|
Re: رسالة مفتوحة .. للقائمين علي الموقع الأليكتروني .. لصحيفة (الميدان (Re: عاطف مكاوى)
|
رسالة من (هيئة تحرير الميدان) :
Quote: الأستاد\عاطف مكاوي
بالإنابة عن هيئة تحرير صحيفة الميدان وكافة العاملين بها ورقية ورقمية أتقدم لك بوافر الشكر والتقدير على ما تفضلت به من ملاحظات سديدة ونقد موضوعي لكثير من القضايا والموضوعات المتعلقة بعملية التحرير وتشغل بالنا أيضاً ,, وليس مخفياً عليك الظروف التي في ظلها تعمل هيئة التحرير في إنتاج مادة صحفية مرضية للقارئ! ,,ومع دلك فنحن في صحيفة الميدان نجتهد قدر حدود استطاعتنا من أجل ترقية وتحسين إنتاجنا الصحفي دون الوقوع في براثن التبرير غير المجدي لهذه النقائص، فمهما كانت التبريرات إلا أن نقدها واجب وسرعة تصحيحها ملزمة اليوم قبل الغد، وكما تتابع فإننا نولي أهمية كبيرة لرسائل القراء من خلال باب كامل خصصناه لنشر رسائل القراء ونقدهم للصحيفة طالما كانت موضوعية وفي اتجاه الحرص على كمال الصحيفة، وهو باب قديم قدم الميدان نفسها التي كانت ضمن الصحف التي ابتدعت مثل هذه الخدمة الصحفية لتشيد جسراً من المودة والترابط بينها وبين قرائها ,, سنعمل قدر طاقتنا من أجل معالجة كافة النواقص التي وردت في ملاحظاتك السديدة ونبادر بالاعتذار لك على تأخر هدا الرد وسنستصحب صورة من هده الملاحظات لنضعها أمام الزملاء بالقسم الرقمي، ونستسمحكم أن تبقوا على هذا البوست وليكن دائماً عالياً لتتاح أكبر الفرص لأكبر مجموعة من القراء الحادبين لكي يتواصلوا عن طريقه مع الصحيفة ..و نكرر الاعتذار والشكر والتقدير
مع كامل الاحترام
حسن الجزولي
إنابة عن هيئة التحرير
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة .. للقائمين علي الموقع الأليكتروني .. لصحيفة (الميدان (Re: عاطف مكاوى)
|
الأعزاء والعزيزات في هيئة تحرير الميدان العزيز الدكتور حسن الجزولي
تحية طيبة وبعد
- أولاً : شكراً كثيراً للتوضيح والإهتمام وإن جاء متأخراً - ثانيا : نعرف أنكم تعملون في ظروف غاية في الصعوبة من عدم وجود حريات كافية ومصادرات إختص بها جهاز الأمن صحيفتكم بشكل خاص - ثالثاً : ومع معرفتنا المذكورة في (ثانياً) يهمنا جداً أن تخرج صحيفتنا بالشكل الجيد (طالما أنها ستصدر). - رابعاً : الموقع الأليكتروني فيه الكثير من السلبيات يجب أن يلتفت اليها القائمون علي أمره ... ولا نعتقد بأن ذلك يُكلف كثيراً (طالما أن هذا الموقع موجوداً). - خامساً : أعضاء الصحيفة عبر الموقع أضعاف أضعاف قراء النسخة الورقية. - سادساً : كثيرون من أعضاء وعضوات المنابر السودانية يقومون بتدوير مواد الصحيفة في تلك المنتديات ... وهذا يجعل للموقع الأليكتروني أهمية مضاعفة. - سابعاً : الأخطاء الإملائية والطباعية وبتلك الكثرة لا تجد تبريراً عند قارئ (صحيفة الحزب الشيوعي) .. خاصة أولئك الذين تابعوا من قبل إصدارات الحزب عندما كانت تُطبع بطريقة أكثر تخلفاً كطباعتها علي (ماكينة الرونيو والدرداقة) ... وفي ظروف سرية غاية في الصعوبة.
* وآخيراً سأقوم برفع البوست لفترة .. ومتابعة التطورات ... كما أتمني أن يسهم قراء وقارئات الصحيفة بملاحظاتهم/ن عبر هذا البوست .. ولغير الأعضاء يُمكنهم المساهمة عبر :
[email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة .. للقائمين علي الموقع الأليكتروني .. لصحيفة (الميدان (Re: عاطف مكاوى)
|
من كل (ستة أعداد) يُصادر جهاز الأمن (خمسة أعداد) والحال مستمر هكذا ومنذ فترة طويلة .............
وقد تقدمنا في هذا البوست وبوستات سابقة بإقتراحات تقول بأهمية الإهتمام بالموقع الأليكتروني بإعتباره نافذة أليكترونية يُمكن الإستعاضة به .. ووضع البعض مقترحات غاية في الأهمية لتستمر بالداخل والخارج ..... ولكن لا حياة لمن نُنادى.
فلماذا لا تعلن الصحيفة بأنها ستتوقف عن الإصدار (الورقي) وتسعي لأن تُقنع صحفاً أُخرى معها علي هذا الإجراء .. ليُعلنوا ذلك عبر مؤتمر صحفي تُدعي له كل القنوات الفضائية الموجودة والوسائط الإعلامية المتوفرة ... وأن يُعلن التوقف علي أن تكون العودة لحين أن ترفع الأجهزة الأمنية يدها تماماً عن الصحافة والصحفيين.
وأن تتقدم قيادة الحزب وبقوة برأى واضح تُخاطب فيه النظام والرأى العام لتقول إما أن تقبلوا بنا (بصحيفتنا) .. وإما سيكون لنا رأياً آخراً .... !
- أليس هذا هو الموقف الصحيح؟
* كما أن الدعومات المالية التي تصل من هنا وهناك سوف تتوقف إن آجلاً أو عاجلاً ! * كما أن إبداعات الشيوعيين والديمقراطيين يجب أن لا نستهين بها في إيصال المعلومة التي ترغبون في إيصالها ...
= وما هو الأهم؟ ... أن نقول بأن الميدان مستمرة وهي (مُصادرة بنسبة ٩٠٪) أم إيصال المعلومة بأشكال أُخرى وتوفير المبالغ المصادرة لمقابلة أشياء أُخرى؟
** هذا نظام لا تهمة كلمة هنا وأُخرى هناك ... وبيان إستنكار هنا وآخر هناك ! - نظام لا يهمه أن يموت عشرات الآلاف يومياً ... فهل ستهمه الميدان لو صودرت أعدادها لمدة عامين متواصلين؟
اللهم إنا بلغنا ... اللهم فأشهد.
------------- أما إقتلاع هذا النظام .. فهذا شئ آخر يجب أن يعمل له الحزب (بفاعلية أكبر) مع كل قوى المجتمع الأخرى .... وهو الهدف الأكبر الذى سيعيد للميدان وبقية الصحف الأخرى حيويتها لتؤدى أدوارها كاملة .
| |
|
|
|
|
|
|
|