|
نعم للثورة ، لا للفوضى..
|
انها ليست ثورة جوع فقط، بل لتراكمات كل تلك السنين العجاف، نعم حتى بعد انتاج البترول كان الفساد يضرب على مفاصل الدولة فاتسع الفرق بين طبقات هذا الشعب و لم يكن وارد الناتج يتناسب مع التنمية في البلاد، تراكمات كثيرة، من سنين البطش الاولى للكوارث الاخرى في الجنوب و دارفور و جبال النوبة و بورتسودان و كجبار و المناصير حتى طامة الانفصال، هذا النظام الى ذهاب لا محالة، الرجاء ثم الرجاء أن نبتعد جميعا عن الفوضى و الممارسات الهمجية سواء على الأرض أو الاسفير حرق أي ممتلكات عامة أو خاصة لا يعد عملا وطنيا و لا يصب في مصلحة الوطن أو الثورة بأي حال، حتى لو كانت هذه الممتلكات تتبع لفاسد، فهي اموالنا و يجب أن تنزع منه، لا أن تُحرق، يجب أن ندلل على وعينا بالتظاهر الحضاري الذي يحافظ على بلادنا و ممتلكاتنا، علينا أن نثبت أن هذه الحكومة لا تشبهنا و لا نشبهها في شيء علينا أن نجذب المتشككين بالانضباط و التأكيد على سلمية التظاهر علينا أن نبث الأمل و نوضح بأن الثورة ليست غاية في حد ذاتها بل وسيلة للوصول الى حكم يحترم الشعب و البلد و نضرب مثلا بسلوكنا لما نريد، علينا بالتخطيط لما بعد الثورة حتى لا نفاجأ بخيارات معادة و سنياريوهات متكررة و غير مرغوبة، ما اسهل الثورة ز ما اقسى الكفاح.
|
|
|
|
|
|