دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: مضربون عن الطعام لليوم الثالث في لبنان (Re: عبد المنعم موسى)
|
القضايا التي نعمل عليهاNeed Support? بدك مساعدة؟.Action Alert: Sudanese Refugees on Hunger Strike in Front of UNHCR Nadine Moawad | June 14, 2012 | Comments (0) On June 12, a number of Sudanese refugees in Lebanon started a hunger strike in front of the UNHCR building in Jnah, Beirut. The refugees and their families, a total of around 250 persons, have been awaiting on the margins of legality in Lebanon for many years. We interviewed the men who are camped out in front of UNHCR for the 3rd night in a row and learned the following from them – all of which is documented with factual evidence from different cases. The demands of the hunger strike are:
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مضربون عن الطعام لليوم الثالث في لبنان (Re: عبد المنعم موسى)
|
Message flagged
يعيش 35 سودانياً مع عائلاتهم في لبنان مأساة اللجوء ، فهم يجلسون على الرصيف ، لا خيمة فوق رؤوسهم تقيهم شمس حزيران يعتصمون قبالة مقر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الجناح . الإضراب عن الطعام هو سبيلهم لإيصال صوتهم ، فهم اكتفوا منذ خمسة أيام بشرب الماء. وسيواجه هؤلاء السودانيون مصيراً مجهولاً إذا قرروا العودة الى بلادهم بعدما فروا منها ، بسبب عدم قبولهم بعد من أي دولة أجنبية، كما أن وضعهم في لبنان ليس قانونيا ً. وقد أعد مكتب بيروت في مفوضبة اللاجئين ملفات هؤلاء منذ مدة ، وأرسلها الى أميركا وبعض الدول التي تقبل لاجئين ، ولكن لا من مجيب. اشارة الى أن هناك أربعين مليون لاجئ في العالم ، واحد في المئة فقط يتم إعادة توطينهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مضربون عن الطعام لليوم الثالث في لبنان (Re: عبد المنعم موسى)
|
السودانيين يضربون عن الطعام فى السجون اللبنانية TO: You + 1 More3 recipientsCC: recipientsYou MoreBCC: recipientsYou Hide Details FROM:monam mahmed TO:اسمرانى دكتور عبدالمنعم دكتور عبدالمنعم Message flagged Friday, June 15, 2012 8:26:22 AM
بعض السودانيين يضربون عن الطعام فى السجون اللبنانية منذ يوم الاحد الموافق 10-6-2012 ويطلبون تحقييق مطالبهم مع الامم المتحدة لشؤن اللاجئين وعدد اخر يعتصمون مضربين عن الطعام امام مكتب المفوضية الامم التحدة لشؤن اللاجئين فى وسط بيروت المضربين فى السجن وردة امساءهم الى المفوضية ولم تعمل شى اسماءهم الاتى صديق عبدالله ادم احمد رقم الملف 11/1098 سجن فى يوم 18-12-2011 ادم بابكر عبدالله محمد عبدالرحمن رقم الملف 10/1091 سحن فى يوم 22-2-2012 ادم عبدالرحمن محمد عبدالرحمن رقم الملف11/913 سجن فى يوم 22-2-2012 هشام احمد فضل الله موسى رقم الملف 8/1172 سجن فى يوم 13-3-2012 حمد عبدالله عبدالله الشيخ سجن فى يوم 24-2-2012 راكوج دينج 8/8908 سجن 4-9-2009 بلال يحيى رمضان يحيى سجن فى يوم 26-4-2012 سليمان هارون احمد رقم الملف 431 1-11-2011 عبدالله ادم عبدالله احمد رقم الملف 961 سجن فى يوم 26-3-2012 فيصل يحيى ادم يعقوب رقم الملف 857 سجن فى يوم 26-8-2011 عبدالله محمد ادريس احمد رقم الملف 10/756 سجن فى يوم ادم عبد المولى حسن اتيم جمال ادم سليمان احمد رقم الملف 10/917 احمدعبدالكريم احمد اسماعيل 10/756 سجن فى يوم 23-1-2012 سليمان احمد عبدالرحمن
الى السيدة المديرة الاقليميه لشؤون اللاجئين فى بيروت شاكرين حسن تعاونكم معنا من اللاجئين المضربين عن الطعام اللاجئ علي محمد ادم فى 13-6-2012 قدم الخطاب الى مديرة المفوضية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مضربون عن الطعام لليوم الثالث في لبنان (Re: عبد المنعم موسى)
|
Quote: المضربين فى السجن وردة امساءهم الى المفوضية ولم تعمل شى اسماءهم الاتى صديق عبدالله ادم احمد رقم الملف 11/1098 سجن فى يوم 18-12-2011 ادم بابكر عبدالله محمد عبدالرحمن رقم الملف 10/1091 سحن فى يوم 22-2-2012 ادم عبدالرحمن محمد عبدالرحمن رقم الملف11/913 سجن فى يوم 22-2-2012 هشام احمد فضل الله موسى رقم الملف 8/1172 سجن فى يوم 13-3-2012 حمد عبدالله عبدالله الشيخ سجن فى يوم 24-2-2012 راكوج دينج 8/8908 سجن 4-9-2009 بلال يحيى رمضان يحيى سجن فى يوم 26-4-2012 سليمان هارون احمد رقم الملف 431 1-11-2011 عبدالله ادم عبدالله احمد رقم الملف 961 سجن فى يوم 26-3-2012 فيصل يحيى ادم يعقوب رقم الملف 857 سجن فى يوم 26-8-2011 عبدالله محمد ادريس احمد رقم الملف 10/756 سجن فى يوم ادم عبد المولى حسن اتيم جمال ادم سليمان احمد رقم الملف 10/917 احمدعبدالكريم احمد اسماعيل 10/756 سجن فى يوم 23-1-2012 سليمان احمد عبدالرحمن |
العزيز عبد المنعم كامل التضامن معهم التحية لهم ولهن جميعا على وقفتهم الشجاعة ما ضاع حق وراءه مطالب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مضربون عن الطعام لليوم الثالث في لبنان (Re: عبد المنعم موسى)
|
تقدم المضربين عن الطعام امام مكتب المفوضية الامم المتحدة بلبنان لي دكتور لكشف عن المضربين فلا حياة لمن تندي برغم ان هنالك حالت مزمنة ، ومازال المسؤلة الإعلامية هنادي سليمان تكذب بخصوص وجود حلول للمضربين برغم ان بت لبعض الملفات لا تحتاج الا فى المكتب . وهل ملفات اللجؤ وبتها يحتاج الى عدد من السنوات لبتها برغم وجود 75 موظف ،وهل مافات طالبي اللجؤ والملفات المغلقة وشهادة التسجيل يحتاج بت من دول إعادة التوطين وهذه الملفات الثلاثة معلقة فى المكتب برغم العدد الوافر من الموظفين . ويعتقد اللجؤ وطالبي اللجؤ ان هنالك فساد عارما فى مكتب المفوضية وان ملفاتهم غير موجودة او بعيت لغير أشخاص . وان مؤسسة المخزومي هي مؤسسة تجارية فكيف تقدم مساعدة إنسانية وهي ليست لها علاقة بالانسانية ، وانها تقدم برنامج لا يستفيد منها اللأجي السوداني(( مثل تنظيف الاسنان والاذن وما أدراك )) اي أحتيال للمساعدة التى يقدمها مكتب المفوضية ، ويوجد عنصرية فى توزيع المساعدات ويتم توزيع المساعدات حسب المزاج . المضربون عن الطعام والذين ملفاتهم فى إعادة التوطين ان هنالك فساد من دومنيك وعماد المصري فى جميع ملفات توطين السودانيين . التوقيع // اللأجئون السودانيون فى لبنان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مضربون عن الطعام لليوم الثالث في لبنان (Re: عبد المنعم موسى)
|
الى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللأجئين الى من يهم الامر : تحية وطيبة إيماناً منا بما تقدمون به من مساعدات وبما تبذلونه من مجهود فى الاهتمام بشؤون اللأجئين نشكو اليكم همومنا وتضع على بابكم مأساتنا ،نحيطكم علماً بأننا وصلنا الى مرحلة اليأس من هذه الحياة بسبب الوضع المأساوي الذي نعيشه ولا ندري حتى متى ؟ نعلم جيداً بأن لديكم ضغوطات كثيرة فى الشغل وربنا يعطيكم العافية ، ولكن ليست بيدنا حيلة لقد يئسنا من هذا الوضع البائس وقررنا الاضراب عن الطعام والشراب والدواء حتى تحل مشاكلنا او ينظر فى امرنا ولكم الشكر والتقدير ودمتم فى خدمة الانسانية مقدمين الطلب وهم : 1/هشام أحمد فضل الله موسى 2/ ادم بابكر عبدالله ادم 3/ سليمان أحمد عبدالرحمن 4/ فيصل يحي ادم يعقوب 5/ أحمد عبدالكريم احمد 6/ ادم عبدالرحمن محمد 7/ احمد عبدالله عبدالله الشيخ 8/ جلال يحي رمضان يحي 9/ ادريس محمد حمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مضربون عن الطعام لليوم الثالث في لبنان (Re: عبد المنعم موسى)
|
Anti Racism Movement: Action Alert: Petition to UNHCR antiracismmovement.blogspot.com..
--------------------------------------------------------------------------------
Sarah Baba Day 8 of Hunger Strike: Three Sudanese Refugees were hospitalized last night. Still no cooperation from the office of the UNHCR in Beirut. The UNHCR headquarters and International Media will be contacted today. The situation of the Refugees is declining every day, your support is highly appreciated. ... You can help by providing: Medical Aid Legal Advice Media coverage Supplies (water, pillows, IVs, medicine)
The most urgent need is for a nurse or a doctor who is willing to stop by daily and check the medical situation of the Hunger-StrikersSee more LikeUnlike
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مضربون عن الطعام لليوم الثالث في لبنان (Re: عبد المنعم موسى)
|
A group of 21 Sudanese refugees is entering the eighth day of a hunger strike and sit-in outside the UNHCR building in Jnah. The hunger strikers are protesting the UN High Commissioner for Refugees’ refusal to give them special protection, which means they get harassed by Lebanese authorities and are unable to land jobs with decent pay.
There is a parallel strike going on among Sudanese refugees being detained in Lebanese jails.
For its part, the UNHCR claims it knows nothing about the sit-in, and says it did not call the police to have the strikers arrested on Day 2 of their protest.
The strikers, who have gone back to their sit-in following their release from jail, are in need of supplies. If you can donate, visit this Facebook page.
And speaking of hunger strikes, for all my fellow children of the ‘90s, here’s a trip down memory lane.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مضربون عن الطعام لليوم الثالث في لبنان (Re: عبد المنعم موسى)
|
Anti Racism Movement
Pages Home Initiatives The Migrant Community Center Report Your Case Media Coverage
Monday, June 18, 2012Action Alert: Petition to UNHCR PETITION ADDRESSED TO THE UNITED NATIONS HIGH COMMISSIONER FOR REFUGEES, MR. ANTÓNIO GUTERRES.
Beirut, Jun 18, 2012
We, the undersigned are writing to inform your office of the hunger strike taking place at the doors of UNHCR, Beirut, since eight days.
Twenty-one refugees from the Sudanese community have started a hunger strike in front of the UNHCR premises in Beirut since the morning of Monday, June 11, 2012.
Their main demands are that UNHCR:
- Holds itself fully responsible toward people who are registered with the Agency as refugees and asylum seekers, in Lebanon and grant all their rights as per the rules and regulations of the agency.
- Speed up the refugee status determination process for each individual claimant’s file. This crucial procedure has been stalled for many years now.
- Immediately refer for resettlement recognized refugees who fulfill the requested criteria, and fully assist in the regulation of temporary legal status in Lebanon.
- Immediately stop cooperation with Makhzoumi foundation, which has been tasked with handling all aid processes to refugees in spite of their racist attitudes.
- Provide adequate financial assistance to cover all needs of refugee children with disabilities, especially with regards to medication and education.
- Allow asylum seekers detainees to be legally represented during the refugee determination process carried out in detention.
- Assign immediately a defense lawyer for each asylum seeker/refugee when arrested on grounds of illegal entry/stay or violation of a deportation order.
- Condemn the Lebanese State publicly when a refugee or asylum seeker is deported even under the pretense of “voluntary return".
- Ensure that all detained refugees and asylum seekers are receiving adequate medical treatment and other socio-economic assistance.
The refugees are on strike at the doors of UNHCR alongside their families, wives and children who join them in the mornings.The situation of refugees and asylum seekers in Lebanon, especially that of Sudanese, is particularly deplorable: men and women have difficulties in finding work that would allow a decent pay, given that they don’t have any legal stay permit. Asylum seekers’ children are not allowed to pursue their education and when they do, even with the UNHCR refugee status (that is issued with a certain deadline that has no legal grounds in Lebanon), Sudanese are always at risk of arbitrary detention and illegal deportation to their country of origin. Moreover, Sudanese asylum seekers and refugees underlined the constant discrimination they face in NGOs vis-a-vis other nationalities of refugees such as Iraqis.
A few hours following the start of the strike, a police patrol arrived to the location and detained everyone for a period of 6 hours in Ramleh El Bayda police station. They were first given contradictory measures, starting with the prohibition of striking in front of UNHCR - Beirut office, to the final authorization of their presence under certain conditions (such as forbidding mattresses or sun-blocking umbrellas). The police had allegedly received a call from UNHCR - Beirut office in order to shut off the strike.
The second day, in the first local newspaper article on the strike, the media spokesperson of the UNHCR is quoted saying: they do not know about this strike and they did not tell the police but probably a random police patrol was passing and arrested everyone. Rather than safeguarding the rights and dignity of the refugees, UNHCR- Beirut opts to calling the police to arrest them and move them far and away from the building.
The Sudanese community is fed up with the continuously deteriorating situation that they are living under. It is important to note that this hunger strike comes after many previous demonstrations (at least 3 in 2011) that were held in front of UNHCR, which ended with false promises of changes that never saw the light.This hunger strike is also accompanied by a parallel hunger strike by Sudanese refugees in Lebanese prisons.
Throughout the past 8 days, there was no serious response, if any, from anyone in the Beirut office towards the refugees striking at their same building entrance. They have been totally ignored.
We hold UNHCR directly responsible for the dire conditions the community is facing. This includes their legal, economic and vulnerable security status, which automatically subjects them to constant harassment and discrimination.
We call on the high commissioner of refugees to take quick and concrete action on the above.
Signed by: The Sudanese Refugees on Hunger Strike Nasawiya Anti-Racism Movement The Migrant Communities Center Elmoiz Abunura, International human rights advocate. Asheville, NC, USA. Ghassan Zidan Younis, Jordan Share
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مضربون عن الطعام لليوم الثالث في لبنان (Re: عبد المنعم موسى)
|
عريضة موجهة إلى مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين (UNHCR)، أنطونيو غوتيريس بيروت، 18 يونيو 2012
نحن الموقعين أدناه، نود ابلاغ مكتبكم ان اضراب عن الطعام يجري الآن امام مقر المفوضية في بيروت، منذ ثمانية أيام.
بدأ واحد وعشرين لاجئ من المجتمع السوداني في الإضراب عن الطعام أمام مقر المفوضية في بيروت منذ صباح يوم الاثنين 11 يونيو، 2012. مطالبهم الرئيسية هي أن المفوضية: - تتحمّل مسؤولية كاملة تجاه الناس المسجلين كلاجئين لدى المفوضية وطالبي اللجوء في لبنان، ومنح كل حقوقهم وفقا للقواعد والأنظمة المعمول بها في المفوضية. - تسرع في عملية تحديد وضع ملف اللاجئين لكل فرد صاحب معاملة لدى المفوضية. هذا الإجراء الحاسم لم يتم لسنوات عديدة الآن. - الرجوع فورا للاجئين المعترف بهم و الذين يستوفون المعايير المطلوبة، ومساعدتهم في تنظيم الوضع القانوني المؤقت في لبنان. - الوقف الفوري للتعاون مع مؤسسة مخزومي، والتي تم تكليفها التعامل مع جميع عمليات الاغاثة للاجئين على الرغم من مواقفهم العنصرية. - تقديم مساعدات مالية كافية لتغطية جميع احتياجات الأطفال اللاجئين المعوقين، ولا سيما الدواء والتعليم. - السماح بالتمثيل القانوني لطالبي اللجوء المحتجزين خلال عملية تقرير مسألة اللجوء التي تتم ضمن فترة الاحتجاز. - تعيين محام للدفاع فورا عن كل طالب لجوء سياسي / لاجئ في حال القي القبض عليهم بعد الدخول بطريقة غير شرعية / إقامة أو انتهاك لقرار الطرد. - إدانة الدولة اللبنانية على الملأ عندما تقوم بترحيل اللاجئين الباحثين عن عمل أو اللجوء تحت ذريعة "العودة الطوعية". - التأكد من أن جميع اللاجئين وطالبي اللجوء المحتجزين يتلقون العلاج الطبي الكافي وغيرها من المساعدات الاجتماعية والاقتصادية.
اللاجئين مضربون على ابواب المفوضية جنبا إلى جنب مع زوجاتهم، والعائلات والأطفال الذين ينضمون اليهم في الصباح. أوضاع اللاجئين وطالبي اللجوء في لبنان، خصوصاً السودانيين منهم، يرثى له: الرجال والنساء يعانون من صعوبات في العثور على عمل ذو أجر كافي، نظرا لأنهم لا يملكون أي تصريح إقامة قانوني. ولا يسمح للأطفال طالبي اللجوء "لمواصلة تعليمهم، حتى مع تصريح المفوضية (التي يتم إصداره مع مهلة معينة ليس لديها أي أساس قانوني في لبنان)، السوداني دائما ما يكون عرضة للاعتقال التعسفي والترحيل غير القانوني إلى بلده الأصلية. وعلاوة على ذلك، يؤكد طالبي اللجوء السودانيين ان هناك تمييز مستمر يواجهونه مع المنظمات غير الحكومية الأخرى المهتمة باللاجئين، حيث انهم يلمسون تمييز واضح بينهم و بين اللاجئين العراقيين. بعد ساعات من بدء الاضراب، وصلت دورية للشرطة الى المكان واحتجزوا الجميع لفترة 6 ساعات في مركز شرطة الرملة البيضاء. وقدمت لهم تدابير و تفسيرات متناقضة، بدءا من حظرهم عن الاضراب أمام مفوضية شؤون اللاجئين - مكتب بيروت، الى ان تم السماخ لهم بالبقاء في ظل ظروف معينة (مثل منع الفرش أو المظلات). وكانت الشرطة قد تلقت اتصالا من المفوضية - مكتب بيروت من أجل فضّ الاضراب.
في اليوم الثاني، نشرت مقالة في صحيفة محلية حول الإضراب، ونقل عن المتحدث باسم المفوضية العليا للاجئين في وسائل الاعلام قوله: أنهم لا يعرفون شيء عن هذا الإضراب، وأنهم لم يخبروا الشرطة، لكن ربما كانت دورية الشرطة تمر صدفة من هناك و قامت بالقاء القبض على الجميع. بدلا من الحفاظ على حقوق وكرامة اللاجئين، مفوضية شؤون اللاجئين في بيروت تختار استدعاء الشرطة لالقاء القبض عليهم ونقلهم بعيدا عن المبنى. المجتمع السوداني سئم من هذا الوضع المتدهور الذي يعيشون في ظله. من الضروري الانتباه أن هذا الإضراب عن الطعام يأتي بعد العديد من الاعتصامات السابقة (لا يقل عن 3 اعتصامات في عام 2011) و التي جرت أمام مفوضية شؤون اللاجئين، و انتهت مع وعود كاذبة بالتغيير و لكن لم تر النور. يرافق هذا الإضراب، اضراباً مواز عن الطعام من قبل اللاجئين السودانيين المحتجزين في السجون اللبنانية. طوال الأيام ال 6 الماضية، لم يكن هناك استجابة جادة من أي شخص في مكتب مفوضية اللاجئين في بيروت تجاه اللاجئين. و مع انهم جالسون عند مدخل مقر المفوضية نفسه، يتم تجاهلهم تماما. ونحن نحمل المفوضية المسؤولية لتدهور ظروف اللاجئين و مسؤولية الظروف القاسية والصعبة التي يواجهها هذا المجتمع. و يشمل ذلك اوضاعهم الأمنية، القانونية والاقتصادية والضعيفة، و التي بدورها تخضعهم الى مضايقات مستمرة وتمييز عنصري. ندعو مفوضية اللاجئين إلى اتخاذ إجراءات سريعة وملموسة حول ما سبق.
وقعت من قبل: نسوية، حركة مناهضة العنصرية، مركز الجاليات المهاجرة (The Migrant Communities Center) المعز ابونوره، ناشط حقوقى، اشفييل، كارولاينا الشماليه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مضربون عن الطعام لليوم الثالث في لبنان (Re: Elmoiz Abunura)
|
الى كل غيور وحر فالنتحرك لكي لاتتكرر مأساة ميدان المهندسيين القاهرة مصر.
هذه الصورة من الوكالة الفرنسية وتوضح إستخدام الأمن للمياه بالرغم من سجود البعض للصلاة - الموت للبشر تحت أقدام الإمبريالية الجميلة سارة نجيب القى بي قدري أمام قناة الأخبار الفضائية بعد أن تخلت عني قناة الجزيرة إثر تعطل الدش في المنزل لأسمع دعاية النظام المصري حول مذبحة شارع جامعة الدول العربية. بدأت الدعاية بالإعلان عن مقتل 10 سودانيين وجرح العشرات منهم –يقول بعض شهود العيان أنهم أكثر من 32 قتيل- أثناء محاولة إجلائهم "سلمياً" -ونحن نعرف مدى مسالمة جهاز الشرطة المصري. فالنظام المصري يؤكد أنه لا مفوضية الأمم المتحدة التي تعامل اللاجئين بكل حب وإحترام, ولا الحكومة السودانية البريئة من حملات التطهير العرقي والقتل الجماعي لفقراء الجنوب السوداني ولا جهاز شرطتنا الذي ينتمي ضباطه ولواءاته لفئة الملائكة, هم المتهمون في هذه القضية!! بالطبع هم هؤلاء السود القذرين الذين تجرأوا بلإعتصام في إحدى الميادين الراقية جداً ليشوهوا المظهر الحضاري لمصر. لقد نغصوا على أغنياء الخليج جولاتهم الليلية بين الكباريهات بحثاً عن صيد كامل الدسم ورخيص الثمن في نفس الوقت!! كما أن هؤلاء الرعاع هم الذين بدأوا بالعنف, فقد قذفوا ضباط الشرطة المصرية الأبرياء والمسالمين بزجاجات الخمر, مما يعني أنهم سكرجية ومنحللين ويشير أيضاً لأفعالهم الغير أخلاقية والمنافية للآداب العامة في الطريق العام مما خدش حيائي انا شخصياً -اه والله- وإضطر فيلق كامل من الضباط المسلحين و4000 آلاف -فقط- من عساكرهم لقتل 10 منهم -وهو عدد بسيط جداً كما تعلمون- في سبيل إنقاذ سمعة مصر وسوق دعارة شارع جامعة الدول العربية من ممارساتهم الدنيئة الغير مراعية للظروف الدولية الغير مناسبة -فاحتفالات رأس السنة على الأبواب وهو موسم كما يعلم الجميع!! لماذا ترك هؤلاء الخونة السودان المرفه والخصيب لينغصوا على الشعب المصري إحتفالاته برأس السنة!! لابد أنه الطمع الذي لا ينتهي وسعيهم المجنون وراء المادة!! ما هو موقفنا أمام وكالات الأنباء العالمية عندما يصورون هؤلاء اللاجئون وهم يفترشون أسفلت الشارع في عز برد الشتاء بدون طعام أو مكان يلتجئون اليه !! كيف نسمح لهم بأن يجرحوا مشاعر موظفي مفوضية الأمم المتحدة -الرقيقة جداً- وهم يرونهم ممددين دون حياء أمام سفارة قطر التي تشبه القلعة في فخامتها وبيوت الأغنياء المدفأة بالتكييف المركزي!! أتفق مع الدعاية الإعلامية الرسمية تماماً, فنحن المصريون ومعنا أجهزتنا الأمنية نعامل إخوتنا السودانيين بأفضل ما يمكن, لا نستغل نسائهم جنسياً, ولا نشغلهم كعاملات في البيوت بأجور حقيرة, ولا نمارس أي نوع من العنصرية ضدهم في الشوارع ولا أي من هذا الخراء الذي أشاهده بعيني كلما تحركت بالصدفة مع صديق أو صديقة سودانية.. فالجميع يستقبلونهم بالورود في المطارات ويستضيفهم الأهالي في بيوتهم ويرحبوا بهم في مطاعمهم الخمس نجوم ليكونوا لهم عوناً وسنداً فلننسى ما يعاني منه فقراء العالم في كل مكان, فلننسى يسمى بحقوق اللاجئين, فلننسى حقهم في الإعتصام والإضراب والتظاهر للمطالبة بفرصة أخيرة في الحياة بعد أن هربوا في ظروف لا إنسانية من مذابح دارفور والجنوب السوداني, فلننسى حقارة ضباط الشرطة, فلننسى كل هذا ولنتذكر فقط.. إحتفالنا برأس السنة غداَ... وكل سنة واحنا طيبين. عاش النظام المصري الراعي الأول لحقوق الإنسان.. عاشت مفوضية اللاجئين اللي تاعبه نفسها أوي معاهم ياحرام.. عاش النظام السوداني العظيم.. الموت للبشر تحت أقدام الإمبريالية الجميلة.. - لقطات ارشيفية من معسكر اللاجئين التقطتها عدسة الوعي المصري في شهر نوفمبر الماضي بعد إستئذان وسماح اللاجئين لنا بالدخول
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مضربون عن الطعام لليوم الثالث في لبنان (Re: عبد المنعم موسى)
|
UNHCR is ignoring the 20+ Sudanese refugees on hunger strike since 9 days at its doors. While at the same time, preparing for a huge film festival event in a few days to celebrate 'World Refugee Day". A bit of an issue between your theory and practice? Worry about your event and worry about it a lot, UNHCR
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مضربون عن الطعام لليوم الثالث في لبنان (Re: عبد المنعم موسى)
|
BEIRUT: Some 15 Sudanese refugees have been on hunger strike for over a week outside a U.N. office in Beirut, and they say that if their demands are not met they will die under their cardboard shelters.
Among the strikers’ demands to the United Nations High Commissioner for Refugees is a speedier process for determining refugee status, legal assistance for those detained for illegal entry or stay, and quicker resettlement to third countries for recognized refugees.
They began their strike last Monday.
There are no more than a few hundred registered Sudanese refugees in Lebanon, but this does not count what could be thousands of others seeking refugee status or simply in the country and off the books. Lebanon has not ratified the 1950 Refugee Convention, which means that refugees cannot legally stay permanently. Those who UNHCR deems legitimate refugees must wait for relocation.
The supine men are protected from the sidewalk and the sun by cardboard. After surviving harrowing experiences at home, Lebanon has become a purgatory of sorts for them. “We are not respected at all,” says Mohammad Abdul-Latif, who describes the indignities of multiple families sharing one room and one toilet, and the difficulties of finding employment.
“We work cleaning toilets and streets, and that [in itself] is not a problem,” he continues, explaining that it is the lack of worth afforded them that is tiring. “They call us derogatory terms – chocolate colored. At school, they tell [our children] they are charcoal.”
He and the other men sharing pillows tell of random street attacks. Most, but not all, of the strikers have refugee status, and some have waited as long as 10 years for news of when they can leave.
They see the UNHCR as having shirked its responsibilities. “We are dying here in Lebanon, and nobody hears us,” says Abdul-Latif. “This is the United Nations; they are supposed to protect the people.”
UNHCR spokesperson Dana Sleiman told The Daily Star that once refugees are cleared for resettlement, the decision about whether and when this happens “is entirely in the hands of the country.” Many Sudanese eventually go to the United States, and she says this is because the country has a larger quota than other countries for accepting refugees.
“Recently there have been security checks that have delayed the whole acceptance or rejection process [in the United States], which makes it even more frustrating for refugees,” she adds.
Sleiman called the protesters’ frustrations legitimate, and although strikers say the UNHCR employees shuffling in and out of the gate across the Jnah street ignore them, Sleiman says “we know the protesters individually and they have been counseled,” including by a senior protection officer who spoke to them at the beginning of their campaign. She said UNHCR is currently “looking into their cases.”
But this assurance might not be enough for the protesters, three of whom were hospitalized Sunday and later released. Two of those hospitalized have pre-existing conditions that require medication.
Rola Yasmine a registered nurse who examined the hunger strikers, said that there are “lot of issues in terms of dehydration and people who are urinating infrequently,” which could lead to severe complications.
The strikers are drinking water, as well as powder that restores vital nutrients. In general, she said people refusing food but drinking can last around three to four weeks before muscle and bone mass begin to deteriorate, but “because of the heat [the fast] could take its toll a bit faster.”
It is not only the strikers who are paying the price of the strike. During the day, wives, children, and supporters of the strikers also rest nearby. A group of three wives were fired after their employers saw them on television reiterating the strikers’ demands. Not all the women are from Sudan; Dora is from Sri Lanka and says she can’t go home because her Christian family rejected her decision to marry a Muslim.
Her husband’s application for refugee status was denied in 1998. Hamed Mohammad, who shows a bullet scar on his leg, fled Sudan after serving time for refusing conscription, hoping instead to fight in a militia opposing South Sudan’s independence.
But now he sits in solidarity with men from Sudan, both North and South. Their homes read like the datelines of news bulletins: Darfour, Abyei. Here, explains Haroun Abdul-Aziz, once of Darfour, political and regional differences are obscured. “All of us are suffering here ... it isn’t like people in the North are safe, or in the South. The Sudanese here [in Lebanon], we don’t recognize this division between us. We are all Sudanese refugees.”
Nearby, Abdul-Latif vows to refuse food until his demands are met. He is composed, especially for a man who hasn’t eaten in over a week. “I will continue until I die ... I can’t go anywhere. I will die here.” A line of tired faces nods in assent.
A version of this article appeared in the print edition of The Daily Star on June 19, 2012, on page 4.
Read more: http://www.dailystar.com.lb/News/Local-News/2...t.ashx#ixzz1yFTyKmrj (The Daily Star :: Lebanon News :: http://www.dailystar.com.lb)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مضربون عن الطعام لليوم الثالث في لبنان (Re: عبد المنعم موسى)
|
لبنان لاجئ سوداني يروي مآسيهم. (وديلي ستار / حسن شعبان) بيروت: نحو 15 لاجئ سوداني كانوا في إضراب عن الطعام لأكثر من أسبوع خارج مكتب الامم المتحدة في بيروت، ويقولون انه اذا لم يتم تلبية مطالبهم انهم سيموتون تحت مساكنهم من الورق المقوى.
بين مطالب المضربين إلى مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين هو أسرع عملية تحديد وضع اللاجئ، والمساعدة القانونية للمعتقلين لدخولهم غير المشروع أو الاقامة، وأسرع لإعادة التوطين في بلدان ثالثة للاجئين المعترف بهم.
بدأوا إضرابهم يوم الاثنين الماضي.
هناك ما لا يزيد عن بضع مئات من اللاجئين السودانيين المسجلين في لبنان، ولكن هذا لا يقع ما يمكن أن يكون آلاف آخرين للحصول على وضع لاجئ، أو ببساطة في البلاد والخروج من الكتب. لبنان لم يصادق على اتفاقية اللاجئين لعام 1950، الأمر الذي يعني أن اللاجئين لا يمكن أن يظل قانونا بشكل دائم. يجب أن أولئك الذين المفوضية ترى اللاجئين الشرعيين انتظار إعادة التوطين.
محمية من الرجال مستلق على الرصيف والشمس بواسطة الورق المقوى. بعد نجاته من التجارب المؤلمة في المنزل، وأصبح لبنان من أنواع العذاب بالنسبة لهم. "نحن لا تحترم على الإطلاق"، يقول محمد عبد اللطيف، الذي يصف الإهانات من الأسر متعددة تقاسم غرفة واحدة ومرحاض واحد، وصعوبات في العثور على عمل.
"نحن نعمل تنظيف المراحيض والشوارع، وأنه [في نفسه] ليست مشكلة"، ويتابع موضحا أن هذا هو عدم وجود قيمتها الممنوحة لهم ان متعب. "ويدعون لنا مصطلحات مهينة - بنية اللون. في المدرسة، ويقولون [أطفالنا] هم الفحم ".
هو ومجموعة اخرى من الرجال تبادل الوسائد اقول من الهجمات العشوائية في الشوارع. معظم، ولكن ليس كلها، من المضربين على وضع لاجئ، وبعضهم انتظر ما دام 10 عاما للحصول على الأخبار من حين أنها يمكن أن تترك.
انهم يرون ان المفوضية على أنها تتهرب مسؤولياتها. "نحن نموت هنا في لبنان، ولا أحد يسمع لنا"، ويقول عبد اللطيف. "هذه هي الأمم المتحدة، التي يفترض أنها لحماية الشعب."
المتحدث باسم المفوضية دانا سليمان قال ديلي ستار أن يتم مسح اللاجئين مرة واحدة لإعادة التوطين، فإن قرار حول ما إذا كانت وعندما يحدث هذا "هو تماما في أيدي البلاد". كثير من السودانيين يذهب في نهاية المطاف إلى الولايات المتحدة، وتقول إنها وذلك لأن البلاد لديها أكبر حصة من بلدان أخرى للاجئين الموافقة.
"في الآونة الأخيرة كانت هناك عمليات التفتيش الأمنية التي أخرت قبول كامل أو عملية الرفض [في الولايات المتحدة]، مما يجعل حتى أكثر احباطا للاجئين"، كما يضيف.
ودعا سليمان الإحباطات المتظاهرين المشروعة، وعلى الرغم من المهاجمين يقولون ان موظفي المفوضية في خلط والخروج من بوابة عبر الشارع الجناح تجاهلها، سليمان يقول: "نحن نعلم ان المحتجين على حدة، وقد نصح بها،" بما في ذلك من قبل ضابط حماية كبار الذي تحدث لهم في بداية الحملة الانتخابية. وقالت المفوضية في الوقت الراهن "النظر في قضاياهم."
لكن هذا التأكيد قد لا يكون كافيا بالنسبة للمحتجين، ثلاثة منهم نقلوا الى المستشفى الاحد وأفرج عنهم لاحقا. اثنان من الذين نقلوا الى المستشفيات لديها القائمة من قبل الظروف التي تتطلب العلاج.
رولا ياسمين ممرضة مسجلة الذي فحص المضربين عن الطعام، وقال ان هناك "الكثير من القضايا من حيث الجفاف والناس الذين التبول بشكل غير منتظم"، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
المهاجمين ومياه الشرب، وكذلك مسحوق يعيد المواد الغذائية الحيوية. بشكل عام، وقالت الناس يرفضون تناول الطعام ولكن للشرب يمكن أن تستمر حوالي ثلاثة إلى أربعة أسابيع قبل كتلة العضلات والعظام تبدأ في التدهور، ولكن "بسبب الحرارة [الصيام] يمكن أن خسائره قليلا أسرع."
ليس فقط من المهاجمين الذين يدفعون ثمن الضربة. خلال النهار، والزوجات، والأطفال، وأنصار المهاجمين راحة أيضا في مكان قريب. وأطلقت مجموعة من ثلاث زوجات بعد مستخدميهم رأيتهم على شاشة التلفزيون مجددا مطالب المضربين. ليست كل النساء من السودان؛ دورا هو من سري لانكا، وتقول إنها لا يمكن العودة الى ديارهم لأن عائلتها المسيحي رفض قرار لها على الزواج من مسلم.
تم رفض طلب زوجها للحصول على صفة لاجئ في عام 1998. هرب حامد محمد، الذي يظهر ندبة رصاصة في ساقه، والسودان بعد ان قضى فترة لرفض التجنيد، على أمل بدلا من ذلك الى قتال في ميليشيا معارضة استقلال جنوب السودان.
ولكن الآن يجلس في التضامن مع الرجال من السودان، والشمالية والجنوبية. قراءة منازلهم مثل تواريخ الأحداث من نشرات الأخبار: دارفور وأبيي. هنا، يشرح هارون عبد العزيز، مرة واحدة من دارفور، وتحجب الخلافات السياسية والإقليمية. "نحن جميعا نعاني هنا ... ليس مثل الناس في الشمال هي آمنة، أو في الجنوب. السودانيين هنا في لبنان]، ونحن لا نعترف هذا الانقسام بيننا. ونحن جميعا لاجئ سوداني. "
في مكان قريب، عبد اللطيف يتعهد رفض الطعام حتى يتم تلبية مطالبه. وتتألف انه، وخاصة بالنسبة للرجل الذي لم يأكل منذ أكثر من أسبوع. وقال "سوف تستمر حتى أموت ... أنا لا أستطيع الذهاب إلى أي مكان. وسوف أموت هنا. "ألف خط من الوجوه المتعبة أومئ في مواف ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مضربون عن الطعام لليوم الثالث في لبنان (Re: عبد المنعم موسى)
|
حتى الساعة نُقل خمسة من المعتصمين أمام «مفوضية اللاجئين» إلى المستشفى(فادي أبو غليوم) زينة برجاوي لليوم الحادي عشر يتابع اللاجئون السودانيون اعتصامهم المفتوح وهم مضربون عن الطعام. لم يستسلموا للحظة. لم يشعروا باليأس، بل تحدوا جراحهم وقاوموا الجوع، بالرغم من نقل خمسة منهم حتى الساعة إلى المستشفى. فأمس الأول تعرّض ثلاثة لاجئين لوعكة صحية نتيجة المكوث تحت حرارة الشمس. وأمس تمّ نقل اثنين آخرين، ما زالت آثار المصل على أيديهما. وفي اليوم الحادي عشر، ارتفع عدد المعتصمين الذين مكّنوا اعتصامهم بالعدة اللازمة. افترشوا الرصيف أمام مقرّ «المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين» وجعلوا من الكراتين المرمية سقفاً يحميهم من حرارة الشمس. ويتزامن اعتصامهم مع الاحتفال بـ«يوم اللاجئ العالمي»، الذي يُصادف اليوم، لكنهم لن يحتفلوا بل سينتهزون المناسبة لرفع مطالبهم من جديد. ويلفت أحد المعتصمين، إلى أنه منذ صباح أمس تحاول موظفة في المفوضية استفزاز المعتصمين، فتسأل: «يعني فهموني انتو شو طلباتكم؟». وبرأيه «لا يليق بالمفوضية أن تستقبل زوارها في مقرها للاحتفال بيوم اللاجئ العالمي، ونحن نعتصم في المكان، لذلك يحاولون منذ الصباح فضّ الاعتصام بأي طريقة». بالرغم من ذلك، يصرّ المعتصمون على عدم الاستسلام. تقترب سيدتان من قسم الرعاية الاجتماعية في المفوضية، وتطلبان من كل معتصم يرغب في الحصول على مساعدات اجتماعية من «مؤسسة مخزومي»، التوجّه معهما الى الداخل». مع الإشارة إلى أن المفوضية تتعاون مع المؤسسة المذكورة التي تتولى تأمين عمليات الإغاثة للاجئين السودانيين. يمتعض المعتصمون. يعترضون ثم يثورون. ويفقد هارون صوابه أمام طلب السيدتين، فيدعو جميع المعتصمين إلى «عدم الاستجابة لهما». ثم يصرخ في وجههما «صرنا مية مرة قايلين شو مطالبنا». يُحرج صراخ هارون إحدى السيدتين، وحين وجدت نفسها محاطة بعدد من الصحافيين الذين حضروا إلى المكان للتغطية، حبست ردة فعلها وعادت ودعت من يرغب بتسجيل مطالبه للمؤسسة»، بمرافقتها إلى الداخل. تتذمّر من إفصاح المعتصمين بشكواهم أمام الإعلام، مؤكدة أن المفوضية ستبذل جهداً لتأمين أكبر عدد ممكن من المطالب الاجتماعية. وفي ما يتعلق بمطالب اللاجئين القانونية، يؤكد مصدر من المفوضية أن «هذه المسألة تخرج عن سيطرتها، لا سيما في ما خصّ إعادة توطينهم». ويلفت الى أن «الولايات المتحدة الأميركية لديها «الكوتا» الأكبر عالمياً لاستقبال اللاجئين، وهي من تضع المعايير لشروط توطينهم». لا تقنع تلك الحجج احد المعتصمين الذي ينادي بـ«إبعاد قضية اللاجئين السودانيين عن لعبة الأنظمة». ويسأل « لماذا لا يتركون لنا حرية اختيار البلد الذي نرغب في اللجوء إليه، نحن لا نريد أميركا». ولم يغب النساء والأطفال عن أجواء الاعتصام. يسأل الطفل محمد والده عن عدد الأيام التي مضت و«نحن في الشارع». يجيبه الوالد ضاحكاً. لا يمانع الطفل في النوم في الشارع للمشاركة في الاعتصام، فالأهم بالنسبة له هو ألا يغيب عن تدريبات رياضة كرة القدم التي يشارك فيها يومياً. وفي اليوم الحادي عشر، اجتمعت المفوضية وناقشت مطالب اللاجئين التي من المفترض أن تكون قد حفظتها غيبا. وحتى الساعة، لا تملك أجوبة ترضي المعتصمين. لكن لهؤلاء جوابا لسؤال قد تطرحه على نفسها «إلى متى سيقاومون الجوع وأشعة الشمس؟» والجواب: «لن نترك حقوقنا حتى نفسنا الأخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مضربون عن الطعام لليوم الثالث في لبنان (Re: عبد المنعم موسى)
|
اللاجئون و«سيّدة المفوضيّة»: الفصل 13
رفعت نعيمة وجهها الباكي معترفة بأنّ الموت أفضل ممّا تعانيه (هيثم الموسوي) في الوقت الذي تستعد فيه «المفوضيّة العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاّجئين» لتنظيم احتفالها بيوم اللاجئ العالمي، يتابع عشرون لاجئاً سودانياً إضرابهم عن الطعام أمام مكاتبها. يطالبون بحياة كريمة وحوار جدّي يثمر أفعالاً. لكن المفوضيّة ما زالت في مراحل «الهيستيريا» الأولى
زينب مرعي السيدة التي تصرخ في وجه اللاجئين السودانيين تعبّر عن وضع «المفوضيّة العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين»، بعد دخول إضراب اللاجئين عن الطعام يومه الثالث عشر. هيستيريا. تصرخ السيدة من المفوضيّة على هذه اللاجئة وتلك، محاولة إرسال الجميع إلى منازلهم، وإعادة الرصيف إلى سابق عهده، قبل الاعتصام. لكن، ربما، ما لا تعرفه «سيدة المفوضيّة» أنّه لكي تنال مبتغاها، عليها أن تبدأ بخفض صوتها ورفع مستوى الحوار.
التأنيب يطاول خصوصاً نعيمة. فـ«سيدّة المفوضيّة» تحاول أن تظهر في هيئة من يصرخ خوفاً عليها، إذ إنّ صحّة نعيمة دقيقة، فهي تعاني من كسور في ظهرها ورجليها، تسندهما أسياخ فضيّة في جسدها النحيل. ابنها عمّار إلى جانبها، يشاهدها تتقيّأ كلّما ابتلعت ماءً في معدتها الخاوية. «سيدة المفوضيّة» تنهرها وتطلب منها الذهاب لأنها ستؤذي نفسها إن بقيت في الخيمة على الرصيف المقابل لمكاتب المفوضيّة. لكن نعيمة التي حفظت ألاعيبها، رفعت وجهها الباكي إليها وأخبرتها أنّ الموت أفضل ممّا تعانيه. نعيمة أصيبت بكسور عندما كانت لا تزال طفلة صغيرة في سيريلانكا. الفقر دفعها إلى ترك المدرسة للسفر والعمل في لبنان حيث تعرّفت إلى زوجها محمد، اللاجئ السوداني. لكن فقر العائلة في بلدها الأم لم يعد يمثّل أزمة لها الآن، بعدما ابتلع «تسونامي» عام 2005 جميع أفراد عائلتها، ورجلي أخيها الوحيد المتبقّي لها بعد الكارثة. بقيت هي وزوجها وابنها في بيروت، ليعيشوا... من قلّة الموت، ومن دون أن تمتدّ يد المفوضيّة لتساعد زوجها اللاجئ وعمّار، الذي سيصبح قريباً في الخامسة من عمره، ولم يدخل مدرسة بعد. تنبّهت «سيدة المفوضيّة» بعد برهة إلى أنّ نعيمة تبكي من كثرة ما صبرت، وليس خوفاً على صحّتها، فتركتها والتفتت إلى اللاجئة السودانيّة هالة قائلة: «أنت حامل لا يجوز أن تضربي عن الطعام، اذهبي إلى بيتك». لكن هالة هي الأخرى لم تعرها اهتماماً. ستبقى مع زوجها، مضربين عن الطعام، حتى ينالا حقوقهما وحقّ طفلهما الآتي. فزوجها هارون يحمل بطاقة اللاجئ منذ عام 2009، لكنه مع ذلك لم يحصل أبداً على مساعدة في الإيجار كما يقول. وهو لا يعرف بعد معيار المساعدة الصحيّة بما أنّه دفع، في أول زيارة إلى الطبيب، 50 دولاراً من المئة التي يملكها ليصرفها على عائلته، ليصوّر ابنه القادم. أمّا في المرّة الثانية فأهدوه الصورة مجاناً من دون أن تشمل المساعدة أسعار الأدوية التي تحتاج إليها هالة. راتب هارون يبلغ 300 دولار فقط. يدفع منها 200 دولار لإيجار غرفة في شقة يتقاسمها مع لاجئين آخرين. لكنه منذ بدء الاعتصام خسر غرفته وعمله كما خسروهما المعتصمون الآخرون. عادت السيدة أدراجها إلى «قصرها» المدعّم بالألواح الأسمنتيّة لتراقب المشهد من شبّاكها. لو نجح إرهابها وسبابتها التي أصرّت على أن تبقيها مرفوعة لتهدّد فيها، لكانت تخلّصت من مضربتين عن الطعام أول من أمس. خافت على صحّة السيّدتين أمام باب المفوضيّة، لكنها لم تسأل عن الأربعة الآخرين الذين نُقلوا إلى المستشفى بسبب إضرابهم عن الطعام. هي ستنظر، ربما، بارتياح اليوم إلى موقع نعيمة الفارغ بعدما نقلت صباح أمس إلى المستشفى هي الأخرى. فهي طلبت منها الرحيل بما أنّه لا يحق لها بطلب مساعدات المفوضيّة لأنها سيريلانكيّة، لكنّ اللاّجئين حثّوا المرأة المريضة على الذهاب إلى منزلها وترك ابنها الصغير معتصماً معهم، بما أنّه لاجئ. عندما عادت «سيدة القصر» لتطلّ من خلف الحائط الأسمنتي، أخبروها أنّ عمّار الصغير هنا وحده. تركته أمّه في «حماية المجتمع الدولي»، وإذا كانوا لا يريدون مساعدتها وزوجها فهم مسؤولون عن ابنها. إلا أنّ السيدة عادت واختفت غير مبالية! فقد تكون طريقة تعامل المفوضيّة مع الأزمات هي أكثر ما يدينها. نحو عشرين لاجئاً سودانياً مضربون عن الطعام منذ قرابة أسبوعين من أجل إعادة توطينهم، ومن أجل تواصل أكثر فعاليّة ومتابعة أجدى لملفاتهم، وتأمين المساعدات الضروريّة لهم ليكملوا الانتظار هنا بكرامة. لكنهم يصطدمون دوماً بمفوضيّة غير مستعدة للحوار، إن كان مع اللاجئين أو الإعلام الذي تكرّمت عليه المفوضيّة أخيراً ببيان، إن كان يفيد بشيء فإنّه يظهر إصرار المفوضيّة على المضي في سياسة الصمت والمرور فوق 20 لاجئاً ينطفئون شيئاً فشيئاً أمام مكاتبها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مضربون عن الطعام لليوم الثالث في لبنان (Re: عبد المنعم موسى)
|
فقد تكون طريقة تعامل المفوضيّة مع الأزمات هي أكثر ما يدينها. نحو عشرين لاجئاً سودانياً مضربون عن الطعام منذ قرابة أسبوعين من أجل إعادة توطينهم، ومن أجل تواصل أكثر فعاليّة ومتابعة أجدى لملفاتهم، وتأمين المساعدات الضروريّة لهم ليكملوا الانتظار هنا بكرامة. لكنهم يصطدمون دوماً بمفوضيّة غير مستعدة للحوار، إن كان مع اللاجئين أو الإعلام الذي تكرّمت عليه المفوضيّة أخيراً ببيان، إن كان يفيد بشيء فإنّه يظهر إصرار المفوضيّة على المضي في سياسة الصمت والمرور فوق 20 لاجئاً ينطفئون شيئاً فشيئاً أمام مكاتبها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مضربون عن الطعام لليوم الثالث في لبنان (Re: عبد المنعم موسى)
|
PublicFriends (+)Friends except acquaintancesOnly me (+)CustomClose friendsCalgary AreaSee all lists...Rights ClubLebanese UniversityAcquaintancesGo Back PublicFriendsFriends except acquaintancesOnly meCustomClose friendsCalgary AreaSee all lists...Rights ClubLebanese UniversityAcquaintancesGo Back.لمن لم ينتبه بعد، مضى اسبوعين على الإضراب المفتوح عن الطعام للاجئين السودانيين امام مقر المفوضية في بيروت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مضربون عن الطعام لليوم الثالث في لبنان (Re: عبد المنعم موسى)
|
Quote: لاجئون سودانيون في لبنان يضربون عن الطعام في لبنان تاريخ النشر : 22 June 2012 - 11:40am | تقرير: إبراهيم حمودة(Murasel.org) مفوضية اللاجئين في لبنان
إبراهيم حمودة – إذاعة هولندا العالمية/ دخل حوالي ثلاثين لاجئا سودانيا في اضراب عن الطعام منذ اكثر من عشرة ايام أمام مقر المفوضية السامية للاجئين بلبنان، احتجاجا على الاوضاع السيئة التي يعانونها وعدم الاعتراف بهم كلاجئين والسنوات الطويلة التي يستغرقها البت في قضاياههم والتي تصل الى 15 سنة احيانا اضافة لتعرضهم للاحتجاز والحبس والتمييز ضدهم.
يقول أحد اللاجئين السودانيين المضربين عن الطعام لإذاعة هولندا العالمية إن مجموع اللاجئين الذين يرابطون أمام مقر مفوضية اللاجئين يقدر بـ 50 لاجئا بما فيهم النساء والاطفال، وأن مجموع المضربين بالفعل عن الطعام 27 شخصا، 15 منهم يرابطون ضمن المجموعة المتواجدة امام مقر المفوضية والـ 12 يقبعون داخل السجون اللبنانية ولكنهم يشاركون في الاضراب عن الطعام تضامنا مع رفاقهم بالخارج.
بيان المفوضية من جانبه يقول مكتب المفوضية السامية للاجئين بلبنان في بيان لهم استلمت اذاعتنا نسخة منه، إنهم قد اجتمعوا بالاشخاص المعتصمين والمضربين عن الطعام واستمعوا لشكاواهم المتمثلة في اعادة فتح ملفات من لم يعترف بهم كلاجئين وتسريع اجراءات المعترف بهم لاعادة التوطين في بلد ثالث. لكن فرح سلكا الناشطة اللبنانية في مجال حقوق الانسان والتي تساند مجموعة اللاجئين السودانيين في لبنان تقول إن تحرك مفوضية اللاجئين تجاه قضية المعتصمين يسوده التراخي والبطء حيث لم تتحرك المفوضية للتحدث مع مجموعة اللاجئين المضربين عن الطعام إلا بعد مرور عشرة ايام على بدء الاضراب. أما اللاجئ محمد عبد اللطيف المشارك في الاضراب عن الطعام فيقول إن افراد المفوضية قد تعاملوا معهم بنوع من الاستخفاف والاستهانة بمطالبهم وعرضوا عليهم مساعدة مالية بمقدار 200 دولار واكياس من السكر نظير فض الاعتصام وانهاء الاضراب عن الطعام. يقول لاجئ آخر للقسم العربي لإذاعة هولندا العالمية إن ابنه قد بلغ التاسعة من عمره ولا يستطيع ارساله للمدرسة لانه لا يملك اوراقا رسمية تسمح بتسجيله في المدرسة.
اللاجئون في لبنان بخصوص الوضعية القانونية للاجئين بلبنان يقول البيان الصادر من المفوضية السامية ببيروت: "يستضيف لبنان أكثر من 11 ألف لاجئ عراقي وسوداني ، واكثر من 27 الف نازح سوري وهو لا يمتلك أي اطار قانوني أو إداري للجوء. فعلى الرغم من ان الدستور اللبناني يعترف بالحق في اللجوء إلا أن اللاجئين المعترف بهم لا يتمتعون بأي حماية قانونية فهم يعاملون مثلهم مثل غيرهم من الاجانب. اذا كانوا قد دخلوا البلاد من دون تأشيرة أو بقوا على اراضيه لمدة تتجاوز تلك المحددة في تأشيراتهم فهم يصبحون معرضين للاحتجاز والملاحقة القانونية."
ومع أن لبنان لم يوقع على اتفاقية العام 1951 الخاصة باوضاع اللاجئين أو بروتوكول 1967، إلا أنه عضو دائم في اللجنية التنفيذية للمفوضية السامية. يتولى المكتب الاقليمي للمفوضية السامية للاجئين ببيروت مهام استقبال طلبات اللجوء وتحديد وضعياتهم بعد النظر في اهليتهم، اضافة لتأمين الحماية لهم وتوفير المساعدات لهم كما تقتضي النظم المتعارف عليها داخل المنظمة العالمية.
وقعت المفوضية مع السلطات اللبنانية المختصة في أيلول 2003 مذكرة تفاهم لتسوية أوضاع اللاجئين المعترف بهم وذلك لحين ايجاد حلول دائمة لحالاتهم، عبر العودة الطوعية إلى البلد الأصلي أو إعادة التوطين في بلدان ثالثة.
أربع سنوات بانتظار مترجم لكن الواقع في لبنان يقول بأن اللاجئ ينتظر سنوات طويلة دون اوراق ثبوتية ودون الحصول على فرصة اعادة التوطين في بلد ثالث حيث تستغرق الاجراءات اجيانا 12 الى 15 عاما بحسب الناشطة فرح سلكا: " هنالك مشكلة كبيرة، هنالك اشخاص لا يحظون حتى بمقابلة موظف من مفوضية اللاجئين. هنالك سودانية التقيت بها وحكت حكاية لا تصدق حيث قضت اربعة سنوات بكاملها تذهب كل يوم للمفوضية ليخبرونها أنهم لم يعثروا لها على مترجم، فهي لا تتحدث العربية في الوقت الذي تطوع فيه خمسة اشخاص على التوالي بالذهاب لمقر المفوضية وعرض مساعدتهم في الترجمة. هذا مجرد مثال واحد من حالات كثيرة".
تجارب مريرة مع أن بيان المفوضية السامية للاجئين قد حدد عدد اللاجئين العراقيين والسودانيين بـ 11 ألفا، إلا أن الناشطة فرح سلكا تقول إن اجمالي عدد اللاجئين السودانيين في لبنان لا يتجاوز 250 لاجئا وهو عدد ضئيل ويمكن حل مشكلتهم في وقت وجيز سواء إن كان من قبل المفوضية أم الحكومة اللبنانية. ولكنها تعزو بقاء المشكل بما هو عليه لانعدام أي ارادة سياسية. أما المشكلة الاساسية هنا بحسب فرح سلكا: "الكثير من البلدان تعتقد أن الوضع في لبنان ليس بالسيئ لتواجد السودانيين وأن الحال ماشي وليس ثمة ضرورة للتعامل مع وضعهم كأمر طارئ فهناك عمل متوفر وهناك أمن ولكن هذا شيء خطأ. اذا اخترت أي لاجئ سوداني في لبنان بشكل عشوائي واستمعت لتجاربه ستسمع الكثير عن التمييز العرقي والعنف في الشارع ولتجارب مريرة بالسجون". |
| |
|
|
|
|
|
|
|