مقال مهم للأستاذ عمر العمر جدير بالقرآءة والتأمل و النقاش ( الصبر أيضآ

Quote: لذلك يتوقع العمر ان يخرج الأتحاديين عن الطائفية ، خاصة وانه نوه إلى تململ وسطهم ، ليس بسبب مواقف الميرغني من النظام وكذلك لمحاباته جماعة ( حزب الشعب الديمقراطي / الواجهة السياسية للختمية ) ومضاضاته للإتحاديين ( الوطني الإتحادي ) ونعيد للأذهان ان الحزب الإتحادي الديمقراطي نشأ عن إندماج حزبين هما ( الوطني الإتحادي بقيادة الأزهري ) و ( الشعب الديمقراطي بقيادة علي عبدالرحمن وهو كما ذكرنا الواجهة الساسية لطائفة الختمية ) وبعد موت الأزهري آلت القيادة السياسية لمحمد عثمان الميرغني بعد خروج قيادات إتحادية مهمة أو رحيلهم ، وبعضهم أسس ( الوطني الإتحادي ) مرة أخرى الجماعة الأقرب للميرغني هم خلفاء الختمية وليس السياسيين من الوطني الإتحادي أو حتى من الشعب الديمقراطي لذلك اتوقع انا ان يكون خروج الإتحاديين بيعني إنقسام يخرج بموجبه ناس الوطني الإتحادي من الحزب مما يفتح المجال لعودة حزب الشعب الديمقراطي ليواصل مهمته لكن هناك ملاحظة جديرة بالإنتباه وهي أن الإتحاديين نفسهم كانوا أول من والوا النظام بقيادة الشريف زين العابدين الهندي ومن ورثوه من بعد وفاته ( جلال الدقير و احمد عثمان ... الخ ) وهناك تداعيات ظهرت كنتيجة لموقف الميرغني اخرها إعلان نائب رئيس الحزب علي محمود حسنين عن قرار فصل كل المشاركين مع الكيزان من عضوية الحزب ، وكذلك طعنهم في قرارات مايسمى بالمجلس القيادي