ابناء الهامش ببرمنجهام يشتتون الجمع المقام ابتهاجا بمقتل خليل إبراهيم

Quote: نكون شاكرين لو نقلت كلامنا أدناه مع الصور في البوست المعني ليطلع القراء الكرام على الحقيقة المجردة --------------- الأخ مدثر تحية طيبة وإحتراماَ وبعد قرأت تعليقك على ما كتبه الأخ نزار حول حفل بيرمنجهام وإدعائه بأن الحفل كان إبتهاجا بمقتل خليل ، وأؤكد بأن حفل الجالية السودانية ببيرمنجهام هذا كان إحتفالاً بعيد الإستقلال ولم يرد ذكر ولا حتى عابر لخليل أو غيره، وكان الحفل أسرياً به الكثير من النساء والأطفال وعدد كبير من أسرة الجالية السودانية بمانشستر الذين حضروا للمشاركة بالحفل. بل ولو أنهم أنصتوا للحديث لوجدوا أن المتحدث وقت الهجوم الغادر كان يتحدث بمرارة عن فصل الجنوب وعن أهمية الترابط والتصافي للإبقاء على ما بقي من الوطن مرفق لك صور تبين خلفية الحفل بوضوح محاولة ربط الحفل بمقتل خليل مجرد محاولة بائسة القصد منها تبرير هذا الهجوم الغادر بالسواطير والسكاكين على الأسر الآمنة وجرح عدد كمنهم وكسر أيدي البعض وترويع الأطفال، وهذا التبرير غير المنطقي بأنالإحتفال كان لمقتل خليل محاولة بائسة لن تفيدهم لفعلهم الإجرامي غير المبرر والذي لا نعرف دوافعه اللهم إلا لأحقاد وضغائن وترسبات في نفوسهم وأولا وقبل كل شيئ نحن في الجالية أناس نفخر بطبعنا السوداني الكريم ولا ولن نحتفي لمقتل أحد أبدا فهذا ليس في طبعنا ولا في طبع سوداني ولم يخطر هذا الأمر بمخيلتنا أبدا. وأنت يا أخ طارق وبحكم وجودك في بريطانيا تعلم أن البوليس هنا لا يتسامح في جرائم السلاح والسكاكين فما بالك بمن ينظمون فرقة تدخل على الأسر والأطفال والنساء حاملين السكاكين والسواطير والفرارات والهراوات ويعملون فيهم ضرباً وطعنا من طرف وبدون إستثناء؟؟ وتعلم يا أخ طارق ما تم تشريعه مؤخرا من قانون يخول للسلطات ترحيل كل من يقوم بأعمال جنائية من اللاجئين وحتى سحب الجنسية ممن نالها. التحقيقات الآن بأكملها عند أعلى مستويات مكتب التحقيقات في أسكوتلنديارد مع مكتب الجوازات والهجرة بعد تمت معرفة المتسببين ورؤوسهم وهذه سابقة لم تشهد بريطانيا مثلها من قبل حيث أن البلد هنا بلد قانون ونظام وأمن والتعبير عن الرأي يتم بالطرق السلمية لا بالسواطير والفرارات. وقد كشف هؤلاء أنفسهم وجههم القبيح وستشهد الأيام القادمة أحداثا وتغيرا كليا في سياسة البريطانيين تجاه حركة العدل وقضية دارفور ولاجئييها ببريطانيا. شكرنا لك وتقديرنا الكثير