|
Re: دارفورى تورنتو وتجاهل موت خليل ابراهيم (Re: HAYDER GASIM)
|
حيدر قاسم دبايوا
Quote: عم ... د. خليل دارفوري المنشأ والأصل { إن كان ذلك ضروريا } لكنه رجل قومي تحرك على مسارات قومية تؤكد إنتماء لكل السودان. وذلك بدءا من إلتحاقه الباكر بالحركة الإسلامية { وهي حركة قومية غض النظر عن رداءتها } ثم تفاصله الجهير والصادق معها وإختياره لبناء حركة عدل ومساواه لكل أهل السودان. كما أن من يغزو أمدرمان فهو ينشد حلا قوميا لا محالة { غض النظر عن رأي الناس في عملية الغزو } والتي في تقديري لا تخرج عن مبتدر البشير في الإستيلاء على السلطة بالقوة.
وخليل حتى مماته لم يدع للإنفصال ولم يتجاول في ردهاته, رغم أن الإنفصال صار خيارا مطروحا في مسرح العبث السياسي السوداني هذه الأيام. لهذا فهو فقيد أمة وليس إقليم وفقيد كل الناس وليس منحدره العرقي, وفقيد كل من يتحرى الشجاعة في النزال الضروس حول حاضر ومستقبل السودان.
تتواضع الثقافة الشعبية السيارة في توصيف أحوال حكمنا الراهن بكونه حكم حوش بانقا ول أي منسوب إثني أو إقليمي آخر. لكن حينما يهب أمثال خليل لأداء دورهم القومي تقوم الدينا وتقع. تستقصي وتؤول وتستشيط لمعرفة الإسناديات العرقية والترويج لها كمؤشر عنصري دامغ. والتاريخ السياسي السوداني ملئ بمثل هذه الترهات الخواطل. فما أن يظهر على المسرح السياسي أو العسكري أي من ذوي السحن الزرقاء ... فهي مؤآمرة عنصرية { بغيضة } وهي مشروع حرب إثنية لا تدع ولا تذر, وهي فتنة بلغاء دونها الموت الزؤآم.
فتح مأتم للراحل في تورنتو كان أمرا ضروريا, لكنه لا يخص الدارفوريين وحسب, إنما يخص المعارضة وكل ذو ضمير سياسي حي وقلبه على السودان. لكن الإنقاذ إستطاعت بما لا تملك من حول وبقوة من ورق, أن تخيف المعارضة وأن تحذرها أن التعامل مع خليل حيا أو ميتا هو كل الذنب وكل الجرم, الذي لا يغسله إلا رجمهم المبين. ليخلو الأمر للإنقاذ لتستقدم مسيرات الفرح بموت خليل بكل طمأنينة.
أعز وأشرف وأشجع موت في تاريخ السودان الحديث هو موت الخليل ... لهذا لن يمت, إنما سيبقى معلما عاليا ضد الطغيان وضد التخويف وضد الإرهاب ومع كل أهل بلادنا الوجيعة.
فله الرحمة ... ولأهلنا في كامل السودان ... حسن العزاء |
بارك الله فيك فقد اوضحت وابنت ودعوتى لاخواننا الدارفوريين بان يضعوا تختلافاتهم جانبا وان يقيموا سرادق عزاء للراحل خليل لان الفقد فقد لنا جميعا نحن السودانيين الله هونينى
|
|
|
|
|
|