|
Re: لليل تشتاق الانجم...و الظلمه تحب النور..! (Re: محمد عثمان)
|
تحياتى يا محمد
العزيز الصديق كيف حالك
دى واحدة من أغنيات "الجيهة التانية" زى ما سميناها نحن زمان ونحن دى راجعة لمجموعة من الأصحاب كنا بنفتش فى "ما وراء الأغنيات" ونشوف الحاجات القاعدة ورا الشى المسموع أو المألوف أو المباشر البسمعوه الناس ويصل ليهم
لقينا إنه الأغنيات العاطفية عندنا نوعين أو جيهتين، جيهة كلها ألم وشجن وأسى وحرمان، وأظن ده النوع الغالب، والجيهة التانية تفاؤل وفرح ومنى وأحلام وده النوع الشوية، وشوية جدا كمان، ولا شنو يا محمد
المختلف فى الأغنية دى كمان، هو الإيقاع الجديد فى وقته طبعا، وابراهيم عوض اشتهر بتنويع الإيقاعات الما كانت مألوفة، خصوصا الإيقاعات الخفيفة الراقصة، فى أيام ظهوره فى وقت سيطرة كلاسيكية اللحن وشبه استمرارية تتبعه لألحان المدرسة الأولى أو الحقيبة، زى ما كان فى عدد من أغنيات حسن عطية والكاشف مثلا وبمناسبة الكاشف دى يا محمد، اتذكر واحد من ناس الإذاعة القدام نسيت إسمه والله، كان بتكلم عن ابراهيم عوض بعد ظهوره بفترة وتحوله لظاهرة فنية فى الأداء والمظهر وطريقته وهو فى المسرح، وإنه كان فى حفلات منتظمة فى الإذاعة على الهواء، كيف إنه الجمهور ثار واعترض بعد ما غنى ابراهيم عوض وانتهى من وصلته وجا بعده الكاشف، الناس احتجت وكانوا بطالبو ابراهيم عوض يستمر، والكاشف ما يغنى
شكرا يا محمد ياخ على المنى والأحلام الجميلة
وشكرا عليك
|
|
|
|
|
|