أخبار الحركة الجماهيرية ،،، توثيق إستباقي للتغيير القادم لا محالة ،،،

Quote: خبير اقتصادي لـ( الميدان) إيقاف الحرب وتخفيض الإنفاق الحكومي مدخل أساسي لحل الضائقة المعيشية الحالية الخرطوم / الميدان نصح خبير اقتصادي بارز الحكومة بوقف الحرب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق بجانب تخفيض الإنفاق الحكومي بشكل جذري وإعادة هيكلته لمصلحة القطاعات الإنتاجية والتعليم والصحة وكذلك إزالة الاحتقان السياسي. وقال الدكتور أحمد حامد الأستاذ بجامعة امدرمان الأهلية لـ( الميدان) ان ما يقترحه يمثل المدخل الحقيقي لحل الضائقة المعيشية ، وأبان ان إيقاف الحرب إلى تقليل الإنفاق العسكري والأمني والإداري. ونصح الحكومة أيضاً بالكف عن تحميل المواطنين أعباء إضافية في شكل رفع أسعار سلع إستراتيجية أو زيادة الضرائب أو الجمارك، وأبان أن تلك الزيادات بجانب ارتفاع التضخم سيؤدي إلى خنق وقتل الاقتصاد السوداني. ونسأل ” ما هي الحكمة في ان ننتج سلعاً لا يستطيع المواطن شرائها؟”. وقال ان الحكومة مطالبة بتوفير الشروط المطلوبة لإعادة إنتاج قوة العمل . وأوضح ان ارتفاع الأسعار والغلاء يهددان عملية إنتاج قوة العمل ( سوق المنتجات مما يفضي إلى فقدان الصادر قدرته التنافسية في الأسواق العالمية مبيناً ان السلع تصبح غالية. وقال ان هذا يهزم فكرة الدولة على تشجيع الصادرات والمنتجات الموجهة للتصدير. وقال الدكتور أحمد حامد انه يتشكك في النسبة المعلنة للتضخم البالغة (21%). وأوضح بأنه يتشكك كذلك في السجلات الصادر من الحكومة بأنها تقدم دعماً لأسعار المحروقات أو السكر أو الدقيق. وأبان بأن التضخم أعلى من النسبة المحددة بكثير ودلل علي ذلك بأنه خلال عام واحد ارتفعت أسعار سلع هامة بنسبة 100% من بينها الأدوية. وأكد بان الرقم المعلن متواضع ولا يعكس الحقيقة وقال إن استمرار الحرب يعني زيادة التضخم وارتفاع أسعار السلع وضمور القاعدة الإنتاجية وتوقف مشروعات التنمية وقطع بان زيادة الإنفاق العسكري يعتبر خصماً على التنمية. وأضاف بان هنالك أزمة اقتصادية حقيقية لكن الكارثة تكمن في الإنفاق المتضخم للدولة. وأشار إلى ان الإنفاق قبل الحروب الأخيرة متضخم لكن الحرب الأهلية الأخيرة في جنوب كردفان والنيل الأزرق وكذلك في دارفور تسببت في تضخم أكثر.