الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل

Quote: ذكري البروفسور عبد الله الطيب المجذوب ==== تقرير: احمد محي الدين ===== يحتفل معهد العلامه البروفسور عبد الله الطيب بحا معه الخرطوم يوم الاحد القادم الموافق 19يونيو 2011 بقاعه الشارقه بالذكري الثامنه لوفاه البروفسور عبد الله الطيب ويشرف هذا الجمع الاكاديمي المميز ولاول مره يشارك فيه الاستاذ/ سيف الدين عيسي مختار والذي سوف يحضر خصيصا للمشاركه فيه وذلك تقديرا لاستاذه الدكتور/عبد الله الطيب ومن بعده الحاجه جوهره وتعتبر هذه المشاركه تمتينا للعلاقات التي تربط ما بين معهد العلامه عبد الله الطيب ممثلا في شخص مديره دكتور/الصديق عمر الصديق واسره المعهد وما بين خريجي المغرب عامه وخريجي فاس المغربيه خاصه لانهم يعتبر دكتور/عبد الله الطيب استاذا لهم فحسب بل هو ولي امر كل طالب في فاس بما يقدمه لهم من نصح وارشاد ابوي كبير كلما يلتقي بهم في ساحه كليه الحقوق حيث يقوم بترك سيارته في كليه الحقوق لان ساحه كليه الاداب دائما ما تكون مكدسه بالعربات وحيث يتسني لنا مقابلته والحديث معه قليلا. ويعتبر الاستاذ/ سيف الدين عيسي من طلاب عبد الله الطيب النجباء ولقد تتلمذ علي يده في كليه الاداب ومعه مجموعه من الطلاب السودانيين ولقد نهلوا علي يده بكل فنون اللغه العربيه وادابها. وهذا وسوف يقدم الاستاذ/ سيف الدين عيسي مشاركه تتمثل في كلمه عباره عن علاقته بالدكتور/عبد الله الطيب وكما يقدم عرضا لبعض مقالات ومحاضرات الدكتور/عبد الله الطيب بجامعه فاس بالمملكه المغربيه خلال فتره وجود الد كتور/عبد الله الطيب بفاس المغربيه وانشاء الله سوف نقوم بمتابعه هذا الحدث وعمل تغطيه شامله له.

Quote: الأخ الكريم الدكتور الصديق السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. لكم سعدت بتلك المحادثة مع شخصكم الكريم وهي مناسبة عظيمة أدين فيها بالفضل للأخ العزيز الأستاذ أحمد محي الدين الذي ظل على الدوام همزة وصل مهمة وحلقة وصل تربطنا بكل الأحداث المهمة، ولكم أتشرف بالمشاركة في أي مناسبة تخص استاذي عبد الله الطيب، ذلكم العلم الذي ما زلت اجتر كل أقواله وكتاباته لأفهم اشياء تبدت لي أنني وعيتها في وقتها، لكن الرجل دائم التجدد، يعتبر معجزة حقيقية، فما خلفه من علم وأدب لا يمكن أن يجتمع لرهط من العلماء والأدباء ان تفرغوا العمر باكمله، لذلك اشعر بالكثير من الخجل وأنا أقدم مشروع الكتاب المرفق مع الاعتذار في البداية للتقصير الوارد فيه، فما يزال بحاجة الى التنقيح والمراجعة، وقد تجد في المحاضرات اتي أدرجتها في النهاية أنها تلخيص لما ورد في كتبه خاصة المرشد، لكن المحاضرات تحمل من جانب آخر آخر مراجعاته واستدراكاته، أو قد تعتبر تثبيتا لآرائه التي كان ينثرها شفاهة، على أية حال هي محاولة مني، فان صادفت قبولا فذاك ما أبغيه والا فحسبي أنني اجتهدت والله أكمل الكاملين مع أطيب تحياتي وتقديري سيف الدين عيسى مختار