|
Re: 30 يناير مقابل 30 يونيو حريتنا في مواجهة الطغيان / عبالعزيز كمبالي (Re: Abdalla aidros)
|
أنا نشأت وترعرعت تحت ظل حكم الجبهة الإسلامية، وكنت أقول دائماً اثناء مناقشاتنا السياسية الحامية في الجامعة، أننا فعلاً "جيل إنقاذ"، وسيقع على عاتقنا إنقاذ هذا الوطن واستعادته من قبضة مختطفيه. وفي مرحلة ما سيخرج هذا الجيل من الشباب بحثاً عن حريته المفقودة ومستقبله المصادر، فالحرية هى قدرنا في النهاية. لقد نسي الإسلاميون أنهم لم يقدموا لنا الشئ الوحيد المهم الذي نحتاجه: مشروعاً للحياة والحرية. لم يتيحوا لنا فرصة الحلم بغدٍ أفضل. أرادوا أن يجعلونا مثلهم، مجموعة من الأسرى لماضٍ مخيف ليس فيه سوى العزلة والموت بدون شرف. اقول للذين يقولون أن الثورة في السودان قد تأخرت: إن الثورة في السودان لم تتوقف يوماً واحداً منذ 30 يونيو الأول،
- شهداء الحركة الطلابية يشهدون على ذلك
- شهداء الحركة النقابية يشهدون على ذلك
- شهداء مجزرة بورتسودان يشهدون على ذلك
- شهداء كجبار والمناصير يشهدون على ذلك
- ضحايا الخدمة المدنية يشهدون على ذلك
- ضحايا الإبادة في دارفور يشهدون على ذلك
- ضحايا الإبادة الجديدة في النيل الأزرق وجنوب كردفان يشهدون أيضاً على ذلك وما زال شعبنا صامداً
... هذا النظام فاقد للسبب الرئيسي للحياة منذ ولادته، الشرعية الديمقراطية. لذلك فإن التوصيف الدقيق للحالة هو أن: إعلان الوفاة تأخر بعض الشئ، وليست الثورة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|