الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 05:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-03-2012, 11:10 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ (Re: الكيك)


    خبير : تعويم الجنيه فشل في استقطاب الدولار
    الثلاثاء, 29 مايو 2012 11:06 الاخبار - ألإقتصاد

    تقرير: حسن محمد علي:

    أثارت قضية تعويم الجنيه مقابل الدولار ردود أفعال عنيفة بين التجار والمواطنين والخبراء وذلك بعد موافقة الدولة للصرافات بالتعامل في الصرف بما يتماشى مع حركة السوق الموازي وتحديد مبلغ 20.5 كأعلى سعر للتداول وبالطبع فإن هذه الخطوة وجدت عدم رضا من قبل عدد من المتعاملين مع الصرافات وقالوا إن الموافقة جاءت لتوفير الدولار وذلك لكل من يريد السفر يمكنه الحصول على أكبر قدر ولكن المشكلة أن الصرافات تعاملت وفقاً لمصالحها وذلك بقيامها ببيع الدولار للمتعاملين بالسوق الموازي في حين أن الشراء من المواطنين تقوم بقبوله بأقل من المحدد للشراء فيها. شهد الموازي كثافة في حركة البيع والشراء بعد أن شهد تجفيف في الأيام السابقة ولكنه عاد وازداد نشاطه بالسماح للصرافات بتعويم الجنيه


    وقال أحد تجار السوق الموازي فضل حجب اسمه أن السوق عاد بقوة وذلك بوجود اكبر عدد من التجار لمزاولة العمل الأسود للعملة موضحاً أن سياسات الدولة في محاربة السوق لا يمكنها ان تنجح وزيادة أسعار الصرف الغرض منها محاربة السوق ولكنها لا تقدر على ذلك مهما عملت وتكثيفها لحملات الأمن الاقتصادي لا تخدم غرض ما لم تقوم بتحديد أوجه الصرف ووضع سعر معين وأكد على أن سعر الدولار بلغ 40.5 للشراء والبيع 60.5 فيما يرى بعض المراقبين أن الخطوة التي قام بها بنك السودان بالسماح للصرافات بالتعامل بالدولار لأكثر من 5 جنيهات الغرض منها استقطاب الدولار والحصول على أكبر مبلغ عبر القنوات الرسمية ومحاولة للضغط على تجار الموازي للتعامل بالسعر المطروح في الصرافات وهذا ما أكده الخبير الاقتصادي ومحمد الناير الذي قال عاتباً على بنك السودان الذي لم يصدر قرار ولم يعقد مؤتمر صحفي حتى ينور الشعب السوداني من خلال وسائل الاعلام أو حتى يعكس بعض النقاط للمتعاملين مع النقد الأجنبي حول هذه القرارات أوتداعيات تلك الخطوة على الاقتصاد الوطني ولكن هذا لم يحصل وكل ما تم موافقة شفهية مع اتحاد الصرافات وكان من الأفضل أن يكون هناك سعرين للصرف أولاً سعر للصادرات وذلك بتشجيع الصادر وبالتالي تحقيق أكبر قدر من عائد الدولار يكون في حدود 50.4- 5 جنيهات وهذا السعر اذا تم تفعيله يحقق عائد على السلع والصادرات السودانية وثانياً سعر رسمي يتعامل به بنك السودان والبنوك الأخرى وذلك بأن يقوم البنك المركزي بضخ النقد الأجنبي وبذلك يتحقق الاستقرار لأسعار الصرف يجعل الصرافات 20.5 والبنوك 60.4 للاستيراد الرسمي للسلع المهمة مثل السكر والدقيق وغيرها من السلع.

    وذهب د. محمد الناير إلى أن مسألة تعامل الصرافات مع الجمهور ينبغي أن تخضع لسياسات واتجاهات البنك وان تلتزم بذلك وبناءً عليه يفترض ان تشتري من الجمهور بسعر الدولار المعلن وأكد د. الناير إلى أن الخطوة الغرض منها استقطاب النقد الاجنبي من خلال توسيع مواعين الصرف والصرافات باعتباره مركز توزيع وتعاملات للجمهور.

    ------------...

    د. نافع: الحكومة سبقت صندوق النقد بإجراء الإصلاحات
    السبت, 02 يونيو 2012 11:41 hiba الخرطوم: آخرلحظة

    قلل الأستاذ نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية من ما ورد عن نصائح بعثة صندوق النقد الدولي للحكومة بإصلاحات لمواجهة التحديات الاقتصادية، وقال إن الحكومة سبقت الصندوق باتخاذ هذه الإصلاحات. وقال لسونا: إن الكل يذكر أننا وضعنا برنامجاً ثلاثياً وبنفس هذا الاسم من قبل والحكومة بدأت تنفيذه منذ بداية هذا العام، وأضاف نحن في النهاية نقر المقررات وفقاً لتقديرنا الوطني وتقدير اقتصادنا لأننا أصلاً لا نجد فائدة من البنك الدولي ولن نتضرر من أي شيء يفعله.


    -----------------

    البترول بين الدعاية الحكومية والواقع المعاش
    Updated On Jun 2nd, 2012

    في خضم الأزمة الاقتصادية ، ومن أجل الدعاية السياسية فقط لاغير ، تعلن وزارة البترول عن اكتشافات بترولية جديدة ، وعن استثمارات أجنبية جديدة في مناطق موعودة بالنفط سترفع إنتاجية البترول بنهاية العام . ولكن الواقع يشير إلي عكس هذا بحسب مختصين في مجال النفط .

    قبل انفصال الجنوب وقيام الدولة الجديده كانت حقول البترول المكتشفه كلها بواسطة شيفرون فى أواسط السودان آنذاك ونالت الإمتياز فى مساحة بلغت 500 ألف كلم مربع تم اكتشاف البترول فى منطقة (هجليج وباتيو وشارف وأبوجابره ومناطق أعالى النيل فى ملوط ويل وفلج) وصل الإنتاج آنذاك الى إكتشافات تجاريه قدرت بمليار برميل القابل للإستخراج حوالى 270 مليون برميل وصلت مرحلة الإنتاج وطرحت العطاءات لخط الأنابيب والمرسى على البحر الأحمر وفعلاً وقع العطاء لشركة إسنام بروجتى الايطاليه الا أن العمل توقف بواسطة شركة سيفرون الى أن جاءت الانقاذ وأخذت حقوق التنقيب والامتيازات من شيفرون التى قدرت المخزون أنذاك بحوالى 3 مليار برميل ولانستطيع ان نقدر المخزون الأن لشمال السودان إلا بعد زيادة الاستكشاف لأن المتبقى من الحقول مازال تحت تحديد المناطق التى توجد بها الشواهد البتروليه . لا يفوتنى أن أذكر أن شركة شيفرون كان لها الفضل فى اكتشاف البترول فى السودان وأخذت القدر الأكبر من المخاطره والشركات التى خلفتها لم يقع عليها العبء الأكبر انما استفادت من المعلومات ودخلت مرحلة زيادة تنمية الحقول بالصرف المقدر على تنمية الإنتاج بدلاً من الصرف على التنقيب فى مراحله المختلفة ومعلوم أن شركة شيفرون صرفت مبلغ 1.2 مليار دولار وحددت حقول مازالت بأسمائها فى منطقة الانتاج (هجليج والوحدة وفى أعالى النيل وفى ملوط وقسمت هذه المناطق بالمربعات التى إمتلكتها شركة النيل الكبرى للبترول (GNPOC) وهى مربع 4،2،1. وشركة بترودار (PDOC) فى مربعى 3 و 7، هذه المربعات تمثل مناطق الإنتاج الفعلى للبترول وذهبت مع دولة الجنوب ماعدا جزء من مربع 2 و 4 فى مناطق جنوب كردفان . وبتوضيح واقع الحال يجب أن نركز على الحقول الموجوده فى شمال السودان.



    الإنتاج المتبقي لا يكفي الإستهلاك :


    ولمعرفة التفاصيل عن الحقول المتبقيه الواقعه فى السودان نورد الآتى حول الامتيازات الممنوحة للشركات فى المربعات المنتجه المتبقيه للشمال.

    ‌ حقلى 2 و4 و6 هذه الحقول تنتج حوالى 115 الف برميل نصيب السودان فيها 50 الى 60 ألف برميل يوميا والباقى نصيب الشركات. هذه الكمية تنتج بواسطة شركة (GNPOC) النيل الكبرى فى مربع 2 و4 ، وشركة (بترو انرجى Petro Energy) فى مربع 6 وهنالك كميات غاز تنتج من مربع (6) وتحرق فى الكهرباء بكميات محدوده من بتروإنرجى وهى شركه صينيه.

    أما بخصوص المربعات التى لم تنتج حتى الآن هى:

    جزء من مربع 7 فى جنوب ولاية النيل الأبيض بالتحديد منطقة الراوات وهى منطقه واعده تحتاج لعمل إستكشافى وتنموى بصوره مركزه حتى تدخل مرحلة الإنتاج ومتوقع دخولها بعد عام 2012 بانتاجيه لم تحدد بعد وهى ضمن ترخيص (PDOC) بترودار المنطقه قريبه من مسار خط البترول الناقل من منطقة فلج الى البحر الأحمر.

    ‌ مربع 8 وهو مرخص لشركة النيل الأبيض لعمليات البترول WNPOC وهى المنطقة الواقعة فى ولاية سنار منطقة الدندر حفرت فيها عدة أبار اكتشف فيها غاز بحجم ضعيف ومازالت الشركة مستمرة فى عملها وهى مكونه من شركات بتروناس وسودابت (مملوكه للحكومة).

    ‌ مربع 9 و11 مرخص لشركة سوداباك وهى شركة نايل فالى الباكستانيه وسودابت ومعها جزء من مربع (A) حفرت فيها حوالى 4 أبار فيها شواهد بتروليه والدراسات مستمرة.

    ‌ مربع 12(أ) و12(ب) هذه المربعات فى دارفور وهى فى مناطق الحرب والشركات لم يتم إختيارها بعد ولانتوقع أى عمل بترولى جاد فى السنة القادمة إلا إذا تغير شكل الشركات أو أضيفت شركات لها وزنها العالمى مادياً وفنياً.

    ‌ مربع 13 هذا المربع فى البحر الأحمر فى البحر واليابسه العمل فيه مستمر ولكن لم تظهر أى نتائج تبشر بانتاجيه إلا بعد وقت كافى من المجهود الاستكشافى والصرف بقوه للوصول الى نتائج مجديه وهو ضمن ترخيص شركة (CPOC) الصينيه ومجموعة شركات صغيرة.

    ‌ مربع 14 هذا المربع فى الشمالية وجزء من شمال دارفور وقد تعاقبت عليه بعض الشركات ولكنها لم تصبر وغادرت الموقع وهو الأن معروض للشركات.

    ‌ مربع 15 فى منطقة البحر الأحمر وكان ضمن ترخيص شركة شيفرون واكتشفت فيه غاز وغاز مصاحب ولكن الكميات غير تجارية ومرخص لشركة (RSPOC) الشركة الصينية CNPC ومعها بعض الشركات الصغيرة يحتاج لزمن ومجهود إستكشافى كبير وصرف مالى ضخم لأن المنشأت المطلوبه لتجميع الغاز تحتاج لاستثمارات كبيرة وخبره فنية عالية.

    ‌ط. مربع 17(أ) و17(ب) وجدت فى هذه المنطقه بعض الشواهد ولكنها تحتاج لعمل كبير وتحتاج لاعادة نظر فى الشركات العامله حتى يستمر العمل بالصوره التى تمكن من إجراء الأبحاث الجيولجيه والسابزميه.

    مربع (C) فى جنوب دارفور تعمل فيه شركات (Star Petroleum) وبعض الشركات الصغيرة توقف العمل فيه بدون وجود شواهد بتروليه وتم إلغائه الآن لضمه إلى مربع جديد.


    من هذه المعلومات عن المربعات المذكوره أعلاه يمكن أن نقول أن حال اكتشافات البترول فى شمال السودان متأخر كثيراً من ناحية المعلومات التى توفرت لدى مجموعه الشركات (الشركة الصينية والهندية والماليزية) من شركة شيفرون. فى مناطق الجنوب (دولة الجنوب الأن) ووفر عليها أموالاً طائلة من تلك المعلومات وقلت المخاطر مماسهل عليها إرجاع إستثماراتها فى وقت وجيز مما صرف فى التنقيب والتنمية للحقول وبناء خطوط الأنابيب والموانئ البتروليه. وقد أعلنت وزارة النفط فى الايام الماضيه بابعاد بعض الشركات الضعيفة وإعادة المربعات وطرحها لمستثمرين جدد.


    وداعاً البترودولار:


    وإذا نظرنا لواقع الإنتاج فى الحقول فى السودان (الشمال) متوقع أن يكون إنتاج المربعات المتوقع فى الأعوام 2012 و2013 كالآتى:

    - مربع 6 حوالى 100 ألف برميل يومياً

    - مربعى 2 و4 حوالى 25 ألف برميل يومياً

    - مربع 17 حوالى 15 ألف برميل يومياً

    - مربع 7 حوالى 5 ألف برميل يومياً

    المجموع 145 ألف برميل يومياً


    هذا الواقع لايشجع ولايكفى إستهلاك القطر من المواد البتروليه لأن نصيب الحكومه حوالى 50 الف برميل من مجموع 115 الف برميل وهذا لايكفى تشغيل المصافى إلا بالشراء من شركات الانتاج أو الشراء من دولة الجنوب. فالكميات المطلوبة للتكرير حسب إستهلاك القطر تعادل 110 ألف برميل يومياً ، أما والحال كذلك فإن نصيب الحكومة – المؤتمر الوطني – لن يزيد عن 70 ألف برميل يومياً خلال العامين القادمين مما يعادل 63% من حجم الاستهلاك ، وستضطر الحكومة لاستيراد البترول لتغطية العجز ، وتنعدم أي إمكانية لتصدير برميل واحد للخارج في ظل هذا الوضع.


    ------------------

    كارثة تعويم الجنيه السودانى



    إن عملية تعويم العملة أو خفضها لا تكون ذات عائد أيجابي إلا إذا كانت تستهدف قطاع الصادرات لتشجيع الصادر وتعزيز الفائض في الميزان التجاري




    بقلم / نجاة طلحة

    التعويم(flotation)هو ترك سعر صرف العملة المحلية كي يتحدد وفقا لعوامل العرض والطلب في سوق العملات بهدف محاربة التضخم بإستقرار سعرها عند نسبة يمكن تثبيتها لضمان تحسين قوتها الشرائية أو بهدف إنعاش الصادر وجذب الإستثمارات. لضمان نجاح هذه الخطوة يجب أن تتوفر معطيات إقتصادية تتعلق بالسياسات المالية والنقدية المتبعة ومدى مقدرة الدولة على التحكم في سوق المال وحركة الوارد والصادر؛ بغياب الشروط المطلوبة يأتي تعويم سعر صرف العملة بنتائج سالبة على العملة أولا ثم على الإقتصاد بشكل عام. فهل في الظروف الإقتصادية الحالية تتوفر المقومات المطلوبة لنجاح هذه السياسة؟ فهم الإجابة على هذا السؤال لا يحتاج إلى قارئا ملما بالمعارف الإقتصادية فالمسألة في غاية البساطة ولا يمكن أن تكون قد غابت عن من إتخذوا هذا القرار. وسيبقى السؤال لماذا إذن؟




    أهم العوامل وكيما يكون تعويم سعر صرف العملة المحلية مجديا وذو نتائج إيجابية هو قدرة الدولة على التأثير في السوق النقدية، ولكن و في الحالة الراهنة عجز الحكومة في هذا الجانب يمثل جوهر القضية اذ أن السبب المعلن على رؤوس الإشهاد هو أن الهدف الرئيسي من إتخاذ هذه الخطوة هو محاربة المركزي للسوق الموازي ولمحاربة انتشار وتمدد السوق الموازي. اذاً فالخطوة تحمل في طياتها عدم مقدرة الدولة على التحكم في سوق النقد وأعتراف من النظام بعدم قدرته على ضبط سعر صرف الجنيه. فكيف يستقيم أن تستعمل علاجا من صميم أسباب نجاحه إنتفاء وجود العلة نفسها إلا اذا كان ذلك من باب وداوني بالتي كانت هي الداء. وهذا من المؤكد لا يستقيم ويتسق مع كل ما قدمه علم الإقتصاد.
    أمر أخطر هو ما ورد على لسان عبد المنعم نور الدين نائب رئيس اتحاد شركات الصرافة : ( إن البنك المركزي سيأخذ خطوة ثانية يأذن فيها للمصارف التجارية بتداول الدولار دون التقيد بالسعر الرسمي) هذه الخطوة هي في إتجاه التعويم المطلق والذي إذا لم تُستوف الشروط المطلوبة له إنعكس سلبا على قيمة الجنيه السوداني وستنخفض من جرائه قيمة الجنيه بشكل كبير وسريع للغاية بل بأسرع مما يتوقعه من إتخذوا هذا القرار. فالتعويم المطلق وهو يعني عدم تدخل الدولة بشكل مباشر وكي لا ينعكس تأثيره سلبا على قيمة العملة وعلى الاقتصاد بشكل كامل يستوجب إمساك الدولة وقدرتها على التحكم في حركة الإقتصاد من معدلات نمو وميزان مدفوعات وتدفق الأموال الإستثمارية وهو ما ينعدم تماما في ظل السياسات الإقتصادية المتخبطة والحروب الأهلية التي ينعدم معها أي معنى للاستقرار السياسي. شرط آخر هو أن تكون الدولة ممسكة بزمام الأمور في حركة السوق النقدية ومؤثرة في حركتي العرض والطلب فبالتعويم المطلق تستخدم الدول، وهي غالبا ما تكون ذات إقتصاد قوي ما نسميه “بعصاية مدفونة وعصاية مرفوعة” فهي تحرر سعر الصرف بشكل مطلق، ولكن تتحكم في السوق النقدية ببيع العملة المحلية أو شرائها حسب ما تستوجبه الظروف. ففي ظل الإقتصادات القوية هذه في حالة فائض الإنتاج وتفوق معدلات الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي الفعلي علي المحتمل تلجأ الحكومة إلى محاولة تجفيف السوق نقديا بالقدر الذي يضمن التوازن. هذا مثال لقياس قدرة هذه الدول على التحكم في حركة الناتج وإمتلاكها لمقدرة يمكن معها أن يكون تعويم سعر صرف العملة المحلية ذو نتائج إيجابية. وكم نحن بعيدون كل البعد عن وضعية كهذه.
    شرط آخر مهم هو مقدرة الدولة على التحكم في الواردات والتأثير الكمي في حجمها فتعويم سعرصرف الجنيه السوداني والذي في الحالة الراهنة للإقتصاد سيؤدي حتما إلى تخفيضه تعود بالضرر لقطاع الوارد حيث ترفع أسعار السلع المستوردة بسبب الزيادة في سعر صرف الجنيه أمام الدولار، وحتى إذا ضمنا عدم تخفيضه وهو شيء مستبعد فعدم التيقن من سعر ثابت للعملة(التعويم) يؤدي لنفس النتيجة، فبالنسبة للسودان وقد أصبح وبفضل لعنة شعار “نأكل مما نزرع” كل ما يستهلك يستورد لم ينج من ذلك كما ورد في الأخبار “النبق” وهل يدري من قرروا تعويم الجنيه ورميه في تيار العرض والطلب علام سيستقر سعر صرف الجنيه، وكم سيبلغ كيلو النبق التركي.

    تخلّف السودان وهو الغني بالمقومات الطبيعية للزراعة والرعي عن الثورة الزراعية الحديثة والتي إنتظمت العالم لمواجهة الحاجة المتزايدة للغذاء ومواجهة النمو السريع لسكان العالم والتي إعتمدت على التقدم التقني الآلي والطرق العلمية في الإنتاج والتي تمكن من إنتاج أوفر وبتكاليف أقل. على العكس من ذلك فقد دُمرالقطاع الزراعي وفقد الإقتصاد أهم مقوماته الحيوية. كذلك سترتفع تكلفة إستيراد مدخلات الإنتاج فينعكس هذا بالتالي على أسعار المنتجات المحلية وتتضاعف معاناة المواطن مع جحيم الغلاء.

    الاعتماد على الاستيراد بشكل أساسي بدافع الربح الجشع لمنسوبي النظام وأتباعه مع التخلف في قطاع التصدير وإهمال وتدمير البنية الأساسية للإنتاج نتج عنه عجز في الميزان التجاري قدره د. صابر محمد حسن محافظ بنك السودان السابق “الفجوة في الإيرادات بحوالى (4.6) مليارات جنيها في موازنة العام الحالي، و(9.3) مليارات جنيها في العام المقبل، إلى جانب تأثير فقدان البترول جراء الانفصال في زيادة عجز الميزان التجاري ليصل إلى (4.7) مليارات دولار تمثل (6.4%) من الناتج المحلي الإجمالي في العام 2012م، و(4.9) مليارات دولار تمثل (6.4%) من الناتج المحلي الإجمالي في العام 2013م”


    أن عملية تعويم العملة أو خفضها لا تكون ذات عائد أيجابي إلا إذا كانت تستهدف قطاع الصادرات لتشجيع الصادر وتعزيز الفائض في الميزان التجاري. تتجه الدول التي يكون فيها الطلب على صادراتها قويا إلى تعويم سعر الصرف بضمانة قوة الطلب على صادراتها فيحدث هذا آثارا إيجابية في قطاع التصدير؛ وينعكس هذا على الاقتصاد بشكل عام. المأزق الذي وقع فيه الإقتصاد السوداني هو الإعتماد على البترول كسلعة تصديرية واحدة. فخطأ إعتماد الإقتصاد السوداني كليا على النفط له سلبيات مزدوجة، منها وليس على سبيل الحصر:ـــ
    الإعتماد على سلعة تصديرية واحدة يجعل الإقتصاد أكثر حساسية وتأثرا بالمتغيرات الفجائية أو ما يسمى في علم الإقتصاد بالـ( (economic shock وهو التأثير الناتج عن متغيرات خارج عملية الإنتاج كالعوامل المؤثرة في مجريات العرض والطلب أو كما حدث بالنسبة للنفط السوداني من سابقة نادرة، وهي عندما تذكر في حالة النفط ترد بإعتبارات المدى البعيد من نضوب النفط أو تراجع أهميته الإقتصادية عالميا، فقد اختفى ما يعادل 75% من إنتاج النفط وهو يمثل أكثر من 85% من عائدات التصديرهكذا! وبسبب السياسات الهوجائية. السلبية الأساسية الثانية هي الإعتماد على تصدير المواد الأولية أو الخام وهو الخطأ الذي تقع فيه كل بلدان العالم الثالث والمستفيد الوحيد هو الدول الرأسمالية التي تستورد هذا الخام لتعيد تصديره لهذه الدول مواد مصنعة لتزيد هذه فقراً. المخرج الوحيد من هذه المعادلة الظالمة هو الإتجاه لتطوير عوامل الإنتاج من تكنلوجيا وإستثمار في الطاقات البشرية في الدول النامية. يمكن لسياسة تعويم سعر صرف العملة المحلية أن تشكل ايجابية جذب الإستثمار الخارجي وهو قطاع يحتاجه الإقتصاد وبشكل ملح فالإستثمارات قد تساعد في تجسير الهوة في ميزان المدفوعات وتمويل عجز الميزانية. لكن عدم الإستقرار السياسي والمنعكس على الأداء الاقتصادي للبلد يشكل عاملا منفراً لدخول رؤوس الأموال.
    هذا يقود للحديث عن الآثار السالبة للتعويم على ميزان المدفوعات والذي يعاني أصلا من عجز بسبب العجز في الميزان التجاري.تعويم وتخفيض سعر الجنيه يفاقم من العجز في ميزان المدفوعات لأنه يتسبب في تضخم حجم الديون. ويقدر حجم الدين الخارجي السوداني بحوالي 38 مليار دولار وإرتفاع الدولار يؤدي إلى زيادة القيمة الحقيقية للديون. ثم أن التعويم سيؤدي إلى تكلفة قيمة فوائد القروض. وبهذا يتضاعف الخلل في ميزان المدفوعات. ما هو أدهى أن التعويم المطلق لا تحده قيود وقد يستمر الجنيه في الانخفاض حتى يتجاوز قيمته الحقيقية.
    الكارثة المؤكدة هي تفاقم العجز في الموازنة العامة بسبب إرتفاع النسبة التي ستقتطع من الدخل القومي للصرف على الواردات والتي ستتضاعف كلفتها.
    ما الذي يدفع بلد لتعويم سعر صرف عملته وهو يعاني من عجز في الميزان التجاري وميزان المدفوعات ويعاني في الوقت نفسه من إضمحلال في قطاع الصادر وهو القطاع الوحيد الذي يمكن أن يعين تعويم سعر الصرف كي يفي بقرض تقليص التضخم و وتحسين القدرة الشرائية للعملة. إنه حقيقة أمر عجيب وهو بذلك يدعو للبحث عن الدوافع السياسية لإتخاذه. أم انها أستجابة مبطنة لضغوط من صندوق النقد الدولي إذ أن تعويم سعر الصرف يأتي غالبا على قمة الوصفات التي تمليها هذه المؤسسة لجر الإقتصاد والسير به في طريق الإلتزام التام بآليات السوق المفتوحة. هذه كانت أو تلك، هي كارثة على الاقتصاد السوداني.


    -------------------------


    اتفاق بين اقتصاديين بأن رفع أسعار المحروقات سيقود الأوضاع الاقتصادية إلى مزيد من السوء
    Updated On Jun 2nd, 2012

    صدقي كبلو لـ(الميدان) بدائل الزيادة تتمثل في وقف الحرب وتحسين الأوضاع مع الجنوب
    كبج لـ(الميدان ) اذا نفذت الحكومة القرار تكون ” على نفسها جنت براقش”


    الخرطوم ــ الميدان

    اتفق خبيران اقتصاديان بأن قرار حزب المؤتمر الوطني القابض على مفاصل السلطة في البلاد بزيادة أسعار المحروقات سيقود الأوضاع الاقتصادية الى المزيد من السوء، كما أن تداعيات القرار ستلقي بتبعاتها السالبة على المواطن السوداني الذي لم يبق في ظهره موضع لجرح جديد.




    انهيار الميزانية

    وقال الدكتور صدقي كبلو عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي لـ الميدان إن الإجراء لن يزيل الآثار التي خلفها إيقاف عائدات البترول من الجنوب.

    وأضاف بان الرقم الذي سبق وإن اقترحه وزير المالية في الميزانية التي انهارت أي مبلغ (36) دولار لعائدات إيجار خطوط البترول والمعالجات غير واقعية ، لكنه أشار بأن الرقم الذي اقترحه حزب الأمة القومي بأن يتراوح الإيجار والمعالجات ما بين 10 الى 15 دولاراً للبرميل، يمكن في حده الأعلى إن يوفر مبلغ 2.5 مليار دولار سنوياً للخزانة العامة ، وأبان إن هذا المبلغ اذا تم التوصل له بجانب الاتفاق مع الجنوب حول التجارة العامة سيوفر للدولة مليارات إضافية أخرى.

    وأبان إن الاتفاق الآن حول تعرفة الخطوط والمعالجات يفتح الطريق أمام التجارة. وأشار الى أن الاتفاق ليس بديلاً لزيادة أسعار المحروقات فحسب لكنه يحمل في طياته تطوراً للعلاقات بين البلدين وتخفيف حدة التوتر بينهما وبالتالي يفضي لتقليل المنصرفات العسكرية في عامة المجالات.


    وأبان أن أي اقتراح بتحسين الوضع الاقتصادي والبدائل لرفع المحروقات تبدأ بوقف الحرب وتحسين الأوضاع مع الجنوب.

    وأضاف أنه اذا ما نجحنا في ذلك يمكن أن تبدأ المزيد من المعالجات الإيجابية التي تفضي عن رفع أسعار المحروقات التي تؤثر على كافة مناحي الحياة.

    وأوضح أن البرنامج الذي ينطلق من تخفيف جهاز الدولة بدءً من رئاسة الجمهورية وذلك بالاكتفاء بالرئيس ونائبيه وأن يكون الوزراء مستشارين ومساعدين له وذلك بنص القانون. كما اقترح أيضاً تقليصهم الى عدد (18) وزيراً فقط وان لا يعين وزراء دولة . وأشار الى أن مرتب الوزير الاتحادي وفق قانون 2003م يبلغ ( 325) ألف جنيهاً سنوياً هذا عدا بقية المخصصات الأخرى.

    وأبان أن ما سيوفره مبلغ تخفيض مجلس الوزراء سيصل الى (67) مليون جنيهاً سنوياً . واقترح كذلك تخفيض عدد أعضاء المجلس الوطني ومجلس الولايات بحيث يخفض عددهم الى ( 180) عضواً فقط مما سيوفر أموال ضخمة للخزانة.

    وأضاف أن نفس الأمر يجب أن ينسحب على حكومات الولايات والمجالس التشريعية هناك.

    وأوضح أن الفرق بين مرتبات الدستوريين ( الواحد) والحد الأدنى للمرتبات يبلغ الفرق بينهما ( ألف ) مرة بينما في الدول الديمقراطية نجد إن الفرق بين أدنى مرتب وأعلى مرتب يصل إلى نسبة 20 % فقط.

    ودعا لتخفيض مرتبات الدستوريين تحديداً بنسبة 30% وأضاف إن هذا سيجعلهم يعيشون في أوضاع جيدة أيضاً لأنه لا يوجد أحد مرتبه (200) ألف جنيهاً هذا غير مخصصاته التي يجب أن تخفض أيضاً.

    وأبان أن مرتب محافظ بنك السودان يبلغ (84) ألف جنيهاً شهرياً بالجديد. وقال أنه في الوقت الذي لا يجد فيه مرضى الفشل الكلوي الأدوية الخاصة بهم ولا يجد المرضى العاديين الشاش والقطن وتشح فيه المياه في العاصمة والأقاليم تكون مرتبات الدستوريين ضخمة. وأوضح إن هذا يمثل فجوراً، وأبان إن هذا الفجور سيقودنا إلى الهلاك.

    وقال إن هذا الوضع يقود إلى الثورة عاجلاً أم أجلاً.

    وقطع بأن كل الإجراءات التي تنفذها الحكومة الآن لا تفيد بل تعقد الأوضاع.

    حرب هجليج

    ومن جانبه قال الاستاذ محمد إبراهيم كبج: إن الجهات الرسمية مضطربة وأن هذا يشير الى أن الأوضاع ليست تحت السيطرة وان مثل هذه القرارات تؤثر ولكن على زيادة التدهور. وقال: إن حرب هجليج هي التي عجلت بانهيار الموازنة مبيناً إنه ذكر لوزير المالية أن هناك جهات تتخذ القرار بينما عليه هو تحمل كلفتها دون وجود احتياطي. وقال إن هذه الميزانية انهارت قبل مضي (4) أشهر على إنفاذها ولذلك أقر المؤتمر الوطني ووزارة المالية أنها غير قابلة للتطبيع . وأبان أن هذا يتعارض مع تعهد للحكومة بعدم زيادة أسعار المحروقات قبل العام 2013 .

    وقال إن الحكومة تبيع البترول لمصافي الجيلي والأبيض بأسعار أقل من الأسعار العالمية وأن ما تريد أن تنفذه الحكومة الآن هو زيادة أسعار البيع الحالية للمصافي.

    وأوضح أن الفرق في ذلك قدر بمبلغ (400) مليون جنيهاً.

    وقال: إن الإيرادات الحكومية لا تجنى على الوجه المتوقع وأكد أن الميزانية مليئة بالثقوب، كما أشار الى انه غير ما تتحدث عنه الحكومة برفع الدعم هناك عامل آخر وهو زيادة أسعار الدولار الذي يبلغ سعره الآن (5) جنيهات فانه سيزيد أسعار المحروقات فاذا ما ارتفعت الأسعار الجديدة التي ستبيع بها الحكومة النفط من 50 الى 60 دولار إن فرق السعر في الدولار سيتحول الى عبء آخر وهو الواقع الذي تواجهه الحكومة الآن، واذا تمت زيادة السعرين فان الأمر سيتحول الى كارثة حقيقة.

    معدلات الفقر

    وأشار كبج الى أن المسح الأسري الذي تم في العام 2009 حيث بلغ بموجبه الفقراء في السودان نسبة 46.5% من السكان. ولكنه أشار الى أن هذه النسبة تتفاوت من ولاية الى أخرى ونسبة فقراء الخرطوم وفق المسح يبلغ 26% وفي الشمالية 31% ونهر النيل 32% وتتصاعد النسبة لتصل في شمال دارفور الى 68.5% بينما متوسط الفقر في دارفور الكبرى 64% . وأشار الى أن المسح (2009) حدد بأن حاجة كل فرد في الأسرة تصل الى 114 جنيهاً لكنه أوضح بأن المسح اجري وفق الأسعار في ذلك العام بينما نجدها تصاعدت الآن وأوضح انه إذا ما طبقت الأسعار الحالية سيؤدي الى المزيد من انحدار السكان في السودان الى الفقر .

    حيث تبلغ في شمال دارفور ما بين 85 الى 90% من السكان بينما ستكون في الخرطوم وفق أسعار اليوم ما يزيد عن 35 % وتساءل ” هل يمكن أن ترفع الدعم عن المحروقات التي تؤثر على الزراعة والغذاء.”

    وتساءل : – هل هناك مكان في ظهر الفقراء لتحمل المزيد من الزيادات؟ وأجاب بأنه إذا اتخذت الحكومة القرار ونفذته ستكون قد جنت براقش على نفسها.


    الميدان

    ---------------------

    أخبار سريعة

    60 ألف طن إنتاج السودان من الصمغ
    الخرطوم:الصحافة: قال الأمين العام لمجلس الصمغ العربي، عبدالماجد عبدالقادر، إن إنتاج السودان من سلعة الصمغ العربي يبلغ حوالي 60 ألف طن في العام، مضيفاً أن حزام الصمغ العربي يستضيف ثلثي إنتاج الثروة الحيوانية في البلاد.
    وأكد عبدالماجد في تصريح للشروق، أن صادرات السودان من الصمغ العربي تبلغ 55 ألف طن في العام، وأوضح أن السعر المحلي للصمغ ارتفع من خمسين جنيهاً إلى أربعمائة جنيه.
    وقال إن هناك إقبالاً واسعاً على السلعة، مشيراً إلى أن هناك عدداً من الأسواق العالمية الجديدة سيتم التعامل معها.
    ورأى عبدالقادر، أن المنح والقروض التي تأتي من دول شرق آسيا ستعمل على تحفيز المنتجين، مما يساعد على زيادة إنتاج هذه السلعة الاستراتيجية المهمة.


    --------------------------------------------------------------------------------
    وزير البيئة: المساحات الخضراء تقلصت إلى 1.1% والغابات إلى 9.5%
    الخرطوم : اشراقة الحلو : شدد وزير الدولة بوزارة البيئة والغابات والتنمية العمرانية، آدم محمد نور ،على ضرورة المحافظة على غابة السنط ،مؤكداً ان المهددات الامنية لا ترقى الى مستوى ازالتها ، وتعهد خلال ملتقى المستهلك امس بالاهتمام بكل التوصيات حول الغابة والعمل على تنفيذها .
    من جانبه، قال مدير الهيئة القومية للغابات ،الدكتور عبد العظيم ميرغني، انهم مع فك حجز الغابات اذا اقتضت الضرورة ذلك ،معلنا ادخال غابة السنط في الخريطة الهيكلية من قبل ولاية الخرطوم واعتبر ذلك ضماناً لعدم ازالتها ،وكشف عن ترتيبات جديدة لتحقيق الامن داخل الغابة من ضمنها اقامة ابراج للشرطة و فتح خطوط التفتيش ، واشار الى سعيهم لطرح اعلان في الصحف بغرض استقطاب جهات لتوفير الخدمات للمواطنين داخل الغابة ،واضاف ان الغابة بوضها الحالي محدودة الاستخدام باعتبار انها تغمر بالمياه لمدة ستة اشهر ،وابان ان المساحة المستخدمة تمثل 4% من مساحة الغابة البالغة 400 فدان ،وكشف انه خلال الثلاثين سنة الماضية بذلت الهيئة حوالي 18 منشطاً لاعادة تطويرها ،آخرها الاتفاق مع شركة السنط ليكون ثلثاها غابة حضرية وثلث لاقامة ملعب (قولف)، الا انه قال ان الاتفاق لم يتم ، واشتكى من ضعف الميزانيات المخصصة للهيئة ،مبينا ان المبلغ المصدق 60 مليون جنيه ،تحصلت الهيئة منها على 41 مليون جنيه، 58% منها يذهب للفصل الاول.
    ولفت ميرغني الى ان مشروعات التنمية القائمة الان خاصة تعلية خزان الرصيرص وترعتي كنانة والرهد وغيرها من المشاريع ستقلص مساحة الغابات الى 9.5%، مشيرا الى ان الغطاء الغابي الان حوالى 10% وان معدل الزيادة السنوية تناقص من 11% الى 10% ، الى جانب تدهور المساحات الخضراء من 5.9% الى 1.1%، وقال ان ما توفره الغابات من وقود وفحم و حطب اذا استوردنا مقابله وقودا لكلفنا 2 مليار دولار ،منوهاً الى ان الرعي الجائر واللجوء والنزوح من اهم مسببات تدهور الغابات، مبينا انه منذ العام 1960 وحتى الان هناك اكثر من 2 مليون لاجئ يستهلكون الموارد دون تعويض ،وكشف عن زراعة 17 مليون فدان غابات في الخطة الخمسية الجديدة اذا توفر التمويل.
    واعتبر ممثل الجمعية السودانية لحماية البيئة ،السياسات الحكومية وراء تدهور الغابات ،مشيرا الى ان الحكومة قامت بفك حجز عدد من الغابات ،»وهي بذلك لا تحترم القوانين التي تصدرها»، الا انه اشار الى بعض الايجابيات من قبل الحكومة خاصة قرار رئيس الجمهورية القاضي بتسريع اجراءات تسجيل الغابات المحجوزة، مبينا ان هذا القرار اضاف 9 ملايين فدان للغابات


    -------------------



    نائب الأمين العام لاتحاد الصرافات ومدير لاري أبو ظبي لـ(الأحداث):في رأيي أن السعر الحقيقي للدولار هو أربعة جنيهات ونصف


    حوار: رحاب عبدالله


    الإجراء الأخير الذي اتخذه بنك السودان أطلق بموجبه يد الصرافات في تحديد سعر صرف العملات الاجنبية على رأسها الدولار، وعملت على رفع سعره من (2,90) جنيه الى خمسة جنيهات و(12) قرشاً، فهو فرق كبير جداً قاد البعض الى القول بأن هذا الأمر يؤكد أن سعر السوق الأسود هو السعر الحقيقي، كما قال البعض إن الحكومة أرادت أن تنافس السوق الأسود وتنزل معه في ميدانه الذي ظلت ترفضه وتدفع بالسلطات المعنية لتضييق النطاق عليه.. السياسة إستمرت لمدة ثلاثة أسابيع.. (الأحداث) استنطقت نائب الأمين العام لإتحاد الصرافات مدير صرافة لاري أبوظبي عبدالمنعم نور الدين عن رؤيتهم لمسيرة الإجراء الأخير ومعرفة إن كانت الحكومة على خطأ أو صواب، خاصة وأن هنالك اتهامات توجه للصرافات بأنها أيضاً دخلت السوق الأسود من خلال التلاعب في النقد الأجنبي الممنوح لها من المركزي، كما أن هنالك إتهاماً آخر يوجه لبنك السودان بعدم مقدرته في توفير النقد اللازم لمقابلة تطبيق الإجراء الأخير؛ ما دفع بالصرافات لتقليل الحصة الممنوحة لطالبي الدولار لأقل من (3,500) دولار، كما أن هنالك تأخيرا في استلام النقد خلال اليوم لوقت عدّه البعض متأخراً.. تالياً التفاصيل..
    } كيف ترون السياسة الجديدة أو الإجراء الخاص بسعر الصرف للصرافات؟


    هي ليست سياسات بقدر ماهي إطلاق يد الصرافات في تحديد سعر الصرف حيث ظلت الصرافات منذ عام 2010م تطالب بنك السودان بذلك أن يسمح لها بالشراء بالسعر الذي يحدده العرض والطلب، وهذا هو المعيار الاقتصادي السليم في تحديد التداول في النقد الاجنبي، وهو العرض إذا كان المعروض كثيراً والطلب متدنياً تلقائياً تكون الأسعار متدنية والعكس صحيح.. فطالما السوق الموازي أو الأسود، كما يحلو للبعض تسميته فهو يحدد سعره وفق العرض والطلب وإذا لم يجدوا سوقاً لما كان الدولار وصل بالموازي خمسة جنيهات و(80) قرش ما يعني أن هذا السوق لديه راغبون ويستخدمونه.. نحن كصرافات مصدق لنا وندفع قيمة رخصة وضرائب وعوائد وزكاة أي أننا ندفع للدولة مبالغ كثيرة، ومع ذلك نحن خارج السوق، علماً بأنه أصحاب السوق الموازي لديهم مكاتب ولا يدفعون أي شيء للدولة، ومع ذلك هم مستأثرون بكل النقد الاجنبي من المغتربين ومدخراتهمأ بالاضافة للنقد المتحرك داخل السودان، بالإضافة إلى الأموال المسربة من البنك المصرفي عبر الصرافات بغرض السفر، ونحن كصرافات أقلها نعطي الدولة إحصائية ببيع وشراء النقد الاجنبي؛ لكي على الأقل الدولة تستطيع ان تخطط نتيجة لهذه الاحصائية.. ولكن السوق الأسود لا يعطي الدولة إحصائية، وبالتالي بنك السودان لايكون لديه حجم الكتلة النقدية للنقد الاجنبي المتداولة في أيدي السوق الأسود، بالتالي بنك السودان يكون مغيباً من الجانب الاحصائي فيما يتعلق بهذه العملة، وأيضاً مغيب فيما يتعلق بإستخداماتها.


    } وماذا تجدي السياسة الجديدة بالنسبة للصرافات؟
    إطلاق صراح الصرافات نستطيع التحرك بنفس الأسعار التي يحددها العرض والطلب، ونستطيع تغطية إلتزاماتنا تجاه الدولة. وفي ذات الوقت نستطيع تمليك بنك السودان احصائيات يعتمد عليها في التخطيط، ولكن في الوضع السابق كنا خارج السوق، ولكن في الوضع الحالي والتعامل بحرية في النقد الأجنبي نستطيع إستقطاب أموال السودانيين العاملين بالخارج والنقد الأجنبي في السوق وتغطية إحتياجات المواطنين، فيما يتعلق بالسفر والعلاج بالخارج والطلاب الدارسين بالخارج وتحويلات الأجانب العاملين بالسودان بل يمكن أن نذهب أكثر من ذلك لو زادت أرصدتنا، فيمكن أن نمول تجار الشنطة لتمويل سلعهم..
    } هل معنى ذلك لا ترفضون وجود تجارة الشنطة؟
    نعم نحن لسنا ضد تجارة الشنطة، ولكننا ضد التجارة الهامشية لجهة أن تاجر الشنطة يمكن أن يجلب إسبيرات كمبيوترات، ونحن نحتاجها أواسبيرات الموبايل؛ لجهة أن هذه يخف وزنها وحجمها صغير، فتاجر الشنطة يغطي لنا إحتياجاً كبيراً جداً، أما السلع الهامشية لا تستفيد منها الدولة.
    } ما مدى الفوائد التي جنتها الدولة والصرافات من الإجراء الأخير؟
    الإجراء أتى بفائدة كبيرة جداً؛ لأنه جعل الصرافات تتلمس خطاها الصحيحة نحو السوق الذي كنا غائبين منه لسنوات طويلة جداً..
    } ظل بنك السودان والصرافات ومعظم المسؤلين في القطاع الاقتصادي يرددون بأن سعر السوق الموازي للدولار غير حقيقي، ولكن ما تم من إجراء أخير فيه إعتراف ضمني بأنه سعر حقيقي؟
    لا.. غير صحيح لأننا كان يمكن أن نبدأ بخمسة جنيهات و(80) قرشاً ولكننا اعتبرناه غير حقيقي، وأنا في رأيي السعر الحقيقي للدولار (4) جنيهات ونصف الجنيه، ولذلك لو لاحظت أننا بدأنا بخمسة جنيهات، وصلنا لخمسة جنيهات و(12) قرشاً ورجعنا الى خمسة جنيهات واليوم (الخميس) أربعة جنيهات و(95) قرشاً، أي أنه انخفض وسيستمر في النقصان، ونشعر بأننا اقتربنا من السعر الحقيقي والضخ مستمر من بنك السودان، وأصبح المغتربون يحولون عبر الصرافات. فتلقائياً السعر سينخفض؛ لأن المعروض يكون أكبر من الطلب، وأيضاً برفع السعر، هنالك خطوة أخرى غائبة على الناس، وهي أن بنك السودان يحاول امتصاص السيولة التي في أيدي المواطنين. فالشخص الذي بيده سيولة يجتهد في تنمية المبلغ طرفه، فإذا اشترى به عقاراً تسييل العقار يعود بـ(50%) فقط ويأخذ زمناً، ولو اشترى ذهباً حيشتري ذهب مشغول، بعد فترة يحاول بيعه، يكون ذهب مكسور، وبذلك مؤكد خسر، ولكن أسهل شيء وسيولته 100% هي الدولار؛ لذلك الشخص في حالة الهروب من المشكلات الداخلية يلجأ الى الملاذ الآمن، وهو متمثل في الدولار بنسبة عالية لسهولة الحصول عليه وسهولة التخلص منه وخسارته ليست كبيرة؛ ولذلك أصبح الدولار مكان للمضاربة وسلعة تخزينية، هذا هو الذي يجعل سعرها غير حقيقي؛ لذلك نحن عندما نلجأ للقنوات الرسمية نجنب المواطن مخاطر كثيرة جداً، فأولا نعطيه نقود صحيحة ونمنحه مستند عليها إلا أن السوق الأسود مخاطره كثيرة قد يعطيك نقود مزورة أو تأتي (كشة) بعد أن تعطيه نقودك فلا تجده وقد يستلم دولاراتك ولا تتفقون في السعر فيستبدل دولارك بدولار مزور من جيبه وهكذا.. فلذلك عندما يكون الفرق بسيط بين سعر السوق الأسود والصرافات لا يخاطر الشخص ويذهب للسوق الأسود بل يذهب للمكان الذي يضمن له عدم المخاطرة.
    }بكم إشتريتم الدولار من بنك السودان اليوم (الخميس) وبكم بعتم؟
    اشترينا بـ(4,95) جنيه وبعنا بـ(4,97) جنيه..
    } ألا تعتقد أن القرشين هذه بسيطة كربحية للصرافات؟
    نعم بسيطة، ولكنها سياسة دولة وتناقشنا معهم وقالوا أصبروا قليلاً ونسبة أرباحنا الآن (4) في الألف، وهي نسبة ضئيلة، ولكنها محكومة بلائحة لا يمكن تعديلها إلا بواسطة بنك السودان.
    } هذا القرشان دفعت البعض لاتهامكم في الصرافات بالتلاعب بالموارد الأجنبية التي تحصلون عليها من المركزي وتدخلون بها السوق الأسود؟
    هذه ممارسة غير أخلاقية.. المسؤولية الاخلاقية تحتم على الصرافة وفق ميثاق الشرف الموقع مع الصرافات الالتزام بهذه الأسعار، وأي شخص يمارس غير ذلك يبقى غير أخلاقي، ويجب أن يُساءل حتى يمكن أن يرقى الأمر إلى حد سحب ترخيصه.
    } هل توجد آلية لرقابة الصرافات حتى لا يفعلون ذلك؟
    نعم، فالأمن الاقتصادي موجود معنا، كما أن البنك المركزي يطلب مننا راجعة يومياً، وكذلك اتحاد الصرافات.
    } هل سماسرة الدولار في الوضع الجديد أم انحسروا؟
    لا للأسف زادوا.. أصبحوا يستغلون المسافرين بمستندات صحيحة حيث يصر المسافر على منحه كامل حصته (3) آلاف و(500) دولار، ويكون إحتياجه الفعلي ألف دولار فقط، وتلقائياً المتبقي تذهب للسوق الأسود، ولكننا غير منزعجين من ذلك؛ لجهة أنها تزيد المعروض في السوق، وكما ذكرت لك أن سياسة بنك السودان تهدف لإمتصاص السيولة الزائدة.
    } لأي مدى يشكل السوق الأسود مؤشراً للأسعار؟
    أولاً أريد أن أؤكد أن السوق الأسود لا ينتهي لأسباب أنه يعمل في مجال نحن لا نعمل فيه، ويطلع بمهام غير مهام الصرافات والبنوك، مثلاً شخص يريد شراء شقة في القاهرة نحن لا نعطيه، ولكنه يلجأ للسوق الأسود، وكذلك استيراد أشياء ليست من أولويات الدولة مثل كريمات التبييض، وهذه السلع لديها راغبون.
    } كيف يتم تحديد السعر من بنك السودان؟
    اتحاد الصرافات لديه آلية لتحديد السعر للتعامل مع بنك السودان نحن اتفاقنا معه أن نحدد السعر الذي نشتري به، وهذه أول مرة لا يحدد فيها بنك السودان السعر وفق الإجراء الجديد وآلية اتحادنا من خلال قراءتها للسوق لديها مؤشرات تعتمد عليها بموجبها نحدد السعرمن بينها سعر السوق الأسود، ولكن لدينا اجتماع تنسيقي يومياً بين الاتحاد والمركزي ومع التزامنا بأرباح (4) في الألف فقط.
    } هنالك شكوى من عدم حصول بعض طالبي الدولار بالصرافات من الـ(3,500) دولار؟
    المنشور حدد وفقاً للائحة 2012 (2,500) يورو (3,500) دولار كحد أعلى، وهذه قابلة للزيادة والنقصان والسلطة التقديرية لمدير الصرافة، وحتى هذه لا تُعطي لمدير الصرافة لوحده بل الاعطاء أو منع أصبحلسلطة يطلع بها الاتحاد ويحدد للمسافرين لأسمرا مثلاً خلال اليوم وكينيا مثلاً.
    } لكن هذا قاد إلى الحديث بأن الصرافات غير مستطيعة في أخذ الحصة كاملة من بنك السودان لإشكالية تخصها في توفير السيولة اللازمة لذلك، كما أن هنالك اشكالية في التأخر في استلام النقد يشير الى عجز المركزي في توفيره؟
    هذا غير صحيح.. نحن كان لدينا سيولة فائضة لدرجة اننا طلبنا من بنك السودان السماح لنا بوضعها في شهامة، ولكن الآن شعرنا بأننا بدأنا في تحريكها، وكانت تكون لدينا مليارات في البنوك وكل يوم نشتري بـ(250) مليوناً فقط أو (300) مليون مبلغ ليست لديه قيمة، ولكن الآن شعرنا اننا نستطيع تحريكها.. وافتكر أن هنالك عاملاً صغيرة يضايق الناس، وهو أن جميع الصرافات تذهب في وقت واحد لبنك السودان، وكلها تريد توريداً سودانياً ونقداً أجنبياً، فهذه عوامل تؤخر. فالآن (الساعة اثنين ظهر) (لحظة إجراء الحوار)، ومندوبنا لم يحضر بعد هذا؛ ليس لأن بنك السودان لا يملك موارد كافية، وأرى أن إجراءً تنسيقياً بسيطاً يمكن أن ينهي هذه الأزمة، واقترح منح الصرافات المبلغ منذ مساء اليوم السابق للعمل.
    } إلى مدى الإجراء الأخير حقق هدفه في استقطاب موارد المغتربين؟
    يمضي الآن بصورة جيدة شعرنا أنهم بدأوا يتفهموا ويسألوا ويحولوا مبالغ في حدود (15) ألف دولار الي (16) ألف دولار وهي.. تحويلات كبيرة.. في السابق كانت التحويلات التي تأتينا من الخارج في اليوم في حدود (2) ألف دولار، ونكون مبسوطين، وغير مصدقين وهذا مرده السعر الحقيقي.


    ------------------



    السياسة الزراعية.. الواقع غير

    الخرطوم: عايدة قسيس


    دحض المزارعون أن يكون هنالك ترتيبات تمت بشأن الموسم الزراعي 2012ـ 2013م. وقطعوا في حديث لـ(الاحداث) بأن ما أعلنته الحكومة أو زارة الزراعة من اجراءات وترتيبات بشأن الموسم الزراعي لا يمت بصلة على ارض الواقع، مقرين ببعض الترتيبات وعدم توفير المدخلات الزراعية بخاصة التقاوى التي تشهد انعداما لعينات معينة بالسودان مع ارتفاع اسعارها فضلا على عدم كهربة المشاريع الزراعية بالولاية الشمالية التي تعتبر من الولايات المعول عليها في زراعة القمح والاكتفاء الذاتي منه، مؤكدين عدم توفر التمويل اللازم مع ملاحقة المزارعين المعسرين بولاية القضارف التى حددت أن تكون ولاية الصادر لمحاصيل، فيما تباينت آراء المزارعين بشأن الاسعار التركيزية للقمح بواقع (225) والقطن (650) جنيها، حيث يرى البعض بأنها مشجعة، فيما يرى البعض الأخر بأنها غير مشجعة؛ لجهة أن هنالك ارتفاعا في أسعار المدخلات الزراعية بجانب ارتفاع اسعار الدولار. وأكدوا أن الموسم على الأبواب وأن عدم اكتمال التحضيرات ينذر بفشل حتمي للموسم الزراعي ما لم تستعجل الدولة في حل المشاكل والمعوقات التي تعرض الزراعة هذا الموسم.


    ورسم ممثل مزارعي ولاية القضارف حسن زروق صورة قاتمة لواقع الزراعة بالولاية، وقطع في حديثه لـ(الأحداث) بأن الترتيبات والاستعداد للموسم الزراعي الحالي ضعيفة بكل المقاييس لجهة عدم توفر تقاوى زهرة الشمس لكبار وصغار المزارعين. وكشف زروق بأن حجم التقاوى المتوفرة بالولاية تمتلكها شركة واحدة ، لافتا إلى أن التقاوى التي وفرت لزراعة زهرة الشمس للصادر تكفي فقط لزراعة (14) ألف فدان، علما بأن المساحات المقدرة لزراعة زهرة الشمس للصادر في حدود(750) الف فدان. وقطع بأن التقاوى التى وصلت لصغار المزارعي لا تزيد عن (10) آلاف فدان في الوقت الذي يمتلك فيه صغار المزارعين مساحة مليوني فدان. وكشف زروق بأن مبلغ (200) مليون دولار الذي خصص لزراعة الصادر بالولاية تقلصت الى أقل من (30) مليون دولار فقط ، بجانب أن الآليات المصدقة أيضا أقل من ذلك هذا غير ماحدث في تقليص عدد المزارعين الذين كان من المفترض أن يزرعوا للصادر من (950) الى (120) مزارعا فقط. وأردف زروق قائلا « نسمع ضجيجا ولا نرى طحينا»، مؤكدا أن الواقع شيء والحديث الذي نسمعه شيئا آخر، وأعلن زروق عن عدم توفر بعض مدخلات الانتاج في الاسواق السودانية، لافتا الى أن تقاوى زهرة الشمس لدى شركة واحدة ولا تكفي لزراعة (150) الف فدان، مؤكدا على أن التطمينات التى يطلقها وزيرا المالية والزراعة لن تنجح الموسم خاصة وأنه على الأبواب والمزارعين في السجون والمدخلات غير متوفرة، ومن المستحيل أن تصل لتلحق بالموسم الزراعي، ورهن في حال أن سار الوضع في الموسم الزراعي بتلك الوتيرة فإن الحكم عليه الفشل من الآن. وزاد «على وزير المالية الاستعداد لاستيراد المحاصيل الغذائية والزيتية لجهة أن الفجوة ستكون كبيرة».


    وفي تعبير ليس أقل إحباطا من حديث زروق، وضع رئيس اتحاد مزارعي الشمالية بابكر محمد الحاج النقاط على الحروف لواقع الزراعة بولايته، مؤكدا أن هنالك مشكلات ومعضلات جمة تواجه المزارعين بالشمالية لتحقيق مال تصبو إليه الدولة من زراعة قمح واكتفاء ذاتي ، مؤكدا على أن معضلة عدم كهربة المشاريع الزراعية حتى الآن تعد معضلة كبيرة أمام المزارعين، كاشفا في حديثه أمس لـ(الاحداث) عن عدم كهربة المشاريع الكبيرة بعد فيما تم الانتهاء من المرحلة الأولى لكهربة المشاريع الصغيرة، مبديا عدم رضاه بشأن تأخر المشاريع. وزاد: ما تم كهربته من مشاريع زراعية صغيرة بمنطقة التروس العليا والتي يعول عليها في زراعة القمح بلغت (1300) مشروع فقط من جملة المشاريع البلغة (19) ألف مشروع، مؤكدا أنهم مازالوا بعيدين كل البعد عن الكهرباء. وحذر من خطورة عدم كهربة المشاريع في ظل الحديث عن رفع الدعم عن الجازولين، قاطعا في حال عدم كهربة المشاريع وبذل جهود بشأنها سيكون الواقع أكثر خطورة، فيما إذا تمت الكهربة سنزرع ونوقف الدولة من الاستيراد، لافتا إلى أنهم يسمحون عن التباشير والوعود ولكن دون تنفيذ. وأوضح بابكر بأن السعر التركيزي للقمح بواقع (225) مشجع بيد أنه رجع قائلا في حال رفع الدعم فأنه لن يكون مجذيا.


    إلا أن رئيس اتحاد مزارعي سنار عبد العزيز البشير أكد أن الترتيبات والاستعدات للموسم الزراعي تسير على قدم وساق، مبينا في حديثه لـ(الأحداث) بانهم في السوكي مستهدفين زراعة (25) الف فدان من القمح تم التحضير في مساحة (17) الف فدان، بينما تكتمل التحضيرات الأولية نهاية الاسبوع الجاري ومن ثم الترتيبات النهائية، وقال: نأمل أن يكون السعر التركيزي للقطن مجزياً حتى لايدخل المزارع في خسائر ويعزف عن الزراعة ، مؤكدا أن الموسم الحالي الوحيدة الذي وجد اهتماما من الدولة في اعادة الثقة للمزارع لزراعة القطن لأن الأسعار مجزية وتقابل التكاليف، لافتا إلى ارتفاع سعر التحضير للفدان بالدسك من (26ـ27) إلى (36ـ 37) جنيها ما يعني أن هنالك زيادات في عمليات التحضير وبالتالي لابد ان تكون الأسعار مجزية. وقال عبد العزيز في حال أن كانت أسعار المدخلات الزراعية مستقرة فإن السعر الذي حدد للقطن (650) جنيها معقولة، فيما اذا طرأت زيادات في المدخلات مع ارتفاع أسعار الدولار سيكون حينها يكون السعر غير مجزٍ.


    ----------------------


    خبراء: آثار رفع الدعم
    عن المحروقات كارثية:
    الخرطوم: الأحداث
    حذر خبراء اقتصاديون من تداعيات وصفوها بالكارثية قد تنجم من رفع الدعم عن المحروقات الذي أكد الحزب الحاكم عزمه على تطبيقه، وينتظر أن يدفع به للبرلمان بعد غدٍ الاثنين لإجازته بشكل قاطع. وحذر خبراء تحدثوا امس لـ(الأحداث) من ارتفاع بمعدلات قياسية، وعدوه أمراً من شأنه أن يفاقم معدلات الفقر وسط الشرائح الضعيفة وزيادة تعرفة المواصلات. وفي ذات السياق قطع مسؤولون من عدم وجود خيار آخر أمام الدولة لتجاوز عجز الميزانية في الوقت الراهن حيث بلغ العجز في الصرف الجاري (2) مليار جنيه، وترى وزير الدولة السابقة بوزارة المالية المالية دكتورة عابدة المهدي أن الحكومة ضيعت فرصة رفع الدعم عن المحروقات في العام 2006م عندما أوصى بذلك صندوق النقد الدولي.
    +++++++++++++++++++++++
    ارتفاع جديد على أسعار اللحوم :
    الخرطوم: الأحداث
    ارتفعت أمس أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء بواقع جنيهين على الكيلو اللحمة الحمراء عجالي وضأن، فيما ارتفعت أسعار اللحوم البيضاء بواقع جنيه، حيث كشفت جولة (الاحداث) بالأسواق عن ارتفاع سعر كيلو العجالي إلى (32) جنيهاً مقارنة مع (30) جنيهاً من قبل، فيما ارتفع سعر كيلو الدجاج الى (17) جنيهاً بدلاً عن (16) جنيهاً. وارتفع سعر طبق البيض الى (17) جنيهاً أيضاً بدلاً عن (16) جنيهاً من قبل. وأرجع جزارون في حديثهم لـ(الأحداث) ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء الى قلة الوارد للعجول والضأن من مناطق الانتاج، بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة الأعلاف التي تمثل 70% من تكلفة الرأس من الحيوان علاوة على ارتفاع تكلفة الترحيل في وقت إأشار فيه بعض أصحاب البقالات لقلة المنتج من الدواجن لدخول فصل الصيف وتأثيره في الدواجن.
    +++++++++++++++++++++++++++
    أصحاب العمل يرفعون
    مذكرة لبنك السودان:
    الخرطوم: الأحداث
    علمت (الأحداث) من مصادرها بأن اتحاد عام أصحاب العمل السوداني رفع مذكرة لمحافظ بنك السودان المركزي يطلعه فيها على سلبيات قرار تعديل سعر الصرف الأخيرة، ويطلب اجراء معالجات عاجلة؛ تفادياً من تعرض عضويته من المستوردين لخسارة كبيرة. ومن المنتظر أن يناقش الاتحاد الأمر غداً الأحد بداره مع ادارة السياسات بالمجلس الوطني، بالإضافة الى مناقشة القضايا الاقتصادية الراهنة.
    وحذّر رئيس غرفة المستوردين سمير أحمد قاسم من تعرض عضويته إلى مشكلات كبيرة، مبيناً في حديثه لـ(الأحداث) أمس أن جزءا منهم استوردوا بضائع من الخارج قبيل تطبيق إجراء تحرير سعر الصرف وقاموا ببيع البضائع بسعر الدولار القديم (2,700) جنيه، فيما ارتفع السعر لأربعة جنيهات و(90) قرشاً. وطالب سمير بنك السودان بإجراء معالجات عاجلة.
    +++++++++++++++++++++++++
    دعم (8) سلع و(800) عربة متجولة للحد من ارتفاع الأسعار:
    الخرطوم: الأحداث
    كشف المجلس التشريعي ولاية الخرطوم خطه اسعافية عاجلة للحد من ارتفاع الاسعار والتحكم فيها فى شهر رمضان خاصة سلعة السكر. وقطع باستمرار سياسه التوزيع باسعار مخفضة وتكثيف الرقابة على الموزعين. وقال عادل ميرغني نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس التشريعي فى حديثه لـ(الاحداث) أمس إن اللجنة عقدت اجتماعات مع وزير الاقتصاد وحماية المستهلك وناقشت التحوطات اللازمة لامتصاص الغلاء والحفاظ على استقرار السلع. وأعلن عن اتجاه الوزارة لدعم (100) الف عامل بتوزيع (8) سلع استيراتيجية شملت (السكر، والعدس، والأرز والزيت والدقيق بجانب ثلاث سلع أخرى)، مبينا أن ذلك يعد إليه للتعاون مع العاملين وتحمل الاعباء المعيشية. والتي قال إنها أرهقت العاملين، كاشفا عن اتجاه المجلس لزيادة عربات السلع المدعومة للبيع باسعار المصنع مباشرة إلى (800) عربة للحد من ارتفاع الأسعار وتحوطات لشهر رمضان، وطمأن عادل بعدم حدوث فجوة أو زيادة في أسعار السكر والسلع الضروريه طوال الفترة المقبلة، وفي مختلف كشف عن ادخال (300)اسرة التامين الصحي.
    +++++++++++++++++++++++++++++
    مشروعات مشتركة بين مالية الخرطوم وشمال كردفان:
    الخرطوم: الأحداث
    ناقشت وزير المالية والقوى العاملة بولاية الخرطوم ليلى عمر بشير مع وزير مالية ولاية شمال كردفان حافظ محمد محمود المشروعات المشتركة بين الولايتين في اطار اتفاقية التوأمة الموقعة بين الخرطوم وشمال كردفان، وقالت ليلى في الاجتماع أمس إن برنامج التوأمة بين ولاية الخرطوم وشمال كردفان يشمل عدداً من المشروعات أولها مشروعات المياه والتعليم بجانب الاستفادة من الاراضي الزراعية التي تحتاج الى دراسة جدوى ستعدها وزارة الزراعة بالولاية. فيما أبان وزير مالية بشمال كردفان حافظ محمد محمود أن ولاية الخرطوم وقعت مذكرة تفاهم مع ولاية شمال كردفان للاستفادة من المنطقة المشتركه بين الولايتين حيث تمتلك شمال كردفان الاراضي، الزراعية والاستثمارية التي تفيد الولايتين في تحقيق الاستقرار والتنمية، معلنا عن أن والي الخرطوم سيزور شمال كردفان لوضع حجر الاساس لبعض المشروعات المشتركة.

                  

العنوان الكاتب Date
الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-07-12, 06:17 PM
  Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-07-12, 06:45 PM
    Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-07-12, 07:05 PM
      Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-08-12, 04:41 AM
        Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-08-12, 07:12 AM
          Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-08-12, 09:56 AM
            Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-08-12, 03:54 PM
              Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-10-12, 05:15 AM
                Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-10-12, 11:24 AM
                  Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-12-12, 05:08 AM
                    Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-15-12, 05:47 AM
                      Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-15-12, 08:53 AM
                        Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ شهاب الفاتح عثمان04-15-12, 11:33 AM
                          Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-16-12, 04:15 AM
                            Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-16-12, 07:26 AM
                              Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-16-12, 10:56 AM
                                Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-17-12, 11:22 AM
                                  Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-18-12, 10:06 AM
                                    Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-19-12, 07:05 AM
                                      Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-19-12, 11:27 AM
                                      Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-19-12, 11:28 AM
                                        Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-22-12, 06:27 AM
                                          Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-24-12, 11:30 AM
                                            Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-26-12, 06:53 AM
                                              Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-29-12, 06:39 AM
                                                Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك04-30-12, 08:10 AM
                                                  Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك05-02-12, 09:47 AM
                                                    Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك05-03-12, 07:18 AM
                                                      Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك05-03-12, 10:25 AM
                                                        Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك05-06-12, 10:22 AM
                                                          Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك05-08-12, 11:26 AM
                                                            Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك05-09-12, 10:37 AM
                                                              Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك05-10-12, 07:17 AM
                                                                Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك05-14-12, 10:36 AM
                                                                  Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك05-16-12, 10:32 AM
                                                                    Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك05-20-12, 06:10 AM
                                                                      Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك05-21-12, 06:20 AM
                                                                        Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك05-21-12, 09:42 AM
                                                                          Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك05-22-12, 06:09 AM
                                                                            Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك05-23-12, 07:30 AM
                                                                              Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك05-24-12, 06:54 AM
                                                                                Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك05-27-12, 08:30 AM
                                                                                  Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك05-28-12, 07:14 AM
                                                                                    Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك05-29-12, 08:59 AM
                                                                                      Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك05-30-12, 10:32 AM
                                                                                        Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ عامر باضاوي05-30-12, 07:12 PM
                                                                                          Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك05-31-12, 06:12 AM
                                                                                            Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك05-31-12, 08:08 AM
                                                                                              Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-03-12, 11:10 AM
                                                                                                Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-05-12, 06:59 AM
                                                                                                  Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-05-12, 08:56 AM
                                                                                                    Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-07-12, 04:53 AM
                                                                                                      Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-10-12, 06:59 AM
                                                                                                        Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-11-12, 05:49 AM
                                                                                                          Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-12-12, 05:25 AM
                                                                                                            Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-12-12, 11:19 AM
                                                                                                              Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-13-12, 08:18 AM
                                                                                                                Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-13-12, 09:55 AM
                                                                                                                  Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-14-12, 05:54 AM
                                                                                                                    Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-14-12, 11:26 AM
                                                                                                                      Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-18-12, 05:05 AM
                                                                                                                        Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-18-12, 10:59 AM
                                                                                                                          Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-19-12, 11:29 AM
                                                                                                                            Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-20-12, 06:50 AM
                                                                                                                              Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-21-12, 06:11 AM
                                                                                                                                Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-21-12, 09:46 AM
                                                                                                                                  Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-24-12, 07:29 AM
                                                                                                                                    Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-24-12, 10:13 AM
                                                                                                                                      Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-25-12, 05:37 AM
                                                                                                                                        Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-25-12, 10:59 AM
                                                                                                                                          Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-25-12, 11:12 AM
                                                                                                                                            Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-26-12, 06:46 AM
                                                                                                                                              Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-26-12, 11:24 AM
                                                                                                                                              Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-26-12, 11:25 AM
                                                                                                                                                Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك06-28-12, 08:29 AM
                                                                                                                                                  Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك07-01-12, 04:17 AM
                                                                                                                                                    Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك07-01-12, 09:14 AM
                                                                                                                                                      Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك07-02-12, 04:22 AM
                                                                                                                                                        Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك07-02-12, 10:50 AM
                                                                                                                                                          Re: الجنيه السودانى ...ضحية للوضع الاقتصادى والسياسى ..كيف الحل ؟ الكيك07-03-12, 10:03 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de