|
Re: الحبيب بكري في أول لقاء صحفي بالخرطوم يضع النقاط فوق الحروف (Re: ebrahim_ali)
|
اليوم بكري يتحدث بصراحته المعهودة وطيبته المتأصلة بدواخله عن البورد والموقع والعضوية والنقاشات وغيرها من المواضيع اترككم مع عمود ود شاموق اليوم **************** التقيت بمؤسس الموقع، بكري عبد الرحمن أبو بكر، وهو خريج جامعة الخرطوم عام 1982، متخصص في الجيولوجيا، بعد التخرج مباشرة سافر لأمريكا ودرس الكمبيوتر وعمل في مجاله. وهو مقيم في ولاية أريزونا بعد أن حصل على الجواز الأمريكي. سألته عن فكرة الموقع على شبكة (الانترنت)، كيف واتته الفكرة وكيف سجل هذا النجاح الكبير. قال انه يعمل في مجال الانترنت، وقد لاحظ أنه لا يوجد موقع ديناميكي سوداني، بمعنى أن يكون الموقع متحركا ومخصصا بالكامل لزواره. أغلب المواقع السودانية مواقع ساكنة، بمعنى أنها مواقع لتلقي المعلومة، وهو يريد موقعا يكون ملكا لزواره، بحيث أن الزوار هم الذين يصنعون خبره ومعلومته. سألته : كيف يصبح الشخص عضوا في الموقع، قال : في البداية كانت العضوية مفتوحة للجميع، لكن بعد فترة وجدنا أن الناس يميلون إلى الكتابة بأسماء وهمية، الواحد يكتب باسم لمناقشة المشاكل، وباسم آخر للكتابة عن الحب، وباسم ثالث للثقافة .. الخ .. في النهاية اتفقنا على ضرورة أن يكون عند الموقع معلومات ضرورية عن الشخص المشترك، على الأقل يجب أن يكون عند الموقع اسم الشخص وعنوانه ورقم تلفونه، حتى يكون الموقع أكثر جدية. سألته عن المواضيع التي يكتب فيها الأعضاء عادة ؟ قال : الأعضاء هم الذين يختارون مواضيعهم، وقال إنه لا يحبذ الكتابة في مواضيع ويمنع الكتابة في مواضيع أخرى. هم يكتبون ما يريدون، فالموقع مفتوح بمعنى الكلمة. وقال انه لا يطلع على المواضيع التي تكتب في معظم الأحيان حتى بعد أن تنشر. سألته : ما الذي حولك من الجيولوجيا إلى الإعلام، فقال إنه السوق، السوق يريد أشياء معينة بعد أن هيمنت الثورة المعلوماتية في الولايات المتحدة وفي العالم. سألته عن علاقة السوق بعمله، هل الموضوع أنشيء بقصد الربح مثلا، أجاب : لا، المسألة ليست مسألة ربح، في هذا الوقت السوق يريد خبراء كمبيوتر. من السهولة أن يجد الشخص وظيفة في مجال الكمبيوتر أكثر مما يجدها في أي موقع آخر. والمرتب الذي يتقاضاه في مجال الكمبيوتر اكبر من أي مرتب آخر. سألته عن أشهر الشخصيات اللي تكتب في الموقع، قال إن عددهم كبير، مثل الدكتور منصور من السياسيين، ومن الصحافيين فيصل محمد صالح وصلاح الباشا ورباح الصادق المهدي، ومن الشعراء المعز عمر بخيت، الكتيابي، شوقي بدر، لكنه أضاف أن عضوية الموقع تضم أكثر من 3500 مشترك معظمهم من المشاهير. سألته : ألا تتطلب إدارة الموقع نفقات، قال : الموقع يتطلب مبالغ، وبالذات هو يستخدم بانويس بكثافة، والبانويس هو نظام إرسال البيانات، تقريبا كل دقيقة تأتينا رسالة، كذلك هناك ما بين 500 إلى 700 عضو موجودين يوميا في الموقع مع الأغاني وصفحات الأخبار والمنبر الحر يكون فيه حوالي 200 عضو موجودين 24 ساعة في اليوم. وأضاف : الموقع بدأ صغيرا ثم تطور وكبر، وأنا كنت زمان هاوياً والآن صرت محترفا، حاليا نحصل على حوالي 50% من النفقات من الإعلان، وأتكفل بالباقي كنفقات استثمار. سألته : هل يشارك معكم بعض أهل الإنقاذ المعروفين، أجاب : لا، وشرح ذلك بقوله: قبل نحو سنتين وجهنا حملة لأغلب السياسيين والكتاب والشعراء والمثقفين للمشاركة، واستجاب منهم عدد كبير، لكن أهل الانقاذ لم يستجيبوا. سألته : في رأيك ما هو السبب، أجاب : عموما أغلب المشاركين من المهجر، حوالي 90% ، وجزء كبير من أهل المهجر معارضون، وإذا جاء واحد من الإنقاذ أتصور انه لن يستطيع أن يواصل لأن النقد شديد وصريح، وأنت تعرف أن الحكومة دائما منتقدة. قلت : ليس من الضروري أن يكتبوا في السياسة، يمكن للشعراء أن يقدموا أشعارهم أو يكتبوا في مواضيع ثقافية وأدبية ودينية وغيرها. أجاب : هذا صحيح، لكن بصراحة أنا لا أتدخل، فقط أقدم دعوة عامة للاشتراك والكتابة، لكن لا أتدخل فيما يكتب وما لا يكتب. سألته : هل قابلت أية جهة أمنية وناقشتهم في هذا الموضوع، أجاب : لا. سألته : عند عودنك ألم تكن خائفا من الاعتقال خاصة وقد تزامن مجيئك مع حجب الموقع، أجاب على الفور : لا لم أكن خائفا، بصراحة ربما لم يسمع بحضوري احد إلا أصدقائي وأصدقاء الموقع. سألته : هل اتصلت بك جهة من الجهات المهتمة بحقوق الإنسان، قال : اتصلت بي منظمة (صحافيين بلا حدود) وعدد من المحامين في الداخل وقالوا إنهم مستعدون لكل الإجراءات القانونية، في الخارج نشطت حركة لجمع توقيعات وإرسال بيانات، وأنا لم أدع لها، القضية هي قضية رأي عام، والرأي العام غالبا يتحرك بآلياته إذا أراد، هناك رابطة اسمها رابطة المحامين العرب في الدنمارك أصدرت بيانا أدانت فيه الحادث
من هنا الشكر الجزيل للعزيز ود شاموق على هذه الأضافات الثرة التي زين بها عموده خلال الأيام الماضية
|
|
|
|
|
|
|
|
|