الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننساها

Quote: و منذ العام 1979 و نحن متعلقين بـ "علي فضل أحمد" نناديه تحببا و صفاء بـ "علي يا فضل" و هي تسمية و حالة و وصف كامل من صنع رجل بسيط بمعامل كلية الطب منسوب للطبقة العاملة المصرية! و عليا بعد أن تعرفه "ولا تستطيع أن تتذكر متى و كيف كان ذلك من هول جمال التعاطي المنداح"، سرعان ما يستدرجك عفوا و اقتدارا إلى أن تتأمله و ترصد مكونه الفريد الخاص، و يظل زنادك قلبا و عقلا " مقدوحا" من فرط هذا السجال الفكري –الإنساني المدهش! ثم ينمو حبك له في خط صاعد أشبه بخطوط العلاقة الإحصائية ذات القيمة الإيجابية العالية The linear relation ففي العلاقة مع علي و في صعيدي الصداقة الحميمة و العمل النضالي الجاد تجد تنفسك منطلقا كما التحليل الإحصائي الدال من حالات عشوائية غير جاهزة و لا مصنفة سلفاً Non-biased عينات واسعة و أثيرة و مريحة.. ثم سرعان ما يسوقك (علي) كوقع الحافر بالحافر وبذكاء إنساني لا ينضب إلى حالة من البساطة و الثقة و الاحترام المتبادل لا تعترف بالشكليات و لا الخوف من الخطأ أو اللوائح أو الضوابط لينتهي معك عند تخوم الجمال و الحقيقة.. لم أر شخصا متزنا "و منتجا" على الصعيد اليومي كما "علي فضل أحمد". . حقاً، فقد كان حديثا و متمدنا و بسيطا كالحقيقة أو كما جاء وصفه في كتاب الشهيد الصادر في 21/4/1991 من لجنة نقابة الأطباء الشرعية.

Quote: التحية للرفيق الشهيد علي فضل وكل شهداء الوطن لم أتشرف بزمالة علي في الزقازيق لكن المرات القليلة التي رأيته فيها بمستشفى الخرطوم أو بمنزل أسرته العامر بالديم اضافة لسيرته المضمخة بكل قيم النبل والنباهة وشيل هموم الناس والتي ما فتيئ يرددها الزملاء الذين وجدناهم بالزقازيق وكانوا أكثر حظا منا في صحابته كل ذلك جعلني أعرف منذ الوهلة الاولى لرؤيته والهدوء البادئ في ملمحه أن هذاهو نوع من الرفاق الذين تخشاهم الانظمة الدكتاتورية المستبدة الرعديدة رغم امتلاكها للسلطة لكنها اصرت أن تغيب عليا الأعزل من كل سلاح عدا حب الناس الغلابة وكلمة الحق والعمل النقابي الشريف المبرأ من من شبهة الدناءة والرخص لنعلم كل الطغاة في ذكري علي أنه لم يكن فردا وانما فكرة ومنهج ومؤسسة لن تغمض أجفانها حتى يحرق من حرق قلوبنا بغتيال علي القيمة والقامة سناء الصباغ

Quote: رسالة الي : * اولياء الدم .. الي العم فضل ، الي نعيمة ، و محمد و مختار * الي قيادة الحزب الشيوعي السوداني * الي قيادة الرابطة الاشتراكية للاطباء * الي رفاق و اصدقاء الشهيد .. و كل من القى السمع وهو شهيد الموضوع : كشف قبر الشهيد علي فضل احمد بواسطة امر قضائي و إعادة دفن رفاته علي نحو ديني - اخلاقي - و قانوني سليم بواسطة اولياء الدم و بمشاركة كل قيادات و جماهير الحركة الدينية - السياسية ... و كافة قوى التحول الديمقراطي .. فلتبقى راية هذا البوست عالية خفاقة .. و لنواصل نقاش مسودة هذه الرسالة و صياغتها النهائية ، من حيث هي كفكرة ... محتواها ، إجراءتها ، شكلها و تكييفها القانوني نعود لنطرح مسودة الرسالة بوصفها مدخلا لخارطة طريق نضالنا القانوني - السياسي

Quote: التحية لكم رفاق مصر الأعزاء * صح النوم يازملاء أرى المساهمات أصبحت متباعدة يعني عشان ما في كنترول هسة الواحد يمشي يجيب ليكم ود الجعلي ويمسكوا مكتب الكنترول كما في أيام الانتخابات عشان يخلي الناس دي تفهم حاجة أنا طبعا ماطرف في التقصير دا لأنو من أول يوم قلت ليكم انا ثقافتي شفاهية ولا أجيد التوثيق فقط ونسة وحكاوي طريفة مرة مرة لتشجيع الناس على الكتابة (يعني حكامة بشكل ما)... * تفتكروا يا زملاء ممكن نستفيد من التواجد دا ونناقش امكانية وجدوى مساهمتنا خاصة وأن أكثر من تسعين بالمائة مننا خارج أرض الوطن اقصد تحويل هذاالتواجد لشيوعيين وديمقراطيين خارج البلاد بهذا الكم الهائل ولأول مرة في تاريخ الحزب الشيوعي والمنظمات الديمقراطية هل يمكن ان نتحول الى قوة فاعلة ومؤثرة وما هو دورنا وهل يمكن استثمار المعارف والخبرات المختلفة التي اكتسبها الزملاء والزميلات في الدول المختلفة لتطويرالحزب والارتقاء بأدوات نضاله وطبعا معظمنا يعلم بأن هذاالنقاش ليس جديدا بل تم ابتداره بأشكال مختلفة سواء أكان ذلك داخل الهيئات المختلفة لفروع الحزب بالخارج أو على مستوى غير رسمي بين الرفاق في أصقاع الدنيا المختلفة,أعتقد أن هذا المنبر مناسب جدا لمناقشة هكذا قضايااذا اتفق معي الآخرون وأثق بان بيننا كوادر تملك التجربة والنظرة الثاقبة لتدلو برأي قد يبصر الآخرين ويخرجنا من دور المتفرج والمتلقي الذي سئمناه * موضوع آخر مهم لكنه أقل جدية أرجو ان تكون الاغنية المصاحبة للصفحة القادمة أغنية بصوت (أبوالشبك) وباين عليه بقى حريف في الكومبيوتر وتنزيل الاغاني نرجو كذلك أن يكون في سنين الغربة العجاف تلك ان يكون قد جود قدراته السابقة في عزف العود هذا اذا لم يكن منشغلا ببناء بيت في السودان وهو الشيئ الوحيد المضاد للابداع فاذا كان البيت قد تم فالحمد لله واذا لم يتم فارجوك يافردة (تسقف على كدا) وتتفرغ للعود والغناء فصوتك جميل ياحبة سناء....[/QUOTE]