الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننساها

Quote: لكن ليس من الممكن منع إنتقال الحرب لخرطوم الإستعلاء العرقي ، خرطوم الفساد ، خرطوم التطاول في البنيان ، خرطوم الاعتقال الجزافي و حظر و مصادرة الصحف ! لن تبقي الحرب هناك بعيدا في دارفور .. و سط الضجيج و التهريج و الزفة التاريخية بتاعت قوى اليمين المُفلس ! و وسط ترددات و مخاوف الطبقة الوسطي المنهارة و مسحوقة و مالاقية حتي تغترب او تمشى صفوف الطبقة العاملة المُنتجة ، الطبقة الوسطى المسكونة باوهام و ايدلوجيا العروبة و الاسلام و نقاوة عرق قبائل الشمال .. الطبقة الوسطى المتعلقة باهداب كذب دولة البترول و السدود الاسلامية ماركة الصين ، و مستجيرة بحماية جيشنا يا جيش الهنا ، وسط دا كلو نحنا لازم صوتنا يكون عالي و مفروز .. و نفول الحقيقة كاملة .. ومهم جدا : نمايز موقفنا الفكري السياسي من موقف قوى الاستعلاء العروبي - الاسلامي خاصة لمن الكلام يبقى حول قضايا القوميات الناهضة .. القوميات المنسوبة لشعوب السودان الاصيلة - القديمة .. و خلي الصادق يقعد مع عمر البشير و يدينوا خليل واولاد الزغاوة .. نحنا بنظل في خط القوميات الناهضة .. خط حلف الكادحين في الجهات الاربعة خط الانتفاضة الثورية و الثورة الوطنية الديمقراطية .. و بنقول للصادق و للبشير .. السودان ما عاد سودان لقاء السيدين بناع خمسينات القرن الماضى .. و اصلا شيخنا نقد لمن قال السودان تاني ما بحكموه الجلابة بالطريقة القديمة ، كان بشوف بتأمل عميق و بقرأ المستقبل ببصيرة ثاقبة !