|
سلام عليك حميد ف دم الراحلين كتاب
|
كيف يرحل البدر؟؟
وكيف يموت ؟؟
كيف يفيض النهر؟؟
وكيف يجف ؟؟
كيف هُمود السحر ؟؟
كيف يموت إنسان في روعة حميد!
ويكتئب القلم
وكأن الحبر دموع تخضب الصفحة
وأنا مذهول!
أأصدق أن حميد رحل بهموم الكادحين
هل تلك الجموع تزرف دموع وداعه حقا مات حميد؟
لكن كيف يموت من يملك وجدان ألامه
أنا لم ألمح في عينيه شحوب الموت
حين سامرنا بالكلمات القصيد أول أمس
حين خضب أنامل الشعب لآخر مره
كان قويا مثل السيل
وكان جميلا مثل الزهرة
يرنو حينا للآفاق البعيدة ويروي شعره
آه يا قلبي ..مات حميد
أمات الشاعر
لكن مهلا...
حميد ذاك الحالم بالجوزاء
ذاك الجامح..
ذاك الثائر..
ذاك الشاعر..
ذاك الجاثم ..
ذاك النائم..
ذاك العابر ..
عند جدار القبر أودع الحُلم
رقد حزينا كالصفصاف المؤرق
سار النعش علي الأكتاف تشيعه
فلول الأمة المكلومه
تهفو مصدومة وغدت ياليل محرومة
وأنا والنعش يغادرني في سكر مثل المخمور
والصدر يجيش بهموم الغلابة من لهم بعدك حميد
والحزن تدفقاته تتدافع حينا وتفور
حميد:
اتخذناك حُلما ولن ننسي يا صاحي أحلامك والقصيد
وغدا موعدنا يا شاعري
القيا في الملأ الأعلى.
،،،،أبوقصي،،،،
|
|
|
|
|
|