سلفيون يكفّرون الصادق المهدي بسبب فتاويه عن المرأة

Quote: الخرطوم : الهادي محمد الأمين حذّر أئمة مساجد الخرطوم خلال منبر خطبة الجمعة من تنامي ظاهرة التطرف والغلو واطلاق عبارات التكفير علي منسوبي الدين الاسلامي حتي لو كانوا في ضلال مبين في وقت كشف فيه مقربون من ( هيئة شئون الانصار ) عن إتجاه الهيئة لجمع ألف توقيع من قيادات إسلامية بالبلاد تطالب بحل الرابطة الشرعية والتي اعتبروا خطابها تجاه الآخرين بأنه مهدد للأمن والسلام الإجتماعيين ... وطالب القيادي الاسلامي البارز الدكتور عصام البشير بقطع إحسان الظن الغالب تجاه المخالفين في العقيدة والدين موضحا في حديثه خلال مخاطبته للمصلين في مجمع النور الاسلامي بحي كافوري بحضور الرئيس البشير وعدد من الوزراء والدستوريين بالدولة ان (الفرقة الناجية ) أو ( الطائفة المنصورة ) لا تقتصرعلي جماعة دون الأخري بل تعم كافة أطياف الأمة – لها ما لها وعليها ما عليها – وقال ان التيارات والتنظيمات وسائل للدعوة وليست غاية في حد ذاتها محذر بعض الدعاة من الوصاية علي الآخرين وقال ان الجماعات الاسلامية ليست معصومة في تقديراتها ومبادراتها وقال ينبغي التفريق بين ( حكم الله الشرعي القطعي ) و(اجتهادات المفكرين ) مطالبا بقبول ( الرأي والرأي الاخر ) وعدم تجريح المخالفين وقال ان شحن بعض الدعاة لقواعدهم بشكل أعمي يقوّض بنيان المجتمع المسلم وشدد ان هناك فرق كبير بين ( المناصحة والمناطحة ) وبين ( المصارحة والمصارعة ) داعيا كافة أطراف المسلمين لعكس التدين الصحيح من غير ( تحريف أو تأويل ) ... في غضون ذلك حشدت الرابطة الشرعية عدد من كوادرها ودعاتها لقيادة حملة إعلامية منظمة – تغطي الصحف والساحات العامة والمساجد للمطالبة بضرورة استتابة زعيم حزب الامة القومي السيد الصادق المهدي وأبلغ قادة ينتسبون للرابطة الشرعية أن العدد الجديد من صحيفة ( المحرر) التي ستصدر يوم الاثنين القادم تم تخصيص صفحاته في الهجوم علي ما أسموه أباطيل وضلالات الصادق المهدي مجددين مناشدتهم لأجهزة الدولة لمحاكمة الرجل أو مناقشته في أفكاره واستتابته حتي يتراجع من إجتهاداته ( الكفرية ) وأبانت ذات المصادر التي تحدثت لـ( سودانيز أون لاين ) ان مطلع هذا الاسبوع سيشهد تنظيم وإقامة عدد من الندوات والمخاطبات الجماهيرية للتحذير من دعاوي بعض القادة السياسيين في هجومهم علي شرع الله تعالي مؤكدة ان الرابطة الشرعية ستقوم بواجباتها تجاه حماية الدين من المتطفلين والجاهلين ..