|
إليها في يومها ...
|
"أمنتكم لي الله ...عافية منكم وراضية عليكم" هكذا ودعتنا ست الحبايب قبل أن تغمض إغماضتها الأخيرة نهاية يوليو الماضي ... أمي ..الفوز شبه الموز .. قارورة أطيب العطور وأنقى ما أيمم من جهات حين تعصف بي هوج الرياح ... هكذا ودعتنا وهي تلوح بنظرتها كما عودتنا بتحصينها لنا كل مساء ... علمتني أمي أن أحترم المرأة طالما أن منهن أمي وزوجتي وأختي وبناتي علمتني أنهن النصف الجميل الذي يساند نصفه الآخر فيزيل عنه أرتال الهم والتعب والكدر ويقاسمه أحلامه الجميلة ... رحمة الله تتغشاكما أمي وأميرة السكنى والترحال
ثم إليكن جميلات حياتنا ..أخواتي صديقاتي وبناتي ...
كل عام وأنتن أحلى وأغلى وأبهى وأزهى وأنقى وأبقى وأرقى ... أقف لكن إحتراما وتجلة فكما قال أستاذي محجوب شريف "حلاة توباً سند عمة" وقال " بختي بختي إتي بتي أمي أختي ..إتي" سلاما لنساء بلادي بكافة ألوان الطيف من البفكن الخط والمشلخات والبفزعن لحطب العواسة ...لزوزو الداية ..القابلة التي أخرجتني للدنيا
ولزوجتي هديل ... سندي آونة الإنهزام وطاقتي حين التقاعس وهبة المولى لعيالي ..لأهلي ولي ...
اللهم أرحم عوضية شهيدة الديم في يوم المرأة
|
|
|
|
|
|