علي سكان العاصمة من المدنيين الإستعداد لإخلاء العاصمة

Quote: أكد المستشار ابوبكر القاضي رئيس المؤتمر العام لحركة العدل والمساواة ومستشار رئيس الحركة للشؤون العدلية وحقوق الانسان ان الدكتور خليل ابراهيم رئيس حركة العدل الذي أعلنت الحكومة السودانية عن مقتله أمس الاول رغم انه غادر الدوحة بعد ان أسست حركته منبر السلام، الا انه كان يكن لها — الدوحة — الكثير من المودة والتقدير نظرا لمواقفها النبيلة تجاه السودان. وقال المستشار القاضي في الحوار الذي أجرته معه الشرق حول مآلات حركة العدل والمساواة بعد مقتل زعيمها في شمال كردفان: ان الحقيقة التي يجب ان تعرف وانا المسؤول عن هذا الحديث ان منبر الدوحة كان بطلب من حركة العدل والمساواة.. وقال ان خليل ابراهيم كان يثق ثقة شخصية في حضرة صاحب السمو الامير المفدى وقيادة دولة قطر وتحمس لمنبر الدوحة في بداية انطلاقته لكن الحكومة خذلته.ولفت ابوبكر الى ان ما فعله د. خليل يعتبر شيئا استثنائيا في تاريخ التمرد في السودان الذي استمر اكثر من 60 عاما (اذ بدأ التمرد عام 1955) لم يجرؤ قائد تمرد واحد ان يعطي الثقة لزعيم عربي الا د. خليل وحركة العدل والمساواة فقد أعطت هذه الثقة لسمو الامير المفدى لقناعتنا بأنه رجل فارس وان الدوحة قادرة على صنع السلام في دارفور.واضاف: نحن مقاتلو الحرية من الشعب السوداني كانت ثقتنا في دولة قطر وفي سمو الامير كبيرة جدا ولم يخذلنا سموه وانما خذلتنا الحكومة السودانية.