اعتذار كبيــر الي الشيخ الدكتور نزار محمد عثمان!

Quote: يا ود هباني ... الغرض من بوست الاعتذرا ليس هو اعتذارك ولكن هو توضيح أنك تكابر .. والمكابرة لا تليق بالمناضلين. أنا لن أضيع وقتي معك .. فأنت تريد إقرارا مشفوعا باليمين وهذا تعجيز وتهرب من الاعتذرا لا أكثر. أما بحث (دور الرسالة الإعلامية ..) فهو ملكي وليس فيه شيء من جهد د. عصام البشير ... ولو انت أو د. عصام البشير متضررون فهناك طريق واضح لاسترداد الحقوق، وانا أودعت البحث لدى المصنفات الأدبية، وسأحصل له على رقم أيداع يثبت الحق الأدبي، ولو عندك أي أعيتراض هناك طريق لاسترداد الحقوق، وأعيد أدلتي لطالبي الحقيقة لا أكثر: أولا: هشام هباني يتهمني بسرقة بحث (دور الرسالة الإعلامية) من بحثين لـ د. عصام، وإجابتي عن هذه الشبهه كانت أن كل حرف في هذا البحث ملكي، والتقاطع الحادث هو انني عملت مع د.عصام لفترة طويلة واشتركنا في بحوث عديدة، هو في الإشراف، وتوفير بعض المراجع، و(التصحيح أحيانا). وأنا في الكتابة والتحرير، والكلمات والعبارات المستخدمة في بحث (دور الرسالة الإعلامية ..) للمرة الألف كلماتي من ألفها إلى يائها، وقد قدمت أدلة على ذلك: هي: 1- أعاد مركز دكتور عصام طبع كتابي (النجاح مبادي وخصال) وعلى غلافه الخلفي بعض مؤلفاتي منها بحث (الرسالة الإعلامية) فلو كان مسروقا من د. عصام هل كنت أقدمه باسمي لـ د. عصام؟ علما بأن المركز لا يطبع كتاب إلا بموافقة د. عصام. (توجد وثيقة في بوست ( ياودهباني اعتذر ...) 2- قدمت بحث (الرسالة الإعلامية ...) في مؤتمر مشهود حضره د. عصام نفسه، هو مؤتمر (العمل الإسلامي بين الاتفاق والافتراق)، فهل يمكن أن يقر د. عصام هذا الأمر لو كان له في الأمر شيء، علما أن هذا المؤتمر قبل 8 سنوات، فلماذا سكت د. عصام كل هذه الفترة لو كانت له كلمة واحدة في هذا البحث (توجد وثائق لكتاب المؤتمر، وصفحة 250 التي بدأ فيها البحث). وأنا ود. عصام نلتقي كثيرا، وأؤكد أن د. عصام رأى البحث يقينا. 3ـ طبعت البحث منفردا عام 2004م، بينما لم يطبع د.عصام البحث الآخر المنسوب له خطأ في الانترنت حتى اللحظه مع أنه يطبع كل أبحاثه حتى التي كتبها في 2012م. 4_ قدمت البحث للطبعةالثانية قبل أيام، وكتبت في مقدمته Quote: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبة الطيبين الطاهرين، وبعد .. فهذه هي الطبعة الثانية لبحث (دور الرسالة الإعلامية في توحيد المسلمين)، والذي جاءت فكرته بعد بحث حول دور العلماء في الدفاع عن القدس كتبته بتوجيه وإشراف من إ.د. عصام أحمد البشير. هذا البحث طبع ضمن الأوراق المقدمة لمؤتمر (العمل الإسلامي بين الاتفاق والافتراق)، الذي انعقد بالخرطوم عام 2004م، ثم طبع منفردا طبعة أولى في ذات العام، وهذه هي طبعته الثانية. وسأثبت ا لوثيقة هنا متى ما انتهت الطباعة. 5. أودعت البحث لدى المصنفات الأدبية لإثبات ملكيتي له، ولمن كان متظلما بعدها أن يسلك الطرق الرسمية لاسترداد حقه. هذه خمس نقاط مقنعة لمن كان منصفا، ولكن أين الإنصاف من هشام، انا أدعوه للاعتذرا وأعلم أنه لن يفعل فقط أحببت أن أبين أنه يكابر لا أكثر، وقد وضح هذا لذي عينين، ولن أزيد في النقاش لأنه كما ذكر الأخ العوض لن يعود بطائل، وأكتفي بهذا.