|
في طرابلس رفض وردي أن يمجد القذافي مهما كان الثمن وغادرها مستعجلا
|
عندما أختار القذافي نشيد أصبح الصبح رمزاً لبرنامج إفراغ السجون الليبية المكتظة بالأحرار طلب من وردي الحضور إلى طرابلس حضر وغنى للحرية حضورا طاغيا وإبداع وافي ونفس الفيتوري الذي كتب نشيد أصبح الصبح كان في ذلك شاعر القذافي يمجده بالقوافي وطلب من وردي أن يغني نشيدا يمجد فيه القذافي بأي ثمن رفض وردي رفضا قاطعا وقطع برنامجه وغادر طرابلس في الوقت الذي كان يهاب القذافي الجبابرة ويسعون إلى رضائه ويخشون بطشته التي لم توفر رجلا في قامة الامام الصدر وغضبته التي أسكنت الكثيرين تحت التراب وذهبه الذي رغب فيه الكثيرين رحمك الله يا محمد عثمان وردي
|
|
|
|
|
|