كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: عن معاوية بن أبي سفيان.. و بدر الدين الأمير .. و مرويات التاريخ الإسلامي (Re: كمال عباس)
|
شكرا اخي كمال .. هنا تجدنا على اتفاق تام مع مداخلتك الاخيرة و اؤيدها تأييدا مطلقا. بالنسبة لبوست الزميل بدر الدين فحقا سأني ما يدور فيه حتى كدت اندم على فتح هذا البوست خشية أن يكون اعانة لاحد الخصوم على الاخر. و لعن المخالف بمظنة ان الحجة و الحق في جانبي شئ لا يمكن الاقرار به. من واجب الزميل الذي يلعن المخالف و يسبه ان يحاور و يبين ما يظنه الحق و إلا فإن التجمل بالصمت اكرم. التاريخ الاسلامي و الانساني ككل ليس كتابا مغلقا بل هو باب مفتوح للبحث و التقييم و التمحيص لأنه - كما ذكرت انت - يلقي بظلال على حاضرنا. فمحاولة الغتغته و تكميم الافواه لا تصح بحال من الاحوال. اعتذر عن اضافة شئ بخصوص كلامك اعلاه فقد قلت فيه ما اظنه المهم حتى الان. و ساكتفي بما دار بيننا من لطيف الحوار. و تقبل تقديري و تحياتي و سعادتي بما دار بيننا هنا. و اتمنى ان استفيد من حوار اخر معك باذن الله.
الاخوة الذين تداخلوا لكم جميعا تحياتي جملة. اطلب منكم كريم الاذن لتأجيل التعليق على مداخلاتكم ريثما انال قسطا من الراحة فقد كان انهكني للغاية ما دار من حوار سابق مع الاخ كمال عباس. سأعود للتعقيب عليكم باذن الله في حين سعة. فحتى ذلك تقبلوا تقديري لكم جميعا بشتى المذاهب . مع عظيم ودي لكل من خط حرفا هنا او قرأ من وراء حجاب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن معاوية بن أبي سفيان.. و بدر الدين الأمير .. و مرويات التاريخ الإسلامي (Re: كمال عباس)
|
Quote: بعض ما صح عندي في خبر الصحابة و احوال اهل المدينة في حصار و مقتل عثمان بن عفان و انتظر - عبثا في الغالب - تضعيف كمال عباس لهذه الروايات :
[1] علي بن أبي طالب : روى الطبري باسناده ان علي حين اتاه الخبر قال : رحم الله عثمان و خلف علينا بخير. فقيل له : ندم القوم. فقال : كمثل الشيطان اذ قال للانسان اكفر .. الاية. و في الطبري باسناد صحيح ان المغيرة بن شعبة نصح علي قائلا : ان هذا الرجل مقتول و إنه إن قتل بالمدينة اتخذوا فيك. فاخرج فكن بمكان كذا و كذا فانك ان فعلت و كنت في غار باليمن طلبك الناس. فأبى. |
حمور حتى تكتمل الصورة، ويتبين الموقف ينبغي ألا نكتفي بطرف من رواية قائلين (ما صح عند)... حتى نعرف موقف الإمام علي من عثمان و من الثورة عليه ومن مقتله ، علينا أن نتتبع مجمل أقواله ومواقفه إزاء تل الأحداث... وقد يغنينا الطبري (الذي رجعت إليه) عناء البحث في المصادر الأخرى..
كان الخليفة عثمان كلما ضاق عليه الخناق واشتد عليه خطر الثوار لاذ بعلي واستعان به في ردهم و في التفاهم معهم ، ولكن يبدو أن ذلك ما كان إلا كسبا للوقت ريثما يصل إليه المدد من معاوية.. يروي الطبري في تاريخه:Quote: قال محمد بن عمر وحدثني شرحبيل بن أبي عون عن أبيه قال سمعت عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث يذكر مروان بن الحكم قال قبح الله مروان خرج عثمان إلى الناس فأعطاهم الرضا وبكى على المنبر وبكى الناس حتى نظرت إلى لحية عثمان مخضلة من الدموع وهو يقول اللهم إني أتوب إليك اللهم إني أتوب إليك اللهم إني أتوب إليك والله لئن ردني الحق إلى أن أكون عبدا قنا لأرضين به إذا دخلت منزلي فأدخلوا علي فوالله لا أحتجب منكم ولأعطينكم الرضا ولأزيدنكم على الرضا ولأًنحيَّن مروان وذويه. قال فلما دخل أمر بالباب ففُتح ودخل بيته ودخل عليه مروان فلم يزل يفتله في الذروة والغارب حتى فتله عن رأيه وأزاله عما كان يريد فلقد مكث عثمان ثلاثة أيام ما خرج استحياء من الناس. وخرج مروان إلى الناس فقال شاهت الوجوه إلا من أًُريد، ارجعوا إلى منازلكم فان يكن لأمير المؤمنين حاجة بأحد منكم يرسل إليه وإلا قر في بيته. قال عبد الرحمن فجئتُ إلى عليّ فأجده بين القبر والمنبر وأجد عنده عمار ابن ياسر ومحمد بن أبي بكر وهما يقولان صنع مروان بالناس وصنع قال فأقبل عليَّ عليٌّ، فقال أحَضَرتَ خطبة عثمان؟ قلت نعم. قال أفحَضَرتَ مقالة مروان للناس؟ قلت نعم. قال علي عياذ الله يا للمسلمين اني ان قعدتُ في بيتي قال لي تركتني وقرابتي وحقي، وإني إن تكلمت فجاء ما يريد يلعب به مروان، فصار سيقة له يسوقه حيث شاء بعد كبر السن وصحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال عبد الرحمن بن الأسود فلم يزل حتى جاء رسول عثمان ائتني فقال عليٌّ بصوتٍ مرتفع عال مغضب" قل له ما أنا بداخل عليك ولا عائد. قال فانصرف الرسول قال فلقيت عثمان بعد ذلك بليلتين خائبا، فسألتُ ناتلا غلامه من أين جاء أمير المؤمنين؟ فقال كان عند عليّ. فقال عبد الرحمن بن الأسود فغدوت فجلست مع عليّ عليه السلام، فقال لي جاءني عثمان البارحة فجعل يقول إني غير عائد وإني فاعل قال فقلت له بعد ما تكلمت به على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعطيت من نفسك ثم دخلت بيتك وخرج مروان إلى الناس فشتمهم على بابك ويؤذيهم. قال فرجع وهو يقول قطعت رحمي وخذلتني وجرأت الناس على فقلت والله إني لأذب الناس عنك ولكني كلما جئتك بهنة أظنها لك رضى جاء بأخرى فسمعت قول مروان علىّ واستدخلت مروان قال ثم انصرف إلى بيته |
Quote: ودخل علي بن أبي طالب على عثمان رضي الله عنهما وهو مغشى عليه وبنو أمية حوله فقال مالك يا أمير المؤمنين فأقبلت بنو أمية بمنطق واحد فقالوا يا علي أهلكتنا وصنعت هذا الصنيع بأمير المؤمنين أما والله لئن بلغت الذي تريد لتمرن عليك الدنيا فقام علي مغضبا |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن معاوية بن أبي سفيان.. و بدر الدين الأمير .. و مرويات التاريخ الإسلامي (Re: ALazhary2)
|
القارئي الكريم
والأستاذ حمور زيادة
والمتداخلين الكرام
الإحترام والسلام
شكراً لكم ولرأيكم في هذاالبوست الذي كان مفيداً لي في طرح ضرورةالتثبت والتحقق من الكلام قبل إطلاقه وقد فاض خير النقاش في هذا البوست فوصل إلى ضرورة فحص تباين الأساليب المتبعة في عملية كتابة التاريخ وإنقسامها إلى: 1- تاريخ تمحيص للروايات والمصادر 2- تاريخ عام إقتصادي إجتماعي سياسي وثقافي وإن هناك ضرورة لقراءة ما كتب في التاريخ على ضوء تطور إمكانات المعرفة ووسائلها.
أأمل أن يضاف هذا البوست إلى قائمة مواضيع الثقافة السياسية المائزة في هذا المنبر إن وجدت مثل هذه القائمة أو فليحتفظ به القراء ويتداولوه بنقاش متقدم عن الذي وصلنا إليه.
والتحية مرة أخرى للأستاذ حمور زيادة وجهده في طرح الفكرة والنقاش الحَذق الألِق فيها
ولكم التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
|