تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 11:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-16-2012, 05:31 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا ..

    أخواني واخواتي ،،،
    البوست دا نتقرب فيه لله ،،،،
    سبحان الله ممكن يكون سبب مغفرة لجميع ذنوبنا ،،،
    فلنسعى ان يكون عالياً بحب الله تعالى ..
    اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك..
                  

02-16-2012, 05:56 AM

EBTIHAL OSMAN
<aEBTIHAL OSMAN
تاريخ التسجيل: 08-30-2011
مجموع المشاركات: 244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    اللهم امين يارب العالمين وفى ميزان حسناتك
    عن شداد بن أوس ‏‏رضي الله عنه ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏سيد ‏‏الاستغفار أن تقول
    { اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت}
    قال ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة .رواه البخاري
                  

02-16-2012, 06:04 AM

القلب النابض
<aالقلب النابض
تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 8418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: EBTIHAL OSMAN)

    Quote: اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك..


    آمين آمين آمين
    التقرب الى الله ومحبته تكون بطاعته .. والمحب لمن يحب مطيع

    تحياتي وجزاك الله الف خير

    تحياتي ابتهال
    Quote: { اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت}
                  

02-16-2012, 06:11 AM

حمزاوي
<aحمزاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2002
مجموع المشاركات: 11622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: القلب النابض)

    أشهد أن لا أله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

    لا أله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون

    آمنت بالله رباً وبمحمد رسولاً وبالاسلام ديناً
                  

02-16-2012, 06:29 AM

عبدالرحمن الحلاوي
<aعبدالرحمن الحلاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 5714

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: القلب النابض)

    الشكر والتقدير لك يا أبا عبدالله التعرف على الله يقودنا لتسليط الضوء على بعض الجوانب ( المفهوم للديني لكلمة الله ، والمفهوم العلمي ، الله والإنسان ، الوصول إلى الله ، محبة الله ) وهذه النقاط معرفتها وفهمها فهماً عميقاً يقودنا إلى التعظيم . الله : قال الشيخ محمد بن عثيمين : ]"الله" اسم ربنا عزّ وجلّ؛ لا يسمى به غيره؛ ومعناه: المألوه . أي المعبود حباً، وتعظيماً.. (تفسير الفاتحة) قال تعالى ( رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا ) 65 / مريم . قال تعالى : ( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ ) (172) / الأعراف . روى جرير بإسناده عن ابن عباس رضي الله عنه قال : " الله ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين". إن الله هو مصدر الكون، منه وجد كل شيء، وفيه يحيا كل شيء، وفيه ينتهي كل شيء، "الله يبدأ الخلق ثم يعيده" لفظ الله موجود في اللغة العربية و ليس فقط العربية بل تجد له نظير في جميع اللغات الأخرى البشر يعرفون الله بالفطرة التي خلقهم عليها : قال رسول الله صلى الله علي و سلم : مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ . الله واحد أحد لا شريك له : وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ (116) الله خالق كل شي : "هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات وهو بكل شيء عليم". الله مصدر الخير كله : الله هو تمدّد السعادة والفرح، والخليقة أتت بمحبة الله، والمحبة هي من صفات الله الأزلية، وعندما ندرك أن الله موجود في كل شيء، ندرك لماذا علينا أن نتصرف بالحسنة مع الكل قال تعالى : ({ ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك له وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم}.. هذه الآية من تدبرها واستيقنها واستقرت في قلبه، تحول تحولا كاملا في: ... تصوراته... واتجاهاته... وموازينه.. - إنها تقطعه عن كل قوة، وتصله بقوة الله.. - تيئسه من كل رحمة، وتصله برحمة الله.. - توصد أمامه كل باب، وتفتح أمامه باب الله .. - تغلق في وجهه كل طريق، وتشرع له طريقه الى الله. ورحمة الله تتمثل في مظاهر لايحصيها العد، ويعجز الانسان عن مجرد ملاحقتها وتسجيلها، فمن مظاهرها: - خلق الانسان، وتكوينه، وتكريمه، وتسخير الأرض له، وهدايته بالرسل والكتب.. - ومن قبل بفطره على معرفته ومحبته، قال تعالى : { وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها } ، وقال : { وما بكم من نعمة فمن الله } . - ورحمة الله ليست قاصرة على ما وهب وأعطى، بل تمتد إلى حرم ومنع !!
                  

02-16-2012, 08:52 AM

حسام عبد الرحيم
<aحسام عبد الرحيم
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 721

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: عبدالرحمن الحلاوي)

    اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، عليك توكلت، وأنت رب العرش العظيم، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة أنت آخذٌ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم.
                  

02-19-2012, 05:16 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: حسام عبد الرحيم)

    الله ..الواحد الصمد..
    الله .. الحنّان المنّان..
    الله ..الحي القيوم ..
    الله..ذو الجلال والاكرام.
                  

02-19-2012, 09:09 AM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    يقول الله عز وجل : أنا عند ظن عبدي بي . وأنا معه حين يذكرني . إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي . وإن ذكرني في ملإ ، ذكرته في ملإ هم خير منهم . وإن تقرب مني شبرا ، تقربت إليه ذراعا . وإن تقرب إلي ذراعا ، تقربت منه باعا . وإن أتاني يمشي ، أتيته هرولة ..

    وفي رواية : بهذا الإسناد . ولم يذكر " وإن تقرب إلي ذراعا ، تقربت منه باعا

    الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2675
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    http://www.dorar.net/enc/hadith?skeys=%D9%85%...clude=°ree_cat0=1

    اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
                  

02-19-2012, 09:26 AM

نبيلة عبد المطلب
<aنبيلة عبد المطلب
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 188

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Elawad Eltayeb)

    عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثهم :" ان عبدا من عباد الله قال: يا ربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك , فعضلت بالملكين - اعيتهما-, فلم يدريا كيف يكتبانها , فصعدا الى السماء , فقالا: يا ربنا ان عبدك قد قال مقالة لا ندري كيف نكتبها , فقال الله عز وجل - وهو اعلم بما قال عبده -: ماذا قال عبدي؟ قالا: يا ربي انه قال :
    يا ربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك", فقال الله عز وجل لهما ( اي للملائكة : اكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني فأجزيه بها".
                  

02-20-2012, 12:37 PM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: نبيلة عبد المطلب)

    إليك اله الخلق أرفع رغبتــــــــــي ........وإن كنت ياذا المنّ والجود مجرمــــا

    ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبـــــي ........جعلت الرجا مني لعفوك سلمــــــــــا

    تعاظمني ذنبي فلما قرنتــــــــــــــه........بعفوك ربي كان عفوك أعظمـــــــــا

    فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل ........تجود وتعفو منة وتكرمــــــــــــــــــا

    فلولاك لم يصمد لإبليسَ عابــــــــدُ ........فكيف وقد أغوى صفيك آدمــــــــــــا

    فياليت شعري هل أصير لجنــــــة ........أهنا وأما للسعير فأندمــــــــــــــــــــا

    فالله ذر العارف الندب إنــــــــــــه ........تفيض لفرط الوجد أجفانه دمــــــــــا

    يقيم إذا ما الليل مدّ ظلامـــــــــــــه ........على نفسه من شّدة الخوف مأتمـــــــا

    فصيحا إذا ما كان في ذكر ربـــــه ........وفي ما سواه في الورى كان أعجمــا

    ويذكر أياما مضت من شبابــــــــه ........وما كان فيها بالجهالة أجرمــــــــــــا

    فصار قرين الهم طول نهـــــــــاره ........أخا السهد والنجوى إذا الليل أظلمــــا

    يقول حبيبي أنت سؤلي وبغيتـــــي........كفى بك للراجين سؤلا ومغنمــــــــــا

    ألست الذي غديتني وهديتنـــــــــي ........ولا زلت منانا علىّ ومنعمــــــــــــــا

    عسى من له الإحسان يغفر زلتــي ........ويستر أوزاري وما قد تقدمـــــــــــــا

    تعاظمني ذنبي فأقبلت خاشعــــــــا ........ولولا الرضا ما كنت ياربّ منعمـــــا

    فإن تعف عني تعف عن متمـــردا ........ظلوم غشوم لا يزايل مأثمــــــــــــــا

    فأن تستقم مني فلست بآيــــــــــس ........ولو أدخلو نفسي بجرم جهنمـــــــــــا

    فجرمي عظيم من قديم وحـــــادث ........وعفوك يأتي العبد أعلى وأجسمــــــا

    حواليّ فضل الله من كل جانـــــب ........ونور من الرحمن يفترش السمـــــــا

    وفي القلب إشراق المحب بوصـله ........إذا قارب البشرى وجاز إلى الحمـــى

    حواليّ إيناس من الله وحـــــــــــده ........يطالعني في ظلمة القبر انجمـــــــــــا

    اصون ودادى أن يدنسه الهـــــوى ........واحفظ عهد الحب ان يتثلمــــــــــــــا

    ففي يقظتي شوق وفي غفوتي منىً ........تلاحق خطوى نشوة وترنمـــــــــــــا

    ومن يعتصم بالله يسلم من الــورى ........ومن يرجه هيهات ان يتندّمـــــــــــــا


    للإمام الشافعــي....
                  

02-20-2012, 09:42 PM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    الهي خلقتني وانا عبدك ..
                  

02-21-2012, 01:23 AM

كمال حسن
<aكمال حسن
تاريخ التسجيل: 08-22-2004
مجموع المشاركات: 1352

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    بسم اله الرحمن الرحيم
    (اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ )


    (اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لّا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )

    (هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)

    اللهم يامن وسعت رحمتك السموات والارض ، اللهم ما اصبح بنا من نعمة فبك منك وحدك سبحانك لا نحصي ثناءا عليك انت كما اثنيت على نفسك ..يامن قلت وقولك الحق - ادعوني استجب لكم - اللهم انا نسألك بأسمك الاعظم الذي اذا سئلت به اجبت ، أن تغفر لنا جميعا وأن تدخلنا جنتك يا ارحم الراحمين "
                  

02-21-2012, 01:37 AM

عادل خياري
<aعادل خياري
تاريخ التسجيل: 03-13-2008
مجموع المشاركات: 1229

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: كمال حسن)

    اللهم اغفر لمؤمنين والمؤمنات
    المسلمين والمسلمات
    الاحياء منهم والاموات
    اللهم نسألك باحب اسماءك الحسنى اليك
    ان تصلي وتسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
    اللهم ارزقنا حبك وحب نبيك
    اللهم ادخلنا الجنة وابعدنا من النار
    لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
                  

02-21-2012, 10:58 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: عادل خياري)

    Quote: أخواني واخواتي ،،،
    البوست دا نتقرب فيه لله ،،،،
    سبحان الله ممكن يكون سبب مغفرة لجميع ذنوبنا ،،،
    فلنسعى ان يكون عالياً بحب الله تعالى ..
    اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك..

    أخي الحبيب محمد عثمان..قصة أخينا السوداني التي حكاها هذا الشيخ عجيييبة..عبرة..وعظة..:

    http://www.google.com/url?sa=t&rct=j&q=%D8%A7...tnCXO2RFW9B8MYbDqWog
                  

02-21-2012, 11:36 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: عماد موسى محمد)

    هذه فصيدة في مدح رب البريّة-الله عز وجل
    للشاعر الأديب/ د. ناصر الزهراني
    كلمات تشعّ روعة وحمالا وهي تجول حُبا، وتجوب المشاعر لله قُربا:

    Quote: تاه لبّي وذاب قلبي لربي فهو حبّي وسلوتي في حياتي


    وله كل ذرّة في كياني ومماتي ومنسكي وصلاتي
    يا مرادي هذه ترانيم حبٍّ من فيوض المشاعر الخاشعات


    أنت أهل الثناء والمجد فامنن بعبير من الثناء المواتي
    ما ثنائي عليك إلا امتنان ومثال للأنعم الفائضات


    يا محبّ الثناء والمدح إني من حيائي خواطري في شتات

    ذابت النفس هيبةً واحتراماً وتأبّت عن بلع ريقي لهاتي


    حبّنا وامتداحنا ليس إلا ومضةً منك يا عظيم الهبات

    لو نظمنا قلائداً من جمان ٍ ومعانٍ خلابةٍ بالمئات


    لو برينا الأشجار أقلام شكر بمداد من دجلة والفرات

    لو نقشنا ثناءنا من دمانا وبذلنا أرواحنا الغاليات


    لو نُشرنا في ذاته أو رُمينا برماح فتّاكةٍ مشرعات

    أو جهدنا نفوسنا في قيامٍ وصيامٍ حتى غدت ذاويات


    أو مزجنا نهارنا بدجانا في صلاة وألسن ذاكرات

    أو قطعنا مفاوزاً من لهيبٍ ومشينا بأرجلٍ حافيات


    أو سجدنا على شظايا رصاصٍ أو زحفنا زحفا على المرمضات
    أو بكينا دماً وفاضت عيون بلهيب المدامع الحارقات


    ما أبنّا عن همسة من معاني في حنايا نفوسنا ماكنات

    ما أتينا بذرة من جلال أو شكرنا آلائك الغامرات


    أي شيء يقوله الشعر لما يتغنى بخالق الكائنات

    ما نسجناه من بيانٍ بديعٍ ليس إلا خواطراً قاصرات


    هدي الشعر لافتراس المعاني إنما الطيبون للطيبات
                  

02-21-2012, 12:56 PM

عبدالعزيز عبدالله محمد
<aعبدالعزيز عبدالله محمد
تاريخ التسجيل: 01-12-2010
مجموع المشاركات: 171

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: عماد موسى محمد)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)


    الترتيب في القرآن 112
    عدد الآيات 4
    عدد الكلمات 15
    عدد الحروف 47
    النزول مكية
    نص سورة الإخلاص في ويكي مصدر
    السورة بالرسم العثماني
    بوابة القرآن الكريم



    هذه سورة تتكلم عن توحيد لله فقط وأن ليس له ولد وأنه لم يولد.
    جاء في الحديث الصحيح أنها تعدل ثلث القرآن الكريم. وتُقرأ مع المعوذتين في معظم الأذكار النبوية.
    سبب التسمية : سُميت ‏سُورَةُ ‏الإِخْلاَصِ ‏‏؛ ‏لمَا ‏فِيهَا ‏مِنَ ‏التَّوْحِيدِ ‏‏، ‏وَلِذَا ‏سُميت ‏أَيْضَاً ‏‏ ‏سُورَةُ ‏الأَسَاسِ ‏‏، قُلْ ‏هُوَ ‏اللهُ ‏أَحَدٌ ‏‏، ‏وَالتَّوْحِيدُ ‏‏، ‏وَالإِيمَانُ ‏‏ ‏وَلهَا ‏غَيْرُ ‏ذَلِكَ ‏أَسْمَاءُ ‏كَثِيرَةٌ
    محور مواضيع السورة : يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ صِفَاتِ الَّلهِ جَلَّ وَعَلاَ الوَاحِدِ الأَحَدِ ، الجَامِعِ لِصِفَاتِ الكَمَالِ ، المَقْصُودِ عَلَى الدَّوَامِ ، الغَنِيِّ عَنْ كُلِّ مَا سِوَاهُ ، المُتَنَزِّهِ عَنْ صِفَاتِ النَّقْصِ ، وَعَنِ المُجَانَسَةِ وَالمُمَاثَلَةِ وَرَدَّتْ عَلَى النَّصَارَى القَائِلِينَ بالتَّثْلِيثِ ، وَعَلَى المُشْرِكِينَ الَّذِينَ جَعَلُوا لِلَّهِ الذُّرِّيـَّةَ وَالبَنِينَ
    سبب نزول السورة : قال الإمام أحمد : إن المشركين قالوا للنبي : انسب لنا ربك ، فأنزل الله تعالى :( قُلْ هُوِاللّهُ أَحَدُ ) وعن ابن عباس (: قالت قريش : يا محمد صف لنا ربك الذي توعدنا إليه ، فنزلت ، وعنه أيضا أن السائل اليهود
    فضل السورة : عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ إِنَّ رَسُولَ الَّلهِ ـ ـ قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابـِهِ : " هَلْ تَزَوَّجْتَ يَا فُلاَن ؟ " قَالَ : لاَ وَالَّلهِ يَا رَسُولَ الَّلهِ ، وَلاَ عِنْدِي مَا أَتـَزَوَّجُ بـِهِ قَالَ : " أَلَيْسَ مَعَكَ ( قُلْ هُوَ الَّلهُ أَحَدٌ ؟ ) " قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " ثُلُثُ القُرآنِ " ، قَالَ : " أَلَيْسَ مَعَكَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ لَّلهِ وَالفَتْحُ ؟ " قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " رُبـْعُ القُرآنِ " ، قَالَ ، " أَلَيْسَ مَعَكَ قُلْ يَأَيـُّهَا الكَافِرُونَ ؟ " قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " رُبـْعُ القُرآنِ " ، قَالَ : " أَلَيْسَ مَعَكَ إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا ؟ " قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " رُبـْعُ القُرآنِ ، تـَزَوَّجْ (أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ) .
                  

02-21-2012, 02:28 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: عبدالعزيز عبدالله محمد)

    دائماً تانى القرارات الادارية
    والتعليمات العسكرية
    ساخنة تحس فيها بنفــس المدير والوزير والقائد
    ويرتجف البعض منــا منها ويتسارع الكل فى اليفاء بها كم صدرت
    وهم يرجون كلمة ثناء منهم


    فلتنظر اخـى / اختى
    الى هذه التعليمات التى انزلــت فى يوم كان مقداره الف سنة مما نعد
    هل إرتجفنــا امام عظمتها
    هل خشعنا حين سمعناها
    هل لم تقوى ارجلنا على حمل اجسادنا

    تعليمت إلاهيــة من رب السماوات والارض

    ( إن الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذى القربى وينهى عن الفحشاء والبغى يعظكم لعلكم تذكرون )
    تذكرون
    تذكرون
    تذكرون
    تذكرون

    سمعاً وطاعة ربــى ورب كل شى
    يا قاهر فوق عباده
    ارحم ضعفنا
    وجراءتنا عليك وعلى اوامرك
    يا لطيف بنــا
                  

02-21-2012, 02:46 PM

عبد القادر شادول
<aعبد القادر شادول
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 2549

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    أشهد أن لا أله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

    لا أله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون

    آمنت بالله رباً وبمحمد رسولاً وبالاسلام ديناً
                  

02-21-2012, 03:06 PM

تولوس
<aتولوس
تاريخ التسجيل: 06-06-2004
مجموع المشاركات: 4132

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: عبد القادر شادول)

    شكرا احبتي للبوست المفيد وللدعوة العظيمة .. فباذن الله يتقبل الله خالص اعمالنا


    التقوي والورع وهي الخوف من الله

    وقال تعالي في سورة الحج ومن يعظم شعائر الله فهي من تقوي القلوب..
    ولذلك فلنعظم شعائر الله من عبادات من صلاة وصوم وزكاة وحج.. فالنعظم شعائر الله
    ونعظم امر الذهاب الي المسجد وجعله اول مهامنا واولياتنا اليومية ولنعظم اخراج اموالنا من زكاة وصدقة ولتعتاد اجسادنا ونفوسنا الي فضيلة الصوم والتمتع به كعبادة روحانيةعظيمة ولتهوي قلوبناالي حج بيته الكريم والعمرة اليه ..
                  

02-21-2012, 05:18 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: تولوس)

    يقول العارف بالله سيدي العبيد ود بدر رضي الله عنه ونفعما بعلمه


    العندو محبة ما خلا الحبه

    والعندو حبه ما خلا الحبه


    والما عندو محبه ما عندو الحبه






    ربنا يجعل المحبه في القلوب ويدخل السلام ايضا للنفوس


    تحياتي يا محمد ابراهيم
                  

02-24-2012, 08:55 AM

Nasruddin Al Basheer
<aNasruddin Al Basheer
تاريخ التسجيل: 12-09-2005
مجموع المشاركات: 4083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Sabri Elshareef)

    (تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيءٍ قدير* الذي خلق الموت
    والحياة ليبلوكم أيّكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور) صدق الله العظيم

    اللهم أنت ربي لا إله إلأ أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك
    ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي،
    وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت..
                  

02-26-2012, 09:27 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Nasruddin Al Basheer)

    ltardah.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

02-26-2012, 02:37 PM

ASHRAF MUSTAFA
<aASHRAF MUSTAFA
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 11543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    جزاك الله كل خير يا محمد ابراهيم عثمان
                  

03-01-2012, 11:37 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: ASHRAF MUSTAFA)

    (وإلهكم إله واحد لإإله إلا هو الرحمن الرحيم إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون) (724)
                  

03-01-2012, 11:56 AM

Amin Salim
<aAmin Salim
تاريخ التسجيل: 02-03-2012
مجموع المشاركات: 677

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    رب أنى ظلمت نفسى و الا تغفر لى و ترحمنى لأكونن من الخاسرين.

    رب أنى ظلمت نفسى فاغفر لى,انه لا يغفر الذنوب الا انت

    لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
                  

03-04-2012, 05:04 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Amin Salim)

    هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ()

    هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ()

    هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ()

    الايات من سوة الحشر..
                  

03-05-2012, 01:31 PM

مجدي عبدالرحيم فضل
<aمجدي عبدالرحيم فضل
تاريخ التسجيل: 03-11-2007
مجموع المشاركات: 8882

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    b5649e0df2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    اللهم أنت ربي, لا إله إلا أنت , خلقتني وأنا عبدك, وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت, أعوذ بك من شر ما صنعت, أبوء لك بنعمتك علي و أبوء بذنبي فاغفر لي, فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت

    اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة. اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي, اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي, اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي .
    تأمل خلق الله وقل سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

    جزاك الله خير أخونا محمد إبراهيم عثمان

    ،،،،أبوقصي،،،،
                  

03-05-2012, 01:52 PM

Amin Salim
<aAmin Salim
تاريخ التسجيل: 02-03-2012
مجموع المشاركات: 677

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    سلام يا اخونا محمد ابراغيم عثمان

    Quote:
    هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ()

    هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ()

    هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ()


    يقال ان اسم الله الاعظم (ما متاكد من المعلومه دى) مذكور فى الايات الثلاثه ديل
                  

03-06-2012, 10:46 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Amin Salim)

    {هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}



    ___
    أخوتي المتداخلين في البوست والزائرين ،سلام حب في الله ..
    اسأل الله ان يجعل هذا البوست اجتماع فيه ..
                  

03-07-2012, 07:35 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    قصيدة الشيخ عائض القرني "لا اله الا الله " :


    لا إله إلا الله ابدى بها حق وصوابْ

    كلمةٍ من عالم الغيب ربَّك جابها


    لا إله إلا الله فضّاضة الصخر الصّلابْ

    أحمد المختار للخلد يسبقنا بها


    ولا إله إلا الله الريح تشهد والسحابْ

    والجبال الراسية كلها وهضابها


    ولا إله إلا الله أكبر سؤال أعظم جوابْ

    الرعود أصواتها والبروق أثوابها


    ولا إله إلا الله القاهر الفرد المهابْ

    جابر العثرات معطي الكنوز أصحابها


    ولا إله إلا الله أول كلام أصدق متابْ

    الحكم في سرها والهدى باهدابها


    ولا إله إلا الله تخضع لها كل الرّقابْ

    حظ والله من حملها وجا يسعى بها


    ولا إله إلا الله ترجح بميزان الثوابْ

    بالسما والأرض باحجارها واترابها


    ولا إله إلا الله حصن من الشرك الكذابْ

    ما تمس النار من جاه في جلبابها


    ولا إله إلا الله ذخر الولي يوم الحسابْ

    يوم تدنو الشمس والكرب بعض أسبابها


    ولا إله إلا الله أجمل خبر وأكمل نصابْ

    تشرح الخاطر وهي مفزعٍ لذنا بها


    ولا إله إلا الله ننسج بها حسن الثيابْ

    هي نشيد المجد والنور من محرابها


    ولا إله إلا الله فك الرّهَن عتق الرقابْ

    طهرة للخلق باحسابها وانسابها


    ولا إله إلا الله يفتح لها سبعين بابْ

    كل بابٍ فاح من عودها واطيابها


    ولا إله إلا الله لو نزلت في الصخر ذابْ

    هي سلاح الجند وسيوفها واحرابها


    ولا إله إلا الله خذها معك وقت الذهابْ

    جنّة الفردوس وين انت يا طلاّبها؟


    يا الله يا غفار سهّل لنا كل الصعابْ

    فكّنا من كربة مظلمٍ سردابها


    ما لنا غيرك ملاذٍ ولا دونك حجابْ

    يرتجيك الخلق عدوانها واحبابها


    فالق الإصباح باني السما مرسي الهضابْ

    عالم الأسرار هازم جميع أحزابها


    محيي الميت مبيد الجيوش أهل الخرابْ

    كاسر الجبار جابر كسير أطنابها


    مغني المحتاج مشبع هل المخلب ونابْ

    مروي الظامي مفرّج جميع اكرابها


    حي يا قيوم أنا باسألك بام الكتابْ

    حاجةٍ في كامن القلب وانت ادرى بها


    اعفّ عنا يا مجير النبي من العذابْ

    واعف عن أمة محمد فهو وصّى بها


    أنا عبدك وانت بالخير تبدا والثوابْ

    رحمتك تسبق عذابك تبشرنا بها


    اسألك باسمك ووجهي لمجدك في الترابْ

    الملوك بجندها سلّمت بارقابها


    انت يا رحمن من رحمتك كشف العذابْ

    التجينا بك وغيرك نصب حجابها


    السلاطين المهابه هباب في هبابْ

    كلهم في قبضتك لو علت باشنابها


    ما عليه من البشر لو بنت فوق السحابْ

    دود فقرٍ يحطم الموت ركن اقبابها


    نسألك باسمايك الغر، والوصف المهابْ

    بالفواتح والخواتيم كم نقرا بها


    نسألك بأحرف كتابٍ إيْ والله من كتابْ

    بالسور إيجازها باهرٍ واسهابها


    بالطوال السبع في شرحها فصل الخطابْ

    وسورة الإخلاص يا ربنا عذنا بها


    ونسألك بالاسم الأعظم وبه كشف المصابْ

    وآية الكرسي وكم قلبٍ اتهجّى بها


    تغفر الزلّه وتفتح لنا للخلد بابْ

    واحمنا من نارك الموقده واعقابها


    والله إني بالخجل مثل محموم مصابْ

    جيت بالتقصير والذنب نفسي عابها


    لكن إن العبد لا ما رجع بعد الغيابْ

    يغتفر له شردته بعد طول اغيابها


    من أنا حتى امدحه من تراب في ترابْ

    جوده الواسع رفعني على مرقابها


    اتوسل بالشهادة وهي راس الزهابْ

    واعترف باذنوب عبدٍ وأنا كسّابها


    من شكر والا كفر ما يزيد الملك نابْ

    الله مستغني عن الكل هو وهابها


    الخليقة في موازين تقديره ذبابْ

    والله ما تنقص من الملك وزن اذبابها


    كلهم ريشة بعوضه على نسمة هبابْ

    الله كم من جمجمة حنّطت باترابها


    دمّر الاملاك واكنوزها صارت نهابْ

    زلزل الباغين حط الفنا قصّابها


    الله كم فرعون حطّه على راس الحرابْ

    الله كم جبّار دق الوتد باطنابها


    الله كم من راس طاغوت جرّته الكلابْ

    الله كم من دولة جت ولا يُدرى بها


    الله كم من قايدٍ في البرايا ما يُهابْ

    صار زاد الدود سلاّبها وهّابها


    لا تقل هذا عظيمٍ وذا حضرة جنابْ

    العظيم الله يكفي البشر ما صابها


    كل ما تبصر من الباشوات أهل القبابْ

    مثل دود القز سم الفنا باثيابها


    من غباهم علّم الدفن قابيل الغرابْ

    وانتزى الهدهد لبلقيس في محرابها


    وسد مأرب في سبا جدّ فاره في الخرابْ

    ونامسه في راس نمرود سال العابها


    شف ثمود البغي ماتوا بناقه في شرابْ

    وغار ثورٍ بالحمامه يرد اعرابها


    وقوم نوحٍ كالضفادع بطوفانٍ عبابْ

    وصار قوم شعيب مثل الجيف باشعابها


    كلهم عبد الطمع يا ذيابٍ في ثيابْ

    كشّرت بانيابها واحتمى مخلابها


    لا ترجّاهم تراهم سراب في سرابْ

    فوض أمرك للمهيمن يفتّح بابها


    وش بقي من مال قارون وأصحاب العيابْ

    زرْ مقابرهم ترى البوم قد غنّى بها
                  

03-10-2012, 10:08 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    الله ربي ،لااله الا هو الحي القيوم .
                  

03-10-2012, 11:17 AM

singawi

تاريخ التسجيل: 02-18-2002
مجموع المشاركات: 2226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    سبحانك اللهم وبحمدك
    لا إله إلا أنت
    استغفرك وأتوب إليك
    يا قديم الإحسان يا واسع المغفرة
    يا أرحم الراحمين
                  

03-11-2012, 11:38 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: singawi)

    العفو منك إلهي و الذنب جاء مني

    يا رجائي

    العفو منك إلهي و الذنب جاء مني

    يا رجائي

    والظن فيك جميلٌ

    يا رجائي

    حسن يا ربي ظني

    والظن فيك جميلٌ

    يا رجائي

    حسن يا ربي ظني

    حسن ظني

    العفو منك إلهي و الذنب جاء مني

    العفو منك إلهي و الذنب جاء مني

    والظن فيك جميلٌ حسن يا ربي ظني

    والظن فيك جميلٌ حسن يا ربي ظني حسن ظني

    يا ربي أنت رجائي أنت يا مجيب دعائي

    يا رجائي

    يا ربي أنت رجائي أنت يا مجيب دعائي

    يا رجائي

    اغفر يا رب ذنوبي

    يا رجائي

    و استر يا ربي عيوبي

    اغفر يا رب ذنوبي

    يا رجائي

    و استر يا ربي عيوبي

    أنت مولاي

    ارحمني و اعف عني

    أنت يا معين اعني

    ارحمني و اعف عني

    أنت يا معين اعني

    علما زدني

    العفو منك إلهي و الذنب جاء مني

    العفو منك إلهي و الذنب جاء مني

    والظن فيك جميل حسن يا ربي ظني

    حسن ظني حسن ظني

    ما لي إليك وسيـلة إلا الرجاء يا ربي

    يا رجائي

    ما لي إليك وسيـلة إلا الرجاء يا ربي

    يا رجائي

    فإذا رددت يدي

    يا رجائي

    من ذا يجيب دعاي

    فإذا رددت يدي

    يا رجائي

    من ذا يجيب دعاي

    أنت مولاي ارحمني اعف عني

    أنت يا معين أعني

    ارحمني و اعف عني

    أنت يا معين أعني

    علماً زدني

    علماً زدني

    العفو منك إلهي و الذنب جاء مني

    العفو منك إلهي و الذنب جاء مني

    والظن فيك جميـلٌ حسن يا ربي ظني

    حسن ظني ... حسن ظني ... حسن ظني ... حسن ظني ... حسن ظني
    --
    نشيد يارجائي (العفو منك إلهي) من البوم يارجائي
                  

03-12-2012, 09:57 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }النور35
                  

03-13-2012, 07:33 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك...
                  

03-14-2012, 09:36 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    ياعظيم ...تعاليت وتباركت..
    يا احد ...تعاليت وتباركت..
    يا حنّان ..تعاليت وتباركت ..
                  

03-17-2012, 09:02 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    اللهم انت ربنا خلقتنا ونحن عبيدك..
                  

03-18-2012, 11:42 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    سورة الصافات
    بسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
    وَالصَّافَّاتِ صَفًّا ﴿1﴾ فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا ﴿2﴾ فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا ﴿3﴾ إِنَّ إِلَـٰهَكُمْ لَوَاحِدٌ ﴿4﴾ رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ ﴿5﴾ إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ ﴿6﴾ وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ ﴿7﴾ لَّا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَىٰ وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ ﴿8﴾ دُحُورًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ ﴿9﴾ إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ ﴿10﴾ فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَم مَّنْ خَلَقْنَا ۚ إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لَّازِبٍ ﴿11﴾ بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ ﴿12﴾ وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ ﴿13﴾ وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ ﴿14﴾ وَقَالُوا إِنْ هَـٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ ﴿15﴾ أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ ﴿16﴾ أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ ﴿17﴾ قُلْ نَعَمْ وَأَنتُمْ دَاخِرُونَ ﴿18﴾ فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنظُرُونَ ﴿19﴾ وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَـٰذَا يَوْمُ الدِّينِ ﴿20﴾ هَـٰذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ ﴿21﴾ احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ ﴿22﴾ مِن دُونِ اللَّـهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْجَحِيمِ ﴿23﴾ وَقِفُوهُمْ ۖ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ ﴿24﴾
    مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ ﴿25﴾ بلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ ﴿26﴾ وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ ﴿27﴾ قَالُوا إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ ﴿28﴾ قَالُوا بَل لَّمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴿29﴾ وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ ۖ بَلْ كُنتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ ﴿30﴾ فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا ۖ إِنَّا لَذَائِقُونَ ﴿31﴾ فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ ﴿32﴾ فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ ﴿33﴾ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ ﴿34﴾ إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا اللَّـهُ يَسْتَكْبِرُونَ ﴿35﴾ وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ ﴿36﴾ بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ ﴿37﴾ إِنَّكُمْ لَذَائِقُو الْعَذَابِ الْأَلِيمِ ﴿38﴾ وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿39﴾ إِلَّا عِبَادَ اللَّـهِ الْمُخْلَصِينَ ﴿40﴾ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَّعْلُومٌ ﴿41﴾ فَوَاكِهُ ۖ وَهُم مُّكْرَمُونَ ﴿42﴾ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴿43﴾ عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ ﴿44﴾ يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ ﴿45﴾ بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ ﴿46﴾ لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ ﴿47﴾ وَعِندَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ ﴿48﴾ كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ ﴿49﴾ فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ ﴿50﴾ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ ﴿51﴾
    يَقُولُ أَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ ﴿52﴾ أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَدِينُونَ ﴿53﴾ قَالَ هَلْ أَنتُم مُّطَّلِعُونَ ﴿54﴾ فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ ﴿55﴾ قَالَ تَاللَّـهِ إِن كِدتَّ لَتُرْدِينِ ﴿56﴾ وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ ﴿57﴾ أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ ﴿58﴾ إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولَىٰ وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ ﴿59﴾ إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿60﴾ لِمِثْلِ هَـٰذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ ﴿61﴾ أَذَٰلِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ ﴿62﴾ إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ ﴿63﴾ إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ ﴿64﴾ طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ ﴿65﴾ فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ ﴿66﴾ ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِّنْ حَمِيمٍ ﴿67﴾ ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ ﴿68﴾ إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ ﴿69﴾ فَهُمْ عَلَىٰ آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ ﴿70﴾ وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ ﴿71﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِم مُّنذِرِينَ ﴿72﴾ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِينَ ﴿73﴾ إِلَّا عِبَادَ اللَّـهِ الْمُخْلَصِينَ ﴿74﴾ وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ ﴿75﴾ وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ ﴿76﴾ وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ ﴿77﴾ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ ﴿78﴾ سَلَامٌ عَلَىٰ نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ ﴿79﴾ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿80﴾ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ ﴿81﴾ ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ ﴿82﴾ وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ ﴿83﴾ إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴿84﴾ إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ ﴿85﴾ أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّـهِ تُرِيدُونَ ﴿86﴾ فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿87﴾ فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ ﴿88﴾ فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ ﴿89﴾ فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ ﴿90﴾ فَرَاغَ إِلَىٰ آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ ﴿91﴾ مَا لَكُمْ لَا تَنْطِقُونَ ﴿92﴾ فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ ﴿93﴾ فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ ﴿94﴾ قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ ﴿95﴾ وَاللَّـهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ ﴿96﴾ قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ ﴿97﴾ فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ ﴿98﴾ وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَىٰ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴿99﴾ رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ ﴿100﴾ فَ ﴿102﴾ إِ+ ﴿100﴾ فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ ﴿101﴾ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّـهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ﴿102﴾ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ ﴿103﴾ وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ ﴿104﴾ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿105﴾ إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ ﴿106﴾ وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ﴿107﴾ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ ﴿108﴾ سَلَامٌ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ ﴿109﴾ كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿110﴾ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ ﴿111﴾ وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ ﴿112﴾ وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَىٰ إِسْحَاقَ ۚ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ ﴿113﴾ وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَىٰ مُوسَىٰ وَهَارُونَ ﴿114﴾ وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ ﴿115﴾ وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ ﴿116﴾ وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ ﴿117﴾ وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿118﴾ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الْآخِرِينَ ﴿119﴾ سَلَامٌ عَلَىٰ مُوسَىٰ وَهَارُونَ ﴿120﴾ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿121﴾ إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ ﴿122﴾ وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿123﴾ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلَا تَتَّقُونَ ﴿124﴾ أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ ﴿125﴾ اللَّـهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ ﴿126﴾ فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ ﴿127﴾ إِلَّا عِبَادَ اللَّـهِ الْمُخْلَصِينَ ﴿128﴾ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ ﴿129﴾ سَلَامٌ عَلَىٰ إِلْ يَاسِينَ ﴿130﴾ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿131﴾ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ ﴿132﴾ وَإِنَّ لُوطًا لَّمِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿133﴾ إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ ﴿134﴾ إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ ﴿135﴾ ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ ﴿136﴾ وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِم مُّصْبِحِينَ ﴿137﴾ وَبِاللَّيْلِ ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿138﴾ وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿139﴾ إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ ﴿140﴾ فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ ﴿141﴾ فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ ﴿142﴾ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ ﴿143﴾ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿144﴾ فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ ﴿145﴾ وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ ﴿146﴾ وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَىٰ مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ ﴿147﴾ فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ ﴿148﴾ فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ ﴿149﴾ أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ ﴿150﴾ أَلَا إِنَّهُم مِّنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ ﴿151﴾ وَلَدَ اللَّـهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴿152﴾ أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ ﴿153﴾ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ﴿154﴾ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴿155﴾ أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُّبِينٌ ﴿156﴾ فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿157﴾ وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا ۚ وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ ﴿158﴾ سُبْحَانَ اللَّـهِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿159﴾ إِلَّا عِبَادَ اللَّـهِ الْمُخْلَصِينَ ﴿160﴾ فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ ﴿161﴾ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ ﴿162﴾ إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ ﴿163﴾ وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَّعْلُومٌ ﴿164﴾ وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ ﴿165﴾ وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ ﴿166﴾ وَإِن كَانُوا لَيَقُولُونَ ﴿167﴾ لَوْ أَنَّ عِندَنَا ذِكْرًا مِّنَ الْأَوَّلِينَ ﴿168﴾ لَكُنَّا عِبَادَ اللَّـهِ الْمُخْلَصِينَ ﴿169﴾ فَكَفَرُوا بِهِ ۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ﴿170﴾ وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ ﴿171﴾ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ ﴿172﴾ وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ﴿173﴾ فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّىٰ حِينٍ ﴿174﴾ وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ ﴿175﴾ أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ ﴿176﴾ فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنذَرِينَ ﴿177﴾ وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّىٰ حِينٍ ﴿178﴾ وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ ﴿179﴾ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿180﴾ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ﴿181﴾ وَالْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿182﴾
                  

03-18-2012, 12:12 PM

omer abdelsalam
<aomer abdelsalam
تاريخ التسجيل: 04-07-2006
مجموع المشاركات: 3478

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    الحمد لله والشكر لله

    (عدل بواسطة omer abdelsalam on 03-18-2012, 12:13 PM)

                  

03-18-2012, 12:35 PM

وليد محمد المبارك
<aوليد محمد المبارك
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 26313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: omer abdelsalam)

    لا اله إلا الله محمد رسول الله

    الحمد والشكر لله
    وحسبي الله ونعم الوكيل
                  

03-25-2012, 05:17 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: وليد محمد المبارك)

    اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ كُلُّهُ، اللَّهُمَّ لاَ قَابِضَ لِمَا بَسَطْتَ وَلاَ بَاسِطَ لِمَا قَبَضْتَ، وَلاَ هَادِيَ لِمَنْ أَضْلَلْتَ، وَلاَ مُضِلَّ لِمَنْ هَدَيْتَ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَلاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلاَ مُقَرِّبَ لِمَا بَعَّدْتَ وَلاَ مُبَاعِدَ لِمَا قَرَّبْتَ. اللَّهُمَّ اُبْسُطْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَفَضْلِكَ وَرِزْقِكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ المُقِيمَ الّذِي لاَ يَحُولُ وَلاَ يَزُولُ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ يَوْمَ العَيْلَةِ وَالأَمْنَ يَوْمَ الخَوْفِ. اللَّهُمَّ إِنِّي عَائِذٌ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أَعْطَيْتَنا وَشَرِّ مَا مَنَعْتَنا، اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنا الإِيمَانَ وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنا وَكَرِّهْ إِلَيْنا الكُفْرَ وَالفُسُوقَ وَالعِصْيانَ وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ. اللَّهُمَّ أَحَيِنا مُسْلِمِينَ، وَتَوَفَّنا مُسْلِمِينَ، وَأَلْحِقْنا بِالصَّالِحِينَ، غَيْرَ خَزَايا وَلاَ مَفْتُونِينَ.


    وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وزِد وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وسلِم.
                  

03-26-2012, 05:11 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ
    أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلاَ يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (16) [سورة الحديد].
    اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الغَيْبِ وَالشَّهادَةِ، وَالقَصْدَ فِي الغِنَى وَالفَقْرِ، وَكَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الغَضَبِ وَالرِّضا، وَنَسْأَلُكَ قَلْباً سَلِيماً، وَلِساناً صَادِقاً، وَنَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ ما تَعْلَمْ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما تَعْلَمْ، وَنَسْتَغْفِرُكَ مِمّا تَعْلَمْ، إِنَّكَ أَنْتَ عَلاَّمُ الغُيُوبِ. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ عِلْماً نافِعاً وَقَلْباً خاشِعاً وَعَمَلاً مُتَقَبَّلاً وَتَوْبَةً قَبْلَ الْمَوْتِ وَشَهادَةً عِنْدَ الْمَوْتِ وَفَوْزاً وَنَجاةً بَعْدَ الْمَوْتِ. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنا إِلَى حُبِّكَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ حُبَّكَ فِي قُلُوبِنا أَشَدَّ مِنْ حُبِّنا لأَنْفُسِنا وَأَهْلِينا وَأَمْوالِنا وَأَوْلاَدِنا وَمِنَ الْماءِ البَارِدِ عَلَى الظَمَأِ. وَارْزُقْنا بِذَلِكَ مُراقَبَةً فِي أَنْفُسِنا فِي كُلِّ صَغِيرَةٍ وَكَبِيرَةٍ مِنْ أُمُورِ حَياتِنا حَتَّى نَلْقَاكَ وَأَنْتَ رَاضٍ عَنّا يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
    اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..

    وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
                  

03-27-2012, 12:36 PM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    ( اللهم إني عبدك ، وابن عبدك ، وابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري ، وجلاء حزني ، وذهاب همي ) . إلا أذهب الله عز وجل همه ، وأبدله مكان حزنه فرحا . قالوا : يا رسول الله ! ينبغي لنا أن نتعلم هؤلاء الكلمات ؟ قال : أجل ! ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن .

    المصدر: صحيح الترغيب 1822

    ---

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    " إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر وإن من الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير فطوبى
    لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه"
    المصدر: صحيح ابن ماجه : 195
    خلاصة حكم المحدث: حسن
                  

03-27-2012, 01:19 PM

وليد محمد المبارك
<aوليد محمد المبارك
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 26313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    لا الله الا الله
    لا الله الا الله
    لا الله الا الله
    لا الله الا الله
    لا الله الا الله
    لا الله الا الله
    لا الله الا الله
    لا الله الا الله
    لا الله الا الله
    لا الله الا الله
    لا الله الا الله
    لا الله الا الله
    لا الله الا الله
    لا الله الا الله
    لا الله الا الله
    لا الله الا الله
    لا الله الا الله
    لا الله الا الله
    لا الله الا الله
    لا الله الا الله
    لا الله الا الله
    لا الله الا الله
    لا الله الا الله
    لا الله الا الله
    لا الله الا الله

    محمد رسول الله
                  

03-28-2012, 08:57 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: وليد محمد المبارك)

    اللهم بك أصبحنا ، وبك أمسينا ، وبك نحيا ، وبك نموت وإليك النشور


    أصبحنا وأصبح الملك لله . والحمد لله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير رب أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده
    وأعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما بعده رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر وإذا أمسى قال : أمسينا وأمسى الملك لله . ..
                  

03-28-2012, 11:35 AM

Yahia Abd El Kareem
<aYahia Abd El Kareem
تاريخ التسجيل: 02-26-2005
مجموع المشاركات: 829

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)


    بسم الله الذى لا يضر مع اسمه شىء فى الارض ولا فى السماء

    بسم الله ذى الشأن عظيم البيان شديد السلطان بسم ماكان واعوذ بالله من الشيطان الرجيم

    لاحول ولاقوة الا بالله العلى الظيم
                  

03-29-2012, 07:03 AM

Yahia Abd El Kareem
<aYahia Abd El Kareem
تاريخ التسجيل: 02-26-2005
مجموع المشاركات: 829

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Yahia Abd El Kareem)

    ( اللهم انت ربى لا اله الا انت عليك توكلت وانت رب العرش العظيم ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن لاحول ولا قوة الا بالله العلى العظيم أعلم ان الله على كل شىء قدير وان الله قد احاط بكل شىء علما اللهم انى اعوذ بك من شر نفسى وشر كل دابة انت اخذ بناصيتها ان ربى على صراط مستقيم )
                  

03-29-2012, 07:09 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Yahia Abd El Kareem)

    اللهم
    ارزقني يقين التوكل عليك ..

    اللهم
    ارزقني حسن الظن بك ..
                  

03-29-2012, 08:11 AM

محمد جلال عبدالله
<aمحمد جلال عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    جزاك الله خيرا على هذه الواحة الوارفة

    اللهم اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم

    فإنك تعلم ما لا نعلم

    وإنك أنت الأعز الأكرم
                  

03-29-2012, 10:20 AM

مجدي عبدالرحيم فضل
<aمجدي عبدالرحيم فضل
تاريخ التسجيل: 03-11-2007
مجموع المشاركات: 8882

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: محمد جلال عبدالله)

    Quote: جزاك الله خيرا على هذه الواحة الوارفة

    اللهم اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم

    فإنك تعلم ما لا نعلم

    وإنك أنت الأعز الأكرم
                  

04-04-2012, 07:17 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: مجدي عبدالرحيم فضل)

    اللهم إني اسألك يا الله ،،
    بأنك الواحد الأحد الصمد ،،
    الذي لم يلد ولم يولد ،،،
    ولم يكن له كفواً أحد ،،،
    أن تغفر لي ذنوبي ولكل امة محمد صلى الله عليه وسلم ،،
    إنك أنت الغفور الرحيم..
                  

04-04-2012, 09:43 AM

نعمات حمود
<aنعمات حمود
تاريخ التسجيل: 07-14-2008
مجموع المشاركات: 2521

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    فالنعظم الواحد الاحد الذي بيده كل شي
    الهم انت القادر ...الواهب ...الشافي الكافي من كل شر



    عافه واصبغ عليه نعمتك ...فهو التائب الايب اليك ....فاقبل اوبته ....وكف البلاء عنه


    كسرة :(سبحان الله بخار مويه بس كل الحكاية كانت (واذا مسه الضر دعانا الى جنبه ......)الهم نسال تمام العافية والصحة
    ومغفرة من عندك يا ارحم الراحمين ......امين يا رب
                  

04-04-2012, 05:18 PM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: نعمات حمود)

    يالله ..
                  

04-05-2012, 05:13 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    فكتوريا سالى في:04-04-2012 الساعة10:57 AM
    اللهم إنك تعلم ما بحياتي كله الظاهر و الباطن ما أعلمه ..اللهم أستر عوراتي و آمن روعاتي وإحفظني من بين يدي و خلفي و عن يميني و عن شمالي و من فوقي و أعوذ بعظمتك أن اغتال من تحتي ..اللهم هذا دعائي وأنا عبدك المذنب العاصي ..المرتجئ رحمتك ..اللهم تقبل مني إنك أنت السميع المجيب .. اللهم آمين
                  

04-11-2012, 08:54 PM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    سبحانه

    إذا أحببته أحبك

    إذا ذكرته ذكرك ..

    وإن شكرته زادك ..

    وإن توكلت عليه كفاك ..

    لا إله إلا الله وحده لا شريك له

    له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ..
                  

04-15-2012, 11:57 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    يحكي ان الرجل مريضا بمرض غريب لا يعرف له علاجا فكلما جلس فى مكان قال له الناس: رائحتك كريهة.. ألا تستحم؟
    وتردد على الأطباء وفحص الأنف والجيوب والحلق والأسنان واللثة والكبد والأمعاء.. وكانت النتيجة.. لا مرض فى أى مكان بالجسد ولا سببا عضويا مفهوم لهذه الرائحة ،وكان يتردد على الحمام عدة مرات في اليوم ويغتسل بأغلى العطور فلا تجدي هذه الوسائل شيئا.. ولا يكاد يخرج إلى الناس حتى يتحول إلى قبر منتن يهرب منه الصديق قبل العدو.
    وذهب يبكى لرجل صالح.. وحكى له حكايته

    فقال الرجل الصالح: هذه ليست رائحة جسدك.. ولكن رائحة أعمالك... فقال الرجل مندهشا: وهل للأعمال رائحة؟
    فقال الرجل: تلك بعض الأسرار التى يكشف عنها الله الحجاب.. ويبدو أن الله أحبك وأراد لك الخير وأحب أن يمهد لك الطريق إلى التوبة،
    فقال الرجل معترفا: أنا بالحق أعيش على السرقة والاختلاس والربا وأزني وأسكر وأقارف المنكرات...
    قال الرجل الصالح: وقد رأيت.. فهذه رائحة أعمالك
    قال الرجل: وما الحل؟
    قال الصالح: الحل أصبح واضحا، أن تصلح أعمالك وتتوب إلى الله توبة نصوحا ،وتاب الرجل توبة نصوحا وأقلع عن جميع المنكرات
    ولكن رائحته ظلت كما هي.. فعاد يبكي إلى الرجل الصالح..
    فقال له الرجل الصالح: لقد أصلحت أعمالك الحاضرة، أما أعمالك الماضية فقد نفذ فيها السهم.. ولا خلاص منها إلا بمغفرة..
    قال الرجل: وكيف السبيل إلى مغفرة؟
    قال الصالح: إن الحسنات يذهبن السيئات فتصدق بمالك.. والحج المبرور يخرج منه صاحبه مغفور الذنوب كيوم ولدته أمه فاقصد الحج.. واسجد لله.. وابك علي نفسك بعدد أيام عمرك.
    تصدق الرجل بماله وخرج إلى الحج.. وسجد في كل ركن بالكعبة وبكى بعدد أيام عمره.. ولكنه ظل على حاله تعافه الكلاب وتهرب منه الخنازير إلى حظائرها.. فآوى إلى مقبرة قديمة وسكنها وصمم ألا يبرحها حتى يجعل الله له فرجا من كربه....
    وما كاد يغمض عينيه لينام حتى رأى في الحلم الجثث التي كانت في المقبرة تجمع أكفانها وترحل هاربة.. وفتح عينيه فرأى جميع الجثث قد رحلت بالفعل وجميع اللحود فارغة.. فخر ساجدا يبكي حتى طلع الفجر
    فمر به الرجل الصالح.. وقال له: هذا بكاء لا ينفع فإن قلبك يمتلئ بالاعتراض.. وأنت لاتبكي اتهاما لنفسك بل تتهم العدالة الإلهية في حقك.
    قال الرجل: لا أفهم
    قال الصالح: هل ترى أن الله كان عادلا في حقك؟
    قال الرجل: لا أدري
    قال الصالح: بالضبط.. إن عدل الله أصبح محل شبهة عندك.. وبهذا قلبت الأمور فجعلت الله مذنبا وتصورت نفسك بريئا.. وبهذا كنت طول الوقت تضيف إلى ذنوبك ذنوبا جديدة في الوقت الذي ظننت فيه أنك تحسن العمل.
    قال الرجل: ولكني أشعر أني مظلوم.
    قال الصالح: لو اطلعت على الغيب لوجدت نفسك تستحق عذابا أكبر ولعرفت أن الله الذي ابتلاك لطف بك.. ولكنك اعترضت على ما تجهل واتهمت ربك بالظلم.. فاستغفر وحاول أن تطهر قلبك وأسلم وجهك.. فإنك إلى الآن ورغم حجك وصومك وصلاتك وتوبتك لم تسلم بعد.
    قال الرجل: كيف.. ألست مسلما؟
    قال الصالح: نعم لست مسلما، فالإسلام هو إسلام الوجه قبل كل شئ.. وذلك لا يكون إلا بالقبول وعدم الاعتراض والاسترسال مع الله في مقاديره وبأن يستوى عندك المنع والعطاء، وأن ترى حكمة الله ورحمته في منعه كما تراه في عطائه، فلا تغتر بنعمة ولا تعترض على حرمان، فعدل الله لا يتخلف، وهو عادل دائما في جميع الأحوال ورحمته سابغة في كل ما يجريه من مقادير فقل لا إله إلا الله ثم استقم.. وذلك هو الإسلام.
    قال الرجل: إنى أقول لا إله إلا الله كل لحظة.
    قال الصالح: تقولها بلسانك ولا تقولها بقلبك ولا تقولها بموقفك وعملك.
    قال الرجل: كيف؟
    قال الصالح: إنك تناقش الله الحساب كل يوم وكأنك إله مثله.. تقول له استغفرت فلم تغفر لي.. سجدت فلم ترحمني.. بكيت فلم تشفق عليّ.. صليت وصمت وحججت إليك فما سامحتني.. أين عدلك؟
    وربت الرجل الصالح على كتفيه قائلا: يا أخي ليس هذا توحيدا.. التوحيد أن تكون إرادة الله هي عين ما تهوى وفعله عين ما تحب وكأن يدك أصبحت يده ولسانك لسانه.. التوحيد هو أن تقول نعم وتصدع بالأمر مثل ملائكة العزائم دون أن تسأل لماذا.. لأنه لا إله إلا الله.. لا عادل ولا رحمن ولا رحيم ولا حق سواه.. هو الوجود وأنت العدم.. فكيف يناقش العدم الوجود.. إنما يتلقى العدم المدد من الوجود ساجدا حامدا شاكرا.. لأنه لا وجود غيره.. هو الإيجاب وما عداه سلب.. هو الحق وما عداه باطل....
    فبكى الرجل وقد أدرك أنه ما عاش قط وما عبد ربه قط.
    قال الصالح: الآن عرفت فالزم.. وقل لا إله إلا الله.. ثم استقم.. قلها مرة واحدة من داخلك.
    فقال الرجل: لا إله إلا الله
    فتضوع الياسمين وانتشر العطر وملأ العبير الأجواء وكأن روضة من الجنة تنزّلت على الأرض، وتلفت الناس.. وقالوا: من هناك؟.. مَنْ ذلك الملاك الذى تلفّه سحابة عطر؟

    قال الرجل الصالح: بل هو رجل عرف ربه
    د.مصطفـى محمـود
                  

04-15-2012, 12:08 PM

وضاحة
<aوضاحة
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 9116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)



    سيد الاستغفار :
    (اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت)
                  

04-16-2012, 05:37 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: وضاحة)

    من مشاركة عبدالرحيم حسين بسالي:





    ....... القـدر والدعــــاء ......






    القدر والدعاء
    القدر .. قدران : قدر مكتوب قبل خلق السموات والأرض، فهو الذي في أم الكتاب لا يتبدل،
    والقدر الثاني في ألواح الملائكة وهذا يمكن أن يمحى أو يثبت
    والقدران مذكوران في قول الله تعالى: (يمحو الله ما يشاء ويثبت، وعنده أم الكتاب).
    أما القدر الأول فلا نملك فيه شيئا .. فهو قدر محتوم لا يبدل .. فهو واقع لا محاله
    أما القدر الثاني فهو معلق .. فقد يقع أو لا يقع
    إذا ما الذي يتحكم في الأمر ؟؟؟
    إنه الدعاء ..
    يعني إيه دعاء ؟؟
    الدعاء في اللغة
    هو ما يتوسل به إلى الله تعالى من القول.
    الدعاء في الاصطلاح الفقهي
    دعوت الله :أي ابتهلت إليه بالسؤال ورغبت فيما عنده من الخير
    وهو الكلام الدال على الطلب مع الخضوع ، ويسمى أيضاً سؤالاً
    نعود للقدر المعلق
    قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
    (‏لا يرد القدر إلا الدعاء‏)‏ أخرجه الحاكم وغيره ‏[‏رواه الحاكم في ‏"‏مستدركه‏"‏‏
    من حديث ثوبان رضي الله عنه، ورواه الترمذي في ‏"‏سننه‏"‏
    فالقدر المعلق مرتبط بسبب .. هذا السبب هو الدعاء
    فالدعاء الخالص يكون سبب في وقوع الخير أو منع شر
    لايرد القدر إلا الدعاء .. فالدعاء والقضاء يلتقيان ما بين السماء والأرض فيعتلجان أي يتصارعان
    والأقوى فيهم يقع
    فإذا كان دعاء العبد أقوى .. تغلب على القضاء فيرفع ولا ينزل فلا يصيب العبد منه شئ
    وإذا كان الدعاء ضعيف تغلب القضاء عليه ووقع ولكن يقع بصورة أخف
    وإنا كانا بنفس القوة ظلوا يتصارعان حتى يدعو العبد دعوة أخري أكثر قوة
    الدعاء
    عباده سواء تحقق أو لا .. فهو حتى إن لم يتحقق فيجب أن توقن
    أن الله قد دفع به شر عنك أو إدخر به شيئا لك يوم القيامه
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم –
    : (ما من مسلم يدع الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله
    بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته،
    وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها.
    قالوا إذن نكثر! قال الله أكثر) أخرجه الترمذي
    فهو عباده
    والله يحب العبد اللحوح في الدعاء
    فالدعاء هو الذي يقربنا من الله والحاجه تجعلنا نلجأ لخالقنا
    الذي ليس لنا سواه
    فهو كاعتراف منا بوحدانيه الله وتسليمنا له
    وهو لا يحتاج لوسيط أيا كان .. فقط أنت وربك
    يقول الله سبحانه مخاطبا وآمرا نبيه صلى الله عليه وسلم:
    (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعِ إذا دعانِ فليستجيبوا لي
    وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون)
    إذا ادعوا ولا تيأس .. فقط ادعوا بقوة وإلحاح
    واحرص
    على مأكلك أن يكون من حلال وادعوا بنيه خالصه موقنه بالإجابه
    واسألوا الله من فضله إن الله كان بكل شيء عليما). (النساء / 76)
    ونوحاً إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم ). (الأنبياء / 76)
    وأيوب إذ نادى ربّه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين * فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر
    وآتيناه ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين). (الأنبياء / 83-84)
    وذا النون إذ ذهب مغاضباً فظن أن لن نقدر عليه فنادي في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
    * فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين).(الأنبياء/87-88)
    وزكريا إذ نادى ربه رب لاتذرني فرداً وأنت خير الوارثين * فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له
    زوجة إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين). (الأنبياء / 89-90)


    اللهم لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
                  

04-16-2012, 10:47 AM

علي الكرار هاشم
<aعلي الكرار هاشم
تاريخ التسجيل: 02-10-2007
مجموع المشاركات: 3710

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    شكرا كثيرا
    وشكرا جميل
    لهذا البوست
    مررت عليه أكثر من مره دون أن افتحه لانني اعلم تماما أن المشاركه فيه ينبغي أن تكون بحجمه
    هذا بوست موفق جدا
    ويكفي عنوانه


    لله في الآفاق آيات لعـــل * * * أقلهـــا هو ما إليه هداكا
    ولعل ما في النفس من آياته * * * عجبٌ عجابٌ لو ترى عيناكا
    والكون مشحون بأسرار إذا * * * حاولت تفسيراً لهــا أعياكا
    قل للطبيب تخطفته يد الردى * * * من يا طبيـــب بطبه ارداكا
    قل للمريض نجا وعوفي بعدما * * * عجزت فنـون الطب من عافاكا
    قل للصحيح يموت لا من علة * * * من بالمنـــايا ياصحيح دهاكا
    قل للبصير وكان يحذر حفرة * * * فهــوى بها من ذا الذي أهواكا
    بل سآئل الأعمى مشى بين الزحـ * * * ـام بلا إصطدام من يقود خطاكا
    قل للجنين يعيش معزولا بلا * * * راع ومرعى مالذي يرعاكا
    قل للوليد بكى وأجهش بالبكا * * * عند الولادة مالذي أبكاكا
    وإذا ترى الثعبان ينفث سمه * * * فاسأله من ذا بالسموم حشاكا
    واسأله كيف تعيش يا ثعبان أو * * * تحيا وهذا السم يملأ فاكا
    واسأل بطون النحل كيف تقاطرت * * * شهداً وقل للشهد من حلاكا
    بل سائل اللبن المصفى كان بين * * * دم وفرث مالذي صفاكا
    وإذا رأيت الحي يخرج من حنايا * * * ميت فاسأله من يا حي قد أحياكا
    قل للنبات يجف بعد تعهــد * * * ورعايـــــة من بالجفاف رماكا
    وإذا رأيت النبت في الصحراء يربو * * * وحده فاساله من أرباكا
    وإذا رايت البدر يسري ناشراً * * * أنواره فاساله من أسراكا
    واسأل شعاع الشمس يدنو وهي * * * أبعد كل شيء مالذي أدناكا
    قل للمرير من الثمار من الذي * * * بالمر من دون الثمار غذاكا
    وإذا رأيت النخل مشقوق النوى * * * فاسأله من يانخل شق نواكا
    وإذا رأيت النار شب لهيبها * * * فاسأل لهيب النار من أوراكا
    وإذا ترى الجبل الأشم مناطحا * * * قمم السحاب فسله من أرساكا
    وإذا ترى صخرا تفجر بالمياه * * * فسله من بالماء شق صفاكا
    وإذا رأيت النهر بالعذب الزلال * * * سرى فسله من الذي أجراكا
    وإذا رايت البحر بالماء الأجاج * * * طغى فسله من الذي اطغاكا
    وإذا رأيت الليل يغشى داجياً * * * فاسأله من ياليل حاك دجاكا
    وإذا رأيت الصبح يسفر ضاحكاً * * * فاسأله من يا صبح صاغ ضحاكا
    ستجيب ما في الكون من آياته * * * عجبٌ عجابٌ لوترى عيناكا
    ربي لك الحمد العظيم لذاتك * * * حمداً وليس لواحد إلاكا
    يا منبت الأزهار عاطرة الشذى * * * ما خاب يوماً من دعا ورجاكا
    يا مجري النهار عاذبة الندى * * * ما خاب يوماً من دعا ورجاكا
    يا أيها الإنسان مهلاً مالذي * * * بالله جل جلاله أغراك







                  

04-20-2012, 01:04 PM

Nasruddin Al Basheer
<aNasruddin Al Basheer
تاريخ التسجيل: 12-09-2005
مجموع المشاركات: 4083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: علي الكرار هاشم)

    إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (95) فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (96) وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (97) وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ (98) وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (99) وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ (100) بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (101) ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102) لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103)


    الآيات من 95 إلى 103 من سورة الأنعام
                  

04-20-2012, 03:54 PM

عبدالرحمن الحلاوي
<aعبدالرحمن الحلاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 5714

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Nasruddin Al Basheer)

    قال شيخ الإسلام: «وكلما ازداد العبد تحقيقاً للعبودية ازداد كماله وعلت درجته»
    فاللهم إنا نسألك تعظيمك والخوف منك، وأن تمن علينا بتوبة صادقة تعيننا على طاعتك واجتناب معصيتك.
                  

04-21-2012, 08:37 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: عبدالرحمن الحلاوي)

    لا إله إلا الله العظيم الحليم ..
    لا إله إلا الله رب العرش العظيم..
    لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم .
                  

04-22-2012, 07:17 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    (ربنا اصرف عنا
    عذاب جهنّم
    إن عذابها كان غراما
    إنها ساءت مستقرا ومقاما )
                  

04-23-2012, 05:05 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    اللهم
    اجعلني صواماً قوّاماً
    أحيني على ذلك وأمتني على ذلك
    وأبعثني على ذلك
    إنك جواد كريم .
                  

04-23-2012, 11:32 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    الركون للدنيا
    يقول تعالى: ( فأمّا من طغى وآثر الحياة الدنيا فإنّ الجحيم هي المأوى)(النازعات 41)،
    ويقول:( بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خيرٌ وأبقى)(الأعلى 17)،
    وقال تعالى : (أرضيتم بالحياة الدنيا فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل)(التوبة 38).
    يقول تعالى : ( قُل متاع الدنيا قليلٌ والآخرة خيرٌ لمن اتقى)(النساء 77) .
    ويقول: ( إنما مثل الحياة الدنيا كماءٍ أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتى إذا أخذت الأرض زُخرفها وازَّيَّنت وظنَّ أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلاً أو نهاراً فجعلناها حصيداً كأن لم تَغنَ بالأمس كذلك نفصل الآيات لقومٍ يتفكرون)(يونس 24)
    ويقول تعالى: ( واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماءٍ أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيماً تذروه الرياح وكان الله على كل شيءٍ مقتدرا، المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خيرٌ عند ربك ثواباً وخيرٌ أملاً)(الكهف 45)
    وقوله تعالى: ( اعلموا إنما الحياة الدنيا لعبٌ ولهوٌ وزينةٌ وتفاخرٌ بينكم وتكاثرٌ في الأموال والأولاد كمثل غيثٍ أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفراً ثم يكون حطاماً وفي الآخرة عذابٌ شديدٌ ومغفرةٌ من الله ورٍضوانٌ وما الحياة الدنيا إلا متاع الغُرور)(الحديد 20)
    ويقول: (زُيٍّن للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حُسنُ المآب)(آل عمران 14)
    ويقول أيضاً: ( وما الحياة الدنيا إلا لَهوٌ ولعبٌ وإنَّ الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون)(العنكبوت 64).
                  

04-23-2012, 08:43 PM

صلاح جادات
<aصلاح جادات
تاريخ التسجيل: 10-15-2010
مجموع المشاركات: 23447

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    الاخ محمد ابراهيم سلام


    ( اسماء الله الحسنى )



    هو الله

    وهو الاسم الاعظم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه وجعله اول اسمائه ، واضافها كلها اليه فهو علم على ذاته سبحانه

    الرحمن

    كثير الرحمة وهو اسم مقصور على الله عز وجل ولا يجوز ان يقال رحمن لغير الله . وذلك ان رحمة وسعت كل شىء وهو ارحم الراحمين

    الرحيم

    هو المنعم ابدا ، المتفضل دوما ، فرحمته لا تنتهي .

    الملك

    هو الله ، ملك الملوك ، له الملك ، وهو مالك يوم الدين ، ومليك الخلق فهو المالك المطلق .

    القدوس

    هو الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيط به العقول .

    السلام

    هو ناشر السلام بين الانام وهو الذي سلمت ذاته من النقص والعيب والفناء .
    المؤمن

    هو الذي سلّم اوليائه من عذابه ، والذي يصدق عباده ما وعدهم .
    المهيمن

    هو الرقيب الحافظ لكل شيء ، القائم على خلقه باعمالهم ، وارزاقهم وآجالهم ، المسؤل عنهم بالرعاية والوقاية والصيانة .
    العزيز

    هو المنفرد بالعزة ، الظاهر الذي لا يقهر ، القوي الممتنع فلا يغلبه شيء وهو غالب كل شيء .
    الجبار

    هو الذي تنفذ مشيئته ، ولا يخرج احد عن تقديره ، وهو القاهر لخلقه على ما اراد .
    المتكبر

    هو المتعالى عن صفات الخلق المنفرد بالعظمة والكبرياء .
    الخالق

    هو الفاطر المبدع لكل شيء ، والمقدر له والموجد للاشياء من العدم ، فهو خالق كل صانع وصنعته .
    البارىء

    هو الذي خلق الخلق بقدرته لا عن مثال سابق ، القادر على ابراز ما قدره الى الوجود .
    المصور

    هو الذي صور جميع الموجودات ، ورتبها فاعطى كل شيئ منها صورة خاصة ، وهيئة منفردة ، يتميز بها على اختلافها وكثرتها .
    الغفار

    هو وحده الذي يغفر الذنوب ويستر العيوب في الدنيا والاخرة .
    القهار

    هو الغالب الذي قهر خلقه بسلطانه وقدرته ، وصرفهم على ما اراد طوعا وكرها ، وخضع لجلاله كل شيء .
    الوهاب

    هو المنعم على العباد ، الذي يهب بغير عوض ويعطي الحاجة بغير سؤال ، كثير النعم ، دائم العطاء .
    الرزاق

    هو الذي خلق الارزاق واعطى كل الخلائق ارزاقها ، ويمد كل كائن لما يحتاجه ، ويحفظ عليه حياته ويصلحه .
    الفتاح

    هو الذي يفتح مغلق الامور ، ويسهل العسير ، وبيده مفاتيح السماوات والارض .
    العليم

    هو الذي يعلم تفاصيل الامور ، ودقائق الاشياء وخفايا الضمائر ، والنفوس ، لا يغرب عن ملكه مثقال ذرة ، فعلمه يحيط بجميع الاشياء
    القابض الباسط

    هو الذي يقبض الرزق عمن يشاء من الخلق بعدله ، والذي يوسع الرزق لمن يشاء من عباده بجوده ورحمته فهو سبحانه القابض الباسط .
    الخافض الرافع

    هو الذي يخفّض الاذلال لكل من طغى وتجبر وخرج على شريعته وتمرد ، وهو الذي يرفع عباده المؤمنين بالطاعات وهو رافع السماوات .
    المعز المذل

    هو الذي يهب القوة والغلبة والشده لمن شاء فيعزه ، وينزعها عمن يشاء فيذله .
    السميع

    هو الذي لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع البصير .
    البصير

    هو الذي يرى الاشياء كلها ظاهرها وباطنها وهو المحيط بكل المبصرات .
    الحكم

    هو الذي يفصل بين مخلوقاته بما شاء ويفصل بين الحق والباطل لا راد لقضائه ولا معق لحكمه .
    العدل

    هو الذي حرم الظلم على نفسه ، وجعله على عباده محرما ، فهو المنزه عن الظلم والجور في احكامه وافعاله الذي يعطي كل ذي حق حقه
    اللطيف

    هو البر الرفيق بعباده ، يرزق وييسر ويحسن اليهم ، ويرفق بهم ويتفضل عليهم .
    الخبير

    هو العليم بدقائق الامور ، لا تخفى عليه خافية ، ولا يغيب عن علمه شيء فهو العالم بما كانم ويكون .
    الحليم

    هو الصبور الذي يمهل ولا يهمل ، ويستر الذنوب ، وياخر العقوبة ، فيرزق العاصي كما يرزق المطيع .
    العظيم

    هو الذي ليس لعظمته بداية ولا لجلاله نهاية ، وليس كمثله شيء .
    الغفور

    هو الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم .
    الشكور

    هو الذي يزكو عنده القليل من اعمال العباد ، فيضاعف لهم الجزاء ، وشكره لعباده : مغفرته لهم .
    العلي

    هو الرفيع القدر فلا يحيط به وصف الواصفين المتعالي عن الانداد والاضداد ، فكل معاني العلو ثابتة له ذاتا وقهرا وشأنا .
    الكبير

    هو العظيم الجليل ذو الكبرياء في صفاته وافعاله فلا يحتاج الى شيء ولا يعجزه شيء ( ليس كمثله شيء ) .
    الحفيظ

    هو الذي لا يغرب عن حفظه شيء ولو كمثقال الذر فحفظه لا يتبدل ولا يزول ولا يعتريه التبديل .
    المقيت

    هو المتكفل بايصال اقوات الخلق اليهم وهو الحفيظ والمقتدر والقدير والمقدر والممدد .
    الحسيب

    هو الكافي الذي منه كفاية العباد وهو الذي عليه الاعتماد يكفي العباد بفضله .
    الجليل

    هو العظيم المطلق المتصف بجميع صفات الكمال والمنعوت بكمالها المنزه عن كل نقص .
    الكريم

    هو الكثير الخير الجواد المعطي الذي لا ينفذ عطاؤه وهو الكريم المطلق الجامع لانواع الخير والشرف والفضائل المحمود بفعاله .
    الرقيب

    هو الرقيب الذي يراقب احوال العباد ويعلم اقوالهم ويحصي اعمالهم وهو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء .
    المجيب

    هو الذي يقابل الدعاء والسؤال بالعطاء والقبول ولا يسأل سواه .
    الواسع

    هو الذي وسع رزقه جميع خلقه وسعت رحمته كل شيء المحيط بكل شيء .
    الحكيم

    هو المحق في تدبيره اللطيف في تقديره الخبير بحقائق الامور العليم بحكمه المقدور فجميع خلقه وقضاه خير وحكمة وعدل .
    الودود

    هو المحب لعباده ، والمحبوب في قلوب اوليائه .
    المجيد

    هو البالغ النهاية في المجد ، الكثير الاحسان الجزيل العطاء العظيم البر .
    الباعث

    هو باعث الخلق يوم القيامة ، وباعث رسله الى العباد ، وباعث المعونة الى العبد .
    الشهيد

    هو الحاضر الذي لا يغيب عنه شيء ، فهو المطلع على كل شيء مشاهد له عليم بتفاصيله .
    الحق

    هو الذي يحق الحق بكلماته ويؤيد اولياءه فهو المستحق للعبادة .
    الوكيل

    هو الكفيل بالخلق القائم بامورهم فمن توكل عليه تولاه وكفاه ، ومن استغنى به اغناه وارضاه .
    القوي

    هو صاحب القدرة التامه البالغة الكمال غالب لا يغلب فقوته فوق كل قوة .
    المتين

    هو الشديد الذي لا يحتاج في امضاء حكمه الى جند او مدد ولا الى معين .
    الولي

    هو المحب الناصر لمن اطاعه ، ينصر اولياءه ، ويقهر اعداءه ، والمتولي الامور الخلائق ويحفظهم .
    الحميد

    هو المستحق للحمد والثناء ، الذي لا يحمد على مكروه سواه .
    المحصي

    هو الذي احصى كل شيء بعلمه ، فلا يفوته منها دقيق ولا جليل .
    المبدىء

    هو الذ انشأ الاشياء واخترعها ابتداء من غير سابق مثال .
    المعيد

    هو الذي يعيد الخلق بعد الحياة الى الممات في الدنيا ، وبعد الممات الى الحياة يوم القيامة .
    المحيي

    هو خالق الحياة ومعطيها لمن شاء ، يحيي الخلق من العدم ثم يحييهم بعد الموت .
    المميت

    هو مقدر الموت على كل من اماته ولا مميت سواه ، قهر عباده بالموت متى شاء وكيف شاء .
    الحي

    هو المتصف بالحياة الابدية التي لا بداية لها ولا نهاية فهو الباقي ازلا وابدا وهو الحي الذي لا يموت .
    القيوم

    هو القائم بنفسه ، الغني عن غيره ، وهو القائم بتدبير امر خلقه في انشائهم ورزقهم .
    الواجد

    هو الذي لا يعوزه شيء ولا يعجزه شيء يجد كل ما يطلبه ، ويدرك كل ما يريده .
    الماجد

    هو الذي له الكمال المتناهي والعز الباهي ، له العز في الاوصاف والافعال الذي يعامل العباد بالجود والرحمة .
    الواحد

    هو الفرد المتفرد في ذاته وصفائه وافعاله ، واحد في ملكه لا ينازعه احد ، لا شريك له سبحانه .
    الصمد

    هو المطاع الذي لا يقضى دونه امر ، الذي يقصد اليه في الحوائج فهو مقصد عباده في مهمات دينهم ودنياهم .
    القادر

    هو الذي يقدر على ايجاد المعدوم واعدام الموجود على قدر ما تقتضي الحكمة ، لا زائدا عليه ولا ناقصا عنه .
    المقتدر

    هو الذي يقدر على اصلاح الخلائق على وجه لا يقدر عليه غيره .
    المقدم

    هو الذي يقدم الاشياء ويضعها في مواضعها ، فمن استحق التقديم قدمه .
    المؤخر

    هو الذي يؤخر الاشياء فيضعها في مواضعها المؤخر لمن شاء من الفجار والكفار وكل من يستحق التأخير .
    الاول

    هو الذي لم يسبقه في الوجود شيء فهو اول قبل الوجود .
    الاخر

    هو الباقي بعد فناء خلقه ، البقاء الابدي يفنى الكل وله البقاء وحده ، فليس بعده شيء .
    الظاهر

    هو الذي ظهر فوق كل شيء وعلا عليه ، الظاهر وجوده لكثرة دلائله .
    الباطن

    هو العالم ببواطن الامور وخفاياها ، وهو اقرب الينا من حبل الوريد .
    الوالي

    هو المالك للاشياء المتصرف فيها بمشيئته وحكمته ، ينفذ فيها امره ، ويجري عليها حكمه .
    المتعالي

    هو الذي جل عن افك المفترين ، وتنزه عن وساوس المتحيرين .
    البرّ

    هو العطوف على عباده ببرّه ولطفه ، ومّن على السائلين بحسن عطاءه ، وهو الصدق فيما وعد .
    التواب

    هو الذي يوفق عباده للتوبة حتى يتوب عليهم ويقبل توبتهم فيقابل الدعاء بالعطاء ، والتوبة بغفران الذنوب .
    المنتقم

    هو الذي يقسم ظهور الطغاة ، ويشدد العقوبة على العصاة ، وذلك بعد الاعذار والانذار .
    العفو

    هو الذي يترك المؤاخدة على الذنوب ولا يذكرك بالعيوب فهو يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصي .
    الرءوف

    هو المتعطف على المذنبين بالتوبة ، الذي جاد بلطفه ومّن بتعطفه ، يستر العيوب ثم يعفو عنها .
    مالك الملك

    هو المتصرف في ملكه كيف يشاء لا راد لحكمه ، ولا معقب لامره .
    ذو الجلال والاكرام

    هو المنفرد بصفات الجلال والكمال والعظمة ، المختص بالاكرام والكرامة وهو اهل لأن يجل .
    المقسط

    هو العادل في حكمه ، الذي ينتصف للمظلوم من الظالم ، ثم يكمل عدله فيرضي الظالم بعد ارضاء المظلوم .
    الجامع

    هو الذي جمع الكمالات كلها ، ذاتا ووصفا وفعلا ، الذي يجمع بين الخلائق المتماثلة والمتباينه ، والذي يجمع الاولين والاخرين .
    الغني

    هو الذي لا يحتاج الى شيء ، وهو المستغني عن كل ما سواه ، المفتقر اليه كل من عاداه .
    المغني

    هو معطي الغنى لعباده ، يغني من يشاء غناه ، وهو الكافي لمن شاء من عباده .
    المعطي المانع

    هو الذي اعطى كل شيء ، ويمنع العطاء عن من يشاء ابتلاء او حماية .
    الضار النافع

    هو المقدر للضر على من اراد كيف اراد ، والمقدر النفع والخير لمن اراد كيف اراد كل ذلك على مقتضى حكمته سبحانه .
    النور

    هو الهادي الرشيد الذي يرشد بهدايته من يشاء فيبين له الحق ، ويلهمه اتباعه ، الظاهر في ذاته ، المظهر لغيره .
    الهادي

    هو المبين للخلق طريق ، الحق بكلامه يهدي القلوب الى معرفته ، والنفوس الى طاعته .
    البديع

    هو الذي لا يمائله احد في صفاته ولا في حكم من احكامه ، او امر من اموره ، فهو المحدث الموجد على غير مثال .
    الباقي

    هو وحده له البقاء ، الدائم الوجود الموصوف بالبقاء الازلي ، غير قابل للفناء فهو الباقي بلا انتهاء .
    الوارث

    هو الابقي الدائم الذي يرث الخلائق بعد فناء الخلق ، وهو يرث الارض ومن عليها .
    الرشيد

    هو الذي اسعد من شاء بارشاده ، واشقى من شاء بابعاده ، عظيم الحكمة بالغ الرشاد .
    الصبور

    هو الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة ، بل يعفوا وياخر ، ولا يسرع بالفعل قبل اوانه .
                  

04-23-2012, 09:46 PM

رانيه محمد الشيخ

تاريخ التسجيل: 10-18-2010
مجموع المشاركات: 3700

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: صلاح جادات)

    اللهم راضينا بما قضيت لنا به وعافينا فيما ابقيت حتى لا نحب تعجيل ما اخرت ولا تاخير ما عجلت
                  

04-24-2012, 11:39 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: رانيه محمد الشيخ)

    الله ربي ..
    ___
    أخوتي المتداخلين في البوست والزائرين ،سلام حب في الله ..
    اسأل الله ان يجعل هذا البوست اجتماع فيه ..
                  

04-25-2012, 11:59 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    (( ربنا لا تجعل في قلوبنا غلا للذين أمنوا ربنا انك رؤوف رحيم ))
                  

04-27-2012, 06:30 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    { وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ } (فصلت:34) .
                  

04-27-2012, 07:38 AM

عبد القادر شادول
<aعبد القادر شادول
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 2549

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)


    ربنا افرغ علينا صبرا وثبت اقدامنا و انصرنا علي القوم الكافرين
                  

04-27-2012, 08:02 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: عبد القادر شادول)

    اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِك

    اللهم اجعلنا من كسب رضى الله ورضى الوالدين ... اّمين

    اللهم آمن اوطاننا ..
    " اللهم استر عوراتنا , و آمن روعاتنا "
    ---
    احبتي لاتنسو قراءة سورة الكهف كل جمعة..
    والاكثار من الصلاة على رسولنا الحبيب محمد بن عبد الله "صلى الله عليه وسلم وعلى صحبه وآله اجمعين"..
                  

04-27-2012, 12:18 PM

عبدالرحمن الحلاوي
<aعبدالرحمن الحلاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 5714

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    ( زمن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)
    شكرا يا أباابراهيم
                  

04-27-2012, 03:39 PM

بهاء الدين سليمان
<aبهاء الدين سليمان
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 1095

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: عبدالرحمن الحلاوي)

    لا اله الا الله وحده لا شريك له واأن محمدا عبده ورسوله ... لا اله الا الله جامع الناس فى يوم لا ريب فيه .... لا اله الا الله محى الاموات ... لا اله الا الله معد الجنان والنيران ... لا اله الا الله الذى لم يلد ولم يولد ... لا اله الا الله الذى يسمع دبيب النمل على الصخرة الصماء ... لا اله الا الله الذى يعلم بسقوط الورق من الشجر فى عز الليل .... لا اله الله الذى لا ينام ولا يأخذه النعاس .... لا اله الا الله الذى لا يأكل ولا يشرب .... لا اله الا الله الذى خلق الانسان من طين .... لا اله الا الله خالق السماوات والأرض ... لا اله الا الله القدير والسميع والبصير والخبير .... لا اله الا الله الذى يسبح له ما فى السماوات ومافى الارض .... لا اله الا الله الذى نأمل ونتعشم ونطمع فى رحمته ان يدخلنا الجنة وليس بأعمالنا
                  

04-29-2012, 04:59 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: بهاء الدين سليمان)

    اللهم أنت ربي ..
    لا إله إلاّ أنت ..
    خلقتني وأنا عبدك ..
                  

04-30-2012, 04:52 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    هـُـوَ اللهُ الـْذِي لا إِلــَهَ إِلا هـُـوَ الـرَّحْــمَــنُ الـرَّحِــيـمُ الــمَــلِــكُ الــقـُـدُّوسُ الــسَّــلامُ الــمُـؤمِــنُ الـمُـهَــيْــمِـنُ الـعـَـزيــزُ الـجَــبَّــارُ الـمُـتَـكَـبِّـرُ الـخَـالِــقُ الــبَـاريءُ الــمُـصَـوِّرُ الــغـَـفـَّـارُ الــقـَهَّّـارُ الـوَهـَّـابُ الــرَزَّاقُ الـفـَـتـَّاحُ الـعَـلِــيـمُ الـقـَابـِضُ الـبَـاسِــط ُ الخـَافِـضُ الـرَّافِــعُ الــمُـعِــزُّ الــمُــذِلُ الـسَّـمِـيعُ الـبـصِــيــرُ الـحَـكـَـمُ الــعَــدْلُ الـلَّـطِـيـفُ الخَـبـِيـرُ الـحَـلِـيـمُ الـعـَظِـيـمُ الـغـَـفـُـورُ الـشَّـكُـورُ الـعَـلِـيُّ الـكـَبـِـيـرُ الحـَفِــيـظ ُ الـمُـقـِـيـتُ الحَـسِــيـبُ الـجَــلِـيـلُ الـكَـريـمُ الـرَّقِــيـبُ الـمُجـِـيـبُ الـوَاسِـعُ الـحَـكِــيـمُ الــوَدُودُ الــمَـجـِـيـدُ الــبَـاعِــثُ الـشَـهـِـيـدُ الــحَــقُّ الـوَكـِـيـلُ الــقـَويُّ الــمَــتِــيــنُ الـوَلـِيُّ الـحَــمِــيـدُ الـمحْـصِـي الــمُـبْـدِيءُ الــمُـعِــيـدُ الــمُـحْــيـِي الــمُــمِــيـتُ الــحَــيُّ الــقـَـيُّـومُ الـوَاجـِـدُ الــمَـاجـِـدُ الــوَاحِــدُ الــصَّــمَــدُ الـــقـَـادِر الـمُقـْـتَـدِرُ الــمُــقــَدِّمُ الـمُـؤَخِــرُ الأوَّلُ الآخِــــرُ الــظـَّاهِــرُ الـبـَاطِــنُ الـوَالـِـي الـمُـتَـعَـالي الـــبــِـرُّ الــتـَّوابُ الـمُـنْــتـَـقــِمُ الــعَــفـُـوُّ الــرَؤوفُ مَــالِـــكُ الــمُــلـْــكِ ذُو الــجَــلال ِ والإكـْــرَام ِ الـمُـقـْسِـط ُ الـجـَامِـعُ الــغـَـنـِيُّ الـمُـغـْـنِـي الــمَـانـِـعُ الـــضَّــارُّ الــنـَافِــعُ الـــنـُّـورُ الــهـَـادِي الــبـَـدِيـْـعُ الــبَـاقـِـي الـــوَارِثُ الـرَّشِـــيــدُ الـصــَّبُــورُ.
                  

04-30-2012, 08:10 AM

محمد هاشم ابوزيد
<aمحمد هاشم ابوزيد
تاريخ التسجيل: 11-10-2011
مجموع المشاركات: 1711

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    لا إِلــَهَ إِلا اللهُ
    استغفرك واتوب اليك
    سبحان الله
    اللهم اجبنا
    اسألك الستر في الدنيا والاخره
                  

05-01-2012, 05:28 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: محمد هاشم ابوزيد)

    عن معاذ بن جبل :
    سألت النبي صلى الله عليه وسلم :
    أي الاعمال أحب إلى الله عز وجل؟
    قال أن تموت ولسانك رطب من من ذكر الله عز وجل..
                  

05-01-2012, 12:02 PM

عبدالرحمن الحلاوي
<aعبدالرحمن الحلاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 5714

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    سبحان الله وبحمده عدد خلفه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
                  

05-01-2012, 12:07 PM

عمار يس النور
<aعمار يس النور
تاريخ التسجيل: 07-14-2006
مجموع المشاركات: 1858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
                  

05-01-2012, 03:17 PM

ولياب
<aولياب
تاريخ التسجيل: 02-14-2002
مجموع المشاركات: 3785

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: عمار يس النور)


    نعظم الله بحسن عبادتنا له وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير
    نعظم الله بذكرنا الدائم له وبحسن ظننا فيه .
    نعظمه بالذكر كثيراً وفي كل الأحوال والأوضاع ونشكره على النعم وعلى أفضاله علينا
    نعظمه ونذكره ونقول في اليوم ( إستغفر الله ) مائة مرة .
    نعظمه ونذكره ونقول في اليوم ( سبحان الله وبحمده ) مائة مرة .
    ونذكره دائما بقول (سبحان الله وبحمده عدد خلفه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته)
    لا إله إلا الله العظيم الحليم ..
    لا إله إلا الله رب العرش العظيم..
    لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم .
    اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
                  

05-02-2012, 12:18 PM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: ولياب)

    عسى من له الإحسان يغفر زلتــي ........ويستر أوزاري وما قد تقدمـــــــــــــا

    الشافعي..
                  

05-02-2012, 01:33 PM

هشام كمال عبادي
<aهشام كمال عبادي
تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 2166

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    سألني أخٌ مسلم أين الله؟! فقلت له: في السماء. فقال لي: فما رأيك في قوله تعالى:وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ [البقرة:255] وذكر آيات كثيرة، ثم قال: لو زعمنا أن الله في السماء لحددنا جهة معينة، فما رأي سماحتكم في ذلك، وهل هذه الأسئلة من الأمور


    قد أصبت في جوابك وهذا الجواب الذي أجبت به هو الجواب الذي أجاب به النبي - صلى الله عليه وسلم – فالله جل وعلا في السماء في العلو سبحانه وتعالى كما قال سبحانه وتعالى : أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (الملك:17) وقال جل وعلا : الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) (طـه:5) وقال سبحانه : إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ(لأعراف: من الآية54) فهو سبحانه وتعالى فوق العرش في جهة العلو فوق جميع الخلق عند جميع أهل العلم من أهل السنة، قد أجمع أهل السنة والجماعة رحمة الله عليهم على أن الله في السماء فوق العرش فوق جميع الخلق سبحانه وتعالى، وهذا هو المنقول عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعن أصحابه - رضي الله عنهم وعن أتباعهم بإحسان كما أنه موجود في كتاب الله القرآن وقد سأل النبي - صلى الله عليه وسلم – جارية جاء بها سيدها ليعتقها فقال لها الرسول : أين الله ؟ فقالت : في السماء، قال من أنا؟ قالت: أنت رسول الله، قال: أعتقها فإنها مؤمنة) رواه مسلم في الصحيح فالرسول أقر هذه الجارية على هذا الجواب الذي قلته أنت، (قال لها: أين الله؟ قالت: في السماء، قال: من أنا؟ قالت: أنت رسول الله، قال: أعتقها فإنها مؤمنة) وما ذاك إلا لأن إيمانها بأن الله في السماء يدل على إخلاصها لله وتوحيدها لله وأنها مؤمنة به سبحانه وبعلوه في جميع خلقه وبرسوله محمد حيث قالت: أنت رسول الله، أما قوله جل وعلا: وسع كرسيه السموات والأرض هذا لا ينافي ذلك، الكرسي فوق السموات، والعرش فوق الكرسي، والله فوق العرش، فوق جميع الخلق سبحانه وتعالى. وتحديد الجهة لا مانع منه جهة العلو؛ لأن الله في العلو وإنما يشبه بهذا بعض المتكلمين، بعض المبتدعة ويقولون ليس في جهة، وهذا كلام فيه تفصيل فإن أرادوا ليس في جهة مخلوقة وأن ليس في داخل السماوات وليس بداخل الأرض ونحو هذا فصحيح، أما أن أرادوا ليس في العلو هذا باطل وهذا خالف ما دل عليه كتاب الله وما دلت عليه سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام، وما دل عليه إجماع سلف الأمة فقد أجمع علماء الإسلام أن الله في السماء فوق العرش فوق جميع الخلق، والجهة التي هو فيها هي جهة العلو وهي ما فوق جميع الخلق، وهذه الأسئلة ليست بدعة ولم ننه عنها بل هذه الأسئلة مأمور بها نعلمها الناس، كما سئل عنها النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : أين الله؟، وسأله ... قال: أين ربنا؟ قال: هو في العلو سبحانه وتعالى، فالله عز وجل في العلو في جهة العلو فوق السموات فوق العرش فوق جميع الخلق وليس في الأرض ولا في داخل الأرض وليس في داخل السموات، ومن قال إن الله في الأرض وأن الله في كل مكان كالجهمية والمعتزلة ونحوهم فهو كافر عند أهل السنة والجماعة لأنه مكذب لله ولرسوله في إخبارهما بأنه سبحانه في السماء فوق العرش جل وعلا، فلا بد من الإيمان بأن الله فوق العرش، فوق جميع الخلق وأنه في السماء يعني العلو معنى السماء يعني العلو، فالسماء يطلق على معنيين أحدهما: المسوات المبنية يقال لها سماء، والثاني: العلو يقال له سماء فالله سبحانه في العلو في جهة العلو فوق جميع الخلق، وإذا أريد السماء المبنية يعني عليها، في، يعني على، في السماء يعني على السماء وفوقها كما قال الله سبحانه : فسيحوا في الأرض فسيروا في الأرض يعني عليها فوقها، وكما قال الله عن فرعون أنه قال: لأصلبنكم في جذوع النخل يعني على جذوع النخل فلا منافاة بين قول من قال في السماء يعني على السماء وبين من قال إنه في العلو لأن السماء المراد به العلو، فالله في العلو فوق السموات فوق جميع الخلق وفوق العرش سبحانه وتعالى ومن قال أن في على يعني فوق السماء المبنية فوقها ولا شك أنه فوقها فوق العرش فوق جميع الخلق سبحانه وتعالى فأنت على عقيدة صالحة وأبشر بالخير والحمد لله الذي هداك ذلك ولا تلتفت إلى قول المشبهين والملبسين فإنهم في ضلال وأنت بحمد لله ومن معك على هذه العقيدة أنتم على الحق في إيمانكم بأن الله في السماء فوق العرش فوق جميع الخلق سبحانه وتعالى، وعلمه في كل مكان جل وعلا، ولا يشابه خلقه في شيء من صفاته جل وعلا، وليس فيه حاجة إلى العرش ولا إلى السماء بل هو غني عن كل شيء سبحانه وتعالى والسموات مفتقرة إليه والعرش مفتقر إليه وهو الذي أقام العرش وهو الذي أقام الكرسي وهو الذي أقام السموات وهو الذي أقامها سبحانه وتعالى كما قال تعالى: ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره، وقال سبحانه: إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا، فالله الذي أمسك السموات وأمسك العرش وأمسك هذه المخلوقات فلولا إمساكه لها وإقامته لها لكان بعضا على بعض، فهو الذي أقامها وأمسكها حتى يأتي أمر القيامة إذا جاء يوم القيامة صار لها حالها فهو سبحانه على كل شيء قدير وبكل شيء عليم وهو العلي فوق جميع خلقه وصفاته كلها علا وأسمائه كلها حسنى فالواجب على أهل العلم والإيمان أن يصفوا الله سبحانه بما وصف به نفسه وبما وصف به رسوله عليه الصلاة والسلام من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل بل مع الإيمان بأنه سبحانه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.

    من موقع الشيخ بن باز ..
    المصدر
                  

05-06-2012, 05:17 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: هشام كمال عبادي)

    والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الهم مغفرة واجراً عظيم ..
                  

05-06-2012, 11:33 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.

    لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين...
                  

06-11-2012, 11:49 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: عمار يس النور)

    يالله..
                  

06-12-2012, 08:54 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: عمار يس النور)

    الله ربي ..لا اله الا هو..
                  

06-13-2012, 10:06 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: عمار يس النور)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)
                  

06-14-2012, 09:39 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: عمار يس النور)

    قصة غرق الشيخ المنجد وابنه انس يرويها ابو لجين ابراهيم


    سأروي لكم اليوم قصّتي في البحر.. إنّها قصّة مَنْ وقف على شُرفة الموت، وشمَّ رائحة النزع، وعانق مخالب الاحتضار، إنّها قصّة ليست قريبة العهد نسبيّا، ولكن أحداثها المرعبة وفصولها المثيرة لا تزال تتمثّل أمام ناظريّ فكأنها الحلم المُرعب أو الكابوس الثقيل.. كلما هممت أن أكتب عنها تهيأت لي صورة الموت فاغراً فاه.. مُشهراً أنيابه.. فداهمتني رجفة الموقف، وهيبة الحدث، فألْجمتْ قلمي وعصفتْ بذهني، وطفقت أمسح بكفيّ على وجهي وجسدي لأتحسس نبض الحياة.. ولتتوارد الأسئلةُ أمامي.. هل صحيحٌ ما حدث؟! هل أنا اليوم حيٌّ أُرزق؟! هل لا زالت أنفاسي تتردد وقلبي يخفق؟! فأين عبارات الحمد التي تفي بمشاعر الامتنان لله عزّ وجلّ؟!! وأين كلمات الشكر التي توازي فضل الرحيم الرحمن.. السلام المؤمن.. الحفيظ العليم؟!! يا للمنّة!! ويا للعطاء!! ويا للفضل والسخاء!!
    بدأت أحداث القصّة بعرض فكرة "رحلة الصيد البحريّة" على صاحبي الداعية الإسلامي المشهور، والخطيب المفوّه، والباحث المحقق، وإمام الجامع الأشهر بمدينة الخبر على الشاطئ الشرقي للمملكة.. إنّها رحلة صيد في كبد البحر.. ولكن يا ليت شعري كم من صيّاد أصبح صيداً.. وكم من مخبرٍ أصبح خبراً عابراً :

    جُبلت على كدر وأنت تريدها *** صفواً من الأقذاء و الأكدار
    ما إن يرى الإنسان فيها مخبرا *** حتى يُرى خبراً من الأخبار

    وحظيت الفكرة بموافقة صاحبي بعد إصرار مني .. واتفقنا على الانطلاق بعد صلاة العصر في ذلك الخميس من مرفأ مدينة الملك فهد الساحلية.. وحضرت أنا وصاحبي في الموعد المقرر ومعه ابنه أنس (3سنوات).... واستقلنا قاربي الموسوم بـ "هاني الأول".. وودعنا شاطئنا لنستعرض البحر بمركبنا الصغير.. في نهار ساكن النسمات.. زكيّ النفحات.. وكأنما نسير في صَدَفة زرقاء تحيطنا من حولنا زُرقة البحر الصافية.. وتغمرنا من فوقنا زُرقة السماء الصافية.. والموشحة بقطع فارهة من السَّحاب الأبيض الرائع المتقطّع كاللؤلؤ المنثور في صدفتنا الزرقاء.. وفي هذا الجوّ الرائع والمنظر الساحر كنتُ أستمع في استمتاع إلى حديث صاحبي الشائق وهو يحدّثني ويحدّث ابنه الصغير عن أدعية الركوب.. وعن عظمة الله.. وعن البحر.. وعن حديث القرقور.. وقصّة صاحب الأخدود..
    ومع الحديث الماتع ذهبنا بعيداً في عُمق البحر.. ثم أوقفنا قاربنا لنبدأ عمليّة الصيد.. وما هي إلا دقائق معدودة حتى ظفرنا بسمكة كبيرة كدت وصاحبي أن ننوء بحملها لإدخالها في القارب.. ليصرخ أنس خوفا من تلك السمكة ونسارع إلى طمأنته وبيان محاسنها وصفاتها ولطف أخلاقها وأصالة معدنها!!! ونعدُه بوجبة عشاءٍ بحريّة لذيذة!!
    ثم قررنا أن نغير مكاننا لنظفر بصيدٍ آخر.. وتحدث المفاجأة......
    المحرك الأصلي لا يعمل.. ولم تفلح محاولاتي الكثيرة في تشغيله..
    واضطرني هذا لتشغيل المحرك الإضافي.. وهو محرّك أضفتُهُ مؤخرا بناءً على شروط حرس الحدود كأحد شروط السلامة البحريّة إضافة إلى أطواق النجاة..
    ويشتغل المحرّك الاحتياطي.. ونتحرك باتجاه الشاطئ .. وأفاجأ بأن الخزان المجاور للمحرك قد امتلأ بالماء لأسباب لا أعلمها حتى الآن.. وربما يكون لحدوث تهريب من صُرّة القارب المعدّة لتنظيفه على الشاطئ..
    وهنا تتصاعد أنفاسي.. ويحاصرني القلق.. ويداهمني الخوف –ليس على نفسي فأنا أجيد السباحة ولله الحمد- ولكن على ذلك الشيخ الفاضل الذي نفع الله بعلمه القاصي والداني.. وفتح الله له قلوب الناس.. وأظهر الله به السنّة.. واعتصرني الألم على ابنه الصغير..
    وهممتُ أنزحُ الماء والشيخُ يساعدني.. ولكن هيهات.. إنما هي لحيظات قليلة ويختلُّ توازن المركب من الخلف.. ليغوص في قوّة وسرعة باتجاه عمق البحر.. وفي غمرة الحدث يلقي الشيخ إليّ بابنه أنس لأتلقفه.. وتبتلعنا دوامة الموج التي أحدثها القارب لأغوص مع الطفل الصغير في الأعماق.. وأصعد بصعوبة بالغة.. لقد كانت هذه اللحظة من أحرج اللحظات في حياتي.. لأن الموقف كان أقوى من مهارات السباحة التي أجيدها.. ولقد كدت أن أفقد الطفل في عصفة الموج وهول الصدمة لولا توفيق الله وعنايته وتثبيته...
    ونعود للسطح بعد هدأة العاصفة وأنا أمسكُ بالطفل.. وكلّي تساؤل عن حال الشيخ ومآله.. ولقد أيقنت أنه لن ينجو من ذلك الموقف أبدا لأنّه لا يجيد السباحة.. ولكن بفضل الله وجدت صاحبي ممسكا بجالون فارغ.. ومن كرم الله ولطفه أن تلك الحركة السريعة للقارب تسببت في فتح صندوقٍ مغلقٍ كان يحوي أطواق النجاة والتي طفت بدورها على سطح الماء.. ألقيت بطوق نجاة لصاحبي والذي استعاد توازنه.. وجذبت طوقا آخر لي.. لتبدأ الرحلة الشاقة الشاقة في الوصول إلى الشاطئ البعيد..
    سبحان الله.. إنها مجرد ثوان معدودة تلك التي تفصل بين الأمان والخوف.. والمتعة والمشقة.. والنعمة والنقمة.. والسكون والعاصفة..
    خلق الله هذا البحر السادر الهادر.. فما أجمله في سكونه وهدوئه وصفائه وعظمته وانشراحه.. ولكن –أيضا- ما أسرع غدرته، وما أقوى ثورته، وما أشد صولته.. وما أعظم سطوته..

    فيه روعة جمال.. وعليه مهابة وخشوع.. وله طعنة لا تكاد تخطئ !!
    إنه -بقدرة الله تعالى- يحمل الأرزاق.. ويقطع الأعمار..
    إنّه يبعث الأمل.. ويجلبُ الألم..
    إنّه يبهج الناظر.. ويحزن المُثكل..
    كم من بعيدٍ قرّبه.. وكم من قريبٍ بعّده..
    ربما يحمل المرضى إلى مواطن الاستشفاء.. وربما يهلك الأصحّاء ويبتلع الأحياء..

    لقد تحولّت تلك الصَدَفة الزرقاء إلى خطر أحمر.. وتبدّل ذلك الصفاء إلى طوفان هادر.. وتلك النفوس التي كانت قبيلُ منشرحة تضيق الآن بتزاحم مشاعر الخوف والحزن وتأنيب الضمير والرجاء في فرج الله.. وقد تحشرج الصدر واستحكم الأمر فلا منجى من الله إلا إليه.. ولا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم....
    كان الوقت قبيل الغروب.. وكنت أرجو من الله أن يسخّر لنا من حرس الحدود أو من الصيادين من يعبر بالقرب منّا فيمد لنا يد العون والمساعدة.. وتتطاول الدقائق فكأنما هي السنوات.. ويضمحل الرجاء فيما سوى الله من أسباب.. ويتلاشى الأمل مع إغماضة الشمس لعينيها لتسدل الستار على يوم عصيب لا زلنا نكابد لحظاته ونتجرع سكراته.. وتتركنا الشمس على صورة رجل يحمل طفلا صغيرا يصارع به الأمواج.. ورجل آخر متعلّق بجالون وطوق نجاة هما –بالنسبة له- كل ما تبقى له من أهداب الحياة وأسباب النجاة –بعد حفظ الله عز وجل-.
    لقد كان الشيخُ أثبت منّي إيماناً وأقوى عزماً، وأقرب إلى الله عزّ وجلّ، حيث أخذ يشد من عزمي، ويذكرني بالله عزّ وجلّ، واللجوء إليه في الشدائد، ويتلو عليّ أدعية الهمّ والكرب ودعاء يونس عليه السلام، بل بيّن لي أحكام الوضوء وكيفيّة الصلاة في مثل هذا الوضع.. وأوصاني بإشغال قلبي ولساني بالذكر..
    إنها طبيعة الإيمان الصادق والعقيدة الراسخة حينما تتجلى ثمراتهما في أحلك الظروف، حينما تحمرّ عاصفة البلاء، ويهيج طوفان الفتن، فإذا القلوب المفعمة بالإيمان الحق والعقيدة الصافية ترسخ رسوخ الجبال فلا تميل ولا تحيد، بل تقف كالملاذ الآمن لدهماء الناس، وتقترب كالشاطئ الساكن الذي يتلقف الغرقى من كماشة الهلاك..
    كان الشيخ قريبا مني يؤنسني ويثبتني ويهوّن المصاب في عيني، ويبعث الأمل في فرج الله.. وكان ينادي علي بين الحين والآخر..
    يستلقي الشيخ على ظهره ممسكا بأطواق نجاته.. وهو وضع يصعب معه رؤية ما حوله.. ثم يسمع صوتا فينادي عليّ مبشراً بقدوم قارب.. وألتفت يمنة ويسرةً بقدر ما يسمح لي الظرف.. ولكن يتبيّن لي بأنها طائرة عمودية.. ولقد ظننتها جاءت تبحث عنّا حيثُ لوّحت بيدي وصرخت.. ولكن.... لا حياة لمن تُنادي.....
    وتتماوج بنا حركة البحر صعوداً ونزولا، واقتراباً وابتعاداً، وأدركت أننا سنفترق بحكم اتجاهات الموج..
    لقد كانت جميع الاحتمالات واردة، فإما أن يمنّ الله علينا بالسلامة، أو أن أهلك ومعي الطفل، أو أنجو أنا ويهلك الطفل أو أن يهلك الشيخ، بل إن مزالق الموت حينها أقرب لنا من جسور الحياة.. وعندها طلبت من الشيخ – تحت وابل من تأنيب الضمير- أن يسامحني وأن يحللني مما اقترفته في حقّه وحق ابنه وعائلته إنْ حصل مكروه.. كلُّ ذلك انطلاقاً من شعوري بالتقصير لأنني كنتُ من اقترح الرحلة وأعد القارب وخطّط للنزهة..
    ويحينُ علينا وقت صلاة المغرب وعملتُ بوصيّة الشيخ فنويت الوضوء على وضعي وصليت المغرب في عرض البحر خائفا أترقب.. ويدلهّم الليل ، لم أعد استطيع أن أرى صاحبي ولكني لا زلتُ أسمع صوته، كان يناديني بين الفينة والفينة: يا إبراهيم كيف حالك؟ وكيف حال ( أنس )؟ فأردُّ عليه مباشرة: كلانا بخير، ينقطع الصوت فترة فأناديه: يا أبا أنس كيف حالك؟ فيقول: أنا بخير، وهكذا ...
    وبدأ الصوت يتلاشى تدريجياً بسبب تباعدنا، والموج يحمل كلا منّا إلى جهة.. ومرت دقائق قليلة حتى يخيل لي أني أسمع صوته يناديني ولا أدري هل كان يناديني أم هو مجرد استرجاع لصوته السابق!! وحتى أقطع الشك باليقين أصبحت أناديه بصوتٍ عالٍ فلا أسمع أي إجابة!! وأدركت حينها أن الوداع قد حلّ وأن الأمر أصبح أكثر صعوبة عليّ من السابق.. حيثُ بدأت أفتقد صاحبي الفاضل بصوته المؤنس، وكلماته المثبّته، وقُربه الدافئ ، وأذكاره المضيئة التي تنير هذا الأفق المظلم، وتبعث الأمن في النفس المضطربة، وتفتح أبواب الرجاء من فرج الله.. لقد أصبح ابتلائي الآن أشد من ذي قبل، حيث وجدت نفسي أهيمُ في ظلمة الليل الداجي، ولجّة البحر السحيق، على الخط الحدودي الفاصل بين فسحة الحياة وقبضة الموت، وأنا أحمل بين يدي أمانة عظيمة، ووديعة غالية هي ذلك الطفل الصغير بدمه ولحمه ومشاعره البريئة، وهو غافل عمّا يدورُ حوله، أحمل في عنقي أمانة رعايته وحفظه بما أحفظُ به نفسي.. يا لها من وحشة.. ويا لها من مسئولية, ويا له من بلاء!!!!

    أراك هجرتني هجراً طويلاً ** وما عوّدْتني من قبل ذاكا
    يعز علي حين أدير عيني ** أفتش في مكانك لا أراكا
    وما فارقتني طوعا ولكن ** دهاكَ من المصائب ما دهاكا

    ويقوم الشيطان بدوره المعهود في إثارة الشكوك لـيزيد حـُزني ، وليفتَّ في عزمي ، ويثير التساؤلات الكثيرة: أين صاحبي؟! لماذا لا يرد على نداءاتي؟! لماذا خفت صوتُه؟! إنه لا يجيدُ السباحة!! ربما أصابه الإعياء!! ربما غمره الموج!! فأستعيذ بالله من الشيطان الرجيم..
    ثم يبدأ انسُ بتساؤلاته البريئة: وين رايحين يا عمو؟!! أين السمكة الكبيرة التي صدناها؟! ثم تتصاعد حدّة الأسئلة مع افتقاد أبيه ومع الإرهاق والتعب فيسأل عن والده: أين أبي؟! لماذا لا أراه؟!! أريد والدي.. ثم يبكي.. ويدفعني بيديه وقدميه ليحرر نفسه من قبضة هذا الرجل الذي لم يألفه بعد...
    لم تكن تساؤلات أنس مجرد استفهامات عابرة لمن هو في مثل حالي.. لقد كانت كالنصال الحادّة التي تنهش في فؤادي وأنا أصارع الموت وأسير نحو المجهول المرعب، وكانت كالسياط المؤلمة التي تسلخ جلدي وأنا أشعر بتمام مسئوليتي عمّا حدث، وكانت كالكابوس المزعج الذي تتمنى أن تستيقظ منه لتجدك على مُتّكئ السلامة أو سرير الدّعة.. يا الله!! ما أصعب الموقف !! فأمامي مهمة تنوء بحملها الجبال الرواسي.. فهل أتمكن من قطع هذه المسافة الطويلة!! أم تعتريني فيها الأخطار المترصّدة!! إعياء منهك.. أو أسماك قرش تدور.. أو موج يهتاج!! أو عارض آخر.. ويلتفت قلبي إلى الخلف فيكاد يتقطّع على الشيخ.. ما حالُه!!.. يا ترى هل نلتقي أم أن تلك اللحظات كانت آخر سطر في دفتر ذكرياتي معه!!!
    وفي غمرة الأفكار المتلاحقة أيقنتُ أن لا منجى إلا بالاتكال على الله عز وجل وترك الأوهام، والخروج من هول الصدمة إلى العمل الجادّ، والسعي الحثيث في بذل الأسباب للوصول إلى الشاطئ البعيد في أسرع وقت ممكن لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، والتبليغ للبحث عن الشيخ إن كتب الله له السلامة.. معتمداً على الله ثم على مهاراتي في السباحة الطويلة، وأدركت أن من حكمة الله تعالى أن أبتعد عن الشيخ لأباشر العمل في هذا الاتجاه..
    ابتدأت بتحديد أقرب المسارات إلى الشاطئ ، فالبحر الداجي يمتد خلفي في مداه السحيق.. وهناك الشاطئ المضيء تلوح لي فيه من بعيد سراب من عقود متلألئة لأنوار الطريق الساحلي لشاطئ نصف القمر، وأرى أمامي مَعلماً ممتدا في رأسه إنارة لم أستطع تحديد معالمه.. نصبت وجهي لذلك المعلم الممتد ..
    وابتدأت على بركة الله في السباحة الطويلة الشاقة.. لقد أرهق الطفل من ذلك الوضع المتعب.. وبدأ يعاني من القلق والخوف والوحشة .. فتارةً يغفو وتارةً يصحو فزعاً.. وتارةً يثير التساؤلات البريئة.. وكثيراً ما يبكي ويسأل عن أبيه.. وأنا أواصل السباحة الجادّة.. وأدعو الله عز وجلّ أن يمنّ علينا بالسلامة.. وأكرر دعاء يونس عليه السلام ودموعي تختلط بقطرات البحر الثائرة حولي: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين.. لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين..
    وفجأة يصرخ أنس ويصيح.. أسأله ما بك؟!
    قال: سقطت حذائي.. أريدُ حذائي.. فقلت يا أنس نحن في مأساة وأدعو الله أن ينجينا مما نحن فيه من كرب، فقال: أريدُ حذائي!! قلت له: أما حذاؤك فقد سقط في البحر ولن نعثر عليه.. وسنشتري لك أفضل منه. فاستمر في البكاء.. فما كان منّي إلا أن خلعت الحذاء الآخر ورميته في البحر.. فسكت الطفل ولم أكلف نفسي معرفة ما إذا كان ذلك اقتناعاً أم خوفا !..
    وأدركت أن وقت صلاة العشاء قد حان منذ فترة وكان لزاماً علي أن أصلي وكيف لي أن أتأخر عن أداء الصلاة التي لم يُسمح للمسلم أن يتركها حتى في أحلك الظروف.. بل ما أحوجني للصلة مع الله في هذه الحالة التي أشهد فيها مظاهر ضعفي إلى قوة الله.. وقلة حيلتي إلى حوله وطوله.. وضيق حالي إلى سعة فضله ومنّه.. وعجزي إلى قدرته.. وخوفي إلى أمنه.. وشتات أمري إلى حفظه ورعايته..
    إن للحظات الضعف وحالات البلاء أحيانا جميل الفضل وعظيم الأثر في إيقاظ قلوبنا الغافلة وتزكية نفوسنا من غبار المعصية وران الغفلة.. تماماً مثلما تزكي النار الذهب من العوالق الرديئة.. إنها لحظات نفيسة تتبدّى فيها الدنيا على حقيقتها الزائفة وقد سقطت أقنعتها وخرجت من مساحيقها المضلّلة.. إنها لحظات نفيسة تبيّن لك كم كنت معرضاً عن الله.. وكم كنت مفرطاً في جنب الله.. وكم كنت تعمل للدنيا كأنك تخلد فيها.. وكم كنت تلهو عن الآخرة كأنك لن تبلغها..
    نويت الوضوء –كما علمني الشيخ- ومسحت ما أستطيع أن أمسح من مواضع الوضوء، ورفعت الأذان وأن أتذكر أني وإن كنت لوحدي نقطة ضائعة في هذا المدى المظلم فإن الله يسمعني.. والحيتان تسبّح من حولي.. وأجر المؤذن يبلغ ما بلغ أذانُه.. ثم أقمت الصلاة وصليت صلاة العشاء في وقت متأخر ولكني أظن أنها أخشع صلاة صليتها في حياتي.. إنها صلاة الخائف الذليل.. صلاة الضعيف الذي ينوء بأمانة عظيمة.. صلاة المضطر المكروب.. صلاة الغريب المستوحش.. صلاة المودّع الذي يوشك أن يغيب عن هذه الدنيا الفانية الرخيصة.. دنيا اللهو والغرور واللعب..
    وأستأنف سباحتي الشاقة والطفل ينام على كتفي الأيمن تارة وعلى الأيسر تارة أخرى.. ويدور أمامي شريط حياتي.. وأتذكر كم من ذنوب خلت.. وغفلات ألهت.. وإعراض صدّ.. لقد أدركت في ذلك الموقف الخطأ الفادح في موازين اهتماماتنا، وفي جهل نظرتنا لواجبات الدنيا وأعمال الآخرة.. لقد تحقق لي حينها بأننا مشدودون لهذه الدنيا، مرتهنون بجاذبيتها ومحسوساتها، بها نفكر.. وفيها نوالي ونعادي.. ولها نبني ونخطط.. مشدوهين عن الآخرة بحقائقها العظيمة ومنازلها الخالدة الأبديّة.. كم هي هذه الدنيا في الآخرة وزناً وزمناً ومنازلاً ؟!! ما مقدار مكثنا في كلٍ منهما؟!! هل تفكرنا في ميزان الله البيّن: ( وللآخرة خيرٌ لك من الأولى ) ؟!!!
    وتطوف بي أهم ذكرياتي ومراحل حياتي وحفظ الله لي.. وكان من بين ما برز أمام فكري قصة تعلّقي وأنا صغير على أحد الأسياخ الحديديّة لسور السطح المُشرف على الشارع من ارتفاع شاهق.. وقد بقيت معلّقا بطرف ثوبي موشكاً على السقوط الحُرّ المميت لفترة من الزمن لولا أن وفقني الله بعد معاناة للتخلص دون مساعدة أحد.. إنها أسهم القضاء التي يقدرها الله فتخطيء الشخص بأمر الله حتى يأتيه السهم المسوّم من عند ربّك.. ( فإذا جاء أجلهم لا يستقدمون ساعة ولا يستئخرون)..
    عدت للأذكار والدعاء.. وانصهر قلبي بين يدي الله في هذا الموقف الحالك الذي ذكره القرآن مثالاً على الاضطرار وصدق اللجوء لله حتى من الكفار المشركين أولي القلوب المتحجّرة.. حينما تذيبها نار الكرب فتلين لله وتعترف بربوبيته فترجو فرجه.. لقد دعوت الله بكل قلبي دعاء المضطر إلى رحمته الراجي لاستجابته ( أمّن يجيب المضطر إذا دعاه )
    بذلت أقصى الجهد في سباحتي باتجاه المعلم الذي كنت أراه من بعيد، ثم اكتشفت بعد ساعتين من الجهد والتعب أنني لم أحقق أي تقدم فالمسافة بيني وبين ذلك المعلم تبدو لي ثابتة كأنها لا تتغير.. وشعرت بأن الموج المعاكس – رغم ضعفه- قد كان يؤخر تقدمي نحو المعلم ..
    أحسست بالهمّ وضيق الحيلة.. فبدأت أناجي ربي بصوت مرتفع .. بدأت أراجع نفسي متسائلا: هل ربي راضٍ عني أم غاضب ؟؟!!
    وعدت للسباحة الجادة بعد أن تجدّد عزمي، وكنت أنظر إلى السماء فأرى النجوم على غير ما رأيتها من قبل فكأنها تشجعني بوميضها، وتسليني بثباتها.. فسبحان من سخرها.. وأنظر يميناً وشمالاً لعلي أرى أحداً، أتساءل هل سيتحرك خفر حرس الحدود للبحث عنا ؟؟ وأجيب على نفسي بأن ذلك مستحيلا لأني لم أترك اسمي لديهم ولم أركب البحر من بوابتهم!! ولقد يخيل إلي أحيانا – في غمرة الأفكار- رؤية بعض القوارب تمر أمام عيني، ثم ما تلبث في ثوان معدود أن تضمحل كالسراب العابر والطيف الوامض.. لأبقى في واقع يفيض بالخطر !!
    قررت التركيز على السباحة الجادّة والذكر والدعاء.. وكان يقيني بالله يزداد في النجاة لأني أدركتُ أنّي بدأت أحرز تقدماً نحو هدفي.. وشعرت بالحماس.. وبدأت أشمُّ رائحة النجاة.. وذرات جسمي تتلهف في أعظم درجات الشوق لملامسة تراب الأرض.. والاستلقاء على أديمها في أمن وسلامة.. تماماً مثلما يرتمي الابن على صدر أمّه الرؤوم.. يستنشق عبيرها.. ويتدثر بحضنها.. ويتدفأ بحنانها..

    ولا تجزع إذا أعسـرت يومـاً *** فقد أيسرت في الزمن الطويل
    ولا تظنن بربـك ظـن سـوءٍ *** فإن الله أولى بـالـجـمـيل
    وإن العسر يتـبـعـه يسـارٌ *** وقول الله أصدق كـل قـيل
    فلو أن العقول تسـوق رزقـاً *** لكان المال عند ذوي العقـول

    وأثناء هذه المرحلة المستبشرة يستيقظ أنس – ونحن ربما بعد منتصف الليل - ليصرخ وهو يؤشر للخلف ويبكي ويصيح: سمكة ... سمكة .. سمكة..
    توقفت عن السباحة ، سألته : أي سمكة ؟؟؟
    فقال : هنا سمكة كبيرة يا عمو خلفك ..
    فلا تسألني ما الذي حدث في كياني من خوف ورهبة عندما أدركت أن ما يقوله الطفل قد يكون حقّا.. ولقد كنت أخشى ما أخشاه حينها هو اقتراب سمك القرش المتواجد في الخليج.. والذي ستكون به نهايتنا حتمية في أقسى صورها .. وأعنف أحداثها..
    لم يكن مني إلا أن همست للطفل أنس أن يسكت ... وبدأ الوسواس يراودني.. وبدأت أفقد قواي.. ليذبل أملي في النجاة بعد أن بدأت أرى الفرج، لقد كنت حينها انتظر متى يشرع ذلك الشبح البحري الجامح في تمزيق أجسادنا الضعيفة دون هوادة.. لقد كنتُ أشعر بدنوّ أنيابه عند أقدامي.. وتلاحقني خيالات مرعبة.. فو الله لقد بلغ بي الخوف مبلغه، ولم أجد من حيلة إلا أن أدعو الله بصوت خافت وأردد " بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم .. أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما أجد وأحاذر .. إلهي .... لا أريد أن أموت هذه الميتة، لا أريد أن يتمزق جسمي، وبدأت أبكي وأردد ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) ..

    يا مـن تـحـل بـذكـره عقد النـوائب والـشـدائد
    يا من إليه المـشـتـكـى وإليه أمر الخلـق عـائد
    يا حـــي يا قـــيوم يا صمد تنزه عن مـضـادد
    أنت الرقيب على الـعـباد وأنت في الملكوت واحد
    أنت المعـز لـمـن أطـاعك والمذل لكل جـاحـد
    إني دعوتـك والـهـمـوم جيوشها نحوي تطـارد
    فافرج بحولك كـربـتـي يا من له حسن الـعـوائد
    فخفي لطفـك يسـتـعـان به على الزمن المعانـد
    أنت الميسر والـمـسـبب والمسهل والمسـاعـد
    يسر لنـا فـرجـاً قـريباً يا إلهـي لا تـبـاعـد
    كن راحمي فـلـقـد يئست من الأقارب والأباعـد

    مرت أكثر من عشر دقائق ونحن في سكون وهدوء.. لا نكاد نتحرك ولا نتحدّث لئلا يسمعنا هذا القرش الفاتك، وبعد تردد قررت أن أواصل مسيري وأنه ليس لنا إلا ما كتبه الله ، ولكن القوى خارت والعزائم هانت والحماس ضعُف، وأثناء سباحتي المتوجّسة يصيح أنس مرة أخرى مثل السابق ويقول : السمكة السمكة!! .. توقفت فوراً وقلت له : أين هي ؟؟ فقال : هنا يا عمو عند أقدامك! ، هنا .. عاودني الخوف، وتملكني الفزع مرة أخرى.. فتوقفتُ وشرعت أردد الأدعية، وبدأت السكينة تعلوني وأنا أتأمّل.. فلو كانت سمكة قرش لما منحتنا كل هذه الفرص.. وعاودت السباحة.. فصرخ الطفل أنس مرددا: ( السمكة ... السمكة ) وهو يبكي ، هنا أدركت أن الأمر متعلق بسباحتي.. فسألته أثناء توقفنا هل يراها، فأجاب: لا!!.. ثم سبحت قليلا فصرخ: السمكة السمكة.. عندئذٍ أدركت أن أنس كان يرى قدمي وهي تتحرك أثناء السباحة فيحسبهما زعانف سمكة القرش التي توشك أن تلتقمنا.. فتملكتني ضحكة مكظومة يلجمها ماء البحر، ويحاصرها الكرب من كل مكان.. ولكن عادت إليَّ السكينة بفضل الله.. وهوّن الله عليّ الموقف.. فواصلت السباحة في نشاط وقوّة وإصرار.. واستعصمت بالله.. واجتهدت في المناجاة.. ومع مرور كل هذه الساعات من الليل شعرت بأني أحرزت تقدماً جيداً في الاقتراب من ذلك المعلم ، وأما صاحبي أنس فهو يصحو وينام وقد بلغ به التعب مبلغه .. والله يعلم في تلك الساعة ما كنتُ أعاني من الإرهاق المبرّح والعطش الشديد، ولكني لم أكن أفكر بالاستسلام ما دمت قادراً على العطاء.. وما دام لي عين تطرف وقلبٌ يخفق..

    يا من يرى ما في الضمير ويسمع **** أنت المعد لكـل مـا يتـوقـع
    يا من يرجى للشـدائد كـلـهـا **** يا من إليه المشتكى والمـفـزع
    يا من خزائن رزقه في قول كن **** أمنن فإن الخير عندك أجـمـع
    مالي سوى فقري إلـيك وسـيلة **** فبالافتقار إليك فـقـري أدفـع
    مالي سوى قرعي لبابـك حـيلة **** فلئن رددت فـأي بـاب أقـرع
    ومن الذي أدعو وأهتف باسـمـه **** إن كان فضلك عن فقيرك يمنع
    حاشا لجودك أن تقنط عـاصـياً **** الفضل أجزل والمواهب أوسـع


    إن الأسباب لا تفعلُ شيئا بذاتها وإن اجتمعت.. وإنما يتحقق نفعها إذا أراد الله الحيُّ القيّوم سبحانه وتعالى.. فلا يُغني حذرٌ من قدر.. ولكن الأخذ بالأسباب والتوكل على رب الأسباب هما ركنا النجاة بإذن الله.. فكم من سبّاح خبير غرق في شبر ماء.. وكم من رحّال مجرّب تاه في الصحراء ومات من العطش.. وأعرف شخصاً سباحاً وصياداً ماهراً ذهب في أحد الليالي بقاربه داخل البحر من أجل الصيد وقد ابتعد بعيداً كعادته عن الشاطئ ، وحيث أنه كان لا يغيب عن بيته أكثر من يوم وليلة فقد افتقده أهله بعد أن غاب ثلاث أيام بلياليهن وقاموا بإبلاغ حرس الحدود، والذي اجتهد في البحث عنه لكنهم لم يعثروا عليه إلا بعد أسبوع من فقدانه، بعد أن استدلوا بقاربه الذي وجدوه على وضعه الطبيعي وكان مثبت بمرسى داخل البحر ولم يعثروا على صاحبه إلا بعد بحث مضن، وقد وجدوه ميتاً في ظرف غامض لم يُعرف، فلم يكن القارب منقلب ولم يتعطل.. وقد هلك أحد السباحين في مسبح إحدى جامعاتنا بسبب شدّ عضلي في فخذه أعجزه عن الحركة فوجدوا جثته طافية على سطح الماء.. فسبحان الله مسبب الأسباب ومقدّر الأقدار الفعال لما يريد..
    وأذكر أني ذهبت في ليلة بالقارب وحدي ودخلت داخل البحر من أجل الصيد والاسترخاء ولكن لم تكن المسافة بعيدة جداً عن الشاطئ فحصل أن نفذ وقود المحرك ولم يكن وقتها موجود معي أجهزة لاسلكية تربطني بخفر حرس الحدود ، فاضطررت أن أرمي المرسى في البحر ، وبدأت بالسباحة نحو الشاطئ وعندما قطعت من الوقت تقريباً ثلث ساعة تذكرت أنه يوجد جالون فيه وقود في أحد صناديق القارب ، وكنت متيقن من وجود الجالون ، ولكن لست متأكداً من وجود الوقود وهذا مما جعلني أحتار كثيراً .. هل أعود إلى القارب للتأكد من وجود الوقود ؟؟ أم أستمر في سباحتي نحو الشاطئ ، وبعد تردد رأيت أني إلى القارب أقرب من الشاطئ مع أني سبحت مسافة لا تقل عن ثلث ساعة ، لكني وجدت أن الفارق كبير بين المواصلة إلى الشاطئ أو العودة إلى القارب ، وقد تستغرب أيها القارئ لماذا لم أتأكد من وجود الوقود قبل أن ابدأ السباحة إلى الشاطئ ؟!!!!! فسبحان من أعمى قلبي فلم يخطر على بالي إطلاقاً وقتها أنه كان يوجد جالون الوقود ، وعندما عدتُ إلى القارب وفتحت الصندوق فإذا بالجالون مليء بالوقود فقلت : سبحان الله .. والحمد لله ..!!! ، علماً أنه لست أنا من قام بملء الجالون بالوقود بل كان أحد زملائي .. ولهذا قد تكون وسائل النجاة قريبة منك ولكن لا تصل لها لأي سبب.. ولهذا فإن الأسباب الماديّة تفتقر لتأثيرها إلا إذا أراد المُسبّب سبحانه وتعالى أن تعمل..
    ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يسافر الشخص وحده ، لأنه لا يعلم ما الذي سيحدث له من ظرف طارئ مثل مرض أو غيبوبة أو ظرف مفاجئ ، فقد ثبت في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
    ( الراكب شيطان ، والراكبان شيطانان ، والثلاثة ركب) .
    ولقد كان من أعظم ما رافقني في تلك الظلمات هو الذكر والدعاء، وهي العبادة الرفيع شأنها الخفيف حملها، العظيم فضلها، الكبير أثرها، فبها تطمئن القلوب، وبها تُطرد الشياطين، وتحضر الملائكة، ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ) ..
    أما صاحبي أنس الصغير فلا حراك.. ولا أدري هل دخل في نوم عميق أم في غيبوبة تامة!! وفي اللحظة التي لا أزال أصارع فيها الأمواج، وأخطو نحو الشاطئ بمجاديف الإعياء والتعب والظمأ، ينكشف ستار الليل بأنوار الفجر الأول، ويتسلل إلى سمعي صوت الأذان لصلاة الفجر من يوم الجمعة "الله أكبر" "الله أكبر" "أشهد أن لا إله إلا الله".. كلمات هزّت كياني، وحركت أشجاني، فكأنها تمد يديها لي لتنتشلني من لجة الموت إلى ضفة الحياة.. كلمات جعلتني أستصغر هيبة البحر وغضبة البحر أمام كبرياء الله وعظمة الله، فالله أكبر من كل جبروت، والله أكبر من كل قوّة، والله أكبر من كل مخلوق، والله أكبر من كل تحدي، كلمات أسبلت معها دموعي، واهتز صدري بالنشيج المزلزل، واندفقّت من صدري تسبيحة عميقة من بين أنقاض الهمّ والوصب، لقد بدأت معالم الشاطئ تتمثّل لي، وبدأت أرى معها أملي الذي ساهرني طوال الليل حيّاً قريباً في صورة فجر مشرق ويوم جديد، توضأت وصليت، واستدار فكري إلى الخلف أحاولُ أن أتخيّل حال صاحبي في عُمق البحر، ما حالُه؟ ما مصيره؟ أحيٌّ فأرجوه؟! أم ميّت فأدعو له؟! كيف أمضى ليلته؟!
    ومع بزوغ الشمس اقتربت من الشاطئ .. وأدركتُ أني على وشك النجاة.. أصبحت أردد : الله أكبر .. الله أكبر .. لك الحمد إلهي .. لك الشكر ربي .. لك الثناء.. لك الفضل من قبلُ ومن بعد.. ،واقتربت قليلاً قليلا.. وشعرت بطرف قدمي تلمس باطن البحر.. سبحت لدقائق.. مددت يديّ لألمس الأرض في المياه الضحلة.. يا الله ما أعظمها من فرحه، إنها فرحة النجاة.. فرحة السلامة.. فرحة تعجز أمامها الكلمات.. وتتضاءل أمامها الأوصاف.. فرحة لا ينغصّها إلا ذكرى رفيقي الذي خلّفته ورائي.. حاولت أن أقف.. فخانتني رجلاي.. ولم أستطع الوقوف.. فأكملتُ المسافة زحفا على يديّ وركبتيّ.. وأنس مستلقٍ على كتفيّ.. وخرجتُ من البحر إلى الشاطئ الرمليّ فألقيتُ بجسدي المُنهك مستلقيا على ظهري.. وقد كتب الله النجاة لي ولأنس المنقطع بأعجوبة بعد سباحة طويلة امتدت من بعد صلاة عصر يوم الخميس إلى طلوع الشمس من يوم الجمعة .
    لقد تبيّن لي بأن ذلك المعلم ما هو إلا برج حديدي في سكن لعمال إحدى الشركات التي تقع بين الطريق الذي يربط شاطئ نصف القمر ومنطقة العقير وهو ميناء الأحساء القديم.. ولقد حُدت عنه بفعل الموج وأصبح بيني وبينه مسافة يستحيل لمن في وضعي قطعها.. إنها منطقة مهجورة.. بعيدة عن الأنظار.. نائية عن حركة المسافرين وجلوس المتنزهين.. والوقت صباح يوم الجمعة، وهو وقت تقلُّ فيه حركة الناس.. لقد أدركت حينها بأن المعاناة لم تنته بعد، وأنه لابد لي أن أقضي فترة طويلة لأستعيد فيها قواي أو أن تبدأ حركة الناس ليزيد احتمال وصول من يسعفنا.. وما هي إلا لحظات فإذا بي أسمع صوت سيارة مسرعة قادمة إلينا.. لينزل منها سائقها وهو ينظر إلينا باستغراب ودهشة متسائلا: ما الذي جاء بكم إلى هذا المكان؟ قلت له: كنا غرقى من عصر أمس الخميس... فبكى من شدة الفرح وردد كلمات كثيرة فيها الحمد والشكر لله على نجاتنا، بعد ذلك قام صاحب بحملنا بكل مشقة حتى أركبنا السيارة.. وهو متعجب مما حدث لنا.. وذكر لنا بأنه ظننا من دواب البحر ولم يكن يتوقعنا من البشر حين رآنا من بعيد نزحف من البحر نحو الشاطئ .
    لقد سخر الله لنا هذا الرجل ليساعدنا ونحن أحوج ما نكون إلى يد تساند وشربة ماء تسدُّ الرمق بعد أن أخذ منا العناء والظمأ والجوع كل مأخذ.. وقد أخبرنا بأنه يأتي لهذا المكان في الأسبوع مرة أو مرتين.. وهو يمارس هواية الصيد باستخدام الأقفاص وهي ما يُسمى عند أهل المنطقة الشرقية بـ ( القراقير ) وهو عبارة عن شبك مصنوع من السلك الحديدي وله فتحة على شكلٍ حلزوني، حيث يضع الصياد فيه طعاما ليكون طُعما لأسماك..
    ذهب بنا السائق المنقذ إلى مركز خفر حرس الحدود بعد أن مشى بناء مسافة طويلة، وعند وصولنا وجدناهم في حصتهم الصباحيّة في استعراض عسكري، فاستأذن السائق من بوابة المركز وأدخلونا إلى غرفة الإسعاف.. وأحضروا لنا الماء.. فلا تسأل عن مذاقه بعد طول العناء.. وقاموا بتغسيلنا، ثم وضعوا لي وللطفل المغذي، وحضر لنا مسرعاً في أقل من دقائق قائد المركز ومعه بعض الجنود.. وكان رجلاً طيباً خلوقاً، تفاعل معنا بشكل كبير وقد أخبرناه بالخبر.. وطلبنا منه أن يفعل ما في وسعه لإنقاذ صاحبي، فأصدر أمراً على الفور لجميع الدوريات البحرية وما حولها من الدوريات الموجودة داخل البحر بالتحرك فوراً للبحث عن صاحبي.. وأمر القائد الدوريات أن تتفرق إلى عدة مجموعات تنطلق في أكثر من موقع نظراً لعدم قدرتي على تحديد موقعنا السابق، وقد اقترحت أن أشارك في عملية البحث غير أنهم أشاروا علي بالبقاء نظرا لمعاناتي من الإجهاد، و قد رجّح عدم مشاركتي إيثاري البقاء إلى جانب الصغير أنس.. وجلس القائد يسليني ويحاول أن يخفف عني المصاب لما رأى علي من الخوف والقلق على مصير صاحبي أبي أنس، وبعد أن تعرف على اسمه وشخصيته عرفه جيداً وبدأ عليه القلق مثلي، وقرأت في عينيه الخوف بأن صاحبي لن ينجو عندما علم أنه لا يجيد السباحة، ورأى استحالة صموده كل هذا الوقت، وقد أخبرني القائد على ذمته بأنه قبل أن يستيقظ لصلاة الفجر ليوم الجمعة سمع في المنام منادياً يقول له: قم .. فهناك بعض الغرقى في البحر أذهب فتول أمرهم .. ويقول: لقد نهضتُ مفزوعاً من هذا الحلم مع أذان الفجر وقلت أن هذا من الشيطان ..!! .
    ولقد كان القائد يتابع جهود البحث والتحري مع الفرق المتحركة.. و دبَّ اليأسُ إلى أعضائها وكادوا يجمعون على أن صاحبي لا يوجد له أثر.. وأوصوا باستدعاء فرقة الضفادع البشرية للغوص والبحث عن جثته.. ولكنّي بيّنت للقائد بأن صاحبي كان متعلقاً بجالون وسترة نجاة، فإن جزمنا أنه قد مات فأين هي السترة والجالون الذي كان يمسك بهما؟!! فقال لي مباشرة: صدقت.. هذه علامة مؤكدة.. فتحدث بالجهاز اللاسلكي لجميع الدوريات البحرية بأنه لا عودة إلى المركز إلاّ ومعهم صاحبنا حياً أو ميتاً أو بإحضار الجالون والسترة التي كان يمسك بهما.. اقترحت على أنس أن نذهب نبحث في البحر فبكى خوفا من هذا الاقتراح وقد عانى من البحر ما عانى.. وذكرني بقول ابن الرومي في وصف البحر:

    وأما بلاء البحر عندي فإنه ** طواني على روع مع الروح واقب
    فأيسر إشفاقي من الماء أنني ** أمر به في الكوز مر المجانب
    وأخشى الردى منه على كل شارب ** فكيف بأمْنيِه على كل راكب


    وأثناء ما كنا نتحرى هذه الاتصالات التي تأتي من فرق الدوريات وبعد بحث وجهد من قبل الدوريات البحرية جاءنا البشير عن طريق الجهاز اللاسلكي أن صاحبنا قد تم العثور عليه وهو ممسك بطوق النجاة وبالجالون الذي كان يحمله فكان أحسن وأسعد خبر تلقيته في حياتي فتذكرت على الفور قول الله تعالى : ( وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ{87} فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ{88} نعم فإنه يوجد من أمة محمد صلى الله عليه وسلم من سينجيه الله بصورة عجيبة مثل نجاة صاحبي الذي نجا وهو لا يجيد السباحة إطلاقاً، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .. وقد أخبرني بعض من قاموا بإنقاذه أنهم عندما رأوه ظنوه ميتاً لأنه لا يتحرك وكان على نفس الوضع الذي تركته عليه نائم على ظهره وممسكاً بطوق النجاة بيد والجالون باليد الأخرى ..
    خرجت أنا والقائد وبعض الموجودين في استقبال الشيخ الجليل، وكان أول ما سأل عنه صاحبي عند نزوله إلى أرض الشاطئ عن اتجاه القبلة وخر لله ساجداً لله وشاكراً لفضله.. وكنت قد نسيت سجود الشكر ولم يخطر على بالي هذا الأمر وعندما رأيت صاحبي سجدت معه حامداً الله سبحانه وتعالى على فضله وكرمه وإحسانه.. ثم عانقته أنا ومن حضر هذا الموقف المؤثر، وسلم على ابنه أنس.. فلله ما أروع مشهد اللقاء بعد الفراق المرّ.. ولله ما أجمل احتضانه لابنه الصغير وفرحته بسلامته.. ولله ما أقرّ عيني بأن جمع الله بينهما بعد أن كدت أتسبب في كارثة كبيرة لهذه العائلة الكريمة.. إنها فرحة مُشعلَةً بالدموع.. مُلفّعة بمشاعر الحبّ.. محاطة بأحاسيس الشكر والحمد لله عزّ وجلّ..

    وقد يجمع الله الشتيتين بعدما ** يظنان كل الظن ألاّ تلاقيا
    إذا اكتحلت عيني بعينك لم تزل ** بخير وجلت غُمة عن فؤاديا


    أوصلتنا دوريات حرس الحدود إلى سيارتي في مدينة الملك فهد الساحلية في الشاطئ الآخر.. وركبت أنا وصاحبي وابنه أنس وكان الحديث ذو شجون.. وتعجّب من هذه الرحلة الخطرة.. وقمت بإيصال صاحبي وابنه انس إلى منزله.. وكان حضوره مفاجأة لأقاربه وأصدقائه.. وجماعة مسجده.. والذين قضوا ليلتهم بحثا عنهُ في كل مكان ولم يعثروا له على أثر.. وأما أنا فلم يفقدني أحد لأني كنت أعزب وأغيب عن البيت بالأيام وهو أمر معتاد في منزل والدي .
    وصلت إلى المنزل مع وقت خروج والدي حفظه الله ، حيث كان يخرج مبكراً إلى صلاة الجمعة ، ورآني أثناء خروجه من المنزل وأنا بلباس البحر ، فبادرته بالسلام وطفقت أشرح له القصة في حماس لأقدم له المفاجأة التي حدثت لي في البحر.. فانتهرني بشدة متسائلا كيف أكون في مثل هذا الوقت قادماً من البحر وأنا ارتدي الملابس الرياضية وداخل إلى المنزل والناس ذاهبون إلى أداء صلاة الجمعة.. فأردت أن أشرح له ما حدث.. ولكنه تركني وقطع علي طريق الحديث.. صليت الجمعة ودخلت بعدها في نوم عميق بعد يوم وليلة من السهر والخوف والجوع والظمأ.. وسجلت قصتنا في محاضرة مسجلة للشيخ سلمان العودة وكان عنوانها ( فقه إنكار المنكر ).. مجيبا على سؤال عن صحة الأنباء التي تتحدث عن وفاة صاحبي أبي أنس وأنه قد مات غرقاً في البحر فكان جواب الشيخ أنه لا صحة لهذه الأنباء ، وأنه لا يعلم إن كان هناك أخبار جديدة غير ما سمعه.. ثم ذكر أن الذي يعرفه أنه قد تعرض لحادث في البحر هو وابنه أنس ومعهم شخص آخر وقد نجوا بأعجوبة ثم ذكر القصة مختصرة ..
    وأذكر أن صاحبي سأل فيها الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله عن وضوئنا في البحر إذا لم يغمر الماء وجوهنا فقال له الشيخ: لا عليكم حرج ووضوؤكم صحيح ( فاتقوا الله ما استطعتم ) ..
    هذه هي قصتنا في البحر على حافة الموت.. بعيدا عن المبالغة والخيال.. وقد أعرضت عن بعض التفاصيل خشية الإطالة..
    وكلما خطرت ببالي تساءلت هل صحيح أني نجوت من تلك المحنة الكبرى؟! وهل صحيحٌ أنَّ صاحبيّ الآن ينعمان بفسحة العُمر مثلي؟!! هل صحيحٌ أن ذلك الطفل الصغير (3سنوات) الذي رافقني في رحلة السباحة الطويلة أصبح اليوم رجلا يساند أبويه ويقوم بواجبه لخدمة دينه ومجتمعه؟!!
    أسأل الله أن يجعل تلك الزيادة في أعمارنا زيادة خير وبركة وبر وإحسان.. وأن يرزقنا شكر نعمته.. وحسن عبادته..
    ----
    من بوست خاص لابوماجد بقرية سالي
                  

06-17-2012, 08:13 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: عمار يس النور)

    ايات من سورة السجدة -

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الم

    تَنزِيلُ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ

    أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ

    اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ

    يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاء إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ

    ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ

    الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنسَانِ مِن طِينٍ

    ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ

    ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلا مَّا تَشْكُرُونَ
                  

08-26-2012, 11:57 AM

ابوعبيدة حسن محمد
<aابوعبيدة حسن محمد
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 483

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: عمار يس النور)

    أشهد أن لا أله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير


                  

05-06-2012, 11:44 AM

walid taha
<awalid taha
تاريخ التسجيل: 01-28-2004
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    سبحانك اللهم وبحمدك
    لا إله إلا أنت
    استغفرك وأتوب إليك
    يا قديم الإحسان يا واسع المغفرة
    يا أرحم الراحمين
                  

05-07-2012, 05:42 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: walid taha)

    عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال:
    سألت النبي صلى الله عليه وسلم :
    "أي الاعمال أحب إلى الله عز وجلّ؟
    قال أن تموت ولسانك رطب بذكر الله عز وجل "
                  

05-07-2012, 07:41 AM

اسعد صلاح البدري
<aاسعد صلاح البدري
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 530

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    سبحان الله والحمد لله والله اكبر ولا اله الا الله ولاحول ولاقوة الا با الله
                  

05-08-2012, 10:45 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: اسعد صلاح البدري)

    (زُيٍّن للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حُسنُ المآب)(آل عمران 14)
                  

05-10-2012, 10:10 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    الهي ..
                  

05-13-2012, 06:19 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    حسبي الله لااله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم..
                  

05-13-2012, 06:29 AM

حافظ انقابو
<aحافظ انقابو
تاريخ التسجيل: 02-04-2012
مجموع المشاركات: 3552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    حسبي الله ونعم الوكيل
    ولا إله إلا الله والله اكبر
    اللهم إنا نسالك الرحمة
    والمغفرة وحسن الخاتمة
                  

05-14-2012, 10:35 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: حافظ انقابو)

    *******************************************

    لبِستُ ثوب الرَّجا والناس قد رقدوا ** وَقمِتُّ أشكوا إلى مولاي ما أجـدُ
    وقُلتُ يا أمَلـي فـي كـلِّ نائبــــــــــة ** ومَن عليه لكشف الضُّـرِّ أعتمـــــدُ
    أشكو إليك أمــــــــورًا أنـت تعلمهـا ** ما لي على حملها صبرٌ ولا جلـدُ
    وقد مدَدْتُ يـــــــــدِي بالـذُّلِّ مبتهـلاً ** إليـــــك يا خير من مُـدَّتْ أليـه يـدُ
    فـلا ترُدَّنــهـا يــــــــــا ربِّ خائـبــــةً ** فبَحْرُ جودِكَ يــــروي كلَّ مـنْ يَـرِدُ
    *لـ أبي إسحاق الشيرازي
    صفحة ملكة جمال اللغات .. اللغة العربية ( فيس بوك )
    ******************************************************
                  

05-17-2012, 08:16 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعالو نعظّم الله ..عسى ان يرحمنا .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    هذا هو الله ... «الملك القدوس العزيز الحكيم»
    قال تعالى: " هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ "[الحشر: 23].
    هذا هو الله ... «الخالق البارئ المصوِّر»
    قال تعالى:" هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ۖ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ "[الحشر: 24].
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de