هـارون ديـاب ...

Quote: أحب الهلال كما يحب أخي هارون دياب المريخ، وسعدت لإنتصار الهلال الذي الذي جعل محبيه يرقصون طرباً في ليلة الحادي عشر من ســـبــتــمــبر. عبر هذا البوست أطالب جميع الهلالاب أن لا تنسيهم غمرة الفرح والنشوة بهذا الإنتصار الأخ المشجع القومي (هارون دياب). قرأت الكثير من مداخلات وبوستات الأخ هارون ولكني لم أحظى بمداخلة وأحدة معه،لكني إلتمست من خلال كتاباته الروح القومية التي يتمتع بها في التشجيع. فهارون يشجع وهو يحمل هم النهوض بمستوى كرة القدم في بلادنا إلى مصاف العالمية. أي نعم، هارون يحب المريخ بل يعشق الأحمر الوهاج حتى الثمالة، لكن عشقه هذا لاينسيه مهمته القومية، ولا ينسيه همه الذي لاأشك أنه ملازم له دوماً، الا وهو النهوض بكرة القدم السودانية إلى أعلى الدرجات حتى نناطح بها هامات برشلونة، وريال مدريد، ومانشستر يونايتد... هارون دياب، سفير للكرة السودانية في غربته... هارون دياب، وزير للنهوض بكرة القدم في رحاب الوطن الحبيب... هارون دياب، إمتداد للمشجعين القوميين أمثال، الخزين، وتمساح... هارون دياب، شارة كابتنية في ساعد الوطن الأيمن... الذي يحمله هارون دياب في دواخله من هم نجاح الكرة السودانية (لا أشك في ذلك) والذي يظهره للعلن، لايقوم به كبار المسئولين في حقل الرياضة في وطننا الحبيب. أكاد أجزم انّ الذي في دواخل هارون يعجز أمثالي أن يبرز النذر القليل منه عبر الحروف، ولو إرتقى مشجعي كرة القدم في بلدنا إلى مستوى الأخ هارون دياب فسوف يؤثر ذلك على مجرياتها مما يؤدي بالنهوض بها إلى مستوى رفيع مع تضافر جهود المسئولين عنها في داخل السودان... أحيي الأخ هارون دياب وهو يتلقى هذه الهزيمة بصدر رحب، وأخاله الأن قد طرح عبئها عن كاهله ووضع مكانه هم المضي بالهلال إلى الأمام في مسيرته الأفريقية وأضعاً يده في أيادي أبناء الموج الأزرق لدفع عجلة مسيرة كرة القدم في ربوع وطننا الحبيب للأمام... هذا هو هارون دياب. كتبت عنه بكل تجرّد، فالرجل لاتربطني به غير زمالة المنبر، ولا أعرف عنه غير دواخله الجميلة التي تظهر من خلال كتاباته ومشاركاته في بوستات الأخرين... هذأ هو هارون أخي، أشدد به أذري وأشركه في أمري. التحية لك أخي هارون دياب، ومعذرة إن لم يحالفني التوفيق في أن أخط أسطر تليق بمقامك كقامة سامقة في حقل الرياضة بسوداننا الحبيب...