|
Re: جهاد المذكرات في عصر النكرات ............................. كاريكات (Re: Abdlaziz Eisa)
|
سـلامات يا عمـر وشـكرا برضو على العمل دا الذكرني أعمال قديمة لك ولا أدري لماذا بالضبط.. وقبل ما نرجع للكاركتير:
Quote: فأنا اختلف مع اخونا عيسى يوسف الذى يرى في الشيخ الترابى بعضا مما ينفع الناس وذلك بمعارضته الجدية للنظام والسعى لتقويضه . اما عن نفسى يا سيد صديق فأرى الشيخ كله شر وليس عنده ما يفيد الناس |
طبعاً يا عمر أنا فاهم ومتفهم تماماً موقفك وموقف كل المعارضين الآخرين من الترابي وجماعته من حيث المبدأ.. لكن أجيك من الأول مش الآخر:
Quote: في خطوة مفاجئة اعلن امس المؤتمر الوطني الشعبي الذي يقوده الدكتور حسن الترابي، والحركة الشعبية لتحرير السودان التي يتزعمها العقيد جون قرنق وتقود الحرب في الجنوب والشرق، عن توقيعهما على مذكرة تفاهم بعد مفاوضات جرت سراً في جنيف (سويسرا) خلال الفترة ما بين 17 ـ 19 فبراير (شباط) الحالي. وينص الاتفاق المكون من 10 نقاط على الاعتراف بحق تقرير المصير، وإقامة وحدة السودان على ارادة اهلية طوعية والمحاسبة على الفساد والجرائم التي ارتكبت وعدم مركزية الحكم والتصعيد الشعبي للمقاومة السلمية والغاء القوانين المقيدة للحريات واجراء حوار بين حزب الترابي والقوى السياسية الاخرى. كما يؤكد التفاهم على اعتبار السودان بلداً متعدداً سياسياً ومتنوعاً دينياً. وطالب الطرفان برفع حالة الطوارئ والغاء قوانين سبتمبر واطلاق سراح المعتقلين السياسيين واتاحة الحريات للنشاط السياسي. وكان الطرفان قد عقدا سلسلة من الاجتماعات في جنيف بدأت يوم السبت الماضي بقيادة الأمين العام للتجمع المعارض فاقان أموم والقائد ياسر عرمان بينما قاد وفد المؤتمر الشعبي كل من عمر ابراهيم الترابي والمحبوب عبد السلام المحبوب. وقال الدكتور الترابي في مؤتمر صحافي عقده في الخرطوم امس ان الاتصال مع الحركة الشعبية طيلة الفترة الماضية «كشف عن عدم وجود فجوة كبيرة بين الطرفين في كافة القضايا التي تناولها الحوار وان الجانبين تطابقت رؤيتهما حول قضايا الدين وشعرنا ان قادة الحركة صادقون وانهم اصحاب قضية». وتحفظ الترابي حول وجود بنود سرية في الاتفاق وقال «لا نريد ان نكشف عنها الآن والحوار سيتصاعد الى مستويات اعلى وسيصل الى منتهاه قريباً». |
الخبر نشر في 20 أو 21 فبراير 2001! وحينها كانت أصداء زعاريد عروسات الشهداء الكان بعقد ليهم الترابي ما زالت تتردد في أرجاء السودان الشمالي؛ فهل نسي القائد العظيم جون قرنق كل ما فعله الترابي في العشرة سنوات السابقة أو ما قبلها؟ كـلا..ولا أعتقد كما لا أجزم أن قرنق قد صدّق (توبة) الترابي وإيمانه المفاجئ بالحريات والديمقراطية.. لكنها السياسة كدة.. وعلى فكرة أنا ما قلت أو ما قصدت بالحديث عن التعامل مع الترابي إنو أنا أرى فيه خيرا للبلاد والعباد لكني ضد فكرة الإستبعاد (والعزل) التي تحدث عنها مولانا سيف الدولة؛ وضد مبدأ عـدم تعامل المعارضة مع الترابي الآن.. وضد (إغتيال الشخصية السياسي)؛ وقلت إن كل القوى السياسية من أقصى اليمين لأقصى اليسار إما عملت إنقلاب أو شاركت في حكومات إنقلابية أو صالحتها أو تعاملت معها بمختلف صور التعامل فلا يحق لها الآن أن ترمي فقط الترابي بالحجارة.. ولو اخدنا أمثلة من العالم الحالي، فالقذافي مثلا حتى قبل سقوطه بأيام كانت تأتيه عروض التنحي والعيش بأمان حتى داخل ليبيا مع أسرته، وما ح أذكر صدام حسين لأن العرض كان من الرئيس وقتها بوش.. وعلي صالح خرج من الشباك بالحصانة وجاء حزبو من الباب بنصف الحكومة وكل الوزارات المهمة، والآن أمريكا وحكومة كرزاي (بحنسوا) في طالبان والملا عمر شخصيا عشان يصالحوهم ويجوا يشاركوا الحكم وكل شي.. ببساطة بكرر لأنو دي السياسة كدة، تحكمها المصالح والأهداف لا النوايا الحسنة.. طيب إنتوا الترابي جاكم براهو؛ أو جابوه ليكم أولادو:).. فلماذا الإصرار على رفضه وتحميله وزر كل شي وكأن ناس الحكومة أمثال نافع وعلي عثمان وبكري وغيرهم من أصحاب الوجوه الشائهة هم من الملائكة الأطهار! سأعـود وأرجو ما أكون عملت ليك afleiden من الرسم الذي نرجو وننتظر منه المزيد..
|
|
|
|
|
|
|
|
|