|
Re: مدير مشروع الجزيرة الجديد: برنامجه حث المزارعين على التوكل على الله ......بخ ...بخ ... (Re: Adil Osman)
|
* قريبي نصر الدين البشير: انا افهم معاناتك تماما لانها معاناتي. و بالامس قلت لاحد اصدقائي ان قضية مشروع الجزيرة هي قضية شخصية في المقام الاول لانها تتعلق بحقوق اكثر من مائة الف اسرة تعمل بالزراعة، ومثلهم من الالاف من الموظفين والعمال، والعمال الزراعيين، وبالتالي هي قضية وطنية.
واذا دخل العنصر الشخصي في السياسة زادت حدة وشدة.
لا نرغب ان يتسرب الينا اليأس والخنوع ، هذا عين ما تريده السلطة ، ويبغاه هؤلاء الذين يصدرون اموالنا وخيراتنا لاهليهم. نرغب في توظيف هذا الغضب العارم الذي يعم المشروع من اجل حركة منظمة تنتظم قرى المشروع ومدنه، وتنتظم ابناء المزارعين والعمال والموظفين. المزارعون الان يبلغ عددهم قرابة المائة الف مزارع، وتخيل لو مدتنا كل اسرة بشخص واحد يمثلها ، كم سيبلغ عددنا؟ نرغب في تنظيم هذه الجماهير المطحونة في حركة مستمرة من اجل التغيير الايجابي في المنطقة.
* وعلينا ألا ننخدع مرة اخرى بطبيعة الصراع وعلينا ان نغير من طريقتنا القديمة في النظر للصراع: فالصراع ليس هو صراع على السلطة بين تلك الاحزاب المهترئة والانقاذ الدكتاتورية، من اجل اقامة حكم ديمقراطي في الخرطوم لن يستفيد منه احد، (لعبة العاصمة القديمة) الصراع قبل ذلك بكثير ، صراع حول الحقوق الاساسية والطبيعية، الحق في الحياة الكريمة ، والعيش الكريم، والصحة، والتعليم، وفرص الحياة المتساوية، وحقنا في ان نحكم نفسنا بنفسنا، وان نقوم بهذه الخدمات بانفسنا وليست هبة من العاصمة، وان نرضى الرابطة التي تجمعنا معا كاقاليم وولايات.
* فوق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدير مشروع الجزيرة الجديد: برنامجه حث المزارعين على التوكل على الله ......بخ ...بخ ... (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
يا سبحان الله تشاد استفادت من تطور مشروع الجزيرة ، نقلت التجربة الرائدة في زراعة القطن والآن دخلت نادي القطن وأصبح ترتيبها أفضل من السودان وبالري المطري ؟؟، ونحن بين المتاجرة والمرابحة والمشاركة والمسارقة والمخارجة وغيرها من الألفاظ البذئية الدنئية التي جادت بها علينا (سخافة) الكيزان الحاقدين علينا وعلى مشروعنا، رغم تربيتهم وتعليهم على خيراته ، مين كان يصدق أن يصل العطش ويموت الزرع في مكتب درويش درة مكاتب الجزيرة بورد؟ ما من زائر ضغر أم كبر إلا وحل ضيفا على هذا المكتب ليري جمال وخضرة وجودة نوعية الأفطان والقمح وغيرها من المحاصيل ؟ مين كان يصدق أن تغلق 14 فبركة (محلج) ابوابها بمارنجان ومثلها بالحصاحيصا والباقير ويتم تسريح ما يزيد من 30 ألف عامل بها ؟ وعلى ذلك قس باقي الإدارات من هندسة زراعية ، سكك حديد ، الري والحفريات وغيرها ، وياحسرة مكاتب الغيط والقناطر وسرايات المفتشين ؟ سنواصل الشفيع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدير مشروع الجزيرة الجديد: برنامجه حث المزارعين على التوكل على الله ......بخ ...بخ ... (Re: Alshafea Ibrahim)
|
Quote: لكي لا تحدث هذه الهيمنة التي يُعتبر القانون الجديد أهم آلياتها يصبح من الضروري التفاف وتحرك اهل الجزيرة الفوري للاتفاق حول الحد الأدني من الاهداف لخدمة قضيتهم العادلة وليكن في تقديري اول الاهداف ذلك الذي جاء في مقدمة مقال الكاتب وليكن هو بداية الانطلاق للتحرك المطلوب، وهو يشكل محور القضية والمدخل لبقية الاهداف وهو يتمثل في إلغاء قانون سنة 2005 ووقف العمل به لحين انجاز قانون ديمقراطي مجمع عليه، إن التحرك المطلوب يجب ان يستهدف اولاً عدم تنفيذ القانون ووقف العمل به فوراً والتصدي للهجمة الطفيلية التي يمهد لها بكل الوسائل المشروعة وأن اول الخطوات اللازمة للسير حول الهدف لنيل الحقوق المشروعة الدعوة للقاء عام لأبناء الجزيرة تحت الأضواء الكاشفة للتشاور والتفاكر استعداداً لبذل كل المستحقات في سبيل القضية العادلة التي تتطلب ايماناً بها وتخطيطاً وتنظيماً لها ،في شكل من الاشكال الذي يتفق عليه وتحت أي من المسميات وليكن مثلاً حركة نهضة الجزيرة تمشياً مع موجة الحركات التي انتظمت البلاد طالما أنه السبيل السالك لانتزاع الحقوق. والله المستعان محافظ مشروع الجزيرة سابقاً مزارع بمشروع الجزيرة حالياً
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدير مشروع الجزيرة الجديد: برنامجه حث المزارعين على التوكل على الله ......بخ ...بخ ... (Re: Adil Osman)
|
Quote: علينا ألا ننخدع مرة اخرى بطبيعة الصراع وعلينا ان نغير من طريقتنا القديمة في النظر للصراع: فالصراع ليس هو صراع على السلطة بين تلك الاحزاب المهترئة والانقاذ الدكتاتورية، من اجل اقامة حكم ديمقراطي في الخرطوم لن يستفيد منه احد، (لعبة العاصمة القديمة) الصراع قبل ذلك بكثير ، صراع حول الحقوق الاساسية والطبيعية، الحق في الحياة الكريمة ، والعيش الكريم، والصحة، والتعليم، وفرص الحياة المتساوية، وحقنا في ان نحكم نفسنا بنفسنا، وان نقوم بهذه الخدمات بانفسنا وليست هبة من العاصمة، وان نرضى الرابطة التي تجمعنا معا كاقاليم وولايات. |
ابراهيم على ابراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدير مشروع الجزيرة الجديد: برنامجه حث المزارعين على التوكل على الله ......بخ ...بخ ... (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
الاخ/ الافوكاتو /ابراهيم -مساء الخير
فى ديسمبر الماضى طلب منى عمى /منصور يوسف العجب اصطحابه لمدينة سنجة -وجدت نفسى وجه لوجه مع كمال نورين -هو من ود السيد وود الخبير -كان يعمل استاذا فى كلية ابو نعامة الزراعية -وهو متزوج من ال الخبير والامير -وليس عديل نافع-وله اهل بالدندر -رايت العجب العجاب
جلس بالسنين فى الولاية لم يضف شيئا بل حتى الموجود قضعليه من زراعة او خضرة -وصدقنى البقية فى حياتكم فى مشروع الجزيرة -لى عودة لاحدثك عن كمال نورين -
الشفيع لك السلام . والشقيق طاهر ساتى لك التحية ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدير مشروع الجزيرة الجديد: برنامجه حث المزارعين على التوكل على الله ......بخ ...بخ ... (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
كانت تجربة مسلية ومفيدة -تجربة الدخول الى وزارة الزراعة فى ولاية سنجة -وهى وزارة كبرى معلن على احد مداخلها عن بيع الماكولات -بلاط لم يعد يعرف لونه من كثرة تكدس الاهمال والكسل واللامبالاة -شعور من العاملين بعدم الانتماء للوزارة او الولاية او الدولة او البلد او المستقبل -رايت اناس فى وزارة الزراعة وهم داخل مكاتبهم حالمين بساعة الخروج وانقضاء الوقت على وجه السرعة -رايت مراجعين مساكين ياتون مضطرين وهم يعرفون سلفا ان لا امل ولا حق ولا انصاف ولا انجاز ..
قرات مقالا اخى ابراهيم للكاتب -احمد خميس -فكرته المركزية انهم فى مصر راهنوا على تثقيف العسكر وقد اثبتت الاحداث اللاحقة ان الذى حدث فى الواقع هو العكس وخاب رهانهم ووصلوا الى النتيجة الكارثية وهى عسكرة حملة الشهادات وانصاف المتعلمين..وهذا ما حصل لنا فى السودان ..يبدو لك البروف وادعا ..ولا مانع من ان يرث ذو الوداعة الارض اذا استطعنا ان نتاكد انهم سيظلون على وداعتهم عندما يفوزون -لا اعتقد ان هناك ضمانا فالتجارب اثبتت لنا ان هناك الكثيرين ممن وصلوا الى اعلى المناصب كانوا يظهرون قبل ذلك ودعاء الى اقصى درجة بل انهم كانوا يبدون كاقطط المغمضة وتمسكنوا الى ان تمكنوا -ثم تفرعنوا وكان ظلمهم مضرب الامثال -اللهم لا تسلك علينا اى وديع مزيف -
اخى ابراهيم - يا بلادى ما كفاك ..ما شفت القدر الجاكى ..الجبهة جات تكاكى ..والجبهة لابسة الكاكى.. الجنرال
اخى ابراهيم انه قرار الحاكم باللاصلاح الزراعى ..
قرر الحاكم اصلاح الزراعة عين الفلاح شرطى مرور ..وابنة الفلاح بياعة فول وابنه نادل المقهى فى نقابات الصناعة واخيرا عين المحراث فى القسم الفلكلورى والثور مديرا للاذاعة. قفذة نوعية فى الاقتصاد . اصبحت بلدتنا الاولى بتصدير الجراد وبانتاج المجاعة ..
درك لله ابن الرافدين -المبدع احمد مطر..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدير مشروع الجزيرة الجديد: برنامجه حث المزارعين على التوكل على الله ......بخ ...بخ ... (Re: احمد حماد ادريس)
|
* الاخ احمد ادريس سلام ارجو صادقا ان تتقصى لنا حقائق ومعلومات عن ازالة الغابات من مناطق النيل الازرق في ذلك الصعيد فلدينا معلومات ان الحكومة قد وهبتها في بداية التسعينات لمنظمتي الشهيد والجهاد لقطعها وحرقها وبيعها فحم ايام كان للفحم شنة ورنة في السوق ، ولم يكن للدولة تمويل خلاف هذا.
حكى لي مهندس صديق مقيم هناك منذ اكثر من ثلاثين عاما يعمل في منطقة جنوب سنجة ، قال انهم لم يشهدوا كتاحة وغبار الا في منتصف التسعينات بعد ان ازالت هذه المنظمات الغابات الموجودة في المنطقة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدير مشروع الجزيرة الجديد: برنامجه حث المزارعين على التوكل على الله ......بخ ...بخ ... (Re: فتحي الصديق)
|
ان كل الذى تم لاختيار الاخ كمال نورين مفضلا على كل الذين اجتازوا معاينات اختبار مدير عام مشروع الجزيرة هو اليد العليا للدكتور نافع على نافع مساعد رئيس الجمهورية ومساعده فى المؤتمر الوطنى للتنظيم لسبب واحد هو ان الاخ كمال نورين هو عديل الدكتور نافع على نافع يعنى بالعربى الفصيح متزوجين اخوات وكمان على ما اعتقد من جهوية واحدة. يريد د.نافع والذى اتى من قبل بالاخ الدكتور عمر على محمد الامين مديراً عاماً لمشروع الجزيرة ان يصلح هذه الغلطة ويأتى بالاخ كمال نورين فى مكان الاخ الدكتور عمر على محمد الامين خاصة وان الاثنين من قرية ود الخبير بشرق الجزيرة وبينهما تنافس خفى حاد وحار فى امتلاك الثروة والتطاول فى البنيان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدير مشروع الجزيرة الجديد: برنامجه حث المزارعين على التوكل على الله ......بخ ...بخ ... (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
فوق عشان اللوز الكبار يفقع، ومحالج الجزيرة ترجع ، وحاجات كثيرة ما منسية ، بس قصر اليد ورب العباد من منكم ينسى غزارة موية المشروع التي تدخل حتى سراي المفتشين؟ وكل بيت في بركات ؟ وكانت موزعة بطريقة مش لو جات الأقمار الصناعية لو جاء الجن الأسود ما اظنها ترجع ، طبعا سعادة البروف راح يلعب لعبة تغيير مقاعد الطاقم الحالي لزوم (النيو لوك) للإدارة المباركة ،ويقوم بعدها بتفقد أقسام الري ، والتفاتيش والمحاريث والسكة حديد والمحالج وغيرها من الإدارات توطئة لإعادة تشغليها في موسم 2008 وكلو بالبركة والتوكل والزكاة وشيكان للتأمين يالله صاحين يا بروف الشفيع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدير مشروع الجزيرة الجديد: برنامجه حث المزارعين على التوكل على الله ......بخ ...بخ ... (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
الأخ الأستاذ أبراهيـــــم
يا أخوي أصلو مشروع الجزيرة رفعنا فيه الفاتحة من أواخر سنة 1989. أذكر في بدايات عام 1990 حضر واحد من ناس الحكومة ديل اسمه الشيخ وقد تقلد منصب محافظ بنك السودان في ذلك الزمن .. وقام بإستفزاز المحافظ في ذلك الوقت المرحوم د.نصرالدين .. بإنه يملك جيش جرار من الموظفين والعمال وقايل ليه قايل نفسك الرئيس ؟؟ ونكاية بالمشروع وحقدا عليه قاموا بتغيير الوصف الوظيفي من محافظ الى مدير عام ... وتوالى المدراء العاميين .. عزالدين .. أحمد لبدوي ... وهلم جرا ..
الموضوع يا أخوي مؤامرة المقصود بها تدمير كامل للمشروع وبيعه بجرس الدلالة .. وهم الحيشتروه ...
لا لتخصيص المشروع لا لبيعه لا لتسيسه
درسنا منذ الصغر في المدارس بأن مشروع الجزيرة هو عماد الإقتصاد السوداني وسيظل مشروع الجزيرة هو عماد الإقتصاد السوداني وسلة غذاء العالم
فهبوا يا أبناء الجزيرة ويارجال السودان لنجدة شيخ المشاريع الزراعية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدير مشروع الجزيرة الجديد: برنامجه حث المزارعين على التوكل على الله ......بخ ...بخ ... (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
سلام يا دكتور قانون مشروع الجزيرة هو الباطل المراد منه الباطل ، أجيز على عجل قبل دخول الحركة الشعبية البرلمان ، ويهللون ويطبلون له وكأنه كتاب منزل ، ونحن نعرفهم حتى نصوص الكتاب المنزلة من رب العباد يتلاعبون بها ويعملون بخلاف ما تنص ، ونحن سنعمل ضد هذا القانون فنحن نحوز أية قطعة أرض غير مسجلة داخل المشروع بالإحياء الشرعي المفضي للتملك ومنذ مئات السنين حيازة علنية ظاهرة نمارس فيها كافة حقوقنا من استصلاح وزراعة ورعي والما عاجبوا يشرب من ماء سندس شكرا يارجاء على اللوزة الكبيرة الشفيع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدير مشروع الجزيرة الجديد: برنامجه حث المزارعين على التوكل على الله ......بخ ...بخ ... (Re: Alshafea Ibrahim)
|
Quote: The Gezira Scheme (Arabic: مخطط الجزيرة) is one of the largest irrigation projects in the world. It is centered on the Sudanese state of Al Jazirah, just southeast of the confluence of the Blue and White Nile rivers at the city of Khartoum. The economy of Sudan was historically based on agriculture prior to the beginning of oil exports in the late 1990s. The Gezira Scheme was begun by the British in 1925 and distributes water from the Blue Nile through canals and ditches to tenant farms lying between the Blue and White Nile rivers. Farmers cooperate with the Sudanese government and the Gezira Board. This network of canals and ditches is 2,700 miles (4,300 kilometers) long, and the irrigated area covers 8,800 km². The main crop grown in this region is cotton.
|
http://en.wikipedia.org/wiki/Gezira_Scheme
wikipedia
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدير مشروع الجزيرة الجديد: برنامجه حث المزارعين على التوكل على الله ......بخ ...بخ ... (Re: Alshafea Ibrahim)
|
الكل يصرخ.............
Quote: أيها المسؤولون تداركوا مشروع الجزيرة هذا المشروع ذو الفضل الكبير بعد الله، والنفع الجزيل، والخير المتعدي العميم، الذي كل السودان له مدين، أصابه من الدمار والخراب والتسيب ما الله به عليم، لقد خربت ترعه وخزاناته، وطمست جداوله وقنواته، وتآكلت وتكسرت أنابيبه، وقلت إنتاجيته، وشاخ شيخوخة مبكرة.
لهذا التدني والتدهور أسباب كثيرة وعوامل عديدة، بعضها إداري، وبعضها اقتصادي، والآخر سياسي، وسنشير في هذه العجالة إلى أهم الأسباب التي أدت إلى هذا التدهور، ونتج منها هذا الخراب، فنقول:
أولاً: عدم تحديث القنوات وتجديدها
من الأسباب الرئيسة في تدهور مشروع الجزيرة عدم تحديث القنوات وتجديدها وتطهيرها كما كانت تطهر دورياً من قبل.
كانت بعض المعدات قد أحضرت لهذا الغرض في الثمانينات، وجلست حيناً من الوقت، ثم حولت إلى مشرع آخر، إلى ترعتي كنانة والرهد كما علمت.
كان لعدم تحديث القنوات وتجديدها آثار سلبية ظهرت في مشاكل الري العصية، مما أدى إلى تدني الإنتاج وانخفاضه، لم تعد الخزانات والترع الرئيسة والفرعية، دعك عما يتفرع منها إلى داخل الحقول صالحة لاستيعاب ما كانت تستوعبه من قبل وتحافظ عليه من المياه، وقد كذبت عيني عندما رأيت ثاني ترعة رئيسة في الجزيرة وهي التي تعرف بـ"فم طابت" قد انكسرت عند قنطرة 46 قرب قرية تنوب، وتدفقت منها المياه مع حاجة المزارعين الماسة إليها، وكان عجبي واستغرابي أكبر عندما شاهدت الطريقة التي أصلحت بها، فالمواسير في القنوات الرئيسة والفرعية وكذلك الأبواب والأقفال تآكلت وتكسرت، وبعضها تعدي عليه لعدم وجود الرقيب.
وعمليات التطهير من الطمي ونحوه للقنوات الرئيسة والفرعية التي تحظى بذلك لم تعد ذات جدوى لاختلاف الجرارات والحفارات وصغر حجمها عما كانت عليه في الماضي، هذا بجانب عدم الرقابة والبطء، وقلة إحسان العمل وتجويده.
ثانياً: حراثة الأرض نقصت كماً وكيفاً
كانت مصلحة الهندسة الزراعية من الإدارات الناجحة في مشروع الجزيرة، التي تتولى حرث الأرض وفق خطة معينة، وبمستويات مختلفة، وعلى درجة عالية من الدقة، أما الآن فقد أصاب هذه الإدارة ما أصاب غيرها من الإدارات، نحو سكة حديد الجزيرة التي كانت تتولى نقل القطن والبذرة والتقاوي والأسمدة من داخل الغيط إلى المحالج المختلفة والمخازن، إن كانت لا تزال موجودة، وأصبحت عمليات الحرث يتولاها المزارعون بأنفسهم مع ضعف إمكانياتهم وعدم تقديرهم لأهمية الحرث، هذا بجانب التلاعب وعدم الدقة التي تصحب ذلك.
ثالثاً: التداخل وعدم التوافق بين إدارة المشروع وبين إدارة الري
الشركاء المتشاكسون في أي مشروع أومصلحة أوشركة عامل من عوامل عدم نجاح ذلك المشروع، وأداة من أدوات الهدم، فالتداخل وعدم تحديد الاختصاصات بين الزارعين وإدارة الري له أثر كبير وضرر عظيم على المشروع، ويؤثر تأثيراً سلبياً على عمليات الري، التي تنعكس بصورة جلية على تدني الإنتاج، فلابد من تحديد المسؤوليات وتفعيل الاختصاصات، حتى لا يحدث تضارب ومشاكسة.
رابعاً: تسييس الإدارة وعدم استقلالها
من عوامل الخلل الرئيسة في مشروع الجزيرة وأسباب التدني المباشر في الأداء تسييس الإدارة وعدم استقلالها في اتخاذ القرار للصالح العام، متمثلاً ذلك في مدير المشروع أوالمحافظ، حيث أصبح الولاء شرط أساسي في الاختيار، وكان أول ضحايا هذه البدعة السيئة والظاهرة الخطيرة إعفاء المحافظ القدير والمهندس الزراعي الكبير عبد الله الزبير قبل الإنقاذ، فمن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة، لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئاً، وكذلك الأمر بالنسبة لاتحاد المزارعين الذي يمثل جزءاً لا يستهان به في إدارة المشروع.
خامساً: ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج
نسبة لانخفاض قيمة الجنيه السوداني في السنوات الماضية، مع سياسة التحرير التي انتهجتها الحكومة ورفع الدعم، وتعدد الرسوم والضرائب، حيث أصبح المزارع يتحمل كل الأعباء ويبوء بوزر كل الأخطاء، وليس له من راحم إلا الله.
سادساً: تدني مستوى الخدمات للعاملين في المشروع من مفتشين وغيرهم
حيث سحبت السيارات من بعضهم، وخفضت كمية الوقود التي تعطى إليهم، مما كان له آثار سلبية سيئة على الإشراف على العمل، وكاد هم كثير منهم ينحصر في أعماله الخاصة من زراعة وتربية مواشٍ ونحو ذلك، وأصبح الغيط لا رقيب فيه ولا حسيب إلا الله.
سابعاً: عدم وضوح العلاقة بين المزارع والإدارة
بدءاً بالظلم الواقع على المزارع، وهو غالباً المالك للأرض، وتأجيرها منه بثمن بخس، ملاليم معدودة وهو فيها من الزاهدين، والدعوة إلى خصخصة المشروع وتمليكه للقطاع الخاص انسياقاً مع رياح العولمة النتنة، كأن المشروع بلا مالك ولا وارث، وغير ذلك من القسم الضيزى والأمور الغامضة التي يُغيَّب فيها المزارع غياباً كاملاً.
لهذه الأسباب مجتمعة ولغيرها تدهورالمشروع، وتدنت إنتاجيته، وساءت خدماته، وتقلصت إمكاناته، وتقهقرت مكانته، وقلت عائداته، ونفدت أرصدته واحتياطاته، بعد أن كان دائناً للحكومة، فأسباب تدنيه معروفة، وسبل إصلاحه وتقويمه متيسرة، وإمكانية إعادته إلى سيرته الأولى ممكنة، إذا اقتنع المسؤولون بذلك، وجدوا وأخلصوا النية، واستشعروا أهمية الزراعة التي بها قوام حياة الإنسان والحيوان، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يغرس غرساً إلا كان ما أكل منه له صدقة، وما سرق منه له صدقة، ولا يرزؤه أحد إلا كان له صدقة يوم القيامة".1
والله أسأل أن تعود للمشروع حالته الأولى، وأن يهيئ له من الأسباب ما يجعله ينهض حتى يزداد عطاؤه، ويكثر نماؤه، ويحتل مكانته السابقة في الاقتصاد السوداني، حيث كان عماده، فإنه ليس على الله بعزيز، وأن يوفق المسؤولين لما فيه خير دينهم ورعاياهم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وأصحابه والتابعين.
ابن مزارع ذاق حلو المشروع والآن يتجرع مره وعلقمه
|
http://www.islamadvice.com/nasiha/nasiha43.htm
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدير مشروع الجزيرة الجديد: برنامجه حث المزارعين على التوكل على الله ......بخ ...بخ ... (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
أدروب مليون شكر على الإضافة ، تعرف منظمة الشهيد مدني تملك معدات حفر تعمل بترع المشروع بنظام الأجرة التي لا يعلم أحد كيفية تحديدها ، طبعا بالإضافة لبعض الشركات الخاصة التي تعمل في نفس المجال، تعرف يا أدروب معدات الحفر (الكراكات) و (الموتر قريدرات ) (والشيولات)( والدي سبعة ودي ثمانية) من أغلى المعدات بالعالم المشروع قبل الإنقاذ كان يمتلك عددا كافيا موزع بطريقة عادلة على الأقسام والمناطق بالإضافة للكمية الهائلة من (الحراثات) ماركة الماسي الشهيرة ، العمل يتم بتنسيق متناهي الدقة بين المحاريث والري والهندسة الزراعية ، بقدرة قادر اختفت كل الآليات التي تخص المزارع لكونه سدد قيمتها من حقوقه المالية المستحقة طرف الإدارة ( سودان جزيرة بورد) بس وراهم وراهم الكاذبون المنافقون الدجالون اللصوص الشفيع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدير مشروع الجزيرة الجديد: برنامجه حث المزارعين على التوكل على الله ......بخ ...بخ ... (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
* البوست يحرك الصحافة الرسمية اليوم ونورين يواجه سخرية لا قبل له بها
انظر خالد فضل يستخدم نفس كلمات عنوان البوست بخ ...بخ مشروع الجزيرة: الإدارة بالستلايت!!
* محمد عمر، شاب يعمل بالزراعة في مشروع الجزيرة منذ نعومة اظافره ان كانت اظافر صبيان الجزيرة ينطبق عليها هذا الوصف البلاغي،ادار معي حوارا موضوعيا ومن الحقل كما يقولون حول اوضاع مشروع الجزيرة، عن معوقات الانتاج ومتاريس الاصلاح، وعن الحال السيء الذي يعيش في بؤرته المزارع، ولم ينسَ ان يختم حواره معي بان خمس او عشر سنوات قادمة كفيلة بتحويل مشروع الجزيرة الى اقطاعيات خاصة بالاثرياء الذين لا يؤبه الآن عن أي طريق صاروا اثرياء!! * عوض عبد الرحيم، هو الآخر من اهلنا في المشروع، ابن مزارعين ضل طريقه الى الوظيفة، لكنه مغموس حتى النخاع في شجن المشروع الاليم، هاتفني مداعبا ومحرضا على التطرق لادواء المشروع واصفا الحال بانها فوق الاحتمال. وما كانت الحال بغائبة علي في يوم ما فيومياً لدي اتصالات مع اهلي وهم مزارعون يعرفون تفاصيل السرابات ويرفعون التقانت ويفتحون اللبقات ويكدبون ويباصرون.. الخ. * ثم، ثلة من كبار الموظفين، من المهندسين الزراعيين في ادارات المشروع المختلفة، بيني وبينهم هم الاهل والارض والمشروع الذي كان لأكثر من ثمانية عقود او تزيد، ركيزة اقتصاد البلد الاولى، ومورد ميزانيتها الاساسي، وسجل اسم السودان ضمن قائمة الاقتصاد العالمي دون منازع، هذا قبل ان تهجم «شوية براميل الزيت» فينتفع بريعها اقلية حزبية تمتلك المفاتيح وأسرار العقودات والعمولات وتصريف الايرادات وتشهق بفضلها عمارات فضية اللون تنتصب على نواصي كل طرقات اسواق الخرطوم، تنشأ احياء وفلل «رئاسية ورسمية وشبه رسمية وطفيلية، مرتبطة مباشرة بثورة النفط الذي تتجاذبه قسمة (نيفاشا)!! وتصطرع حوله «توتال والنيل الابيض» وعوض الجاز وحكومة الجنوب.. وتترصده بتروناس والشركة الصينية وهلمجرا.. * مشروع الجزيرة سادتي يعاني من عدة نواحي يمكن التطرق لبعضها في هذا المقال، وبالطبع لست ساحرا او خبيرا اضع الوصفة السحرية للداء ولكنها محاولات لم ولن تنقطع للمساهمة بالرأي في شأن يهمني على المستوى الشخصي والوطني، صعوبات المشروع ابرزها البنى التحتية: وهي تشمل قنوات الري «الترع وابو عشرينات» بشكل خاص، فهذه قد اوكل امرها لشركات تهمها الارباح وحساب الامتار المكعبة، لدرجة ان بعض الحفريات في الترع قد جعلت مستوى سطح الترعة منخفضا عن مستوى ابو عشرينات وبالتالي عرقلت سير انسياب المياه. هذا الامر كانت تتولاه في السابق ادارة مشروع الجزيرة وتشرف عليه اشرافا فنيا تاما، ثم اخيرا آلت قنوات الحقل وهي تشمل كذلك ابو ستة وحتى السرابات لما يعرف بروابط مستخدمي المياه، وهي احدى «بنات» قانون 2005م وبالطبع لا يمكن الحكم على هذه التجربة بعد نسبة لحداثتها ولكنها من غير المتوقع ان تكون افضل من حالة فترة «اللوصة» التي صاحبت المشروع خلال سني الانقاذ الفائتة (فالجواب يكفيك عنوانو) كما يقولون ولان ذات العقلية مازالت سائدة ونفس البرنامج مازال يطبق. * من البنى التحتية للمشروع التربة نفسها، هنا سؤال كبير عن تجديد خصوبتها وتأهيلها؟ ماذا تم في هذا الشأن وهل اجريت الدراسات والبحوث الوافية والشاملة؟ ما هي المعالجات التي تم وضعها لمعالجة الخلل ان وجد؟ * ثم من البنى التحتية للمشروع، السكة الحديد، كانت تهز وترز وتنضح حركة جيئةً وذهاباً، اصابها مكروه الاهمال وسياسة قصر النظر وأودت بها وبعمال الدريسة «حكمة البصيرة ام حمد» المعروفة فأصبحت المحصولات تتكدس في المحطات والمدخلات تتأخر في الوصول.. فالامر اضحى رهن شارة اللواري والكناتر وحسبي الله ونعم الوكيل!! * والحال المائل في السكة الحديد يشمل المحالج.. أين هي الآن؟ فقد كانت (13) محلجاً بعشرات الآلاف من العمال، وملايين القناطير من القطن وبالات الحليج تنوء بحملها قضبان السكة الحديد الى موانيء التصدير ومخازن المصانع.. المحالج الآن تعمل بحوالى نصف طاقتها بعد ان اعياها المسير لضعف التأهيل ونقص التمويل. وعلمت مؤخراً ان خطاً جديداً في الحصاحيصا قد دخل في الانتاج في هذه الايام فقط!! فتأمل!! * ثم، والهندسة الزراعية أس المشروع ومحرك آلياته.. جرارات، وآلات ثقيلة، تضاءلت من 200 جرار تقريبا الى (كم طاشر) جرار لم تبلغ العشرين.. اين ذهبت ولم تضاءلت ولمصلحة من غيبت؟! واكثر من 40 (D7) (دي سفن) ركزت الآن على (7) فقط.. اصبحت الهندسة الزراعية (تصوصي) وخمد نشاطها وهمدت همتها بفضل سياسات التمكين للقوي الامين من اتباع الجبهة الاسلامية طبعة الانقاذ. * ويستمر موال التدهور.. المخازن قاع صفصف تترى عليها الشركات الخاصة وادارة المشروع تتفرج، المباني، القناطر، السرايات جميعها اصبحت تحكي حكاية «عزيز قوم ذل».. على وقع تمكين القوى الامين من اصحاب الشالات والدقن.. «تحت الكاب» كما في مقطع شعري لمحجوب شريف!! * هذه هي حالة البنى التحتية في مشروع الجزيرة، تلك البنى التي شيدها المستعمر، واجتهد فيها السير (ونجت باشا) لتصبح بعد ما يقارب القرن، على هذه الحالة المزرية، وليصبح مشروع الجزيرة ملطشة، وموئل يتسيده مناصرو المؤتمر الوطني، ووظائف بمخصصاتها وامتيازاتها ليتمرغ فيه حفنة من مواليه ومناصريه اما المزارع صاحب الارض، والموظف والعامل والراعي فالى جحيم الغرائب وتأخير الرواتب.. فحتى تاريخ كتابة هذا المقال «الاحد 13 مايو 2007م» لم تصرف مرتبات الموظفين عن شهور مارس ابريل ومايو، واستحقاقات العاملين من بدلات وغيرها منذ ديسمبر 2006م.. ومع هذا لا يعدم دهاقنة المؤتمر الوطني حيلاً، فيلغون اجراءات اختيار مدير جديد وفق القانون الذي وضعوه، ليأتوا بالبروفيسور كمال نورين بالتعيين الحزبي.. وليبدأ عهده من فوق، من (الساتلايت) لادارة المشروع ويحي كأن ارث ادارة المشروع وخبراته قد قصرت ذات يوم عن الوفاء بمطلوبات الادارة الحاذقة؟ لكنها سياسات وبرامج التمكين والاحالة للصالح العام والنقل التعسفي لكل صاحب رأي ولكل خبرة وطنية تعرف معنى «الصالح العام» الحقيقي.. جاء المدير بقمره الاصطناعي ليدير به المشروع.. بخ بخ.. نحن لا نعارض التحديث، ولا نرفض تكنولوجيا الاتصال، ولكن تبقى الاولويات.. الاولويات.. الاولويات.. في سلم الاصلاح، فهل هي القمر الصناعي؟! ام التمويل والموسم على الابواب، وصيغه ما زالت غامضة وغير مفهومة وغير مرغوبة وغير مهضومة، لانها صيغ «ضربو رماه» كما في المثل. تارة محفظة بنوك لا ترحم معسرا، وتارة دانفوديو لا يعرف لها فضل الا «الوكالة» عن مؤسسات الدولة في اغرب «عمولات» تمويلية.. وتارة بنك ايه ما عارف.. وتارة تمويل ذاتي.. أين وزارة المالية وادارة الاقتصاد؟ اين البنك الزراعي؟ اين سياسة الدولة.. ونفرتها الصغيرة الخضراء؟! أين وأين.. اين المزارعون اصحاب الارض والمصلحة وأين اتحادهم الذي يتعشى افراده على شاطيء الازرق بينما تلوب ألسنة المزارعين في جوف افواههم المغبرة التي «يكيلها رماد حماد»!! وين نقابة السكة رماد.. وين الطلبة.. وينكم وين.. يا تعساء الحال!!.. كما قال حميد.. http://www.alsahafa.sd/Raay_view.aspx?id=34968
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدير مشروع الجزيرة الجديد: برنامجه حث المزارعين على التوكل على الله ......بخ ...بخ ... (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
* د. البوني المزارع يكتب عن فقه التوكل على الله
عبد اللطيف البوني [email protected]
«توكلت على الله» السيد مدير مشروع الجزيرة الجديد البروفيسور كمال نورين الذي نتمنى من الله له التوفيق بعد الترحيب به جاء على لسانه في هذه الصحيفة الصادرة يوم 4/5/2007 أنه سوف يستخدم التقانات الحديثة من ميكنة وتقاوى محسنة كما أنه سوف يستخدم أحدث التقانات في الإدارة وذلك باستخدام الأقمار الاصطناعية بدلاً عن التقارير المكتوبة التي أصبحت «دقة قديمة» وفوق هذا سوف يستخدم سيادته التقانات الروحية بإعلاء قيم التوكل على الله وسط المزارعين ودفع الزكاة لتطهير الأموال والتوسع في التأمين الزراعي، ولعل الجديد عنا استخدام مصطلح التقانات الروحية لأن قيم الدين الإسلامي مركوزة في الجزيرة قبل ستة قرون، أما توكل المزرارعين على الله ودفعهم للزكاة موجود قبل ظهور ديوان الزكاة في دولة السودان الإسلامية ويبدو أن سيادته قد نسى الاحتساب، فالمزارعون في المشروع محتسبون أجرهم على الله منذ ظهور المشروع، فمظالم المزارعين بدأت من أول علاقات إنتاج طبقت في المشروع ومستمرة من ذوي القربى الى يوم الناس هذا. الملاحظ أن سيادته ركز على التأمين الزراعي وأدخله في حزمة التقانات الروحية رغم أنه ذكر التوكل على الله في ذات الحزمة ولا أظن أن التوكل والتأمين يلتقيان اللهم إلا في فقه الضرورة الشائع هذه الأيام -ما علينا- كما أنه طالب شركة شيكان للتأمين بدعم جهوده لإدخال الأقمار الاصطناعية في الإدارة وفي ذات السياق أكد السيد عثمان الهادي مدير شيكان أنهم سيدعمون المدير الجديد في إدارة المشروع عبر الأقمار الاصطناعية من فائض التأمين وبنود أخرى، اتفق السيدان مدير المشروع ومدير شيكان بأنهما سوف يوسعان مظلة التأمين الزراعي لتشمل كل مزارعي الجزيرة إذ أنها الآن تغطي بعض الأقسام فقط . وبما أنني من المزارعين الذين أدخلوا هذه المظلة «كسر رقبة» في محصول القمح الأخير إذ لم أوقع على أي عقد، إذ وقع عني الاتحاد «المسجل» رغم أنف قانون مشروع الجزيرة الجديد وبالتالي وعلى حسب أقوال المديرين أعلاه فإن الموسم الجديد سوف يشهد دخولي الإجباري مظلة التأمين في محصولي القطن والقمح فإنني أتحفظ بل وأرفض هذا الدخول الإجباري، وأطالب السيد المدير بأن يدير المشروع الجديد بالموبايل بدلاً عن الأقمار الاصطناعية لتقليل التكلفة الإدارية وأسأل أين الحريةالتي منحني إياها القانون الجديد؟؟؟ البلد دي مش فيها محكمة دستورية ولا نتحول الى مناصير ومحس؟؟؟ لا أدري ماذا استفاد مزارعوا الأقسام الوسطى في الجزيرة الذين طبق عليهم التأمين «كسر رقبة» ولكن بعملية حسابية بسيطة جداً إذا دخل كل المزارعين في تأمين شيكان فإن هذا يعني أن تسعة مليارات جنيه سوف تذهب الى خزينة هذه الشركة سنوياً فلماذا لا ينشئ مشروع الجزيرة شركة تأمين خاصة به إذا كان هذا التأمين ضرورياً وبالمناسبة هل طرحت فكرة التأمين هذه على كل شركات التأمين في البلاد لكي تتنافس عليها وتقدم العرض الأفضل للمزارع؟؟؟ في العام 1946 أضرب مزارعو الجزيرة إضرباً شهيراً لما علموا بمال احتياطي المزارعين الذي أُخذ منهم سراً فأي مبلغ يقتطع من المزارع يجب أن يكون بعلمه، ويمكن لمشروع الجزيرة إذا طبق قانونه الجديد بشفافية أن يكون له بنك وشركة تأمين وهندسة زراعية - ما علينا - المهم في الأمر أن هذا التأمين الذي فرض فرضاً سيكون بصفة رئيسية ضد العطش والى حد الغرق، فالمزارع قد تعاقد مع وزارة الري فيما يختص بالماء وهناك شروط جزائية فبالتالي يمكن لوزارة الري أن تتعاقد مع شيكان وليس المزارع. حتى في محاربة الآفات يمكن للمزارع أن يتعاقد مع شركات وقاية المحاصيل وبشروط جزائية إذن التأمين الشيكاني وبصورته الحالية لا محل له من الإعراب اللهم إلا.... وأنا ما بفسر وأنت ما تقصر http://www.rayaam.net/colum/boni.html
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدير مشروع الجزيرة الجديد: برنامجه حث المزارعين على التوكل على الله ......بخ ...بخ ... (Re: Adrob wad Elkhatib)
|
The Gezira Light Railway, one of the largest light railroads in Africa, evolved from tracks laid in the 1920s' construction of the canals for the Gezira Scheme. At the time, the railroad had about 135 route kilometers of 1.6096-meter-gauge track. As the size of the project area increased, the railroad was extended and by the mid-1960s consisted of a complex system totaling 716 route kilometers. Its primary purpose has been to serve the farm area by carrying cotton to ginneries and fertilizers, fuel, food, and other supplies to the villages in the area. Operations usually have been suspended during the rainy season.
وهذه ترجمتى المتواضعة:
سكة حديد الجزيرة (الخفيفة) كانت من اكبر شبكات السكة الحديد فى افريقيا. تطورت من خطوط بنيت فى العشرينات من القرن الماضى مع شق القنوات والترع لرى مشروع الجزيرة. وكانت تغطى وقتها حوالى 135 كلم من القضبان الخفيفة. وباتساع المشروع، امتدت شبكة السكة الحديد، وبحلول الستينات تكونت الشبكة من خطوط معقدة بلغت جملتها 716 كلم. وكان الغرض الاساسى من سكة حديد الجزيرة خدمة الحواشات وذلك بنقل القطن للمحالج، وجلب السماد والوقود والاغذية وغيرها من المؤن، للقرى فى المشروع. وكانت السكة الحديد تتوقف عن العمل فى موسم الخريف.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدير مشروع الجزيرة الجديد: برنامجه حث المزارعين على التوكل على الله ......بخ ...بخ ... (Re: Alshafea Ibrahim)
|
الاخ الحبيب/ ابراهيم ود على
الاخ الكريم/ الشفيع .
معذرة فقد كنت بعيدا فى بلد تموت من الحر افيالها-بلد لاتعرف الاستفادة من هذا الفضاء الاسفيرى.وها نحن عدنا نتشارك حمل همنا العام ومحاربة الباطل الذى هو باذن الله الى زوال.
ناس -احمد البدوى والامين دفع الله وكمال نورين وامثالهم ما حلوا بارض الا جعلوها معسكرات للبائسين واللاجئين والجائعين او خنادق للمناضلين او الاخوة حملة السلاح او المتمردين او مسارات لتوسع الزحف الصحراوى- لك الله يا مشروع الجزيرة .
اصبحنا اخى ابراهيم فى ارضنا حالنا اشبه بخيول المغول ان ماتت الخيول مات اصحابها بسبب سياسات الانقاذ الخرقاء فى ازالة الغطاء النباتى بواسطة منظمة الشهيد - ان سبب تدهور الانتاج الزراعى وموت الحيوان اليف ومتوحش عندنا لا يعود لقلة الاراضى الخصبة او شح الامطار وانما لتدهور المريع فى توازن البيئة -جاءت منظمة الشهيد متحالفة مع السلطة المركزية فى سياسة الاستبداد والتهميش والاستغلال البشع لموارد وانسان المنطقة -جاءت منظمة الشهيد مستثمرة فى قطع الغابات لحطب الحريق والفحم . منظمة الشهيد احد الاذرع التى عملت بالوكالة لقوى راس المال المرتبطة بالمركز والسلطة -جمعت المنظمة اموال طائلة من تخريب بيئتنا وحياتنا واشجارنا وتدخلت ايضا فى تجارة المحاصيل والمواشى وتم تحويل العائد الى المركز -عمروا المركز على حساب الهامش -لا مساهمة فى تقديم اى خدمة من اى نوع صحية تعليمية او حتى عمرانية فى مناطقنا التى استغلوا انسانها ومواردها -اهدروا الموارد دون مقابل للمكاسب الضخمة التى حققوها-انهم مستعمرون فى ثوب وطنى.
من نتائج واثار هذا النبت الشيطانى المسمى منظمة الشهيد نزح عشرات الالوف الى المركز المهيمن سياسيا واقتصاديا تحت ضغط الجفاف والتصحر سببها اهمال وتعدى الدولة وتوابعها لقطاع الزراعة والغابات ومرة اخرى وجدنا انفسنا عرضة للاستغلال والاستخدام فى الاعمال الهامشية والرثة والدنيئة باعتبارنا مواطنين من الدرجة الثانية او الثالثة غير مرغوب فينا -ناس السكن العشوائى والتكسير المستمر وتكدسنا فى حزام فقر فتك بنا الفقر وسوء التغذية-وتحولنا الى قوم مستلبين ثقافيا ومنزوعين قسرا من بيئتنا مما سبب لنا مزيدا من البؤس وغربة الروح نتيجة للعيش فى ظروف كئيبة ودون ايما التزام من الدولة اتجاهنااضف الى هذا كله الاضطهاد الاجتماعى والنظرة الدونية التى يرمقنا بها حملة ثقافة المركز وقواه المستغلة.
وختاما سوف يستمر هذا الحال مرتبط بالمشاركة فى السلطة المركزية السبب الرئيسى فى تقديم وانفاذ تلك السياسات ادى للكارثة هو اما نتيجة لغيابنا او تغييبنا فى القرار المركزى السياسى او لضعف ذلك الوجود او الوجود الرمزى او المشاركة الديكورية فى السلطة -معظم القيادات السياسية التى شاركت فى المركز من ابناءنا كانت تابعة للنخب المركزية ومغلوبة على امرها بحكم غسيل الدماغ او تعبئتها باطماع سلطويةجزئيا او افسادها ماليا -وفى احسن الاحوال هو استغلال نخب المركز لعفوية سكان المنطقة وفطرتهم السليمة وايمانهم غير المهزوز بوحدة السودان واهله.
ونواصل لضحايا منظمة الشهيد -قبائل رفاعة الهوى مثل صارخ وساطع لظلم المنظمة ويا له من ظلم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدير مشروع الجزيرة الجديد: برنامجه حث المزارعين على التوكل على الله ......بخ ...بخ ... (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
ودحماد سلام في مدني منظمة الشهيد أصبحت مستثمر بلا منازع في الحدائق والمنتزهات العامة الأجرة السنوية لبعض هذه المنتزهات بأكملها تذهب لصالح هذه المنظمة ، وكذلك تمتلك عددا لا بأس به من آليات الحفر العاملة في المشروع ، ولديهم استثمارات بالملايين في العقارات والأسواق - ولا ندري لماذا تصر هذه المنظمة على البقاء برغم أن وضعها الفقهي محل خلاف بين منظري ومؤيدي الشهادة والحرب والمتنصلين والمنسلخين التائبين عن هذه النظرية ، هي بلوى أخرى من أفرازات نظام الخلافة الراشدة ، يالله منتظرين منكم المزيد اخوكم الشفيع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدير مشروع الجزيرة الجديد: برنامجه حث المزارعين على التوكل على الله ......بخ ...بخ ... (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
* الطاهر ساتي يكتب في الصحافة « العوض سات » لإلتقاط الفشل ..!!
** لم يكن يأتي ذكره في وسائل اعلام ماقبل هذا العهد الا في موسم الخير ، مبشرا بالانتاج الوفير من الذهب الأبيض الذي به كان يتصدر قائمة بلاد العالمين ، هكذا كان طيب الذكر والزرع ، ولكن جار عليه الزمان ، ومثل غيره من مشاريع البلاد التي كانت سامقة وطموحة في ارتياد الآفاق ، جرفته عقول أهل الولاء السياسي بعيدا عن خرائط الاقتصاد، ورمته في مزابل الكساد والتدهور والانحدار، وصار مشروع الجزيرة حقلا لتجارب بلا تخطيط ولاجتهادات بلا تفكير ، استبدلوا القطن بالقمح ، فلم يعد البلد يجني قطنا ولا يحصد قمحا ، فالقمح - أيضا مثل القطن - زراعته ورعايته وحصاد سنابله بحاجة الي أهل علم و دراية ، وليس اهل حزب وولاية ، ولأن ولاة أمر المشروع الزراعي العملاق لم يكن لهم هم الا ارضاء مكابرة تجاربهم الخاطئة ، ماتت لوزة القطن وجفت سنابل القمح ، وصار المشروع ينتج كل عام أطنانا من الفشل لاتسعها كل خزائن الدنيا ومخازنها ..!! ** وقبل أسابيع تابع الناس احدى مسرحيات انتاج الفشل ، امتلأت الصحف باعلان يدعو كل من يأنس في نفسه الكفاءة أن يتقدم لادارة مشروع الجزيرة ، فتقدم العلماء والخبراء ، واستبشر الناس خيرا بهم ، لانهم شبوا وشابوا على علوم الادارة والزراعة واعمالها ، وفرزت اللجنة الاوراق ثم أعلنت عن اسماء اقوى المرشحين ، وانتشينا فرحا بعودة الشفافية الغائبة الي مؤسسات الدولة ورجوع أهل الكفاءة الى مواقعهم التى غادروها مكرهين وكارهين خيول اهل الثقة ، وحمدنا الله على عودة ثقة الدولة اليهم ، وانتظرنا سعيد الحظ المقتدر على اسعاد اهل السودان وانتشال مشروعهم من آبار الفشل ، ولكن لم يستمر الانتظار طويلا ، بعد نصف شهر من الاعلان عن الاسماء المرشحة ، انتبهت الدولة انها كادت ان تفقد عقليتها الامنية القديمة والحزبية المتجددة ، فاصدرت ذات الجهة الرسمية تصريحا آخر الغت بضربة فوقية قاضية كل نتائج الترشيح واسماء المرشحين ، ولم توضح السبب ولم يستوضحها أحد ، فانهم اكبر من توضيح الحقائق لاهل الحق وارفع من ان يستوضحهم أحد ، وانتهى كل شئ بذاك التصريح ، وعاد العلماء والخبراء الى منافيهم الاجبارية .. وجفت الاقلام وصمتت الصحف ..!! ** وفجأة ، بلا مقدمات ، وبلا معاينات أو منافسة اكاديمية شريفة تعلن ذات الجهة عن تعيينها للسيد كمال نورين مديرا للمشروع ، فتثاءب الناس وتساءل بعضهم عن سر الاختيار ومصير اولئك الذين سبقوه في الترشيح والمعاينة والاجتياز ، ولكن التساؤل أيضا تثاءب واحتضر فمات ، وهكذا التساؤلات في بلدى ، لاتعيش طويلا ، ولذا اعلن السيد نورين عن خطته العلمية لادارة المشروع واحياء بياته الموسمى ، والخطة كما يراها سيادته طموحة ..« استخدام التقانة الروحية باعلاء قيم التوكل على الله وسط المزارعين .. ودفع الزكاة لتطهير أموالهم .. واستخدام الاقمار الاصطناعية في الادارة ..» ... !! ** يا لهذا البؤس .. تلك هى الخطة المقترح تنفيذها في الموسم القادم لمشروع الجزيرة ، خطة تسخر من ذاتها وتبشر المشروع بطول الفشل وبوار الارض .. التوكل ما لم يكن مصحوبا ب « أعقلها » فهو تواكل ، وكذلك الزكاة ما لم تكن في النصاب فهى نصب ، وأية ادارة تلك التي تدار بالاقمار الصناعية ..؟ .. ادارة مشروع الجزيرة ام ادارة مشاريع القارة الافريقية .؟... من أين جاءت الدولة بهذا « الفكى » صاحب الخيال الخصب في التخطيط والتنفيذ ومتابعة التمويل و سرابات الافدنة وقنوات الري بعربسات ونايل سات و ربما « بركات سات » ..؟؟ .. هل هذا ما يفتقده المشروع لينتج « التوكل والزكاة والقمر الصناعي » ..؟.. وهل هذا هو جوهر الأزمة والفشل والانهيار .. ؟؟.. ان كانت تلك « هى الاولويات » فهنيئا للمزارع المزيد من الحصاد المر. http://www.alsahafa.sd/Raay_view.aspx?id=35021
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدير مشروع الجزيرة الجديد: برنامجه حث المزارعين على التوكل على الله ......بخ ...بخ ... (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
* القوات النظامية النتهك الاول لغابات الجزيرة 7936) بلاغ مخالفة للغابات معظمها ضد القوات النظامية كشفت الهيئة القومية للغابات عن (7936) بلاغ مخالفة للغابات معظمها ضد القوات النظامية منذ العام 2002م إلى 2006م.
وقال مدير عام الغابات دكتور عبد العظيم ميرغني الذي كان يتحدث في ندوة عن قانون الغابات أمس إن معدل بلاغات الغابات ضد القوات النظامية بلاغ لليوم الواحد ويزيد، مشيراً إلى أن ولاية الجزيرة تعد الأولى للمخالفات الغابية، وأن نسبة المخالفات للقوات النظامية بلغت 85% بالجزيرة و84% بولاية ســـــنار و69% بالنيل الأزرق، مبيناً أن التعــــدي على العاملين بالغابات صار أمراً مهدداً لهم.
وأوضح ميرغني أن بلاغات الهيئة ضد السلطات النظامية لا يتم الرد عليها. فيما اعتبر القانوني دكتور بركات الحواتي عدم رد القضاء على بلاغات الهيئة ضد السلطات النظامية يعتبر إهانة للعدالة http://www.alwatansudan.com/index.php?type=3&id=5295&bk=1
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدير مشروع الجزيرة الجديد: برنامجه حث المزارعين على التوكل على الله ......بخ ...بخ ... (Re: Alshafea Ibrahim)
|
السلام عليكم
أخى إبراهيم أيها المحامى اللامع ذو القلم "اللاذع" كيف أحاويلك؟؟
قبل ما ندخل فى المشروع الذى "إستشهد" أهنيك بنجاح "ننيش" الباهر و عقبال "حلا" يا أبو حلا ...
مشروع الجزيرة الذى أهدر فيه والدى و أصحابه عمرهم هدراً؟؟؟
سبحان الله على هكذا حكومة !!
لأن هؤلاء "الكيزان" لم يساهموا فى هذا المشروع الضخم لهذا يعملون بمبدأ "فيها و إلا أخفيها".. لعنة الله عليهم
و أبى رحمه الله ما جاهو الضغط إلا من الزعل عندما ولوا أحمد البدوى رئاسة المشروع،، و كل خبرته فى الحياة "كوزنته"،، و المشروع ملئ بالرجال الذين نموا و قاموا بمشاريع زراعية ضخمة ،قضوا جل حياتهم فى أرياف الجزيرة و الغيط ، متنقلين من مكتب لى مكتب و نحن معهم من مدرسة لى مدرسة ،، محرومين من الكهرباء ،، و عندما يأتى الخريف "صحى اللوارى بتقيف" لأنو كان من المستحيل معه الخروج خارج المكان الذى نحن فيه،،
كان أبى لا يخرج فى المساء أو عندما يعود من تفقد الحواشات "لأنه كان باشمفتش زراعى" إلا و هو حاملاً بندقيته من الرباطة و قطاعين الطرق ،،و هناك فى "الخرتوم" يتشدق أولئك بى فشل المشروع و سوء إدارته!!
عجبى
و ياتو "اقمار صناعية" يحكى عنها هذا الشخص؟؟ هل هم يستغلون "الأمية التقنية" عند هؤلاء الغبش عشان يلعبوا بيهم زى ما عايزين؟؟ لكن الحمد لله أن أهل الجزيرة و المزارعين يموتون من الجوع ليتعلم أولادهم و يتنورون
تحياتى لى ناس الجزيرة و ناس بركات بوجه الخصوص ، و لا أنسى ناس أم سنط يا أبراهومة
لكم كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدير مشروع الجزيرة الجديد: برنامجه حث المزارعين على التوكل على الله ......بخ ...بخ ... (Re: Adil Osman)
|
الموسم الزراعي الحالي مهدد كغيره بالفشل، حيث أعلنت وزارة الري قبل أيام بأن وزارة المالية امتنعت عن دفع مبلغ 4 مليار هي تكلفة التحضير للموسم الزراعي الذي تبقت لبدائته أيام معدودة. حتى الآن لم تشق الترع أو تصان الكباري أو تنظف الأطماء ومسألة فشل المشروع مضمونة مية بالمية بفضل جهود القائمين على الأمر، أطال الله سلاسلهم في النار. كيف ينتظرون نجاحاً للموسم الزراعي في انعدام أهم شيء للزراعة وهي الموية والمشروع كما تعلمون مشروع زراعي. ولا أعتقد أن التقنية المقترحة من قبل المدير الجديد سيكون لها أي اسهام في توفير الماء للحواشات لأن الترع شبه فاضية من المياه وتغطيها الحشائش والأطماء والشركات الهندسية التي آلت لتماسيح الجبهة ترفض التعامل مع وزارة الري لأنها لا تفي بما عليها من مديونيات مالية.. لكننا لن نيأس بكل حال فسوف تدخل بالبركة في ري المشروع، وسوف يسري الله بالماء من خزان الرصيرص إلى الخزانات والترع وأبو عشرينات وأبو ستات لأن القائمين على أمر المشروع أناس أخيار أطهار يستطيعون بجرة (سبحة) أن يسقوا المشروع في لمحة بصر، بعدها سوف يخرس الشامتون والعملاء أعداء الأمة والشعب والإسلام الذين يعتقدون بأن الشعب السوداني سيأكل نيم في هذا العام وأعداء الوطن إن شاء الله هم من سيأكلون النيم..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدير مشروع الجزيرة الجديد: برنامجه حث المزارعين على التوكل على الله ......بخ ...بخ ... (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
أخي نصر الدين يا خوي أي ترع وأي نظافة وأي موية ده موسم التوكل على الله والصدقات والأقمار الصناعية موسم البرف الفلتة العارف بالله الخبير الزراعي الذي ملأ الدنيا خضرة ونضرة وتكدس القطن بمحالج المشروع والقمح بميناء بورتسودان - بعدين لا تنسى هناك شريحة مقتدرة من مزارعي المشروع يستعينون بالمطر والمضخات لري محاصيلهم - وناس قريعتي راحت جفاف وبور وديون على الكتوف والأصل معروف ، سمعت بقصة حواشات مزراعي ودحبوبه القطن طلع علف ؟ ولا قنطار واحد ؟ تعرف كم عدد الجوالات التي وردت محالج الحصاحيصا ؟ قالوا 400 جوال بس ؟ يعني حمولة قطر (ترماج واحد) ، وهو إنتاج بعض المزارعين اللذين استخدموا تقاوى قديمة أو مناطق أخرى ، يعني حتى التقاوى أصبحت مضروبة - ويا قلب لا تحزن ونحن وراه للأبد ، نعم لعودة المشروع - لا للموتمر الوطني الشفيع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدير مشروع الجزيرة الجديد: برنامجه حث المزارعين على التوكل على الله ......بخ ...بخ ... (Re: نوسة)
|
* الاخت راوية الا خ الشفيع شكرا على المتابعة وعايزين نسمع من كل الناس اللسكنو في المشروع او مروا به او عملوا به
* الاخت سودانية والاخ عادل عثمان
نرجو مزيد من الصور التي تعكس تعاسة اهلنا في المشروع الاخت سودانية انا شفت مجهوداتك العظيمة مع منظمة جينا
* الاخت نوسة فعلا رحم الله الايام الجميلة في قرى ومدن المشروع، ورحم الله العم امين الذي افنى عمره في خدمة المشروع واهله ، فمثل هؤلاء يحفظ لهم اهل الجزيرة كل الجميل والعرفان. ارجو كتابة تجربتكم كلها بخيرها وشرها مع ناس احمد البدوي وامثاله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدير مشروع الجزيرة الجديد: برنامجه حث المزارعين على التوكل على الله ......بخ ...بخ ... (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
البوست برفعو عشان المزارعين محتارين والموسم على الأبواب لا مال لا تقاوى ولا موية ولا أرض جاهزة ، زمان مثل الأوقات هذه قبل ممجئ حكومتنا الرشيدة تحت كل ظل نيمة او راكوبة تلاقينا شغالين نظافة (تفشير) الفول السوداني كتقاوى ، وآخرين يجهزوا في المعاول ، والقادمون من القرى المجاورة يتناولون خبر ترعة فلان أمتلات بالموية ، وأولاد فلان زرعوا ، كل شئ حي وسعيد بدخول شهر يونيو -أيقارنا وأغنامنا تأكل مما هو مدخر من قصب وقش فول وعدس ألخ ، المخازن تفوح منهاروائح التقاوى المحسنة من قطن وذرة ، كل آفة وليها (صرافة) كما يقولون زاحفة كانت أوطائرة - هل تاني من عودة؟ الشفيع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدير مشروع الجزيرة الجديد: برنامجه حث المزارعين على التوكل على الله ......بخ ...بخ ... (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
ياجماعة الخير
تحياتى
انى متابع لهذا البوست الذى خلف الكى لشرذمة الامقاذ التى اهملت اهم مواردنا.... فعرفتى بالجزيرة صارت ذكريات ,,بالضبط هى عمر الانقاذ..انا من الذين حارقاهم الجمرة فى المخمص ويغلى منها دماغى ولكن صرت اكتفى بنزول الدمعة كل ما اقراء مشاركة لاحدكم او ارى تلك الصور التى تحكى عن الماضى التليد,,,
فالجزيرة هى السودان,,,,
انى ..محيكم ياعقولنا ..النيرة مرحبا بكم ..فى ذكرى الجزيرة.. .واصالة كمنت..فى تلك البقاع فباقية ما بق....يت. شمس الظهيرة.. وبساط .موشى......للجلوس.والممشى وزغرودة ام ......عند... الضريرة.. فانحدر الازرق.......من تلك..الهضاب بصوته الهادر فى........زمن الدميرة.. كانه.. اختُ.............تزف ...اخها ترقص فرحا تحمل ...........الشيلة... والابيض الوادع .............يموج الهوينى فى ليلة زفافه ................لبس الحريرة.. فكان ..العناقُ....................عند..الخرطوم وموعد الحب ..............................وموكب..السيرة... فتدفق...الماء................................فولدت..الخضرة واكتمل الجمال.. ............................فى بنت مهيرة... فكانت... الدنيا ............................وتكون الكون فوجدت...بحار......................................واناسى.. كثيرا... فصارت... قارتنا...............................فى قلب...عالمنا وفى قلب..افريقا..................................سودانا..شهيرا.. وقلب المرء.. ما....................................دام.. فى الصدر فكل الدنيا قد........................................صارت....جزيرة
ابقوتة الهند بونا يوم الروابط 94
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدير مشروع الجزيرة الجديد: برنامجه حث المزارعين على التوكل على الله ......بخ ...بخ ... (Re: Alshafea Ibrahim)
|
كتب احمد المصطفى ابراهيم جريدة الصاجافة اليوم 23 مايو إستفهامات ولاية الجزيرة حية يا حسين
يوم الثلاثاء الماضي رفع الأستاذ حسين خوجلي الفاتحة معزياً أهل الجزيرة في وفاة ولايتهم.لم يخطئ عزيزنا حسين خوجلي ونشكره لتبكيره للمجئ للعزاء كما كان يفعل المرحوم إسماعيل الأزهري وهو سيد وجعة ومن اصحاب العزاء. ولكن عناية الله كانت أكبر فولاية الجزيرة لم تمت بعد ولكنها في غرفة العناية المكثفة ICU والمريض في هذه الحالة كثيراً ما تخرج الإشاعات بموته. التشخيص الخاطي دائماً يقود لعلاج خاطئ ومضاعفات أكبر وتكون أمراض المريض قد زادت والوجع بقى وجعين ويتعب الطبيب والمريض وأهل المريض. نعم ولاية الجزيرة الآن في حالة مزعجة وبدلاً من عقد كونسلت طبي لبحث هذه الحالة وكيفية تجاوزها بسلام نجد أن الأخصائيين والاستشاريين لا يعرفون عن المرض والمريض كثير شيء وكلما ذكر هذا المريض جاءوا بتقارير قديمة يوم كان المريض شاباً فتياً يقفز من فوق الحصان من جانب لآخر دون أن تمس رجليه شعرة من شعر الحصان. ولكن الاختصاصيين والاستشاريين لا يعلمون أن الوهن قد دب في ذلك الشاب وما عادت مدارسه إلا خرابات وصحة البيئة تبكي على أيام كان في كل قرية عمال نظافة يدفعون أمامهم دراجة عليها حاوية صقيلة لجمع القمامة. ولا يعلم الاستشاريون أن جنوب الجزيرة أنهكته البلهارسيا وان شمالها يدمره المسكيت. ولاية الجزيرة الآن 13000 خريج عاطلون عن العمل لم يقدم صندوق تشغيل الخريجين إلا 112 مشروعاً وبقي 12888خريجا «يحومون» في شوارع القرى والأسواق وأسرهم عقدت عليهم من الآمال ما عقدت وخاب رجاؤها. واقع تعليمها يشكو من نقص في المعلمين كبير وميزانيتها دائماً لا تسمح. صحتها معظم خيرها في مدني .زراعتها كما يقول أخونا شبونة «أعوذ بالله» إن هي أنتجت لم تسوق وإن هي سوقت عجزت عن تفريغ القمح وإن هي باعت القطن زهرة أو شعرة ليس للمزارع فيه إلا مسحة الشنب كما يقول السماسرة. يا حسين ما بالك والجزيرة هذا واقعها يريد المركز أن يزيدها « تغطيساً» في قسمة موارد هذه الميزانية. كانت الولايات تدعم من المركز وفق معايير عدد السكان وكثافة الخدمات ومعايير أخرى وهذه المرة حدد لدعم الولايات مدى يبدأ ب 6% الى 35% من ماذا لا ادري ؟« ولكن رغم ذلك حددوا لولاية الجزيرة الحد الأدنى 6% » المرجع خطاب والي الجزيرة أمام المجلس التشريعي . ولاية هذه حالها والمركز يريد ان يعاملها بالحد الأدنى 6% مما يعني وقف التنمية تماماً. لماذا يصر المركز على أن الجزيرة بخير؟ هل مقياسه عدم تمرد أهلها؟بائس هذا المقياس فعلم أهل الجزيرة وتحضرهم وإيمانهم بالله عصمهم من التمرد ورفع السلاح. «إلى متى أيضاً لا أدري؟» نسأل الله أن تخرج ولاية الجزيرة من غرفة العناية المركزة وتعود حمالة شيل وصمام أمان ودار جاذبة لأهل السودان جميعاً.وعندها نذبح الذبائح كرامة. إن قلت هذا كل ما أعلم هل تصدقونني؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدير مشروع الجزيرة الجديد: برنامجه حث المزارعين على التوكل على الله ......بخ ...بخ ... (Re: Alshafea Ibrahim)
|
Quote: أخي نصر الدين يا خوي أي ترع وأي نظافة وأي موية ده موسم التوكل على الله والصدقات والأقمار الصناعية موسم البرف الفلتة العارف بالله الخبير الزراعي الذي ملأ الدنيا خضرة ونضرة وتكدس القطن بمحالج المشروع والقمح بميناء بورتسودان - بعدين لا تنسى هناك شريحة مقتدرة من مزارعي المشروع يستعينون بالمطر والمضخات لري محاصيلهم - وناس قريعتي راحت جفاف وبور وديون على الكتوف والأصل معروف ، سمعت بقصة حواشات مزراعي ودحبوبه القطن طلع علف ؟ ولا قنطار واحد ؟ تعرف كم عدد الجوالات التي وردت محالج الحصاحيصا ؟ قالوا 400 جوال بس ؟ يعني حمولة قطر (ترماج واحد) ، وهو إنتاج بعض المزارعين اللذين استخدموا تقاوى قديمة أو مناطق أخرى ، يعني حتى التقاوى أصبحت مضروبة - ويا قلب لا تحزن ونحن وراه للأبد ، نعم لعودة المشروع - لا للموتمر الوطني
|
الأخ العزيز الشفيع صدقني أي مدير لمشروع الجزيرة لن يحقق مثقال ذرة من نجاح لأن المشروع يعيش أيامه الأخيرة إن لم يكن مات في الأصل. انهيار المشروع بدا من الرئاسة من بركات، حتى المباني أصبحت أطلال وكل شيء أصبح يدعو إلى الإحباط. كبار المزارعين هم من ساعد على انهيار المشروع لأنهم يعطون انطباع للمسؤولين بأن المساكين من المزارعين هم متخاذلين ومتكاسلين مع أن الخذلان جاء من كبار المزارعين لأن المزارعين عبر تاريخهم الطويل كانوا أكبر مهدد للحكومات لأنهم يستعملون سلاح الإضراب، لكن الوضع الآن تغير بعد أن انضم عدد كبير من المزارعين للمؤتمر الوطني اللعين تحت سلاح التهديد أو الإغراء. لم استغرب ما حدث في تفتيش ود حبوبة لأن الخصخصة أتاحت الفرصة للشركات الجشعة التلاعب حتى بالتقاوى وفي الماضي كان التيراب بيجي مسمم حتى لا يكون هناك تلاعب أو تقليد. ربنا يكون في عون الجميع وينصف آباءنا المزارعين وأسرهم المغلوب على أمرها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدير مشروع الجزيرة الجديد: برنامجه حث المزارعين على التوكل على الله ......بخ ...بخ ... (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
أخي نصر الدين زمان كان في رجال يتصفون بالوطنية والمسئولية يستشعرون عظمة المشروع بالنسبة للسودان كله ، يسعدون برؤية النجاح عاما بعد عام ،همهم كان التطوير عام بعد عام ابتداء من البحوث الزراعية مرورا بالري والحفريات والهندسة الزراعية ألخ من بقية الإدارات - الآن ناس الموتمر الوطني تماما بالعكس ، يعتقدون بأن المشروع خيره لا يتعدى مواطنه ، عملوا جاهدين 18 عام لتدمير بنيات المشروع التحتية التي ورثناها بالمشروع منذ الاستعمار ، سعوا جادين لإذل وإهانة إنسان المشروع حتى يكره أرضه ويتمنى الموت ولا يسمع سيرتها ، الآن موسم 2006 حصاد 2007 تكلفة حواشة القمح 18 جوال؟ يعني 10% من مزارعي المشروع درون ال 90% أصبحوا مطالبين بدون سبب، لا نتحدث عن من صرفوا أرباح فهؤلاء استثناء لا قياس عليهم ، من حقنا أن نحمل السلاح طالما الظلم أصبح ظلمات الشفيع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدير مشروع الجزيرة الجديد: برنامجه حث المزارعين على التوكل على الله ......بخ ...بخ ... (Re: Alshafea Ibrahim)
|
قصة اختيار مدير عام
الذين راهنوا على ان الإعلان لمنصب المدير العام لمشروع الجزيرة مجرد (زوبعة في فنجان) كسبوا الرهان، فلم يخذلهم منسوبو المؤتمر الوطني المنتشرون في كل المؤسسات... حين اعلن مجلس ادارة مشروع الجزيرة دون مقدمات عن إلغاء التنافس على المنصب والاستعاضة عنه بالإعلان (دون مقدمات ايضا) عن تعيين المدير العام. والعقلاء يتساءلون الآن عن الداعي اصلا لعملية (شيل الحال) تلك!.. وفيما كان الرأي العام السوداني يعيش احباط تلك التجربة... فوجيء بإعلان آخر من مؤسسة أخرى مثيرة للجدل ايضا... تعلن عن رغبتها في تلقي طلبات من أكفاء لشغل منصب المدير العام.. ولا شك أن كثيرين وتحت وطأة الإحباط قد مدوا السنتهم استخفافا بالأمر.. ولسوء حظ شركة الصمغ العربي ولسوء حظ د.منصور خالد، رئيس مجلس ادارتها شخصيا، كانت تجربة مشروع الجزيرة هي الخلفية التي تعامل بها الرأي العام مع دعوة الصمغ العربي...
والحال كذلك، ومع كثرة الجدل المصاحب لكل خطوة يخطوها د.منصور نفسه بدت الساحة مهيأة لتفريخ الشائعات... كانت ابرزها تلك التي علق عليها منصور خالد بنفسه حين دعا لمؤتمر صحفي لإعلان اسم المدير الجديد للشركة.. فقد قال منصور يومها (قالوا إنني اسعى لتعيين مدير ضعيف.. وأنا لست ضعيفا لأستعين بالضعفاء)... فهل أصاب منصور؟
دون الدخول في تفاصيل كيفية اختيار المدير العام الجديد فقط نقول ان اكتمال الإجراءات حتى نهايتها لا شك كان محبطا لكثيرين، بقدر ما اسعد اولئك الذين راهنوا على تجربة مختلفة لا صلة لها بتجربة مشروع الجزيرة... النتيجة أن اللجنة العالية الكفاءة والاستقلالية قد انتهت الى أن يكون بروفيسور حسن عثمان عبد النور هو المدير الجديد لشركة الصمغ العربي..
ولعله ليس هناك ما يستدعي الآن القول بأن الرجل خبير عالمي في مجاله.. كان آخر منصب يشغله هو مدير اقليمي في منظمة الفاو.. وليس هناك ما يستدعي القول إنه رفض ذات الوظيفة بالتعيين.. وليس هناك ما يستدعي التذكير بأن الرجل ضاق ذرعا بالوزارة من قبل.. المهم ان يعرف الرأي العام الآن أن بروفيسور عبد النور هو اول مدير في مؤسسة عامة يمسك القلم بيده ويعدل في نصوص تعاقده تخفيضاً... لا للمهام الموكلة اليه.. بل للمخصصات المعروضة عليه... والآن.. ايضا.. يمكن القول إن الرجل قد بدا قويا وبدأ قويا. وأصاب منصور.
تحليل سياسي: محمد لطيف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدير مشروع الجزيرة الجديد: برنامجه حث المزارعين على التوكل على الله ......بخ ...بخ ... (Re: Alshafea Ibrahim)
|
زهـــــــــــــرة القطــــــــن
أشرقت في البلاد سهلا فسهلا زهرة في الحقول يا ما أُحيلى تنثني في العصون إن هبت الريح وجر النسيم في الحقل ذيلا الندى سائل على وجنتيها رطب الخد والجبين وحلى تلثم الريح ثغرها ثم تمضي وتجوب الحقول حقلا فحقلا قمت بين الرياض ذات صباح أقتل الوقت والفراغ المملا وتخيرت في الفضاء مكاناَ راق في ناظري مياهاً وظلا ووقفت الغداة أرعى الحقول الخضر مستعرضاً بهاها مطلا شد ما راقني جمال رياض أشرقت في الضحى شعاعاً وظلا وزهور القطن البهيجة في الحقل تهاوى على الربى وتجلى قد أنرت الربوع يا زهرة القطن فهلا أنرت قلبي هلا أنت دنيا الفلاح والعقل والمال ولولاك ضاع مالاً وعقلا أنت سؤل البلاد والأمل المنشود والمطمح العزيز المحُلى
| |
|
|
|
|
|
|
|