|
Re: مضى نصف الزمن ... او باقي من الزمن ... (Re: مصطفي سري)
|
في الاخبار وعد السيد وزير الدفاع الوطني الفريق اول عبدالرحيم محمد حسين بتحطيم المحكمة الجنائية الدولية وطرد ممثل الامين العام للامم المتحدة في السودان السيد اشرف قاضي
وزير الدفاع: الدنيا لن «تنقلب» بصدور قرار لاهاي : "الوطني" يعد خططاً رسمية وشعبية لمواجهة "الجنائية" الاثنين, 02 مارس 2009 12:03
الصحافة:
لوحت الحكومة باتخاذ اجراءات ضد ممثل الامين العام للأمم المتحدة بالسودان، اشرف قاضي، تصل الي طرده من البلاد، نتيجة اقراره بمد بعثته بالخرطوم المحكمة الجنائية الدولية بمستندات ومعلومات عن السودان، وهدد وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين، بتحطيم المحكمة الدولية، حتى لاتصبح أداة لتحطيم الدول، قبل ان يبث تطمينات للمواطنين بأن الدنيا لن تنقلب في الرابع من مارس، في اشارة الى موعد اعلان قرار قضاة المحكمة بحق الرئيس عمر البشير، وبينما طالب الاتحاد الأوروبي الحكومة بالتحلي بالمسؤولية وممارسة ضبط النفس والاستمرار في البحث عن السلام الشامل، حال صدور القرار، وضع المؤتمر الوطني في اجتماع موسع امس اللمسات الاخيرة لمواجهة القرار الذي اكد انه سيعلن عند الساعة الرابعة من عصر بعد غد، وذلك عبر خطط رسمية وشعبية وسياسية. ولم تستبعد مصادر رسمية، ان تثير تصريحات قاضي التي وصفتها ذات المصادر بالمستفزة ، عاصفة على مستوى كافة أجهزة الدولة الرسمية، قد تؤدى الى طرده من البلاد خاصة وانه انكر من قبل اية تسريبات صدرت عن بعثة الامم المتحدة للمحكمة الدولية. يذكر ان ممثل الامين العام بالخرطوم اشرف قاضي ، كشف في حوار له مع جريدة المصري اليوم، عن مد بعثته للمحكمة الدولية بمعلومات عن السودان وفق اتفاق بينها وبين المحكمة يقضي بالتعاون بينهما. من جانبه، هدد وزير الدفاع، عبد الرحيم محمد حسين، بتحطيم المحكمة الجنائية الدولية، وانهائها حتى لاتصبح احدى ادوات الاستعمارالجديد وأداة لتحطيم الدول ،قبل ان يبث تطمينات قوية للمواطنين بأن الدنيا لن تنقلب في الرابع من مارس في اشارة الى موعد اعلان قرار قضاة المحكمة بحق الرئيس عمر البشير، لافتا الى أن العقوبات الكثيرة التي تعرضت لها البلاد و(قرص) المجتمع الدولي لن يزيد البلاد الا قوة وحصانة. وقال الوزير اثناء مخاطبته مؤتمر هيئة إدارة منظمة الشهيد امس بمنتزه المقرن، ان الخرطوم لاتدري ماذا تريد امريكا، مؤكدا عدم حرصها على معاداة واشنطن، وتابع "لكننا حريصون على ان تبقى قيمنا وتقاليدنا".واعتبر أن استهداف الادارة الامريكية للسودان ليس في أرضه الواسعة وإمكانياته الكبيرة فحسب،"وانما ايضاً يكمن في القيم الاجتماعية والاقتصادية، وفيمن يريدون تسخير كل هذه الامكانيات لصناعة أمة تقدم للعالم شيئا جديدا" ، شارحا ان المخرج من قضية المحكمة الجنائية في التمسك بأرواح و قيم الشهداء، حسب قوله. من جهته، طالب الاتحاد الأوروبي الحكومة بالتحلي بالمسؤولية وممارسة ضبط النفس والاستمرار في البحث عن السلام الشامل، في حال صدور قرار المحكمة، وتعهد بالتزامه حيال ارتباطه الايجابي تجاه قضية دارفور. وقال المبعوث الخاص للاتحاد الاوروبي تورباين بريل، للصحافيين امس عقب محادثات اجراها مع وزير الخارجية دينق ألور، ان المباحثات تركزت على ضرورة تكثيف الجهود للوصول لتسوية نهائية لحل قضية دارفور وضرورة احترام انفاذ اتفاقية السلام الشامل، وتعهد بأن يلعب الاتحاد الاوروبي دورا ايجابيا في الوصول الى سلام، مطالبا المجتمع الدولي بمساعدة السودان في تحقيق الاستقرار. من جانبه، بحث اجتماع القطاع السياسي للمؤتمر الوطني امس، الترتيبات الاخيرة لمواجهة القرار، مؤكدا انه سيكون سلبيا، وابلغ القيادي في الحزب، نائب رئيس البرلمان، محمد الحسن الامين، الصحافيين ان السودان سيستمر في مسيرة التنمية المتمثلة في سد مروي والجسور والطرق دون التفاتة للمحكمة الدولية، وقال ان لديهم ترتيبات حول بعض الخطوات الدبلوماسية والسياسية، بجانب ردود شعبية وفورية من القيادة السياسية، وطمأن الامين بأن الردود ستكون موضوعية، وزاد "الحكومة مستمرة والرئيس مستمر" وتابع "العندو مشكلة يبحث عنها.. نحن ليس لدينا مشكلة".واكد الامين انهم سيلزمون كل الدول بالتعامل مع الرئيس، مشيرا الى انه ووفقا لمعلومات مؤكدة، فإنه لن تكون هناك اية مقاطعة، بعد ان اكدت اكثر الدول المؤيدة للمحكمة، انها ستتعامل مع الرئيس والحكومة، موضحا ان المحكمة ليست لديها اية آليات، وافاد ان اجتماع القطاع السياسي خلص الى خطط رسمية وسياسية، واردف "نعد كل العدة لتوقع ما هو اسوأ"، متعهدا بحماية البعثات الدبلوماسية، حتى التي تكن العداء للسودان، حسب تعبيره.
|
|
|
|
|
|
|
|
|