ولن تستقيم الأمور بالنسبة للصين وهي ترى مكاسبها مهدورة بواسطة متحذلقي السلطة في سودانين اليوم، خصوصاً والصين تعاني من بعض الركود ومهددات تحويل بعض الشركات لمصانعها خارج الصين، وكذلك التستر على فضائح شركاتها التي ولغت في إخفاء الإنتاج الحقيقي لبترول الجنوب طوال الضخ قبل وبعد الإنفصال، ولربما تكون والغة أيضاً مع الحزب الحاكم في إخفاء الكمية الحقيقة للنفط السوداني الشمالي المضخوخ ، ولذلك فإن وثيقة الحلول جاهزة وبأي ثمن للتوقيع، ومهما كابر المؤتمر الوطني أو تجبرت الحركة الشعبية فإنهما لا محالة سوف يوقعون ما يمكن أن تفضي إليه مراعاة المصالح الخارجية قبل الداخلية، واستمرار المكاسب الذاتية عن مصالح كل من الشعبين وحقهما في العيش بامان وكفاء ذاتي يسد غائلة الجوع في كل من البلدين، ولايوجد للمؤتمر الوطني ذرة في مفهوم الوطنية أو السيادة فهو كحزب آخر من يتحدث عن السيادة منذ قسم الطلاق الشهير للكاب الأزرق الذي لحق آمات حلايب والفشقة المغتصبتين ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة