الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل

Quote: فهل ركب يبلغها السلاما وجدد طيفها عتباً علينا فما يعتادنا الا لماما ولن أقف معك أخي القارئ – الا وقفات خفيفات عند معان وصور يلححن علي إلحاحاً :وهل من حلاوة أحلي من هذا الخطاب – لهذا المحفل الذي خاطبه أستاذنا جعفر بقوله : يامحفلاً ،قد رد لي ذكري سنين بعدن عني في المغرب الأقصي الجميل ،بروضه البهيج الأغن وأي نداء أحلي وأعذب من خطابه لتلك الليلة الفريدة بدار الشرطة البديعة يقول: ياليلة غراء ،قد بدلت في دنياي ظني كم أستطيب لك الثناء فهات ياشعري أعني أنا فيك قد نلت المني بل نلت مافوق التمني ولما كان الشعر المطبوع –تتبعه بالضرورة إعادة نظر في سبكه ،فقد وفر اللأستاذ جعفر لشعره من هذا قدراً كبيراً من هذا ولك أن تقف عند شرح بعض مفرداته لتعرف العمق والجمال معاً .فقد يعجبك قوله –أرن الخطا – لتعرف أن أرن ،أحلي وأجمل منى عجل الخطا بذات المعني ؛ ويعجبك التعبير ،يغني ويقني وهو تعبير قرآني من سورة النجم ،يقول تعالي :(وأنه هو اغني وأقني فأغني من الغني – العطاء الذي يغني عن غيره وأقني جعل- للناس قنية،شيئاً محسوساً يقتنونه....الخ وفي قوله: قد كنت أحسب أن قومي وحدهم وزري وحصني. جاءت المفردة وزري بفتح الواو والزاي ،وهي مفردة قرآنية قال تعالي (كلا لاوزر ) أي لاملجأ يعصم – وهي قطعاً أحلي وأعذب من كلمة ملجأ أو ملجأ أو مأوي ...الخ ،وأن شئت فاطلب الشعر عنده في بعض المعاني في أساليب المبالغة الجميلة – وهذا لعمري هو الشعر أقرأ له قوله عجباً له فحروفه سكنت فؤادي قبل أذني ! من فتية سمح الزمان لنا بهم من بعد ضن ! فهم القطارف يكرمون فيقذفون بغير من! لم يحتضني بالوفاء مثيلهم ،لم يحتضني!

مستشار السفارة المغربية بالخرطوم يتابع فعاليات حفل ااتكريم




سليمان احمد عمر ، خريج جامعة وجدة والعالم صالح الضو من خريجي المدرسة الادارية بالرباط