الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننساها

Quote: الاعزاء ازيكم والله غيابي منكم لا كسل ولا استغناء بس بطء الطباعة وكمان لما شفت شفوت الكتابة الكبار زي ناس شاذلي واحيمر وزناتي وسيف النصر ونور الدين قلت اذا حضرالماء بطل التيمم, اما بعدما ظهر سيد الجلد والرأس محمد جعفر شخصيا قلت مافي داعي اجي, اما العزيز كمال قسم و(الحق) يقال هو ذاكرتنا الجمعية وكتابته غاية في الامتاع رجاء ياكمال ماتنقطع وشكرا على سؤالك عني وعاوزة أقول ليك بالله من سنة 1981 تحاضر في العلاقة بين (الزميل والزميلة) وما تستفيد من التنظير دا ؟ ما ليك حق * كنت انتظر رباب لمواصلة اخبارنا بتداعيات ونتائج مؤامرة فصلها من اللجنة التنفيذية لاتحاد طنطا لكنها اختفت في ظروف غامضة, ارجح انها مشاغل الدنيا وأستأذنها لأحكي واقعة طريفة حدثت أثناء الندوة التي أقامتها ج د عقب البيان الذي صدر من اتحاد طنطا ووزع على مستوى الجمهورية مفصلا اسباب فصل السكرتير المالي والتي تتلخص: في عدم التزامها باللبس المحتشم كما نصت المادة (كذا) من دستور الاتحاد ولم يذكر البيان بان رئيس الاتحاد قد طالب السكرتير المالي أي الزميلة رباب بارتداء الثوب السوداني باعتباره الاستاندرد للاحتشام في نظره * الزي السائد في تلك الفترة وسط الطالبات هو البلوزة والاسكيرت او الفستان تحت الركبة.. ارتداء الحجاب كان محدودا وسط طالبات الاتجاه الاسلامي وقلة من الطالبات فقبل ظهور الانقاذ كان ارتداء الحجاب اختياريا حتى أيام سيئ الذكر وشريعة سبتمبر لم تكن هنالك رقابة على طول الكم أو فتحة الأسكيرت أو شفافية الطرحة........ (ناس الانقاذ ديل بيكرهوا الشفافية في كل شيئ) المهم أن البيان كان يحمل عبارات موحية تشي للقارئ الذي لا يعرف رباب بأن زيها كان خارجا على السائد. *عندما قررت ج د اقامة ندوة بطنطا للرد على افتراءات أعضاء الأتحاد ومخالفتهم للدستور الذي تحججوا به حيث أنهم فصلوا الزميلة رباب وقاموا بتصعيد نائب السكرتير المالي ليحل محلها وذلك خلافا لما ينص عليه الدستور نفسه وهو اجراء انتخابات تكميلية أو تصعيد الشخص التالي من حيث عدد الأصوات وأذكر هنا تعليق ظريف للزميل محمد جعفر حينما نبههم لهذه المخالفة الواضحة للدستور مشيرا الي ان (مساعد الياي عمره ما يبقى ياي). نرجع لموضوع الندوة اولا عندما أتاني التكليف من ج د بأنه 'لي أن أشارك في تقديم ندوة بدار الاتحاد بطنطا مع الزميل محمد جعفر قلت في نفسي دي مصيبة شنو دي (ام دوم والبرازيل) لكن كما سرد الزملاء سابقا لم نكن نسعى للظهور والتلميع بل كنا نحرص على انجاز ما كلفنا به بكل تفاني.بدأت أنا بالحديث علي طريقة الحفلات التي تبدأ بوصلة لفنان ناشيئ ويأتي دور الفنان المخضرم بعد ذلك للأحتفاظ بأكبر عدد من الحضور لأطول وقت.تحدثت عن الأجراء وعن البيان وأنه قد جاء خاليا من الأمانة وأن من يقرأه يتصور أن الزميلة رباب كأنما كانت خارجة عن المألوف وفي معرض حديثي عن أن مسألة الزي هذه تعتبر مسألة ثقافة وما يراه شعب بأنه شاذ قد يراه شعب اخر عاديا وأن المايوه مثلا والذي نراه نحن كسودانيين منافيا للحشمة ونحن كتقدميين نرفض تشييئ جسد المرأة مانراه نحن كذلك قد تراه بعض الشعوب امرا عاديا عندها حدث هرج ومرج داخل القاعة كان مصدره أعضاء الأتجاه الأسلامي وسببه الحقيقي أفشال الندوة لكن السبب الذي ظلوا يرددونه الواحد تلو الآخر كالببغاوات هو أن كلمة مايوه كلمة نابية وقد خدشت حياءهم وأنهم لن يسمحوا بأستمرار الندوة ما لم تعتذر ج د عن الكلمة وتقر بسحبها (بالله هم عندهم حياء عشان يتخدش أين كان حياؤهم عندما جردوا الأم حواء من ملابسها لأجبار أبنها على الأعتراف أثناء التحقيقات في أغتيال الصحفي محمد طه)...عموما شعرت باستياء شديد وحاولت جاهدة أن أثبت ان ما قلته في أطار ضرب المثل يعد كلاما عاديا والمايوه قطعة ملابس عادية تقع عليها أعيننا يوميا في واجهات محلات الملابس بمصر لكن (الديك) لم يقتنع فتدارك الزميل محمد جعفر الموقف بخبرته ونفاذ بصيرته لما يفكر فيه الكيزان وحرصهم على أفساد الندوة جيدة التحضير والحضور وقوية الحجة لأن الحق كله يا كمال قسم الله كان مع أصحابها فأخذ الميكرفون وأعتذر باسم ج د عن الكلمة وتواصلت الندوة التي ألقمت كل دعاة الظلام حجرا ورئيس اتحاد طنطا ومن والاه درابة. * لا يفوتني ان ارحب بالزميل محمد جعفر, وأقول ليه زي مابقول المصريين (اللما يعرفك يجهلك) هم أهلنا ديل كان ما نوع الدقسات دي هسة ما كان موضوع (السكرتير العام القادم) دا اتحسم والله كان تكون سكرتير عام محل اجماع كل الناس وبالاضافة للظرافة وخفة الدم ما حتخذلنا وتقعد مع الكيزان في (برلمان) واحد لأنك بتعرفهم كويس !! مع تحياتي سناء الصباغ