادق المهدي: بلادنا مقبلة على تقرير مصير بعد (6) أشهر.. وأنتم تدافعون عن حق هؤلاء (الغرباء) علينا.. في وضع المساحيق ولبس (الأردية) بالنادي العائلي ..؟!
{ يا حليلك يا (صلاح يس).. بل يا حليلك يا الخليفة (ود تورشين)..!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
[B]الهندى عز الدين كمان دخل فى الموضوع بالراى التعليق ..وقبل ما افسد للقارىء متعة القراءة والتهكم على مستوى الفهم واللى هو قسم كما يقولوا ..نراه يتهمهم باستخدام المكياج والكحل ..هو ياخى الكحل والمكياج والاختلاط حرام عندكم ؟ ..ما النيل ابوقرون صانع قوانيين سبتمبر اللى بتقولوا عليها شريعة كمل جبل الكحل ليه ما سالتوه ولا قلتوا شريعته حرام ومش عايزنها ... لانه مكحل ..
اقرا واضحك وتهكم ثم ابكى على حالنا ..
يا حليلك.. يا «ود تورشين»..!!
حجم الخط: 2010/06/28 - 11:29
الهندى عز الدين
{ استضافني تلفزيون الـ«B.B.C» من لندن مساء أمس الأول عبر الهاتف للتعليق على خبر توقيف الشرطة السودانية لمجموعة من الشباب عارضي الأزياء عقب تنظيم حفل خاص بعرض الأزياء النسائية والرجالية بصالة النادي العائلي بالخرطوم.
{ وكان سؤال المذيعة لي كالآتي: ما هو التجاوز في القانون.. عندما يقوم شباب بعرض أزياء.. أليس هذا انتهاك للحريات العامة والشخصية في السودان؟!
{وقبل أن أجيب على السؤال، كان قد تحدث من الاستديو قبلي أحد المغمورين من نشطاء حقوق الإنسان ــ لا أذكر اسمه ــ وقد أرغى وأزبد، مؤكداً أن القبض على الشباب مخالف للقانون، بل إن القانون نفسه مخالف للشريعة الإسلامية، وأن الحكومة قد تعوّدت على كبت الحريات وانتهاك حقوق الإنسان... و.. و...!
{ وعندما حان دوري قلت: كنت أتمنى أن يكون الحديث عن تجاوز القانون أو انتهاك الحريات في قضية أكثر جدية من هذا الموضوع.. وببساطة فإن هؤلاء (العارضين) الجدد قد انتهكوا القانون لتقديمهم عرضاً (مختلطاً) بين الجنسين، فعندما يحصل أي مواطن على تصديق من شرطة أمن المجتمع (بالمناسبة أنا ضد فرض رسوم على التصديق) لإقامة حفل زفاف ــ مثلاً ــ فإنه يجد جملة من التحذيرات مطبوعة على ورقة التصديق من بينها: (عدم الاختلاط بين الجنسين، وعدم السماح بالرقص المختلط)، والأغرب أنك تجد تنويهاً آخر مفاده أن: (الحفاظ على الأمن مسؤولية صاحب المناسبة)!! وهذه لم أذكرها على أثير الـB.B.C» حفاظاً على سمعة السودان!!
{ ومما لا شك فيه أن (الاختلاط) بين الجنسين رقصاً.. أو عرضاً لأزياء.. يُعدُ مخالفاً للشريعة الإسلامية.. أما عرض الأزياء (الرجالية) من شاكلة (الأردية)، و(البرمودات)، وربما ــ لاحقاً ــ (الشورتات) القطنية، بحضور سيدات مجتمع وآنسات محترمات (بنات قبائل) فهو من أسوأ المخالفات للعادات والتقاليد السودانية، دعك من الشريعة الإسلامية.. ودولة المشروع الحضاري.
{ المهم أنني أقنعت المذيعة وعدداً لا بأس به من المشاهدين ــ حسب ظني ــ بأن (حفلة الأزياء) الفضائحية كانت مخالفة للقانون، فالسادة الإنجليز والعرب في هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية يهمهم القانون، ولا تهمهم الشريعة الإسلامية.. وقد استفدتُ في مرافعتي من خبر نشرته (الأهرام اليوم) غداة توقيف (المتهمين) يحوي اعترافاً من أحد العارضين بأنه (ندمان)، و(سافي التراب) على مشاركته في تلك المسخرة..!!
{ المشكلة أن العرض لم يكن محصوراً على عرض آخر صيحات «الجينز» و(البرمودات) على السيقان الرجالية (المثيرة).. بل كان أيضاً فرصة ذهبية لاستعراض فنون (الميك آب) من «أحمر الشفاه»، إلى «الكحل» و«الظلال» على وجوه رجال السودان.. الذين غنَّت لهم جدتي لأبي «زينب بنت بابكر ود ضحوي» قائلة: (أنا ليهم بجر كلام.. دخلوها وصقيرها حام.. سِم أب درق الجدادي.. تكل الجدري البعادي..)
أو الذين قالت فيهم جدتي «النوَّر بت بابكر»: (يا بنية جُرِّي الكلام للأسد الما بنضام.. أبوي مما تبَّ قام.. أبوي قدحو سبق السلام..).. و(يا بنية جُرِّي القدح.. للأسد الما انفضح.. أخوي مما قام قرح.. وبحر المالح طمح)..
{ وبعد.. فإن ما قدمه أولئك العارضون (المتفلتون) على ديننا وقيمنا وأخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا.. لهو محاولة أولى.. و(جس نبض) من السادة (الماسونية) ــ فرع السودان، ليتباروا من بعد ذلك على عرض (الشورتات) وسط بناتنا وأخواتنا باسم الحداثة والحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان..!! ثم يخرجون علينا من بعد ذلك مطالبين بحقوق (المثليين) جنسياً..!!
{ لماذا تمنع الحكومات والبلديات الأوربية إذن بناء المساجد في الشوارع الرئيسية في «لندن»، و«باريس» و«برلين» وغيرها..؟ ولماذا يمنعون رفع الأذان عبر مكبرات الصوت؟ أليس للمسلمين بالملايين هناك من حقوق؟!
{ بالمقابل.. فإن للمسلمين في بلادهم حقوقاً.. وقوانين.. وأعرافاً وتقاليد.. ينبغي أن تُحترم.. بالله عليكم.. هل انتهت كل مشاكل البلد.. وتفرغنا لعرض الأزياء الرجالية في بلد يعيش فيه ملايين الجنوبيين عرايا..؟!
{ عزيزتي الدكتورة مريم الصادق المهدي: بلادنا مقبلة على تقرير مصير بعد (6) أشهر.. وأنتم تدافعون عن حق هؤلاء (الغرباء) علينا.. في وضع المساحيق ولبس (الأردية) بالنادي العائلي ..؟!
{ يا حليلك يا (صلاح يس).. بل يا حليلك يا الخليفة (ود تورشين)..!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
كاتب المؤتمر الوطنى عندما يرى فى راى الاستاذ حسان خيانة للوطن هذا يعنى حرصه ان يكون هذا الوطن بهذا القبح والدمامل والوساخة والقذارة التى تصادفك اين ما حللت فيه واصبحت من المخجلات لاى سودانى ..
كاتب المؤتمر الوطنى لا يرى حرص فنان يعشق الجماليات حبه لوطنه ويتمنى ان يراه نظيفا جميلا يباهى به الاخرين ويريده ان يكون كذابا منافقا لا يقول الحقيقة التى يريد ان تغطس على شاشات التلفاز ..
انبه كاتب المؤتمر الوطنى الذى كتب هذا الكلام ان يبادر ويعتذر ويعترف انه انما يجافى الحقيقة فيما يكتب ويقول امام اناس همهم الاول والاخير هو الوطن وهو لا يهمه فى قليل او كثير الا بما تنزل عليه رحمات النظام الفاشل الذى جعل من الوطن كومة فساد وقذارة واوساخ اينما ذهبت فى انحائه ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
كاتب المؤتمر الوطنى عندما يرى فى راى الاستاذ حسان خيانة للوطن هذا يعنى حرصه ان يكون هذا الوطن بهذا القبح والدمامل والوساخة والقذارة التى تصادفك اين ما حللت فيه واصبحت من المخجلات لاى سودانى ..
كاتب المؤتمر الوطنى لا يرى حرص فنان يعشق الجماليات حبه لوطنه ويتمنى ان يراه نظيفا جميلا يباهى به الاخرين ويريده ان يكون كذابا منافقا لا يقول الحقيقة التى يريد ان تغطس على شاشات التلفاز ..
انبه كاتب المؤتمر الوطنى الذى كتب هذا الكلام ان يبادر ويعتذر ويعترف انه انما يجافى الحقيقة فيما يكتب ويقول امام اناس همهم الاول والاخير هو الوطن وهو لا يهمه فى قليل او كثير الا بما تنزل عليه رحمات النظام الفاشل الذى جعل من الوطن كومة فساد وقذارة واوساخ اينما ذهبت فى انحائه ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
لو قرات هذا الخبر بالاسفل سوف تضحك وتبكى وتتساءل معى عن الاسباب التى جعلت النائب العام السابق يبرىء الوالى من تهمة انشاء سوق مواسير سوق الربا والتلاف ..قبل التحقيق .ة
الشىء الثانى ان النائب العام الحالى كشف مدى زيف وادعاء النائب العام السابق عندما يقول ان حقائق جديدة علموها كانت خافية عنه فى هذا السوق ودى جديدة فاتت على السابق المتهور الماسورة
الا ان ما اضحكنى فى خبر صحيفة السودانى هذا عن امير المدينة الاسلامية... يطرشنى اول مرة اسمع بالمدينة الاسلاميةدى وانا سودانى بالميلاد .. وكمان عندها امير ..
ياتو مدينة دى وياتو اسلام الذى يقام فى حرمها اكبر سوق للربا فى العالم ..
اقرا الخبر وابكى واضحك على عالم ايه نقول عليهم ..
وزير العدل يتعهد بعدم التكتم في قضية سوق المواسير
السودانى
الجمعة, 02 يوليو 2010 07:05
الفاشر: محجوب حسون
أكد وزير العدل محمد بشارة دوسة انه مفوض تفويضا مباشرا من قبل رئيس الجمهورية لتقصي الحقائق حول سوق المواسير لمعرفة أبعاد القضية من بعيد او قريب ورفع تقرير اليه بحيادية ونزاهة دون تأثير من احد او جهة.
وكشف دوسة لدى اجتماعه بالمتضررين من سوق المواسير بالفاشر عن انهم تلقوا معلومات جديدة لم تكن معروفة لديهم من قبل عن سوق المواسير، متعهدا ومعه من 20 من القضاء ووكلاء النيابة بتقديم المتورطين في سوق المواسير في اقرب وقت ممكن للعدالة، فضلا عن عدم التكتم على الحقيقة وتوريط من هو مورط وتبرئة من هو بريء، لافتا الى انه لابد من التحري والتدقيق فضلا عن مساعدة المتضررين بالإدلاء بمعلومات لاسترداد اموالهم، وطالب دوسة المتضررين الغاضبين بضبط النفس والتحلي بالصبر، مؤكدا انه سيراعي الامانة والاخلاص في القضية.
وعلى ذات السياق اشار امير المدينة الاسلامية وعضو لجنة المتضررين آدم حامد الى أن قضية المواسير كارثة ووالي ولاية شمال دارفور كبر هو الذي ادى الى هذه الكارثة وقام بالاشراف وانشاء هذا السوق، مطالبا الحكومة الاتحادية بالتدخل السريع لاسترداد الحقوق الى اهلها، فيما ابان المسؤول الاعلامي للمتضررين سليمان اسحق أن الحكومة الاتحادية كانت تخفى عنها معلومات بل كانت معلومات غير دقيقة وملفقة وكاذبة وخادعة وبها طمس الحقيقة والتكتم عليها من قبل والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر. واكد اسحق ان الوالي قام بنقل مدير بنك السودان بالفاشر بسبب انه تقدم بشكوى ضد بنك التنمية والادخار بسبب تعاملهما مع السوق الى جانب ان الامن الاقتصادي رفع تقريره الى الوالي يشير فيه الى حدوث كارثة بسبب سوق المواسير ولكن الوالي لم يتدخل. وقال اسحق إن أي عدم جدية ومخادعة مماطلة من الحكومة الاتحادية في قضية سوق المواسير ستكون نذر كارثة بدارفور وسيكون هناك تمرد جديد سببه سوق المواسير وبعدها سيكون الثمن غاليا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
حاطب ليل
سودانير(تابين )
كان اسمها سفريات الشمس المشرقة. لم تكن مفخرة للسودانيين فقط بل كانت مفخرة للعرب والأفارقة معاً. يقول الراوي إنّ الخطوط الجوية الاثيوبية عندما بدأت تشق طريقها الجوي اشترت طائرتين مستعملتين من الخطوط الجوية السودانية لأنّ هذه الأخيرة اعتادت أن تجدد أسطولها من وقت لآخر. ولكن هل يعلم القارئ العزيز أنّ الخطوط الجوية الاثيوبية هي اليوم مضرب مثل في النجاح؟ أسطولها من أحسن الأساطيل الجوية العالمية، وهي الأولى على مستوى الانتشار في القارة الافريقية، بالإضافة إلى وصولها لكل المحطات العالمية الكبرى، وأرباحها هي الأعلى.
عندما يقول الاخرون إنّ الأفارقة عاجزون عن الإدارة في كل شيء يقال لهم انظروا للخطوط الاثيوبية التي يديرها اثيوبيون من الراس إلى الساس . هذا إذا سألت عن الخطوط الاثيوبية بنت الخطوط السودانية، أما عن الأم فلاتسأل حتى لايتورم فشفاشك وتنفقع مرارتك وتضرب رأسك بالحيطة، هذا إذا بقي رأسك في مكانه. بدأ التدهور في سفريات الشمس المشرقة مع بداية تدخل السياسة فيها على أيام النميري، ثم بلغ مداه على أيام الإنقاذ عندما قررت خصخصة النسبة الأكبر منها. وعوضاً عن عرض الأمر على شركات الطيران الكبرى مثل الألمانية والهولندية والبريطانية (لنترك الأمريكية التي تقاطع السودان) التي كانت تبحث عن شركاء أفارقة صغار قام (العباقرة) بإحضار شركة كويتية تُسمّى (عارف).
ويقول العارفون إنها شركة لاتعرف كوع الطيران من بوع المطارات، فهي شركة مقاولات، ولكنها أرادت أن تتعلم الحلاقة في رؤوس يتامى السودان، فأُعطيت عارف 49 في المائة من أسهم سودانير. ثم جاءت شركة أخرى مسجلة في الكويت - والله اعلم بمالكيها الحقيقين- وهذه الفيحاء أخذت 21 في المائة وتبقّى لدولة السودان (الكريمة) 30 في المائة أي أصبحت الشريك الأصغر. وقالت عارف وابنتها الفيحاء إنهما سوف تعيدان سودانير ليس إلى سيرتها الأولى بل سوف تفوق الصغار والكبار و(القدرها)، وذلك بتجديد الأسطول وضبط المواعيد والوصول إلى كل مطارات الدنيا، ولن يحج حاجاً افريقياً إلاَّ على متن الخطوط السودانية إسماً والكويتيتة تسجيلاً والأفراد ملكيةً. لا داعي لتتبع ماذا فعل تحالف عارف والفيحاء والفساد والزمن بسودانير فالحال يغني عن السؤال، ويكفي أنّ الرابطة الجوية الأروبية منعت طائرات عارف والفيحاء من التحليق في الأجواء الأروبية لأنها تفتقر للحد الأدنى من إجراءات السلامة الجوية،
فكان رد (تحالف عارف فيحاء)، والفساد، والزمن أنّ طائراتهم لاتصل أصلاّ إلى أروبا. ولكن ما لم يقله هذا التحالف إنّ هناك خطاً جوياً يربط الخرطوم بمطار هيثرو بيع بثمن بخس وكان هذا تأشيرة خروج التحالف من أروبا. الآن أعلن التحالف عن نيته بيع حصته لشركات طيران أخرى، فورد اسم القطرية والمصرية (ماعارف ليه ماشافوا البوركينية الفاسية والافريقية الوسطية؟). التحالف ضرب ضربته وغيَّب شمس الخطوط المشرقة ولحقها أُمات طه، فالأوفق لهم أن يرجعوا للمباني والمقاولات وهلمّ جرّا. لا أدري إلى متى تتفرّج حكومة السودان على هذه المهزلة؟ ولا أدري إن كانت وزارة المالية سوف تتدخل وتشتري حصة التحالف وترجع رمز السيادة هذا إلى أهله؟ أما البرلمان فليواصل حديثه عن الأغاني الهابطة وروما تحترق، وأما نحن الشعب السوداني الفضل فلنغني مع عبد العزيز المبارك (ما كنت عارف يا ريت كنت عارف.. ياريت كنت عارف خداع في هواك أصادف).
عبد اللطيف البونى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
اعلام وكتاب حزب المؤتمر الوطنى وفى مقدمتهم الطيب مصطفى صاحب الانتباهة الغفلانة يشنون هجوما ضاريا على مصر وليبيا بل على الرئيسين المصرى والليبى
ويصف الطيب مصطفى القذافى بانه فرعون وان مبارك طاغية فى اخر عمود يكتبه ..
الا ان المضحك المبكى عندما يعدد الطيب مصطفى مثالب القذافى وبعدد تعاملاته مع السودان وينسى فى غمرة هيجانه انه يشتم نفسه وحزبه وقياداته بانهم مرتزقة ..
اذكانت الجبهة الوطنية التى دعمها القذافى وهاجمت العاصمة عام 1976 بقوات من اعضائها تضم فى ذلك الوقت تنظيم الطيب نفسه الاخوان المسلمين وكان غازى صلاح الدين ومهدى ابراهيم وابراهيم السنوسى وعثمان خالد مضوى من قادة هذا الهجوم والذى دعمته ليبيا هم من يطلق عليهم الطيب مصطفى اسم المرتزقة..
اقرا ما قاله الطيب مصطفى الهائج على الجميع حتى نفسه ينساها عندما يشتم
لقد عانى السودان كثيراً منذ أن اعتلى القذافي عرش الحكم في ليبيا فقد قصفت إحدى طائراته الإذاعة السودانية عام ١٩٧٦ واعترضت طائراته طائرة بابكر النور وهو قادم إلى السودان من لندن غداة الانقلاب الشيوعي عام١٩٧١ وانطلقت المعارضة السودانية من داخل أراضيه لتغزو الخرطوم فيما عُرف بغزو المرتزقة عام ١٩٧٦ وجاء دعم قرنق اللامحدود ثم جاءت مشكلة دارفور بكل تدخلات طاغية ليبيا بما في ذلك دعمه لخليل إبراهيم بالمئات من عربات الدفع الرباعي المحمَّلة بالأسلحة هذا فضلاً عن دعم مني أركو مناوي وعبد الواحد محمد نور وها هو اليوم يفعلها مجدداً في وقت تعربد فيه قوات خليل إبراهيم وتقتل وتخرب
الانتباهة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
حدث فى حديقة (المفلسين)
Updated On Jul 4th, 2010
> جلس مع حبيبته ذات أمسية في حديقة ” حبيئر مفلس ” فحكت معه عن ترتيبات الزواج والشيلة والحفلة والفنان وحكي لها عن وضعه الذي لا يحسده فيه أحد مما يجعل أمر ” العرس ” والذي منه من سابع المستحيلات .
> قالت له لا تحزن وذكرت له ما معناه عشة صغيرة كفاية علينا ، فقال لها هذا زمن التضخم والغلاء والبطالة والسوق الإستهلاكي
فالعشة وحدها لا تكفي طالما كان العلاج مدفوع الأجر والتعليم ” بالشي الفلاني ” .
> قالت له ” خش السوق ” من أبوابه الجانبية طالما لا تملك رأسمالاً ولا دكاناً واعمل مثلما عملت عارف في سودانير ومافيش حد أحسن من حد . ولما رأته محتاراً حكت له عن شركة عارف وموية القضارف · وقالت له أن المدعوة عارف وصاحبتها شركة الفيحاء إمتلكوا ٧٠ % من أسهم شركة الخطوط الجوية السودانية في ٢٠٠٦ ومعني هذا أنهم حصلوا في وقت لاحق علي ٧٠ ٪ من إيراداتها المالية ولم يتكرموا طوال هذه السنوات بشراء مسمار واحد للشركة مما أدي لتدهورها .
> وقالت له أيضاً أن عارف بذات الكيفية إشترت النقل النهري وشركة هجليج ثم أنها ” أي عارف ” غرقت في الديون وانهارت أسهمها في البورصة وتعاظمت خسائرها ولكنها ستجني أرباحاً طائلة بعد أن تبيع سودانير والشركات الأخري لسماسرة دوليين آخرين .
> في اليوم التالي استلف ” الحبيب المفلس ” الجلابية السكروتة من سيد الدكان ، والمركوب الفاشري من نسيبه المرتقب وعقال سعودي كان المرحوم جده قد جلبه من الحج ثم انطلق صوب الوزارات والمصالح بصفته مستثمراً أجنبياً صاحب شركات وعقارات وريالات وهللات .
> وانفتحت أمامه أبواب ” الهبر ” بعد أن عرف لغة ” العصر ” بكسر الصاد وغشي البنوك ولهف المرابحات والقروض الحسنة والأموال الخبيثة ثم عرج علي المشاريع المروية والشراكات الوهمية وباع الأراضي والفنادق والشواطئ و ” الحدايق ” .
> ولم ينس البترول وملحقاته من مصافي وخطوط أنابيب وعرف دروب البورصات والأسهم والسندات وبني الأبراج العالية والعمارات .
> ودخل سوق المواسير عن طريق الإيصالات والشيكات ولما انكشف المستور كان قد صار وجيهاً لا تغشاه النيابات .
> وفي خضم الإحتيال وأمور اللف والدوران لم ينس الانتخابات المضروبة والهتيفة اﻟﻤﺠلوبة والمفوضية المعطوبة ونال الأموال الوفيرة من الست زوبة .
> ولما طال الوقت علي ” الحبيبة المفلسة ” إتصلت في يوم من الأيام عليه فردت عليها السكرتيرة بالقول أنه مشغول في اجتماع
قد يطول .
> ذهبت له في بيتهم القديم فاكتشفت أن البيت قد صار ناطحة سحاب وأن سعادته في الطابق ” التلاتين ” وأن الدخول عليه ممنوع بأمر الحراس الميامين .
> كتبت له رسالة قصيرة فحواها التقيك في حديقة ” حبيبي مفلس ” بعد الخامسة مساء يوم كذا .
> عند الخامسة من مساء اليوم الموعود كان قد تولي منصبه الدستوري المشهود وقال في حشد من السدنة كما قال الدكتاتورعبود أحكموا علينا بأعمالنا نحن الجنجويد وفرسان الحدود ، فرجعت فلانة إلي بيتها تلطم الخدود .
الميدان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المضحك ...المبكى ...مما نقرا ونسمع ....ونشاهد ...ادخل لتضحك وتبكى ... (Re: الكيك)
|
السدنة في دور التمانية
Thursday, July 1st, 2010
بعد مشاورات وترضيات ومماحكات تم تشكيل الحكومة الإتحادية من 77 وزيراً ووزير دولة بخلاف المساعدين والمستشارين الذين هم في الطريق لأداء القسم .
علي ذلك يمكن أن يبلغ عدد الطاقم الحكومي الإتحادي الرقم 88 وهو ما يعادل ثمانية فرق كروية ” دون الإحتياطي ” .
ودور الثمانية في أي منافسة كروية وخاصة كأس العالم ، له نكهة خاصة إذ طالما أن المهزوم ” طاير ” لا محالة فهو دور التكتيكات والخطط وفي بعض الأحيان ينجح التحكيم ” المضروب ” في قلب الهزيمة إلي تعادل أو فوز .
دور ” التمانية ” الإنقاذي يختلف عن أي دور آخر والحكم فيه ” رانكر ” والمدربون ” مواسير ” أما اللاعبون فلا يتحركون إلا بالمنشطات والعقاقير .
في المباراة الإفتتاحية ستكون المواجهة بين فريقي الوزراء وزراء الدولة ، الأول يسعي لتأكيد جدارته وأهليته باعتباره سادناً أصيلاً وأما الفريق الثاني فيود التأكيد علي أنه ليس ” تمومة جرتق ” وأنه قادر علي الفوز بجدارة وتحقيق حلمه والإطاحة بالوزير الأول غصباً عنه .
المباراة الثانية ستجمع فريقي المساعدين والمستشارين ومن المتوقع أن تكون مباراة نارية القصد منها لفت إنتباه المدربين والسماسرة عسي ولعل أن ينتقل الواحد فيه لمنصب آخر فيه ميزانيات مفتوحة ومراجعات ” مضروبة ” وعمارات مصبوبة .
أما المباراة الثالثة فهي بين النائب ” الداقس ” والنائب ” السايس ” وهي مباراة نتيجتها معروفة سلفاً طالما أن الداقس لا يبتبه للكرات المعكوسة والضربات الثابتة في ظل تواطؤ الحكم ومساعديه إضافة لقدرة ” السايس ” علي اللف والدوران والسقوط عند أقل إحتكاك داخل خط 18 والحصول علي ضربة جزاء ” غير مستحقة ” .
المباراة الوحيدة التي نفدت تذاكرها قبل شهور من موعدها هي مباراة القمة بين ” الفريق سابقاً ” السوداني وبين الأوفوكاتو الأرجواني حيث تدرب الفريقان لوقت طويل علي أسلوب المناورات واللعب الضاغط وتجادلا كثيراً في المؤتمرات الصحفية .
ينتظر أن يكون دور الأربعة ساخناً وفي الملعب الرئيسي بالساحة البنفسجية حسب تكهنات السدنة ، أما إذا فاز فريق الأوفوكاتو فلا ريب أن النهائي سيلعب في لاهاي بهولندا حيث الهواء البارد والجو الصافي ولا كلتشي موجود ولا الدافي .
وبعيداً عن مباريات السدنة فهنالك مباراة أخري دائرة حالياً بين فريقي الأمن والصحافة ، وحسب مجريات الشوط الأول فإن عواجيز الأمن لم يستطيعوا مجاراة شباب الصحافة فاتبعوا أسلوب تعطيل الكرة والسقوط بلا داع وينتظر أن تنتهي المباراة بهزيمة قاسية لفريق الأمن المشتت الذهن بعد طرد مدربه الذي فشل في تدريب الفريق الليبي قبل أيام معدودة .
يجدر بالذكر أن فريق مجلس الصحافة كان قد إنسحب من منافسة كأس الحريات منذ وقت مبكر وتبعه في ذلك فريق الإتحاد المعين وقد جلس الفريقان في مقاعد المتفرجين إلي حين مثلما جلست ” زوووبة ” في كرسي المعاش المتين .
الميدان
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الكيك
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست