|
|
 Re: منظمة المرأة السودانية الأمريكية بواشنطن تنعي مريم شيخ الدين (Re: عائشة موسي السعيد)
|
وانه لشرف عظيم لأسرتنا المكلومة أن تقوم منظمة بمثل قامة "منظمة المرأة السودانية بواشنطن" بهذا العمل الصدوق الجميل.
نشرت في بوست آخر هذه الكلمات القليلة في حق اخائكم وحق رحيلها، أشكركم كثيرا يا صديقاتي الجميلات ...وأهديكن هذه الكلمات علها تعبر عن امتناني وامتنان الاسرة
بفعلكن الرفيع :
قلت:
ما زال هذا الجرح نازفا ...
ومازال مفتوحا على ريح من لهيب ....
مريم لم تسمع صراخنا في هجيع ذلك الليل ..(.مريم أغنية لم تكتمل بعد..).
ولم تعد الينا قادمة من مشوارها الأخير ذاك لكي نتسمر أمام ابتسامتها المعطاءة ...(مريم حب من نوع آخر.)
مريم لم تترنم لنا باالأغاني العذبة التي ترددها ، ولم تحكي لنا حكاياتها الحلوة ، (فكل حكاية صغيرة وغير ملحوظة تصبح رواية جميلة ترويها لك مريم وهي تصب الشاي أو تدفع بصينية الغداء أمامك )
لم نعد نتمتع برؤية وجهها البشوش وعيونها الملآنة بالجمال وهي تدعوك ..لتستريح في جلستك ..(.وانت اصلا مستريح ...)
مريم لم تعد "تخسم" القادمين ليحتفلوا من غير سابق تخطيط بحضرتها البهية وصوتها النابض بالمحنة والحب...(مريم امرأة بطفولة دائمة، ضفائرها بطول الحلم الطويل..)
مريم يا مكحولة العينين يا ذات الجدائل الحرير ...تعالي وانظري كيف بكاك هذا الجمع الجميل ...تعالي والبسي أجمل أثوابك يا ذات الذوق الرفيع لحضور هذا العرس الذي ابتدعته لك جموع المعزين ...( كان الحضور نفسه يحتفل بمقدمها المقدس)
تبارك أسماهم "اهل" ...وأنا أسميهم "اهل" فقد تعلمنا منك أن كل وافد الينا هو "اهل".
يا أهل الجمال يا مريم ...تعالي نشكرهم سويا ...
تعالي نحييهم معا ....
قولي لهم من صميم قلبك الدافيء:
ما يجوكم في شينة
ما يعزوكم في عزيز
ما تنقطعوا ...
(ايتها ألاصيلة ....لقد فجعنا فيك)
ولكن هاهم الاحباء "الأهل" جاءوا لكي يخففوا عنا مصابنا ....
تعالي قدميهم معانا حتى عتبة الباب .....
(مريم ماتت حزنا على وردي وقلبها لم يكن يحتمل الحزن)
يا أهل: سوف أعود ....ويوم شكركم ما يجي....
|
|
  
|
|
|
|
|
| |
Tumadir
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست