|
Re: عبدالله مسار وزير الاعلام (Re: سعد مدني)
|
الشخصية الانتهازية
وما نعنيه بهذه الفئة هي الوصولية و الانتهازية التي أصبحت اليوم من أخطر الآفات التي تنخر في أوصال المجتمع وأسسه ، ومعولا هداما يعمل على القضاء على ما تبقى من القيم و المبادئ ،لاسيما وأننا نلمس المبدأ الانتهازي في زمننا هذا أكثر من أي زمن مضى خاصة بعد أن قنن ووضعت له الضوابط و الأطر التي تجعل ممن لديه ميولا خفية رجلا انتهازيا مع مرتبة الشرف إن هو استجاب ولم يردعه دين أو قانون أو عرف ، ولا نعني بكلامنا هذا أن الإنسان لم يعرف هذه الفئة من الناس إلا في زمننا هذا فالأصولية و الانتهازية ليست مفهوما جديدا يستخدمه المثقفون والسياسيون في مصطلحات القاموس السياسي الحديث ، بل كان أسلوبا متبعا منذ أن قامت البشرية ، فهي ظاهرة إنسانية خطيرة تطفح بشكل عنيف في النفوس الشريرة وتظهر على السطح في الظروف العصيبة ، ولها عواقبها وانعكاساتها السيئة على المجتمع كسائر الظواهر والآفات الاجتماعية الأخرى ، لأن الانتهازي لا ينتمي للأمة فحسب بل يحطم صمودها ويجعلها في بلبلة شديدة ويفقدها قدرة التمييز بين الحقيقة و الزيف بحيث تضيع المقاييس والمعايير فتتمزق من الداخل وتصبح كالأشلاء
http://www.anageed.com/vb/t29598.html
|
|
|
|
|
|