|
Re: الضرر لايكون قديماً ... (Re: omer osman)
|
تعرف يا عزيزي عمر أن من أقوى (أحاديث الآحاد) الحديث الذي رواه الإمام عمر رضي الله عنه, (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمرئ ما نوى ...)
المشكلة أن الناس في هذا الزمان (اقصد الذين بيدهم الحل والعقد) يتصرفون وفق أهوائهم و(برامجهـم) وكذا وكذا ... وبالتالي فالفتاوي الجاهزة (أسميها الفتاوى المعلبة) موجودة دائماً في الحفظ والصون وجاهزة للقذف من منابر الجمع وركائز الخطب على الجموع الغاضبة المرددة للهتافات الويلية الثبورية ....
لذلك فالأضرار مبررة (بالضرورات) والضرورات هذه ... يعرفها ويقدرها وكذلك يقوم بإنفاذ متطلباتها (أصحاب البرنامج) وبفتاوى معلبة من (روابط علمائهم) من نوع البروفيسور ذو الأربع وثلاثين عاماً المصنوع صناعة والذي دخل الجامعة بمجموع سجمان رمدان فخرج منها شيخاً يخطب في التلفزيون بعد أن مر بدورات الكادر اياها ....
المهم من كل هذا أن الإعلام ينسيك ما كان ضرراً قديماً .... كمصادرة أراضي الناس بآلاف الكيلومترات المربعة وتخصيصها للمحاسيب أو بيعها للمستثمرين أو إغراقها بالسدود غير معروفة الجدوى .... وبدون تعويضات
وكإحالة مئات الالاف من (المواطنين) للصالح العام وكذلك منع (بضعة ملايين) من المواطنين من التوظف من خلال لجنة الاختيار للخدمة العامة التي تطلب منك قراءة سورة البقرة لكي تصبح طبيباً بيطرياً,
باختصار شديد وعطفاً على حديث الإمام عمر: يبدو (لي شخصياً) أن المتسببين بالأضرار لا ينوون إزالتها ... (في حالتي شخصياً) وحالات أخرى كثيرة أراها ...
ويبقى مئات الألاف من الناس مكتوين بالعطالة ومئات الالاف الأخرين مكتوين بالتشريد و(بضعة ملايين) آخرين مشردين في جهات الأرض المختلفة
وتبقى القاعدة الشرعية أن (الضرر يزال)
أحمد الشايقي
|
|
|
|
|
|
|
|
|