إتحاد الشباب السوداني.............. نحروه?.......... أم إنتحر.

Quote: العزبز أتمنى أن تجد في حوارنا مايفيد وأطمنك بأنه لن تجد بيننا حدة أو لغو أومهاترات فالدي يجمعنا ليس هموم مشتركه فقط بل هي صدافة السنين بين بيوت مفتوحه وساعات عمل وتكاليف طوال و أيام سمر وحوار وأيام تبدل فيها روحك للآخر بين التأمين والحمايه وليالي السجون يجمعنا ادب الإختلاف وإحنرام الآخر فنحن أبناء مصطفى الشيخ وعلي الماحي وتأدبنا بأدبهم هاجسنا أن نقرأ تجربتنا بعيون ناقده نقسو على أنفسنا بتعرية أخطائنا وأخطاء جيلنا لنقدم لكم خلاصه تدعم إتحاد الشباب في مسيرنه للتطور وتجعل من الوطن بقعه أكثر إشراقا وجمالا لك الود

Quote: إتحاد الشباب السوداني نحو حركة شبابية ديمقراطية غنية المحتوى متعددة المنابر ( معاً من اجل واقع أفضل للشباب) عقد اتحاد الشباب السوداني مؤتمره السادس تحت شعار (معاً من اجل واقع أفضل للشباب)، وأنتخب فيه لجنته التنفيذية والسكرتارية. جاء هذا المؤتمر بعد 20 عام منذ آخر مؤتمر تم عقده في 1989م؛ حيث عم المؤتمر أجواء من الديمقراطية والنقاش الثر والنقد البناء، أثيرت فيه مجمل قضايا الشباب وما تتطلبه المرحلة القادمة لهم. كما ناقش المؤتمر والمؤتمرين الأوراق الأساسية بالإضافة إلى مساهمة الزملاء بإثارة نقاط أخرى تطرق إليها المؤتمر مثل شعار الاتحاد، والأوراق الأساسية هي: - أوراق التقرير العام للفترة منذ 1989 والتحضير للمؤتمر. - مقترحات حول الدستور. – وورقة عن قضايا وهموم الشباب. وكان قد بدأ الإعداد والتحضير لإنعقاد المؤتمر السادس لإتحاد الشباب السوداني في يناير 2007م، بتكوين لجانه التحضيرية . اُفتتح المؤتمر بكلمة اللجنة التحضيرية حيت فيها الحضور من الزميلات والزملاء، وطالبت المؤتمرين الوقوف حداداً على روح كل شهداء الاتحاد والديمقراطية والنضال على درب الحرية. ثم عملت على تحية كل الزملاء على بإمتداد مسيرة الاتحاد للجهد الذي بذلوه في استمرارية هذا الصرح الشامخ ،واللجنة التنفيذية الأخيرة للاتحاد طيلة العشرين عاماً التي مضت والتي واجهت ما واجهت من عنت في ظل الظروف التي يعلمها الجميع من أجل المحافظة على الإتحاد بصورته التي أمامنا. تلى ذلك كلمة السكرتارية السابقة متمثلة في الرئيس الأسبق لإتحاد الشباب السوداني؛ تضمنت الكلمة تحيته للزملاء بنجاح المؤتمر وإنتخاب قيادته الجديدة؛ والنقاش الذي مورس في الأوراق باستفاضة وديمقراطية متمنيةً للقيادة الجديدة المحافظة على الراية التي حملوها وآخرون هم شهدائنا رحلوا عنا ،وقد ظلوا يدعموا مجهودات الاتحاد حتى آخر لحظات حياتهم. وأوضح السيد الرئيس السابق بان الدستور ينص على أن المؤتمر العام يُـعقد كل عامين لكن الظروف حالت دون ذلك، فتحملنا عبء قيادة الاتحاد لفترة عشرين عام ونجحنا في عقد المؤتمر والحفاظ عليه، موضحاً بان إنعقاد المؤتمر بعد غيبة طويلة هو نتاج لعدم توفر الأجواء الديمقراطية والتي أثرت على المنظمات الديمقراطية والوطنية وعلى رأسها اتحاد الشباب السوداني . أُختمت فعاليات المؤتمر في اليوم الثاني بالبرنامج الثقافي المصاحب له متضمناً معرض مصور لتاريخ الاتحاد وعرض لانجازاته في المحافل الدولية والإقليمية وصحيفته "الشبيبة" على طول الفترات التي مرت بها باستعراض عدد من النسخ القديمة والجديدة، واحتفال قُـدمت فيه إبداعات طلائع بيت المال – كورال إتحاد الشباب السوداني –كورال المجموعة الشبابية –غناء فردي– قراءات شعرية؛ كما قُدمت العديد من برقيات التهنئة من منظمات المجتمع المدني والديمقراطيين. خالص التحايا لأسرة نادي العلمين وكل من ساهم في إنجاح أعمال المؤتمر والزملاء والزميلات الذين تحملوا التكلفة المالية والمشاركين فيه. وأخيراً: سنحفر في جدار الصمت صوتاً للشباب السكرتارية العامة لإتحاد الشباب السوداني أغسطس 2009.

Quote: إتحاد الشباب السوداني نحو حركة شبابية ديمقراطية غنية المحتوى متعددة المنابر ( معاً من اجل واقع أفضل للشباب) عقد اتحاد الشباب السوداني مؤتمره السادس تحت شعار (معاً من اجل واقع أفضل للشباب)، وأنتخب فيه لجنته التنفيذية والسكرتارية. جاء هذا المؤتمر بعد 20 عام منذ آخر مؤتمر تم عقده في 1989م؛ حيث عم المؤتمر أجواء من الديمقراطية والنقاش الثر والنقد البناء، أثيرت فيه مجمل قضايا الشباب وما تتطلبه المرحلة القادمة لهم. كما ناقش المؤتمر والمؤتمرين الأوراق الأساسية بالإضافة إلى مساهمة الزملاء بإثارة نقاط أخرى تطرق إليها المؤتمر مثل شعار الاتحاد، والأوراق الأساسية هي: - أوراق التقرير العام للفترة منذ 1989 والتحضير للمؤتمر. - مقترحات حول الدستور. – وورقة عن قضايا وهموم الشباب. وكان قد بدأ الإعداد والتحضير لإنعقاد المؤتمر السادس لإتحاد الشباب السوداني في يناير 2007م، بتكوين لجانه التحضيرية . اُفتتح المؤتمر بكلمة اللجنة التحضيرية حيت فيها الحضور من الزميلات والزملاء، وطالبت المؤتمرين الوقوف حداداً على روح كل شهداء الاتحاد والديمقراطية والنضال على درب الحرية. ثم عملت على تحية كل الزملاء على بإمتداد مسيرة الاتحاد للجهد الذي بذلوه في استمرارية هذا الصرح الشامخ ،واللجنة التنفيذية الأخيرة للاتحاد طيلة العشرين عاماً التي مضت والتي واجهت ما واجهت من عنت في ظل الظروف التي يعلمها الجميع من أجل المحافظة على الإتحاد بصورته التي أمامنا. تلى ذلك كلمة السكرتارية السابقة متمثلة في الرئيس الأسبق لإتحاد الشباب السوداني؛ تضمنت الكلمة تحيته للزملاء بنجاح المؤتمر وإنتخاب قيادته الجديدة؛ والنقاش الذي مورس في الأوراق باستفاضة وديمقراطية متمنيةً للقيادة الجديدة المحافظة على الراية التي حملوها وآخرون هم شهدائنا رحلوا عنا ،وقد ظلوا يدعموا مجهودات الاتحاد حتى آخر لحظات حياتهم. وأوضح السيد الرئيس السابق بان الدستور ينص على أن المؤتمر العام يُـعقد كل عامين لكن الظروف حالت دون ذلك، فتحملنا عبء قيادة الاتحاد لفترة عشرين عام ونجحنا في عقد المؤتمر والحفاظ عليه، موضحاً بان إنعقاد المؤتمر بعد غيبة طويلة هو نتاج لعدم توفر الأجواء الديمقراطية والتي أثرت على المنظمات الديمقراطية والوطنية وعلى رأسها اتحاد الشباب السوداني . أُختمت فعاليات المؤتمر في اليوم الثاني بالبرنامج الثقافي المصاحب له متضمناً معرض مصور لتاريخ الاتحاد وعرض لانجازاته في المحافل الدولية والإقليمية وصحيفته "الشبيبة" على طول الفترات التي مرت بها باستعراض عدد من النسخ القديمة والجديدة، واحتفال قُـدمت فيه إبداعات طلائع بيت المال – كورال إتحاد الشباب السوداني –كورال المجموعة الشبابية –غناء فردي– قراءات شعرية؛ كما قُدمت العديد من برقيات التهنئة من منظمات المجتمع المدني والديمقراطيين. خالص التحايا لأسرة نادي العلمين وكل من ساهم في إنجاح أعمال المؤتمر والزملاء والزميلات الذين تحملوا التكلفة المالية والمشاركين فيه. وأخيراً: سنحفر في جدار الصمت صوتاً للشباب السكرتارية العامة لإتحاد الشباب السوداني أغسطس 2009.

Quote: اعود لك لهذه التجربة رؤيتي ان يترك الحزب بعد ان يملك الشباب الفكرة للابداع لان اتحاد الشباب يظهر ويقوي في زمن ظهور وقوة الحزب ويضعف مع ضعفة

Quote: موعودين بكتابات من عبدالوهاب همت هاله عبداللطيف نادر محجوب حسن الجزولي بكري جابر

Quote: اقامته لجنة منطقة المهدية والثورة وليس منطقة امدرمان

(عدل بواسطة خالد العبيد on 01-27-2012, 01:03 AM)

Quote: لعزيز الشريف لا أظنك تختلف معي إن قيام المؤتمر ليس دلاله على وجود خاصة مثل هذا المؤتمر الذي لا يعلم أحد عن أوراقه مداولاته نتائجه أو قيادته.

Quote: هناك تيار يرى إن الإتحاد إبن شرعي للحزب وللحزب حق الوصايه والرعايه الأبويه ويرى هذا مصدر قوته هناك تيار يرى إن الإنحاد هو إبن شرعي للحزب ولكن يتعامل معه الحزب بقدر كامل من المساواه والنديه وتيارأتبناه يرى إن الحزب هو الأب الشرعي للإتحاد و لكنه مازال يتعامل معه بعقلية أرعى بي قيدك مع الحفاظ بحق التدخل في أي لحظه يستشعر أنه قد تجاوز هذا الخط ورسم الخطوط العامه ووضع الأشخاص الذين ينفذون هذا الخط وهنا تظهر أزمة الإتحاد ومظاهر ضعفه. في إنتظارمساهمات تعالج تحليلي لمساهمة الحزب ورؤيته الفلسفيه وإنعكاساتها التنظيميه في إضعاف الإتحاد وسيستمر الحوار مفنوحا نتعلم من ألاطروحات المتباينه ونشحذ وعيينا بالنقد العلمي لبناء مستقبل لك الود

Quote: هنالك تدخل غير مقبول من قيادة الحزب في بعض شؤون الاتحاد التنظيمية ويأتي كموجهات وامر واقع هذا مرفوض تماما من جانبي وغير ديمقراطي على الاطلاق رغم محبتنا وتقديرنا الكبير للاستاذ بشرى عبدالكريم الا ان فرضه رئيسا على الاتحاد من الاخطاء التي ارتكبها الحزب فبشرى عبدالكريم لم يأتي من قلب حركة الشباب ولم يخض معاركها وكان من الاجدى ان يترك للشباب ان يرشحوا ويختاروا من يروه مناسبا لهم وهذا لا ينطبق على بشرى وحدة فهنالك اشخاص تقلدوا مناصب قيادية رفيعة خارج وداخل السودان جاء بهم الفراكشن وفرضهم كأمر واقع يجب كشف حساب كل المحظيين والمحظيات ومن يقف وراءهم ولماذا

Quote: ومثلك يا مجدي تسأل بعض الشباب عن وجود الخاتم في الشبيبة انا كنت مقتنع جدا بوجهة النظر التي تقول بضرورة وجود اسم الخاتم على الرئاسة نسبة لمكانته العظيمة واسمه المجيد اللافت وفخر للشبيبة ان يرأسها الخاتم

Quote: اين الحزب من الشباب؟ لم يحافظ على منظماته صاحبة التاريخ ولم يحاسب كوادره التي جلست على صدر الأتحاد لمدة ربع قرن بلا حق دستوري ولا مؤسسيه وفي نفس الوقت حاصر أعضائه الذين حاولوا إبتداع وسائل جديده أو المساهمه في المنظمات الشبابيه الناهضه؟ فلنستقصى ازمة إتحاد الشبا ب ونبحث في جذورها. ولنبحث في الأزمه العامه ونحاول تفكيك مفاصلها ولنبحث في دور الحزب مسئوليته ورؤيته في قضايا الشباب

Quote: بعض من نشاطي المتواضع في اتحاد الشباب السوداني * هذه مقتطفات من ذكريات أستعادتها ذاكرتي من ركام سنوات طويلة مضت، أحاول فيها عكس تجربة متواضعة ربما تسهم في إثراء النقاش حول اتحاد الشباب السوداني وقضاياه الحالية، وإني إذ أدلي بدلوي في هذه المناقشة العامة - التي بادر بها صديقنا وابن اتحاد الشباب د. مجدي اسحق والتي أرى أنها تأخرت طويلاً - لا أرغب في تجريح أحد أو الهجوم الشخصي على مواقف بعينها بقدر ما أنشد الموضوعية والنقد الايجابي لتصحيح المسارات، إنطلاقاً من إحساس مخلص بأني أحد أبناء هذه المؤسسة العريقة التي ربتني وأحسنت تربيتي وساهمت في تغيير مسار حياتي، وأنا إذ أكن لها محبة وإخلاصاً فأرى أن علاج الضمور الذي أصاب جسدها يتجلى في فتح الجراح وتضميدها عن طريق تعريضها لأشعة الشمس لتندمل التقرحات للأبد، وليس بالتغاضي عن النزيف الذي يمكنه أن يتسبب في تحويل الضمور البائن إلى شلل تام. إعتماداً على تاريخ ومواقف اتحاد الشباب، على دستوره ولوائحه، تلك الصفحات الناصعة البياض والوطنية التي إجترحها اتحاد الشباب السوداني طيلة تاريخ ممتد جنباً لجنب مع قوى شعبنا الحية، وكان عبارة عن سنوات من النضال الصبور في سبيل تعزيز استقلال بلادنا ومن أجل الحريات والديمقراطية والتقدم الاجتماعي، وإذ أنظر لتاريخ هذه المؤسسة الاجتماعية العريقة، إنما أنظر لصف طويل من قافلة لنساء ورجال، فتية وفتيات رحلن ورحلوا بعد أن صاغوا أنفاسهم وأرواحهم حباً وهياماً باتحاد الشباب السوداني وأعطوه من شراينهم ما يمكن أن يضخ الحياة بجسده إلى أبد الآبدين. كما أنبه إلى أني لا أود الدخول في سجال في الوقت الحالي إلا بعد أن أنهي مداخلتي هذه وكان الله في عون الجميع

Quote: الاعزاء المساهمه الأولى من العزيز حسن الجزولي وأتمنى من الأعزاء خالد العبيد وامين زوربا المساعده الفنيه بانزال الصور المصاحبه لأهميتها ولكم الود

Quote: ‎Hassan Elgizuli‎ * في بانت حينما سكنت أسرتي بإشلاق الجيش، منتصف ستينات القرن الماضي، وكنت وقتها بالمرحلة الابتدائية، دعاني كل من الشقيقين العزيزين حسن وميرغني شمت للانضمام كطليعي لفرع اتحاد الشباب السوداني ببانت، حيث كانت لوائح الاتحاد لا تتيح لي الانضمام لصفوفة بحكم دستوره ولوائح، بحكم أني لم أبلغ السن القانوية لللانضمام له بعد، وفي الأصل أن علاقتي بكل ذلك كانت بحكم علاقة والدي السابقة بحسن شمت، أحد أبرز الشخصيات في حي بنات وأم درمان، والكادر القيادي بالحزب الشيوعي السوداني، حيث بدأت علاقة والدي بشمت ، عندما التقيا سوياً سنوات الجبهة المعادية للاستعمار حينما كان والدي عضواً نشطاً بها، في الفترة التي كان فيها قيادياً في نقابة الممرضين السودانيين، ، بهذا انضممت للاتحاد، من حيث. وكانت وقتها شقيقتي أميرة تصطحبني معها لاجتماعات فرع الاتحاد لأرافقها في العودة للمنزل ليلاً مع بعض شابات "حي الاشلاق" من عضوات الاتحاد في تلك المرحلة، وأذكر من بينهن الراحلة علوية علي صالح. فأتيحت لي فرصة حضور جانب من اجتماعات الفرع ومتابعة أنشطة الاتحاد عن كثب بنادي بانت الثقافي الاجتماعي أو المناشط الجماهيرية كالأسواق الخيرية التي كانت تقام بحدائق المقرن في المناسبات الوطنية والأعياد الدينية. حيث كان لنشاط فرع اتحاد الشباب السوداني بحي بانت شرق وغرب، تأثير كبير على الشباب من الجنسين، لقد تركز نشاطه في نادي بانت الثقافي الاجتماعي، الذي ساهمت عضوية اتحاد الشباب في تأسيسه ورعاية أنشطته، وحقاً فقد شكل ذلك النادي شعلة تنوير وتثوير وتشجير في حياة أهل الحي، سيما وأن هذا النادي تحديداً قد جمع خيرة رجال ونساء ساهمن وساهموا فيما بعد في ترقية الحياة السياسية الأدبية والرياضية والصحفية والفنية والاجتماعية لكل أهل السودان، ودونكم أسماء "في حياتنا" كهاشم صديق الشاعر والمسرحي، عثمان حامد القاص وفاكهة مجالس مجتمعات المدينة، ميرغني حسن علي الكاتب والصحفي المرموق، سامي سالم الناقد الأدبي الذي رحل خفافاً، كمال الجزولي الشاعر والأديب الدي ساهم النادي في فرهدة مداركة واختياراته الفكرية، برعي محمد دفع الله، المطرب الطيب عبد الله، والمطرب أبوعبيدة حسن والمطرب الشعبي عبد الوهاب الصادق الذي طلع من بين أنشطة إتحاد الشباب للمجتمع الفني، إضافة لفرق فنية وشعبية وأخرى حديثة، عندما برزت ظاهرة أغاني الجاز، الجمعيات ومنظات المجتمع المدني الجنينية التي كانت تتفتح في تلك الفترة ، كالجمعيات التعاونية مثالاً، الكشافة والمرشدات، هواة الكتشينة والكورة والونسة والتلفزيون أسود وأبيض، الفرق الرياضية زي التضامن والطليعة وجيفارا التي أنتجت لعيبة مشهورين في الحي زي كركور وسعيد والنميتي وبشير عباس الموردة وفوزي المرضي وكمال عبد الوهاب وناس سبت دودو والجمل وغيرهم. كل هذا التفاعل والنشاط ساهما أيضاً في تفتح مداركي لتنظيم أهلي ومدني كإتحاد الشباب السوداني، وأذكر أن انحيازي له، قد دفعني لكتابة مقال صحفي تم نشره بصحيفة الحائط المدرسية وقتها، وكان بمثابة دعوة لزملائي الطلاب للانضمام لاتحاد الشباب والتعريف به، وأن يتعمقوا في دراسة وفهم دستوره مقارنة بدستور منظمة الشباب الوطني والتي كانت وقتها تابعة لتنظيم جبهة الميثاق الاسلامي. وأذكر أن ذلك المقال كان من أولى مقالاتي الاجتماعية والسياسية في تلك المرحلة. فأثار المقال إعجاب وتشجيع عدد من المعلمين الديمقراطيين والتقدميين بمدرستي بيت الأمانة الوسطى وقتها. "الصورة المرفقة لاحدى جلسات الاستماع للمطرب أبو عرب بفرع اتحادالشباب بامتداد الدرجة الثالثة"

Quote: Hassan Elgizuli ‎* بعد انقلاب مايو عام 1969، إنتظمت ضمن مجموعة من شابات وشباب الاشلاق من أجل تأسيس فرع لاتحاد الشباب السوداني، بحيث يكون مستقلاً عن فرع بانت، وبالفعل تم انتخابي في أول لجنة تنفيدية للفرع كمسئول ثقافي وأمين لدار الاتحاد الذي منحه لنا قائد الكلية الحربية وقتها، فوجدت نفسي في لجج الاجتماعات وتنظيم شبيبة الحي، إلى جانب الدورات الرياضية والاحتفالات التي انتظمت الحي لمختلف المناسبات. وما زالت مناظر بعين...ها تمر بخاطري عندما تمر مثله هده الذكريات، أقواها دورات محو الأمية التي أقمناها، وإن أنس لا أنسى أعداد "نساء الاشلاق" اللاتي انتظمن بشغف لمحو أميتهن، وعيونهن تبرق بالرغبة الصادقة في أن يلجن لمواقع المعرفة والانعتاق من "وصمة عار" الأمية والجهل. كذا ينطبق الوضع على أزواجهن من صفوف جنود إشلاق الجيش، الذين ساهم انقلاب 25 مايو في تنبيههم إلى إنسانيتهم. ومن خلال هذه التجربة المباشرة أذكر أني قدمت ورقة في أروقة اتحاد الشباب فيما بعد، بخصوص ما أصبح يسمى الآن بالــ " الخدمة الالزامية " وما لازمها. فلقد اجتهدت في تقديم ورقة مع زملاء آخرين من اتحاد الشباب، فترة الانتفاضة والتحول الديمقرطي، لكي تتبنى الجهات المسئولة، روح ومعنى الغرض من ما يسمى " بالخدمة الالزامية " بحيث أن الالزام يكون بأن يساهم كل خريج في تأهيل أكاديمي لواحد على الأقل من الذين يرغبون في محو أميتهم، أو أميتهن من المواطنين السودانيين، وما كنا نظن بأن مقترحنا ذاك ونحن في ميعان الصبا والشباب، كان يختمر في سياسات قوى سياسية ضمن تدبيرها بليل لأخد كل السلطة بين أياديها لتختزل قيمة الالزام الوطني بمحو الأمية، فيما سمته " دفاعنا الشعبي .. يا هو دي"، هكذا كان نشاطنا في تلك الفترة. * "الصورة المرفقة تظهر الشاعر الراحل صلاح أحمد إبراهيم والقاص الراحل خوجلي شكر الله ضمن وفد اتحاد الشباب السوداني في الهرجان العالمي للشباب والطلاب بصوفيا عام 1957وتجلس في المنتصف ملهمة صلاح أحمد إبراهيم التي كتب فيها أغنية يا مريا"

اتحاد الشباب السوداني sudanese youth union

Quote: الباب الأول: المبادئ الأساسية والأهداف (أ) الدفاع عن حقوق الشباب الأقتصادية والسياسية والأجتماعية والثقافية . (ب) خدمة قضايا الشعب والوطن في الإستقلال والسيادة والحرية والتقدم الاجتماعي . (ج) العمل علي تربية الشباب والنشئ بروح التضامن العالمي والدفاع عن السلام ومحاربة التفرقة العنصرية والصهيونية ودعم حركات التحرر الوطني . (د) استنهاض الشباب من اجل العمل علي تنفيذ المبادي والأهداف الواردة في الدستور . الباب الثاني : الوسائل يعمل الأتحاد علي تحقيق اهدافة وبرامجة وفق الوسائل التالية : 1. عقد الإجتماعات الجماهيرية والندوات والسمنارات . 2. اصدار الصحف والمجلات والبيانات والكتب . 3. تنظيم المهرجانات الفنية والرياضية والثقافية ومعسكرات العمل 4. تسيير المواكب والمظاهرات . 5. العمل مع جميع الهيئات والمنظمات داخل وخارج السودان لتحقيق اهداف وبرامج الإتحاد . الباب الثالث : العضوية اولأً: شروط وواجبات العضوية : لكل شاب سوداني وسودانية الحق في ان يكون عضواً في اتحاد الشباب السوداني ماتوفر فية الاتي :- 1. ان لأ يقل عمرة عن 16 سنة ولايزيد عن 35 سنة . 2. ان يكون مؤمناً باهداف ومبادئ الإتحاد وان يلتزم بدستورة ولوائحة . 3. ان يشترك في لجنة من لجان من لجان الإتحاد او أي هيئة من هيئاتة . 4. ان يدفع الإشتراكات المحددة في اللائحة . 5. ان يلتزم بالسلوك اللائق الذي لايتعارض مع اهداف ومبادئ ومثل الإتحاد ثانياً : عضوية الشرف : 1. يحق للمؤتمر العام واللجنة التنفيذية ولجان المناطق واللجان القاعدية منح عضوية الشرف بدون التقيد بشروط وواجبات العضو المنصوص عليها في البند الأول . 2. لا يحق لعضو الشرف الترشيح والأنتخاب ثالثاً: عضوية المنظمات: يحق للمؤتمر العام واللجنة التنفيذية ان تقبل الهيئات والمنظمات والجمعيات والأندية بمختلف مناشطها في الإتحاد شريطة الإلتزام بالمبادئ والأهداف الأساسية لإتحاد الشباب السوداني . الباب الرابع : هيكل الإتحاد يتكون هيكل الإتحاد من مؤتمرة العام واللجنة التنفيذية ولجلن الاحياء والقري الفصل الأول: المؤتمر العام اولأً : تعريف المؤتمر العام وتكوينة وعقده : 1. هو اعلي سلطة في الإتحاد ويرسم ويعد السياسة العامة للإتحاد . 2. تتكون عضوية المؤتمر العام من مندوبي المناطق واللجنة التنفيذية ومندوب عن كل مكتب مركزي . 3. يعقد المؤتمر العام كل عامين مع جواز عقد مؤتمرات استثنائية وفق اللوائح ثانياً: مهام المؤتمر وواجباتة: 1. رسم ويعد السياسة العامة للإتحاد . 2. مناقشة اعمال وتقارير اللجنة التنفيذية عن الفترة مابين المؤتمرين . 3. تعديل الدستور . 4. انتخاب اللجنة التنفيذية . 5. الفصل في الأستئنافات المقدمة ضد القرارات الصادرة من هيئات ولجان الإتحاد . الفصل الثاني : اللجنة التنفيذية : اولأً : تتكون اللجنة التنفيذية من 45 عضواُ منتخبون بواسطة المؤتمر العام ثانياً: يكون مقر اللجنة التنفيذية الخرطوم ثالثاُ : يكون ثلثي الأعضاء من الخرطوم مقر اللجنة التنفيذية والثلث من الأقاليم رابعاًً: روساء لجان المناطق اعضاء في اللجنة التنفيذية بحكم مناصبهم ثانياً: مهام واختصاصات اللجنة التنفيذية :- 1. قيادة وادارة عمل الاتحاد بين المؤتمرين . 2. انتخاب الرئيس والسكرتير العام والسكرتارية العامة . 3. للجنة التنفيذية الحق في نظر الإستئنافات المقدمة ضد قرارات السكرتارية العامة . 4. يجوز للجنة التنفيذية تكملة أي نقص في عضويتها من الأحتياطي . 5. القيام باي اعمال او مهام يفرضها او يكلفها بها المؤتمر العام . 6. تنظر اللجنة التنفيذية في قبول طلبات المنظمات والهيئات والجمعيات والأندية 7. يجوز للجنة التنفيذية توفيض مهامها الي لجان المناطق . الفصل الثالث : السكرتارية العامة اولأ /تكوينها : تتكون السكرتارية العامة من 15 عضو وهم : 1. رئيس الإتحاد 2. نائب الرئيس 3. السكرتير العام 4. نائب السكرتير العام 5. سكرتيرالعلاقات الخارجية 6. السكرتير المالي 7. سكرتير العمل التطوعي 8. سكرتير الطلائع 9. سكرتير الرياضة 10. سكرتير البحوث 11. سكرتير الثقافة والإبداع 12. سكرتير الإعلام 13. سكرتيرالعلاقات الداخلية 14. سكرتير هيئة تحرير الشبيبة 15. سكرتير الشئون الإجتماعية ثانياً : مهامها :- 1. تقود وتدير العمل وفق قرارات وموجهات اللجنة التنفيذية للمؤتمر العام 2. تشرف علي اعمال مكاتبها 3. تمثل الإتحاد في علاقاتة الداخلية والخارجية 4. القيام باي مهام تكلفها بها اللجنة التنفيذية للمؤتمر العام 5. يجوز للسكرتارية العامة ان تدعو لعقد مؤتمر تداولي لكل او بعض مناطق السودان او عقد اجتماع موسع للكادر القيادي للإتحاد وكما عليها التحضير للمؤتمر العام 6. يجوز للسكرتارية ايقاف أي لجنة منطقة وعرض ذلك علي اللجنة التنفيذية 7. يجوز للسكرتارية النظر في الإستئنافات المقدمة ضد قرارات لجان المناطق الفصل الرابع / لجان المناطق: اولأً: تتكون لجنة المنطقة المعينة من لجان الأحياء والقري وفقاً لما تحدده اللوائح العامة . ثانياً: 1. تقود وتديراعمال الإتحاد ومناشطة في مجالها وفق اهداف الإتحاد 2. تنشي لجان الأحياء والقري 3. اختيار مندوبها للمؤتمر العام او المؤتمرات التداولية 4. اختيار مكتبها القائد 5. تنظر في استئنافات لجان الأحياء والقري الفصل الخامس / لجان الأحياء والقري : اولأً: تنشي تنشي لجنة المنطقة لجان الأحياء والقري شريطة ان لا يقل اعضاء اللجنة عن عشرة اعضاء . ثانياً: 1. تقود وتديراعمال الإتحاد بالحي او القرية المعنية 2. تنظر في طلبات العضوية المقدمة لها 3. تنتخب اللجنة مكتبها لتسيير العمل 4. جمع اشتراكات العضوية 5. اختيار مندوبها للهيئات العليا الباب الخامس: مالية الإتحاد: اولأً: تتكون مالية الإتحاد من: اشتراكات الأعضاء 1. الأعانات والمنح والتبرعات من الهيئات الرسمية والشعبية والأفراد شريطة ان تقبلها الهيئة او اللجنة المعنية بها والا تتعارض مع الباب الأول من الدستور . 2. الدخل من أي نشاط ثقافي او تجاري او رياضي او فني يقوم به الإتحاد . ثانياً : يجب علي اللجنة المالية ان تصدر لائحة مالية تنظم اوجه الدخل والصرف . ثالثاً : 1. يجب علي السكرتارية العامة ان تحتفظ بدفاتر اوجة الصرف والدخل من مالية الإتحاد التي بعهدتها كما عليها تحضير تقارير سنوية عن نشاط الإتحاد . 2. علي جميع لجان المناطق والأحياء والقري حفظ دفاتر مالية منظمة باوجه الدخل والصرف المختلفة وان تقدم تقارير سنوية للسكرتارية . 3. اختيار مندوبها للهيئات العليا . رابعاً : تحفظ السكرتارية العامة ولجان المناطق والأحياء والقري ماليتها لدي البنك او صناديق التوفير . الباب السادس : العلاقات الخارجية : اولأً : يتمتع اتحاد الشباب السوداني بكامل العضوية وعلية كافة الواجبات ولة كل الحقوق في المنظمات العالمية والإقليمية الأتية : 1. اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي (وفدي) . 2. منظمة الطلائع التابعة لإتحاد الشباب الديمقراطي العالمي . 3. اتحاد الشباب العربي . 4. اتحاد شباب عموم افريقيا . ثانياً : 1. يعمل الإتحاد علي تقوية علاقاته مع منظمات الشبيبة العالمية وخاصة الأفريقية والعربية ودول المنظومة الأشتراكية والشبيبة في حركة التحرر الوطني . 2. يعمل الإتحاد من اجل تدعيم وتقوية علاقاتة بكل بكل المنظمات والهيئات الديمقراطية العالمية وهيئة الأمم المتحدة ومنظماتها ومجلس السلم العالمي والإتحادات العالمية للطلاب والعمال والنساء والصحفيين والأدباء ولجنة الوحدة الأفريقية

Quote: Hassan Elgizuli بعض من نشاطي المتواضع في اتحاد الشباب السوداني * أتابع سرد تجربتي المتواضعة في اتحاد الشباب السوداني فأقول:- أن فرع اتحاد الشباب السوداني باشلاق الجيش ببانت قد ضم أعداداً من بنات وأولاد الدياشة، الذين من النادر أن ينشغل آبائهم وأولياء أمورهم بالسياسة، أو يتداخلوا مع مجتمعات "الملكية" إلا فيما ندر، ولكن الملاحظ في جنود وجنود صف الاشلاق، تداخلهم مع حياة الملكيين بحي بانت بشكل عام، بسبب الموقع الجغرا...في للاشلاق نفسه، من حيث تداخله مع حي بانت شرقاً وغرباً، خلافاً لاشلاقات الجيش التي تكون في العادة معزولة ومنحصرة بعيداً عن أحياء المدن، لذا فإن جنود وضباط صف الاشلاق وجدوا في حيوية الحياة في حي بانت سلوى لهم، من حيث نادي الحي وأنشطة الرياضة وكرة القدم فضلاً عن سينما بانت التي تتوسط حي بانت، فتأثر أبنائهم بكل ذلك، فشكلوا جزءاً من حياة سكان حي بانت وتداخلوا معهم كجيران وعشيرة في أفراحهم وأتراحهم،... وقد كان لوجود عدد من سكان الاشلاق من فتيته وفتياته بفرع اتحاد الشباب السوداني بحي بانت، التأثير الذي ساهم في إنجاح تأسيس فرع مستقل للاتحاد في اشلاق الجيش، وضم ذلك الفرع أسماء من العضوية من كل الجنسين ( بخيت الصادق، حيدر عبد الرسول، الراحل د. أحمد الشامي، عوضية، أميرة الجزولي، الراحل إبراهيم عبدون، عبد المنعم الجزولي، عبد المحسن عثمان، الراحل محمد بابكر، الراحلة علوية علي صالح، عيشة موسى وغيرهم)، جرت المياه تحت الجسور، خاصة جسر "خور أبعنجة " داخل حدود حلتي التي سكنتها وسكنتني، وسرعان ما انزوى كل ذلك النشاط بعد قرار حل اتحاد الشباب السوداني وقفل دوره ومصادرة أملاكه، وتم التشديد على القرار في أعقاب فشل انقلاب 19 يوليو 1971. فيما بعد الحق فرع الاشلاق بفرع بانت بعد ضمور النشاط في كل فروع الاتحاد وظروف العمل السري، فساهمت بشكل متقطع في نشاط تلك المرحلة كمقاومة نزام مايو عن طريق توزيع ولصق منشورات باسم الاتحاد في شوارع الحي وعلى السيارات والمركبات العامة، ليس أكثر، ومنذ ذلك الوقت انقطعت صلتي بالنشاط العلني لاتحاد الشباب السوداني طيلة 16 سنة، والذي لم أستعيده إلا لمدة خمسة أشهر فقط بعد انتفاضة مارس \ أبريل المجيدة، وبعدها غادرت السودان للدراسة بالخارج، ولم أعد للبلاد إلا بعد انقضاء 22 عاماً من مغادرتي السودان. أذكر الفترات وأركز على السنوات لكي ألج لاحقاً للظروف والملابسات التي دفعتني لكي أبتعد عن أروقة اتحاد الشباب، رغماً عن الانتفاضة التي وفرت لنا أمكانية معاودة النشاط والتي لم يمض عليها سوى خمسة أشهر فقط. ملحوظة:- لا تفوتني الاشارة إلى أن بداية عام 1970 شهد انعقاد مهراجان للشباب والطلاب من الجامعات والثانويات، بمدينة جوبا بالجنوب، حيث أشرف عليه اتحاد الشباب السوداني في وجهة تعميق شعارات الوحدة والحل السلمي لمشكلة الجنوب من وحي برنامج 9 يونيو الذي طرحه الشهيد جوزيف قرنق وزير شئوون الجنوب وقتها، وبما أننا لم نكن من معاصري تلك المرحلة فإنبه الذين شاركوا فيه أن يعكسوا تلك التجربة للأجيال الحالية. " الصورة المرفقة تبرز شعار اتحادالشباب السوداني والذي جاءت التوصية بتغييره لكي يلائم طبيعة التعدد في اطار السودان الواحد و لكن لم يتم تنفيده لأسباب سنتعرض لها لاحقاً!.

Quote: Hassan Elgizuli ‎* أواصل في سرد دكرياتي في أنشطة اتحاد الشباب السوداني فأقول:- في منتصف السبعينات صدرت من اللجنة التنفيذية لاتحاد الشباب السوداني وثيقة "نحو حركة شبابية غنية المحتوى ومتعددة المنابر" وقد ساهمت هذه الوثيقة في نقلة نوعية بالنسبة لنشاط الاتحاد في وجهة التكيف مع ظروف العمل السري، باعتبار أن نشاط الشباب بشكل عام ليس سياسياً بحتاً وهو لا ينمو ويفرهد إلا في أجواء الديمقراطية والتعددية والحريات العامة ال......فسيحة، وها هي الديكتاتورية العسكرية لمايو قد جثمت على صدر الوطن وكتمت أنفاس الناس، وتأثرت فروع اتحاد الشباب بهذا الوضع فانكمش نشاطها وتراجع، فكان لا بد من البحث عن وسائل ومداخل جديدة للتلاؤم، فجاءت هذه الوثيقة لترقية أشكال العمل التنظيمي وتطور من إمكانيات تنوع المداخل للعمل وسط الشباب السوداني، في ظل الظروف غير القانونية لنشاط اتحاد الشباب، من جانب، ولكي تتشرب روح وطبيعة الشباب في تبني كل ما هو جديد وحديث وحيوي وغير تقليدي. كنت في هذه الفترة قد انتقلت للعيش مع الأسرة بالحارة الخامسة بمدينة الثورة بأم درمان، وهناك التحقت بفرع لاتحاد الشباب السوداني، و قد تكون الفرع إنطلاقاً من روح وثيقة "نحو حركة شبابية غنية المحتوى"، حيث ساهمت مع مجموعة من الأصدقاء الديمقراطيين (صالح عركي، الباقر موسى، أميرة الجزولي، محمد طه القدال، كمال عووضة، عمر العالم، يوسف العريفي، علوية العالم، الراحلة نوال شريف، صلاح ركب، منى الجزولي، أحمد شريف، مدني علي مدني، مها الجزولي، الفاتح العالم، مجدي الجزولي، أشرف أبوعكر، إستقلال طه، د.مصطفى مدثر، إعتدال كمبال، محجوب شريف، فاطمة كمبلاوي، والراحلين خليل أحمد علي، حافظ مدثر، إبراهيم عبدون، في تأسيس "جماعة فتيان الصحوة" وهو تنظيم شبابي ديمقراطي تقدمي، برز في خضم الصراع الاجتماعي والسياسي وجدب وتأزم الحياة الفكرية والاجتماعية لتلك الحقبة، إهتم تنظيم " جماعة الفتيان " بكثير من القضايا التي تهم الشباب من الجنسين ويهدف لتنمية وتطوير قدراتهم وهواياتهم في مختلف أوجه النشاط الاجتماعي والثقافي، كالقراءة والاطلاع ومناقشة الكتب الأدبية وتلخيصها في شكل جماعي، إضافة للاهتمام بالموسيقى والرقص وحلقات الاستماع، السينما والمسرح، والرياضة والرحلات وحفلات الموسيقى والبارتيهات والاحتفال الجماعي بأعياد الكريسماس ورأس السنة والمناسبات الوطنية والدينية وخلافه. " الصورة المرفقة لبعض أعضاء اللجنة التنفيدية لاتحاد الشباب السوداني في نهاية ستينات القرن الماضي مع وفد شبابي أجنبي زائر لهم في الخرطوم، ويظهر خليل الياس رئيس الاتحاد والشهيد حامد عبد العزيز مندوب اتحاد الشباب السوداني باتحاد الشباب الديمقراطي العالمي والدي استشهد عام 1973 عند سقوط الطائرة التي كانت تقله من براغ لبودابست مع مجموعة من الوفود العالمية، الرجاء لمن له معرفة ببقية الشخصيات التي في الصورة المساهمة في توضيحها".

Quote: الأعزاء رغم أكثر من عشرين عاما من الإعتراضات والنقاش مازال الشعار كما هو لم تصله رياح التغيير فما زال الشعار يعكس صورة السوداني النمطي بجلابية وتوب تجاوزا لقيم التنوع والتباين تكريسا لسيادة ثقافة المركز هل تم نقاش ذلك في المؤتمر الأخير لكم الو

Quote: Hassan Elgizuli بعض من نشاطي المتواضع في اتحاد الشباب السوداني ((متابعة)):- صدر مانفيستو " جماعة فتيان الصحوة " ووزع على نطاق واسع في المنطقة السكنية، فجذب أعداد مقدرة من الجنسين، وما زلت أذكر أن المانفستو بدأ بافتتاحية جديدة على مستوى اللغة والتخاطب " نحنا أولاد وبنات نرغب في الانتظام مع بعضنا البعض للاستفادة من وجودنا الجماعي وملء الفراغ الزائد عن اللزوم في حياتنا، نهتم بالموسيقى ونستمتع بالرقص والرياضة والرحلات والبارتيهات والنكات الضاحكة والسلوى والعبث الايجابي لنا ول...أمتنا من حولنا، نهوى المطالعة من طه القرشي في المستشفى وحتى أصل الانسان عند دارون!".. وفي نهاية التخاطب يطرح المانفيستو سؤاله المباشر:- هل أنت معنا؟!. وقد شكل هذا التنظيم بالطبع الواجهة القانونية لفرع اتحاد الشباب السوداني للحارات التي شملت الرابعة والخامسة السادسة والسابعة، وقد جذب أيضاً اهتمام مجموعات من شباب وشابات من مناطق أخرى ...بأم درمان، وهكذا ترجم هذا النشاط روح وثيقة اللجنة التنفيذية في ترقية أشكال النشاط الشبابي والربط ما بين العمل السري والعلني. وهكذا انتظمت أنشطة هذا الفرع الذي ساهم في تأسيس الجمعية التعاونية للحارة الخامسة، كما طرح فكرة الاستفادة من ساحة الحارة الخامسة لتكون حديقة يستفيد منها أهل الحي في جميع مناسباتهم من أفراح وأتراح وخلافه، وبالفعل تحمس أهل الحي وتم بناء الحديقة وسورت وتم تشجيرها وفتحت أبوابها لأهل الحي، إلا أن الفكرة للأسف الشديد تم اختزالها من قبل البعض، الذين حرفوها عن أهدافها، حيث رويداً رويداً تحولت المساحة من حديقة إلى مسجد، رغماً عن وجود عدة مساجد كبيرة بالحي والأحياء المجاورة!، وهكذا تم الاجهاز على الفكرة من أساسها، وأعتقد أن التجارب الأخرى بمدينة الثورة والمهدية، والتي نبعت على هدى تجربة الحارة الخامسة قد قتلت أيضاً وتحولت جميع الحدائق إلى لجوامع!،، من جانب آخر، وعلى منوال روح وثيقة اللجنة التنفيدية، استطاع اتحاد الشباب السواني أن يدعم لاحقاً فكرة " ندوة الجندول الأدبية " بتوجيه عضويته للانتظام والمساهمة في انشطتها، وكانت الندوة قد تأسست بمبادرة من بعض الشعراء والمبدعيين الشباب الوطنيين والديمقراطيين الذين يحترمهم اتحاد الشباب لمواقفهم بأدواتهم الابداعية المتقدمة تجاه الشعب والوطن ( عبد المنعم رحمة الله "رد الله غربته من غياهب سجون الانقاذ"، محمد طه القدال، محمد مدني، عادل عبد الرحمن ثم علي (الكوتش) والتشكيلي الباقر موسى). " الصورة المرفقة عبارة عن ملصق عالمي أصدره اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي (وفدي) للمطالبة بإطلاق سراح خليل الياس رئيس اتحاد الشباب السوداني من معتقلات النميري في منتصف السبعينات".

http://www.facebook.com/groups/54729856949/10...tif_t=group_activity

Quote: الأخ الكريم خالد العبيد تحية طيبة واحتراما جاء في مشاركة لك على سودانيز أونلاين: كل هذه التنظيمات والاذرع الجماهيرية تحالف ثابت بين الشيوعيين والديمقراطيين يجب ان تكون طريقة تعامل الشيوعيين في هذه المنظمات تحفظ للديمقراطيين حقهم الكامل في ادارة الهيئات دون تدخل فظ لا يقبله عقل. في البدء أحييك على الروح الديمقراطية الحقيقية، وأقول ليت كل الشيوعيين السودانيين كانوا يتسمون بها مثلك، ولكن تجربتي الشخصية في الجبهة الديمقراطية جاءت مريرة، حتى أنها أكسبتني كفرا بإمكانية العمل والتنسيق مع الشيوعيين لفترة طويلة، ومرارة لم تفارق فمي إلا من فترة بسيطة. أتمنى أن تسود الروح الديمقراطية لدى الجميع، ففيها عون كبير لنا في حربنا الشعواء ضد نظام الأمر الواقع في الخرطوم. تمنياتي لك بالتوفيق في كل شؤونك خالص التقدير بعد الختام: لأسباب خاصة، أرجو عدم إيراد اسمي إن قررت استخدام ما ورد في الرسالة أعلاه، ولك الشكر الجزيل.

Quote: العزيز مجدي اسحق لم يفتح هذا الملف الا بعد أن فاض به الكيل ولسنوات طوال عايش فيها ركودا أصاب الحزب نتيجة لعوامل داخلية خاصة به و أخرى خارجية , فأخرج ملفاته القديمة و التي أتفق في بعضها معه و أختلف في البعض الاخر . . فا لحمى التي اصابت الحزب وأقعدته هي نفسها التي أصابت اتحاد الشباب السوداني . فما أثاره مجدي لا يشكل بالنسبة لي الا صورة الهروب الى الامام . فدعونا نتعمق أكثر لفهم الأذمة و أبعادها رويدا رويدا وبنفس شويه طويل : ولنجعلها محاورا للأذمة

Quote: Hassan Elgizuli ‎* نشط اهتمامي بالكتابة والقراءة وتنمية قدراتي في القصة القصيرة والمقالات فنشرت مجموعة من القصص في الصفحات الأدبية لصحيفتي الأيام والصحافة، وأذكر أني كنت ضمن العشرة الأوائل في مسابقة القصة القصيرة التي نظمتها الندوة الأدبية بأم درمان برئاسة الأديب الراحل عبد الله حامد الأمين، في إطار أحتفالاتها بيوبيلها الذهبي، كما بدأت نشر بعض المقالات في مجلة الاذاعة والتلفزيون والمسرح ولاحقاً مجلة الثقافة السودانية، ولاحقاً التحقت بدورات تدريبية في فن التحرير والصحافة، فضلاً عن التحاقي بمعهد الدراسات الاضافية لنيل دبلوم الاعلام والعلاقات العامة، فتم اختياري من قبل قيادة اتحاد الشباب السوداني، كمراسل صحفي لمجلة "الشبية" السرية الناطقة بلسان اتحاد الشباب، وكانت هذه هي الفترة التي التقيت فيها الأستاذ عبد الله علي أبراهيم، الكادر القيادي في الحزب الشيوعي السوداني وقتها وعضو اللجنة التنفيدية المنتخبة من المؤتمر الثالث للاتحاد والذي كان مختفياً عن الأنظار ويعمل تحت الأرض، والمشرف على إصدار مجلة الشبيبة السرية في تلك الفترة، وقد كانت فترة خصبة في حياتي، أفادني فيها الأستاذ عبد الله كثيراً، حيث استطعت تطوير قدراتي في التحرير الصحفي والاهتمام بمجالات معينة في قضايا الشباب بشكل عام وكثفت من قراءاتي حول حركة وقضايا الشباب الاقليمية والدولية،. ما أتاح لي فرصة إختياري من قبل قيادة اتحاد الشباب للمشاركة في فعاليات المهرجان العالمي الحادي عشر للشباب والطلاب والذي عقد بهافانا بكوبا عام 1978 ضمن مناديب هيئة تحرير مجلة الشبيبة الذين انتظموا مع بقية الوفد السوداني المتسلل إلى أرض المهرجان. * شكل تسلل وفد الداخل للمشاركة في المهرجان الحادي عشر للشباب والطلاب المنعقد بهافانا عاصمة كوبا الاشتراكية، عنصر مغامرة بمعنى الكلمة في فترة كانت فيها أجهزة نظام نميري قد أحكمت قبضتها الأمنية على البلاد وطوقت أي محاولة لنشاط داخل السودان دعك عن النشاط السياسي خارجه!، لذا فقد كان لالتحام وفد الداخل مع وفود القطاعات السودانية القادمة من مختلف بقاع العالم، بمثابة نجاح منقطع النظير في تجارب السودانيين كسر أطواق العزلة والالتحام بشعوب العالم. كان الوفد كبيراً ولم يكن سياسياً فحسب، بل رياضياً فنياً ثقافياً ترفيهياً أيضاً، ضم تشكيليين وسينمائيين وكتاباً وشعراء وموسيقيين، إتحاد نسائي، اتحاد شباب، جباه ديمقراطية، معلمون، أطباء، طلاب وعمال. تم استقبال وفدنا بحفاوة منقطعة النظير في استاد هافانا الضخم ليلة الافتتاح، وهتفت آلاف الوفود للشعب السوداني ومجدت نضاله ضد الديكتاتورية العسكرية، وقد أمكن لوفدنا توسيع دوائر التضامن مع الشعب السوداني في نضاله من أجل اسقاط نظام النميري، باللقاءات الثنائية والجمايرية مع غالبية وفود شباب العالم، وقد كان للقاء وفدنا بوفد شبيبة الجزيرة العربية "السعودية" بطلب منهم أثر بالغ، تميز بالانبهار من وجود مثل وفد كهذا في مهرجان لشبيبة تقدمية، علماً بأنهم قد ظهروا في مسيرة طابور الافتتاح بأقنعة على وجوههم، ولكنهم حينما التقونا كشفوا الأقنعة عنهم بعيداً، ففوجئنا بأن وفدهم يضم " ملاحة فتيات حجازيات " تبرق أعينهن بوميض من الذكاء والمعرفة والمثاقفة السياسية والأدبية!. مع معرفة جيدة بواقع السودان وطبيعة النظام الديكتاتوري الذي يحكم البلاد، وكم أدهشنا في برامجهم السياسية التي يناضلون من أجل تحقيقها بوجود بند يتحدث عن ضرورة سن قانون رادع للحركة في الشوارع الرئيسية في مدن السعودية الكبرى، من أجل معالجة ظاهرة حوادث الحركة المميتة والمرتفعة النسبة دون رادع لطيش السائقين!. كما أتيح للوفد لقاء شخصيات سياسية وفنية وأدبية عالمية وإقليمية بارزة كياسر عرفات وأبو أياد وسامورا ميشيل والشيخ إمام والمغنية التقدمية جوان بييز ومريم ماكيبا والمناضلة الزنجية أنجيلا ديفز وكل من الشعراء الفلسطينيين دحبور ومريد البرغوثي ثم محمود درويش، الذي القى علينا في أمسية شعرية مخصصه له قصيدته الجديدة في تلك الفترة "أحمد الزعتر". فضلاً عن أن بعضنا التقى الزعيم فيدل كاسترو، وفينا من صافحه حتى!. " الصورة المرفقة لوفد اتحاد الشباب السوداني باستاد هافانا في ليلة افتتاح المهرجان الحادي عشر للشباب والطلاب الدي عقد بكوبا عام 1978."

Quote: عزيزي خالد كيف الحال ؟ عساك طيب لقد قصدت في حديثي معك مراجعة المقال . وقد أعجبني ذلك البتر .لكن أرجو أن تحتفظ بالمبتور في ارشيفك الخاص ليرى النور لاحقا في أروقتنا كما أرجو مراجعة كل ما أكتب ... لانو زعلي كعب مع المتربعين على عرش الاتحاد بالتعيين لك مودتي

Quote: التحالفات الاستراتيجية: ترتبط بانجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية وسط طبقات وفئات محددة، وهي تحالفات ثابتة تمتد علي طول المرحلة الوطنية الديمقراطية، وهي تحالفات تعبر عن تفاصيل اهداف الفئات والطبقات المحددة المنضوية تحت لواء الجبهة الوطنية الديمقراطية مثل و- اتحاد الشباب السوداني من اجل تحقيق تطلعات الشباب في العمل والتعليم والسكن والحق في تكوين اسرة وتوفير كل مقومات الابداع الجاذبة للشباب. وخلاصة القول أنها تحالفات ثابتة بين الديمقراطيين والشيوعيين وسط فئات وطبقات محددة تنتقل من العام الي الخاص في البرنامج الوطني الديمقراطي.

Quote: Hassan Elgizuli مواصلة لتجربتي المتواضعة باتحاد الشباب السوداني:- * وهكذا قضى وفد السودان نحواً من خمسة عشر يوماً في تلك الجزيرة الساحرة، التي كانت قد وصلتها الآلاف من شبيبة العالم من مختلف مشارب الأرض ومغاربها، زرافات ووحدانا، وبالنسبة لنا كان وصولنا إليها عبر مدينة أوديسا السوفيتية بالبحر الأسود، حيث استقلينا باخرة ضخمة مخرت بنا في المحيط الأطلنطي عبر دول ومدن وبقاع وأمكنة أشهرها "مثلث برمودا الشهير" ولمدة 21 يوماً كانت الحياة داخل السفينة تمور بالبهجة والمرح وألق الشباب!، حتى أطلت لنا هافانا من بين ضباب البحر الكاريبي بفتنتها الآسرة. ثم ودعناها بكل لغات الدنيا شاكرين لها مودتها ونحن نردد باللغة الاسبانية "كراسياس كوبا"!. وحين عودة جزء من وفد الداخل - وقد كنت ضمنه – حال وصولنا مطار القاهرة في طريق عودتنا عبر عدة دول "صديقة" لتمويه الزيارة، "كمشنا" جهاز المخابرات المصرية، فاعتقل أربعة أعضاء منا، كنت من ضمنهم، إضافة للصديق الراحل العازف عبد الرحمن عبد الله، وتم إداعنا سجن التراحيل بالقاهرة، حيث باشروا معنا تحقيقاً مكثفاً من أجل الاعتراف بمشاركتنا في المهرجان العالمي، وكان يريدون منا أن ندلي بأسماء الوفد المصري المشارك في المهرجان من القوى الديمقراطية والوطنية المصرية التي شاركت بالفعل!، وقد هددنا صراحة "المقدم وفيق" الذي تولى التحقيق معنا بأن "الجهاز" يمكنه ببساطة أن يلفق تهمة ضدنا، مفادها أننا جئنا القاهرة بمخطط لاغتيال الرئيس السادات، إن لم نساعده في التعرف على أعضاء الوفد المصري!، بصراحة خفنا من "العدة" وعلى أنفسنا!، ولكن أمكن لنا التماسك، خاصة ونحن أصلاً لاعلم لنا بالشخصيات المصرية التي شاركت، وكان لتماسكنا واصرارنا على عدم الادلاء بأي معلومات بما فيها مشاركتنا في المهرجان، إضافة لابلاغهم بمعلومة أن أسرنا تعلم سلفاً، بمكان اعتقالنا بواسطة اتحاد المحامين العرب الذي كان الأستاد فاروق أبو عيسى يتولى رئاسته في تلك الفترة، كان لكل ذلك أثراً في إطلاق سراحنا، وإبعادنا من مصر، وكم أذكر كيف تم تسفيري بالقطار إلى السودان وأنا مخفوراً ومجنزراً من يدي بواسطة "جاويش مصري جشع بشع ومبتز"!، وكنت وأنا مجنزراً مخفوراً ومهاناً، لا تهمني مطلقاً نزرات المصريين، بقدرما كان أخوف ما أخافه أن يلتقيني سوداني عابر فيظن بي الظنون!، عند وصولنا للباخرة في أسوان سلمني ذاك الجشع لضابط شرطة سوداني شاب، كان بانتظارنا في الباخرة، وعند مشارف مدينة وادي حلفا، وقبل أن ترسو الباخرة، طلبني ذلك الضابط في مكتبه المخصص، ونقل لي توجيه السلطات المصرية بتسليمي لجهاز أمن الدولة السوداني، ولكنه قرر أن يتركني لحال سبيلي، ثم أعاد لي جواز سفري الذي كان جهاز المخابرات المصري قد صادره مني، شكرت ذلك الضابط الشهم الذي لا أعرف حتى أسمه ولم التقيه منذ تلك الفترة، وغادرت الباخرة وأنا أتنسم رائحة أهلي السودانيين في مدينة وادي حلفا، موفور الكرامة وسطهم، وأنفي يشمخ للعلا!. وهكذا ومنذ تلك الفترة لم يتسن لأي من المشاركين في ذلك المهرجان التحدث عن تفاصيله طيلة السنوات التي مرت مريرة، إلا بعد سقوط النظام المايوي واستعادة شعبنا لحرياته العامة، فبادرت بكتابة مقال بصحيفة الميدان حول تلك الرحلة الشبابية لكوبا وقد كان بعنوان " على شرف التحضير لمهرجان الشباب والطلاب بموسكو .. نعم الخرطوم ليست موسكو"!،وذلك في فترة التحضير للمهرجان الثاني عشر بموسكو الذي صادف ولادة الانتفاضة، وكم أذكر أن مقالي ذاك وجد ترحيباً واسعاً وفتح مناقشات ساهمت في التعريف بحركة المهرجان العالمي وتوسيع دائرة التحضير لفعالية موسكو، مما شجع بعض عضوية الوفد لعكس تجاربها، فكتب الراحل عبد الرحمن عبد الله، وكتب إبراهيم البخيت زكتب الشاعر معتصم الازيرق وبعض الزملاء الآخرين، منهم آمنة العاقب وحسن وراق. " الصورة المرفقة لجانب من مشاركة الوفد السوداني في مهرجان هافانا"

Quote: للجميع ومن يتابع ....خالص التحايا اعتذر للزميل خالد العبيد .... فالخطأ كان من جانبي حيث أرسلت النسنخة الخطأ مرة أخرى أعتذر له ولكم ....... فعلا يا مجدى اسحق أنا كنت ضارب لخمه . المحور الأول : انهيار المعسكر الاشتراكي اتحاد الشباب السوداني تنظيم ديمقراطي يعبر عن تحالف بين الشيوعيين و الديمقراطيين وفق برنامج مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية , و ظلت كل المنظمات الديمقراطية ومنها الاتحاد النسائي السوداني والجباه الديمقراطية للطلاب و المحامين و رابطة الاطباء الاشتراكيين و المعلمين ...الخ تمثل سندا قويا ومتينا و تشكل الرئة التي يتنفس بها الحزب . و قد كان تمثيل اتحاد الشباب السوداني في اتحاد الشباب العالمي متميزا , و دافع عبره عن كل قضايانا الوطنية و خلق تضامنا امميا كبيركنا نحتاجه في سنوات القهر العسكري . خاصة و أن تلك المنظمات العالمية نشأت تعبيرا عن التضامن و من أجل الديمقراطية و التقدم الاجتماعي . بدأت اثار انهيار المعسكر الاشتراكي يرمي ملامحه على مجمل الحركات الشبابية العالمية و من بينها اتحادنا العملاق . وبدأت رويدا رويدا تفقد بريقها التضامني و الاممي . فاهتزت مواقف البعض و انزوى اخرون وانسلخ البعض الاخر وصمد الباقون في ظل ظروف العمل السري الضاغط و حملات التشريد و التي كانت تتزامن مع فتح المناقشة العامة دون ضوابط تحدد المسار الموحد . انهارمبدأ وحدة الفكر و الارادة بيننا و الذي كان أحد مفاتيح تقاليدنا الثورية , ليعتصم البعض و بانفلات وتحدي واضحيين بما قد انحازوا اليه دون اكتراث لعواقب ذلك السلوك المدمر . و لكي لا أبدو محلقا في فضاءات نظرية .... دعونا نتسائل ...... لماذا فقدنا مقعدنا في اتحاد الشباب العالمي و تخلينا عنه ؟ من المسؤل ؟ و أين كانت قيادة اتحاد الشباب السوداني وقتها و على رأسها الاستاذ بشرى عبدالكريم ؟ الاجابة وللتاريخ وباختصار هو الاهمال المتعمد و الانفلات الذي قاده بشرى عبدالكريم دون فهم للدور الذي يلعبه اتحاد الشباب السوداني في قيادة اتحاد الشباب العالمي و دارت اجتماعات ولقاءات مكثفة لقيادة الاتحاد وبين من فوضتهم سكرتارية الحزب لمعالجة الامر خاصة وقد تبقى زمن جد قصير لنهاية تولي هالة عبداللطيف لمهامها في قيادة اتحاد الشباب العالمي و ارسال من سيعقبها في المنصب . ( راجعوا في ذلك هالة نفسها و حسن الجزولي وكل من حضر ذلك اللقاء ) . و أتحفظ هنا و بشدة عن ذكر اي تفاصيل في هذا الخصوص . أخيرا ............. كان الموفق واضحا ونتيجتة اكثر وضوحا منه و محسومة ...... وفقدنا منبرا عالميا ظللنا نحافظ علية لعقود . أشرف أبوعكر سنواصل ان أمد الله في الاجال و معذره للجميع فهذه احدى محاوري التي وعدت أن أنطلق منها

Quote: التحالفات الاستراتيجية: خالد ترتبط بانجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية وسط طبقات وفئات محددة، وهي تحالفات ثابتة تمتد علي طول المرحلة الوطنية الديمقراطية، وهي تحالفات تعبر عن تفاصيل اهداف الفئات والطبقات المحددة المنضوية تحت لواء الجبهة الوطنية الديمقراطية مثل و- اتحاد الشباب السوداني من اجل تحقيق تطلعات الشباب في العمل والتعليم والسكن والحق في تكوين اسرة وتوفير كل مقومات الابداع الجاذبة للشباب. وخلاصة القول أنها تحالفات ثابتة بين الديمقراطيين والشيوعيين وسط فئات وطبقات محددة تنتقل من العام الي الخاص في البرنامج الوطني الديمقراطي. أهي لخصها ليك خالد العبيد عزيزي مجدي و أنت سيد العارفين و أحد من قادوا و رفعوا و دفعوا بالعمل في اتحاد الشباب السوداني .... أشرف ابوعكر

Quote: و دارت اجتماعات ولقاءات مكثفة لقيادة الاتحاد وبين من فوضتهم سكرتارية الحزب لمعالجة الامر

Quote: وخلاصة القول أنها تحالفات ثابتة بين الديمقراطيين والشيوعيين وسط فئات وطبقات محددة تنتقل من العام الي الخاص في البرنامج الوطني الديمقراطي. أهي لخصها ليك خالد العبيد