|
Re: بإغتيال د. خليل.. تكسب العدل والمساواة تعاطف غالبية شعوب السودان. (Re: عاطف مكاوى)
|
من أوضح الملاحظات ذات المغزى
أن استشهاد خليل كان ذا وقع قومي
توحدت مشاعر الشعب السوداني من البجا والنوبا والمركز
في مشاركة الملايين من نازحي دافور
ومتضرري الحروب في جنوب كردفان والنيل الأزرق
توحد الجميع في شعورهم بفقد قائد وبطل قومي
وليس فقط قائد قبلي أو دارفوري أو حتى قائد للمهمشين فقط
وهذا تقدم مهم في الوعي السوداني
الذي يمهد لسودان جديد
يحس فيه المهمشون في أقصى البلاد بأقصاها
وفي المدن بالريف
وتلك خطوات مهمة في تشكيل السودان البديل بعد إزاحة كابوس الإنقاذ
التي تسعى دوما للتفريق على أسس قبلية وجهوية وغيرها
الخلود والمجد للشهيد د. خليل أبراهيم على درب شهداء الحرية والكرامة للشعب السوداني
والنصر المحقق لشعبنا في نضاله المتعدد الأدوات
الباقر موسى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بإغتيال د. خليل.. تكسب العدل والمساواة تعاطف غالبية شعوب السودان. (Re: عاطف مكاوى)
|
العزيز الباقر موسي
لقد لخصت الكثير مما أود قوله في هذا البوست
Quote: من أوضح الملاحظات ذات المغزى
أن استشهاد خليل كان ذا وقع قومي
توحدت مشاعر الشعب السوداني من البجا والنوبا والمركز
في مشاركة الملايين من نازحي دافور
ومتضرري الحروب في جنوب كردفان والنيل الأزرق
توحد الجميع في شعورهم بفقد قائد وبطل قومي
وليس فقط قائد قبلي أو دارفوري أو حتى قائد للمهمشين فقط
وهذا تقدم مهم في الوعي السوداني
الذي يمهد لسودان جديد
يحس فيه المهمشون في أقصى البلاد بأقصاها
وفي المدن بالريف
وتلك خطوات مهمة في تشكيل السودان البديل بعد إزاحة كابوس الإنقاذ
التي تسعى دوما للتفريق على أسس قبلية وجهوية وغيرها
الخلود والمجد للشهيد د. خليل أبراهيم على درب شهداء الحرية والكرامة للشعب السوداني
والنصر المحقق لشعبنا في نضاله المتعدد الأدوات
|
لك الشكر والتحايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بإغتيال د. خليل.. تكسب العدل والمساواة تعاطف غالبية شعوب السودان. (Re: عاطف مكاوى)
|
كنا قد كتبنا عندما أُعلن عن إغتيال الدكتور خليل التالي :
Quote:
إضافة لما ذكره الأخ الباقر موسي أعلاه وإذا صحة المعلومة سيكون قد أثبت بأنه من القادة الذين يُحاربون بأنفسهم مع جنودهم وليس من الذين يبعثون بالآخرين للمحارق ليستمتع هو بأُبهات القيادة طالما أنهم آمنوا بقضاياهم ووهبوا أنفسهم إليها ... وسيثبت بأن دخوله مع جنوده لأم درمان من قبل لم يكن مجرد تجريب بل عقيدة قتالية آمن بها ومارسها.
له الرحمة إن صح الخبر أو كان خبراً مفبركاً .... والنصر لقضيته العادلة |
وأردفنا في نفس البوست التالي :
Quote:
إذا لم يكن قد قُتل في ساحة حرب ... أى في معركة
فلنقُل : أن عهد الإغتيالات السياسية قد بدأ ...
وهذا طريق وعر علي الكيزان الذين يعشقون الدنيا بما لا يُقارن! |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بإغتيال د. خليل.. تكسب العدل والمساواة تعاطف غالبية شعوب السودان. (Re: AMNA MUKHTAR)
|
العزيزة آمنه مختار لك التحايا
ما وجدته حركة العدل والمساواة من تسليط للضوء عليها وعلي قضيتها هذه الأيام لم تجدها من قبل والذين كتبوا هذه الأيام عن الشهيد المغدور وبالتالي عن منظمته لم يكتبوا من قبل .. بل ومنهم من لم يكن يكتب في ساس يسوس إلا لماماً.
فهل هنالك غباء سياسي أكثر من هذا ... ولكنه الغباء الذى تتمناه جماهير الشعب المطحونة ... فمرحباً به.
وإليك كمثال ما كتبه شاعرنا الكبير (فضيلي جماع) :
Quote:
(إلى الدكتور خليل إبراهيم في عليائه!) الثورة واحدة وإن تعددت حيالها السبل والمسالك. ولعل القاسم المشترك في ديالكتيك الثورة أنها أطروحة ضد الاستبداد والظلم؛ وهي بالتالي سعي نحو خلق فردوس ينعم به عامة الناس. لذا فالثورات جميعها انقلاب جماهيري عريض، مسرحه كل الساحات وأبطاله في المقدمة هم الفقراء والمحرومون. لذا كانت الأديان دون تمييز تحريراً للناس من المهانة والذل وكان جل أتباع الأنبياء هم الفقراء والمحرومون. وأي انحراف بالدين عن كونه إشاعة لحرية الإنسان وعدالة قضاياه وإسعاده إنما هو دجل يخرج الأديان من لاهوت الثورة إلى دائرة الظلم. لقد اشتعلت على مدى قرن ونيف من عصرنا الحالي أكثر من ثورة ، في أكثر من قارة وكانت جميعها ضد الطغيان والاستبداد. بل كان قادتها أجمعين ينادون بالعدل والمساواة- وهي عبارة يتم تعديل صياغتها حسب اختلاف اللسان وفقه اللغة بين قوم وقوم. كانوا جميعا معنيين بالبحث – كما أسلفنا - عن فردوس للمحرومين! ولعل الفارق الجوهري بين الثائر الأصيل وغيره من الكذبة وأدعياء الثورة أن أول ما يبدأ به الثائر الحقيقي هو الإنقلاب على ذاته وتحريرها من سطوة العادي وهيمنة الجاهز والتقليد. وتلك مرحلة من أصعب مراحل الحوار مع الذات، يخرج بعدها الثائر من قوقعة الفعل العادي إلى سماوات الخلق والإبتكار، أي مرحلة التحول من أسر العادي إلى صناعة غير المألوف. وبهذا القفز يطوي الثائر المراحل ، ناثرا غبار الدهشة على من لا يرون لحظة خروج ضوء الفجر من ظلمة الليل ، وانهمار المطر إثر زمجرة الرعود. مضى الدكتور خليل ابراهيم إلى الدار التي لا ترقى إليها الأباطيل، تاركاً ضجة لم يسبقه إليها قريبا إلا الثائر الأممي الدكتور جون قرنق دي مابيور. كلاهما هجر بريق المهنة والركون إلى المألوف. كان قرنق يحلم بسودان جديد يتساوى فيه كل مواطني المليون ميل مربع -آنذاك- بغض النظر عن العرق أواللون أوالدين. ويكون فيه امتياز المرء بقدرما يسعى ويقدم للوطن وأبناء الوطن من تضحية وعمل. كرس قرنق كل ساعة من عمره لحلمه ، حتى لاحت بشائره قبل أن تحل كارثة موته المشئوم..ليمضي هو وتبقى الفكرة. وبصورة أخرى مشابهة رغم اختلاف تضاريسها من حيث التكوين الفكري، كانت مسيرة الطبيب الثائر خليل ابراهيم. لم أزل أذكر مؤتمر المهمشين في مدينة هنتينجين بألمانيا في العام 2003 م – إن لم تخني الذاكرة. هرعنا إلى هناك (كانت الحركة الشعبية لتحرير السودان ، وحركة العدل والمساواة ومؤتمر البجا من أكثر الحركات المعارضة تمثيلاً.) ثلاثة أيام من العمل الدؤوب – جلسة إثر جلسة. قراءة أوراق واجتماعات جانبية ، ثم تعارف واقتراب وتعارف على استحياء أحيانا. ولكننا التقينا – كلنا ودون تمييز- في اليوم الثالث والختامي للمؤتمر. نجح المؤتمرون في الإتفاق على قضايا جوهرية لم نختلف في أنها فرضت ظلها على شعب السودان كله: جنوبه وشماله شرقه ووسطه وغربه- ألا وهي أننا لن نحظي - جميعاً بدولة ترسي أسس العدل الإجتماعي وتساوي بين الناس- ما لم نقتلع الظلم من جذوره. في تلك اللحظات العامرة بالتفاؤل والأمل التقيت الدكتور خليل ابراهيم. دردشنا في جماعة وتحدثنا هو وكاتب هذه السطور على انفراد. تبادلنا الهواتف.. وافترقنا كل منا يحلم ويعمل للحلم.. لكن خليل ابراهيم – الطبيب الذي كسر قوقعة المألوف ، وخرج من سجن الأيدلوجيا الأطرش إلى رحاب أهله المعدمين والفقراء- كان أكثرنا إيمانا بالحلم.. فقد اختار أن يمشي وسط أبناء الأغلبية الصامتة والمهمشة ، رافعا بندقيته ، متقدما جحافلهم التي بدأت سيرها - حقيقة لا كذبا- من الأطراف نحو المركز- منادية بحق فطري وطبيعي وإنساني. قصير هو العمر الذي عاشه خليل ابراهيم ، إذا ما قيس بملحمته البطولية التي أنجزها..هذا الطبيب الذي تمرد على نفسه حبيسة التطرف الأيديولوجي الأعمى ، فتغير اتجاه سيره مائة وثمانين درجة: كان دبابا ، يؤمن بقتل أبرياء يطالبون بحقهم المشروع في أحراش الجنوب .. لكنه انتفض في لحظة غسيل روحي نادرة ، فوهب نفسه لحفاة ومعدمين في قرى جبل مرة والطينة وود بندة. الدكتور خليل ابراهيم .. يا أيها الثائر، جئت للحياة نظيفا وذهبت منها نظيفا كما جئت ، فطوبى لأمثالك ممن وهبوا أرواحهم سخية وماتوا وهم في حلبة الوغى بين المعدمين والفقراء. نم قريرا .. واعلم أن قنديل الثورة لن ينطفيء وأن صرخة الفقراء والمهمشين في كل أصقاع بلادنا هي الرعب الذي سكن أوصال قاتليك. قال تعالى في سورة هود –الآية 111- :(وإنّ كلاً لمّا ليوفّينهم ربُّك أعمالَهم ، إنّه بما يعملون خبير.) صدق الله العظيم. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بإغتيال د. خليل.. تكسب العدل والمساواة تعاطف غالبية شعوب السودان. (Re: عزام حسن فرح)
|
Quote: وبرضو يا ود مكاوي لو "شعوب السودان" عددا [10] أنفار، يبقى الغالبية لابُد تكون بِالمَيت [6] أنفار، لو ما قِدرت تثبِت ها الرقم، يبقى القُلْتو أنا للباقِر كشطط، حتو بشْملك |
العزيز عزام تحياتي يا رجل يا زين
ياخي الموضوع ما عايز إثباتات معيار الششنة كيف معاك؟
إذن شوشن بذكاء أهل البطانة المعروف وكيل هينك لغاية ما يدفق وأعمل سياحة سريعة أو متأنية بكل المنابر ذات الصلة وأقرأ ما وراء السطور في صحف الخرطوم ... بعد ذلك حتماً ستجد أن الغالبية تتعاطف مع العدل والمساوة بعد جريمة الإغتيال التي نفذها هؤلاء المجرمين الذين آذوك في يوم من الأيام.
| |
|
|
|
|
|
|
|