|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Moawia Mohammed)
|
رفاق مصر النبيلين
لكم ودي - والشوق مطررررررررررررر
ومشتاقين
ودعواتنا ليكم بالخير - من مكة
طبعاً الحاج القاسية دخلنا على الكعبة وبرم ليكن فيها لفات عددا
وبوصفي كنت المطوف الأساسي كنت بقول والوالد والوالدة برددوا وراي أهم دعوة كانت ربنا يصرف عننا الظلم والإستبداد--- آمييييين ربنا يجعل الديمقراطية منهجنا-----آمييييين اللهم عجل برحيل الظلاميين تجار الدين ---- آمييين
ودعوات أخري جميلة
وكل الدعوات أهم حاجة بأمنوا عليها جمع كبير من الطائفين بالبيت العتيق
والآن أكتب لكم من منزل المناضل عنكبة
وفي أيام سأكون بضيافة الفارس ص ع ص
| |
|
|
|
|
|
|
تحية (Re: Atif Makkawi)
|
وصلنا بعد أن سور عاطف الحوش بالرائعين ولم يبق موضع لقول (هل غادر...)
الصعايدة نكهة البوست (الشاذلي ضلناوالهادي ركازتنا) عرفناكم أكثر من غيرنا.. عرفناكم في زمن عز فيه الرغيف والمأوى فكانت أياديكم البيضاء غمامة فردت اجنحتها للجميع كنتم ضلنا وركازتنا في ذلك الزمان الرائع الذي اقتسم فيه الصعايدة كسرة الخبز.. تعلمنا منكم كيف (يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة) تحية لكما ولجميع الزملاء الأعزاء بالمنبر
للأسف جاء الإذن بالدخول وأنا على وشك المغادرة إلى مصر الثلاثاء القادم في إجازة لمدة شهر لكن على وعد بالتواصل
تحياتي للجميع حتى حين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Shazaly Magzoub)
|
رفاق مصر النبيلين
لكم ودي - والشوق مطررررررررررررر
ومشتاقين
ودعواتنا ليكم بالخير - من مكة
طبعاً الحاج القاسية دخلنا على الكعبة وبرم ليكن فيها لفات عددا
وبوصفي كنت المطوف الأساسي كنت بقول والوالد والوالدة برددوا وراي أهم دعوة كانت ربنا يصرف عننا الظلم والإستبداد--- آمييييين ربنا يجعل الديمقراطية منهجنا-----آمييييين اللهم عجل برحيل الظلاميين تجار الدين ---- آمييين
ودعوات أخري جميلة
وكل الدعوات أهم حاجة بأمنوا عليها جمع كبير من الطائفين بالبيت العتيق
والآن أكتب لكم من منزل المناضل عنكبة
وفي أيام سأكون بضيافة الفارس ص ع ص
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
عن الهادي إدريس هباني عن محمد طه ود الفكي رضي الله عنهما قالا :
Quote: إنها خواطر تكشف عن جمال كاتبها ،، "محمد طه" ،، كتبها من بين أكوام الجليد و برد الشمال البعيد ،،،، و هى تفضح شوقه و حبه و حنينه لحر للخرطوم و تمورها ،،، وصلتنى منه قبل أيام معدودة ،،، أعجبتنى و أحببتها ،،، أما الإبداع فلم يدهشنى ،،،، و فى المحروسة ، و من أيام شبين الكوم ، المنصورة ، جسر السويس ، شارع القبة ، و أم المصريين محمد كان فى جدو و هزلو مبدع و صاحب رؤيا ،،، و من أجل أن ننال البر ،،، سننفق مما نحب و نهدى لكم هذه الخواطر >>>>>>> هباني
بقلم "ود الفكى"
بي ثمن ارضك) ثلاث مناظر من الخرطوم(
منظر أول
الون بنى تكسوه علاله عالقه، والانفاث تُلقط لقطاً كأنما آخرُ ذرات الاكسجين تريد ان تودع هواء الخرطوم. ميدان ابوجنزير يضجُ بالباعه (مساويك تمباك ممطور عطرون يجرح في الحلق وجمعٌ آخر يتبول علي حاْئط الجامع الأكبر الذي صار فيما بعد ملاذاً وهرباً من لزعات الشمس الحارق وكشات الشرطه العشوئيه. ثلاثه صبيه ممن فات عليهم قطار حياه تحت النيم معطونى الفمِ بي خرقٍ باليه عليها رائحه بنزين أو سلسيون......عجباً عجباً هو السوق العربيُ ما هذا الأسم قطعاً قطعاً سقط سهواً ولكن هنالك آخر يُدعى أفرنجياً ما هذا الخازوق الثاني، هُنالك جلابيه افرنجيه وواحدهٌ أُخره تُدعى بأنصاريه مولاي هل للسوق العربيُ علاقة بالدين أم ان الفرنجه يتاجرون به..... .بلدٌ تتقاطع فيه الأشياء إلى أشلاء، عياده دكتور و كُشك ليمون واحداً يفتح للآخر مربح لكن الصف الأطول لليمون أما الربح الأغزر فللدكتور ذلك واضح لأن الدكتور بدل الكشف العادي يصبح مالك للكُشك وأخصائ سياسه وعلم إقتصاد وكمان خبير للأوصاف الشرعيه والاشرعيه، طلاق و عقار للبيع و علاج في الأُردن لزوم السوق و الشُُهره............
منظر ثاني
لمن كُنا صغار سمعنا كلام بتقال قدام الشفع و الكُبار واحد قال ياخرطوم وينك وينك ياخرطوم شن هب وقلبك ولما نصفق نسهي بعيد نشوف في كتاب مختوت بي القلبه فيه كتابه وصعبه قرايته بس لازم تقراه بي القوه لأنه كله أوامر ومحظورات زي نوع لازم تمشي صلاه العيد علي شرط يكون بي جلابيه و تحضر الخطبه في الشمس الحاره بعدها تجري جري تأكل شيه و تشرب عرقي بكِرى اصيل بعدها ممكن تبارك العيد أصلو الزول حقو معاه ومافي ذنب حتى لو عاصاه............... أذكُر مره كُنا تلاته قاطعين الشارع فجأه ظهر سائق بوكسي سايق كالعاده بي سرعه وقرب يصدم واحد أخينا قام في الحال شابي عليه وقام بالمره قايل ليه ياحلبي انتى بليد رد عايه صاحب البوكسي آي، ضحكنا معاه و صبحت ونسه........هدا الحال في الخرطوم كان ايام و ليالي عشان اصلو حضرنا آخر ايامك يا خرطوم............خرطوم بي الليل فندق ليدو أو البثتان ممكن بى المره تمشي كدارىِ من الرويل لحدي ال بي نْ بدل البوليس يعطل سيرك لا أبداً يشيل منك سفه و يوصف ليك درباً آمن ده أصلو كان في الخرطوم.......................
منظر ثالث
في آى وزاره شيدوا جامع و محل مفصول عينو واعظ وواحد تاني يراغب ساكت مهمته أصلو بنات الكلب يقعدن في البيت ويطبخوا ليه أو يصبحوا زاد للشهدا الماتوا فطيسه وزاد إيمانهم بعد ما ماتوا أو يتعرسوا للأجداد...... بلدك يا الخرطوم عجيب وغريب رئيسهُ بحلف بي الطلاق وكمان بالجن وبرقص عرضه و جرك وسامبا ،مره رقص و حلف بي دينه أصلو بلدنا مافي عين خدره توطي ترابه......زي ما قالوا في المنصوره بنات حلوات إمكن عشان أجدادهم خواجات ....بس بس إمكن صاحبنا صدق كلام أولاد بمبا قام بي سرعه فاجي المُركب و صلح قعده طويله للحكم التركي الأنجليزي الأمريكاني الأفريكاني الغربي المصري......إمكن يكون جاي معاه بريمر أو إمكن يكون واحد تاني....لكن ماتخاف يامولانا ممكن تحلق دقنك و تحفر حفره رخام أعمق و أطول من حفره صدام أصلو بترولنا شايل ماله إمكن تنجا أوممكن تخلي (عيالك) بره علشان يكبروا عند الخواجات بيها تحفظ دِينك وكمان عِرضك وتحِل دَينك بي تمن أرضك.
محمد طه
تُكسفوش/ السويد
2007-06-15
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
عن الهادي إدريس هباني عن محمد طه ود الفكي رضي الله عنهما قالا :
Quote: إنها خواطر تكشف عن جمال كاتبها ،، "محمد طه" ،، كتبها من بين أكوام الجليد و برد الشمال البعيد ،،،، و هى تفضح شوقه و حبه و حنينه لحر للخرطوم و تمورها ،،، وصلتنى منه قبل أيام معدودة ،،، أعجبتنى و أحببتها ،،، أما الإبداع فلم يدهشنى ،،،، و فى المحروسة ، و من أيام شبين الكوم ، المنصورة ، جسر السويس ، شارع القبة ، و أم المصريين محمد كان فى جدو و هزلو مبدع و صاحب رؤيا ،،، و من أجل أن ننال البر ،،، سننفق مما نحب و نهدى لكم هذه الخواطر >>>>>>> هباني
بقلم "ود الفكى"
بي ثمن ارضك) ثلاث مناظر من الخرطوم(
منظر أول
الون بنى تكسوه علاله عالقه، والانفاث تُلقط لقطاً كأنما آخرُ ذرات الاكسجين تريد ان تودع هواء الخرطوم. ميدان ابوجنزير يضجُ بالباعه (مساويك تمباك ممطور عطرون يجرح في الحلق وجمعٌ آخر يتبول علي حاْئط الجامع الأكبر الذي صار فيما بعد ملاذاً وهرباً من لزعات الشمس الحارق وكشات الشرطه العشوئيه. ثلاثه صبيه ممن فات عليهم قطار حياه تحت النيم معطونى الفمِ بي خرقٍ باليه عليها رائحه بنزين أو سلسيون......عجباً عجباً هو السوق العربيُ ما هذا الأسم قطعاً قطعاً سقط سهواً ولكن هنالك آخر يُدعى أفرنجياً ما هذا الخازوق الثاني، هُنالك جلابيه افرنجيه وواحدهٌ أُخره تُدعى بأنصاريه مولاي هل للسوق العربيُ علاقة بالدين أم ان الفرنجه يتاجرون به..... .بلدٌ تتقاطع فيه الأشياء إلى أشلاء، عياده دكتور و كُشك ليمون واحداً يفتح للآخر مربح لكن الصف الأطول لليمون أما الربح الأغزر فللدكتور ذلك واضح لأن الدكتور بدل الكشف العادي يصبح مالك للكُشك وأخصائ سياسه وعلم إقتصاد وكمان خبير للأوصاف الشرعيه والاشرعيه، طلاق و عقار للبيع و علاج في الأُردن لزوم السوق و الشُُهره............
منظر ثاني
لمن كُنا صغار سمعنا كلام بتقال قدام الشفع و الكُبار واحد قال ياخرطوم وينك وينك ياخرطوم شن هب وقلبك ولما نصفق نسهي بعيد نشوف في كتاب مختوت بي القلبه فيه كتابه وصعبه قرايته بس لازم تقراه بي القوه لأنه كله أوامر ومحظورات زي نوع لازم تمشي صلاه العيد علي شرط يكون بي جلابيه و تحضر الخطبه في الشمس الحاره بعدها تجري جري تأكل شيه و تشرب عرقي بكِرى اصيل بعدها ممكن تبارك العيد أصلو الزول حقو معاه ومافي ذنب حتى لو عاصاه............... أذكُر مره كُنا تلاته قاطعين الشارع فجأه ظهر سائق بوكسي سايق كالعاده بي سرعه وقرب يصدم واحد أخينا قام في الحال شابي عليه وقام بالمره قايل ليه ياحلبي انتى بليد رد عايه صاحب البوكسي آي، ضحكنا معاه و صبحت ونسه........هدا الحال في الخرطوم كان ايام و ليالي عشان اصلو حضرنا آخر ايامك يا خرطوم............خرطوم بي الليل فندق ليدو أو البثتان ممكن بى المره تمشي كدارىِ من الرويل لحدي ال بي نْ بدل البوليس يعطل سيرك لا أبداً يشيل منك سفه و يوصف ليك درباً آمن ده أصلو كان في الخرطوم.......................
منظر ثالث
في آى وزاره شيدوا جامع و محل مفصول عينو واعظ وواحد تاني يراغب ساكت مهمته أصلو بنات الكلب يقعدن في البيت ويطبخوا ليه أو يصبحوا زاد للشهدا الماتوا فطيسه وزاد إيمانهم بعد ما ماتوا أو يتعرسوا للأجداد...... بلدك يا الخرطوم عجيب وغريب رئيسهُ بحلف بي الطلاق وكمان بالجن وبرقص عرضه و جرك وسامبا ،مره رقص و حلف بي دينه أصلو بلدنا مافي عين خدره توطي ترابه......زي ما قالوا في المنصوره بنات حلوات إمكن عشان أجدادهم خواجات ....بس بس إمكن صاحبنا صدق كلام أولاد بمبا قام بي سرعه فاجي المُركب و صلح قعده طويله للحكم التركي الأنجليزي الأمريكاني الأفريكاني الغربي المصري......إمكن يكون جاي معاه بريمر أو إمكن يكون واحد تاني....لكن ماتخاف يامولانا ممكن تحلق دقنك و تحفر حفره رخام أعمق و أطول من حفره صدام أصلو بترولنا شايل ماله إمكن تنجا أوممكن تخلي (عيالك) بره علشان يكبروا عند الخواجات بيها تحفظ دِينك وكمان عِرضك وتحِل دَينك بي تمن أرضك.
محمد طه
تُكسفوش/ السويد
2007-06-15
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
عقدت اللجنه المنظمه للمذكره اجتماعها بحضور معظم تنظيمات المجال
و الطلاب المبادرين ( امير و قرنائه ) قدمت ج د مشروع مذكره تمت اجازتها بالاجماع مع تحفظ تنظيم أو اثنين لا أذكر
حول ماهي الخطوه التاليه في حالة عدم الاستجابه للمطالب المقدمه و القيد الزمني للرد على المذكره ...
و كان السيناريو الارجح لج د هو عدم الاستجابه وعدم الرد وعليه طرحت ج د قيدا زمنيا للاستجابه للمذكره هو ثلاث
أيام ( الثلاث أيام لاقتنا كتير ..ثلاث ايام الضيافه ..وثلاثة الحداد و وقوع التالته ..من خارج النص ) وخلال الثلاث ليال
هذه تكثف المخاطبات داخل دار الاتحاد ويتم تعبئة الطلاب ودعوتهم لمتابعة نتائج مذكرتهم ...على ان يعلن اعتصام الطلاب
الموقعيين بعد مضي الثلاث ايام ..وهذا ما كان اذ يعلن الطلاب اعتصامهم المفتوح حتى الاستجابه لمطالب مذكرتهم ليفترش
اكثر من 100 طالب ارض دار الاتحاد والامتحانات على الابواب ورمضان ايضا وتتكون لجنة ادارة الاعتصام والتي ابدع الطلاب
والزملاء الذين كانوا في قيادتها في تقسيم الادوار والعمل والمهام لكل الطلاب المعتصمين واشراك الطلاب غير المعتصمين
لجلبهم لدائرة الفعل .........وفي الليلة الاولى زارنا بمقر اعتصامنا ززززززززكي بدر و 6 من عربات نقل الجنود
المعروفيين بالاحتياطي المركزي ومستشاره لشئون الطلاب السودانيين بأسيوط الرائد مهران ...اتانا مدير امن اسيوط
مختالا وهو اللواء المبعوث لاسيوط لتصفية الجماعات الاسلاميه ..وكانت خشبة مسرح الاحداث كالاتي :-
حوالي 100 طالب سوداني يجلسون في فناء دار الاتحاد الكائن بشارع النميس الذي يبدا من مسجد الجماعات وكلية تتبع للأزهر
أظنها اصول الدين وعلى مرمى حجر نادي الشبان المسيحيين يتوسطهم بعنايه دار الطلاب السودانيين وأسيوط مرجل الصراع
الديني ودار الطلاب السودانيين مبتدأ المعركه بين الشيوعيين والديمقراطين السودانيين والاخوان المسلمين السودانيين
وقتها ......6 عربات كبيره تحمل جموع من الجنود يهبطون وينتظمون في حركات تنظيم في شارع لايتجاوز طوله ال200 متر
تصحبهم ارتال من العربات الصغيره ومعها صافراتها ...كل هذه الحركه والجموع لاتحرك ساكنا من افئدة شبان وشابات
يتقاسمون 84 مترا جلوسا ويوزعون فيما بينهم سندوتشات الفول والطعميه التي جلبوها من مالهم ...وقاموا بتجهيزها
بأنفسهم سعيا وراء عدم الاسراف في الصرف وتوفيرا لاستخدام المال المدفوع في طباعة بيان او علاج معتصم ..
الساعه الان الواحده والنصف وأسيوط في صيفها لاتعرف النوم المبكر ...اتانا زكي بدر وهو يزجر الرائد مهران :-
_ هما الاولاد دوول عاوزيين ايه يامهران ( مهران لايجيب ) وايه البنات دوول كمان هي المدينه الجامعيه
فاتحه 24 ساعه ولا ايه ؟ ومهران حبيبنا منذ زمن اعتقال ناس عادل عبدالله وعمار منصور اصبح أخرسا .
وصل زكي بدر اخيرا عند الباب الخارجي لدار الاتحاد .....والجميع كأن الامر لايعنيهم .
- ايه ياجماعه في ايه يالله قوموا روحوا بقه بلاش دوشت دماغ .
الجميع يقطمون ويزدردون خلطة الفلافل السحريه ..ولايدرون انهم بفعلتهم تلك يسفهون وزير داخلية مصر باعتبار مايكون
_ايه انتم صم وبكم برضك كلموني زي ماأنا بكلمكم .....
5 طلاب في عمر الزهور وقفوا ليردوا على اللواء المصري الذي اتهمهم بالخرص والبكم ..مرة واحده وفي نفس اللحظه
هبوا للرد دون تكليف من احد وبدأ كل واحد فيهم بالكلام لايمكنك ومهما اوتيت من قدرات ان تتابع كلام مركز وهادي
ودون انفعال وجسور...بهت الجنرال و صرخ حأسمعكم كيف واحد واحد عشان افهم .
هو واحد وكلامهم واحد اذا عايز تسمع احنا ماعندنا موضوع مع الحكومه المصريه وتحديدا في الغرض بتاع الاعتصام دا
احنا موضوعنا مع ........وقبل ان يكمل الهادي ادريس هباني كلامه حاول اللواء زكي بدر جذبه من يده وهنا وقف كل
الجلوس لحماية هباني . والهتاف في وجهه الثوره مستمره والامن يطلع بره .
صعق الجنرال وبدا يطنطن ويرغي ويزبد ...دا احنا مش فاضيين للعب العيال ...هات الولاد والكلاب عشان يشوفوا شغلهم
...ولا أقوللك يامهران وصلني بمصر دلوقت اطلع امر بتسفير الولاد دووول بلغ السفير بتاعهم انو نحن مش مسئولين
عن سلامة اي واحد من دوول والجماعه الاسلاميه عارفه انو الشيوعين السودانين عاملين شغب دوول الجماعه الما عندهم
حاجه مش سايبنهم لمن يلقوا شيوعيين حيفرحوا بيهم اوي...الثوره مستمره الامن يطلع بره...
خرج زكي بدر وهو يلعن يومه الذي اوقفه تلميذا امام الحساني الاهلوا عملوا سبق الحمير بالقلبه...خرج متوعدا وسابا
السودانيين الذيين صغرووه امام جنوده والذيين اجزم بأن حجم الفرح الذي لازم الجنود في تلك اللحظات لم يلازمهم بقايا
عمرهم كله ..........خرج وزير داخلية مصر المرتقب والاعتصام في يومه الاول .........و نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: زهير الزناتي)
|
الأسايطة ملتزمون بالتوثيق هباني شال هم تطورات الصراع في قاهرة المعز وشاذلي انتحى ركناً قصياً ليرصد تعقيدات الصراع بصعيد مصر عبقرية الالتزام الزمكاني الأسيوطية عدم الخروج على النص إلا لضرورة موجبة هذا الحس الراقي نشأ نتيجة تعقيدات الصراع بالمدينة أصلاً المدينة بؤرة صراع تاريخي بين الأصولية المسيحية وتيارات الاسلام السياسي في آتون هذا الصراع وبعد ضربة اسيوط الموجعة أصبح حتمياً الارتقاء بحس الالتزام دون جمود بمناسبة هذا الصراع الطائفي بين الأقلية والأكثرية بصعيد مصر قضية الأقباط المصريين واحدة من القضايا التي تأثرنا بها وأثرت في عملنا بالمدينة كما تأثر كل العالم .. وبالتالي السودان بعقد نهوض الأقليات و"المهمشين" في بدايات 1984 بالزقازيق إزودورو عيسى ، د.أمير خليل ، صلاح أبوجبرا ، صادق حسن وشخصي شقة ناس طراوة القريبة من دار الاتحاد كان النقاش مركزاً حول تصاعد حدة الحرب الأهلية في جنوب السودان وصعود نجم الحركة الشعبية السياسي والعسكري في تلك المرحلة في تلك السن وضمن تلك الظروف قدم الدكتور أمير تحليلاً راقياً خلص فيه إلى أن احتمالات تصاعد حدة الصراع العرقي بغرب السودان أقوى مما هي في الجنوب قدم د. أمير مداخلة رائعة أثراها النقاش وتم الاتفاق على رفع الرؤيا إلى المركز وقد كان أثبت د. أمير أن قراءة الخطوط العريضة للمستقبل بمنهج علمي ممكنة تخطى الأمر السودان.. انهار حائط برلين وبدأ صعود نجم الأقليات والمهمشين، أقليات دينية أو عرقية الصراع الإيرلندي البروتستانتي الكاثوليكي انفصلت جمهوريات البلطيق وتلاها انفراط العقد السوفيتي ،تفككت يوغسلافيا وبدأ صراع البوسنة والهرسك وكوسوفو وكرواتيا والجبل الأسود مع الصرب، التشيك ذهبوا إلى أرومتيهم ، تيمور الشرقية وتدخل قوات الأمم المتحدة ، رواندا وبورندي ، التوتسي والهوتو، تفكك نظام برتوريا العنصري، الالتفات إلى معاناة سكان استراليا الأصليين الأقباط المصريين ، الشيعة في السعودية والبحرين ، الأمازيغ بالمغرب العربي الصراع الديني النيجيري الذي راح ضحيته الآلاف تفجيرات المساجد الشيعية والسنية بباكستان ومذابح المسجد البابري بالهند الباسك بأسبانيا بل وللمرة الأولى يصعد نجم أحفاد كونتا كونتي بالولايات المتحدة ليتبوأ باول وزارة الخارجية ورايس الأمن القومي وأخيراً أطلقوا مرشحهم للرئاسة (أوباما) الصراع الديني في نجيرياوالذي راح ضحيته الآلاف بل بالأمس أقرت اليابان قانوناً يتعلق بتطوير بعض القوميات التي ظلت قيد النسيان لقرون طويلة وحتى تصاعد أزمة التبت مؤخراً يأتي في إطار هذا الخط المتصاعد لنهوض الأقليات ، ربما تكون هنالك أيدي خفية أحياناً تتلاعب بمصائر الشعوب إلا أن الحقيقة القائمة أن العالم كان أقل ديمقراطية وهو يغتصب حقوق قوميات وديانات بحجة سيادة توجهات الأغلبية الآن العالم يتجه نحو مقرطة الحياة السياسية والاجتماعية ولن يكون من الممكن الخروج على هذا التوجه وإلا فالعزلة.. لأن هذا النهوض صاحبه أيضاً نهوض موازي للوعي الشعبي والتجمعات الأهلية ذات الصلة بالديمقراطية (أطباء.. صحفيين.. بلا حدود/جماعات الخضر اللوبيات العرقية.. جماعات حقوق الانسان..إلخ) السماح للأعراق والديانات بالنمو الطبيعي هو التوجه الضروري لأي أمة ترغب في بناء هويتها الثقافية الخاصة في السودان ، أتوقع، ألا تكون الولادة يسيرة تصاعد وتائر العنف وغزوة العاشر من مايو أفرزتا نمطاً جديداً من المواجهةالعرقية التي كانت غائبة (أو قل مغيبة) في المرحلة المقبلة ستشتد حدة الخطاب العنصري تمهيداً للتفكيك أو تأسيساً للترابط العضوي نتائج الانتخابات البرلمانية القادمة ستلعب دوراً حاسماً في هذا الإطار أن يصل الأمر إلى حد حمل السلاح لفرض حقوق المواطنة يعني أن الخلل هيكلي ويستوجب مراجعة بنية الدولة بكاملها بما يشمل نظامها السياسي والاقتصادي لن تتلاقح الثقافات السودانية دون مواجهات ذات طابع إقصائي انا لا اتكلم عن ما سوف يقبع بأروقة المتاحف ومراكز الفنون الشعبية ولكن عن الانماط الثقافية التي تشكل الواقع المعاش بما في ذلك اللغة والدين والأحوال الشخصية والتلاقح الاجتماعي والتزاوج وصولاً إلى النظام السياسي والاقتصادي الذي يساوي بين السودانيين.
يا جماعة أنا بعد بكرة مسافر القاهرة لو في ناس لسه هناك رسلوا لينا تلفوناتهم
| |
|
|
|
|
|
|
رفاق مصر (Re: Atif Makkawi)
|
الرفاق الأعزاء أشتاقكم جميعا عودا حميدا كمال قسم الله مرحبا أسامة الكاشف أحيي كل من رحب بي في المنبر استجابة لطلب العزيز كمال قسم الله ونور الدين سأحكي في قادم الأيام عن تجارب الزميلات والعمل وسط الطالبات ودمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
اليوم الثاني من الاعتصام ورمضان بعد بكره وامتحانات العملي في بعض الكليات قد بدأت واسيوط في صيفها الغائظ
وفي المقابل المعتصمين زاهيين بموقف البارحه في حضرة زكي بدر وزمرته ..والمدينه المصريه تتحدث بصوت هامس وفرح
خفي عن ماذا دار بين الطلاب السودانيين ومدير امن مديريتهم المشهور و حتى عمي مراد خفير الدار والذي يقال انه أورث
نفسه تلك الممارسه الذميمه والتي يكنى بها قوم نبي سكنوا تلك الديار في غابر الازمان ( ديروط ..منفلوط .. وأسيوط ..)
والذي كان يتابع حوارات ماقبل وأثناء وبعد زيارة الجنرال المصري و في محاولاته للتودد لاحد الطلاب لغرض في نفسه يبدأ
كلامه ب : ده امبارح زملاتكم قالوا كلام قوي أوي..وفي اوساط الطلاب السودانيين كان الحدث ينقل اما كما هو اوكما يحب
الناقل ان يوصله ( حسب وضعية الناقل ..معتصما ..داعما للاعتصام وحاضرا ساعة الزياره..داعما للاعتصام و غير حاضرا
ساعة الزياره (وهذا هو أهم الناقليين على الاطلاق) ..اما المناهضيين للاعتصام سوى ان كانوا كيزان او محدودي نشاط اصلا
كانوا يتلصصوا اخبار الاعتصام بعيدا عن موقعه ) .
في مساء اليوم التاني لاحظ المعتصمين انه لا وجود لاي كادر من الكيزان سوى احد الذين عليهم نوبتجية العمل اليومي
من أعضاء الاتحاد ...وايضا ان هناك زياده في اعداد المعتصمين وزوار الدار من الطلاب الذين كنيناهم بمحدودي النشاط
وكان الوضع الامني مستقر في شارع الدار (النميس) بوجود عربه كبيره بها جنود مع حركه كثيف للمخبرين المعروفيين
طه ونجله ..ولقد نما الى اسماع المعتصمين ان ليلة امس كانت حافله باستدعاءات قيادات كيزانيه لمديرية امن الدوله.
وهذه الاخبار استقاها بعض الطلاب المعتصمين من بعض الطلاب الذين يسكنون مع هولاء القيادات ..
واصل المعتصمين ادارة اعتصامهم بشكل ممتاز وركزوا على معالجة أمر التحصيل الاكاديمي للطلاب المعتصمين وخاصة ان
الامتحانات على الابواب وذلك بتخصيص غرفتين من غرف المناشط بالدار للتحصيل صباح مساء ......
تم تحديد فترة ماقبل مواعيد اغلاق المدينه الجامعيه لمشاركة الطالبات في الاعتصام يوميا ...اما الطالبات
اللائي يسكنون خارج المدينه و ليس لديهم ارتباط زمني كانت مشاركتهم للمعتصمين حتى منتصف الليل ..
كان اليوم الثاني وحتى نهايته هو يوم الترتيبات والتجهيز لاطول فترة اعتصام ممكنه وخاصة والجميع مزهوون بانتصار
ارادة الطلاب ليلة البارحه وطردهم لزكي بدر واختفاء الكوادر الكيزانيه نهائيا من الساحه ...ويبدوا ان الرساله
قد وصلت للكيزان والامن المصري من جراء هذه الترتيبات وجدية الطلاب المعتصمين في تحقيق مطالبهم ..............
ليشهد اليوم الثالث اوضاع جديده ..........................ونواصل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
.. مرحبا بماسنجر الصراع الطبقي الخارج عنوة علي علاقات الاقطاع - القبلي رفيقنا الهادي إدريس هباني
و دايما سيرتك كانت في لسان اسامة الكاشف كلما جلسنا بمسقط حول مائدة الكريمة طيبة الاصلِ حنان كرار
.. ودا نقد مختص قضايا الصراع الطبقي المتصل بالاراضى و الحواكير و تاريخ القمع و النزع العقاري - الطبقي الذي ما إنفك مشتعلا في دارفور و شواطي النيل الشمالي عند كجبار و الحماداب و برضك في مثلث الجزيرة و ضفاف النيلين الابيض و الازرق ..
.. و الموضوع : يا ود هباني : هو ضرورة إعادة قراءة تاريخ حرب الفلاحين في المانيا و روسيا و تلك اللونية المصرية لحرب الفلاحين التي قادها ادهم الشرقاوي و شجعان دنشواي ، او كما فعل ود حبوبة مع الانكليز
.. و الامر المثير للإهتمام و بنرفعو لعناية الرفيق نقد ، هو انو الارض و في حد ذاتا لم تكن موضوعا للصراع الطبقي كما في مصر و العراق و روسيا عشية ثورة لينين ! و بالتالي فإن السودان لم يعرف مصطلح الحركة الفلاحية ، بقدر ما انه عرف حركة المزارعين ! ودا موضوع عندو بالضرورة تاثيرو علي بُنية و مسار و ميول و قدرات الحركة الثورية .. لانو حركة المزارعين بطبعها حركة نقابية - إصلاحية لا تنتقل لمواقع الفعل السياسي - الثوري بسهولة .. بينما الحركة الفلاحية و بسبب الارض ، فهي تبدأ إنطلاقتها كحركة ثورية و إن كانت ذات ميول برجوازية صغيرة
.. و اهو كلام عجيب كدا ، بنكتبو في صدد الترحيب بالهادي ود هباني ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: salah elamin)
|
أها جيت
هؤلاء هم ناسنا وجتهم من بداية الرحلة من الدوحة إلى مكة براً البوصلة التي إهتديت بها في حلي وترحالي طول الطريق وعبر الأسير تناوب في متابعتي وبرفقة الوالدين كل من ص ع ص والعمدة إحيمر مروراً بأهل المدينة التي أقمت بها في منزل عنكبة - جزيرة العوض - ولم يتأخر عن التراحاب بي الرجل الهمام موضوع البوست الدكتور محمد جعفر ولم تبخل الدكتور أمال عباس حيث هاتفتني وكلي أسف لظرف شغل بعضهم وإرتباطي بالعمل هنا حالا دون لقاء بعضهم فإن كان التقصير مني فلكم العتبى حتى ترضوا وإنا كانت ظرفهم المحيطة بهم منعتهم فلهم العفو الجميل هم الرفاق لا يشقى بهم بجليس مررت في طريق بالوجيه صلا الدين على صالح الدي حشد لي رهط من المعارف والزملاء وقد زلفنا إلى أحد إستراحات المنطقة الزراعية - الرهيبة - القصيم وحيث كان ما لد وطاب من حديث يشفى العليل والدسم من الطعام والكلام وعدت بشحنة روحانية دسمة وكمية تجارية من تمر القصيم
لم تزعفني كلماتي الباهتة ولا مقدراتي المتواضعة لرص الكلام وسرد الرحلة التي لم ولن أنساها قط أهم ما فيالموضوع إقتلعت إلتزام جازم من ص ع ص بأن يسهم في إثراء البوست ببعض من تجاربه في الفترة المعنية
ولا صلاح في انتظارك ... في إنتظارك .... والنقد الموعود
ولكم ودي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حلولي رسل لي عنوانك البريدي على المسنجر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
محمد جعفر .............. بعد غية طويلة (17)
Quote: ما لا شك فيه ان انقطاعى له سبب واذا عرف السبب بطل العجب فاولا ذكر اسماء بعينها يجعلنى اغرق فى البكاء ليس الا الى ما ال اليه حالى وكمثال صلاح بندر وصلاح قاسم وفيصل عوضة ومعثصم المبشر وهاجر الخير الشفيع وحللى والشهيد ابوراس ونعمات كوكو وكمال قسم الله وخليفة وشبين الكوم كلها والشهيد على فضل ومنتصر ولمنتصر قصة مع الاضراب الشهير عت الطعام 76 او 77 بالقاهرة وكنت خارج ج.د ومعى محمد سيد وسيد محمد عبد الله لاداء الحمة وسيد هذا اصبح فيما بعد بعثيا شهيرا وكان منتصر ومعه مين عمر مهدى مستقل اطباء الاضراب ولكن منتصر اظنه كان مريضا بالقلب فاصبح يحتاج لمن يرعاه وقد تسلت خلسة فى اخر ايام الاضراب وذلك لعود الطرى حينها ومن الاضراب ومنتصر تعلمت الكثير-ثم ابوجبرة وودالبيه وود الجعلى وسناء والشنقيطى وياسر وطراوة وامير وعبدالملك وعمر عوض وصلاح الجاك وطنطا وحسين والضهداء كلهم واسكندرية وبعد كل هذا مطالب بالكتابة والذكريات صدى السنين ولا احد يريدنى ان اعيش ذلك الزمن الجميل ويؤثرون على انفسهم وثالثا ما يكتبه هبانى والاسايطة ومحمد طه وطراوة عن نثر اقرب لشعر والقلب وايضا تحريض حللى على مجاراة التحليل العميق والنقد الذاتى كل ذلك قد اربكنى وفكك مفاصل كلماتى وبعثر حروفى ولكن لا بد من صنعاء وعودة الاشتراكية الى ربوع اليمن السعيد ونواصل الحكى
|
لي طلب للزميل محمد جعفر أن يفتح نقاش حول التحالفات السياسية للانتخابات القادمة ،،، والتوقعات لما ستؤول إليه الأمور ،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا نن (Re: Atif Makkawi)
|
كنت قد وعدتكم بالكتابة عن تجربة العمل للزميلات سأبدأ بصديقتي العزيزة نجاة حوفي التي كانت تدرس بكلية الزراعة بجامعة الزقازيق وهي الآن تعمل في وظيفة هامة باحدى الشركات الكبرى بمدينة أبو ظبي ولها طفلة جميلة جدا واستايل تسمى امنية وطفل شرامي كشرامة ناس مدني اسمه مهند. جاءت نجاة الى الزقازيق في منتصف الثمانينات من اسرة ميسورة الحال وكانت مقربة الينا بحكم السكن المشترك وخطاب من أحد أقربائها من آل الأقرع وهو أحد الشيوعيين وصديق للدكتور طراوة فقمنا كعادة الطلاب في الزقازيق بالترحيب بها ونشأت صداقة بينها وبين أعضاء ج.د وبعد فترة من الزمن وبعد اطلاعها لبرنامجنا تحمست له جدا وقدمت طلبا للانضمام ونسبة لأنه كانت لدينا خطوات طويلة تتعلق بفحص الطلبات الجديدة وكانت الزميلة متلهفة للعمل ظلت تلح يوميا تسأل عن ما آل اليه طلبها من الشروط التي كانت تطلبها ج.د في عضويتها أن يكون العضو حسن السلوك فقد كانت نجاة تسأل وبطريقتها العفوية المحببة: شايفة طلبي دا اتأخر سلوك ولا شنو؟ كانت نجاة حوفي من أميز لزميلات وأكثرهن حماسا وانحيازا لقيم العدالة الاجتماعية والمساواة وعند عودتها للسودان في أول أجازة دار نقاش بينها وبين والدها العم محمد حوفي متعه الله بالصحة والعافية وكانت نجاة تحدثه عن العمال والكادحين وضرورة مساعدتهم وأنه يجب أن يكتفي بسيارة واحدة ويعطي سيارته الأخرى لجارهم فلان الذي يتعذب في المواصلات فعلق والدها قائلا: لو كنت عارك حتمشي تتعلمي الكلام الفارغ دا ما كنت وديتك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا نن (Re: Atif Makkawi)
|
كنت قد وعدتكم بالكتابة عن تجربة العمل للزميلات سأبدأ بصديقتي العزيزة نجاة حوفي التي كانت تدرس بكلية الزراعة بجامعة الزقازيق وهي الآن تعمل في وظيفة هامة باحدى الشركات الكبرى بمدينة أبو ظبي ولها طفلة جميلة جدا واستايل تسمى امنية وطفل شرامي كشرامة ناس مدني اسمه مهند. جاءت نجاة الى الزقازيق في منتصف الثمانينات من اسرة ميسورة الحال وكانت مقربة الينا بحكم السكن المشترك وخطاب من أحد أقربائها من آل الأقرع وهو أحد الشيوعيين وصديق للدكتور طراوة فقمنا كعادة الطلاب في الزقازيق بالترحيب بها ونشأت صداقة بينها وبين أعضاء ج.د وبعد فترة من الزمن وبعد اطلاعها لبرنامجنا تحمست له جدا وقدمت طلبا للانضمام ونسبة لأنه كانت لدينا خطوات طويلة تتعلق بفحص الطلبات الجديدة وكانت الزميلة متلهفة للعمل ظلت تلح يوميا تسأل عن ما آل اليه طلبها من الشروط التي كانت تطلبها ج.د في عضويتها أن يكون العضو حسن السلوك فقد كانت نجاة تسأل وبطريقتها العفوية المحببة: شايفة طلبي دا اتأخر سلوك ولا شنو؟ كانت نجاة حوفي من أميز لزميلات وأكثرهن حماسا وانحيازا لقيم العدالة الاجتماعية والمساواة وعند عودتها للسودان في أول أجازة دار نقاش بينها وبين والدها العم محمد حوفي متعه الله بالصحة والعافية وكانت نجاة تحدثه عن العمال والكادحين وضرورة مساعدتهم وأنه يجب أن يكتفي بسيارة واحدة ويعطي سيارته الأخرى لجارهم فلان الذي يتعذب في المواصلات فعلق والدها قائلا: لو كنت عارك حتمشي تتعلمي الكلام الفارغ دا ما كنت وديتك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Shazaly Magzoub)
|
الجماعة فرحانين بأنه السودان إختارو من بين تلاتة بلاد عشان يوفر الزاد و تحل أزمة بنى البشر ،، و أهو ناس ناجى و حمزة عوض الله و جماعتهم من تلفزيون أم درمان شغالين اليوم و داقين النقارة عشان يوم نهضة الزراعة ،، و ناجى قال أنه اليوم ده "يوما أخضر كبير و ليهو ضل" ،، و روضة الحاج على إيقاع نقارتهم شغالة بتحمس فيهم "ياهم ديل سراى الليل ،،، ديل أولاد شادين الحيل" ،، و بهناك جايبين الجغر يغنى للعيش و الفتيريتة "الخُدير مانى حى ،،، يا اللكلوا الطير مانى حى" ،، و واحد تانى لابس أفرنجى بغنى ليهم واحدة من حجوات الاتحاد الاشتراكى الكانو بنوموا بيها طلايع مايو "فى الجزيرة نزرع قطنا نحصد نتورب نحقق آمالنا" و بحكى ليهم أنه زمان كانو بودوا الطلبة لجنى القطن و هو ما عارف أنو القطن "ما زى عنب جنوب فرنسا" بِلقِطو ما بجنو و الشغلانة كلها بسموها و بقولوا ليها (لقيط القطن) ما جنى القطن ،،، و أصلو الجغر مسكين ما عارف أنو قاعد فى بطن وكر الطير اللكل الخُدير ،،، و روضة الحاج مغشوشة و ما خابرة الحيل مشدود فى شنو و عشان منو ،،، ،،،،، و أولادنا و بناتنا زينة حياتنا و دنيانا مشت عليهم الكضبة و صدقوا أنو السودان سلة غذاء العالم ،،،، ما هو بلدنا غنيانة ،،(الجزيرة ،، النيل الأزرق ، الأنقسنا ، أربعات ، بورتسودان ، سواكن ، طوكر ، كسلا ، قدارف يا رسول الله ، حلفا دغيمة و لا باريس ، بحر أبيض ، شمالنا و جنوبنا و غربنا ، جبل مرة ، حمرة الوز ، ساق النعام ، و بستان الملم نيالا الفاشر ،، شنقلى طوباية تلقى لى دهباية) ،، و فيها الخير مدفق و مكفئ عربو و زنجو نوبتو و عجمو ،، و ما هو أصلو نحنا لا فينا شقى و لا فقير و بناكل مما نزرع و بنلبس مما نصنع و ناسنا البرة أصلوا خليناهم يطلعوا عشان يتعلموا و ياخدو خبرة و يجونا راجعين ،، و كلنا ماكلين شاربين لابسين آمنين و منغنغين و ما فاضل لينا غير نكفى ناس الحُمرة اللباها المهدى زى ساركوزى و العم سولانا و الحاجة ميركل ما هو نحن القطعنا راس الخواجة غردون الكان حارق جوفها و معذب حبايبنا ناس الصين ،، و لازم برضو نرضى مولانا براون بعد ما زعلناهو و طردناهو من سنة ستة و خمسين ،، و نعمل حساب خالتنا رايس لاحسن تغير و تزعل و تشيل حسنا ما هى صوّاتة و لسانها فلقة و بتكلم البسوا و الما بسواش و بتعمل لينا غلاغل و نحن أصلوا مرتاحين و مبسوطين و ما عايزين أى شوشرة ،،، أما جيرانا القريبين ما عندهم مشكلة و مافى داعى نتعب نفسنا عشانم ،، ما أصلوا نحن ناس كرم و بابنا دايما فاتح خليهم يدخلوا و يمرقوا براحتهم و يشيلوا العايزنو مافى زول يضايقم أو يسألم ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: الهادي هباني)
|
عوده للتوثيق
التحيه للزميلات المشاركات فى هذا التوثيق
هذا بعض من الذكرى
تحملن الكثير ، وكن فى آحايين كثيره أكثر وعيا وصمودا. صمدن فى مواجهة اوضاعهن كنساء فى مجتمع متخلف ، وفى خياراتهن الأكثر صعوبه فى ذات المجتمع كبنات شيوعيات. تحملن ذلك فى ظروف غربه وابتعاد عن الأهل وبالتالى عن الحمايه والطمأنينه. مارسن دورهن السياسى فى ظروف بالغة الصعوبه فى بلاد لا تفرق بين الداعى والدعوه فما بالك اذا كانت الداعيه مقصوفة الرقبه انثى. اجتمعن فى شقق الزملاء ( المفروشه ) والمفروشه عند المصريين والسودانيين ذات دلاله سلبيه(بيوت العزابه ) عندنا.
أنجزن تكليفاتهن المختلفه بأقتدار ملحوظ (حلقات نقاش -توزيع مطبوعات -أنديه شاى
طوافات لشقق طلاب وطالبات)
تنطيم الأتجاه الأسلامى كان قاسيا فى معاملتهن من خلال اتحاداته المتعاقبه ومن خلال ما يسمى بمشرفيه ومشرفاته على بيوت الطالبات. طاردوهم بالطرد من بيوت الطالبات ، أشانوا سمعة بعضهن،لا لأى سبب غير مواقفهن الصارمه ضد ممارسات المجرمين والمجرمات . هذه هى الظروف التى كن يعملن فيها ويشاركن فى مواجهة قضايا أوطانهن.
على مستوى الجبهة الديموقراطيه فى القاهره على الأقل ، لحظت عند مناقشة الأوضاع الماليه ومدى التزام الناس بدفع المقوى ، لحظت أن الزميلات كن أكثر التزاما فى دفع الأشتراكات. على مستوى العمل بين الطلبه وانجاز التكليفات ، كن أكثر حماسا وانضباطا، كما لم يقصرن فى مسألة جذب عضويه جديده. كن أكثر حساسيه تجاه مسألة السلوك والأنضباط .
لعبن أدورا مميزه فى تقويم بعض الزملاء، خاصة من كانوا يعاقرون الخمر . مارسن ذلك بطرق فيها نوع من ال Professional Counselling كما يقول الفرنجه......على أمل أن نلتقى بعرض بعض التجارب الذكرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
* فرحان بيكم/ن * وذيادة فرح بقدوم ود الكاشف وشيخ عموم عرب الحسانية الهباني الهادى ادريس * وقد قمت بنقل البوست للربع الثالث علي أمل أن يستجيب بكرى رغم قوله بأنه سوف لن يستجيب لطلبات نقل البوستات التي تخطت العشرة صفحات ولكنه قد يفعلها كما فعلها من قبل......... و ان لم ينقله سوف نقوم بفتح بوست آخر نختصره هذه المرة الي: الثنائي د. (محمد جعفر + الصادق حسن).......(2): وسنرفق معه رابط البوست الأول (هذا).... لأن الليل لا يزال طفلا (يحبو).... * سنحكي عن لقاء حديقة الموردة وقيدومة ود شيخ الهدية عبدالملك (وسنحكي) هذه أقصد بها الحكايين زهير وشاذلي....وشخصي ان استطعت لذلك سبيلا....الكتابة في السودان لغير المستقر عبارة عن (لحسة كوع)...ولكن الموحدين ناس شاذلي والنشط جدا زهير قادرين عليها مع همومهم ومشاكل الحياة اليومية التي تختزل الأربعة وعشرين ساعة الي أقل من عشرة...فالتحية لهم عبر بوست رفاق مصر.
___________ أعجبتني جملة قالها شاذلي في الحديقة : الجميع يبحثون عن علاقاتهم القديمة ... تلك العلاقات الخالية من الغرض!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
محمد طه .............
Quote: محمد طه
صدر مؤخراً عن دار عبد الكريم ميرغني كتاب لصديقنا الفنان التشكيلي والأكاديمي المثابر الدكتور محمد أبو سبيب . الكتاب تحت عنوان أدوات الزينة عند الشايقية وأٌصولها الثقافية دراسة في الجمالية الشعبية. د.أبو سبيب هو أحد الثمار الناضجة لرفاق مصر الثمانينات (82-80) تهدهدت بدواخله الأسكندريه التي أتاها كمبعوث لدراسه الماجستير، كما تنازعته مناصفه الخرطوم و فيها تخرج في كليه الفنون الجميلة والتطبيقية عام 1974 والتي عمل بها كأستاذ لتاريخ الفنون وعلم الجمال كما حاضر في جامعة الخرطوم و كلية الخرطوم التطبقية، درس الفلسفة وتحصل على دكتوراة في علم الجمال من جامعة أٌ بسالا في السويد حيث يعمل باحثاً و محاضراً في شعبة الفلسفه كما قام بعرض أعماله محلياً و عالمياً كما صدر له عن دار النشر بجامعة أبسالا كتابين هما 1- African art, and Aesthetic Inquiry 1995 2- Art, Politics and cultural Identification in Sudan 2004 كان د.أبوسبيب قد قام بكتابة سلسلة من خمسة مقالات في صحيفه الميدان في مايو المنصرم عن المؤسسة الفنية و السلطة السياسة، نحو مرجعية سودانية و أٌفق ماركسي. في هذه الدراسة يتعرض الكاتب بأن بداية الكتاب كانت ورقة بعنوان الحلي عند الشايقية مقدمة لجزء من كورسات وأختبارات لنيل دبلوم عالي في الدراسات الأفريقية والأسيوية في جامعة الخرطوم هذه الدراسه قام المؤلف بتوسيع مواضيعها ليشمل مجمل أدوات ووسائل الزينة و تقديمها كمشروع لنيل الماجستير من كلية آداب الأسكندرية يقول د.أبوسبيب في كتابه إنه عند الشروع في البحث إتضح لي أكثر أن الأمر( أخطر) و أشمل من مجرد معالجة جمالية لموضوع ثقافي مادي فكلمة تفسير تستوجب البحث في ما وراء القيم الفنيه والجمالية المجسده في هذه الأدوات و الوسائل أي إلي المصدر التأريخي الثقافي الذي أنتجها و يواصل الكاتب مفسراً بأن ذلك دفعه إلي النظر في القيم الأخري المتشابكه مع هذه القيم الفنيه والجماليه و أفضت إلي التساؤل حول هوية هذا المزيج القيمي ووظائفه. تستند هذه الدراسة أساساً علي أهمية النظر في تاريخ و تطور الثقافة السودانية من خلال فنونها و تقاليدها الجمالية خاصة مايمكن أن يكشف عنه من صلات عميقة بين مكوناتها و فروعها الكبري علي إمتداد المساحه الجغرافية و السياسية التي شملتها الدوله الكوشيه منذ ما قبل التاريخ. يقع الكتاب في ثمانيه أجزاء رئيسيه يشد كل منهما الأخر وكذلك فالكتاب حافل بالرسوم و الصور للأدوات الزينة تاريخياً عند الشايقيه و كيف دلل المؤلف علي أصلها النوبي كما كما تعرض الكاتب لللآراء الشائعة عن أصل الشايقية وصولاً لما أثبتته نتائج دراسات اللأركيولوجيا والتأريج واللغويات حول هوية سكان وادي النيل الأوسط بمن فيهم الشايقيه. بعد أن إستخدام المؤلف ا لكثير من الأدلة والبراهين الوثائقية الثقافية الجمالية والأركيلوجية و مجموعة الوثائق اللغوية إتضح بأن الشايقية هي مجموعة نوبية كانت تتحدث اللغة النوبية بطريقة الفرع المحسي و ليس الدنقلاوي و ذلك علي الرغم من متاخمة أراضي الشايقة إلي أراضي الدناقلة وبعدها من أرض المحس. في إعتقادي الشخصي يعد هذا الكتاب الفريد من نوعه الذي يطرق الباب في الوقتت المناسب لمعالجة مشاكل الهوية التي تهدد وحدة السودان تحت دعاوي عروبية محمومة، كما أنه يعتبر سبق وعامل حفاز لعمل دراسات للمجموعات الأٌخري في بقية مناطق السودان فيا محمد جعفر تقبل هذه الأشارة لهذا الكتاب بمثابة إهداء لك يمكنك طلبه من دار عبد الكريم ميرغني حتي يخفف عليك آلام الكفييل في أرض الحرميين. التحية لكل الرفاق المحلقين داخل وخارج البوست لكم ألف سلام و تعظيم . محمد طه 2008-06-22
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
Quote: بل ان كان لابد من أن يستمر هذا البوست بعد اكمال الصفحات التي يسمح بها صاحب الدار سوف أقوم بافتراع بوست آخر وليكن بنفس العنوان أو بعنوان آخر تقترحونه وأضع رابط هذا البوست في أولمداخلة للبوست التالي.....بطريقة (يتبع),
|
أكيد لازم يستمر ويستمر ويستمر لانو ما فاهمين حاجة لاحد الآن وفي ناس كتار سماعين بهم منك ياعاطف مفروض يكتبوا ، رغم أنوا ظروف الكتابة في بعض الأحيان لحسة كوع عشان كدة خلوا يستمر لحد كل واحد يقول العندو
مع خالص ودي للجميع
كيف ياعاطف جدنا مكاوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
Quote: إحيمر إنت القال ليك منو إنه ماحيكون في مزاكره مع العيال في( م.ث.د) ده حيكون في بلاوي وأشياء أ خري، بس إمكن يكون ما في غربة وده لي متين قالوا ليك بس طول نفسك يازميل |
محمد طه ســلامي الكتير قال لي تطـلعي المشـروع للأفضل وحلمـي بوطن التعليم فيهــو ما تجـارة , بل رســالة والله يا محمـد طــه كل البلاوي مقدور عليهـــا( هـو نحـن ناقصين بلاوي اصلا ) الأ مسـألة تعـليم العيـال دي لأ نها عايزة ناس متخصصين ومدربين علي كل جوانبها الواحـد مســتعد يشــرح حاجة يســاعد في فهـم شــيء لكن ما ممكن يقوم بدور المعلم المربي ,وطبعا المدراس بعدين حتكون مهيأ , الكتب متوفـرة , المعامل مجهزة وأهم حاجة المعلم الكفاءة والمنهج نفســـو غير , يعني المدرســـة تقوم بدورهـا بالكامل , وعلى الأســرة الاشـراف والمتابعـة , أما ان كان الأمر سـيظل بنفس الشـلهتة كما قال زهير ,وبنفس التردي يبقى الاتغير شـــنو ؟ والفايـدة شــنو؟ وبعـدين يا محمد أظن أول حاجة نقفـل 20 جامعة ونحـولهم لمعاهـد فنيـــة عليـــا والجامعات الخاصـة البقت ذي البقالات دي نشـوف لينـا فيهــا صــرفة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
موجابي بدأ الملاحقة و القمع و الطرد لكل قوى المعارضة البقت قاب قوسين من الفوز بالانتخابات .. و قال ليهم بالعديل الواضح العندي انا ما بدي ، الانتخابات بنزلا براي بدون منافس ، انا موجابي سيسي - سيكو ، ماركة موبوتو ، ودي بلغة زائير = الواحد الي الابد
.. نحنا طبعا حنصارع لهزيمة قصة سيسي - سيكو دي في الحركة و التنظيم و الحزب ، لكن دا ما بيعني انو لو الناس شعروا بحق بضرورة وجود و استمرار نقد في القيادة إننا حنرفض و انا شخصيا بتمني (إنو يقبل و يوافق ! ) و بنكون محظوظين لو وافق انو يستمر لفترة !!
.. لكن المشكلة حتكون سيسي - سيكو بتاع المؤتمر الوطني و الدولة .. سيناريو زمبابوي هو نفسو حيكون سناريو السودان مع بعض الاختلافات ..
.. و تعليم الاولاد يا عمدة و المذاكرة معاهم و قصة المدرسة - الاسرة و المنهج و الاستاندرد البديل للمنهج المفروض من الوزارة ، و مجانية التعليم و التعليم الخاص و الحاصل الليلة في السودان كلها عاوزة رجعة و نقاش ، لانو برنامجنا غير واضح و غير مكتمل و غير مُفصل في هذا الجانب .. و للحق الدنيا و المفاهيم و طبيعة و مقاصد التعليم و التربية كلها إتغيرت
شكرا علي الصور يا صلاح ، و تهانينا لود الهدية و عقبال لشنقيطى .. ودام عليكم الهنا و السرور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: أحمد طراوه)
|
البر بالوالدين هو واحد من شروط التدين الحقيقي يانورالدين وصحبه.. وليس للوالدين طلبات ملحة اكثر من الحج ...فطوبي لكم وللرفاق كسب رضاءهم ... دفعني لذلك ماظل الاخوان المسلمين يرمونا يه ايام الانتخابات و اجتهاداتهم في ابعاد الطلاب عن برنامج الجبهة الديمقراطية وعدم التصويت لقائمة الجبهة الديمقراطية لانه حسب دعايتهم يعد اثماً وفجورا.... .ياله من سخف لا يستحق الرد..بحكم اقامتي هنا قابلت.. .اعداد كبيرة من اباء وأمهات واعمام واخوان لزملاء جاؤا لاداء الحج..اتو بهم اولادهم ،او احفادهم الزملاء او اشقائهم ،فلله در رفاق مصر منهم من دفع اموال حج ذويه من الخليج ومنهم من ظل يقتطعة من قوت اولاده كما ان هناك من ارسل لهم من امريكا، ولكن بالمقابل الطرف الاخر الذي ساهم في تشريدنا ،فهو ان تذكر القيام بواجب اهله فغالبا مايكون ذلك مع بعثة الحج وضمت الفئات المعروفة الداخلية او القوات المسلحة اووو (ملح ) بمعني اخر ايضا علي نفقة شعبنا، لسني بذلك ارمي لتبخيس حج الناس ..ولكني بذلك ازداد يقينا بان الرفاق هم ابعد مما يصفهم به اؤلاءك القوم .فلا العلمانية ولا تهمة الكفر والزندقة كانت حائلا ضد تلبيتنهم لامنيات ذويهم الدينية... محمد طه سلام
ساعود لكم ....ويخصوص التعليم......
| |
|
|
|
|
|
|
الثنائي محمد جعفر +الصادق حسن (Re: Atif Makkawi)
|
أحر التعازي لزميلتنا أديبةوشقيقهاصابر وزوجها عبد الرحمن سعد الدين والتهاني للزميل الطريفي وزوجته بقدوم المولود
ملاحظة:الزميل شاذلي أود أن أنوه لأن والد الزميلة أديبة توفي وفاة طبيعية والدتها هي التي توفيت أثر سقوط الطائرة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي محمد جعفر +الصادق حسن (Re: سناء الصباغ)
|
لا حولاااااااا
أصلو ما ممكن اصدق إنه كل الناس الجميلة إتجمًعت هنا..
العزيز عاطف والأعزاء الزملاء.. سلام ومحبة
شاركت في الصفحات الأولى بتحية. وكنت اتابع الحكاوي والتوثيق الفريد. وإنقطعت بفعل شدهة الحياة واكل العيش.. حضرت اليوم لأجد سناء وهباني وياسر مشرًفين.. الف مرحب بيكم والمنبر إزدان ونوًر
ويا كمال قسم الله حاضرين.. وبنادي معاك لبقية الزميلات الفالحات الناجحات: درة.. منى السيد علي. حنان بشير.. أمل بشير.. صديقة عبدالرحمن
وكل زميلات الزمن الزين والعمل الزين
.... القاهرة لابد ان تكون حاضرة..
* سعدت كثيرا بمتابعة اخبار الحبيب حسن كديس.. ومبروك التريبل * ما صدقتا أشوف الغالي معتصم الحاج.. ياااااااه * ومبروك لأي زميل مرت بيه مناسبة حلوة..
* التعازي لأسرة الراحلين الأفاضل العم الحواتي وزوجته..
بعون الخالق سأكون معاكم في الفترة الجابة..
رجا العباسي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: زهير الزناتي)
|
سلام
سؤال يا جماعة
أنا عايز أعرف ال 24 ساعة بتاعت اليوم - أي يوم الله والرسول دا بتم ليكم كيف برنامج الإلتزامات اليومية
يعني الشغل لوحدو بياخد حوالي 10 / 12 ساعة باقي 12 ساعة فيها أكل + وعيال - قراية على قولة أحيمر أجتماعيات + قراية لي بت أم روحك + مراجعة النت عموماً بريد - بورد وأخرى بعدين حكاية الإجتماعيات دي في الخليج كوووووووووووووم براهو
فواتح - وداع - استقبال - مستشفى - ولادة - يعني حاجة تولد بعدين الإسبوع هنا ما 7 يوم ماكلننا في يومين بمشن وين ما عارف تبدأ سبت - ثلاثاء - خميس - جمعة الجمعة في روحة ما تنقلب في نومتك الأدان يقوم غايتو ح نموت ناقصين عمر الإقتراح يكون عندنا عمرين - واحد نمضيه في بنيان بيت العيال والدي منو العمر التاني نعيشوا في السودان شوفوا لينا حل تعبنا - تعبنا خلاص من الشلهته
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: Atif Makkawi)
|
Quote: طنطا والطالبات
بعد العام الخامس والثمانين رياح الانتفاضة تهب من كل جانب ولكن وبجانبها كانت ريح القوى المضادة ايضا تلسع بنيرانها........... وفى الجانبين كان لمشاركة الطالبات دور مؤثر لا يجب ان يفوتنى هنا اهتمام فرع ج د بطنطا باهمية وجود طالبات داخل صفوف ذلك التنظيم ساهمت فى ذلك زميلات من فرع الزقازيق بندوة عقدت بشقة الستة برلومات سالفة الذكر من الزميلات المشاركات ( ناهد-آمال ابو السبح- سناء واخريات) مساعدة لاسعاف الذاكرة يا عاطف ونورالدين
ساهمت زميلات ج د على قدم المساواة مع طالبات الصف الوطنى على منازلة الكيزان واعوانهم
خضنا سويا معارك بيوت الطالبات ولوائحها المكبلة روابط..... اسر وجمعيات.... اتحاد.............. مذاكرة وامتحانات وكراس ميز
بقينا خمسة او يزيد لكن فى آخر كورال ل ج د غنت معنا كل الصديقات كانوا عشرة او اكتر وخرج الطلاب يهمهمون 'انتو ناس ج د جندوا كل بيت الطالبات ولا شنو!!!'
تحايا لشادية احمد البشير ومدينة عمر موسى واكرام مختار ومنال محجوب وروضة محمد وامانى صلاح وسكينة ........ ......... ولكل المدافعات عن الصف الوطنى
مودتى لكم جميعا
رباب |
يوم شكركم إنشاء الله ما يجي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: نورالدين بابكر بدري)
|
Quote: إننا مع الإقتراحات التى قدمت ولكن بالفعل قد انتبه التقرير السياسي وكذلك بالطبع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي بأن هنالك ضرورة ملحة لأن يجمع الحزب اطرافه في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد فاطلق نداء شفيفا وصادقا (الى كل زميل وزميلة داخل السودان وخارجه ابعد من الحزب ظلما او همش اهمالا ان يرفع ظلامته ليستعيد موقعه في الحزب) ولم يكتف الحزب بارسال هذا النداء بل ذهب أبعد من ذلك في حرصه على جمع الصف بأن حث (كافة تنظيمات الحزب وفروعه للسعي لدعوة كل الذين ابتعدوا عن الحزب في الفترة الماضية ولم يتخذوا مواقف عدائية ضد الحزب والشعب لاستعادة عضويتهم) وبالتالي، وبعد هذا النداء يكون الحزب الشيوعي قد اقدم على عملية التآم الجراح وتصفية المرارات التي يحملها زملاء اعزاء ابتعدوا لاسباب لا ترقى لذلك الموقف او ابعدوا لظروف وملابسات لم تمارس فيها العملية الديمقراطية بانضباط او هم انفسهم ابتعدوا لموقف شخصي او ضيق حان الان وقت تلافيه والحزب يتجه لعقد مؤتمره الخامس والذي سوف يكون فاتحة الانطلاق لمرحلة جديدة استمر التحضير لها سنين عددا ساهم فيها جل اعضاء الحزب وحلقاته وفروعه بقيادة لجنته المركزية وعليه يبقى هذا النداء المرسل من قيادة الحزب هو دعوة صادقة للانضمام من جديد لحزم النضال المستمرة من اجل الديمقراطية والتعدد والتحول الديمقراطي ... ألا ترى معى أن هذا النداء يلامس سويداء كل أبناء الحزب؟ |
نقلاً عن بوست الدكتور من الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: نورالدين بابكر بدري)
|
ما درست فى مصر لكننى كنت لحسن حظى قريبا من (تلك الايام) مش كدة برضو يا نور الدين ...بالله كيف قدرت تصل جدة( و تجى ماشى فوقنا حوفى) عموما هذا البوست نزل قبل مدة وكان اسمك فى العنوان بتاعه و ها هو جوة البيت يا صديق لانو لو القراية الزمان ما جمعتنا فالشتات فعل ذلك ولم يراعى فروق الوقت ولا التاريخ ...هذه يا اصدقاء واحدة من حكايات الخروج: ... قبل الشتات بعد الوطن
على الشارع العام فى خرطوم تسعينية الزمان كان العجاج يملأ السماء والغبار يملأ الطرقات وبينهما الحر والسموم والضجر ....عاصمة كالحة الملامح ..ظامئة القسمات ...عديمة المواصلات ..ارتفعت فوق سمائها شمس مابو وبدا انها لن تغادر ابدا ....الناس فى الشوارع يكاد الظل منهم يصرخ مستجيرا من الرمضاء بصاحبه النحيل و..... بين ساعة واخرى تعبر الاسفلت(غنماية) هزيلة فى طريقها نحو كوشة اخرى بعد ان اعياها البحث فى الاولى على جانب الطريق ...ثم هيكل معدنى لبقايا (عربية) ( بكس) تكاد لا تسير اذ تسير لاحت وراءها خارجة من مسامات الغبار( دراجة) خطر لكلب كان يرقد لاهثا نحت شجرة النيم القديمة ان يلاحقها قبل ان يغير رأيه معاكسا غريزة الكلاب ويعود للتمدد فى مكانه بينما راكبها الساهم ظل متكئا على ميزانها متجمدا عليها وما بدلت اقدامه بدالها تبديلا...... النيل الازرق لم يكن يبعد الا خطوات لكنه فى انحساره بدا كأنه فى هجرةِِ عظيمة ...انكمش المجرى عن الضفاف وابتعدت السنين عن العام الثامن والثمانين و......غار النهر بعيــــــــدا كانه يخشى على بقية مائه من عطش الشوارع وجفاف الارصفة ماسحا عن ذاكرته ايام المد ومواسم العنفوان.... على جانب الطريق تكوم المبنى الاصفر رابضا على الاسفلت .كانه مصيدة ...الناس فى دهاليزه تراصوا واقفين ساكتين ساهمين.....حتى ستات(بائعات) الشاى فى الخارج ذهب السأم بمرحهن المعتاد وخفضن اصواتهن قريبا من الصمت ولم يرتفع فى الهواء الحار سوى صوت احد العساكر (نادهاََ) بين برهة واخرى اسما ما يتحرك اثر ذلك صاحبه من بين كومة الصامتين ليبصم بالعشرة على اوراق (الفيش و التشبيه ) داخل الحجرة المنعزلة شيئا ما عن باقى المبنى فى اخر الممر الضيق , يربض أمام بابها على مكتب باهت شخص لا يرتدى زى الشرطة المعتاد بل قميصا يكفى لوصف (شتارته) انه باكمام طويلة رغم الحر الشديد اما لونه فيبدو انه كان ازرقا ذات يوم وبنطلونا من ذات اللون والخامة ...يدخل اذن صاحب الاسم الى هناك بعد ان يدقق فى اوراقه ذلك الجالس على المكتب الباهت رامقا اياه اثناء ذلك شذرا مديدا....بقية الوافين الساكتين يثير فيهم المشهد السابق حركة عابرة تكاد لا تلحظ ترتفع بكومهم درجة واحدة او اثنتين فوق الصمت ..يغيّر بعضهم من اعتماد وقفته على رجله اليمنى الى اليسرى او العكس وينظر اخرون الى ساعاتهم قبل ان يعود الجميع للسكون....كانوا شبابا بين اواخر العشرنيات وبدايات الثلاثنيات ولم يكن المشاهد ليفكر كثيرا ليعرف ان معظمهم ان لم يكن جميعهم لا خبرة لهم بالمكان ولا بما سياتى بعده فالمبنى الاصفر على جانب الطريق كان اخر المحطات على رصيف الوطن واولاها على سكك الشتات اذ ليس بعد الفيش و التشبيه الا تاشيرة السفر فى ختام مسيرة الالم الطويل بين شتى المصالح والوزارات اثناء العبور الاخير الى مطارات الهجرة وموانئ الغياب ...الوجوه طافحة بالتعب والايدى ممسكة بالملفات المحتشدة بالورق والنظرات شاردة تلتقى صدفة قبل ان تعود للتحديق فى البعيــــــــد و....الشفاه مطبقة على عشرات من قصص الخروج..... يا سادتى كيف سيكون بامكانى ان اروى لكم ما حدث بعد ذلك ؟ الصعوبة تكمن ليس فى كونه كان بلا انتظار بقدر ما تتجسد فى انه اصلا لم يبتدئ لكنه اندلع ...هكذا مثلما يفعل الحريق... لكن لانه حين الوصف لا بد من بداية فالتكن هذه بانى كنت ساعتها هناك واحدا بين عشرات الواقفين و مثلهم كنت صامتا و ساهما وفى لحظة اظنها فى ذروة الموات راودتنى امنية بان تزلزل الالرض زلزالها الموعود او تنقض من سماء الصيف تلك صاعقة تقضى على المبنى الاصفر وما فيه ....اصابعى العشرة كانت وقتها تحمل الوان الفيش و التشبيه بعد ان سمعت اسمى يردده الشاويش فى الفضاء الميت منذ قليل ....حملت اوراقى وخرجت باحثا عن ماء لاغسل يدىّ فجادت الماسورة الوحيدة المنتصبة فى فناء المبنى بهواء ساخن له فحيح لئيم ..تركتها فى حالها وكنت انهض .. هذا ما كنته بالضبط لان ما حدث بعد ذلك يستاهل الوصف الدقيق لحالة كل من كان حاضراً لحظة اندلاعه...كنت لحظتها اذن انهض و بالتحديد فى حالة منتصف النهوض من انحناءتى امام الماسورة ولو ان احدهم صورنى وقتها لما ادرك هل كنت بعدها ساجلس ام اواصل القيام .. كان ذلك وضعى ولست ادرى عن الباقين لكن ما يمكننى تاكيده ان شيئا بعد ذلك لم يعد كما سبق وان عشرات الشباب الواقفين فى انتظار اسم يزعق به الشاويش لم يعودوا ينتظرون ذ لك او يحفلون باى شئ .....انبعثت فجاةَ الحياة فى المكان و ركض الشباب ثم التفوا حول مصدر الصوت العالي المتصاعد كان الف حنجرة و آلة تردده وتعزفه كلها معاً وهو...كأنه هو الآخر انبثق من احدى حجارة الطريق....لم يكن هناك عندما حضرتُ هذا ما استطيع تأكيده ولا اتصور ات احدا قد رآه عندما وصل لكن ها هو الأن يملأ المكان والزمان واقفا فى البدء ثم جالسا بعد ذلك و مغنيا فى الحالتين ...لكن ..مهلا لم يكن يغنى فى الواقع انه كان يتفجر بالغناء مزيحا الحر و الموات و السأم .... يا.........عثمــــــــــــــــــــــان.... عثمان منو ..؟ عثامن الغنّاى ... بتاع الجامعة...؟؟!!! ياهو ذاتو...!!! و الجابو هنا شنو..!!!!؟؟ ياخى انا عارف !!! يلا يلا يلا ......يلا..... يلا فى ثوانِ كان كل الشباب حول عثمان وهو كان يزداد حماسا و ترتفع عقيرته بالغناء درجةََ اخرى مع كل قادم كأنه يوجه اليه تحية خاصة...... تِرِلِم تِرِررررررِم تِرِلِم تِرِررررررِم تَاتا تتتتاتا تِرِررلللاممم تا تتتت تا رِم كان ذلك مقدمة احدى اغنيات عثمان حسين الأثيرة لديه .....و غنّى معه الشباب وهو اشتعل حماسا بهم وغنّى ...لم تهمه كعهده كلمات الاغنية لكن الشباب زودوه بها و اندمج هو كعادته مع اللحن والميلودى الى حد التماهى و غنى بلا توقف ....جاء له البعض بماء و شاى و ساندوتش فعثمان كان مع حماسه للغناء فى حالةِ من الاعياء تثير الشفقة لكنه لم يحفل بشئ من ذلك بل واصل الغناء...كبرت الحلقة حوله وانضمت اليها ستات الشاى بل و رأيت احداهن تتمايل مع الايقاع الراقص و سرعان ما انتقلت عدوى الفرح منها للاخريات ثم جاء ماسحوا الاورنيش و الباعة المتجولون و توقف بعض المارة و شاهدت من بعيد بعض ابواب البيوت التى بدت منذ لحظات وكان سكانها قد هجروها تنفتح نصف فتحةِ وتقف وراء ابوابها ( المتركشة) بهدوم البيت صبايا يختلسن النظر والسمع ولم تمر سوى دقائق معدودات حتى كان ذلك الرصيف يشهد حفلا نهاريا بلا ترتيب , بلا موعد و بلا مثيل ....... العساكر فى الداخل فوجئوا بالمكان يخلو من زحامه المعتاد ثم مل لبثوا ان سمعوا الغناء يتصاعد من الرصيف ...فى البدء لم يهتموا بالأمر و لعلهم احسوا بالراحة من ضغط العمل بل ان احدهم اطل من الشباك ورفع يده من بعيد (مبشرا بها) فى طربِِ واضح عاى ان هذا لم يكن موقف الجميع داخل المبنى الاصفر اذ لم تمر دقائق على اطلالة الشرطى الطروب حتى تقدم متجهما نحو الحفل من داخل المبنى الاصفر ذلك الجالس عاى المكتب الباهت بلباسه الاشتر الذى لا يشبه فى شئ uniform) ) البوليس المعروف ...تقدم وتجهمه يزداد مع كل خطوة مخترقا الحشد حتى توقف امام عثمان ...الاخير كان وقتها يصعد ذروة لحن غنية (ما بصدقكم ) لعثمان حسين عندما وقف فوق رأسه القادم الجديد ومن قمته هوى عثمان الى سفحِِ سحيق...اصابته ما يسميها( بشرى الفاضل) هاء السكت ف صمت .....القادم اخيرا كان الصمت حليفا لتجهمه و الشباب سكتوا بدورهم لكنه كان صمتا محتشدا بالتحفز فى انتظار ما سيحدث ....المشهد مع سكونه المفاجئ كان مشحونا بالترقب و طاقة هائلة كانت تكمن فى كل ثوانيه على بعد لحظات من الانفجار ...التف الشباب حول عثمان كأن غريزة جبارة تدفعهم لحمايته من عدوان وشيك لكن الاخير ظل الوحيد الذى لم يظهر عليه اى اثر للتوتر بل طفق ينظر للقادم الجديد نظرةََ محيرة ليس فيها خوف ولا حتى عداء لكنها مع ذلك لم تكن محايدة كما عودتنا نظراته فى الايام الخوالى ....مرت ثوان مديدة قبل ان يرفع عثمان ناظريه عن الرجل ويديرهما نحوى فقد كنت اليه اقرب المحيطين ثم من بعدى تحولت عيناه واحدا واحدا الى حلقة الشباب ...اجتاحنى احساس هائل بان عثمان يسائلنا وانه حتى يحاسبنا واننا جميعا لا نملك لاسئلته الساكتة جوابا ولا لحسابه دفاعا : من نحن حقا؟ وماذا نفعل هنا؟ ولماذا الفيش والتشبيه وما معنى هذه الرطانة ؟ من اى عهدِِ اتت؟ والى اين ستاخذنا هذه الطريق؟ ثم المبنى الاصفر و العساكر والاشتر الباهت المتجهم الواقف امامنا من هو؟ ومن اين تختزن سحنته كل مضادات الفرح ؟؟ ...عثمان كأ نه بطريقة ما كان يقرا طوفان الاسئلة التى انهمرت شلالا فى داخلى توهجت بغتة عيناه محدِِجا بهما القادم الاخير الذى تراجع الى الخلف وكأن تيارا من الكهرباء يخترقه من نظرة عثمان وصاح : مجنـوووووووون ورد عثمان مغنيا : ما بصدقكممممممممم ......و صعد صوته كالصاروخ معتليا قمة اللحن وهو يغنى الكلمة .... لا بد لى ان اضيف ان صاحب الاغنية نفسه لم يكن قادرا ربما على غناء المقطع كما فعل لحظتها عثمان صاعدا من هاء سكته الى ذروته الاولي بل متجاوزا اياها وهو وهو يصرخ مغنيا رده على الجنون... وانفجر اللحن تردده وراءه عشرات الحناجر ..... وغنى غثمان بحماس تجاوز به بدايات حفلته بل و تذكََر هذه المرة لوحده كلمات الاغنية ... وغنت معه المجموعة بانفعال عظيم..... و تخلت ستات الشاي عن باقى الحذر ورقصن بمتعة و اندماج ولم يتاخر ماسحوا الاورنيش عن اكمال دارة الفرح الطليق فوق الاسفلت العارى وعلى الرصيف... وانفتحت على مصاريعها الابواب المواربة وغنت و رقصت امامها البنيات.... ورأيت عينا المغنى تتوهجان مرة واخرى و مرات ومرات .... ولمعت الدموع فى اكثر من عينين... ..........ثم ـــــــــــــ عبرت النسمة.... انا على يقين من ذلك...فهى ليست ككل النسمات ما عدا الاولى على الضفاف الفريدة و الثالثة على السواحل البيضاء.....هل فى غيابه اهداها النيل لشارعه الاثير ؟ ام اطلق سراحها من احدي اغنياته عثمان؟؟ لست ادرى لكن ما استطيع تأكيده ان احدا لم يدخل المبنى الاصفر فيما تبقى من ذلك النهار ما عدا القادم اخيرا الي حلقة عثمان متراجعا وعلى مرأى من الحشد المحتفل ساحبا معه الى الداخل تجهما ضاعفته مرّات بلا شك الهزيمة.....لكن على الاسفلت تواصل الحفل البهيج اغنيةُُ اثر اغنية : الكابلى.,ابرهيم عوض ,وردى,زيدان ابراهيم,ابو عركى و و و و و بلا توقف بلا تعب وبلا اكل او شراب .... ثم انحدرت اخيرا شمس الخرطوم الى مغيب داهمه سريعا ليل لم تعاكس حلكته مصابيح الطريق المقطوعة الكهرباء وشرعت ستات الشاى يلملمن اوانى الشغل الممتد منذ بواكير الفجر استعدادا ليوم جديد بعد ان كافأت( صبحية عثمان) تعب هذا النهار بأروع ما يمكن ان يخطر على البال ....بعدها بدأ بعض الشباب ينصرفون ومثاما يحدث فى الحفلات تبعهم آخرون وتوسد ماسحو الاورنيش صناديقهم فليل الخرطوم ايامها كان ضنينا حتى برزق النهار القليل .....هنا فقط توقف عثمان للمرة الاولى عن الغناء ...تناول جزءا من الساندوتش وشرب نصف (كورة) من الماء قبل ان يدلق فى جوفه دفعةََ واحدة كل كباية الشاى ..ظللت واقفا اراقبه فاذا به يمسك الكباية الفارغة قريبا من فمه كانها مايكروفون ويبدأ بالاجابة على اسئلة مذيع مفترض ...يتوقف قليلا للاستماع قبل ان يجيب لكنه اذ يفعل ذلك يكرر دوما نفس الاجابة ولا يبدل سوى كلمة هنا او هناك وكانت اجاباته حرفيا كما اذكر هى : والله كانت ايام جميلة و..(.او) : لحظات ايضا جميلة و....راح عثمان يستمع ثم يردد مرات و مرات ذات الاجابة .......ثم اخيرا بعد ان خلا المكان تماما ما عداى نهض عثمان منهيا لقاءه الاذاعى بنفس العبارة ومشى على مهلِِ مغادرا .... .هتفت عاليا وراءه : عشت يا عثمان لقد كانت لحظات جميلة ... التفت الى وقال فى صوتِِ خفيض : و أيام ايضا جميلة.....
تحية الى عثمان الغناى والى معرفته الذاهلة و: أو ذ هوله العارف و حفله النهارى للشباب قبل الشتــــــات فى آآآخر المحطات على رصيف الوطن د/محمد خليل الكارب 18-06-2008
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننس (Re: نورالدين بابكر بدري)
|
Quote: ما درست فى مصر لكننى كنت لحسن حظى قريبا من (تلك الايام) مش كدة برضو يا نور الدين ...بالله كيف قدرت تصل جدة( و تجى ماشى فوقنا حوفى) عموما هذا البوست نزل قبل مدة وكان اسمك فى العنوان بتاعه و ها هو جوة البيت يا صديق لانو لو القراية الزمان ما جمعتنا فالشتات فعل ذلك ولم يراعى فروق الوقت ولا التاريخ ...هذه يا اصدقاء واحدة من حكايات الخروج: |
الدكتور محمد الكارب لك التحية لم يكن تجاهلاً مني - كيف يكون دلك وأنت الكبير
لظروف الوالدين الصحية وخصوصا الوالدة صعب على جداً وصعب على مرتين ألا ألقاك وسنتحدث ولك التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
|