|
Re: الـرايه الـقـطـريه : - أوربا تـتـجـه نحـو الاشـتراكيه واليـسـار (Re: خالد العبيد)
|
الاستاذ حامد ابراهيم حامد صحفى متميز فى جريدة الرايه القطريه كتب اليوم المقال التالى ، مع احترامى له الا انه اورد معلومه غير صحيحه وهى ان الوزيرين عبدالرحيم محمد سعيد والدكتور ابراهيم حامد يمثلان الحزب الشيوعى رسميا، والصحيح ان اتفاقية القاهره قد اعطت الحق لكل احزاب التجمع فى المشاركه فى البرلمانات ولكن المشاركه فى السلطه التنفيذيه لم يوافق عليها التجمع وتركت هذا الامر للاحزاب وحدها وهى التى تقرر دون مسؤوليه على التجمع ولذلك شاركت القياده الشرعيه التى يمثلها وزير التقانه على مسؤوليته وككذلك حزب ابراهيم الامين وهما لا علاقة لهما بالحزب الشيوعى حسب علمى ، وفى مقاله هذا كشف الصحفى النابه مفارقة مهمه وهى ان حزب المؤتمر الوطنى وحزب المؤتمر الشعبى تسعى للالتقاء بالحزب الشيوعى وهى مجتمعه اى الشعبى والوطنى كانت فى ايام الانقاذ الاولى تعلن على الملأ فى الندوات وفى اللقاءات وفى الصحف واجهزة الاعلام انه لن تقوم قائمه بعد الآن للحزب الشيوعى فى السودان واتذكر شخصيا كلام مسعور لعمر البشير فى احدى اللقاءات العامه وهو يقول ان الحزب الشيوعى لن يعود مجددا للعمل فى السودان بلد المشروع الحضارى وها تدور الايام ويلتقى عمر البشير بقادة الحزب الشيوعى ويلتقى الترابى بقادة الحزب الشيوعى ويذهب الى دار الحزب وتعقد بينهم الاتفاقيات ، انا اعتقد ان ما تم ليست منحه من الحكومه او المؤتمر الشعبى ولا تنازل منهما بل هو نتيجه لنضالات الشعب السودانى كله احزابه ومنظمات مجتمعه المدنى ونقاباته وسائر افراده الذين اجبروا هؤلاء الطغاة على المثول لارادة الشعب السودانى وهذه النضالات عمدت بالدم والسجون والمعتقلات والتشريد ولكن لم يغمض جفن واحد للانقاذ فى تلك الفنره ولم يهنأ لهم بال بالحكم وقد اجبروا اجبار للالتقاء بالحزب الشيوعى واعادة عمله وفتح دوره وعودة صحيفته وعلى الرغم من ان الحريه ما زالت منقوصه ولكن بالمثابره والجهد سوف تكتمل وسوف يذهب الطغاة الى مذبلة التاريخ وسوف يكون عهدهم دوره خبيثه من دورات التاريخ .
نعود لمقال الصحفى الاستاذ حامد http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&ite...e_id=24&parent_id=23
مجرد سؤال .. السباق نحو اليسار بقلم : حامد إبراهيم حامد ..هذا السباق ليس نحو اليسار الروسي أو الشرقي وإنما نحو اليسار السوداني وتحديداً الحزب الشيوعي السوداني الذي أصبح قاسماً مشتركاً للإسلاميين حكومة ومعارضة، يتسابقون نحوه لكسب وده بعدما كان عدواً لدوداً لهم علي مر السنين وخاصة في عهد الإنقاذ!.
فبعدما قام الدكتور حسن الترابي بزيارته المسبوقة لدار الحزب الشيوعي السوداني والتي أثارت تساؤلات ولغطاً بهدف توقيع مذكرة أحزاب الجبهة الوطنية ها هو المشير عمر البشير بنفسه يجتمع مع محمد إبراهيم نقد زعيم الحزب الشيوعي السوداني لأكثر من ساعتين ويتفق الطرفان -المؤتمر الوطني والحزب الشيوعي- علي تكوين لجنة سداسية لبلورة تعاون مستقبلي بينهما.
هذا الواقع الجديد رغم أن دوافعه قد تكون تنافسية إلا أنه اعتراف صريح من الإسلاميين حكومة ومعارضة بعدم تجاوز الحزب الشيوعي السوداني وبالتالي لابد من التنسيق معه رغم اختلاف هذا التنسيق من جهة أن المؤتمر الوطني يريد جر الحزب الشيوعي الي اتفاقيات ثنائية.
فيا ان الشيخ حسن يريده وفقاً للجبهة الوطنية التي تضم أكثر من 16 حزباً ونقابة.
مما لا شك فيه ان الحزب الشيوعي السوداني رغم أنه معارض شرس للحكومة علي مستوي الشارع إلا أنه شريك رسمي للمؤتمر الوطني باتفاقية القاهرة التي أدخلت التجمع الوطني بأحزابه المختلفة ومن بينها الحزب الشيوعي السوداني في شراكة مع المؤتمر الوطني علي مستوي الحكومة الاتحادية والبرلمان.
فرغم محاولات الحزب الشيوعي القيام بدور معارض إلا أنه شريك في الحكومة وان وزيري التجمع الوطني وهما الفريق عبدالرحيم محمد سعيد والدكتور إبراهيم حامد يمثلانه رسمياً.
والواقع ان اتفاقية القاهرة التي لم تنفذ علي أرض الواقع أدخلت جميع أطياف اليسار السوداني في شراكة مع الحكومة وان المؤتمر الوطني يدرك ذلك جيداً في تعامله مع الحزب الشيوعي الذي يتعامل معه كحزب لا كعضو في التجمع مثلما تعامل من قبل رئيس التجمع الوطني نفسه السيد محمد عثمان الميرغني كزعيم للحزب الاتحادي الديمقراطي لا كرئيس للتجمع وان هذا التعامل هو ما يجب ان ينتبه له الحزب الشيوعي لأنه سيقود في النهاية لاتفاقيات ثنائية تفرغ التجمع الوطني من جميع أحزابه.
من المؤكد ان سعي حزب المؤتمر بالأساس نحو الحزب الشيوعي هدفه قطع الطريق أمام الشيخ حسن حتي لا يكرر زياراته لدار الحزب خاصة ان بعض الشيوعيين يرون فيه شخصية غير مرغوبة وان أخف الضررين لهم التعامل مع البشير.
|
|
|
|
|
|
|
|
|