كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
شعر استفزازي طلاسمي!!
|
مزجت بين النار والثلوج لن تفهم النيران غاياتي ولا الثلوج وسوف أبقى غامضاً أليفاً أسكن في الأزهار والحجارة أغيب أستقصي ..أرى ..أموج كالضوء بين السحر والإشارة (أدونيس) *** لن تفهموني دون معجزة لأن لغاتكم مفهومة إن الوضوح جريمة (محمود درويش) ** هذه هو شعر الحداثة (الرمز) و(الغموض) وجهتان فنيتان قديمتان في الشعر العربي لقد حاول بعض النقاد أن يقنعونا بأن الشعر هو الغموض والغموض هو الشعر!! بالبعض يري ان الغموض والتعقيد في القصيدة هو علامة من علامات موهبة الشاعر وبلوغه الدرجات العليا في فن الشعر!! وهم يتغنون بهذا الغموض والتعقيد ويفخرون بأن أحداً لا يفهمهم . ولهذة الحداثة الزائفة بدأت تنبعث من داخل شعراء الحداثة أنفسهم فقد قال أحدهم إن الكتاب الشعرية تحولت عند بعض الشعراء إلى نوع من الكتابة الهيروغليفية ؟؟ التي لأ يفهمها أحد بل لا يكاد يفهمها صاحب الكتابة نفسه؟؟ إذ ما أكثر تلك القصائد التي نرى ونشاهدها هنا وفي الكثير من صفحات الصحف التي لا نخرج منها بعد أن نبذل من الجهد ما يبذله أمهر الغواصين في التسلل إلى أعماق البحر دون جدوى لأن القصيدة موضوع الغوص لا تقول شيئاً ولا تحمل سوى كم من الكلمات المرصوفة!! هلا نقبنا تلك القصائد واعادنا غربلتها دون تحديد . فكفى عبثاً بالعقل والوجدان أيها الشعراء الرمزيون !! قصائدنا بلا لون بلا طعم
|
|
|
|
|
|
|
|
|