|
الحُرِيات الأربعة مُتلازِمة الإنْبِطاح
|
لا يجوز بعد أن جالت بيننا وبَين الجنوبِيين حروب وُصِفت بأنها أطول حرب في إفريقيا ومات فيها عشرات الآلاف من الفطايِس وبعد أن أعْملت نيفاشا قِسْمتِها الضيزى فينا وبات لِلجنوب دَولة أخذت تتعنت في شأن أبيي والحدود والنيل الأزرق واليَوم رأسْها قد أيْنع وأخذت تُناهِض دَوْلتِنا عبر رِعايتِها لِتجمُع كاودا (الحركة الثَورِية السودانِية) لا يجوز أن يكون لنا مع دَولة الجنوب أي عِلاقات البتة.. سَوف نقَوِض "الحُرِيات الأربعة" التي بَين السودان ودَولة جنوب السودان، كما يجري العمل على تقَويض "الحُرِيات الأربعة" التي حُرِرت فيما بَين السودان ومِصْر غَير الشقيقة والتي لَيس بِخاطِري.
يجِب العلم بإن فقْدِنا لـ30% مِن الدخل بعد إغْلاق تدفُق البِترول الجنوب سوداني، لن يُصنِف السودان كدَولة فاشِلة، ولكن فقد دولة الجنوب لـ98% مِن دخلها، يجعل مِنْها جمل طين، لَيس أكْثر.
كما تساهلنا في نيفاشا، جاء الدَور أن نجْني ثِمار تساهُل دَولة الجنوب بِشأن رُسوم السِيادة ورُسوم إسْتِخْدام أنابيب عبور البِتْرول ورُسوم إسْتِخْدام مصافي التكرير ورُسوم التصدير (ميناء بورت سودان).. البِداية في تَقَويض "الحُرِيات الأربعة" التي حُرِرت فيما بَين السودان ودَولة جنوب السودان، أن نجعل حياة رعايا دَولة الجنوب في السودان ذات ضنك، لا تسْتخْدِموهُم في الأعمال.. لا تبيعوا لهم.. لا تشْتروا منهُم.. أجعلوا النُفور منهُم هي الرِسالة التي فحْواها: [نحنُ لم نُحِبكُم بِيَوم.. لا نُحِبكُم اليَوم.. لن نحِبكُم بِغدٍ].
|
|
|
|
|
|
|
|
|