فتوي من وهابي تحلل لبس الطاقية ام رفرف (فيديو) الله لا يمحنا)

Quote: ثالثاً ... الخنزير هو الحيوان الوحيد تقريباً الذي يوفر مادة الجيلاتين الحيواني باستخداماتها الطبية المتعددة التي يعرفها الجميع ... أقلها أن الجيلاتين يدخل في تركيبة الكبسولات التي يتم تعبئتها بمختلف الأدوية ... وذلك لتسهيل مرور الكبسولة عبرالحلق والمرئ .. وذوبان جدارها الجيلاتيني في المعدة ... فلو تناولت أي كبسولات لأي دواء في حياتك ... فأنت قد تناولت جزءاً من الخنزير لا هو لحم ولا هو رجس ...

Quote: اها هنا للتوضيح ان زيت الخنزير مش هو الحرااام لحم الخنزير لو الانسان شرب زيت الخنزير او اتمسح بيهو مش حراام

Quote: طيب يا ابوحسين لو دي مداخلتك البتتكلم عنها (وانا كنت قايلك بتهظر) النتجاوز معاني التحليل والتحريم الدينية وفرقها من معاني التحليل والتحريم الفقهية ونسألك بافتراض انو المعلومة (وهي خاطئة) صحيحة وفعلاً يتم تحمير البطاطس في زيت الخنزير (ربما المقصود شحمه): بعد الله حرّم لحم الخنزير ... انتو حايين تحرّموا شحمو (وربما زيتو) وعظمو وجلدو؟ (طبعاً الدم محرم في كل الانعام)

نقطة الخلاف هنا واضحة وهي هل أكل شحم الخنزير وباقي أجزاءه حرام أم أن الحرام فقط هو اللحم؟

يعني البطاطس المحمر بشحم الخنزير القالو أخونا صبري ده لو طلع فعلاً صاح هل أكل هذا البطاطس حلال؟

أما المنتجات الطبية والإستخدامات الأخرى فلا شأن لي بها..

شايف..
الموضوع بسيط وما محتاج لكل المعلومات الخنزيرية والجينية والطبية دي..

Quote: النفاجأك بإنو تحريم غير قطعي ولا مانع من أكل لحم الخنزير ... فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ...

أنا متفاجئ لأنك إنت متوقع إني إتفاجأ ياخي الكلام ده واضح ومفهوم ومامحتاج درس عصر..

المهم زي ما بتقول وعشان مانلف وندور في حتة واحدة..

أنا منتظر إجابة محددة منك.

هل أكل شحم الخنزير وباقي أجزاءه حرام أم أن الحرام فقط هو اللحم؟

تحياتي ولي عودة لباقي مداخلتك..

Quote: وَسُئِلَ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ رَجُلٍ وُصِفَ لَهُ شَحْمُ الْخِنْزِيرِ لِمَرَضٍ بِهِ : هَلْ يَجُوزُ لَهُ ذَلِكَ ؟ أَمْ لَا ؟ . فَأَجَابَ : وَأَمَّا التَّدَاوِي بِأَكْلِ شَحْمِ الْخِنْزِيرِ فَلَا يَجُوزُ . وَأَمَّا التَّدَاوِي بِالتَّلَطُّخِ بِهِ ثُمَّ يَغْسِلُهُ بَعْدَ ذَلِكَ فَهَذَا يَنْبَنِي عَلَى جَوَازِ مُبَاشَرَةِ النَّجَاسَةِ فِي غَيْرِ الصَّلَاةِ ، وَفِيهِ نِزَاعٌ مَشْهُورٌ ، وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ يَجُوزُ لِلْحَاجَةِ . كَمَا يَجُوزُ اسْتِنْجَاءُ الرَّجُلِ بِيَدِهِ وَإِزَالَةُ النَّجَاسَةِ بِيَدِهِ . وَمَا أُبِيحَ لِلْحَاجَةِ جَازَ التَّدَاوِي بِهِ . كَمَا يَجُوزُ التَّدَاوِي بِلُبْسِ الْحَرِيرِ عَلَى أَصَحِّ الْقَوْلَيْنِ وَمَا أُبِيحَ لِلضَّرُورَةِ كَالْمَطَاعِمِ الْخَبِيثَةِ فَلَا يَجُوزُ التَّدَاوِي بِهَا . كَمَا لَا يَجُوزُ التَّدَاوِي بِشُرْبِ الْخَمْرِ لَا سِيَّمَا عَلَى قَوْلِ مَنْ يَقُولُ : إنَّهُمْ كَانُوا يَنْتَفِعُونَ بِشُحُومِ الْمَيْتَةِ فِي طَلْيِ السُّفُنِ وَدَهْنِ الْجُلُودِ وَالِاسْتِصْبَاحِ بِهِ وَأَقَرَّهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ذَلِكَ . وَإِنَّمَا نَهَاهُمْ عَنْ ثَمَنِهِ . وَلِهَذَا رَخَّصَ مَنْ لَمْ يَقُلْ بِطَهَارَةِ جُلُودِ الْمَيْتَةِ بِالدِّبَاغِ فِي الِانْتِفَاعِ بِهَا فِي الْيَابِسَاتِ فِي أَصَحِّ الْقَوْلَيْنِ وَفِي الْمَائِعَاتِ الَّتِي لَا تُنَجِّسُهَا . كِتَابُ الْجَنَائِز ِ- مَجْمُوعُ فتاوى ابْنِ تيمية - ص 270-271