(فشل المشروع الذي جاء به المؤتمر الوطني لكن لابدّ من الحزب في الاستمرار بالتمسك بالسلطة و ذلك من اجل حماية المصالح التي اسسها و ذلك بواسطة استخدام الدين و تحالف الشرائح الثلاث . في هذا المشروع تمّ استخدام ناس الهامش انفسهم ليكونوا جزءأ من ضمن المنظومة . المجموعة الحاكمة همشت الأطراف سياسيأ و ثقافيأ و اقتصاديأ بفرض التوجه الآحادي للسيطرة علي الدولة. و الاطراف خرجت من اجل تغيير هذا الواقع الي واقع افضل و تلقفت دعوة الراحل د.جون قرنق و دعوته الي السودان الجديد. السودان الجديد الذي لا يكون فيه تمييز لا بالدين او العنصر او القبيلة . هناك تغيير كبير حدث للمفاهيم بفضل المقاومة و العمل المسلح . و هذا العمل المسلح لابدّ ان يتكامل و يتطور و يرتبط بصيغة جماهيرية لكي تؤدي الي التغيير المنشود . العنصرية تأتي من شخص قوي و العنصرية موجودة لدي الاقوياء الذين يملكون السلطة . النظام سعي الي تفتيت القبيلة و بعدها لجأ الي تفتيت خشومات البيوت . و حركات المقاومة في دارفور كادت ان تطيخ بالنظام لولا لجوء النظام الي تفتيت المقاومة باستخدام القبيلة و خشوم البيوت .و هذه سياسة الدولة . فبدلأ من الاتجاه الي الانفتاح علي السودان كله و التنسيق مع كل القوي السياسية كان هناك توجه نحو القبيلة. لكن الان هناك اتجاه معاكس لهذا فهناك انتشار للوعي وسط الشباب و كذلك هناك خطوات عملية لجمع قوي المقاومة في بوتقة واحدة و هذا اتجاه ايجابي.)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة