Re: إحياء الذكرى السابعة للرحيل (مُلخص + صور) . (Re: محمد أبوجودة)
فعاليات اليوم الخامس الخميس 3 مايو 2012 الفقرة الاخيرة فى الأمسية كانت محاضرة الخاتم التذكارية فى الإستنارة , وهو تقليد اتبعه المركز بشكل سنوى وتقدمها الشخصية المحتفى بها . وننشر فى البداية الورقة التى قدمها دكتور أمين فى المحاضرة . الحق فى التنمية والحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية السيدات والسادة الكرام مساء الخير جميعاً، أرجو فى البداية أن أحيى معكم ذكرى الأخ الصديق الراحل المقيم الفاضل الخاتم عدلان الذى فقدته بلادنا فى لحظة كنا فى أمس الحاجة إليه ونضاله من أجل الحق والحرية والديمقراطية والسلام، له الرحمة ونسأل الله أن نسير على دربه. أرجو، بداية، أن تسمحوا لى أن اتقدم للأخوات والأخوة القائمين على شؤون" مركز الخاتم عدلان للإستنارة، واللجنة المناط بها إختيار الشخصيات لهذا التكريم على ترشيحهم لشخصى الضعيف، الأمر الذى أعتبره تشريفاً أعتز به وأضعه وساماً على صدرى لما حمله من دلالات ومعان سامية تأتى من مؤسسة رائدة فى الفكر والثقافة والسياسة ويقف على رأسها كوكبة من العلماء المختصين فى شتى المجالات، فلهم منى أبلغ آيات الشكر والعرفان، كما أتوجه بالشكر إلى جمعكم الكريم هذا لحضوركم لمشاركتى هذا التكريم والتشريف وأتقدم بخالص الشكر والعرفان للأخوة الذين تحدثوا بكلمات طيبة لا أرى ان كنت قادر على إيفائهم حقهم فى الوفاء وحفظ الود وطيب الوصال. لقد أتاح لى القائمون على هذا الحفل، مشكورين زيادة على فضلهم، حرية إختيار الموضوع ألذى أتحدث فيه، وقد أخترت أن أتناول الحق فى التنمية، بشكل شامل، والحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية على وجه الخصوص، كونه شأناً مصيرياً على قدر هائل من الأهمية، خاصة فى ظل الأوضاع العصيبة إلتى نعيشها اليوم،وعدم إيلاء المختصين من المفكرين والعلماء، والجمعيات العامله فى مجال حقوق الإنسان، الإهتمام الكامل لقضايا التنمية والحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية مقارنة بالحقوق المدنية والسياسية المتمثلة فى الحقوق والحريات العامة. يهتم معظم الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان وحرياته الأساسية إهتماماً مطلوباً بالحقوق المدنية والسياسية بالطعن فى القوانين التعسفية، وقضايا الحرية الشخصية، والإعتقال التحفظى، والتعذيب، وغيرها من ممارسات الأجهزة الأمنية، وأحكام السلطة القضائية، والقوانين والممارسات الخاصة بحريات التجمع السلمى والعمل النقابى، وأنشطة المجتمع المدنى، والإنتخابات، وحقوق المرأة. لا شك أن تلك الجهود فى الدفاع عن الحقوق والحريات المدنية والسياسية جد مقدرة، لا غنى عنها فى النضال من أجل الديمقراطية وسيادة حكم القانون، غير أن هذا لا ينبغى أن ينتقص من الدفاع عن الحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية امام الجهات المختصة. هذا، من منطلق ان جميع تلك الحقوق والحريات متداخلة وغير قابلة للتجزئة. فإذا ما عرضنا إلى الصعيد الدولى، وكما هو معروف، صدر الإعلان العالمى لحقوق الإنسان فى 1948 فى أعقاب ويلات الحرب العالمية والدمار البشرى والمادى الذى خلفته. أحتوى الإعلان على جميع الحقوق المدنية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية. غير ان صيغة الإعلان، كونه إلتزاماً ادبياً، لم تكن الأمثل، مما دعى بالضرورة إلى تبنى وثيقة آخرى موحدة تشكل إلتزاماً قانونياً على كل الدول الأطراف بجميع الحقوق إلتى وردت فى الإعلان. غير ان إنقسام العالم، فى تلك الفترة إلى معسكرين، احدهما رأسمالى، والآخر أشتراكى، جعل من الصعوبة بمكان التوافق على ميثاق يجمع بين النوعين من تلك الحقوق. فالمعسكر الرأسمالى يقف إلى جانب الحقوق المدنية والسياسية ولا يرى ضرورة إلزام الدولة بالحقوق الإقتصادية والإجتماية والثقافية من منطلق نظرية السوق الحر laissez Faire الذى لا يعتبر الحقوق الإقتصادية حقوقاً تضع إلتزاماً قانونياً على الدولة، بل تترك الأفراد لتنافس فى اطار ما تعده الدولة من أطر وسياسات ومؤسسات وفرص للتنافس. بالمقابل، كان المعسكر الأشتراكى يضع مسؤولية خلق الفرص من تعليم وعمل وصحة وسكن وضمان إجتماعى وخلافه على عاتق الدولة إلتى تسيطر على جميع الأوضاع السياسية والإقتصادية، مع حجر الحريات والحقوق المدنية والسياسية بإعتبارها عائقاً أمام إطلاق سلطة الدولة أو الحزب فى إدارة شؤون البلاد من المنظور الأشتراكى. أدت هذه العقبات إلى توقف جهود إصدار الوثيقة الموحدة حتى العام 1966 حينما تم الإتفاق على حل يمكن فى إصدار وثيقتين فى ذات الوقت: العهد الدولى للحقوق المدنية والسياسية، والعهد الدولى الخاص بالحقوق الإقتصادية والإجتماعية، على ان يترك لكل دولة ان تختار التصديق على هذا العهد أو ذاك، أو عليهما الأثنين معاً. هذا هو الحال اليوم، بيد انه من الجدير بالذكر ان اكثر من 140 دولة قد صادقت على العهدين، ما يؤكد مبدأ التكامل بينهما. تأكيداً لذلك أصدرت الجمعية العامة للامم المتحدة فى 1986 إعلان الحق فى التنمية على النحو التالى :- " الحق فى التنمية حق من حقوق الإنسان غبر قابل للتصرف وبموجبه يحق لكل إنسان ولجميع الشعوب المشاركة والأسهام فى تحقيق تنمية إقتصادية وثقافية وسياسية والتمتع بهذه التنمية، إلتى يمكن فيها اعمال جميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية إعمالاً تاماً"..... كما اكد الإعلان على ان الإنسان هو الموضوع الرئيسى للتنمية وينبغى ان يكون المشارك النشط فى الحق فى التنمية والمستفيد منه. تبع ذلك إعلان برنامج فيينا الذى أصدره المؤتمر العالمى الثانى لحقوق الإنسان الذى انعقد فىى فيينا فى العام 1993 والذى تنص الفقرة /5 منه على ما يلى :- "جميع حقوق الإنسان عالمية وغير قابلة للتجزئة ومترابطة ومتشابكة ويجب على المجتمع الدولى أن يعامل حقوق الإنسان معاملة شاملة وبطريقة منصفة ومتكافئة، على قدم المساواة وان يعطيها نفس القدر من الإهمية". كما نصت الفقرة / 8 على ان الديمقراطية والتنمية، وإحترام حقوق الإنسان الأساسية، امور مترابطة ويعزز بعضها بعضاً. وتقوم الديمقراطية على إرادة الشعب المعبر عنها بحرية فى تقرير نظمه السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية. فضلاً عما تقدم، انعقدت عدة مؤتمرات عالمية وقمم لرؤساء الدول اكدت جميعها على تلك المبادىء نذكر منها قمة الأرض فى ريو دى جانيرو 1992 وقمة بكين لحقوق المرأة 1995 وقمة السكان القاهرة 1994 وقمة التنمية الإجتماعية كوبنهاجن 1994 وقمة السكن Habitat 1996 وقمة الألفية بنيويورك 2000 أكدت جميعها على مبادىء التنمية والحقوق والحريات الأساسية بأنواعها كافة. إذا كان موضوعنا اليوم هو التنمية والحقوق الإقتصادية والإجتماعية تحديداً ينبغى ان نولى أهتمامنا بالعهد الدولى الخاص بالحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية، والذى انضم إليه السودان فى 1986. يشمل ذلك العهد على: الحق فى العمل بشروط عادلة ومواتية تكفل العيش الكريم، الحق فى الضمان الإجتماعى، حماية الأسرة وعون الأمهات والأطفال، حق تكوين النقابات، وحقها فى ممارسة نشاطها بحرية، وحقها فى الأضراب وفق القانون، حق الجميع فى مستوى معيشى كاف يوفر حاجتهم من الغذاء، الكساء، والمأوى، التحرر من الجوع وتحسين طرق إنتاج وتوزيع المواد الغذائية، إصلاح نظم توزيع الأراضى الزراعية بما يكفل إنماء الموارد الطبيعية، حق التمتع بأعلى مستوى من الصحة البدنية والعقلية والوقاية من الأمراض الوبائية والمتوطنة والمهنية، حق كل فرد فى التربية والتعليم. نقول فى هذا الصدد بأن هناك قصور كبير منا فى التصدى لحق الإتسان فى التنمية وفى الشؤون الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والتى يستحيل تعزيز وضمان الحقوق المدنية والسياسية دونها. على خلاف العهد الدولى الخاص بالحقوق المدنية فإن العهد الدولى الخاص بالحقوق الإقتصادية لم يتضمن أبتداء النص على لجنة تعاقدية لمتابعة مدى إلتزام الدول بما ورد فيه عن طريق التقارير الدورية إلتى تقدمها الدول إلى اللجنة، غير أن المجلس الإقتصادى والإجتماعى للأمم المتحدة قام بأنشاء اللجنة إلتى تشكل الآلية إلتى تقوم اللجنة بموجبها بمسؤولية مراقبة قيام الدول الأطراف بالإلتزام بما ورد فى العهد الخاص بالحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية بناء على التقارير الدورية الواردة من الدول الأطراف أخذاً فى الإعتبار التقارير الواردة من مؤسسات المجتمع المدنى( تقارير الظل). فضلاً عما تقدم، يقوم مجلس حقوق الإنسان (الذى حل مكان لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان منذ العام 2006)بمراجعة منتظمة لأوضاع حقوق الإنسان فى جميع أنحاء العالم بناء على تقارير دورية UPR مرة كل أربعة سنوات. وتتم مناقشة تقرير الدولة بشكل مفصل امام المجلس بحضور أعضائه والمراقبين والمنظمات غير الحكومية ذات الصلة الإستشارية لدى الأمم المتحدة. يقوم المجلس بعدها بأبداء ملاحظاته وتوصياته حسب الأوضاع فى كل دولة ومدى إلتزامها بمبادىء العهد المذكور. إذا انتقلنا إلى أوضاع حقوق الإنسان فى السودان اليوم نجدها بصفة عامة مخالفة لمعظم مبادىء حقوق الإنسان الواردة فى الصكوك الدولية التى صادق عليها السودان، على وجه الخصوص العهدين الدوليين لسنة 1966. وإذا حصرنا حديثنا عن الحق فى التنمية بموجب إعلان الحق فى التنمية والعهد الدولى الخاص بالحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية نجد أن الأوضاع متدنية للحد البعيد فى الوفاء بإلتزامات الدولة نحو تلك المواثيق. جدير بالذكر أن الدستور الأنتقالى لسنة 2005 ينص فى مادته (3) 27 على أعتبار المواثيق الدولية جزءا من الدستور، ما يعنى أن العهد الخاص بالحقوق الأقتصادية والأجتماعية والثقافية بكل نصوصه ملزماً للسودان ويمكن للمضرورين من مخالفته التقاضى أمام المحاكم للأنتصاف لحقوقهم. كما أن ذات الدستور ينص فى وثيقة الحقوق على الألتزام بالحق فى التعليم، والصحة، والتملك وحقوق المرأة والطفل. كما تنص المادة (1) 10 من الدستور صراحة أن تكون الأهداف ألأشمل للتنمية ألأقتصادية هي القضاء على الفقر وتحقيق أهداف التنمية وضمان التوزيع العادل للثروة، وتقليص التفاوت فى الدخول، وتحقيق مستوى كريم من الحياة لجميع المواطنين. وتنص الفقرة (2) من نفس المادة أن "تطور الدولة الأقتصاد الوطنى وتديره بغرض تحقيق الرخاء عن طريق سياسات تهدف لزيادة الأنتاج وبناء اقتصاد كفء معتمد على ذاته، وتشجيع السوق الحر، ومنع الاحتكار، واقع الحال يقول أن السودان يعتبر من الدول المارقة والأكثر فقراً والأقل نموءاً فى العالم. فالبلاد لا نتبع خطة منهجية للتنمية يشارك فيها الإنسان السودانى من خلال البحوث والدراسات التى تشارك فيها قطاعات الشعب السودانى من بيوت الخبرة والعلماء الباحثين المختصين ومنظمات المجتمع المدنى. فكلما هناك موازنة سنوية وأشارة إلى أهداف أو خطط عشرينية أو عشرية تخصص ضمنها الموارد المتوقعة إلى قطاعات خدمية ورواتب العاملين تعدها وتصادق عليها أجهزة الدولة. كما أن حرص النظام على البقاء فى الحكم بعد ما يقارب ربع القرن يدفعه إلى تخصيص معظم الموارد المالية إلى الأمن والشرطة والقوات المسلحة، وشراء السلاح لمواجهة النزاعات المسلحة التى لا تتوقف بسبب تهميش الأقاليم فى المرافق والخدمات الضرورية، فضلاً عن الفساد المستشرى، وإنعدام الشفافية والمحاسبة وفرض الجبايات دون سوغ قانوني وما يعرف بتجنيب الأموال بقرارات وزارية بمخالفة القانون والدستور ورفض السلطات التنفيذية التعاون مع المراجع العام خلافاً للدستور، وغياب الحريات العامة لكبت الأصوات الناقدة للأوضاع المتردية السائدة وتدنى الخدمات كالتعليم والصحة اللذان لا يتجاوز نصيبهما %2 من الموازنة العامة مقارنة بـ 80% للأمن والشرطة والقوات المسلحة. هذا، فضلاً عن الأنهيار التام لمشاريع تنموية كبرى كانت قائمة مثل مشروع الجزيرة والسوكي والرهد الزراعية، وإغلاق العديد من الصناعات الوطنية كمصانع النسيج العديدة، إضافة إلى أنهيار خدمة السكك الحديدية والنقل النهرى وما آل إليه الحال فى الخطوط الجوية السودانية. وخصخصة عشرات المؤسسات القائمة، وتدنى مستوى حياة المواطنين فى ظل الغلاء الطاحن، ما أدى إلى القهر وكتم الأصوات وتفشى عادات إجتماعية غريبة على المجتمع السودانى. ربما توقفنا هنا برهة لنتناول أسباب إيضاً النزاعات المسلحة، سواء حروب الجنوب، أو دارفور، أو جنوب كردفان، أو جبال النوبة، نجد أن أسبابها الرئيسية تعود إلى خلافات حول تنمية الأطراف أو الهامش، وحصرها على ما يُسَمَّى "الشمال العربى المسلم" والحرمان من المشاركة فى الثروة والسلطة المركزية تحت جميع النظم السياسية منذ الإستقلال، ما يعنى حرمان تلك البقاع من فرص التنمية الإقتصادية والإجتماعية ويثير الغبن والضيم وسط مواطني تلك المناطق، إلى أن تنفجر الأوضاع بحمل السلاح وتفشى النزاعات المسلحة. ولعل من المؤسف أننا لا نعى الدروس ونتمادى فى تكرار الأخطاء والفشل فى التصدى لتلك الصعاب عن طريق الحوار البناء، بما يكفل المساواة والعدالة بين بنى الوطن الواحد. ومن الغريب أننا لا نرى أية دلالات تشير إلى هذا التوجه، كما يتضح من الخطاب الإعلامى الإقصائى، بل العنصرى، السائد هذه الأيام، ما ينذر بشر مستطير مدى مآلات المستقبل فيما يخص العناصر الآخرى لإحقاق التنمية والحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية. أود أن أشكر الأخ كبج لمدى بمعلومات مذهلة ضمن بحوثه القيمة حول خطل السياسة الإقتصادية، وغياب الأولويات، وتفاصيل مثيرة عن الإستثمار فى المشاريع الفاشلة وغير المجدية، وإهمال المشاريع التنموية التى كانت قائمة، وإهمال الرعي للثروة الحيوانية وصادرات المحاصيل المختلفة، كل ذلك، بالأرقام والتواريخ والتقارير الحكومية الصادرة من المراجع العام والجهاز المركزى للاحصاء. كل هذا وغيره ما نجم عنه الإنهيار الإقتصادى الحالي المتمثل فى تدني العملة السودانية، توقف الصادر، الغلاء الطاحن، تدني خدمات الصحة والتعليم، والسكن، والبئية، وتفشى البطالة، هذا فضلاً عن الفساد الذى أستشرى في أعلى مرافق الدولة وفي المشاريع الكبرى والذى يتم التكتم عليه باللجان الوهمية وحظر النشر، ومخصصات كبار المسؤولين والصرف على الأمن والسلاح. معلومات قيمة لا يتسع المجال لتناولها فى هذا اللقاء. هذه، إذن، بعض ما حصدناه من نظام أتى ليمكننا أن ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع ونمزق فواتير الإستيراد، الواحدة بعد الآخرى، نظام خشي فى بداياته أن يبلغ سعر الدولار 20 جنيهاً!! الدكتور منصور خالد يتسأل فى كتابه الآخير (تكاثر الزعازع وتناقص الأوتاد ص 385) بعد أشارته إلى طفرات التنمية فى بلاد نامية كالبرازيل والهند والأرجنتين، فيقول لماذا تنجح تلك الدول ونفشل نحن؟ لكنه يجيب: "يفلحون لأنهم معنيون بصغريات الأمور: تشييد البنى التحتية، تعليم المواطن وصحته، وتطوير قدراته الإنتاجية، تقليص الفجوة المعرفية، الأمن الغذائى" إلى أن يقول : "اما نحن مهتمون بالغايات الكبرى، بل بالكلام الكبير: توحيد اللامة العربية، القضاء على الإمبريالية، إعادة صياغة الإنسان السوداني "خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود"!!. السيدات والسادة الكرام، يؤسفنى إن أطلت ،ولكن أختم فأقول أن الإهتمام بقضية التنمية وإحقاق الحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية لا تقل بحال عن إيلاء العناية اللازمة بالحقوق المدنية والسياسية مما يفرض علينا جميعاً، خاصة العاملين فى مجال حقوق الإنسان العمل فى تناول قضايا التنمية بذات القدر الذى نوليه الحقوق المدنية والسياسية، ونكرر ألا مجال لإنجازأي من النوعين من الحقوق دون الآخر ولا فكاك بينهما. والله الموفق .

العنوان	الكاتب	Date
إحياء الذكرى السابعة للرحيل (مُلخص + صور) .	مركز الخاتم عدلان	04-24-12, 03:28 PM
Re: إحياء الذكرى السابعة للرحيل (مُلخص + صور) .	مركز الخاتم عدلان	04-24-12, 04:09 PM
Re: إحياء الذكرى السابعة للرحيل (مُلخص + صور) .	مركز الخاتم عدلان	04-24-12, 04:31 PM
Re: إحياء الذكرى السابعة للرحيل (مُلخص + صور) .	مركز الخاتم عدلان	04-25-12, 11:37 AM
Re: إحياء الذكرى السابعة للرحيل (مُلخص + صور) .	مركز الخاتم عدلان	04-25-12, 02:05 PM
Re: إحياء الذكرى السابعة للرحيل (مُلخص + صور) .	مركز الخاتم عدلان	04-25-12, 02:43 PM
Re: إحياء الذكرى السابعة للرحيل (مُلخص + صور) .	مركز الخاتم عدلان	04-25-12, 03:49 PM
Re: إحياء الذكرى السابعة للرحيل (مُلخص + صور) .	مركز الخاتم عدلان	04-25-12, 04:47 PM
Re: إحياء الذكرى السابعة للرحيل (مُلخص + صور) .	مركز الخاتم عدلان	04-25-12, 07:36 PM
Re: إحياء الذكرى السابعة للرحيل (مُلخص + صور) .	مركز الخاتم عدلان	04-26-12, 10:55 AM
Re: إحياء الذكرى السابعة للرحيل (مُلخص + صور) .	نجلاء سيد أحمد	04-27-12, 01:02 PM
Re: إحياء الذكرى السابعة للرحيل (مُلخص + صور) .	Bushra Elfadil	04-27-12, 01:20 PM
Re: إحياء الذكرى السابعة للرحيل (مُلخص + صور) .	مركز الخاتم عدلان	04-29-12, 08:36 AM
Re: إحياء الذكرى السابعة للرحيل (مُلخص + صور) .	مركز الخاتم عدلان	04-29-12, 09:08 AM
Re: إحياء الذكرى السابعة للرحيل (مُلخص + صور) .	مركز الخاتم عدلان	04-29-12, 09:38 AM
Re: إحياء الذكرى السابعة للرحيل (مُلخص + صور) .	مركز الخاتم عدلان	04-29-12, 11:18 AM
Re: إحياء الذكرى السابعة للرحيل (مُلخص + صور) .	مركز الخاتم عدلان	04-30-12, 09:13 AM
Re: إحياء الذكرى السابعة للرحيل (مُلخص + صور) .	مركز الخاتم عدلان	04-30-12, 10:43 AM
Re: إحياء الذكرى السابعة للرحيل (مُلخص + صور) .	مركز الخاتم عدلان	04-30-12, 11:42 AM
Re: إحياء الذكرى السابعة للرحيل (مُلخص + صور) .	مركز الخاتم عدلان	05-01-12, 08:42 AM
Re: إحياء الذكرى السابعة للرحيل (مُلخص + صور) .	بدر الدين محمد	05-01-12, 12:09 PM
Re: إحياء الذكرى السابعة للرحيل (مُلخص + صور) .	عبدالأله زمراوي	05-01-12, 08:10 PM
Re: إحياء الذكرى السابعة للرحيل (مُلخص + صور) .	مركز الخاتم عدلان	05-02-12, 11:22 AM
Re: إحياء الذكرى السابعة للرحيل (مُلخص + صور) .	مركز الخاتم عدلان	05-02-12, 11:26 AM
Re: إحياء الذكرى السابعة للرحيل (مُلخص + صور) .	مركز الخاتم عدلان	05-03-12, 08:39 AM
Re: إحياء الذكرى السابعة للرحيل (مُلخص + صور) .	مركز الخاتم عدلان	05-06-12, 08:04 AM
Re: إحياء الذكرى السابعة للرحيل (مُلخص + صور) .	مركز الخاتم عدلان	05-06-12, 08:42 AM
Re: إحياء الذكرى السابعة للرحيل (مُلخص + صور) .	مركز الخاتم عدلان	05-06-12, 09:12 AM
Re: إحياء الذكرى السابعة للرحيل (مُلخص + صور) .	مركز الخاتم عدلان	05-06-12, 09:34 AM
Re: إحياء الذكرى السابعة للرحيل (مُلخص + صور) .	مركز الخاتم عدلان	05-06-12, 10:04 AM
Re: إحياء الذكرى السابعة للرحيل (مُلخص + صور) .	مركز الخاتم عدلان	05-07-12, 09:26 AM
Re: إحياء الذكرى السابعة للرحيل (مُلخص + صور) .	بدر الدين محمد	05-08-12, 01:02 PM
Re: إحياء الذكرى السابعة للرحيل (مُلخص + صور) .	محمد أبوجودة	05-08-12, 02:38 PM
Re: إحياء الذكرى السابعة للرحيل (مُلخص + صور) .	مركز الخاتم عدلان	05-09-12, 08:36 AM
Re: إحياء الذكرى السابعة للرحيل (مُلخص + صور) .	مركز الخاتم عدلان	05-09-12, 02:38 PM
Re: إحياء الذكرى السابعة للرحيل (مُلخص + صور) .	محمد أبوجودة	05-10-12, 09:06 AM
Re: إحياء الذكرى السابعة للرحيل (مُلخص + صور) .	مركز الخاتم عدلان	05-11-12, 07:48 AM
Re: إحياء الذكرى السابعة للرحيل (مُلخص + صور) .	مركز الخاتم عدلان	05-11-12, 08:22 AM
Re: إحياء الذكرى السابعة للرحيل (مُلخص + صور) .	مركز الخاتم عدلان	05-11-12, 08:47 AM

[رد على الموضوع]

صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]