بيان من (قوى الإجماع الوطني) : رداً علي شتائم مصطفي عثمان .

Quote: تعليق سياسي: ليس دفاعاً عن أبو عيسى إبراهيم ميرغني كلما أوغل المؤتمر الوطني في الأزمات، إتبع سياسة الهروب إلى الأمام حتى لم يعد هناك مهرب بعد انسداد الأبواب. وبان للقاصي والداني مدى التخبط واللا مسؤولية واللا وطنية التي يتمتع بها هذا الحزب الذي أصابته الشيخوخة المبكرة، فلم يدر أن انفصال الجنوب سيتبعه انفصال البترول وأن العائدات غير البترولية تهاوت عندما تهاوى القطاع الزراعي والصناعي. ولم يطف على ذهنه الجنوب الجديد بقضاياه العالقة والتغيرات العالمية والإقليمية ، وعندما وجد المؤتمر الوطني نفسه في نهاية النفق، أراد طوق النجاة عبر نظرية الحكومة ذات القاعدة العريضة وهي تعني التلويح بكعكة السلطة للأنصار والاتحاديين عبر مسؤول إنقاذي هو السيد مصطفى عثمان.. ولقبه في حزبه رجل الدبلوماسية. ولما فشل هذا الأخير في مسعاه لجهة أن حزب الأمة والاتحادي ينحازان للشعب وقضاياه وليس لكيكة مصطفى عثمان، ولأنهما عضوان أصيلان في تحالف المعارضة الذي يسعى لإسقاط النظام لا مشاركته أراد أن يغطى فشله بالسباب وكيل الشتائم لرئيس هيئة تحالف قوى الإجماع الأستاذ فاروق أبو عيسى . فكال ما كال من ألفاظ سوقية محملاً إياه مسؤولية فشل المؤامرة الإنقاذية التي هو عرابها ، ولم يختلف السيد مصطفى عثمان عن آخرين نافذين في حزبه أدخلوا في قاموس السياسة لغة غريبة على المجتمع لا علاقة لها بالشعب ومورثاته وتقاليده والتي من ضمنها حفظ اللسان والأدب وسعة الصدر وخلافه. لسوء الحظ أنها لغة النخاسة التي يجيدها أهل المؤتمر الوطني الحزب الحاكم مع الأسف الشديد.