|
Re: فوزيــة شلابي .. أرفعوا الغطاء عن أنصافكم السفلي. (Re: محمد قسم الله محمد)
|
Quote: فوزية بشير شلابي ، علامة تدل على الكثير من المعلوم ، ومن المسكوت عنه ، ومن المستور ، .. لم تكن كلمة سر ، وانما كانت فصولا من عبارات البوح ، لكنها اخيرا امتشقت كلمة السر والبوح اصبحت تقسم بالقائد بطريقتها الخاصة في الشد والمد ، توشي حوارها او حديثها بتكرار عبارة ” وراس معمر ” ، هذا القسم المشحون ، يختزل بقدر ما يسهب ويفصح .
شابة خمرية ، قصيرة القامة ، نحيفة ، تتحدث بكامل وجهها ، تلم شعرها الاسود الطويل في ضفيرة واحدة ترسلها على جانب واحد من صدرها ، ترتدي كنزة زرقاء وبنطلون جينز ضيق ، يساعدها وجهها المستطيل وغمازتاها الحادتان على التعبير عن كلماتها المشاكسة ، ونظراتها المداعبة المغازلة احيانا ، قدمها لي معمر القذافي سنة 1976 عندما كنت اتجول معه في مكتبة القيادة .
فوزية شلابي ، الشابة النكرة التي تحولت الى فكرة ، ونستطيع ان نقول ان معمر القذافي قام باستثمارها ، او استعمالها … من البداية الى النهاية ، ووظف كل شيء فيها ، القلم ، واللسان ، والجسد ، والكيمياء النفسية والاجتماعية ، وكذلك ظروفها العائلية ، ونزواتها ، واندفاعاتها .
بكت فوزية بحرقة ، وبدأ وهي تشكو لصاحبتها ما حدث بالامس ، حيث استدعيت هي وصديقتها فاطمة الى مبنى القيادة ، واخذهما معمر الى المكتبة ، |
وبدأ فورا في مضاجعة فاطمة بحضور فوزية ، وبعد انتهاء المشهد خرجتا سوية ، فأنهالت فوزية بالشتائم على صديقتها استنكارا لما حدث ، حاولت صديقتها الدفاع عنها مكرهة لا مختارة ، قالت فوزية لصاحبتها بأنها ترفض ان تستعمل بهذه الطريقة ولا تقبل ان تقوم بدور ” زهرة ” ال########ة التي تحشد النساء لمعمر القذافي . لكن صاحبتها تعلم ان فوزية لم تقل الحقيقة وان دافع حرقتها هو تجاهل معمر القذافي لها ، ضاعت منها مبارزة تنتظرها .. لم تقصر في سوق نساء من هنا وهناك الى مرابع – القائد – قصة الصحفية البوسنية كانت مثيرة ، ولكن تفوقت عليها في الاثارة ، قصة الفنانتين المصريتين ( إ – أ ) و ( ف وع ) اللتين رافقتهما فوزية لاجراء حوار عميق جدا في غرفة القائد .
سقط معمر القذافي الشرطي الكبير الذي كان يطوف حول رقعة ليبيا وحول فوزية ايضا ، وانتزع الزمن منها سلاحها واسدل الستار .
( شلقم – شخصيات حول القذافي )
|
|
|
|
|
|