|
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
وهذا الجزء الثاني من مقال الشيخ عمر الامين عن رؤية السودان الجديد في الصحافة عدد اليوم
السودان الجديد ، أهو أطروحةعتيقة؟ ثالثا : السيد باقان أموم و تخريجاته ذات الشبهات العنصرية توصلنا فى مفاكرتنا الماضية إلى تساؤلات مشروعة حول أطروحة (السودان الجديد ) و ذلك بعد محاولة إستقرائها موضوعياً فى مقابل أطروحة مضادة لها قدمها منبر السلام العادل أسميناها (السودان غير الجديد) تفريقاً لها عن السودان التقليدى أو القديم أو الأصيل أو التاريخى ، سمه ما شئت. و قد دفعنا بدفوعات أولية أن السودان التاريخى القديم غير منظور إليه فى أطروحة (السودان الجديد) درجة إشاحة الوجه ، ومهمل بنسبة قليلة فى أطروحة منبر السلام العادل، وذلك فى الحالتين ناتج عن الوقوع فى حالة الأخذ بمشروع الدولة فى السودان بكلياته دون فحص أو تثبت عن مدى صحة تمثيله لواقع المجتمع . ومما هو معروف و متثبت منه علمياً أن السودان حالة تاريخية معترف بها فيما يتصل بعراقة وقدم وأصالة وجوده المجتمعى، فى حين تظل الدولة الوطنية القطرية خارج هذا التاريخ بسبب أن إدخالها عليه كان قد تم نتيجة لعوامل خارجية تمثلت فى الإستعمار البريطانى على مرحلتيه ، مرحلة (القيدومة) بواسطة (المتتورك) زوراً وبهتاناً محمد على باشا و المرحلة الثانية و تم فيها استعمار إستيطانى مباشر بعيد حملة استرجاع السودان العام 1898م. هنا بالتحديد تطل برأسها إشكالية يسهل تحديد أطرها للباحثين الأكاديميين فى توخيهم عدم الوقوع فى حالة تخليط مباحثية بما يقتضى فرز المعلومات وتصنيفها تصنيفاً صحيحاً ضمن خطة للبحث تمكن من وضع فرضيات على قاعدة من الإتزان المباحثى. و ذلك بالطبع يسهل من كيفية تحليل هذه المعلومات بحيث يتم التأكد من المسببات و المحركات الأولية دون الوقوع فى تشابك ظاهراتى ما بين الحالة التاريخية والحالة المعاصرة. و الإتزان المباحثى بالطبع يعطى كل ذى حق حقه، خاصة فيما يتصل بمسببات و محركات إشكاليات البناء المعاصر حيث تتم الإجابة بوضوح، أهى إشكاليات ممعنة فى تاريخانيتها ضاربة فى جذور المجتمع ، أم هى حادثة و معاصرة تتصل بتأسيس الدولة بعيد العام 1898م؟ و لا أستطيع أن أخرج سياسيا سودانيا واحدا من الوقوع فى حالة العماء و التجاهل لأولويات مباحث رصينة وعلمية درجة مواجهة اتهام بسوء النية و الغرض السياسى المريض ــ بعلم أو بدونه ــ سوى السيد الإمام الصادق المهدى. فقد دعا بوضوح الى الإستعانة بالأكاديميين لبحث حالتى التمركز والتهميش فى ثقافات سودانية مركزية أو هامشية ، أدت الى حالة من (الزعل) لم يسمّه سيادته ــ نتيجة لحالة تأدب مباحثية ظاهرة عنده ــ أهو زعل ثقافى أم سياسى؟ أنظر لقاء السيد الإمام الصادق المهدى بالصحفيين فى منبر صحيفة الصحافة و أظنه فى مطلع العام 2005م. وقد حاولت أن أبذل ما فى وسعى من الجهد المباحثى للتثبت، و من ثم توضيح الحالة السودانية الثقافية الفريدة فى مقابل حالة سياسية معاصرة. فكان أول ما استخرجته دونما عناء مباحثى ما سبق أن دفعت به أن سياسيى ما بعد ( الكتلة )الشهيرة فى كررى ، يدخلون على الثقافى بإيقاعات سياسية (مستلفة المرجعية ) يميزها أنها متسارعة وعجولة ، فيكونون كما (الثور فى مستودع الخزف) فى القصة الشهيرة. و فى ذلك أيما تخريب لجهد تاريخى ثقافى تم بناؤه بإيقاع متمهل قد تتطاول مدة بناء خصلة واحدة منه لما يزيد عن العشرة أجيال ، فيخرّبه السياسيون بين ليلة وضحاها. أما السيد الإمام، والذى تعصمه من حالة الإستلاف هذه رغم مرجعيته التعليمية (الأكسفوردية)، أصولاً راسخة طاعنة تاريخانيتها فيما قبل كررى، فمما يجعل حديثه تأميناً ومزيداً من التأكيد لمرجعية عملية الإستلاف ( لثيران السياسة السودانية) أنه يحتج ضمنياً على حالة إعاثتها تخريباً و تكسيراً فى أصول انسانية متفردة هى ( مستودع خزف الثقافة السودانية). و ذلك ما يحتاج منا لشهادة توثيقية لله وللتاريخ تخرج السيد الإمام من هذا العبث الصبيانى خروج الشعرة من العجين. ومما يمكن الإستفادة منه و الأخذ به مما هو مستخرج من حديث السيد الإمام، قيمة معرفية يمكن إعمالها فى شأن التسارع السياسى فى طرح مقولتى المركز والهامش و بعض مقولات متناثرة هنا وهناك تتحدث عن عملية إحلال و إبدال ثقافى بلا علم ولا هدى ولا كتاب منير. فلا يكادون يفرقون ما بين (واو) الثقافة السودانية و ( واو ضكر) وزارة أو مصلحة الثقافة و مخططاتها الثقافية وفق مفاهيمها المركزية السياسية و مأخوذاتها من البحر الثقافى العميق المقتصرة فقط على فنون الغناء والشعر و القصة والرقص الشعبى و مقتنيات ما اصطلح على تسميته بالثقافة المادية من (الفولكلور). حتى يصير التعبير عن السودان من خلال رقصة بالأزياء التقليدية الشعبية السودانية منتقاه من هنا وهناك، كأحسن ما يعبر عن المرجعية الإستلافية لعيون عاطلة عن إدراك المعانى الكامنة بحسب منظورها وما يبدو فيه من روح سياحية أوروبية بلهاء (مبحلقة) وعاطلة عن التفكر. لكن مع ذلك فالأمر ليس ببساطة التمايز الإيقاعى ما بين الثقافى والسياسى وحسب. فإنه ودون الوصول المتسارع الى أسئلة مطروحة وفق حالة من التدقيق المباحثى لآطروحة ( السودان الجديد) فإن الأكاديمية الصرفة قد لا تفيد و حدها فى ملاحظة حالة قد يبدو فيها شئ من الإستغفال السياسى . وذلك وحده ما يمكن من التفريق ما بين حالة الجهل والعماء السياسى، و حالة من التعامى تحتوى على قصد مريض، ربما يذهب الى القول إن الدولة فى السودان ليست حالة عارضة أو ساذجة مطروحة بعفوية، إنما هى حالة بعينها مقصود من موضعتها هذا التكسير الثقافى الممنهج لمجتمع الوسط ، تمارسه هذه الدولة اللعينة بكفاءة عالية فى حق هذا الوجود الثقافى الفريد نادر الوجود و المثال. وفى هذا الطرح ما يمكن من إرجاع أطروحة الدولة نفسها الى حالة تاريخية متجذرة العداء للثقافى، فيصبح حينها هؤلاء الذين يتمنطقون بمقولة (السودان الجديد) من السياسيين السودانيين ليسوا مجرد (ببغاوات) عقلها فى أذنيها كما يقول الشاعر، بل تتناوشهم سهام الغرض، درجة اتهامهم بحالة عصاب مرضى نتيجة انهزام ذاتى ثقافى يتجه من فرط إجرام فيه، لا الى عدم القبول بإنسانية ثقافية باهرة مطروحة فى الثقافة السودانية الأم ، ثقافة الوسط ، بل إلى تجريمها. أنظرلما قاله السيد (باقان أموم) أحد كبار القادة السياسيين لمشروع السودان الجديد من طرف الحركة الشعبية فى خطابه الإستهلالى بقاعة الصداقة فى السادس من مايو 2004 م فى أول زيارة سلمية يقوم بها للشمال بعد أن وضعت الحرب أوزارها نتيجة انجاز مراحل متقدمة من التفاوض فى اتفاق نيفاشا الذى اكتمل بعدها. فقد كانت أول مطالباته ليس الإتجاه الى إعادة بناء وطن مارسوا عليه تكسيراً منظماً وممنهجاً طيلة ما يزيد عن الخمسين عاماً، بل طالب الشماليين بالتخلى عن ثقافتهم واصفاً إياها ــ دونما أى وجه حق يتيح له ذلك ــ بالإستعلاء. فقد نقل عنه مندوب هذه الصحيفة فى تلك الندوة و أظنه الزميل الصحفى علاء الدين بشير قائلاً: ( و دعا باقان السودانيين للعمل بجد و صدق للتخلص من الموروث الخاطئ فى الإستعلاء العرقى ) ثم قال مندوبنا الصحفى (: وقال أموم : )لأن فيه ظلم لأنفسنا ولغيرنا، مثلاً الجعلى الذى تتم تنشئته منذ الصغر على أنه سيد البلد و أفضل من غيره، هذه التنشئة الخاطئة ظلمت هذا الشخص لأنها حجبته من الإستمتاع بمفاهيم الحداثة فى قبول الآخر و احترام ثقافته و خصوصياته و مراعاة مشاعره كإنسان. ولأنه لا ذنب له سوى أنهم غرسوا فيه هذه النعرات منذ صغره) وتابع أموم و فى المقابل نجد أن هنالك فتاة شلكاوية تذم بأنها سوداء وقبيحة فى المدرسة الأمر الذى يضطرها الى أن تبحث لها عن مساحيق و كريمات لتغيير لون بشرتها حتى تصبح بيضاء فاقع لونها تسر الناظرين . إن مثل هذا السلوك و هذه الأحاسيس من شأنها أن تجعل الشخص يتوجه بالدعاء الى ربه لماذا لم تخلقنى عربياً يالله حتى أعيش مطمئناً و مقدراً بين الناس) ثم أضاف بلهجة فيها شئ من الفكاهة و بالعربية الفصحى على حد وصف مندوب الصحافة: (إن الأمر إذا كان بالإختيار فإنه لن يكون عربياً فقط إنما من سادة العرب من قريش) صحيفة الصحافة 8 مايو 2004 م فماذا نفهم من حديث السيد باقان هذا ؟ و هل هذا هو ما حارب من أجله لمدة تزيد من عقدين من الزمان؟ وأين و كيف يمكننا أن نرى أطروحة السودان الجديد من هذا الإحتجاج العرقى الصارخ؟ وهل تحتوى كمشروع مطروح على إمكانية علاج حالة احتجاج عن خلق الشلكاوية ببشرة سوداء ؟ أم أن هذا الأمر يضعه مشروع السودان الجديد على عاتق الجعليين كى يؤدى بتنازلهم عن الإعتداد بجعليتهم الى إقناع هذه الشلكاوية بجمالها دون استعمال مساحيق لتغيير البشرة؟ و ما رأيه فى جعليين ذوى بشرة تكافئ فى سوادها البشرة الشلكاوية فى حين لا يكون ذلك محتوياً على أى قدر من الإحساس بالقبح أو الإنتقاص من القدر؟ فالأمر حقاً محيّر، فلا نكاد نتبين كيفية وجود تفكير يتسم بهذا القدر من اللاعقلانية والخلط والتشويش. و لم يكن بالطبع ذلك الحديث تفلتات صغيرة متفردة ، بل هو حديث ممنهج تكرر بعد ذلك فى احتجاجات كان آخرها ما صرح به فى محاضرة ألقاها للسودانيين بجنوب أفريقيا قبل أيام ورد خبر عنها بصحيفة ( الإنتباهة ) العدد 390 الإثنين 9 أبريل الجارى 2007 قالت إنه قدم فيها سرداً تاريخياً أوضح فيه وجود غياب تام للهوية السودانية منذ الثورة المهدية ( كذا ) حتى قال : ( نحن فى السودان لا نعرف من نحن ومن نكون). ثم أورد مماحكة تاريخية كبيرة وهو يقول : ( إن تعريف السودان لاحقاً بأنه دولة عربية إسلامية قاد الى شعور الجنوبيين بالعزلة والإقصاء ، ودفعهم للمطالبة بالفيدرالية قبل إعلان الإستقلال و دخولهم فى الحرب تلقائياً فى أغسطس 1955م عندما لم يستجب لمطالبهم ) و أرجو ملاحظة الكلمة (لاحقاً) تلك التى لم يحدد أوان وقوعها مقارنة بتاريخ سابق للتمرد جعلت ال(لاحقاً) هذه سبباً مباشراً له. فهل يظن السيد باقان أموم ببلاهتنا درجة تصديقنا أن السودان قد تم إعلانه كدولة عربية اسلامية قبل الإستقلال ؟ أم متى حتى نستطيع تحديد علاقته بمسببات التمرد فنعين كيفية تنسيب السابق الى اللاحق ؟ أم هو غير ذلك تماماً ، ويعبر عن حقيقة موضوعية تاريخية مكن الإستعمار البريطانى من محاصرتها بهذه الدولة اللعينة ؟ و هل يعرف السيد باقان عن دولة إسلامية فى جنوب السودان كانت سابقة لرؤية أى اوروبى استعمارى فى ربوعه؟ مع ذلك فقد كان من تكرم علينا السيد أموم فى شأن السودان (الوطن) هو إشراكنا فى الفعل السياسى التخريبى و التكسيرى فقال: (نحن البلد الأفريقى الوحيد الذى أصبحت فيه الحرب هى القاعدة بينما السلم هو الإستثناء) ولم يردف بحشفه وسوء كيله المباحثى القول موضحاً أن كان ذلك بفعل من ، لكنه أردف مباشرة قصصاً موحية يشاركنا فيها بسودانيته فقال: (و كذلك نحن البلد الوحيد الذى فى مقدوره قتل قادته السياسيين من أمثال الإمام الهادى المهدى و الأستاذ عبد الخالق محجوب والأستاذ محمود محمد طه بهدوء دون أن تهتزلنا شعرة واحدة) صحيفة الصحافة مصدر سابق . فضرب لنا مثلاً و لم يتناسَ ما قدمت يداه وحسب، بل لخبط حساباتنا فى شأن الإستعلاء العرقى و التهميش و مسببات حرب امتدت من قبيل الإستقلال و لم تضع أوزارها إلا قبل شهور من حديثه الشهير بقاعة الصداقة مع وفد المقدمة . و هذا بالطبع لا يحتاج منى لكثير بيان و فحوصات ، فمثل قوله عن إعلان الحرب فى أغسطس 1955م نتيجة إعلان السودان دولة عربية اسلامية فى يناير 1956 م فذلك وحده يكفينا من التفحص أن نضيف إليه قضية الإستعلاء العرقى المأخوذ من توصيته للسادة الجعليين أن لا ينشئوا أبناءهم على أساس أنهم الأحسن و الأعلى حتى لا يفوتوا عليهم التمتع بخيرات الحداثة!!!!! و أظننى لا احتاج الى التدقيق أمام ما يبدو ظاهراً فى هذه التخريجات التى تأخذ الحالة السودانية دونما تفكيك و إضاءات مباحثية على علاتها ( مدردمة وملكدمة ) حتى يمكن تمرير هذا القدر من الإنحياز المعرفى المخجل الذى لا يليق بمن يقال له مفكر و قائد سياسي . فذلك ربما يوقعه ــ إن تحرينا التدقيق فى مباحثنا ــ فى وهدة عنصرية عميقة. لكننا نتجاوزعنها من أجل عملية تجويد لمباحثنا تدعونا الى أعادة طرح أسئلتنا بصورة علمية دقيقة فنتساءل : ما هو السودان ومن هم السودانيون؟ وأين هى الدولة فى السودان من كل ذلك؟ وهذا ما أرجو من الله توفيقاً لطرحه فى حلقتنا القادمة ، والله نسأله أن يمكننا فى بلادنا من الأمن والسلام ، بكمال الصلاة و أتم التسليم على نبيه و على آل بيت نبيه وصحابته الكرام ، وأن يكفينا شر و يدينا خير اتفاقية السلام.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 03-29-07, 07:46 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 03-29-07, 07:50 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 03-29-07, 07:52 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 03-29-07, 07:53 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 03-29-07, 07:59 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 03-29-07, 08:06 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 03-29-07, 08:22 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | ابراهيم على ابراهيم المحامى | 03-29-07, 08:36 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 03-29-07, 08:46 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | خدر | 03-29-07, 09:10 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 03-30-07, 07:26 AM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Muna Khugali | 03-29-07, 09:37 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 03-30-07, 08:27 AM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Muna Khugali | 04-03-07, 03:34 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | محمود الدقم | 03-30-07, 00:11 AM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | ابراهيم على ابراهيم المحامى | 03-30-07, 03:40 AM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Muna Khugali | 03-30-07, 10:53 AM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | محمود الدقم | 03-30-07, 02:32 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | محمود الدقم | 03-30-07, 02:43 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 03-30-07, 01:05 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | محمود الدقم | 03-30-07, 02:51 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 03-30-07, 03:05 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | بكري الصايغ | 03-30-07, 09:33 AM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 03-30-07, 01:59 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | lana mahdi | 03-30-07, 02:24 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 03-30-07, 06:16 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Elmosley | 03-30-07, 03:27 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | ابراهيم على ابراهيم المحامى | 03-30-07, 05:15 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Muna Khugali | 03-30-07, 05:31 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | lana mahdi | 03-30-07, 05:59 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | ابراهيم على ابراهيم المحامى | 03-30-07, 07:45 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | bent-elassied | 03-30-07, 11:27 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 03-31-07, 07:36 AM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 03-31-07, 07:32 AM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | محمود الدقم | 03-30-07, 11:38 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | ابراهيم على ابراهيم المحامى | 03-30-07, 11:50 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | فاروق حامد محمد | 03-31-07, 00:31 AM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Abdel Aati | 03-31-07, 00:39 AM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | ابراهيم على ابراهيم المحامى | 03-31-07, 02:11 AM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Abdel Aati | 03-31-07, 02:37 AM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | ابراهيم على ابراهيم المحامى | 03-31-07, 02:53 AM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 03-31-07, 07:39 AM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 03-31-07, 07:42 AM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 03-31-07, 11:38 AM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | bent-elassied | 03-31-07, 12:05 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 03-31-07, 01:18 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 03-31-07, 03:09 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | ابراهيم على ابراهيم المحامى | 03-31-07, 05:36 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | ابراهيم على ابراهيم المحامى | 03-31-07, 05:46 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 03-31-07, 09:54 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | زهير عثمان حمد | 03-31-07, 10:13 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 04-01-07, 07:52 AM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | sudani | 04-01-07, 04:22 AM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | عواطف ادريس اسماعيل | 04-01-07, 05:17 AM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 04-01-07, 10:17 AM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 04-01-07, 08:58 AM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 04-01-07, 12:30 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | ابراهيم على ابراهيم المحامى | 04-01-07, 05:31 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 04-01-07, 06:12 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | الفاتح يوسف جبرا | 04-02-07, 06:28 AM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 04-02-07, 07:50 AM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 04-02-07, 10:24 AM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Muna Khugali | 04-02-07, 10:43 AM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 04-02-07, 11:40 AM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | رأفت ميلاد | 04-02-07, 12:23 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 04-02-07, 03:13 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 04-02-07, 09:21 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | أحمد الشايقي | 04-02-07, 09:36 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 04-03-07, 07:20 AM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Raja | 04-02-07, 11:00 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | abdalla elshaikh | 04-03-07, 00:41 AM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | عبد المنعم عبدالله | 04-03-07, 01:56 AM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | ابراهيم على ابراهيم المحامى | 04-03-07, 04:44 AM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | ابراهيم على ابراهيم المحامى | 04-03-07, 05:05 AM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 04-03-07, 10:53 AM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 04-03-07, 09:24 AM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 04-03-07, 07:55 AM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 04-03-07, 09:27 AM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 04-03-07, 12:51 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | إسماعيل وراق | 04-03-07, 12:57 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 04-03-07, 01:32 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | فيصل محمد خليل | 04-03-07, 04:04 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 04-03-07, 10:31 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 04-03-07, 06:04 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Adrob abubakr | 04-03-07, 05:12 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 04-03-07, 06:52 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | ابراهيم على ابراهيم المحامى | 04-03-07, 07:16 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | ابراهيم على ابراهيم المحامى | 04-03-07, 07:21 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | ابراهيم على ابراهيم المحامى | 04-03-07, 07:42 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 04-03-07, 09:38 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | ابراهيم على ابراهيم المحامى | 04-04-07, 00:31 AM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | عبد المنعم عبدالله | 04-04-07, 00:38 AM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | ابراهيم على ابراهيم المحامى | 04-04-07, 01:48 AM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | تبارك شيخ الدين جبريل | 04-04-07, 02:00 AM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 04-04-07, 09:06 AM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 04-04-07, 07:24 AM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 04-04-07, 11:02 AM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Yasir Elsharif | 04-04-07, 11:23 AM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 04-04-07, 11:45 AM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 04-04-07, 01:36 PM |
Re: السودانيون الجدد: من هم؟ | Mustafa Mahmoud | 04-04-07, 01:56 PM |
|
|
|