|
Re: الإنقاذ من التمكين وإلانسلاخات إلى رفع الدعم عن المحروقات . (Re: عبدالبديع عثمان)
|
إن الأزمة الاقتصادية في السودان لم تحدث بغتة ، وبين ليلة وضحاها ، بل حدثت منذ سنوات عديدة ، كنتيجة لانفراد الإنقاذ بالحكم وسياساتها الخاطئة ، في كل مناحي الحياة ، السياسية ، والاقتصادية، والاجتماعية، التي درجت على تطبيقها منذ مجيئها للسلطة في العام 1989 عبر انقلابها العسكري على نظام ديمقراطي انتخبه الشعب بمحض إرادته عبر انتخابات شفافة ونزيهة لم تشوبها شائبة.
وقد تميزت الإنقاذ بعدم الاستماع للرأي الآخر حتي وإن كان ذلك في مصلحتها وظلت تتجاهل وتضرب بعرض الحائط كل الآراء السديدة التي لم يبخل شعب السودان بها كل صباح ، ولنا في ذلك شواهد عديدة نتمنى أن يتسع المجال لها في هذا البوست.
وقد ظهر لي جليا أن حزب المؤتمر الوطني ليس حزبا سياسيا ، بل شركة تجارية ، تتعرض هذه الأيام للإفلاس وهاهي تقوم بتخفيض موظفيها ، على غرار ما حدث للشركات الكبرى بسبب الأزمة الاقتصادية الأخيرة ، حيث اتبعت تلك الشركات سياسة تخفيض العمالة للخروج من الأزمة.
ونواصل
|
|
|
|
|
|
|
|
|